دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أم ألأزمات في أجيال التقنيات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أم ألأزمات في أجيال التقنيات

    أم ألأزمات في أجيال التقنيات

    من أجل مقاومة الأزمات من خلال تفكيك مرابطها

    على العقل البشري في كل مكان ان يعترف ان هنلك ازمة بشرية عارمة سواء كانت الموصوفات فردية او جماعيه بيئية او صحيه اقتصاديه او سياسية عدوانيه او سلميه فكل موصوفات انشطة البشر تعلن عن ازمه واضحة المعالم
    في هذا الطرح سنضع بيانات مهنية تخصنا وتخص ممارساتنا الاستثمارية ويراها كل من مارسها مثلنا ومنها ننطلق فكريا لربطها بالازمات بمجمل مفاصلها
    من خلال مهنيتنا الصناعية كان لدينا مصنعا صغيرا لانتاج الرقائق البلاستيكية لاغراض التغليف وكان المصنع يضم عشر مكائن رئيسية تعمل على مدار الساعة بطاقة انتاجية لـ طن ونصف الطن من المواد البلاستيكية الخام وكان عمال المصنع بين 60 الى 70 عامل لثلاث دوريات عمل في اليوم ... في زيارة لنا لمعرض صناعي دولي وصلتنا عروض في نفس اختصاص مصنعنا الصغير الا ان مكائنه من جيل تقني جديد يعمل على نظام (الانتاج الفائق المستمر) وكانت مواصفة الماكنة الواحدة بقدرة طاقة انتاجية لـ طن ونصف الطن من المادة الخام في الساعة الواحدة بطاقم عمال لا يتجاوز عشرة عاملين فقط يتناوبون على مدار 24 ساعه ..!!
    بدأت حسابات الجدوى فالماكنة الواحدة تنتج في اليوم 36 طن من المادة الخام بما يساوي انتاج مصنعنا الصغير لمدة 24 يوم عمل ... ذلك المؤشر يؤشر ان كل 1500 وحدة عمل (عمل عامل واحد ليوم واحد) في مصنعنا من جيل تقنية الثمانينات يقابله 10 وحدات عمل في مكائن حديثة من جيل تقنيات التسعينات ..!! ذلك الفارق الكبير بين وحدات العمل يقلل كلفة الانتاج الى حدود كبيرة مما يزيد من استهلاك سلعي بسبب انخفاض قيمة السلعة يقابله قيام ازمة بطالة عمل لقرابة 1500 عامل ذلك لان مصنعا حديثا ينتج في اليوم الواحد 36 طن بكلفة انتاج منخفضة بسبب فارق العماله مع مواصفة انتاجية اكثر حداثة يؤدي الى وقف 24 مصنع شبيه بمصنعنا ويؤدي الى تسريح قرابة 1500 عامل في سوق العماله ..!! يضاف الى قائمة ذلك (الفساد التقني) البراق ان انخفاض اسعار السلعة يزيد من الاستهلاك الجماهيري لها وبالتالي فان الازمة تمتلك فسادا متشعبا يتجه في اتجاهات متعددة لا يملك مرابطها (مسبباتها) الا من هو في ميدان تطبيقي وممارسة واعية لما يجري في حضارة التقنيات المتجددة
    زيادة بشرية مطردة في كل ارجاء الارض وهنلك طفرات في التعداد السكاني العالمي فكان حلول (ماكنة العصر) محل الانسان هو تيار معاكس للزيادة السكانية خصوصا ان الانسان المعاصر جعل من مجمل ادواته ذات صفة حضارية وفي كل حاجة من حاجات الانسان حتى في سقاية المزروعات وجني الغلة و حرث الارض وسلعيات متكاثرة الوظيفة والاستخدام على حساب تعطيل الانسان ودوره الطبيعي في تأمين مستلزماته وإحلال الألة التقنية بديلا عنه لتتحول الشعوب الى حشود بشرية مضطربة يظهر اضطرابها في حراك اقتصادي او صحي او مجتمعي او ثقافي حيث تسري فاعلية الاضطراب في كل مفصل مرتبط بالانسان
    الازمة هي ازمة أممية ومن يتصور انها ازمة خاصة بشعب دون اخر انما يمنح تصوراته خصوصية ذلك الشعب حيث تختلف معالجة كل امة لتلك المضطربات المتأزمة وحسب ما تقيمه الامم من معالجات لتلك الازمة يظهر الاختلاف في نتائجها الا ان الازمة هي هي سواء في اليابان الذي يمثل شفافية مستقرة في جماهيره او في العراق وافغانستان وغزة التي يظهر فيها سوء الازمات بشكل مختلف بموجب نتائج العلاج الذي تستخدمه كل امة ولا ننسى يوم حصل في اليابان من انتحار جماعي لعلية القوم من اصحاب شركات ومدراء استثمار ابان الازمة الاقتصادية ..!!
    انهيار الاشتراكية جاء على مخططات صاغتها (ام الحكومات) ذلك لان جماهير الاشتراكية كانت جماهير منتجة كثيرا الا انها مستهلكة قليلا مما جعل ميزانها ازاء التقنيات المتقدمة يخيف ويرعب الفئة الباغية التي تتحكم بالارض وهي تتخطى مرحلة جديدة لاذلال الانسان المعاصر من اجل احكام السيطرة عليه مما جعلها تصوغ حاكمية خلع الاشتراكيه من جماهيرها لان منهجيتها في الانتاج والاستهلاك كانت ستجهض العالم المتمدن في جيل تقنيات الانتاج الفائق وتضعه على كفي نقيض يهشم سلطوية الفئة الباغية على الارض مما جعل الاشتراكية التي عاشت قرابة 80 عاما تنهار وكأنها لعبة للرسومات المتحركة ...
    من تلك المراصد الفكرية التي تولد في عقل بريء مما يعلنه الاعلام الذي اصبح يقود عقول الجماهير في كل مكان لتقوم ذكرى الفصام من تقنيات تأكل وظيفة الانسان على الارض وتجعل من الأءدميين دمى تحركها آلة عصرية ذات تقنية فائقة جعلت من جهد الانسان وطاقته وكأنه جرذ وسط مكائن عملاقة اقالت الانسان من طبيعته
    نأمل من متابعينا الافاضل ان يمروا على موضوع

    الطاغوت ... من يكون ..؟؟
    البراءة تبدأ في العقول ومن ثم يكون لها حضور في ممارسات الناس وحين يرى الناس مسببات تلك المخاطر من جذورها فان معالجة الازمات يبدأ من منطلقها ولا يمكن معالجة الازمات من حواشيها ليبقى قلبها النابض ينبض بالسوء ويزيد زخم الازمة وكلما عولج مفصل من المفاصل السيئة كلما يظهر مفصل سيء اخر ذلك لان مشغل الازمة فعال في أوج فاعليته ...

    (أَلَمْأَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي ءأدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60)

    الله خلق الانسان ليعمل وما خلق الانسان (مراقبا) يراقب الالة ويحصد غلتها فقط ... سنة خلق الله في بني ءأدم ليحرثوا الارض ويحصدوا غلتها فلكل مخلوق دور في الارض وعندما تلغي الماكنة دور الانسان على الارض فتلك شيطنة فيها عداء يخالف عهد الله لخلقه حين جعل طفولتهم محدودة في مساحة زمن تكويني يبلغ بعدها الأدمي اشده ويسعى في مناكبها وذلك عهد الله في الانسان فلا يحق للانسان ان يستقيل من ما هو ثابت فطريا في عهدته من خالقه ويجعل تطفله على الارض يزيد على مساحة طفولته ..!!

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    اخي الفاضل الحاج عبود الخالدي

    دعنا نتفق على عدة جوانب ونقط هامة وصائبة حملتها رؤيتكم الكريمة و تحليلكم القيم لمفهوم الموازنة بين ( العرض ) و( الطلب ) ..وتدخل ( الآلة ) في الانتاج ، ومن ثم تشكيل رؤية اكثر شمولية عن مفهوم توازن ( النظام الاقتصادي ) في المجتمع الاسلامي
    لسنا ضد الالة .. ولسنا في نفس الوقت معها !!
    ولا نلصق تهمة بها ..انها السبب الرئيسي في البطالة !!
    لا ... ان الآلة ليست سببا رئيسي في أي بطالة !!
    الآلة ... بريئة من كل ذلك ...

    سبب البطالة ..
    الجهل ..
    شجع ( رجال الاعمال ) والشركات الطاغية ( لفرعون )
    ودفعهم للمجتمعات .. لتكون مجتمعات تضرب رقم قياسي في الاستهلاك .؟؟

    ولنوضح :

    يقول الحق (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)
    ( الاسراء :27)

    الاية الكريمة تضعنا امام ( ميزان اقتصادي ) اسلامي رائع ..يوازن بين الطلب والعرض ، رب كل شركة في مجتمعه ( حين يكون ذلك المجمتع يمتلك مواصفات العلم والايمان ) سيعمل على إنشاء مؤسسات تدرس في كل حين قدرات ذلك المجتمع ( الشرائية ) وحاجته الضرورية دون افراط او تفريط ، وبمعنى آخر (دراسات خاصة للسوق )، حسب نوعية ذلك المجتمع والنسبة السكانية فيه ، وأوليات الحاجات التي يطلبها ، فمتطلبات المجمتع البدوي ليست كمتطلبات المجمتع المدني ، ...الخ .

    دراسة ذلك السو ق والقدرة الشرائية ، ونشر تلك الدراسة على الشركات ثم الزامهم بمستوى محدد من الانتاج ، سيخرج تلك المجتمعات من أي تضخم استهلاكي وسيوفر بذلك ابداع منتجات اخرى وتتنوع بذلك ( المناصب الوظيفية )

    هذا من جهة ، اما من جهة اخرى ندرج وصفين لعمل ( معملي ) دون آلة وآخر ( بآلة ) لنرى كيف يكون الفرق وكيف يمكن اسثتمار ذلك الفرق بما يفيد دوما خلق وظائف اخرى وافكار

    ( منتجة ) متنوعة .

    اتفقنا في اول ( نقطة ) من هذا الحوار بوجوب توفير معاهد لدراسات استراتيجية تلزم الشركات بمحدودية الانتاج وفق احتياجات المجتمع دون افراط او تفريط ،المثال الذي نرغب بادراجه الان : هو الفرق بين الوصفين ــــــــــ

    1ـ الوصف الاول : معمل دون آلة يعمل به مثلا (مائة شخص ) لتوفير منتج معين ، اذن مائة منصب وظيفي .. جيد ، الانتاج سيكون ضئيل ، وربما ضعيف جدا مع صعوبة اخلاص العاملين في اعمالهم .
    2 ـ الوصف الثاني : معمل بعشر ماكينات يسهر عليه (عشرون عاملا ) !!جيد ... منصب عشرون عامل منصب أقل من الوصف الاول بكثير .
    ولكن دعنا ننظر الى تلك ( الالة ) في حد ذاتها ، من صنعها ، بالتاكيد حرص على صناعتها معمل ضخم يضم عدد كبير من القدرات العقلية والبشرية ، فلكي يصنع ( جزء ) من آلة يحتاج الامر الى معمل خاص وقدرات بشرية كثيرة و متنوعة .. ،وهاهي ( الالة ) لكي تُصنَع وفَّرت لنا
    اكثر من مائة عامل سهر على تصنيعها ؟؟ ، ويسهر آخرون من تقنيون على مراقبتها ومراقبة اعطالها .. وصيانتها .. الخ .
    اذن آلة واحدة ... وظفت معها مناصب ( وظيفية ) متعددة وكثيرة ..

    ولنطرح السؤال : اين يكمن المشكل ... فهل في الالة في حد ذاتها ام في الجهل ..وعدم قدرة المجتمعات العربية على الاخد بزمام الصناعة ( الاولية ) الخام .. فتصنع آلات خاصة لمصانع الحديد والسكر .. والنسيج ... الخ

    الآزمة .. كما نراها في ( الجهل ) ... حين يحل العلم ... فلن تجد على وجه الارض من يشكو من بطالة ..
    ستجد الفلاح ينتج ...بعقله ...وبيده ..وبآلته
    ستجد الصانع .. ينتج ايضا بعقله ...وبيده... وبخبرته
    سنجد مربي ( قطيع ) ..سيستعين بآلة ابتكرها اذا اراد الغياب عن قطيعه لثانية او ليرتاح أو يفتح آيات ربه يتدبر فيها ويقرأ

    بالعلم .. أخي الكريم
    وليس أي علم ... علوم القرءان
    فسوف لن نجد من يشكو من بطالة اطلاقا .. المختبرات العلمية ستفتح امام الفلاح والصانع والمربي ،،وربات البيوت ... الكل ينتج على قدر ما يستهلك

    اذن اذا التزمنا : بشروط العرض والطلب( المحلي او العالمي ) على حسب نشاط تلك الشركة .
    وثمَ نشر العلم في عقول المسلمين
    سنكون بفضل الله .. أفضل امة
    زكاها الحق تعالى بخاتم الرسل وخاتمة الرسالات
    وتلك هي رسالة القرءان الكريم

    اذا كان معملا مثلا سينتج منتجا واحدا بآلاف الاطنان ولا يشغل الا نسبة قليلة من العمال ( ويكون السوق المحلي او العالمي ) ليس بحاجة وفيرة لذلك المنتج ،
    يُفضل حينها ... تكوين عشر معامل بانتاج متنوع يوازني بين العرض والطلب
    ولنا في منتجات الارض آية لكل مستبصر
    فهي كريمة في تنوع انتاجها .. بين فاكهة وقصب
    وزرع ونخيل وورد .. وحطب .. وحديد وتراب

    وتبقى اليد العاملة ( دون حضور الالة ) ضرورية في العديد من ( المهن ) والمنتجات ، فاذواق الناس مشارب ، هناك من يفضل ( ثوب ) منسوج يدويا ... على ان تتدخل الالة في صنعه .
    ونجد في كل بيت ركن هام في آثات لم تتدخل فيها اطلاقا يد الالة

    ـ الموازنة بين العرض والطلب
    ـ نشر العلم
    ـ تعيير العلوم التي تتوافق مع الالة من غيرها

    هو بداية .. منطقية .... لمنظومة علمية اسلامية نامل منها كل الخير
    ونامل ان تثكاثف جهود علماء هته الامة ومخلصيها ,,, للعمل على ذلك الطريق

    ان الله على كل شيء قدير
    ( نأسف للاطالة )
    شكرا لمتابعتكم
    والسلام عليكم ورحمة الله
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: أم ألأزمات في أجيال التقنيات

      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة

      من تلك المراصد الفكرية التي تولد في عقل بريء مما يعلنه الاعلام الذي اصبح يقود عقول الجماهير في كل مكان لتقوم ذكرى الفصام من تقنيات تأكل وظيفة الانسان على الارض وتجعل من الأءدميين دمى تحركها آلة عصرية ذات تقنية فائقة جعلت من جهد الانسان وطاقته وكأنه جرذ وسط مكائن عملاقة اقالت الانسان من طبيعته

      الله خلق الانسان ليعمل وما خلق الانسان (مراقبا) يراقب الالة ويحصد غلتها فقط ... سنة خلق الله في بني ءأدم ليحرثوا الارض ويحصدوا غلتها فلكل مخلوق دور في الارض وعندما تلغي الماكنة دور الانسان على الارض فتلك شيطنة فيها عداء يخالف عهد الله لخلقه حين جعل طفولتهم محدودة في مساحة زمن تكويني يبلغ بعدها الأدمي اشده ويسعى في مناكبها وذلك عهد الله في الانسان فلا يحق للانسان ان يستقيل من ما هو ثابت فطريا في عهدته من خالقه ويجعل تطفله على الارض يزيد على مساحة طفولته ..!!

      الحاج عبود الخالدي
      السلام عليكم

      ليأكلوا من ثمره وما عملته ايديهم افلا يشكرون (يس) ولكن (حقا) نرى ان الالة قد افرطت في الانتاج فاصبحت قمامة المدن تاخذ مساحة اكبر من المدن بزحمتها الخانقة ويقال ان هنلك قارة عائمة من البلاستيك جرفتها التيارات البحرية بالقرب من القطب الجنوبي وهي نفايات سلع البلاستيك التي ترمى في البحر فما بالنا في البر

      لا تزال الصورة المرسومة بريشة الرسام تساوي عشرات اضعاف الصورة المطبوعة بواسطة تقنيات التصوير ولا يزال الحذاء المصنوع باليد يساوي عشرات اضعاف سعر الحذاء المصنوع بالماكنة ومثله الثوب ومثله اي شيء صنعته يد الانسان وتلك الظاهرة هي اعلان يعلنه وجدان العقل الانساني من اصول بنيته ان الالة وان صنعت صناعة وفيرة ومتقنة الا ان استقالة الانسان من وظيفته السلعية اظهرت رسالة من العقول ترفض ما تصنع الالة رغم اعتراف العقل ان السلعة التي تنتجها الالة هي اكثر اتقانا من الصناعة اليديوية كلوحة الرسام فهي لا تتطابق بنسبة 100% مع الاصل الا انها الاروع والارقى بين ثنايا وجدان الانسان لانها تعبر عن اصول الانسان وتربطه بعروقه التي فطرها الله حين خلقه

      الازمة لا يمكن ان يتفهمها جيل مثقل بالسلعيات البراقة والانيقة والملونة ففي زيارة لي لبيت جدي اعطوني غطاء مصنوع من الصوف وكنت احس ببعض الوخزات منه وحين نفرت منه كنت اتنعم بغطاء مصنوع بمكائن حديثة الا انه ليس من صوف بل من الياف بلاستيك وفي يوم كنت اترجل من السرير بعد عن رفعت ذلك الغطاء ذو الالوان الزاهية واذا بقدمي تصعق بتفريغ كهربائي اربكني قليلا فادركت ان زخرف السلع الحديثة انستنا سوئها فقد كنت اصنع الكهرباء وانا اتحرك في السرير وهو يسبب فساد في جسم الانسان وبعض الاطباء يعرفون ذلك الفساد فيوصون مرضاهم بالسير حافيا داخل الشقة او المنزل للتخلص من الكهربائية المستقرة في اجسامهم لذلك فان الازمة التي نشرت في هذا المعهد الكريم لا تنحصر في البطالة بل لها روابط سيئة في الاستخدام وقد بدأ كثير من الناس يصحون لظواهر الفساد ولكن الخروج من الازمة ليس بامر سهل لان الانسان المعاصر فقد اصوله التي تأصلت فيه ويبدو ان العودة الى الاصول اصبح مستحيلا اذا اريد رفع الازمة عن الانسان عموما الا ان الشخص الفرد يمتلك الرخصة والقدرة على الافلات من مساوئ التحضر ولو بشكل نسبي اما المستثمرين فلا يملكون وسيلة العودة الى الاصول لان هدفهم الربح والعودة الى الاصول في الانتاج يعني الخسارة


      الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: أم ألأزمات في أجيال التقنيات

        تحية واحترام

        نعم .. الحمد لله الذ هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

        اصر ابني على اقتناء سياره حديثة بدل سيارته الاقدم بالموديل فنصحته ان سيارتك الان ليست قديمة متهالكة الا انك استطعت خلال بضع سنين ان (تتحكم بها) وتعرف مساوئها وكيف تتجنب تلك المساوئ الا ان السيارة الجديدة هي التي سوف (تتحكم بك) الا انه استجاب لبعض كلامي ولم يستجب له كله فاشترى سيارة حديثة وبعد شهر من استخدامها استوجب غسلها وما ان غسلها حتى توقفت عن العمل واحتار بها كل الميكانيكيين ولم يعرفوا علة تعطلها حتى ظهر بعد جهد ان (عقلها الالكتروني) معطل ولا يوجد لها عقل الكتروني في اسواقنا مما استوجب ان يبذل جهدا غير معتاد لاقتناء عقل الكتروني من دولة فيها وكيل مركزي لماركة سيارته تلك ووصل العقل الالكتروني بعد اكثر من 60 يوم من تعطيلها فذكرته كيف فعل به شيطانه فقال نعم احسست به الا ان دنيانا صارت هكذا فتذكرت قولا للحاج الخالدي في هذا المعهد يقول فيه ان (الانسان المعاصر صار عتلة حضارية) لان التقنيات اصبحت متحكمة بانسان اليوم

        احترامي
        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X