دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التأويل بين اليأس والرجاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التأويل بين اليأس والرجاء

    التأويل بين اليأس والرجاء
    من أجل هوية إسلامية معاصرة
    دأب المسلمون بدءا من ماضيهم لحاضرهم على وصف التأويل بصفة (التفسير الباطني) وحورب الذين يفسرون القرءان من الباطن باعتبار ان التأويل صفة مقدوحة مرتبطة بمنهجية تفسيرية مقدوحة المنهج في استخدام علم التأويل بشكل أعوج وذلك ما أكده النص القرءاني

    (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ) (آل عمران:7)

    من النص الشريف يتضح ان الذين يعلمون التأويل انما يحوزون علما الهيا وان ابتغاء تأويله من أجل الفتنة في ما قيل في تفسير الباطن انما مقدوح بمنهجية التأويل وليس في (علم التأويل) وذلك واضح من النص في (ما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم) ... فالتأويل علم منهجي حسب ما ييبينه النص القرءاني في تدبر فطري لنصوصه الشريفة فما هو علم التأويل وما هو منهجه لان الله وصفه بالعلم في النص الشريف

    اول ملف فكري يتصف بصفة الحذر والذي يمكن فتحه في هذ المجلس وعلى هذه السطور التي يراد لها الايجاز لتوافق اعراف النشر الالكتروني هو ان النص الشريف الذي يوعد حملة القرءان ان هنلك (تأويل) متصف بصفة (مأتي) أي ان هنلك وعد بظهور تأويل القرءان

    (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) (لأعراف:53)

    في هذا البيان خطورة فكرية قصوى تصف إتيان التأويل بصفات عالية القساوة على نوع من حملة القرءان (الذين نسوه من قبل) بحيث وصفهم القرءان بانهم (قد خسروا انفسهم) ... الاصعب من تلك الصفات هو ان نتسائل عن صفات الذين نسوه من قبل فمن هم

    (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرءانَ مَهْجُوراً) (الفرقان:30)

    اتخذوه ولكن بصفة (المهجور) فهم الذين نسوه يقينا وهم حملته الذين تركوا القرءان وتمسكوا بما قيل فيه ....!! ذلك ليس اتهام تسوقه السطور فهو حقيقة حال قائمة يراها ويلمسها كل ذي لب في زمن صعب فنرى (مثلا) فضائيات اسلامية تبث القرءان باصوات رخيمة وتضع في ركن من شاشة العرض شريط مسطور ينشر فتاوى كثيرة نابعة من اسئلة المكلفين المسلمين وفيها حكم الافتاء وفي راصدة لنا لتقرأ قرابة 100 فتوى من ذلك النوع فلم نجد الا بضعة فتاوى لا تزيد على اصابع اليد ربطت الفتوى بنص قرءاني وبشكل غير مباشر في قول على قول اما مصادر جميع الفتاوى فكانت الفتيا فيما ذهب فلان رضي الله عنه وما افتى به زيد رضي الله عنه والقرءان مهجور الا انه متخذ حيث تقرأ شريط الفتاوى المكتوب وتسمع تلاوة قرءانية على شاشة الفضائية الا ان الفتاوى لم تكن من نصوصه فهو مهجور...

    القرءان رسالة الله للبشرية وذلك من (فطرة عقل) ولا يمكن دحضها لو اجتمع التطرف كله في خيمة فكرية واحدة ومن فطرة العقل نفسها ندرك ان (البيان) هو من (مسئولية) (المرسل) ولا يمكن ان يكون البيان من (مسئولية) (المرسل اليه) الا ان المسلمين تركوا تلك الصفة وتمسكوا بالبيان الصادر من (المرسل اليه) وتركوا البيان الذي يجب ان تحمله (رسالة) (المرسل) وضاع البيان في رسالة القرءان بين اراء المرسل اليهم وهذه حقيقة لا يستطيع داحض ان يدحضها حتى لو كان من اشد المتطرفين تطرفا ...!!

    في هذه النقطة التي اعتمدت على فطرة العقل (بداهة عقل) دون الرجوع الى رأي (ظني) او الى استدلال تاريخي بل عقل حي مع قرءان محمول بين ايدينا (هذا القرءان) الذي لو تدبر حامل القرءان حكمة اللفظ في (هذا القرءان) لوجد ان حكمة الخطاب تلزم حامل القرءان عقلا ان الخطاب موجه اليه لان لفظ (هذا) يكفي ان يذكر حامل القرءان الى ان الخطاب حاضرا بين يدي حامل القرءان الذي يقرأ النص فيرى (هذا القرءان) ولا يعني قرءان محمول في ماضيه ..!! في هذه النقطة سنعرف اول سلمة من سلالم التأويل بصفته علم منهجي فالتأويل في (لسان عربي مبين) وفي سلمة اولى في الفهم ان التأويل هو (اعادة النص الى اولياته) والعودة به الى اولياته تلزم حامله ان يربط البيان بالمسئول عن البيان الا وهو (الله) سبحانه وهو (المرسل) الذي ارسل الرسالة وجعل بيانها معها

    (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرءانٍ مُبِينٍ) (الحجر:1)

    فاذا كان القرءان مبين وبموجب نص دستوري قرءاني فكيف يستحلب البيان من رأي بشري ..!! تلك هي في (الذين نسوه من قبل) وهي مرتبطة بيوم يأتي (تأويله) ويوم يأتي تأويله سيكون في يوم الحاجة اليه بعد اكثر من قرنين من الزمن الحضاري المعاصر والمسلمين في اختناق قاسي ربما له عنوان استفزازي في ضياع بيت المقدس الا ان الازمة اكبر بكثير من ضياع بيت المقدس بل ضياع المسلم فردا وجماعة في وسط حضارة وتطبيقات حضارية تخترق المسلمين وتهدم تطبيقاتهم الاسلامية وهم لا يشعرون لانهم نسوه (من قبل) في ماضيه منسي في بيانه فبيانه ليس من مصدرية البيان وحين يعاد البيان الى مصدر البيان والمسؤول عنه وهو الله فان مقاصد النصوص ستكون مقاصد الله (لا يعلم تأويله الا الله و ..) وليس مقاصد حملة القرءان من عرب الرسالة ولسان العرب بل من لسان عربي (مبين) قائم بين ايدي حملته ولا يمكن لقاريء القرءان ان يذهب الى معاجم التاريخ ليقرأ بيان القرءان فيها فذلك يعني (هجر القرءان) ويعني نسيانه (من قبل) ننصح بمراجعة ادراجنا (بين الظن واليقين غفلة الغافلين) تحت الرابط :

    بين الظن واليقين غفلة الغافلين

    منهجية التأويل (اعادة المقاصد القرءانية الى الله) وهي (اول) (اوليات) القرءان وهي تبدأ في البحث عن البيان في متن القرءان المتصف بصفة المبين وتكون ادوات البحث هي في (لسان عربي) متصف بصفة (المبين) ولا يحق للباحث في القرءان ان يخرج منه الا ليعود اليه ...!!

    تلك رجرجة فكر في سلمة اولية مبنية على أمل ورجاء في قيام علم تأويل مأتي بوعد الهي في زمن الحاجة اليه ... ان اذن الله سبحانه فلسوف تلحق بها سلالم اثارات لا يريد كاتبها عليها اجرا من احد بل يريد ان يذكر بالقرءان لكي لا ننساه ولا يكون الخسران المبين ليقوم الامل في رجاء


    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: التأويل بين اليأس والرجاء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ) (آل عمران:7)
    صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم
    يكفينا ان نعرف مقصدها
    ونستفيد من منهجها
    لك الشكر سيدي الحاج على توضيحك
    لك الود

    تعليق


    • #3
      رد: التأويل بين اليأس والرجاء
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      عندما نلاحظ كلمة التأويل وموارد استعمالاتها
      في القرءان الكريم نجد لها معنى آخر
      غير المعنى الأصططلاحي الذي يجعلها بمعنى التفسير
      فلكي نفهم
      كلمة التأويل يجب أن نتناول اضافة الى معناها الأصطلاحي
      معناها الذي جاء به في القرءان الكريم
      ففيها قوله تعالى
      {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران 7
      وكذلك في قوله تعالى
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
      وقوله تعالى
      {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ *هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ }الأعراف52- 53
      كذلك قوله تعالى
      {بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ }يونس39
      وقوله تعالى
      {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }يوسف6
      والمعنى الذي يناسب هذه الآيات الكريمة
      التي جاءت فيها كلمة التأويل هو أن يكون المراد
      بتأويل الشيء ما يؤول اليه
      ولهذا أضيف التأويل الى الرد
      الى الله والرسول والى الكتاب أخرى
      والى الرؤيا والى الوزن بالقسطاط المستقيم .
      شكرا لتثورتكم التأويل بين اليأس والرجاء ..
      سلام عليكم .

      تعليق


      • #4
        رد: التأويل بين اليأس والرجاء

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        وُرد استفسار للمعهد يقول باحثه ما نصه : ((القرءان طبعا كرسالة نُزّل على قلب الرسول صلى عليه وسلم وحيا من الله عن طريق جبريل عليه السلام ، وطبعا كان الصحابة وأهل الرسول (صلى الله عليه سلم ) يسالونه عن الكثير من تلك الآيات المنزلة لبفهموا ما غاب عنهم من علوم الكتاب ؟ فهل كان تاويل الرسول ( ص) للقرءان باللسان العربي المبين ، أم حسب لسان العرب ؟ ان كان باللسان العربي المبين اين هي اذن تأويل رسول الله ( ص) لايات القرءان و لما لا ياخذ بها ؟ ان كانت موجودة فهل يصح لنا هجرها ؟ وكيف نهجرها وهي من مئولة باللسان العربي المبين عن من ( علّمّه ) شديد القوى .))

        ونتقدم بالشكر الجزيل وكل الامتنان لفضيلة الحاج عبود الخالدي لسهره الدائم على نشر البيان لكل ما يحيّر فكر الانسان الباحث عن استقراء نظم الحق والعلم في ءايات الله .

        السلام عليكم
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: التأويل بين اليأس والرجاء

          المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          وُرد استفسار للمعهد يقول باحثه ما نصه : ((القرءان طبعا كرسالة نُزّل على قلب الرسول صلى عليه وسلم وحيا من الله عن طريق جبريل عليه السلام ، وطبعا كان الصحابة وأهل الرسول (صلى الله عليه سلم ) يسالونه عن الكثير من تلك الآيات المنزلة لبفهموا ما غاب عنهم من علوم الكتاب ؟ فهل كان تاويل الرسول ( ص) للقرءان باللسان العربي المبين ، أم حسب لسان العرب ؟ ان كان باللسان العربي المبين اين هي اذن تأويل رسول الله ( ص) لايات القرءان و لما لا ياخذ بها ؟ ان كانت موجودة فهل يصح لنا هجرها ؟ وكيف نهجرها وهي من مئولة باللسان العربي المبين عن من ( علّمّه ) شديد القوى .))

          ونتقدم بالشكر الجزيل وكل الامتنان لفضيلة الحاج عبود الخالدي لسهره الدائم على نشر البيان لكل ما يحيّر فكر الانسان الباحث عن استقراء نظم الحق والعلم في ءايات الله .

          السلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          يتفق أهل التاريخ جميعا ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام رفض تفسير القرءان وذلك واضح من صفة الرسول التي حصرها الله في مهمة التذكير :

          {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ }الغاشية21

          كما يقوم اليقيين في عدم قيام الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بمهمة التفسير في رصد التراث التفسيري مع الحروف المقطعة فهي اكثر النصوص حرجا على المفسرين لانها لم تكن من سنن العرب الكلامية وبقيت سرا من اسرار القرءان لغاية يومنا المعاصر وكل ما قيل فيها يقيم الشفقة على القائلين فيها ومن قولهم

          ان تلك الحروف كانت تنزل في بدايات بعض السور لتثير فضول الحاضرين فينصتون ويقطعون اللغو ..!! مثل تلك التفسيرات تثير الشفقة على من فسرها لانه قد اعتبرها نصوص زائدة لا تحمل اي بيان او اي تفصيل وذلك طعن واعوجاج في القرءان

          ان تلك الحروف (علمها عند الله) وتلك ايضا تثير الشفقة على من قالها فان كانت حصرا في علم الله فكيف يصف لنا الله انه (قرءان مبين) وهو يعلم ان الحروف المقطعة حصرا في علمه هو ..!!

          التفسير ملأ فراغ الامم السالفة لان كثيرا من التفسيرات كانت لغرض
          حشوة لفضاء فراغ العقل ذلك لان حاجة الناس الى قرءانهم في الزمن الماضي كانت ضيقة جدا لان الناس جميعا خاضعين للنظم الطبيعية (نظم الله) اما اليوم فانه يتصف بصفة (الخروج على النظم الطبيعية) وانكشاف الغطاء عن الكثير من سنن الخلق مما يجعل الحاجة الى القرءان حاجة علمية اكثر مما هي حاجة تنظيمية عبادية وعلى سبيل المثال قالوا في تحريم الاستقسام بالازلام انها (سهام كتب عليها ثلاث خيارات) توضع في جعبة الفارس فان اراد الشخص امرا ادار يده الى ظهره ليخرج سهما منها فيقرأ فيها ما يرشده السهم له وفيه ثلاث خيارات بالفعل واللافعل والتخيير ... اما اليوم فنحن نقرأ حرمة الاستقسام بالازلام في سورة المائدة وفي حرمات المأكل ولا علاقة له بما قالوا فاستقسام الازلام هو في (التلقيح الصناعي) حيث يتم تقسيم الحيامن الذكورية لبعض الحيوانات على عدد غير محدود من اناث الحيوان وهي قسمة الزلم

          {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ
          وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3

          فكيف يمكن ان يقوم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بتفسير تطبيق الاية في زمننا المعاصر وما كان لهم ان يعرفوا اللقاح الصناعي بعد وما كان لهم ان يعرفوا حقيقة ما يجري في رحم الاناث ..!!؟؟

          القرءان دستور مفتوح على طول عمر البشرية على الارض ومهما تغيرت التطبيقات وتنوعت واستحدثت وما اكتشفت من مكتشفات علمية فان القرءان دستورها الاوحد (خارطة الخلق) فلا يمكن تفسيره وتثبيت الصفة على موصوف محدد بل تبقى الصفة قائمة مهما تغير الموصوف او تغيرت مسمياته


          الحلال والحرام بين الصفة والموصوف ـ الخمرالميسر

          https://www.islamicforumarab.com/vb/node/1668






          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: التأويل بين اليأس والرجاء

            المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            يتفق أهل التاريخ جميعا ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام رفض تفسير القرءان وذلك واضح من صفة الرسول التي حصرها الله في مهمة التذكير :

            {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ }الغاشية21

            كما يقوم اليقيين في عدم قيام الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بمهمة التفسير في رصد التراث التفسيري مع الحروف المقطعة فهي اكثر النصوص حرجا على المفسرين لانها لم تكن من سنن العرب الكلامية وبقيت سرا من اسرار القرءان لغاية يومنا المعاصر وكل ما قيل فيها يقيم الشفقة على القائلين فيها ومن قولهم

            ان تلك الحروف كانت تنزل في بدايات بعض السور لتثير فضول الحاضرين فينصتون ويقطعون اللغو ..!! مثل تلك التفسيرات تثير الشفقة على من فسرها لانه قد اعتبرها نصوص زائدة لا تحمل اي بيان او اي تفصيل وذلك طعن واعوجاج في القرءان

            ان تلك الحروف (علمها عند الله) وتلك ايضا تثير الشفقة على من قالها فان كانت حصرا في علم الله فكيف يصف لنا الله انه (قرءان مبين) وهو يعلم ان الحروف المقطعة حصرا في علمه هو ..!!

            التفسير ملأ فراغ الامم السالفة لان كثيرا من التفسيرات كانت لغرض حشوة صحراء العقل ذلك لان حاجة الناس الى قرءانهم في الزمن الماضي كانت ضيقة جدا لان الناس جميعا خاضعين للنظم الطبيعية (نظم الله) اما اليوم فانه يتصف بصفة (الخروج على النظم الطبيعية) وانكشاف الغطاء عن الكثير من سنن الخلق مما يجعل الحاجة الى القرءان حاجة علمية اكثر مما هي حاجة تنظيمية عبادية وعلى سبيل المثال قالوا في تحريم الاستقسام بالازلام انها (سهام كتب عليها ثلاث خيارات) توضع في جعبة الفارس فان اراد الشخص امرا ادار يده الى ظهره ليخرج سهما منها فيقرأ فيها ما يرشده السهم له وفيه ثلاث خيارات بالفعل واللافعل والتخيير ... اما اليوم فنحن نقرأ حرمة الاستقسام بالازلام في سورة المائدة وفي حرمات المأكل ولا علاقة له بما قالوا فاستقسام الازلام هو في (التلقيح الصناعي) حيث يتم تقسيم الحيامن الذكورية لبعض الحيوانات على عدد غير محدود من اناث الحيوان وهي قسمة الزلم

            {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ
            وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3

            فكيف يمكن ان يقوم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بتفسير تطبيق الاية في زمننا المعاصر وما كان لهم ان يعرفوا اللقاح الصناعي بعد وما كان لهم ان يعرفوا حقيقة ما يجري في رحم الاناث ..!!؟؟

            القرءان دستور مفتوح على طول عمر البشرية على الارض ومهما تغيرت التطبيقات وتنوعت واستحدثت وما اكتشفت من مكتشفات علمية فان القرءان دستورها الاوحد (خارطة الخلق) فلا يمكن تفسيره وتثبيت الصفة على موصوف محدد بل تبقى الصفة قائمة مهما تغير الموصوف او تغيرت مسمياته


            الحلال والحرام بين الصفة والموصوف ـ الخمر الميسر

            سلام عليكم


            السلام عليكم ورحمة الله ... جزاكم الله كل خير

            وهنا تظهر دلالات الآية الكريمة (لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ) يس :70

            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: التأويل بين اليأس والرجاء

              المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله ... جزاكم الله كل خير

              وهنا تظهر دلالات الآية الكريمة (لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ) يس :70

              السلام عليكم


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              اذا اراد الباحث في القرءان ترسيخ تلك الصفة في الرسول عليه افضل الصلاة والسلام سيجدها صفة حق فالقرءان (ثابت لا يتغير) الا ان التذكرة تتغير فكيف يقوم الرسول بتثبيتها في زمنه ..!! ؟؟؟ وننصح بمراجعة الادراجات التالية :


              الحلال والحرام بين الصفة والموصوف ـ الخمر الميسر


              وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً


              اسباب النزول في زمن معاصر


              الإحتكام الى القرءان

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الأب الفاضل عند تتبع ذاكرة كلمة (تأويل) في القرءان تظهر لنا هذه البيانات والتي يمكن أختصارها بهذه العناوين:

                1-حيازة علم التأويل حصراً تكون من خلال الصفة الجامعة لنظام السنن (الله)...


                هو الذى أنزل عليك الكتب منه ءايت محكمت هن أم الكتب وأخر متشبهت فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشبه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والرسخون فى العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألبب (7) ءال عمران

                2 - عند التنازع في شىء من قبل الذين ءامنوا يجب رده إلى الله ورسوله...وهو موصوف احسن تأويلا

                يأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنزعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الءاخر ذلك خير وأحسن تأويلا (59) النساء

                3 - التأويل يأتي وهو مرتبط بما جاء به رسل الرب من الحق أثناء الإنتظار...


                هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتى تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذى كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون (53) الأعراف

                4 - التأويل يحتاج إحاطة بعلم

                بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عقبة الظلمين (39) يونس

                5 - تأويل الأحاديث والرؤى والأحلام.


                وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى ءال يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبرهيم وإسحق إن ربك عليم حكيم (6) يوسف

                6 - أيفاء الكيل والوزن


                وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا (35) الإسراء

                7 - التأويل من خلال أو بواسطة النبأ والمرتبط ببيان سبب الفعل نتيجة عدم استطاعة الصبر....


                قال هذا فراق بينى وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا (78) الكهف

                فبناءا على تلك السجلات من الذاكرة وإذا كانت منهجية التأويل هي كما تفضلت بقلمك النوراني...

                منهجية التأويل (اعادة المقاصد القرءانية الى الله) وهي (اول) (اوليات) القرءان وهي تبدأ في البحث عن البيان في متن القرءان المتصف بصفة المبين وتكون ادوات البحث هي في (لسان عربي) متصف بصفة (المبين) ولا يحق للباحث في القرءان ان يخرج منه الا ليعود اليه ...!!

                وكان القرءان مبين بلسانه العربي فما فائدة التأويل وما الحاجة له؟!...ألا يكفي البيان ولسانه؟!... ولماذا الله لا يريد أن نصل إلى ذاكرة مقاصده الأولية مباشرة؟!...وأين الحق والهدى هنا؟! إن كان كل ما نقرءه من لسان عربة البيان الظاهر ليس هو مراد منزله؟!...أليس هذا التعقيد في فهم مقاصد المنزل مزعج ومحبط لنا عندما نكتشف أن ما نقرءه من ظاهر قصص وأمثال وأحاديث القرءان ليس هو المراد من منزله بل مراده التأويل والذي هو بنظري بشكل أوضح علم أولي خاص لا يمكن الوصول لذاكرته بسهولة أو بشكل كامل لعدم إستطاعتنا أن نحيط بشىء من علم المنزل من جهة وبما أوتينا من علم قليل من جهة أخرى فهدفه ستر الحقيقة الكاملة وإخفاءها عن من يستحقها وبذلك يكون عقل وفهم النص على حقيقته (والذي من المفترض أن يكون ميسر وهدى للناس) ليس ميسر للجميع بمن فيهم الراسخون في العلم بل لفئة وزمرة تم تحديدها في أول ءايات ورد فيها لفظ التأويل وهم (أولوا الألبب) فإن لم نكن منهم فلا حظ لنا ورجاء في التأويل!!...

                فهم من أعطاهم الله الحكمة...

                يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألبب(269) البقرة

                أما من هم أو ما هي صفتهم؟.. فهي مبينة في هذه الذاكرة ...

                والذين اجتنبوا الطغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد (17) الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هدىهم الله وأولئك هم أولوا الألبب (18) الزمر

                ولكن هنا نعود لنفس المشكلة فبيانات اولوا الألبب من حيث أنهم اجتنبوا الطغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله وأنهم يستمعون القول فيتبعون أحسنه يحتاج بدوره تأويل مضاعف لذاكرته!

                أولئك الذين هدىهم الله
                وأولئك هم أولوا الألبب

                فـ (أولئك) داخلة في العربة هذا إذا تجاهلنا الأن كيفية تأويل استماع القول واتباع أحسنه....فلماذا لا يتبعون على سبيل المثال أحسن الحديث (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني...)...وهكذا من ذاكرة إلى ذاكرة ومن بيان إلى بيان ويبقى التأويل بين اليأس والرجاء ونخشى الأنتظار من أن يأتي يوم تأويله (ولا ندري متى!) وينطبق علينا قول الذين نسوه من قبل...

                فهل هناك منهجية معينة للرسوخ في علم التأويل؟....نعم نحتاج التذكر أولا مع فرض تحقيق شرط الاجتناب والإنابة ولكن ما إن نبدأ بتنظيم شبكة البيانات نفقد البوصلة وتبدء رحلة التيه...فهل نتذكر ثم نبين ثم نفصل ثم نفسر إلى أن نحيط بالخبر ونصل إلى التأويل ومن ثم نؤتى الحكمة؟!...أم أن هناك أكثر من منهجية؟...وما هو موقع صفة الإستنباط بين كل تلك الصفات؟...


                تلك رجرجة فكر في سلمة اولية مبنية على أمل ورجاء في قيام علم تأويل مأتي بوعد الهي في زمن الحاجة اليه ...ان اذن الله سبحانه فلسوف تلحق بها سلالم اثارات لا يريد كاتبها عليها اجرا من احد بل يريد ان يذكر بالقرءان لكي لا ننساه ولا يكون الخسران المبين ليقوم الامل في رجاء


                تحياتي

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  نرحب بعودة قلمكم اخي الفاضل

                  التأويل هو منهج بحثي خطير وكبير وذلك المنهج ثابت في كل تأويل الا ان منهج حاظنة التأويل تختلف من حاظنة لـ حاظنة اخرى فتأويل (نص القرءان) كامن في حرفه ولعل الحروف المقطعه دليل قاطع على تلك (الاولية) حين نقرأ (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ)
                  امثال القرءان حاظنة تأويل ايضا وعلينا ان نقيم اوليات المثل بصفته دستور نافذ في الخلق ولا نذهب للبحث تاريخيا عن شخوص الامثال
                  كل حكم الهي ورد في القرءان يعتبر حاظنة تأويليه مثل (
                  وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) وعندما نعود لتأويل ذلك الجعل الالهي نرصد بيض المائدة المعاصر يحمل زوج واحد وليس زوجين لان مربي دجاج البيض يرفعون الديكة من حقولهم وبالتالي من يأكل من بيض محطات التربية يخالف سنة الهية ثابتة في القرءان وتلك نتيجة التأويل
                  اذا كان الحرف الواحد في القرءان يعتبر (حاظنة تأويل) لكشف مقاصد الله في الحرف العربي ليكون من اوليات كشف بيان القرءان العلمي في زمن الحاجة اليه فان بيان القرءان (العلمي) كامن في حرفه وليس في رابط تكويني كما في (
                  لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ) ولذلك الرابط نحتاج الى تأويل مختلف المنهج والادوات
                  تأويل ... يعني حرفيا (نقل محتوى) لـ (حيازة مكون رابط) وعندما نقلنا محتوى (بيض المائدة المعاصر) الى (مخلوق النحل) الذي يأكل حبوب اللقاح باجازة إلهية (
                  كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ) فهي تأكل حبوب اللقاح الذكورية ورحيق الزهور الانثوية (زوج واحد) فكان انجاب النحل 98% إناث فقامت على طاولة البحث رؤيا التأويل في (نقل محتوى) لـ (حيازة مكون رابط) .. حيث تم نقل (في كل الثمرات زوجين اثنين) وربط ذلك المحتوى في مأكل النحل فكانت النتيجة ان من يكثر من بيض المائدة المعاصر في مأكله يتعرض لظاهرة زياده في معدل انجاب الاناث !!

                  الراسخون في العلم ... هم الذين لا يقبلون بـ الظاهرة كأداة نافذة وفعاله بل يسعون لمعرفة (مشغل علة) (ساريه) لتلك الظاهرة مثل علماء بداية النهضة لم يكتفوا بوصف الماء كظاهرة خلق بل حللوا تلك الظاهرة المائية وعرفوها انها من ذرتين ولم يكتفوا بذلك بل ذهبوا الى صنع الماء من عنصري الاوكسجين والهيدروجين بوجود شرارة كهربائية فهم راسخون في العلم لانهم كشفوا رابط مشغل العلة والمعلول

                  ملف (التأويل) كأداة علميه لا تكفيه سطور عاجلة بل يحتاج الى مساحة علمية لا تقف عند حد


                  لا تبخلوا بمشاركاتكم وحضوركم فلحضوركم شذى من نور في رفع علوم القرءان من ظلام التأريخ الى حاضر علمي محض

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مايأتيهم من ذكر من الرحمن محدث) الذكر -من القران. محدث. حديث يعني اي حادث فهو -من الكتاب . تأويل الكتاب من القران وهو ذكر وليس صحف منشره لكل ماكتبه الله في الخلق ( إن هو إلا ذكر وقران مبين) فبيان العلة من القران هو تاويل الكتاب .مثل بيان علة حرمة الدم .وحرمة لحم الخنزير ... (وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب لعالمين .

                    تعليق


                    • #11
                      بسم ءلله الرحمان الرحيم
                      السلام والرحمة والبركة عليكم أجمعين أما بعد ،
                      ءبتاه الرباني القرءاني الحاج عبود الخالدي طيب الله مسعاه ومن جهد وجاهد معه ...
                      كرما منك تذكرة منك مسعفة حول تبيان هذه الآية الكريمة في سورة النساء ( وإذا جائهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى ءولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطن إلا قليل) و
                      كيف نفهم....
                      ( اذاعو به... ( لعلمه الذين يستنبطونه منهم ؟؟؟؟؟🤔🤔🤔🤔🤔 كيف نفهم ( ولولا فضل الله 🤔🤔🤔 وما مكمن العلة في 👈 عليكم 🤔 ومحل لاتبعتم 🤔🤔🤔🤔 وهل هي 👈 ( إلا )أم ( ألا) قليل ؟؟؟
                      ​​​​​​امتنانا لك ءبانا الفاضل مع حب واحترام
                      ​​​​​​​السلام عليكم أجمعين
                      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                      يعمل...
                      X