دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحكمة من بعض الافعال والاقوال في شريعتنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحكمة من بعض الافعال والاقوال في شريعتنا


    السلام عليكم ورحمة الله وبعد :
    فكما لا يخفى على أحد فان الاحكام في شريعتنا الغراء معللة ، وهناك حكمة لكل قول او فعل امرنا به الله او رسوله الامين ، ادرك ذلك من ادركه وجهله من جهله ، ولكننا مُتَعَبَّدون بهذه الاقوال والافعال ليس لحكمتها وانما لانَّ الله امر بها وادراكنا للحكمة فيوضات الهية ورحمة منه تعالى ، وفيما يلي أستعرض بعضا من الافعال والاقوال راجيا ان تنتفعوا والله الموفق :
    الحكمة من أن صلاة الجمعة ركعتان لا أربع ركعات


    اعتاد المسلمون أداء صلاة الجمعة ركعتين لا أربع ركعات كما هو الحال في صلاة الظهر، وبعض المسلمين قد لا يعرف الحكمة من ذلك. وقد ذكر الداعية محمد بن صالح بن عثيمين "رحمه الله تعالى", أن الحكمة من ذلك هي للتفريق بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر, والسبب الآخر أن يوم الجمعة هو يوم عيد للمسلمين, فكانت الصلاة في هذا اليوم قريبة من صلاة العيد، كما أن بعض المصلين قد يذهب باكرا إلى المسجد يوم الجمعة فكانت الركعتان تيسيرا له .أو ان التيسير آتٍ من استماع المصلي لخطبة الجمعة فنابت مناب ركعتين .


    الحكمة من الطواف بعكس اتجاه عقارب الساعة


    نحن كمسلمين نطوف بعكس اتجاه عقارب الساعة مع أننا في كل عباداتنا وفي كل أمورنا نبدأ باليمين . فلماذا نجعل جهة اليسار من البدن هي الاقرب للكعبة المشرفة علما أن الجانب الايمن هو المبارك في الانسان اكثر ، والله تعالى يحب الميامنة في الامور كلها ؟ لكننا في الطواف نجعل الجنب الايسر هو الاقرب للكعبة ونطوف باتجاه اليسار كما اسلفت ؟
    ووجد العلم الحديث أنه في حالة الطواف عكس اتجاه عقارب الساعة، فإن القلب يكون قريبا من الكعبة، والدم يبدأ دورته عكس اتجاه عقارب الساعة.وفي هذا تحقيق لدعاء ابينا ابراهيم عليه السلام : (( واجعل أفئدةً من الناس تهوي اليهم ..)) ولا يتحقق هذا الا اذا كان الفؤاد/القلب أقرب الاعضاء الى الكعبة !وقيل أن الشمس تدور في مجرتها عكس عقارب الساعة، والمجرات تدور عكس عقارب الساعة، والقمر أيضا يدور حول الأرض عكس عقارب الساعة،ونحن أيضا ندور حول الكعبة بعكس عقارب الساعة، أي أننا نتوحد مع الكون كله في تسبيح الله تبارك وتعالى ...


    الحكمة من تناول التمر بعدد فردي

    حذر الأطباء من الإكثار من تناول التمر لمرضى السكر وكذلك العسل رغم ما يظنه بعضهم ان العسل لايؤذي السكريين , لأنه يرفع نسبة السكر لديهم , ( بالطبع العسل ضرره أخف من سائر الحلويات والسكاكر ) كما حذر الأطباء مرضى الكلى من تناول التمور بكثرة, لأنه يرفع نسبة البوتاسيوم لديهم, وحثت السنة النبوية المشرفة على تناول التمور بأعداد فردية (واحدة أو ثلاث أو خمس...) على سبيل المثال.
    وجاء في الحديث الصحيح : (( من تصبح بسبع تمراتٍ عجوة لم يضرّه ذلك اليوم سمٌّ ولا سحر ))رواه البخاري .

    و اكتشف باحث أمريكي مؤخرا فائدة تناول الرطب أو التمر بأعداد فردية، إذ تبيّن له أن في حالة تناول التمور بأعداد فردية تتحوّل السكريات إلى كاربوهدرات تكسب الجسم طاقة, أما إذا تم تناولها بأعداد زوجية، فإن السكريات تتحوّل إلى سكاكر وبوتاسيوم، ما يتسبّب في التأثير على وظائف الكلى .
    الحكمة من تحريم القتال في الأشهر الحرم

    يعلم كل مسلم أن القتال في الأشهر الحرم محرم و هو محرم منذ عهد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام،، و قد يخفى على البعض السبب في هذا التحريم. و في ذلك قال ابن كثير رحمه الله : وإنما كانت الأشهر المحرمة أربعة: ثلاثة سرد، وواحد فرد، لأجل مناسك الحج والعمرة، فحرم قبل شهر الحج شهر وهو ذو القعدة، لأنهم يقعدون فيه عن القتال، وحرم شهر ذي الحجة لأنهم يوقعون فيه الحج ويشتغلون فيه بأداء المناسك، وحرم بعده شهر آخر وهو المحرم ليرجعوا فيه إلى أقصى بلادهم آمنين، وحرم رجب في وسط الحول لأجل زيارة البيت والاعتمار به لمن يقدم إليه من أقصى جزيرة العرب فيزوره ثم يعود إلى وطنه آمناً.
    الحكمة من الأمر النبوي الشريف بأن يقول العاطس (الحمد لله),


    تعود إلى أن العاطس يحمد ربه على النجاة من مضاعفات العطاس الخطيرة , الذي قد يتسبّب في الموت, فأثناء العطاس قد تتعرّض العينان للخروج من مكانهما إذا لم تُقفلا أثناءه، كما أن القلب والجهاز التنفسي يتوقفان لجزء من الثانية، فضلا عن أن تعمّد كتم العطاس قد يسبّب مضاعفات خطيرة نتيجة ارتداد الدم إلى الرقبة والرأس فينتج عنه الوفاة. وتبلغ سرعة الهواء الخارج من الأنف أثناء العطاس 100 كم في الساعة.والعطاس منشط للجسم من جهة اخرى ، بعكس التثاؤب الذي يولد الخمول ،، وقد ورد في الحديث الشريف " ان الله يحب العطاس ويكره التثاؤب " فلذلك نحمد الله على هذه النعمة الجليلة ...
    وكتب عبد الله الفقير لرحمته :
    د/محمد فتحي راشد الحريري


  • #2
    الدكتور المحترم ..محمد فتحي الحريري..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    إدراك "الحكمة"من الأوامر والنواهي ،اختلف حوله أهل المعرفة..
    الجماعة تقول نحن آمنا وكفى ،وعلينا بالتطبيق فقط..
    المعتزلة قالوا بضرورة فهم المقاصد ،وناقشوا بعقولهم ،وانتهوا إلى تلخيص بعض الحكم..
    فالجماعة يدرج في نطاق الآية الكريمة:"والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلٌّ من عند ربنا"..
    وأهل العقل يستندون إلى آيات تحث على استخدام العقل..منها :"أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوب أقفالها"،أفلا تذكّرون"،أفلا تعقلون"...
    الإسلام مجّد العقل ،وعوّل عليه في التّبعات والتّكاليف..لأن إدراك الشيء بالعقل يعكس القناعة ..وما اقتنع به الإنسان يسلكه في حياته بعزيمة..ويقين..
    والجمعة تعتبر أعظم من العيدين ،ومن حكمتها ـ أيضا ـ والله أعلم أن خُطبتها التي ترشد المسلمين لحالهم طيلة أسبوع تنوب عن الركعتين ،وقد أمر المؤمن بالتركيز في متابعتها قصد استيعاب كل حرف فيها :"من مسّ الحصى فقد لغا،ومن لغا فلا جمعة له"حديث صحيح..
    وبعد:
    لقد أفادني هذا الموضوع كثيرا ودفعني إلى التأمل من جديد ،والبحث عن الحكمة من وراء كل ماتفضلتم به..
    وقد ورد موضوعكم مقنعا ،ومتكئا على سنده العقلي والعلمي ..
    جزاكم الله خيرا ،ونفّع بكم كل المسلمين..
    بالغ تقديري..

    تعليق


    • #3
      الاستاذ الفاضل والباحث الاريب اخي الجليل محمد معروف

      اهلا بكم في المنتدى وهو يهتز أريحية وطربا بانضمامكم الى صفه

      اشكر اضافتكم المخصبة واعتز بها

      لذلك تراني قدمت للبحث بان المسلم يتعبده الله بالنص بارادته تعالى وليس بادراكنا للحكمة

      وما افاض الله علينا بعد ذلك من فهم العلة والحكمة فهو من رحمته ولطفه جل شأنه ..

      أكثر الله في الامة امثالكم مولاي مكررا الترحيب مع بساط الورد من هنا الى المغرب العربي كله وليس الجزائر وحدها .

      تعليق


      • #4
        أستاذنا الجليل..
        هذه العبارة في حد ذاتها حكمة..
        وددت لو علمها كل المسلمين..
        وذكرتني بفضل العالم على البشرية جمعاء..

        "لذلك تراني قدمت للبحث بان المسلم يتعبده الله بالنص بارادته تعالى وليس بادراكنا للحكمة".
        فشكرا لكم..

        تعليق


        • #5
          بارك الله بكم وتواصلكم البهي ايها الاخ البهي

          نتطلع الى مشاركاتكم الرائعة التي نعهدها هنا

          حفظكم الله و لا عدمنا الاريحية واللطف من معدنه الآثيل .

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نشارك اخينا فضيلة الدكتور محمد الحريري للترحيب بالاخ الفاضل معروف محمد ال جلول مستبشرين خيرا في حضوره معنا ..

            في مساهمة منا معكم في مجلسكم الكريم نضع هذه اللمسة التذكيرية

            (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)

            سنرى بوضوح بالغ ان فطرة الانسان جبلت على معرفة العلة وراء كل شيء ومن تلك الصفة قامت المعرفة في عموم انشطة الناس حيث مكمن (البحث عن العلة) يقبع في فطرة الانسان التي فطرها الله فيه .. نرى ايضا ان النص الشريف احكم بيانه في صفة تفعيل الفطرة حين قال ربنا (فأقم وجهك) والقيامة هي تفعيل الفطرة في (الدين) لان الله سبحانه اردفها قولا (فطرت الله التي فطر الناس عليها) وحدد الله منهج تلك (القيامة) في (الوجه) لان الوجه هو (حاوية مجسات العقل) كما نراه في وجوهنا برؤيا فطرية ففيه (السمع والبصر والذوق والشم واللمس) كما نرى الوجة البشري يعمل عمل عارضة للعقل حيث تظهر في الوجه (لغة) تفاهمية تنتقل من عقل بشري لعقل بشري اخر ففي الوجه تتشكل (مجسات عقلية) يختص بها البشر دون غيره من المخلوقات في غضب او انشراح او خوف او تأمل او صبر او وجل او غفلة او الم وعذاب او تعب او نعاس او نوم فالوجه البشري يعرض مكامن العقل (فطرة) فقيام الوجة فطرة هو تفعيل مجسات العقل في (الدين) ولتلك القيامة منهج معلن في النص أي منهج (مبين) وهو في ان تكون تلك القيامة (حنيفا) وهو من (فاقم وجهك للدين حينفا) ومن تلك الحاكمية الدستورية في النص فان قيامة الوجه في غير منهجها (الحنيف) لن تكون ولا تقوم في غير تلك الصفة

            حنيف ... لفظ اختلف العرب في معناه وكثرت فيه الاقاويل الا انه في مراشد العقل الفطري هو هو فسه في استخدامنا للفظ (الحنفية) والتي نستخدمها لاجترار الماء منها عند الحاجة للماء

            قيامة الوجه الفطري في الدين تقوم عند الحاجة اليه ولن تكون في غير صفة (الحاجة) فهي لن تكون (مثلا) لغرض الفضول المعرفي او غيره

            في موضوعية اخي الدكتور محمد الحريري جاءت اثارة يوم الجمعة ..!! من بين ما اثارته المباركة في حكمة التشريع وهي تعني (علته)

            ايام الاسبوع السبع هو تقسيم زمني متفق عليه من قبل البشر جميعا رغم اختلاف حضاراته على مر العصور ولم نر فئة من الناس وتحت أي مسمى تعاملت مع ايام الاسبوع بشكل مختلف عدا بعض الفئات المنقلبة فكريا وهي نادرة لا يعتد بها فايام الاسبوع سبعة بايامها ومسمياتها المعروفة عند كل البشر رغم وجود اختلاف في نظام الاشهر بين الامم الا ان نظام الاسبوع نظام واحد نافذ بين كل الناس دون ان يعرف احد سر ذلك التقسيم ولم يعرف احد سر اتحاد الناس على تسلسلية ايامه رغم انه يمثل دورة غير متناغمة مع ايام الشهر وايام السنة فالعدد الرقمي 7 لن يكون قاسما مشتركا لايام الشهر او ايام السنه ...

            لكل امة يوم في بديء عداد الاسبوع ويوم لنهاية السباعية تلك ... نرى عند اليهود تكون نهاية الاسبوع يوم السبت وعند المسيح نهاية الاسبوع يوم الاحد وفي بعض الاديان يوم الاثنين وعند المسلمين تكون نهاية الاسبوع يوم الجمعة

            اسماء ايام الاسبوع عند المسلمين تحمل صفتان (الاولى) مسميات (الثانية) تسلسلية رقمية ... الاسماء المسماة لايام الاسبوع وردت في القرءان وهما يومان فقط (الجمعة والسبت) اما الاسماء الرقمية فشملت خمسة ايام متسلسلة (أحد .. اثنين ... ثلاثاء .. اربعاء ... خميس) وهي مسميات رقمية لـ ( 1 , 2 , 3 , 4 , 5 )

            يوم الجمعة ويوم السبت مسمى اسلامي ورد في القرءان ومن لفظ جمعة تعني حاوية (الجمع) وفيها من الاعمال المستحبة او المكروهة التي اجمعت عليها الفرق الاسلامية او في بعض من المستحبات والمكروهات انفردت به فرقة اسلامية او بعض من الفرق الاسلامية حسب الروايات المعتمدة عند كل فرقة ولكل تلك المستحبات والمكروهات قاسم مشترك بين المذاهب في انصرافها لغاية زوال الشمس عن خط الهاجرة (اذان الظهر) حيث تنحصر تلك المستحبات والمكروهات بين طلوع شمس يوم الجمعة لغاية زوالها عن خط الهاجرة (اقصر ظل) وفيما يلي بعض من تلك المكروهات والمستحبات التي تم حصدها من مجمل الفكر الاسلامي :

            1 ـ صلاة الجمعة ... وقد ورد ذكرها في القرءان

            2 ـ خطبة الجمعة ... وردت في السنة الشريفة

            3 ـ استحباب التعطل عن العمل (وذروا البيع والشراء)

            4 ـ استحباب غسل الجمعة

            5 ـ استحباب تقليم الاظاقر

            6 ـ استحباب تهذيب الشعر

            7 ـ كراهة السفر

            8 ـ كراهة الذبح

            9 ـ كراهة عقد القران

            ومن المحتمل ان تكون هنلك مستحبات ومكروهات في الفكر الاسلامي الا ان طاولتنا البحثية لم تنالها ذلك لان المستحبات والمكروهات من الاعمال لا تدرج في امهات الفكر الاسلامي بل تأتي في حواشي المذاهب ومؤلفات ائمة المذاهب وهي مساحة فكرية واسعة جدا

            الفكر الاسلامي والفكر البشري عموما لا يمتلك أي مساحة فكرية للتفريق بين ايام الاسبوع ولا توجد أي فوارق مادية ملموسة بين يوم ويوم ولم يتصدى العلم المادي المعاصر لفارقة ايام الاسبوع فكل يوم من ايام الاسبوع هو (يوم مدني) لا يختلف عن سابقه ولا عن لاحقه ففي علوم الماديين تعتبر اسماء ايام الاسبوع كمسميات تاريخية اما النظام الاسبوعي فهو مجرد اداة تنظيمية لا فارقة تكوينية فيها .... لم تفتح (حنفية) الدين في هذا الموضوع لمعرفة (الفارق) بين يوم الجمعة وغيره من الايام علما ان هنلك مستحبات اعمال ومكروهات اعمال خلال ايام الاسبوع فصوم النافلة مثلا يستحب يومي الاثنين والخميس ..!!

            اجرينا تجارب مختبرية بايولوجية في مختبرنا الخاص ببحوثنا فوجدنا ان هنلك فارقة في الايض الخلوي يتحصل يوم الجمعة منذ طلوع الشمس لغاية الظهيرة وهو ينحسر في الايض الخلوي حيث اتضح لنا وللفاحصين المختصين الذين عملوا في برنامجنا في البحث ان هنلك (تغير) في الايض الخلوي يوم الجمعة

            وجدنا في مراقبة شخصية ان معدل السكري عند المصابين بالسكري يختلف يوم الجمعة ويستطيع كل شخص مصاب بالسكري ان يلمس تلك الظاهرة عند قيامه ببرمجة فحص السكر لجسده دوريا خلال الاسبوع مع ثبات برنامج التغذية سيجد ان يوم الجمعة يمنحه فارقا ملموسا ولو استمر الفاحص لدورة قمرية كاملة سيجد ان ذلك المتغير مرتبط برباعية منازل القمر ...

            منازل القمر في دورة فلكية حول الارض هي رباعية التقسيم والدورة الفلكية تساوي 27 يوم واكثر من عشر ساعات وهي دورة فيزيائية تحسب من نقطة ما في الارض ليكتمل القمر دورته في 27 يوم وعشر ساعات تقريبا الى نفس تلك النقطة ... اما المدة الدورية للهلال فهي تخضع لمؤثر حركة الارض حول الشمس والفارق بين الدورة القمرية من 27 يوم والدورة الشهرية لـ 29 يوم ونصف تقريبا هو بسبب تحرك الارض من موقعها الفلكي حول الشمس فيستغرق ذلك قرابة يومين ليظهر الهلال

            في تداخل تلك الدورة سنجد انها ذات مرابط بايولوجية بين الشمس والقمر ودورة كل منهما ومؤثرات ذلك مع الحياة في الارض وحين ظهرت لدينا نتائج بايولوجية في الخمائر فان المتغيرات تشمل مجمل تكوينة الكائن الحي ذلك لان الخلايا هي وحدة بناء الكائن الحي

            نرى (فطرة) ان صلاة الجمعة تقع قصرا (ركعتان) وهي تغني عن صلاة الظهر استحبابا وذلك (التقصير) في الصلاة يظهر ايضا في حكم صلاة المسافر لان المسافر انما يخضع الى متغير فيزيائي في موقعه الفلكي فجاء في قصر الصلاة بسبب التغير الموقعي للانسان وما يصاحبه من تغيير في المنظومة الحياتية لجسده

            في يوم الجمعة تغيير فلكي مرتبط بمنظومة القمر ولا ننسى ان للقمر ودورته حول الارض بضعة مناسك اشهرها صوم رمضان والوقوف في عرفة يوم التاسع من ذي الحج ... تلك مرابط يقينية تربطها فطرة الانسان لتقيم البيان من الدين وفي الدين في زمن العلم

            نأمل ان لا تكون سطورنا متطفلة على مجلسكم الكريم وان ما طرحناه هو لتثوير التذكرة من اجل قيام علمية المناسك في زمن الحاجة اليها (حنفية الدين) ذلك لان العلم شمل كل نشاط بشري او غير بشري فالعلم يتدخل برضاعة الطفل وحمل الاجنة ويتدخل في حياة نبتة صغيرة او حشرة ... لا بد ان (يقوم) (الدين) (فطرة) في المسلمين تنفيذا للأمر الالهي في الاية 30 من سورة الروم

            سلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              شكرا خاصا للاخ الفاضل والعالم الجليل د . محمد فتحي الحريري الذي اتاح لنا هذه الفرصة ، لنقرا عنكم ونقرأ لحوار ومشاركة الاخوة الافاضل ، الآستاذ القدير معروف محمد آل جلول الذي نرحب به كثيرا وبقدومه المبارك في هذا المعهد والمجلس ، والاخ الفاضل الحاج عبود الخالدي الذي استفدنا للغاية من حواره وإضافته الغنية بمعلومات وحقائق لم نكن لنعرفها من قبل ، ليتبن لنا أن (العلم الايمان ) امران لا ينفصلان عن بعضهما البعض ، وان الله تعالى يعبد( عن علم ) ، والفطرة الانسانية تقود دوما الإنسان إلى العلم الصحيح .


              أستحضر هنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : حدثنا حسين بن علي عن حمزة الزيات عن أبي المختار الطائي عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث عن علي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة رد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ، خذها إليك يا أعور) )

              فكيف يكون في القرءان نبأ ما بعدنا .. ان لم يكن ( للعلم ) دورا أساسيا في بيان ( آيات ) الله بقراءة قرءانية عصرية تواكب مستحدثات الأمور .. وتطور العلوم ، لنعرف في ما استجد من تلك الامور ( حلاله من حرامه ) وطيبه من خبيثة ، كما هو حاصل الآن وقد غزت الأسواق الإسلامية منتجات غربية كثيرة .. والناس غافلة عن معرفة ( خبيثها من طيبها ) و( حلالها من حرامها ) .. وبالاخص في موضوع ( منتجات الأدوية الكيماوية العصرية ، والمصنعات المستحدثة الغذائية ...وغيرها )


              ونقتبس لهذه النقطة ما جاد به الاخ الكريم الحاج عبود الخالدي في إشكالية تداخل العلوم ( الغربية ) في حياتنا اليومية ،وضرورة قيام ( علم قرءاني ) يقوم بتعيير كل تلك الامور حتى لا يقع المسلمون في المحظور .

              مقتبس :

              وان ما طرحناه هو لتثوير التذكرة من اجل قيام علمية المناسك في زمن الحاجة اليها (حنفية الدين) ذلك لان العلم شمل كل نشاط بشري او غير بشري فالعلم يتدخل برضاعة الطفل وحمل الاجنة ويتدخل في حياة نبتة صغيرة او حشرة ... لا بد ان (يقوم) (الدين) (فطرة) في المسلمين تنفيذا للأمر الالهي في الاية 30 من سورة الروم


              نجدد كل الشكر والتقدير لكل المتحاورين في هذا المجلس
              بارك الله فيكم
              والسلام عليكم
              sigpic

              تعليق


              • #8

                تحية واحترام

                يقول الناس ان يوم الجمعة ثقيل في العمل لذلك يكثرون فيه الاستراحة وزيارة الاهل والاصدقاء
                الاحكام هي في ما كتبه الله وكتاب الله موصوف بانه (مبين) وعندما لا يستطيع الانسان ان يمسك بالبيان لمعرفة العلة فذلك لا يعني ان العلة خفية بشكل مطلق بل يعني ان الانسان قد لا يحتاج البيان اساسا وهو ينفذ الاحكام التي كتبها الله فيكون تنفيذ الاحكام طاعة لله ورسوله دون الاصرار على معرفة العلة واشهر تلك الاحكام هي احكام الحج فالناس يؤدونها دون ان يتعرفوا على عللها ولغاية اليوم
                نحن هنا في هذا المعهد المبارك على امل ان يفتح الطريق لبيان علل الاحكام في عالم متسع البيان في مخلوقات الله ـ الانسان لم يكن يعرف الهرمونات ولم يكن يعرف الخلية ـ في عالمنا اليوم كثير من الحقائق تكشفت ونحن نحتاج الى منهج (حديث) في معالجة علل الاحكام
                قرأت هنا
                زمزم في عين حضارية
                اثارات في الجمرات
                وجدت في تلك العناوين املا في فهم الدين ـ في هذا المعهد قد تكون البداية في فهم الدين في عالم يجدد الفهم في كل جديد
                (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم ـ الاية 128 من سورة البقرة)
                تحيتي
                sigpic

                من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                تعليق


                • #9
                  الاستاذ الكريم الاخ امين امان الهادي

                  وقد أخذنا فألكم من اسمكم البهي الجميل

                  اشكر تواجدكم واضافتكم المخصبة للصفحة المتواضعة

                  شكري وتقديري لكم مولاي ...

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X