عندما نستعرض نتاجات كتابنا الكبار نتذوق
سمو الروح وصفاء ألذهن
ومعان سامية وحكمة صادقة .
سمو الروح وصفاء ألذهن
ومعان سامية وحكمة صادقة .
لن يكون وصولهم ألى سحر ألبلاغة
وسر ألبيان الا اذا صدق
وفي الصدق وحده سر العبقرية والنبوغ .
وسر ألبيان الا اذا صدق
وفي الصدق وحده سر العبقرية والنبوغ .
ومن هنا سقطت آثار المتكلفين من الكتاب
ألذين سخروا أقلامهم وعقولهم
وباعوا ضمائرهم ونفوسهم
ورضوا بأن يكونوا أبواق
تردد أصوات أرباب ألملك وأصحاب الجاه.
ألذين سخروا أقلامهم وعقولهم
وباعوا ضمائرهم ونفوسهم
ورضوا بأن يكونوا أبواق
تردد أصوات أرباب ألملك وأصحاب الجاه.
وحين يصدق القلب والحس والعقل يصبح الأدب
جذوة خالدة تلهب
ما تمس من أوتار المشاعر
والعواطف وألأحاسيس على مر القرون وتتابع ألأجيال .
ما تمس من أوتار المشاعر
والعواطف وألأحاسيس على مر القرون وتتابع ألأجيال .
واذ ذاك لا يقوم الأدب بالأحجام والأوزان والمقادير
كما يتوهم من يقيسون المؤلفات بالعرض والطول من اهل هذا الجيل
وأنما يقاس نبوغ الكاتب
وتوزن عبقرية الشاعر بما فيها من نار ونور .
وتوزن عبقرية الشاعر بما فيها من نار ونور .
ويقول أحد هؤلاء العباقرة
(ولو قدرت لجعلت الورق من جلدي
بل من صحن خدي
والقلم من بناني
وألمداد من ماء أجفاني )
بل من صحن خدي
والقلم من بناني
وألمداد من ماء أجفاني )
وهل ينكر لبني هاشم ان يقتدى باقوالهم
أو يهتدى بأفعالهم وهم الأصدقون أقوالا والأكرمون أفعالا
وألأشرفون أنسابا بحار العلم
واعلام الهدى
والى مكارمهم ينتهي الكرم
وبمآثرهم تنجلي ألظلم.
وألأشرفون أنسابا بحار العلم
واعلام الهدى
والى مكارمهم ينتهي الكرم
وبمآثرهم تنجلي ألظلم.
تعليق