دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سر البلاغة وسحر البيان خصوصية السور المكية في الذكر الحكيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سر البلاغة وسحر البيان خصوصية السور المكية في الذكر الحكيم

    نزل القرآن الكريم في عهدين متمايزين .

    العهد المكي : وهو ما قبل الهجرة

    العهد المدني : وهوما بعد الهجرة

    ان هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام الى المدينة كانت حدا فاصلا في تاريخ ألأسلام بين عهدين
    وكانت كذلك حدا فاصلا بين أسلوبين
    في الخطاب القرآني
    رغم ان القرأن الكريم كله مصوغ في أسلوب
    بلاغي لا يُضارع
    وفي فصاحة من النظم لا تُبارى
    لأنه في صياغته يتناسب مع موضوع الخطاب
    ويتلائم مع نفسية المخاطب تدريجيا مع ألأحداث .

    متطابقا مع ألأحوال ألأجتماعية وألسياسية وألتشريعية.

    فمن نظر في القرآن
    نظره شامله جامعه وجده مرآة صادقة
    للأحداث التي مرت على الأسلام
    وسجلا محفوظا للأزمات
    التي صادفها الرسول ألأكرم عليه الصلاة والسلام
    في نشر دعوته وتبليغ رسالته

    وصورة دقيقة للمنهج القويم
    ألذي سلكه في هدايته وتبليغ رسالته

    بل هو ميدان فسيح للتحليل النفسي
    الذي يكشف عن سر بلاغة القرآن

    وسحر البيان ومناط أعجازه
    لذلك كان على من يريد تفسير القرآن
    ودراسته دراسة عميقه
    أن ينظر ألى ألمنزل عليه القرآن
    وألى المخاطب به
    والى الموضوع الذي يتناوله
    حتى يستطيع بهذه النظرة
    أن يدرك أسرار أسلوبه
    ويقف على خصائص تعبيره
    ويكشف عن سمو أهدافه.
    فقد أمتازت السور المكيه بالقوة الفياضة
    في البيان والأسلوب الخطابي
    لان

    المخاطب أهل مكه تجارتهم اللسان
    فهم أصل الفصاحة والبلاغة واصحاب
    ألمعلقات السبعه
    فتمت مخاطبتهم بأسلوب يتناسب مع بيئتهم وأمكانياتهم .

    فقد أمتازت السور المكيه بخصائص
    الدعوة الى اصول العقيدة
    كالأيمان بألله واليوم ألآحر
    وتصوير مشاهد الحساب
    وأهل الجنة والنار
    والدعوه

    الى التمسك الخلق الرفيع
    وفعل الخير، وقصر الايات والسور
    ومجادلة

    المشركين ، وأبطال عقائدهم
    وكثرة القسم بألله ، واليوم الآخر
    والقرآن

    وكثرة أستعمال (يا أيها ألناس)
    وندرة استعمال (يا أيها ألذين آمنوا)
    وكثرة قصص الأنبياء وألأمم
    وقصة آدم وأبليس
    ومن السور المكية التي أذهلت

    المشركين في قوة البلاغة وسحر البيان
    وألسجع والتدوير
    {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا(1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا(2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا(3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا(4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا(5) إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6)} سورة العاديات



    {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا(1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا(2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا(3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا(4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا(5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا(6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ(7)} سورة المرسلات

    في حين تميزت السور المدنية
    بطول السور وألآيات ، وأطنابها ، ومجادلة أهل ألكتاب ودعوتهم الى نبذ الغلو في دينهم
    والتحدث عن المنافقين وكشف مواقفهم ووعيدهم وذكر الجهاد والاذن به، وتفصيل أحكام الحدود ، والفرائض ، والحقوق ،

    والقوانين السياسية والأقتصادية ، وتفصيل ألأدلة والبراهين على ألحقائق الدينية





















    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 09-01-2012, 01:54 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
    نزل القرآن الكريم في عهدين متمايزين .
    العهد المكي : وهو ما قبل الهجرة
    الغهد الدني : وهوما بعد الهجرة
    ان هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام الى المدينة كانت حدا فاصلا في تاريخ ألأسلام بين عهدين ، وكانت كذلك حدا فاصلا بين أسلوبين في الخطاب القرآني ، رغم ان القرأن الكريم كله مصوغ في أسلوب بلاغي لا يضارع وفي فصاحة من النظم لا تبارى لأنه في صياغته يتناسب مع موضوع الخطاب ، ويتلائم مع نفسية المخاطب تدريجيا مع ألأحداث .
    متطابقا مع ألأحوال ألأجتماعية وألسياسية وألتشريعية.
    فمن نظر في القرآن نظره شامله جامعه وجده مرآة صادقة للأحداث التي مرت على الأسلام، وسجلا محفوظا للأزمات التي صادفها الرسول ألأكرم عليه الصلاة والسلام في نشر دعوته وتبليغ رسالته ،
    وصورة دقيقة للمنهج القويم ألذي سلكه في هدايته ، وتبليغ رسالته ،
    بل هو ميدان فسيح للتحليل النفسي الذي يكشف عن سر بلاغة القرآن
    وسحر البيان ومناط أعجازه ، لذلك كان عالى من يريد تفسير القرآن ودراسته دراسة عميقه ، أن ينظر ألى ألمنزل عليه القرآن

    وألى المخاطب به ، والى الموضوع الذي يتناوله ، حتى يستطيع بهذه النظرة ، أن يدرك أسرار أسلوبه ، ويقف على خصائص تعبيره ، ويكشف عن سمو أهدافه.

    فقد أمتازت السور المكيه بالقوة الفياضة في البيان والأسلوب الخطابي لان

    المخاطب أهل مكه تجارتهم اللسان فهم أصل الفصاحة والبلاغة واصحاب

    ألمعلقات السبعه، فتمت مخاطبتهم بأسلوب يتناسب مع بيئتهم وأمكانياتهم .
    فقد أمتازت السور المكيه بخصائص ، الدعوة الى اصول العقيدة ، كالأيمان بألله واليوم ألآحر ، وتصوير مشاهد الحساب ، وأهل الجنة والنار ، والدعوه
    الى التمسك الخلق الرفيع ، وفعل الخير، وقصر الايات والسور ، ومجادلة
    المشركين ، وأبطال عقائدهم ، وكثرة القسم بألله ، واليوم الآخر ، والقرآن
    وكثرة أستعمال (يا أيها ألناس) وندرة استعمال (يا أيها ألذين آمنوا) وكثرة قصص الأنبياء وألأمم ، وقصة آدم وأبليس . ومن السور المكية التي أذهلت
    المشركين في قوة البلاغة وسحر البيان وألسجع والتدوير (وألعاديات ضبحا * فالمغيرات صبحا * فاثرن به نقعا * فوسطن به جمعا * ان الأنسان لربه لكنود * ) الذاريات 1،2،3،4،5
    ( والمرسلات عرفا* فالعاصفات عصفا * والناشرات نشرا * فالفارقات فرقا * فالملقيات ذكرا * عذرا أو نذرا * انما توعدون لواقع * ) المرسلات1،2،3،4،5
    في حين تميزت السور المدنية ، بطول السور وألآيات ، وأطنابها ، ومجادلة أهل ألكتاب ، ودعوتهم الى نبذ الغلو في دينهم ، والتحدث عن المنافقين وكشف مواقفهم ووعيدهم ،وذكر الجهاد والاذن به، وتفصيل أحكام الحدود ، والفرائض ، والحقوق ،
    والقوانين السياسية والأقتصادية ، وتفصيل ألأدلة والبراهين على ألحقائق الدينية



    السلام عليكم ورحمة الله
    حقاَ .. أخي الفاضل الاستاذ الجليل قاسم حمادي
    انه فرق وفرق كبير يحمل الكثير والكثير من الاسرار والبيان ... التي تنكشف دلالاتها في كل وقت وفي كل زمان
    فشكرا جزيلا على هذه الاثارة الكريمة وما حملت من معلومات طيبة تدفع الانسان للتدبر والتفكر
    جزاكم الله كل خير ...سلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      السلام عليك سيدتي وأستاذتي الفاضله ورحمة ألله وبركاته
      وبعد
      الأشراف العام بمداخلاته الكريمه

      علينا ومتابعته الجاده لنتاجنا الثقافي والفكري
      في هذا المنبر والصرح الحضاري ألأسلامي المعاصر
      حافزا للتجديد والأبداع
      لجنابك الكريم فائق شكري وتقديري
      ورزقك ألله علما نافعا وعملا ناجعا
      وأخذ بيدك ألى مرضاته تبارك وتعالى
      سلام عليكم
      التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 09-01-2012, 01:57 PM.

      تعليق


      • #4
        تحية واحترام

        السيد الموقر

        القران يحاكي كل زمن ولا يقتصر على حقبة زمنية محددة فهو للناس كافة

        اي ميزة يمكن ان يراها المسلمون بين الايات المكية والايات المدنية وان كانت مميزة (حق) فهي لن تكون ميزة زمنية ذلك لان القران وحدة متكاملة لا تفصله حقبة زمنية بين حاضره او ما قبله او ما يأتي بعده فهو رسالة (ثابته) والزمن (متغير) فلا يمكن ان نثبت المتغير الزمني مع ثابت رسالي قراني فلن تغير المتغيرات الزمنيه في ثابت الرسالة القرانية ذلك لان المثل القراني نحن نراه في حقبه زمنيه محدده اما منطوق الرساله في المثل القراني فهو في قانون ثابت
        لو فهمنا سورة المسد في ابو لهب الذي هو عم النبي صلى الله عليه وسلم والذي عاصر النبي الا ان قانون (تباب اليد) هو الهدف في بلاغ الرسالة الشريفة وهو قانون ثابت يستوجب على المسلمين ان يكشفوا كنوزه المعرفية

        تحيتي
        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X