دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الغرور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغرور

    ألغرور
    ألغرور هو ركون النفس الى ما يوافق الهوى،
    ويميل اليه الطبع نتيجة خداع الشيطان للأنسان..
    وهو مفتاح الشقاوات ، ومنبع المهلكات، والغرور في اللغة : الخداع .
    .. فالمغرور مخدوع يرى الشئ ويعنقد فيه على خلاف ما هو عليه
    من غير سند أو دليل .. فكل من يعتقد أنه خير
    أو صائر الى خير في العاجل أو في ألآجل
    نتيجة شبهة فاسدة أو خداع الشيطان
    فهو مغرور.
    والغرور ب(ألله).. كما جاء في قوله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ} (5) سورة فاطر{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} (6) سورة الإنفطار{يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ} (14) سورة الحديد
    والغرورب(الدنيا) كما جاء في قوله تعالى
    {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} (185) سورة آل عمران
    ،وقد وصف ألله تبارك وتعالى الغرور بالدنيا بقوله:
    {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} (20) سورة الحديد ،
    واوضح سبحانه هذا الغرور هو الرضا بالدنيا
    والأطمئنان بها والركون اليها بقوله تعالى
    {إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ} (7) سورة يونس
    كما اوضح سبحانه علامة الغرور بالله ،
    وهي عدم الخوف من الموت بقوله تعالى
    {قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (6) سورة الجمعة
    يقول الرسول عليه الصلاة والسلام منبها
    ( أشد الناس بلاء ألأنبياء ثم الأمثل فألأمثل ،
    يبتلى الرجل على حسب دينه ،
    فان كان في دينه صلبا أشتد بلاؤه ،
    وان كان في دينه رقه أبتلى على قدر دينه ،
    فما يبرح ألبلاء بألعبد حتى يتركه يمشي
    على ألأرض وما عليه خطيئة) فألذي يركن الى ألله تبارك وتعالى
    يبسط له الرزق ، أو يعطيه ما يطلب ،
    فيعتقد بذلك ان علاقته ب(ألله) طيبه،
    وأنه صائر ألى خير ...مخدوع ومغرور ب(ألله)
    ف(ألله) تبارك وتعالى يعطي الدنيا لمن يحب ،
    ولكنه لا يعطى الدين الا لمن أحب ..
    فمن أعطاه ألله الدين فقد أحبه .. وعلامة ذلك :
    التوفيق للطاعات، مع الخوف من عدم القبول لعدم تمامها،
    أو لعدم كمالها..مع ملازمة ذلك حتى الموت )
    كذلك هناك الغرور القومي باللغة، كانت له مضار ومنافع ،
    فمن مضاره أنه صرف العرب عن نقل الشعر الفارسي واليوناني ظنا منهم
    أن شعر أمرئ القيس مثلا غني عن شعر هوميروس
    ومن منافعه أنه أغراهم بالأعتزاز بشعرهم ولغتهم حتى ظنوا أن ألأعجاز لا يأتي وقوعه
    في غير اللغة العربية التي حسبوها تفردت بالتصرف في ألأستعارات وألاشارات
    وقد يكون حظ القدماء أجمل من حظنا في هذا الباب
    فنحن اليوم نؤمن بأن اللغة العربية كسائر اللغات لا يتفق فيها الاعجاز
    حيث تكون العبقرية في القلوب والعقول .
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 03-16-2011, 10:34 AM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X