دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النشأة ألأخرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النشأة ألأخرى

    ألنشأة ألأخرى
    يقول الله تعالى{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا} (13) {اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } (14) سورة الإسراء
    يبين ألله تعالى في ألآيتين الكريمتين ، أن (طائر ) ألأنسان هو عمله الذي قام

    به في حياته ، وهو مثبت وملازم للأنسان ، ولذلك يعبر عنه القرآن الكريم ب (في عنقه ).
    فجميع أعمال ألأنسان ، سواء السيء منها أو الحسن ، يجري تسجيلها ، دون أن يشعر بذلك في الدنيا
    ذلك حواس ألأنسان تحس بما هو ظاهر ومكشوف

    من ألأحداث والحركات والأعمال ، أما باطن الأمور ، فيدركها من خلال الآثار والعلامات الداله عليها .
    أما النشأة ألأخرى ( ألآخرة ) فان بواطن ألأمور وخفاياها ، تتكشف جميعها ( برزوا لله جميعا )
    ومن هنا وصف القرآن، الطائر ، بالكتاب

    ألذي يفتحه ألأنسان ويقرأ ما في داخله .
    يقول ألله تعالى
    {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (6) سورة المجادلة
    كما يقول تعالى
    {بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} (28) سورة الأنعام
    وهنا نلاحظ ( أبدا ) و ( أحصاه ) وهي تخص أعمال ألأنسان ، لأن صحيفة ألأعمال
    لا تعني انها قائمة تدرج فيها الأعمال ، بل أن ألأعمال تتجلى أمامهم بذاتها وحقيقتها .
    وفي هذه ألآية يقول ألله تعالى
    {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ} (6) {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} (7) {وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (8) سورة الزلزلة
    كما يقول تعالى
    { وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} (19) سورة الأحقاف
    وآيات أخرى تؤدي نفس ألمعنى مثل
    { يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} (23) سورة الفجر
    و
    {يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ} (13) سورة القيامة
    وهذا يعني أن ما يحصى على ألأنسان ويسجل في كتابه ، هي أعماله وأفعاله التي يرتكبها
    أضافة الى ألآثار المترتبه على هذه ألأعمال ، وفي النتيجة

    فأن المحاسبة تكون على جميع ذلك ، وعلى أساس هذا المفهوم يتوضح لنا معنى الآية
    {يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ} (13) سورة القيامة
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X