ولتسئلن يومئذ عن النعيم

[الحاج قيس النزال]

ولتسئلن يومئذ عن النعيم....

سمعت أن ثلاثة من أصحاب رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام جلسوا يتحاورون أمام مائدة تحتوي على الماء والخبز فقال أحدهم...ولتسئلن يومئذ عن النعيم....قلت للراوي أن هذا الكلام غير منطقي فالخبز والماء والهواء نعمة من الله لكنه ليس نعيما...فالنعيم هو الترف والخير الفائض بالحياة أما الخبز والماء والهواء فهي الحد الدنى لمتطلبات الحياة وهي نعمة وليست نعيما....

كان جدي رحمه الله يغطس في ماء النهر في عز الشتاء قبل الفجر ليذهب للصلاة في المسجد...واليوم توجد الحمامات الملحقه بغرف النوم دافئه بالكهرباء وفيها الماء الحار والبارد لكن الأكثرية منا يتكاسلون عن صلاة الفجر...هذا هو النعيم الذي سيحاسبنا عليه الله يوم الحساب...وسائل الترف والنعيم الكثيره من معدات التدفئه والتبريد والماء المبرد النقي وأنواع الفاكهه والغالي من الطعام والسيارات والطيارات....نعيم يحاسبنا عليه ربنا ان لم نوفيه حقه

[الحاج عبود الخالدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك ربي اخي الحاج ابو محمد فقد اصابت تذكرتكم هدفا دينيا رائعا نحن بحاجة اليه في زمننا ... تلك هي قيامة الدين فطرة والتي طلبها الله منا
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)

الانسان اليوم يتمرغ بكثير من النعيم والترف الذي لم يكن له مثيل بالامس الا ان الناس حين تنعموا كثيرا ابتعدوا عن خالقهم كثيرا

اصبحت النعم المتكاثرة وكأنها سببا مباشرا في ابتعاد المترفين عن الله في حين يستوجب ان يكون العكس فكلما زادت نعم الانسان وجب عليه ان يكون شكورا

سلام عليكم

[الحاج قيس النزال]

سلام عليك أخي أبا أسامه رعاك ربي وحماك ....

قيل لرسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام....لاتفتأ تقوم الليل وتدعو وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك,فأجاب....أفلا أكون عبدا شكورا....؟؟
وبالشكر تدوم النعم....
والأرض الشكور هي الأرض التي تستجيب للماء والسماد والبذور فيظهر عليه أثر الزراع...فعلى من أنعم الله عليه أن يشكر بالعمل والفعل والطاعه....


سلام عليك

[قاسم حمادي حبيب]

رد: ولتسئلن يومئذ عن النعيم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أن كل ما زاد عن الكفاف أو الكفاية يعتبر من النعيم الذي يسأل عنه العبد يوم القيامة
فقد ذكر عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
أنه دخل بستانا وكان معه بعض الصحابة
وقال لصاحب البستان (أطعمنا)
فجاءهم بوعاء فيه تمر

فأكلوا ثم جاءهم بماء
فشرب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
ثم قال :
(أن هذا لمن النعيم الذي سوف تسألون عنه )
وتلا قول الله تعالى:
{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }التكاثر8
فقال له أحد الصحابة
(أهذا - يا رسول الله - من النعيم الذي نسأل عنه )
فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
(كسرة من الخبز تسد بها جوعتك
وخرقة تواري بها عورتك
وحجر يحميك من الحر والقر
وما زاد عن ذلك فهو من النعيم).
أثارة مباركة وجعلكم من أهل التبصرة والتذكرة
سلام عليكم.

[الحاج قيس النزال]

رد: ولتسئلن يومئذ عن النعيم



حياك الله أخي قاسم حمادي حبيب وشكرا للأضافه