السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله طاعاتكم جميعا في هذا الشهر الذي اختص باصعب مناسك العباده
السفر في الزمن القديم فيه استحالة الخروج الى نقطة قصر صلاة السفر والعوده قبل صلاة الظهر بوسائل السفر المتاحة في ذلك الوقت خصوصا ان السفر كان على شكل قوافل وبواسطة العربات او الانعام التي تقبل الركوب على ظهورها (سخرها لكم)
كشف العلم الحديث شكل الارض فسميت بـ (الكرة الارضية) واظهرت الحقائق العلميه ان معدل مسافة حدب الارض لا يقل عن 25 كيلو وهو في الحكم الشرعي القديم 10 فراسخ وقالوا ان الفرسخ مسيرة ساعه ولكن الفقهاء المعاصرين اختلفوا في ايجاد رقم حقيقي يحول الفرسخ الى مترات او كيلو مترات وكذلك (مسيرة ساعه) فلا احد يعرف ساعة السابقين وهل هي مثل ساعتنا الميكانيكيه وبذلك البيان العلمي يتضح ان السابقين غير قادرين على السفر ثم العوده الى منازلهم بين اذان الفجر واذان الظهيرة حيث مساحة الزمن بين الفريضتين (صلاة الصبح وصلاة الظهيره) يتراوح في اقصاه حوالي 9 في الصيف وادناه حوالي 7 ساعه في الشتاء وتلك المساحة الزمنيه غير كافيه في سفر الصائم والعوده الى دياره الا اذا كانت حالات استثناء باستخدام خيل اصيله وسريعه وفي الطريق ذهاب واياب لا بد ان توجد محطات استراحه وتبديل الخيول او علفها وشربها كما كان بريد السلاطين والولاة سابقا
من ذلك الموجز يتضح ان الفتوى الاسلاميه عند بعض الفقهاء (عدم الافطار في السفر) معلولا بان السفر الحديث مريح وغير متعب مثل الماضي وهنلك فقهاء افتوا بجواز الافطار اذا كانت العوده قبل صلاة الظهر وكل تلك الفتاوى ارتبطت بـ ءالة السفر الحديث دون الانتباه الى علة الافطار في السفر
علة الافطار في السفر تكمن في مرابط الشخص الكونيه في موطنه ففي متاعه وماله رابط ملك اليمين وهو رابط كوني مبين وفي زيجته رابط الزوجيه وهو رابط مبين ومع ابنائه صلة الولايه ومع المتعاقدين معه في عمل او اجاره او غيرها رابط عقدي ومع جاره رابط الجوار وتلك مرابط يمكن ان ندركها بالفطرة ولكن هنلك مرابط كونيه لا حصر لها مع الموقع الفلكي للساكن في موطنه والعلم يعرف شيئا منها ولكن تحت صيغ اخرى مثل (التأقلم) في اقليمه ولكنهم لا يعرفون مرابط ذلك التأقلم ففي السفر تنقطع تلك المرابط التكوينيه فيكون الصوم ضار غير نافع لان علة الصوم هي (التأهيل) كما روجنا له في بحوثنا في المعهد واقل ما نقل عن الصوم من الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (صوموا تصحوا)
اصبح في زمننا السفر الى خارج موطنه والعوده اليه ميسر بمساحة زمن قصير يكفي للعوده الى موطنه قبل صلاة الظهر الا اننا ندرك بلا شك أن وسائل النقل الحديثة (بدعة) ابتدعتها الحضارة الحديثة والصفة المؤلمه ان الفقهاء انفسهم يقولون (ان كل بدعة ضلاله وكل ضلاله في النار) فكيف تكون قدرة الصائم على الذهاب والعوده قبل صلاة الظهر مرتبطه بوسيلة ضاله ثم ان وسائل النقل الحديثة (عدو للبشر) فكلها تقتل راكبها وتقتل من يقترب منها عند سيرها (عدو مبين) فهي شيطان بموجب الذكرى القرءانيه
منهجنا لا يمتلك منصة الافتاء بل يقيم الذكرى وعلى المكلف ان يفتي لنفسه لانه هو المسئول عن نفسه امام ربه
شكرا لاثارتكم في ايام الصوم
السلام عليكم
ضع إعلانك هنا
آخـــر الـــمـــشـــاركــــات
النتائج 61 إلى 66 من 66
الموضوع: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
-
05-14-2020, 11:24 PM #61
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
-
05-14-2020, 11:50 PM #62
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسبحة ان كانت ذا 99 حبه او 33 حبه تنفع الناسك فتكرار الـ 33 حبه لثلاث مرات يحقق المطلوب لـ 99 مره ذكر الله الا ان الشائع ان هنلك مسبحة للمتدينين وهي ذات 99 حبه ولونها داكن او اسود او بلون الحصى المستخدم في انشاء المسبحة فهنلك مسابح من الفيروز بلون ازرق مخضر ومسابح من الكهرمان ولونها اصفر ومسابح من الحصا الافغاني ولونها اصفر مخضر , الا ان هنلك مسبحه شائعه لغير المتدينين وهي بـ 33 حبه والوانها لا حصر لها (الوان صناعيه) وهي تستخدم كعاده وملهات لتقليب حباتها بين الاصابع
قلنا في مشاركة سابقة من متصفحكم الكريم ان تقليب حبات المسبحه تريح المتعصب والمتوتر والعلم الحديث اكتشف ان التوتر العصبي يأتي نتيجة لـ ارتفاع في لزوجة السائل المخي والعقاقير النفسيه غالبا ما تكون لتخفيف لزوجة السائل المخي وكذلك الخمر والمخدرات ومثلها التدخين (سيكاره) والدخان الطبيعي عموما يخفف لزوجة السائل المخي الا ان هنلك توتر عصبي لا يرقى الى معيار مرضي ولا يحتاج الى علاج دوائي وبما ان فعل تقليب حبات المسبحة ان اعتاد عليه مستخدمها يصدر امره العصبي من النخاع الشوكي وليس من الدماغ وتلك الظاهرة (الفعل الانعكاسي) ثابت في الفسلجة العلمية الحديثة فالفعل الانعكاسي يصدر بلا تفكير مما يسبب في تخفيف السائل المخي حول النخاع الشوكي وتنتقل صفة تخفيف سائل المخ الى سقف الدماغ وبالتالي فان راحة من الضجر والتوتر تتحصل من تلك الممارسة وقد روجنا لبعض الممارسات الفطرية والتي تؤدي الى نفس النتيجه في مشاركتنا السابقة من متصفحكم الكريم ... المزيد من التفاصيل العلميه الدقيقه في هذا الشأن غير ذي حاجه للباحث ولكن لو اردنا التوسع في معرفة تلك الحقيقه فنحتاج الى مختبر فيه جهاز قراءة كهربية الدماغ مع مشغل متدرب عليه عارف بكينونة قرائته ومن ثم وضع متطوع تحت مجسات الجهاز ومراقبة طيف كهربائية الدماغ قبل وبعد استخدام المسبحه .. لا نرى ضروره لمثل ذلك الفحص المختبري فالفطرة العقلية للباحث تكفي ليفحص نفسه مع المسبحة وبدونها
{ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } (سورة القيامة 14)
السلام عليكم
-
05-15-2020, 12:18 AM #63
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } (سورة البقرة 185)
ومن لم يشهده يتم العده وقد روي عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام (وان اغتم عليكم فاتموا العده) وهنلك نصوص دستوريه اخرى في القرءان تنحى منحى تيسير وليس تعسير
{ وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } (سورة البقرة 203)
متوالية الايات من 196 لغاية الاية 203 اعلاه في سورة البقرة تخص منسك الحج وهو يمتلك ميقات محدد في عرفه في العاشر من ذي الحج وقالوا (الحج عرفه) وفيه تيسير في من تعجل او تأخر فكيف بيوم الصيام ويوم الافطار من رمضان حيث اتمام عدة شعبان تيسير واتمام عدة رمضان تيسير ايضا ان صعب على الناس مشهد الهلال في غيم او اختلاف او اي عارض ءاخر يؤثر في مشاهدة الهلال
اما ان يكون الصيام سببا في الحصانه من الفيروسات عموما او من فيروس كورونا فذلك معيار يصعب تثبيته بموجب دلائل احصائيه لان نسبة التصدع في بني البشر مختلفه حسب السلاله الموروثه (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) والذين قبلنا هم الاباء والاجداد والامهات وان علو فهل كانت تلك الابوة والامومة سلسلة تامة الصيام !! هذا ما لايمكن الوصول اليه باليقين
لنفترض الصورة التالية :
لو ان صائما اليوم كان من سلسلة ءاباء وامهات صائمين بدرجه تامه فانه سيحتاج في صيامه الى نسبة تأهيل صغيره نسبة لغيره بعكس صفته اما اذا كان صائم اليوم من سلسلة اباء وامهات مارسوا الصيام متقطعا او فاسدا بنسبة مئويه كأن تكون فرضا 50% فهو سيحتاج الى تأهيل لـ 50% من نقاط التصدع ولكن كم يحقق منها في كل دورة شهريه قمريه لرمضان !! هذا الرصد الفكري متصل بطور ذلك الشخص الصائم فهو قد يحقق تأهيل لمتصدعاته الجسديه نسبة 10% وغيره يحقق نسبه اقل واخر يحقق نسبة اعلى لذلك فان حشدنا صائمين وغير صائمين لا نعرف كم حققوا من نسب في التأهيل او كم فيهم يمتلكون اساسا نسبة من التصدع لذلك فان مضاهاة حشد من الصائمين مع حشد من غير الصائمين لنعرف ايهما اكثر مناعه سوف لن يكون دقيقا لان الاسس التي تمنحنا صفة صائمي اليوم غير موحدة الطيف
ولا ننسى الحكم العظيم لرب عظيم في قرءان عظيم
{ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (سورة يونس 107)
السلام عليكم
-
05-24-2020, 11:03 PM #64
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
السلام عليكم
نهني كافة الاخوة العاملين على هذا المعهد والمتابعين له باسمى ءايات التبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك سائلين الله تعالى ان ينجي المسلمين من المحن والابتلاءات رحمة منه لعباده
-
11-28-2020, 08:11 PM #65عضورقم العضوية : 683تاريخ التسجيل : May 2019المشاركات: 446التقييم: 10الدولة : مصرالعمل : امام وخطيب بوزارة الاوقاف المصرية
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
بسم ءلله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة ءلله وبركاته
عودا على بدء بخصوص مسئلة ( الحدب الأرضي) فلنفترض ءن ءحدنا سخر ءلله تعالى لأحدنا سيارة ( عدو مبين) لكنه استعمل هذه الأداة بمبدأ ( سليمان) فكان كل مسافة ثلاثين كم ...يقف فيتوضأ ويصلي .
ولكن بالفعل ليس معه إلا ماء طول رحلته البالغة ألف كيلو متر فهل يتوضأ من الماء هذا كونه تغير في الحدب أكثر من ثلاثين مرة؟؟؟؟ ءم يغيره ويتيمم كونه يخاف من خزانات المياه وغيرها؟؟؟؟
شكرا لكم جميعا
سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
-
11-30-2020, 11:55 PM #66
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
السلام عليكم
اخي الفاضل وليد راضي ،
قوافل العرب حتى بعد مجيئ الاسلام كانت تسافر قاطعة مسافات ومسافات لعدة ايام او شهور .
ولم يثبت ان المسلم المسافر وقتها كان لا يتوضئ بماء في حوزته ، او يشرب منه .
نعم ، هناك استثناء الان ، كون قطع المسافات يتم بسرعة من حدب لحدب .
لا نظن ان الماء يقع عليه قانون التغير من حدب لحدب .
ونسمع من استاذنا الجليل الحاج الخالدي اطال الله في عمره.
مع الملاحظة ان على طول الطريق السيار للمسافر محطات يمكن للشخص الوقوف عندها واقتناء ماء هناك من متاجر المحطة او ملئه من اي مكان قريب في محطة المسافر .
وان تعذر كل هذا فالتيمم رخصة الهية رحيمة .
والدين دين يسر وليس دين عسر .
السلام عليكم
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات