دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فطرة ربط الحروف في العقل الناطق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فطرة ربط الحروف في العقل الناطق

    فطرة ربط الحروف في العقل الناطق

    من أجل فتح مداخل علم الحرف القرءاني

    (ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ) (صّ:1)

    لا يذاع سرا حين تعلن هذه السطور الحرجة تذكرة يتذكرها كل حامل للقرءان وهو حامل عقل مفطور حتما ان القرءان عصي على فهم حملته ومن تلك الظاهرة المستعصية على العقول ظهرت مدرسة (التفسير) على طول وعرض وجود القرءان بين يدي حملته لحقبة زمنية طال امدها فهي قد زادت على 14 قرن من الزمن

    لم يجد حامل القرءان في القرءان غير (حروف مترابطة) ولا شيء اخر فلا رسوم ولا معادلات رياضية رقمية ولا شيء غير حروف تترابط فتقيم البيان الا ان البيان القرءاني الثابت مفقود بين الناس فتحول القرءان الى منهجة بيان بديل مختلفة عن تكوينته بصفته الـ (مبين) الى منهج الـ (راي في القرءان) وبسبب اختلاف الاراء اختلفت التفاسير سواء كان مبنية على رأي المفسر نفسه او نقلا لرأي الراوي الذي يروي تفسيرا منسوبا الى رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام او احد صحابته رغم انهم يقولون ان القرءان لم يفسره رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام .... (الرواية) هي من (رؤية مروية) تمر متقلبة بين الاجيال عبر تاريخها ...

    عندما يقول ربنا (ص) والقرءان ذي الذكر فان الباحث المتدبر (عقلا) برسالة ربه عليه ان يدرك ان (ص) ليست زائدة لان الزيادة في الخطاب (اسفاف) لا يمكن ان يكون من حكمة حكيم بالغ الحكمة الا ان حامل العقل الحامل للقرءان سيستفز عقله ويستنفره لمعرفة حرف (غير مرتبط) ليعلم ان للحرف قصد عند مرسل الرسالة (الله)

    روابط الحروف فيما بينها تقيم البيان بلا ريب وتلك نتيجة تستحلب من فطرة عقل ناطق والعاقل يمتلك وسيلة ظاهرة في النطق من خلال (حروف) محددة يبلغ عددها 28 حرف ينطق بها البشر جميعا ومن خلال ربطها بموجب (خارطة) تحدد المرابط ليقوم البيان ... ادراك تلك المدركة ليس بالامر الصعب او انها مدركة تمتلك شأنا تخصصيا يختص به بعض الناس بل هي مدركة يدركها كل حامل عقل بلا استثناء ولو اردنا ان نقيم ممارسة فطرية لادراك (خارطة اللفظ الحرفية) فعلينا ان نستدرج من فطرتنا الناطقة نماذج لتلك الخرائط لترسخ بين ايدينا وجود تلك الخرائط اللفظية التي تبين (مختلف) مرابط الحروف ببعضها والتي منها يقوم البيان ونضرب مثلا (رب ـ و ـ بر ... حسن ـ و ـ نحس .. كبر ـ و ـ ركب ... سم ـ و ـ مس .. حرب ـ و ـ بحر) تلك خارطة حروف مترابطة يختلف فيها البيان باختلاف مرابط الحروف ببعضها ومثل تلك السنة موجودة في الكيمياء والفيزياء حيث يؤكد المختصون في تلك العلوم ان (اختلاف الاواصر الكيميائية للعناصر) يؤدي الى (اختلاف الظواهر المادية) فالاوكسجين مثلا كعنصر يرتبط بعنصر الهايدروجين وهنلك عدة مرابط بينهما ولكل مربط ظاهرة محددة مستقلة فالماء هو من هيدروجين واوكسجين الا ان الهاديروجين والاوكسجين يقيمان جذورا كيميائية متعددة مثل الهيدروكسيدات وعند دخول عناصر اخرى فان مرابط الهيدروجين والاوكسجين تقيم ظواهر مختلفة لها استقلالية ثابتة مع كل مادة في الكون

    كيمياء الحروف سنة خلق كما هي كيمياء العناصر الكونية وان اختلفت زوايا الرصد لكلا السنتين الا ان نظم الخلق التي ثبتها الله لا تتبدل ولا تتحول فما يمكن ان نرصده من سنن في (رحم مادي) نستطيع ان نرصد مثيلها في (رحم عقلاني)

    الوصول الى عمق فطري لتلك التذكرة يكون الاكثر حيوية حين ننفرد بمراقبة حرف واحد يتحرك في خارطة لفظ واحدة حيث تتألق المراشد العقلية الفطرية لمسك حراك مربط الحرف الواحد في خارطة لفظية واحدة ونستدرج حرف (الياء) مع خارطة لفظية للفظ (كتب) ونرى مماسك الفطرة كيف تكون في حيازة العاقل

    كتب ... يكتب ... كتبي .. كتابي ... كتيب ... مكتبي ... يتكاتب ...

    لا بد لحامل العقل ان يمسك بـ (المختلف البياني) المصاحب لمرابط حرف الياء في خارطة لفظية محددة لها حراك حرفي وبالتالي فان فطرة العقل الناطق التي فطرها الله في مخلوق ناطق اسمه انسان تستطيع ان تمسك البيان الحرفي من خلال جهد (عقل مستقل) دون ان يكون لوساطة العقل حضورا الزاميا بل يمكن ان يكون العقل الوسيط سواء كان (لغويا) او حامل رأي انما هي وساطة طوعية لا تمتلك الزامية عقلية تلزم عقل طالب البيان ومثلها هذه السطور فهي لن تكون (بديلا عقليا) كما في منهجية التفسير بل هي (وسيطا عقليا) لا يمتلك صفة الالزام بل يمتلك صفة تذكير الاخر (مذكر)

    اذا عرفنا حراك الحرف في خارطة اللفظ فوجب علينا ان ندرك الحراك الحرفي بين الالفاظ لندرك ان الله ما قال (ص) والقرءان ذي الذكر الا لاقامة البيان الرسالي في رسالته للبشر (قرءان)

    على سبيل المثل حين نقول عماد و حسان يضحكان ... يكون حرف الواو مستوظفا لربط صفة واحدة بين (شخصين) مسميين باسميهما فالواو له وظيفة رابطة يدركها العقل ... قطعت الحبل بـ السكين ... حرف الباء حرف رابط ربط بين فعل القطع وقابضته (السكين) وهو مدرك فطري لا ريب فيه .... ذهب زيد لـ استراحة الظهيرة ... حرف اللام ربط بين فعل ذهاب زيد وعلة فعل الذهاب في استراحة الظهيرة ...

    هنا في هذا المقام العميق في فطرة النطق تظهر نتيجة كانت الهدف من هذه السطور الا وهي اننا لو عرفنا مقاصد الحرف في العقل لاستطعنا معرفة وظيفة الحرف في خارطة اللفظ فيتحول القرءان الى خارطة خلق يمكن قرائتها ومن تلك الممارسة سنعرف حكمة الحكيم حين قال

    (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ) (يّـس:70)

    ولا بد ان يعترف حامل القرءان انه (حي) وان القرءان له (منذر) في حياته ولا ينفع انذار السابقين بل لابد من انذار الاحياء الذين يحملون القرءان وفي ذلك بلاغ رسالي (لينذر من كان حيا) في يومه بما يحمل من طور حضاري متغير من جيل لجيل ... عندما قال ربنا في القرءان المنذر (واغضض من صوتك) فان انذار الاباء كان مختلف عن انذار (الاحياء) في يومنا فلم يكن عند السابقين غير حناجرهم ليغضوا من علو صوتها الا اننا اليوم نمتلك (مكبرات صوت الكترونية) تضخم الاصوات البشرية الاف المرات وبالتالي فان انذار اليوم اشد حاجة من انذار الامس وهو يختلف موضوعيا رغم اتحاد النذر فغض الصوت نذر واحد انذرنا ربنا في تفعيله الا انه يختلف موضوعيا بين نذر الاباء ونذر الاحياء في زماننا

    فهم مقاصد الحروف لن يكون عسيرا على العقل ذلك لان الله حين جعل الانسان ناطقا انما اودع في عقله وظيفة الحروف في عقله الا ان الانسان نفسه هجر عقله واستخدم المعارف المكتسبة من الاباء ويرفض ولوج عقله ليمسك ببيان رسالة الله

    (بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ) (الزخرف:22)

    لو كان رواد الحضارة المعاصرة على نهج ابائهم فما كان لعقولهم ان تكتشف مزيدا من حقائق الخلق في الفيزياء والكيمياء والبايولوجيا ولبقي الانسان كما كان الاباء (لا يعلمون حقائق الخلق) ... الماء ما كان عند الاباء الا ماءا فيفسرون ان (الماء ماء) حتى قيل في تلك الصفة فارقة ساخرة (وفسر الماء بعد الجهد بالماء) الا ان الماء اليوم تحت مراصد العلم بعناصرة التكوينية ...

    الدعوة الى سبيل الله لا تعني حمل البندقية ومقاتلة غير المسلمين بل تعني بيان رسالة الله التي جاءت على شكل بشارة قرءانية (حلول) لمشاكل العصر وكل عصر و (انذار) الهي جاء على شكل تحذير من الاستخدام الخاطيء لنظم الخلق كما في حرمات المأكل وما احوج المعاصرين لانذار الهي يحمي حملة القرءان من سوء استخدام نظم الخلق ..!!

    تلك تذكرة عقل لعقل بلا وسيط فمن شاء ذكر ومن شاء هجر

    (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) (المزمل:19)

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحية تقدير واحترام
    ونحن نقرأ لهذا ( البيان القرءاني ) الهام والقيم ، في محاولة متواضعة لاكتساب بعض المعرفة الفطرية في علم ( الحرف القرءاني ) وروابط ذلك العلم بفطرة العقل والنطق تحديدا ..نسال عن صفة حرف ( ص) في الآلفاظ التالية : صبر ، صلاة ، صوم ،...
    صراط ..


    وبالاخص لفظ ( صر ) .في قوله تعالى ( صرهن ) ـ يقول الحق تعالى
    ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) البقرة (260

    ومثلها لفظ ( صرف ) ..في قوله تعالى

    سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ) الاعراف (146)


    ونبقى مع هذه السلمة الصغيرة المتواضعة في ادراك (فطرة ) هذا الحرف ...حتى ترسيخ كل معرفة وتذكرة
    مع الشكر الجزيل
    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      سلام على الحواريين

      ففي الحوار تذكرة ونصرة لله (قال من انصاري الى الله ..؟؟) فقال الحواريون ..!!

      حرف الصاد في عقل مفطور على النطق انه يدل على (فاعلية متنحية) ولا بد ان تظهر مقاصد (الفاعلية المتنحية) في كل لفظ يحمل حرف الصاد سواء كان عند ناطق عربي او ناطق غير عربي

      نصر ... لو كانت موضوعية النصر في الحيازة لما كان نصرا فحين بدأت معركة بدر ما كان النصر موجودا قبل بديء المعركة لان (موضوعية النصر) هو فاعلية متنحية الصفة ولدت في ارض المعركة
      صوم ... هو فاعلية تنحية المأكل والمشرب من النهار الى الليل فالصائم انما (ينحي فاعلية المأكل)


      صبر ... هو فاعلية تنحية ما هو قائم الى زمن ءاتي فمن يصبر على المعسر حتى يسره لسداد الدين (مثلا) انما يقوم بفاعلية متنحية لسداد الدين

      صدر ... هو وسيلة فعل تنحية منقلبة المسار فصدر الانسان يحوز الاوكسجين ويقوم بتنحيته الى الجسم ويستلم ثاني اوكسيد الكربون ومن ثم يقوم بفاعلية تنحيته الى خارج الجسد

      صر ... هو وسيلة لفعل متنحي فمن يضع امواله او ملابسه في (صرة) انما يقوم بتنحيتها عن وظيفتها فالملبس حين يصر يعني تنحيته عن وظيفته في اللبس والدراهم حين تصر يعني تنحيتها عن وظيفتها في الانفاق

      صرف ... هو فعل تنحية (المصروف) عن صارفه وهو ما يفعله المصرف (البنك) فهو يقوم باقباض زبائنه الاموال وينحيها من خزانته وهو يقوم ايضا بقبض الاموال من زبائنه يعني ينحيها من حيازتهم فهو انما يقوم بتبادلية فعل التنحية منه واليه ... تصريف الرياح هي في تنحيتها من مستقرها فان استقر الهواء في مكان مستقر فلا يسمى تصريف رياح وحين يتم تنحية الهواء من مستقره يكون تصريف الرياح

      صراط ... هو نفاذية متنحية الوسيلة (ليست اجبارية) الا ان من يخالفها يصاب بالضرر فحين يريد احدهم ان يشرب الخمر فان الخالق سوف لن يمنعه بل يستطيع شارب الخمر ان يشرب خمره الا هنلك (فاعلية متنحية) سوف تفعل فعلها في شارب الخمر فتصيبه بالضرر

      لا يوجد في فطرة النطق لفظا يحمل حرف الصاد الا وهنلك دلالة تدل على وجود فاعلية متنحية الصفة ... تلك مراشد عقل مفطور على النطق (هو خلق مخلوق على ثابت) وبالتالي فان حامل العقل يستطيع ان يتذكر تلك الصفة من خلال (تأويل) المقاصد الى (أوليات) مصدريتها وهو العقل

      شكرا كبيرا لحضور ثري يقيم الذكرى

      سلام عليك
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: فطرة ربط الحروف في العقل الناطق

        بسم ءلله ألرحمان ألرحيم
        السلام عليكم..
        ( فتولى عنهم وقال ياقوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين)
        كيف نفهم معنى ( فكيف آسى ) فضلاً عن معنى ( قوم كافرين) المقومات الكافرة ؟؟؟؟
        فهل كلمة ( آسى) هي نفسها ( المواساة) ام انها كلمة اخرى وجذرها من ( أس ) ( اس ..اسى..اسوه..)
        الشكر موصول لعالمنا الرباني القرآني عبود الخالدي حين اوضح سيادته لي يوما وقد استفسرته عن كلمة ( المواساة وجذرها )
        فقال لي ..


        خطبة الجمعة مفهوم ( المواساة)
        ملخصها الاتية
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        ولوج رحاب القرءان فهو مفتاح الصحوة والصلاح

        اللفظ (واسى , يواسي , مواساه , مواساة) من جذر (وس) وهو في البناء العربي (واسى , يواسي , مواسي , مواسين , مواساه , مواساة , وس , يوس , وسوس , وسواس , توسوس .....)

        وس ... في علم الحرف يعني (غلبة رابط) او (تغليب رابط) فمن يفتقد عزيزا بحادثة مؤسفة يواسيه الناس بتطييب خاطره على ازمته بتغليب حكمة الصبر على حكمة الانفعال والانهيار , الـ (مواساه) باضافة حرف الميم التشغيلي على الجذر يعني (تشغيل) صفة (واسي) فتكون (مواسي) مثل من يحترق داره فيقومون جيرانه بمواساته من خلال تعزيز منزله بالاثاث او بعض منه لتغليب عنصر الصبر على ازمته وكذلك من مظاهر المواساة التشغليليه ان المقربين من المنكوب يتبرعون له بالمال او باشياء عينية لـ (مواساته) فمن يواسي منكوب قولا فهو تغليب رابط عقلاني لتحمل الازمة اما حين تشغيل صفة من يواسى فهي ماديه لتغليب قدرة المنكوب على الصبر والتحمل عند دعمه بالمال او المتاع

        اذا اردنا ان نأخذ جذر المواساه حصرا فهو من (مس) اما اذا اردنا ان نأخذ الصفة (يواسي) من غير مشغل (م) فهو من جذر (وس) ففي المواساة تغليب رابط مادي وفي من يواسي تغليب رابط عقلاني

        السلام عليكم
        ولن نشبع منك ءبتاه الرباني القرآني فهل من مزيد بيان عن الايه الكريمه اعلاه ؟؟؟
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X