دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مال اليتيم بين الحلال والحرام

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مال اليتيم بين الحلال والحرام

    مال اليتيم.. بين الحلال والحرام
    النص القرءاني المبين في حق مال اليتيم.


    قوله تعالى:
    {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (152) سورة الأنعام


    عدة معالجات في حفظ مال اليتيم قد أتفق عليها المشرعين للأحكام بشكل أرضى كافة التشريعات الاجتماعية في حماية حقوق اليتيم.


    ولعل الأمور العاطفية تكفي لتغطية هذا المجال بصورة كاملة من قبل أصحاب النفوس الطيبة ويشكلون حلقة بموجب الأعراف الاجتماعية من الصعب اقتحامها من قبل النفوس الضعيفة في التجاوز على أموال اليتيم.



    ورغم ذلك تدخلت السلطات الإسلامية من أجل الحفاظ على هذه الحقوق واعتبارها جزءا من القوانين المعمول فيها في القضاء المدني. وذلك كله أمر جميل.


    و عند قراءة النصوص القرءانية فيما يخص مال اليتيم، هناك وصية تتصف بضرورة الإيفاء في الكيل والميزان والعدل حتى لو كانت الأموال تخص طائفة من اليتامى المقربين.


    ولدى التدبر الفكري لمفهوم الآية، تجدر الإشارة إلى ضرورة لم يتم العمل بها في وسيلة تطهير الأموال المورثة من خلال التعرف على صفة المال المرصود لليتامى وكيفية التعامل معه بالتي هي أحسن.
    هنالك أمران لم يتم تناولهما في التشريعات الاجتماعية وهما:
    أولا: مصدر المال ( حرام أو حلال؟ ) وحجم حلاله من حرامه.
    ثانيا: الحقوق الواجبة في المال التي لم تخرج في سبيل الله.


    وبالتأكيد هنالك صعوبة في تحديد وفرز حجم الأموال الواجب إخراجها من مال اليتيم وتبويبها بالشكل الذي يرضي الله. لذا جعل الله التكليف الشرعي يرفع حجم الحرج عمن يتولى هذا العمل فكان نص الآية موصولا بـ (( لا تكلف نفسا إلا وسعها ).


    و حيث يكون لوصية المتوفي دور مهم في إبراز أهم ما يتعلق في إرثه لمن بعده، لذلك كان من خير الذي يحضر الموت هو ترك الوصية التي ستحمل مفاتيح لوسيلة تطهير الأموال وتقبل مال اليتيم تقبلا حسنا من الله تعالى.
    ونلتمس أن وجوب الإحسان لمال اليتيم هو تطهيره على قدر المستطاع بموجب ظواهر وشواهد الحقائق.. التي يخلفها المتوفي. وبنص قرءاني {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (103) سورة التوبة.

    وبنفس هذه المعالجة يكون الحال بخصوص الورثة الذين قد بلغوا أشدهم، فتكون مسؤولية تطهير المال الموروث على عاتقهم بدون متولي عليهم.
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

  • #2
    رد: مال اليتيم بين الحلال والحرام

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ولدنا الغالي

    مال اليتيم عند المسلمين جميعا وكأنه المال الذي يخص الصغير فقط لانهم رصدوا اليتم في مالك المال ولم يرصدوا اليتم في المال نفسه فاي مال يكون قد خرج من ادارة مالكه هو مال اليتيم لان مالك ذلك المال في يتم عن ماله الخارج من ادارته

    المسلمون ادركوا بعضا من مفاصل اليتم في المال دونا من الصغير فحرموا اكل المال المغصوب ولكنهم لم يضعوه في وصف (يتم المال)

    اليتيم هو ذلك الصغير الذي لم يكتمل عقله بعد فهو غير قادر على ادارة امواله وحين يبلغ اشده يكون قادرا على ادارة ماله

    مثله ذلك الشخص الذي خرج المال من ادارته فاصبح اليتم صفة في المال مثله مثل صفة يتم مال الصغير فهو مال لا يستطيع مالكه ادارته

    يبقى المال السائب سواء بالغصب او الضياع او المصادرة الرسمية موصوفا بصفة (مال اليتيم) حتى يبلغ مالكه (اشده حين يكون قادرا على ادارة ذلك المال) فيكون أكل مثل تلك الاموال تحمل حرمة ومن يأكلها فانها تدمره (اقتصاديا)

    سلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: مال اليتيم بين الحلال والحرام

      التفاتة جميلة ياشيخنا الكريم وموضوع يحتاج منا التأمل والتدبر لانه يمس ثقافة المجتمع في الارث لان كثير من الناس الذي يدعون انهم مسلمون يأكلون اموال اخوتهم واخواتهم الصغار او انهم ينكرون ارث المرأة ويضمونه الى اموالهم اعتقادا منهم انه سوف يزيدها ولكن في الواقع انه يمحقها فيشملهم قوله تعالى (( ...بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَّمّاً (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً (20) )) وتقبل تحياتي.

      تعليق


      • #4
        رد: مال اليتيم بين الحلال والحرام

        المشاركة الأصلية بواسطة أسامة ألراوي مشاهدة المشاركة
        التفاتة جميلة ياشيخنا الكريم وموضوع يحتاج منا التأمل والتدبر لانه يمس ثقافة المجتمع في الارث لان كثير من الناس الذي يدعون انهم مسلمون يأكلون اموال اخوتهم واخواتهم الصغار او انهم ينكرون ارث المرأة ويضمونه الى اموالهم اعتقادا منهم انه سوف يزيدها ولكن في الواقع انه يمحقها فيشملهم قوله تعالى (( ...بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَّمّاً (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً (20) )) وتقبل تحياتي.
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا لجميل مشاركتكم

        المال الفاقد لادراة مالكه (ما اليتيم) كان موصوفا في الزمن القديم هو ملك الصغير الا ان التطور الحديث ووسعة تداول المال واستثماره وتنقله بين الاقاليم وتدخل إله الوطن متحكما باموال الناس اصبح موصوف (مال الصغير) الذي كان عليه الوصف الشرعي لا يفي حاجة الناس فالمال اليوم ينتشر بعيدا عن ادارة اصحابه ومال الوقف يحمل نفس الصفة حين يفتقد الولي الشرعي على الوقف بموجب قوانين الاوقاف التي تعزل اولياء الوقف الشرعيين وتستحوذ على ادارتها تعسفا او ان يكون الاولياء بعد بضعة اجيال هم مغتصبين للولاية الشرعية التي حددها الواقف فتكون تلك الاموال تحمل صفة مال اليتيم وهي في (وتأكلون التراث اكلا لما) .. اما الايتام المعرفين بصفتهم فحدث ولا حرج واول حرج يمارسه إله الوطن حين يضع الحجز على اموال اليتيم تحت مسمى (مصلحة الايتام) في دائرة (ادارة اموال القاصرين) ويتعامل الناس معها بصفتها اموال حرة (حلال) الا انها اموال فقدت ادارتها الشرعية وخضعت لادارة وظيفية متألهة .. وهنلك اعراف في العشائر تفيد ان المرأة لا ترث من الارض شيئا فهي حصرا للذكور ولا علم لنا من اين جائت تلك الاعراف ..!!

        تبقى دائرة الفكر متصدعة في ممارسات المسلمين الذين يرثون الممارسة الدينية من الاباء دون ان يفقهوا دينهم حتى مؤهلي الدين ورجالاته فهم اول المخالفين ويحضرني على هامش الموضوع ما نراه من استخدام مفرط لمكبرات الصوت في الممارسات الدينية سواء بقراءة القرءان في مجالس العزاء او الخطب الدينية في صلاة الجمعة او المراسم الدينية الاخرى في مجالس عزاء الائمة او في المولد النبوي والقرءان يقول (واغضض من صوتك) ...!! في سنة رسالية قالها النبي لقمان في القرءان مصدقا لها رسولنا الامين عليه افضل الصلاة والسلام ... اذن نحن متأسلمون ولسنا مسلمين

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: مال اليتيم بين الحلال والحرام

          تعجز كلماتي عن وصف ماتكتبه اناملكم شيخنا الفاضل. ولكن لدي استشكال حول صلاة الجمعة كما تفضلت باستخدام مكبرات الصوت عندما يخطب الامام فهل حقا هناك خطبة في صلاة الجمعه وهل فعل المأمومين عندما يخطب الامام يكون بالجلوس وعندما يستريح الامام يبقوا جالسين والاصل في الصلاة هو المتابعة مع الامام فيكون الواجب عند استراحة الامام هو وقوف المصلين, فهل حقيقة كانت هناك خطبة لصلاة الجمعة تعادل ركعتين ام انها ابتدعت من علماء السلاطين بهدف تدجين الامة لتمرير الغايات التي وضعت لاجلها والله من وراء القصد وتقبل تحياتي.

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X