دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهية ( الصحف ) في ( التكوين ) : صحف ( موسى) و ( النبأ ) ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهية ( الصحف ) في ( التكوين ) : صحف ( موسى) و ( النبأ ) ؟!


    ماهية ( الصحف ) في ( التكوين )

    صحف ( موسى) و ( النبأ ) ؟!

    (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى)
    ( عبس :36 ـ37)





    اسئلة ؟!!...
    كيف يمكن ان يعرف الانسان ( النبأ ) في صحف موسى !!..وما علاقة ( الصفة الابراهيمية ) في الموضوع في قوله تعالى (وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى)؟!

    يقول الحق تعالى :
    ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33) وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى (34) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (35) أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41)) (النجم :33ـ 40

    فهل هناك صفتان : عقل ( موسوي ) يمتلكه كل انسان ، يستطيع من خلال معرفة ( نبا الصحف ) ؟!.. أي مفطور على تلك المعرفة ؟
    ! اذا كان الامر كذلك ؟!فما هي اذن ماهية ( الصحف ) في منظومة الخلق والتكوين ؟


    هناك صفة ( ابراهيمية ) عقل ابرهيمي ملحق بـ ( العقل الموسوي ) ، يجتمعان مع بعظهما تكوينيا لمعرفة ما في ( الصحف ) من نبأ؟! فما هي تلك ( الصحف ) اذن ؟!

    أسئلة محيرة ..نطرحها لفتح باب التفكر والتدبر والحوار ...


    لفظ الصحف في القرءان الكريم :

    ذكر لفظ ( الصحف ) في عدة آيات من القرءان الكريم ، بعضها يشير الى ( الصحف الاولى ) واخرى الى ( صحف القرءان ) ، وآيات أخرى الحق الصحف بيوم ( الاخرة ) ، وأيات اخرى عند علامات القيامة وتعطيل العشار ( الصحف نشرت ) !!


    الصحف الاولى :
    يقول الحق تعالى
    (وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (133) وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى (134) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135)) ( طه : 133ـ 135)
    يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)) ( الاعلى : 1ـ19)

    ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ
    ما في الصحف الأولى"


    صحف مكرمة :
    ( كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)) ( عبس :11ـ 16)


    اذا الصحف نشرت :
    ( َإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13)) ( التكوير :4ـ 12)


    صُحُفًا مُنَشَّرَةً:
    (فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52) كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآَخِرَةَ (53)) ( المدثر :49ـ 53)

    صحف ابراهيم وموسى :
    سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19))

    مجمل التفاسير ( القرءانية ) التي تطرقت الى الموضوع قالت في الصحف الاولى هي ( الثورات والانجيل ) ، والكتب التي خلت من الأمم التي يمشون في مساكنهم!!( أولم يأتهم بيان ما في الكتب التي قبل هذا الكتاب من أنباء الأمم من قبلهم التي أهلكناهم) ، وقيل في ( الصحف المنشورة ) صحف الاعمال !! وجاء في قوله تعالى (يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة) أي (أي بل يريد كل واحد من هؤلاء المشركين أن ينزل عليه كتاب كما أنزل الله على النبي صلى الله عليه وسلم قاله مجاهد وغيره كقوله تعالى" وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته " وفي رواية عن قتادة يريدون أن يؤتوا براءة بغير عمل)

    هذا بعض جاء في تفسير للفظ ( صحف ) حسب موقعها من الاية ودلالتها

    ما نريد ان نطرحه كمفتاح علمي ندخل به لفهم ماهية ( الصحف ) في التكوين ، هو ما طرحنه في مقدمة وصلب هذا الموضوع في استقراء للدلالات الآية الكريمة :


    (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)

    وارتباط تلك الدلالات بالصفة ( الموسوية ) و ( الابراهيمية )

    وكذلك علاقة الموضوع بتعطيل ( العشار ) ونشر ( الصحف ) / الاية الكريمة

    ( َإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) )


    سلام عليكم
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اثارة مباركة في ايام مباركة نسأل الله ان يجزل خير جزاء المحسنين لمن احسن قولا وقال صدقا

    الفرق بين التفسير والفهم لنص القرءان ان التفسير يوكل العقل الى ماضي الامم دائما اما الفهم للنص القرءاني فهو يوكل العقل الى حاضر قائم تكون فيه الامثال القرءانية لمثلها في يوم معاصر ولا عودة للسابقين لان النص القرءاني يؤكد عدم الرجعة اليهم تكوينيا

    (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ) (يّـس:31)

    صحف ... لفظ له بيان في لسان عربي مبين ولعلنا ندرك (صحف اليوم) في زمننا المعاصر ومنها نتذكر ان الصحف هي حمالة (نبأ) حين يكون (النبأ) بصفته فعل متنحي عن حيازتنا العقلية فتقوم الصحيفة بتفعيله فينا فيكون النبأ الصحفي موصوف بصفة مبين ... تلك هي بعينها وظيفة لفظ (صحف) فهو لفظ يعني في ترجمة الحرف القرءاني (تبادلية فاعلية متنحية فائقة) فصفة الفائقية في الفعل المتنحي هي التي تجعل له موطنا في الصحف اما الافعال الدارجة (المعتادة) فالصحف لا تذكرها بل تختص بما هو فائق الفعل لتقوم الصحف بتبادلية فعل (البيان) من موطنه الى عقل المتلقي

    صحف اولى ... وهي تلك البيانات الدالة على (فاعليات) فائقة التفعيل والتي تمثل اوليات نظم الخلق .. في زمننا اليوم يمكن ان تكون فاعلية الميزونات (مكونات اجزاء الذرة) تساوي صحف اولى او ان الدنا والرنا (الحمض النووي) يمثل صحف اولى .. في زمن قبل الحضارة كان الامر مختلف فقد يكون بين السابقين بيانات تفعيلية في سرعة الرياح والمطر والزرع هي الصحف الاولى وهي :

    صحف منتشرة : فالبيانات التفعيلية في نظم الخلق تمتلك فائقية تفعيلية مبينة فلا يمكن ان يكون (مثلا) الانجاب ناجزا الا بتزاوج بين جنسين من الخلق (الذكر والانثى) وتلك من الصحف المنتشرة

    صحف مكرمة : هي فاعليات فائقة التفعيل صفتها (الكرم) فهي كريمة كما في الزرع الذي يكرم الزراع والناس جميعا بغلته وصفة تلك البيانات في الزرع انها تمتلك (مشغلان) يشغلان وسيلة الزرع المشغل (الاول) يقوم به الفلاح (المزارع) في فاعلية كرم منه بـ (حرث وانبات وسقاية وتسميد ورعاية النبتة) ... (المشغل الثاني) يقوم في النبتة نفسها حين تكرم الفلاح الذي اكرمها فهي (مكرمة) بفاعلياتها الفائقة التبادل (صحف مكرمة) والناس يعرفون تلك الحقائق الا انهم لا يربطونها بنصوص القرءان ...!!

    صحف ابراهيم وموسى :

    فائقية العقل التبادلية لا تزال غير معروفة عند البشر واخصهم العلماء فالعقل لا يزال بلا جواب ... القرءان يكتنز علوم العقل بشكل كبير ينبيء بيقين كبير ان (الله اكبر) حين اودع في رسالته الشريفة (القرءان) ما استعصى على جبروت العلم المعاصر ومنها مفردة العقل العصية على العقل البشري

    للعقل صفة موسوية ورد ذكرها في القرءان تحت مثل لفظي حمله لفظ (موسى) ... فعلى سبيل المثال نرى ان العالم المعروف (نيوتن) عرف الجاذبية وادركها من خلال عقلانيته البشرية فالابقار مثلا لا تستطيع ادراك ما يدركه الانسان مثل الجاذبية وغيرها لان العقل كـ (الموس) يفرق بين نظم التكوين فيعرفها فيقوم (البيان) عنده ويسلم ما يدركه من بيان الى عقله الفعال في الصحو فتكون (صحف موسى)

    الصحيفة الابراهيمية : هي في وعد الهي لمن يبرأ من كل ما هو خارج نظم الخلق فيكون ابراهيم وذلك الوعد الالهي مسطور للموصوف بالفاعلية الابراهيمية

    (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) (الأنعام:75)


    فالموصوف بالبراءة من نظم البشر والمتمسك بنظم الله حصرا هو (ابراهيم) الصفة ويمتلك درجة اليقين من البيان الذي يتحصل عنده بموجب الوعد الالهي فتكون بين يديه (صحف ابراهيم)

    كتبت هذه المشاركة على عجالة فيكون من الواجب ان تبقي للحديث بقية في تثويرة لاحقة باذن الله

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: صحف ( موسى) و ( النبأ ) ؟!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      نذكر الاخوة الافاضل : بالادراجات التالية

      سر العقل في موسى
      البناء العربي في لفظ ابراهيم !! ( الاسم في القرءان )


      لارتباطهما ببيانات هذه التذكرة القرءانية ، في محاولة لفهم المقصود القرءاني من ( صحف موسى وابراهيم )
      كما جاء على لسان فضيلة الحاج عبود الخالدي بأن : تلك الصحف خاصة ( موسى ، ابراهيم ) هي فائقية العقل التبادلية . للعقل الموسوي والصفة الابراهيمية .

      نتابع باهتمام .. وجزاكم الله كل خير
      سلام عليكم





      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: ماهية ( الصحف ) في ( التكوين ) : صحف ( موسى) و ( النبأ ) ؟!

        السلام عليكم ورحمةالله وبركاته.

        الحاج الفاضل عبود الخالدي .


        ارى أن مثلنا ومثل القرءان (كموسى والخضر.(َقالَ هَظ°ذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ غ? سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا(.(َولَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُغ¥ بَعْدَ حِينٍ )ص - 88.


        لسلام عليكم
        التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 11-21-2021, 04:34 PM.

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X