دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصراع العقائدي بين الغاية والدراية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصراع العقائدي بين الغاية والدراية


    الصراع العقائدي بين الغاية
    والدراية


    من اجل حضارة عقائدية معاصرة


    منذ القدم اعتمد اصحاب العقائد الثلاث على هدنة فكرية غير مكتوبة وعاشوا بسلام وتعاشروا فيما بينهم على مدى قرون طويلة بعد ان استقر الفتح الاسلامي وظهرت نوايا المسلمين الحسنة في نشر دين الله ومحاربة غير التوحيدين والمهادنة مع التوحيديين ولم يشهد التاريخ خروقات حقيقية الا عند الهجمة الصليبية على ديار المسلمين واحتلال اجزاء من فلسطين .


    الباحث كيفما كانت اتجاهاته وصف الحرب الصليبية بانها حرب غير عقائدية وانها كانت تمثل افرازات الممالك الاوربية ومحاولة الملوك الاوربيين حشر العقيدة في متاهاتهم الامبراطورية ودفع شعوبهم الى مزيد من الذل والهوان والضرائب تحت واجهات عقائدية .


    مرحلة الدولة الحديثة التي صهرت العقائد في بوتقة وطنية ولم تظهر خلالها على مدى قرابة قرن ونصف من الزمن اختناقات عقائدية حادة عدا مشروع الوطن اليهودي في فلسطين الذي تم تحميله على مركب وطني اكثر لمعانا من المركب العقائدي والمسلمون يتعاملون مع وطن مفقود اكثر من تعاملهم مع القضية الفلسطينية كأنها طعنة عقائدية الا في بعض الاروقة الفكرية ..


    ازمة الصراع العقائدي بدأت في لبنان ومن ثم في ايران وظهر على ساحات الاحداث الصراعات المذهبية الاسلامية بعد استلام العقائديون دست السلطة في ايران وبعدها تدرجت سخونة الاحداث عند اعلان صفة الارهاب ذات اللفظ المسوم وتوسعت بعدها الى حرب عقائدية غير معلنة في تركيا ومن ثم في مصر بين الاقباط والمسلمين .. كما شمل برنامج الغزو الامريكي لافغانستان شيئا من التهييج العقائدي وظهر سجن غوانتيناموا على ساحة الحدث الدولي وهو اعلان استفزازي وبرنامج استفزازي عقائدي ... !!


    في اوربا يجري الان صراع عقائدي مبرمج ويتم استفزاز المسلمين عقائديا وهو ينذر بكارثة مستقبلية ءاتية يحضر لها المنظرون التقليديون الذين حاربوا العقيدة مع بدء الثورة الفرنسية فاصبحوا اليوم يتعاملون مع المادة العقائدية كما تعامل معها الصليبيون ..!!


    الاسطر السابقة لا تبحث عن نتيجة او فكر ينتج حلولا لازمة عقائدية حقيقية بل الاثارة تنحسر في تحفيز حملة العقائد التوحيدية على المحافظة على الهدنة التاريخية المجتمعية غير المكتوبة لتفويت الفرصة على اعداء العقيدة اصلا سواء كانت مسيحية او يهودية او اسلامية ...صحوة العقول للغاية هي بؤرة الدراية فالغاية سوداء تنذر بسوء ءاتي .. عسى ان تكون هذه الاسطر لها مسرى بين احباب الهدنة العقائدية


    والعنوان الاكثر شمولية لمثل تلك الهدنة العقائدية


    لا أحد ينام في قبر الاخر


    الحاج عبود الخالدي


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الصراع العقائدي بين الغاية والدراية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عندما نتناول مفهوم الصراع العقائدي كمفهوم مجرد عن التسييس فنحن نتناول مجموعة سلوكيات ومظاهر تنطوي من الناحية الأجتماعية والفكرية

    والعاطفية والسياسية على مجموعة مفاهيم وأفكار وعقيدة وتنطلق من الأنسان وتستهدف منفعة الأنسان بعيدا عن التسييس.

    الاسلام أعطى فكرا لمفهوم الحضارة
    وكيفية ادارة الحوار الحضاري .

    قال تعالى :
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}الحجرات 13

    وقدم لنا مجموعة من العناصر التي تشكل
    بمجموعها المحتوى الحضاري

    والثقافي لانشاء الحضارة وكيفية
    الحوار بين الحضارات الأخرى
    فحينما قال تعالى
    { إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى}الحجرات13
    نفي أي شكل من أشكال التسيد الجنسي منشوء البطرياكية في العالم الغربي التي أدت الى غياب وتغييب المرأة في حين الاسلام جعل من الأختلاف الجنسي مدعاة للتعارف وتشغيل منظومة التفكير الأنساني لا للتغالب والاقصاء
    { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }الحجرات 13
    فجعل التنافس الحضاري هو بالأرتقاء على سلم الحضارة فمن كان تقيا أي صادقا وعادلا وأمينا ويخدم الآخرين فهو من يكون متحضرا
    فالاسلام دحض كل النظريات التي تقوم على أساس ان الحضارة تقوم على أساس التسيد العنصري
    (نحن شعب الله المختار)

    أو اللوني
    ( نحن الجنس الأبيض مقدمون على الجنس الأسود)
    جعل الباب مفتوحا أمام الانسان الى تقديم المزيد
    من العطاء والخير وتتقدم
    كما تقدم بلال الحبشي الذي كان مرفوضا في العرف الجاهلي.

    سلام عليكم .
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 01-12-2012, 06:23 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: الصراع العقائدي بين الغاية والدراية

      تحية واحترام

      الماسونية حطمت الهدنة بين الذكور والاناث وقد خلقهم الله كل يجذب الاخر اليه فكيف كانت الماسونية مع الاديان وهل يمكن ان تتركهم في هدنه ! الماسونية تهشم اي هدنه بين البشر الا اذا كانت تلك الهدنة خادمة لخططهم

      الماسونية تحارب العنصر البشري وتستخدم ادوات رخيصة جدا الا ان الناس بكفرهم يجعلون الرخيص غاليا في ثقافة حضارية منخورة نخرت الانسان في انسانيته مثل حق اسرائيل في فلسطين او عهر الاجساد الخليعة او حين يسود الرعاع خيار الناس باسم الوطنيه وحب الوطن فلن تكون هدنه بين الاديان او بين الرجال والنساء او بين الاغنياء والفقراء او بين اليسار واليمين الا حين يكون للماسون فائدة من اي هدنة تحاك لاغراض خفية مثل ما حصل من هدنه بين الرأسماليه والشيوعية ..! عجبي !

      احترامي
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق


      • #4
        رد: الصراع العقائدي بين الغاية والدراية

        المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
        تحية واحترام

        الماسونية حطمت الهدنة بين الذكور والاناث وقد خلقهم الله كل يجذب الاخر اليه فكيف كانت الماسونية مع الاديان وهل يمكن ان تتركهم في هدنه ! الماسونية تهشم اي هدنه بين البشر الا اذا كانت تلك الهدنة خادمة لخططهم

        الماسونية تحارب العنصر البشري وتستخدم ادوات رخيصة جدا الا ان الناس بكفرهم يجعلون الرخيص غاليا في ثقافة حضارية منخورة نخرت الانسان في انسانيته مثل حق اسرائيل في فلسطين او عهر الاجساد الخليعة او حين يسود الرعاع خيار الناس باسم الوطنيه وحب الوطن فلن تكون هدنه بين الاديان او بين الرجال والنساء او بين الاغنياء والفقراء او بين اليسار واليمين الا حين يكون للماسون فائدة من اي هدنة تحاك لاغراض خفية مثل ما حصل من هدنه بين الرأسماليه والشيوعية ..! عجبي !

        احترامي
        بسمه تعالى

        احسنتم اخي الفاضل ، رؤيا تحليلية عميقة .

        تحياتي

        تعليق


        • #5
          رد: الصراع العقائدي بين الغاية والدراية

          بسم الله الرحمن الرحيم

          صحوة المسلمين لا تقوم الا حين ينسلخ المسلمون من مذاهبهم ويصهروا فكرهم في قرءانهم


          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: الصراع العقائدي بين الغاية والدراية


            تحية واحترام

            لو راقبنا الاحداث في سوريا عبر سنوات الصراع الماضية حين تحركت جموع المسلحين بهدف واحد وهو اسقاط نظام الحكم الا ان خطة استهلاك السلاح تحولت الى (غاية) لا تمتلك اي (درايه) فتقاتل المسلمون مع بعضهم حسب عائديتهم الدينية رغم انهم من دين واحد الا ان البرنامج الخبيث الذي تحكم بالساحة السورية جعل من مسميات الدين (غاية) فهؤلاء مثلا هم (جبهة النصرة) لنصرة الدين واولئك هم جيش الدولة الاسلامية وغيرهم بمسميات دينية وكل له (غاية) في الدين بل هو غطاء استخدمه الخائفون من الاسلام (لضرب الاسلام بالمسلمين وضرب المسلمين بالاسلام) كما جاء في هذا المعهد الكريم فمؤهلي الصراع وان رفعوا شعار غايتهم الا انهم مغفلين (بلا درايه)

            كل غاية لا تتصل بالحق بل بجذور الحق انما هي غطاء يغطي بها القادة الظالمون افعالهم وهم على دراية بما يفعلون والناس الذين سماهم هذا المعهد بالناسين هم الذين يركضون وراء الغاية بلا درايه مثل (غاية الوطن) والوطنيه التي اغرقت الشعوب في صراعات ميدانية قاسية جدا وكل منهم ينادي يا وطن

            احترامي
            sigpic

            من لا أمان منه ـ لا إيمان له

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X