دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإسلام جمعا أم فرادى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإسلام جمعا أم فرادى

    الإسلام جمعا أم فرادى



    من أجل معرفة المؤمن والمؤمنين


    حين يقرأ القرءان بعين الباحث فان كثيرا من المفارقات تطفو على طاولة البحث تعبر سقف صبر العقل لتكون التساؤلات في النص القرءاني من أجل فهم الاسلام في المسلم وليس من خلال المسلمين وهو يقع حصرا في فهم الاسلام من خلال نظمه المعلنة في النصوص الدستورية والتي ظهرت في القرءان والسنة حيث سيجد الباحث حتما ان الآيات المدنية أحتوت منهجية خطاب مختلف عن الآيات المكية بحيث تم استبدال معالجة الكافرين بالمنافقين في مركزية الخطاب القرءاني حيث ظهرت صفة النفاق في موصوفات الآيات المدنية بشكل واضح ويثور التساؤل الكبير الذي يراد منه ترسيخ البند المعرفي في اختلاف مركزية الخطاب بين قدح الكافرين في النصوص المكية وقدح المنافقين في الآيات المدنية حيث سيكون التساؤل هو (أين المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام من المنافقين ..!!؟؟) وهم بين اضلعه وليس كالكافرين في خندق اخر من المجتمع .. !! وهل تعلن الآيات المدنية عجز المصطفى عن هديهم وهم في مجتمعه المسلم ..؟؟ وهل بقي المصطفى متفرجا عليهم حتى قبض الى ربه ..؟؟ واين ذهب المنافقون بعد قبض المصطفى ..؟؟ هل استقالوا من الاسلام ..؟؟ ام هل انسابوا مع المسلمين وضاعت اخبارهم في الاسلام ..؟؟ واين ذهبت صفة النفاق فيهم ..؟

    (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ*وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) (محمد:30)

    ولو نشاء لاريناكهم ... تعني ان معرفة المنافقين والذين في قلوبهم مرض لا تتم الا بمشيئة الله فهم يتصفون بالصفة الاسلامية ولا سبيل لمعرفة مرض قلوبهم الا بمشيئة الله ..!! ولماذا .. بل ألف ألف لماذا ..!! لان تلك الصفة (خفاء مرض قلوبهم تكوينيا) تفلق العقل وتضع لموازينه رجرجات قاسية رغم اننا نجد جواب ذلك في سورة محمد عليه افضل الصلاة والسلام

    (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) (محمد:31)

    حين نعرف سبب حجب معرفة المسلم المنافق ويكون الحجب بامر الهي ولا يمكن اختراقه الا بمشيئة الهية ليكون بلاءاً يبتلى به المؤمنون يكون على الباحث ان يعرف موضوعية ذلك البلاء ليكون القرءان دستور منهجي شامل يرسم لكل مسلم موقعه في خارطة الاسلام ... ويقف الباحث امام تساؤل في صياغة البلوى لحامل القرءان فهي في شقين (الاول) بلوى للذين آمنوا وهم يقرأون القرءان (الثاني ) بلوى لاخبارهم ..!! ... فيكف تكون في الفهم بلوى الخبر ..!!؟؟

    الجواب سيكون قاسيا جدا وقد حمله الخطاب القرءاني وفي اعلانه حرج كبير الا ان بيان مرابط البيان واجب تكليفي ومن يكتم ذلك البيان وينأى عنه يلعنه الله ويلعنه الللاعنون وما يستوجب بثقه يكون كما يكون مشرط الطبيب الجراح الذي يمزق الانسجة الصالحة ليصل الى الانسجة المعابة فيصلحها

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ) (الممتحنة:1)

    في هذا المقام تقوم بلوى (أخباركم) فالقاء المودة لاعداء الله تقوم في (الذين آمنوا) ويكون ذلك سببا في (ضلال سواء السبيل) وهو مفصل خطير في ايمان المؤمن الذي يضل السبيل السوي بعد ان اقتحم عقبة التوحيد وآمن بالله ورسوله واطاع الله ورسوله الا انه يقع في حبال المنافقين واعداء الله حين يكون ودودا معهم ... انها بلاء الخبر ذلك لان الخبر في (فهم فطري) هو خاتمة الحدث فعندما يستكمل الحدث اركانه يتحول الى (خبر) وعندما يكتمل الايمان اركانه يتحول الى (خبر) ويكون ذلك الاكتمال (الخبر) معرض الى البلاء بشكل تكويني من خلال المنافقين الذين يتسللون جسد الجمع الاسلامي وهم غير معروفين وقد حجب الله سبحانه طريقة التعرف عليهم الا بمشيئته حصريا ... كيف يطلب الله من المؤمن ان لا يلقي لهم بالمودة وهم غير معـّرفين له ولا يمتلك المؤمن وسيلة التعرف على عدوانيتهم ..!!؟ هنا في هذا المفصل تقوم حكمة الله البالغة في عدالة كبيرة مطلقة تحتاج الى هضم فكري عنيد

    (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات:10)

    الإخوة رابط تكويني نقرأ تكوينته من اب واحد او من ام واحدة ونعرفه من خلال (الخبر) في نشأة الاخوة وقد تم ترجمة ذلك الرابط التكويني وانتزع من حصرية الخبر في معرفته اذ استطاع العلماء في زمن العلم ان يتعرفوا على الخارطة الجينية ومن مفاصلها (الحمض النووي) وعند قراءة الحمض النووي للاخوة يتم التعرف على الرابط التكويني المشترك بين الاخوة في الحمض النووي ... الايمان ايضا له رابط مشترك يشترك فيه المؤمنون وهو لا بد ان يترك اثرا عميقا بين الاخوة كما هي سنة رابط الحمض النووي ولعل الامعان في وسيلة المسلم من اجل علم المنظومة الاسلامية يحتاج الى مجالس العلم البريئة من مجالس العلم السابقة بمنهجيتها لتكون همم العلم كما هي مجالس علم الماديين المعاصرة والتي تبرأت من منهجية علم السابقين واثارة رابط الاخاء الايماني يحتاج الى استقلالية قصوى في مهمة الباحثين عن ترجمة النظم الاسلامية بصيغ معاصرة فقد كانت الاخوة من اب او من ام تؤتى من خلال (الخبر) الا وهو حدث الولادة من ام واحدة والانجاب من اب واحد ليكون رابط الاخوة (روائي) ولكن الجالسون في مجالس العلم استطاعوا ان يمسكوا بالرابط التكويني للاخوة في الحمض النووي فاصبح ذلك النتاج العلمي فوق الرواية في علم الاخوة بين الناس ... اخوة المؤمنين تحتاج الى مجالس علم تخصصية ليتعرف المؤمن على اخيه المؤمن من خلال الرابط التكويني الذي يربط صفة الاخاء تلك .. القرءان تحدث عن الاخوة التكوينية في الارث وفي اخوة يوسف وحكمة القرءان تفرض نفسها في وصف (إخوة الايمان) وعلى المسلم ان يبحث عن اخيه ويترك المنافقين

    عندما يكون ذوي القلوب المريضة لا يمتلكون رابطا مع المسلم ويكون المؤمن يمتلك رابطا تكوينيا مع المؤمن فيكون من فاعلية المسلم الساعي الى سبيل ربه ان يعرف أخيه وهو يعلم ان الله يدافع عنه قبالة عدوه

    (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) (الحج:38)

    ذلك يؤكد ان الله اخفى وحجب صفات ذوي القلوب المريضة في المجتمع المسلم الا انه تكفل بحماية المؤمنين من غدر اولئك المنافقين (اعداء الله واعداء المؤمنين) وقد اكدت كثير من النصوص القرءانية حماية الله للمؤمن وهو سط مجتمعه المسلم فلا يخاف دركا ولا يخشى الا ان مهمة المؤمن في تفعيل منظومة الاسلام بالشكل الذي يريده الله ويبين آياته فيها هو ان الود مع المنافقين يغضب الله ويضع المؤمن في زاوية حرجة مع ربه ويؤدي ذلك الى تصدع العلاقة بين المؤمن وخالقه مما يستدعي الحيطة والحذر من أي علاقة ود مع الاخرين في المجتمع المسلم حتى يقوم اليقين ان صاحب الود هو من فصيلة المؤمنين حصرا

    المنافقون ينسابون في الجسد الجمعي للاسلام وفق نتاجات مؤكدة من القرءان بشكل مباشر كما جاء في مقدمة الطرح وبالتالي فان حقيقة وجودهم قائمة في المجتمع المسلم وان الوقاية منهم ليس لغرض هديهم فالرسول عليه افضل الصلاة والسلام لم يستطع هدايتهم وهم حوله وليس لغرض معاداتهم فالرسول عليه افضل الصلاة والسلام لم يعاديهم وصلى على قبر احدهم عند موته وكفنـّه بقميصه ولم يفضح احدهم حين عرف بعضهم او جميعهم ذلك لان البرنامج الالهي في الاسلام واضح جدا ولا شائبة فيه

    (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً) (المدثر:11)

    فالله هو الهادي حصرا وهو الرازق حصرا وبيده ملكوت كل شيء ولا يحق للعبد ان يمارس صلاحية من صلاحيات الله فالمسلم الحق هو آية وحجة على المنافقين واعداء الله في المجتمع الاسلامي ولا يحق لـ (المسلم الحق) ان يتخذ لنفسه مهمة إلهية وان استن بسنة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام فهي لا تعدو التذكير بآيات الله ليس اكثر ... اما الجهاد فهو عندما يقوم جمع مؤمن ..!! والجمع المؤمن لا يقوم الا بقيام رابط الاخاء التكويني بين المؤمنين ولقيامه نظم تكوينية ثابتة لا يمكن ان يقرها بشر او يضع موصوفاتها فقيه او امام بل تستحلب من دستور قرءان لا غير ..

    المجتمع الاسلامي مضطرب ايما اضطراب وهو منقلب على عقبيه في بغضاء وعداوة مذهبية وتلك البغضاء والعداوة مستشرية في الجسد الاسلامي ليس بين المذاهب المختلفة فقط بل في المذهب الواحد فلكل مذهب بضعة فصائل وحتى الفصيل الواحد يمتلك من البغضاء والعداوة ما يجعل الاخاء الاسلامي مختفي من ساحة المسلمين فالمسلمون يمتلكون (صفة انتساب) وهي صفة لا تمتلك مرابط فعـّالة تجمعهم في موضوعية الاسلام وان اجتمعوا في صلاة جامعة او في حج فان الاسلام لا يعني الحج والصلاة فقط بل هو منظومة مترامية الاطراف الى ابعد نقطة من النشاط البشري والى اقرب نشاط يقوم به الفرد حيث تغطي منظومة الاسلام حياة الفرد قبل ولادته وهو جنين في رحم امه الى ما بعد قبره وموته ... كما تغطي المنظومة الاسلامية انشطة المسلم فرادى وتغطيها جماعة ايضا

    عندما تكون منظومة الاسلام منظومة متحركة مع نشاط المسلم فان خصوصية كل مسلم تعني استقلاليته في تفعيل منظومة الاسلام (لا اكراه في الدين) بل الاكراه يعني (اللادين) فمن يكره على الصلاة فلا صلاة له ومن يكره على الجهاد لن يكون مجاهدا وتلك من بداهة عقل مطلقة فاعمال المسلم بنواياه فان كان بلا نية في القربى لله فلن يكون فعله نتيجة الاكراه دينا ولا يتصل بمنظومة الاسلام في شيء بل هو من سلطوية المـُكر ِه ... من ذلك يتضح ان ثقافة المسلم ستكون فكريا في ثقافة وتر مع الله وان المجتمع الاسلامي لا يغني الفرد اسلاما لان الهدي هو منحسر في مشيئة الله ولا يمتلك غير الله صلاحية هدي العبد

    تذكرة من فطرة وقرءان عسى ان تنفع المؤمنين

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    انما المؤمنون أخوه...كم هو جميل أن تكون العلاقة بين المؤمنين علاقة أخوية صادقه...الا ان الفروع فرقت بين الأخوه وجعلتهم يكرهون بعضهم

    القرآن نزل على محمد عليه الصلاة والسلام...كأنه نبع ماء تجمع حوله المسلمون...لكن صارت لهذا النبع فروع ...تلوثت لبعدها وسوء مجراها وفرقت بين الأخوه...ولا عودة لنا الى ماكنا عليه الا نبذ الفروع والتجمع حول المنهل الأصيل..القرآن

    بوركت أخي الحاج عبود الخالدي وسلام عليك

    تعليق


    • #3


      أخي الحاج عبود الخالدي....

      وماذا نقول لأصحاب العمائم من المسلمين(الأحزاب الأتي تسمي نفسها اسلاميه في العراق) الذين عانقوا بوش وقبلوه وأضافوه وأكرموه ولجأوا اليه واتخذوه وليا من دون المسلمين...؟؟

      تسألهم فيقولون هي التقيه...ويفتون بجوازها...

      سلام عليك

      تعليق


      • #4

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اخي ابو محمد دعنا لا نقول شيئا في العمائم التي اعتلت رؤوس الشياطين لان الله ليس بغافل عما يعلمون
        كتب الله لهم الخزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم
        الصبر على الطغاة هو انابة الى الله فالله قد تكفل عقوبة المسيء وثواب المحسن
        حين يكون للكلام فيهم قول يكون من قرءان
        (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً) (المزمل:10)
        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الحريات التي سنها الاسلام للمسلمين ولعامة الناس بمثابة لم ير التاريخ الطويل للعالم لها نظيرا ولا مثيلا ، وحتى يومنا هذا الذي يحب الغربيون أن يسمونه ب(عصر الحرية)
          وأول ما يبدأ الاسلام بتحرير الناس فيه : الفكر ، وأختيار الدين ، فان الاسلام لا يجبر الناس على دين معين أبدا ولو كانوا في بلاد الاسلام وتحت رعايته وحمايته.
          وقد أعلن القرءان الحكيم هذه الحرية الفكرية بقوله ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) .
          والناس فريقين :
          فريق باع نفسه لله تعالى فأعتقها من العذاب
          وفريق باع نفسه للشيطان فأهلكها وأوجب عليها العذاب .

          السلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: الإسلام جمعا أم فرادى

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            "عندما تكون منظومة الاسلام منظومة متحركة مع نشاط المسلم فان خصوصية كل مسلم تعني استقلاليته في تفعيل منظومة الاسلام (لا اكراه في الدين) بل الاكراه يعني (اللادين) ، فمن يكره على الصلاة فلا صلاة له ومن يكره على الجهاد لن يكون مجاهدا وتلك من بداهة عقل مطلقة فاعمال المسلم بنواياه فان كان بلا نية في القربى لله فلن يكون فعله نتيجة الاكراه دينا ولا يتصل بمنظومة الاسلام في شيء بل هو من سلطوية المـُكر ِه ... من ذلك يتضح ان ثقافة المسلم ستكون فكريا في ثقافة وتر مع الله وان المجتمع الاسلامي لا يغني الفرد اسلاما لان الهدي هو منحسر في مشيئة الله ولا يمتلك غير الله صلاحية هدي العبد "

            قراءة عميقة وتحليل قوي وبارز لواقع ( الاسلام ) والحلول المرتجاة للنهوض من الكبوة ،فهي اذن حركة ( وترية ) تقوم في نفس كل فرد مسلم ..ليتحرك بموجبها وفق ما يمليه عليه نشاطه ( الفردي ) في خدمة هذ ( الدين ) ،نسحل متابعة ..وللحديث بقية باذن الله ـ سلام عليكم
            sigpic

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X