دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشمس والصلاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشمس والصلاة

    الشمس والصلاة

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة




    اثارات تذكيرية مستقلة ... من اجل حيازة العلوم القرءانية المعاصرة من مفاتيح منسكية

    الصلاة منسك تعبدي وهو فرض تكليفي ويمثل عمادة الهوية الايمانية المسلمة وقد ورد منسك الصلاة على شكل فعل مشهور منقول بتواتر فعلي في سنة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام المنقولة فعلا (ليس قولا) والذي توارثته تواترا اجيال المسلمين بصفته الفعلية

    مواقيت الصلواة هي خمس مواقيت جميعها ترتبط بالشمس في اجازة ربط تكوينية يراد منها العلم وهي ظاهرة يقينية لاريب فيها تصلح لقيام المادة العلمية من حتميتها
    صلاة الصبح ... عندما تصطدم اشعة الشمس بالكتلة الهوائية المحيطة بالارض (الخيط الابيض)

    صلاة الظهر .... عندما تتوسط الشمس منحنى مدارها بين الطلوع والغروب (خط الزوال)
    صلاة العصر ... عندما يدخل مدار مسار الشمس ربعه الاخير (ضعف الظل)
    صلاة المغرب .... عندما يسقط قرص الشمس في الافق (الغروب)
    صلاة العشاء ... عندما تغادر اشعة الشمس الكتلة الهوائية (اختفاء الحمرة المغربية)

    تلك هي صلوات المسلمين في كل بقاع الارض وتختلف الحسابات والتوقيتات لكل موقع على الارض بحسب خطوط الطول والعرض والشتاء والصيف .

    وضوح بالغ (لا ريب فيه) يؤكد ان منسك الصلاة له علاقة ترابطية تكوينية بالشمس ..!! رغم ان المواقيت ترتبط بفعل دوران الارض حول نفسها الا ان الرابط التكويني واضح بشكل كبير مع الشمس ..

    نصوص قرءانية تؤكد هذا الانضباط التكويني

    (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً)(النساء: من الآية103)

    ذلك هو انضباط تكليفي واضح ان الصلاة مرتبطة بوقتها ولا تقام بكيفية من المكلف ولا تخضع لتوقيتات المكلفين بل ربط الله كينونة الصلاة بوقتها . وبما ان زاوية ميل الشمس على النصف المضيء للارض دليل توقيتي كوني (فلكي) فان (كتاب ميقات الصلاة) يرتبط يقينا بالشمس ما يؤكد ذلك وضوح في نص قرءاني شريف

    (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرءانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) (الاسراء:78)

    نص شريف يزيد الاثارة وضوحا في ارتباط الصلاة بالشمس

    (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) (هود:114)

    والنص الشريف يمثل تأكيد قرءاني اخر يربط الصلاة بالشمس ..

    الاثارة تتجلى في موضوعية العبادة ومدى علاقتها بدوران الارض حول نفسها ..!! او مع الشمس

    عندما يريد العبد ان يصلي لربه .. يعبد ربه .. ماهي تلك العلاقة التي تجعل العبد اسير دوران الارض حول نفسها ليكون مع الشمس في عبادته !!! وهنا تقوم اثارات عقلية الغرض منها هو حيازة ذكرى تنفع الباحث في بحثه عن الحقيقة التكوينية .

    هل وجود الشمس في فضاء المصلي دور عبادي محدد ..؟؟

    لماذا الصلاة اذن في حضور شمس !!!

    استبدال الاثارة بضديدها قد يمنح العقل مستقرا فكريا رصينا ...

    لماذا تختفي فروض الصلاة عندما تختفي الشمس من محيط موقع المصلي في بطن الليل ..؟

    هل لان المفروض ان يكون الناس نيام مثلا ..؟؟

    عند صلاة الفجر الناس نيام ايضا ..!!

    في ليل الشتاء وفي زمن قبل حضارة الكهرباء تكون صلاة العشاء في بطن الليل والناس مرشحون للنوم في ذلك الميقات ..؟

    الاية 14 من سورة طه تلقي ضوءا على جانب من اثارتنا

    (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)

    يتجلى الامر الالهي باقامة الصلاة لذكر الله .. وذكر الله لا ميقات له ففي كل ومضة زمن من ليل او نهار يقام ذكر الله في عقل المؤمن ..!!

    اذن هنلك صلاة منسكية ثبتها رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام في خمس مواقيت مدعمة بنصوص قرءانية وهي في سنة نبوية شريفة بمراشد قرءانية وتعاليم الهية من معلم شديد القوى

    (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) (لنجم:5)

    اذن هنلك صلاة غير منسكية تقام في ذكر الله على مدار الساعة ولا ميقات لها وهي صلاة العقل خارج الفعل المنسكي في برامجية عقل مؤمن بين العبد وربه في ليله ونهاره في قول او بيع او شراء او اي نشاط يمارسه الانسان في سعيه انما يستذكر الله تعبدا فيفعل المؤمن ما يرضي الله (عملا صالحا) ويهجر المؤمن كل عمل غير صالح فهو في صلاة غير منسكية .

    اثارة العقل في الزامية الصلاة المنسكية مع الشمس وعلاقة تلك التلازمية مع تكوينة الصلاة الجسدية تقيم في العقل ذكرى تؤكد ان جسد الانسان هدف مستهدف في الصلاة علميا والدليل القاطع ان الانسان المسافر انما يقصر صلاته بسبب اضطراب جسدي غير مرئي يحصل حين يغادر الانسان الاقليم الذي تناغم فيه جسده مع الفيض المغنطي الذي يخضع لمؤثر (الشمس) فيترك اثرا يصيب جسد المصلي .. تلك اثارة في علمية الصلاة في حبو علمي لمعرفة كينونتها .

    القرءان الذي فرقه الله في الكتاب تتفرق البيانات القرءانية في متنه وتبقى مهمة الباحث الرئيسية في جمع تلك المتفرقات ليقوم البيان القرءاني وكلما استطاع الباحث ان يجمع من القرءان متفرقاته من نظم خلق لها تذكرة قرءانية كلما تألق في مسك البيان العلمي القرءاني .

    في مثل ذا القرنين نقرأ :

    (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً) (الكهف:86)

    (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْراً) (الكهف:90)

    (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْماً لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً) (الكهف:93)

    ثلاثة اوصاف للشمس ( غروب , طلوع , بين السدين)

    ترابط بين موصوفات الشمس الثلاث وعقلانية القوم ...

    ذلك الترابط بين موصوفات الشمس الثلاث في الغروب والطلوع وبين السدين وعقلانية القوم ترابط تكويني يقوم القرءان بتقويم الذكرى فيه بحكمة إلهية بالغة تحت مثل ذو القرنين القرءاني

    معالجات ذي القرنين لها مع تلك الاقوام تضع في الفهم ان الشمس لها مؤثر عقلاني يستوجب التعيير ... !!

    تعيير العقل في صلاة منسكية بخمس توقيتات هي رحمة الهية اسلامية وضع القرءان لها نتاجا موصوفا باعلى درجات الوصف حكمة :


    (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (العنكبوت:45)

    تعيير العقل من المؤثرات الشمسية ومرابطها مع الصلاة المنسكية تطرح على طاولة علم معاصر يتدحرج في عقول الغيارى على دينهم للبحث العلمي في :

    كينونة الصلاة

    دوران الارض حول نفسها
    موقع المصلي
    وجود الشمس

    محصلة قوى الجذب المغنطي بين قطبي الارض وموقع المصلي ومتغيرات تلك القوى على المصلي اثناء النهار حصرا (مؤثر الشمس) .. تساوي في العقل .. موجبات صلاة المنسك كفرض له وقت محدد لغرض انضباط جسد المصلي الحامل للعقل فالحائض لا صلاة عليها والمريض لا صلاة عليه واهم رصد تذكيري هو ان الطفل لا صلاة عليه ذلك لان نشاطه الجسدي غير مرتبط بنشاطه العقلي فعقلانية الطفل لا تحتاج الى تعيير مع تكوينة عجينة الكون المغنطية ذلك لان عقلانيته غير مكتملة التفعيل
    تأكيد ذلك المرشد العلمي يقع في ضابطة منسكية كبرى تقيم في العقل يقين لا ريب فيه عندما ترتبط في :

    قصر الصلاة في السفر

    عندما يسافر المكلف ويختلف موقعه جغرافيا يعني ان محصلة قوى الجذب المسلطة على جسده بوجود الشمس قد تعرضت للتغيير
    ذلك التغيير الفيزيائي عولج شرعا بتغيير منسك الصلاة بقصرها


    نضع بين يدي متابعنا الكريم مرصد عقلاني رفيع الاهمية ليترابط مع اثاراتنا في الشمس والصلاة لتوسيع دائرة المعالجة المنسكية في فهم منظومة التعيير العقلاني بسبب مؤثرات الشمس على العقل .

    الموسيقى ... هي موجات صوتية غير مرئية تتناغم مع العقل ويقبلها العقل في وعاء (رضا) وترتاح النفس في سماع الايقاعات الموزونة ... (قبول)

    الصخب .... هو نفسه كالموسيقى من حيث التكوين .. فالصخب موجات صوتية غير مرئية تقع في العقل في وعاء انعدام (الرضا) وتضطرب النفس من سماع تلك الايقاعات الصاخبة ... (رفض)

    الفيض المغنطي ومؤثرات قوى الجذب هي موجات ايضا وغير مرئية ايضا ولها تناغمية مع العقل كالموجات الصوتية في وعائين (رفض) او (قبول) ..

    في الصلاة ... قبلة .... !! .. تحتاج الى اثارات معاصرة لتقوم حضارة اسلامية علمية ..!!
    في حديث نبوي شريف عندما يكون ميقات الصلاة يقول المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام لمؤذنه بلال .. ( يا بلال .. ارحنا بها)
    المسلمون كلهم يعرفون ان في الصلاة راحة نفس ...
    اثاراتنا تبحث عن المرابط العلمية لتلك الراحة ...
    انها تناغمية عقل بين الفيض المغنطي والعقل ...
    متغيرات ذلك الفيض قبالة الشمس .. يحتاج الى تعيير ..
    في بطن الليل ... لا توجد متغيرات ... لا توجد صلاة تكليفية ...
    منسك الصلاة الشرعي يرتبط مع رابط علمي له نتاج ايماني
    عندما يتم تعيير العقل ... يتزن العقل .. يبتعد عن الفحشاء والمنكر
    عندما يضطرب العقل .. يختل اتزانه ... يقترب من الفحشاء والمنكر ..

    تلك اثارات في علوم الله في ولادة عسرة من رحم قرءاني
    عسى ان تكون ولادة موفقة في جيل علمي يحمل القرءان على اكتاف علمية

    العلم المعاصر استطاع ان يتعرف على ظاهرة المغنطة واتضح ان جسد الانسان يمثل قطب مغنطي بايولوجي وهو يمتلك حقلا مغنطيا متغيرا بتغير موقع الانسان من الارض قبالة الشمس فالحقل المغنطي لجسد الانسان متغير بالمؤثرات المغنطية المحيطة به ومنها محصلة القوى المغنطية بين الشمس وقطبا الارض وموقع الانسان على الارض كما استطاع العلم ان يكتشف ظاهرة تأثير الحقول المغنطية الصناعية على جسد الانسان وهنلك مجسات تسجل قراءات ذلك الحقل المغنطي الذي يصاحب جسد الانسان ويمكن الحصول على قراءات تقريبية باستخدام جهاز فحص مقاومة التيار ليتعرف المسلم بنفسه على تلك المتغيرات حيث تؤثر شدة الحقل المغنطي في جسد الانسان على مقاومة الجسم للتيار فكلما زاد الحقل المغنطي الجسدي شدة كلما زادت مقاومة الجسد للتيار الكهربائي ومن خلال تلك القراءات البسيطة يستطيع المسلم الفرد ان يرى بوضوح فاعلية منسك الصلاة من خلال فحص مقاومة التيار في جسده قبل وبعد الصلاة ليحصل على قراءات مادية في منسك إسلامي .

    ويمكن استخدام مؤشر قراءة اخر الا وهو الميزان الحراري المعتاد حيث يستطيع المسلم الباحث ان يقرأ درجة حرارة الجسد عند مقتربات ميقات الصلاة فانه سيجد ارتفاعا ملحوظا في حرارة الجسد بسبب ارتفاع شدة الحقل المغنطي في جسده وتتم المراقبة المستمرة قبل نصف ساعة من ميقات الاذان فسيجد الباحث ارتفاع 3 ـ 5 أعشار الدرجة ارتفاعا في حرارته وحين الانتهاء من الصلاة سيجد ان حرارة جسده انخفضت دون معدلها الاولي عند بدء مراقبة حرارة الجسد وهو دليل على انخفاض الحقل المغنطي لجسد المصلي بعد الصلاة .

    عندما يرتفع الحقل المغنطي في جسد الانسان تتوتر اعصابه وتكثر اخطاؤه وقد انتبه علماء المعايير في امريكا لتلك الظاهرة فاصدروا تعميما يلزم منتجي الكهرباء بمنح طاقم العمل القريب من اجهزة التوليد ساعات دوام قصيرة وايام عمل في الاسبوع قليله مع اجازات دورية متكررة الغرض منها لتخفيف شدة الحقل المغنطي في اجسادهم ..!!



    (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)




    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    سلام عليك أخي الحاج عبود الخالدي وأنت تطرح فكرا من القرآن تنير به الدرب وجزيت عنا خيرا

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي ابو محمد وجزاك ربي خير الجزاء وانت تنصت للقرءان حين يقرأ من اجل العلم ليقوم الدين الاسلامي قيامة علم في زمن سيادة العلم على البشرية فلو قام العلم الاسلامي في الناس لامن من في الارض جميعا لان البشرية تركع للعلم وعلوم القرءان في هرمية علمية تفوق علوم الأءدميين كثيرا كثيرا

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله

        اخي الجليل

        بارك الله بكم ، ولعل الآية الجامعة قوله عز وجل :

        (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرءانَ الْفَجْـــرِ إِنَّ قُرءانَ الْفَجْـــرِ كَانَ مَشْهُوداً) (الاسراء:78)

        والدلوك الميلان ، الزوال

        زوال الشمس عن خط الافق وانحرافها باتجاه الغرب آية للزوال

        ومن الزوال الى ما بعد الغسق / غياب الشفق اشتملت الاية على صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء ....

        ثم كانت الصلاة الخامسة / الاولى بمسمى " قرآن الفجر " ،

        وقرآن الفجر اعظم ركن فيها فنالت اسمه الشريف ,,,

        وتشهده ملائكة الليل وملائكة النهار ....

        ودي وتجلتي مولاي لمـا فتح الله به عليكم ...

        تعليق


        • #5
          رد: الشمس والصلاة

          شيخنا الكريم موضوع مميز, ولكن لي تساؤل في قوله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِّن قَبْلِ صَلاةِ الفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ العِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) - النور )).

          هل الاماء والعبيد من ملك اليمين والذين لم يبلغوا الحلم من ابناءنا غير مكلفين بالصلاة مثلنا فيصلون ثلاث صلوات فقط بينما نصلي نحن خمس صلوات وتقبل تحياتي.

          تعليق


          • #6
            رد: الشمس والصلاة

            المشاركة الأصلية بواسطة أسامة ألراوي مشاهدة المشاركة
            شيخنا الكريم موضوع مميز, ولكن لي تساؤل في قوله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِّن قَبْلِ صَلاةِ الفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ العِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) - النور )).

            هل الاماء والعبيد من ملك اليمين والذين لم يبلغوا الحلم من ابناءنا غير مكلفين بالصلاة مثلنا فيصلون ثلاث صلوات فقط بينما نصلي نحن خمس صلوات وتقبل تحياتي.

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            مواقيت الصلاة في القرءان وردت ثلاثية الا انها في السنة الشريفة المنقولة فعلا متواترا هي خمس مواقيت وقد اتفق جمهور المسلمين عليها وهنلك استثناءات في السفر او غيره من الطواريء حيث اجيز اتيان الصلاة في ثلاث مواقيت الا ان الصلاة تبقى خمس كما في (جمع التقديم) و (جمع التأخير) حيث يتم جمع صلاتين (الظهر والعصر والمغرب والعشاء) فاحيانا جمع تقديم كما في عجالة السفر او يوم عرفه في الحج او جمع تأخير كما في الازمات او عدم توفر ظرف الصلاة وقد انفرد الشيعة الامامية باجازة جمع صلاتين في السفر والحضر رغم ان كثيرا من فقهائهم يجعلون تفريق الصلاتين استحابابا او اكثر ثوابا

            الاية الشريفة من سورة النور لم تعالج مواقيت الصلاة بقدر ما عالجت شأنا علميا يعالج منسكا دينيا في علم الصلاة فهي في (ليستأذك ... ثلاث مرات لثلاث عورات) وهن :

            من قبل صلاة الفجر ... حين تضعون ثيابكم من الظهيرة .... بعد صلاة العشاء

            اذن هنلك ثلاث عورات يراد لهن استئذان ثلاث مرات والاستئذان يؤتى من قبل (ما ملكت ايمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم)

            وضع الثياب من الظهيرة لا يعني (خلع الثياب ـ عند ـ الظهيرة) بل هو (وضع الثياب ـ من ـ الظهيرة) وبين (من وعند) فرق مبين وهنا مفتاح علمي يخص الصلاة وهو ان للظهيرة ثياب توضع عند الصلاة لان النص الشريف وصف (قبل صلاة الفجر) و (بعد صلاة العشاء) و (وضع الثياب من الظهيرة) وهي (ثيابكم) وهو دليل ان ميقات الظهيرة (يلبس) الناس ثيابا (تكوينية) لا بد ان توضع فهنلك ثلاث عورات عند المصلين عموما

            الاولى : قبل صلاة الفجر

            الثانية : من الظهيرة

            الثالثة : بعد صلاة العشاء

            فما هي تلك العورات الثلاث وما هو الاستئذان المطلوب لهن من قبل الصغار (لم يبلغوا الحلم) و (ما ملكت ايمانكم)

            لو كانت عورات مرئية لرأيناها بالفطرة وبالتالي فانها عورات تكوينية يراد لها تذكير قرءاني من خلال تدبر النص لادراك المقاصد الشريفة

            عندما نتفكر في (ليستأذنكم) سوف لن نجد (موضوعية الاستئذان) فالاستئذان عن ماذا ..؟؟ بعد تلك العورات ليس عليكم ولا عليهم جناح طوافون عليكم بعض على بعض ..!! اذن هنلك (منع) لغرض تكويني يليه (لا حرج)

            من تلك الرجرجة الموجزة التي كان يراد منها تثوير العقل من اجل التذكرة نطرح النتيجة ونؤجل التفاصيل الى بحث متخصص

            الاطفال + ما ملكت ايمانكم يستوجب ان يمتنعوا عن التماس مع اجساد المصلين في ثلاث مواقيت (قبل صلاة الفجر اي بعد الوضوء لها) + (اثناء صلاة الظهر) + (بعد صلاة العشاء) حيث يكون جسد المصلي في (حراك تكويني) لا يسمح بالتماس مع العناصر التي لا تصلي وهم (الصغار) + العناصر التي لم تصلي بعد ولا يشترط ان يكونوا من العبيد فالمصلي حين يسري بنية الاسراء في صلاته يكون من (مالكي فيض اليسار) والذي لم يصلي بعد رغم انه من المصلين يكون من (مالكي فيض يمين) وحين التماس معهم يكون المصلي (مالك لليمين) بسببهم بما يضره وان نفع الذي لم يصلي بعد (طوافون عليكم بعض على بعض) ...

            نأمل مراجعة :

            اليقين بين اليسار واليمين

            وللحديث بقية قد تكون في حوار هنا او في موضوع مستقل عن العورات الثلاث لانها رابط علمي يخص علوم الصلاة

            سلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: الشمس والصلاة

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              عالمنا الجليل فضيلة الحاج عبود الخالدي

              أثار اهتمامنا وبشكل كبير ..هذا البيان القرءاني الخاص عن موضوع ( الاستئذان ) في مواقيت معينة خصّصها الحق تعالى بثلات مواقيت ... ( اثنين منها ) وضعت على ميزان مواقيت الصلاة وهي :

              قبل صلاة الفجر ( وقد نقول انه الوقت الممتد من الثلث الاخير من الليل ) الى دخول وقت صلاة الفجر ) فذلك التوقيت له وجوب ( الاستئذان ) وقد وصفه الحق تعالى بــ ( عورات )

              والتوقيت الثاني المرتبط بالصلاة كذلك هو ( بعد صلاة العشاء ) .. وهو ايضا وقت للسكينة

              أما الوقت الثالث لم يربطه الحق تعالى باي وقت ( للصلاة ) وهو وقت من ( الظهيرة )!! وهو وقت معروف عنه عودة الانسان من عمله لطلب بعض الراحة ( قيلولة ) .. لذلك جاء الوصف بلفظ ( حين تضعون ثيابكم ) من وقت من اوقات الظهيرة .

              نرى .. والله تعالى اعلم ان الاية تخص أخلاقيات تنظيم الحياة داخل البيوت لتحقيق
              ءاية (الامن ) ) .. لان المخاطب بالاية الكريمة هم ( الذين ءامونوا ) ؟

              هذا ما وفقنا الله تعالى لتدبره ..

              وانا لنرغب بان نعرف ونسمع عنكم حقيقة ما وراء هذه الاية الكريمة من كنوز قرءانية خاصة عن علوم ( منسك الصلاة ) كما جاء في وصفكم الكريم ووعدكم بتخصيص ( ادراج خاص ) يحمل وصف
              ( العورات الثلات في ( علوم الصلاة )

              مع تقديم جزيل شكرنا وتقديرنا لجهودكم الحثيثة في متابعة ونشر هذه الحقائق القرءانية العظيمة .

              السلام عليكم



              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • #8
                رد: الشمس والصلاة

                المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                عالمنا الجليل فضيلة الحاج عبود الخالدي

                أثار اهتمامنا وبشكل كبير ..هذا البيان القرءاني الخاص عن موضوع ( الاستئذان ) في مواقيت معينة خصّصها الحق تعالى بثلات مواقيت ... ( اثنين منها ) وضعت على ميزان مواقيت الصلاة وهي :

                قبل صلاة الفجر ( وقد نقول انه الوقت الممتد من الثلث الاخير من الليل ) الى دخول وقت صلاة الفجر ) فذلك التوقيت له وجوب ( الاستئذان ) وقد وصفه الحق تعالى بــ ( عورات )

                والتوقيت الثاني المرتبط بالصلاة كذلك هو ( بعد صلاة العشاء ) .. وهو ايضا وقت للسكينة

                أما الوقت الثالث لم يربطه الحق تعالى باي وقت ( للصلاة ) وهو وقت من ( الظهيرة )!! وهو وقت معروف عنه عودة الانسان من عمله لطلب بعض الراحة ( قيلولة ) .. لذلك جاء الوصف بلفظ ( حين تضعون ثيابكم ) من وقت من اوقات الظهيرة .

                نرى .. والله تعالى اعلم ان الاية تخص أخلاقيات تنظيم الحياة داخل البيوت لتحقيق
                ءاية (الامن ) ) .. لان المخاطب بالاية الكريمة هم ( الذين ءامونوا ) ؟

                هذا ما وفقنا الله تعالى لتدبره ..

                وانا لنرغب بان نعرف ونسمع عنكم حقيقة ما وراء هذه الاية الكريمة من كنوز قرءانية خاصة عن علوم ( منسك الصلاة ) كما جاء في وصفكم الكريم ووعدكم بتخصيص ( ادراج خاص ) يحمل وصف
                ( العورات الثلات في ( علوم الصلاة )

                مع تقديم جزيل شكرنا وتقديرنا لجهودكم الحثيثة في متابعة ونشر هذه الحقائق القرءانية العظيمة .

                السلام عليكم



                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اذا اردنا ان نرصد الاية 28 من سورة النور وفق منهج تربوي اسري فاننا سوف لن ندرك علوم الصلاة من متنها ابدا ذلك لان النظم التربوية الاسرية هي منبع ثقافي اسلامي عام فقد يكون صاحب الدار في صوم وصلاة ومحاسن منسك وزكاة الا انه يمارس تجارة القروض الربوية فمهما اصلح من شان عياله فانهم سيتخذون مهنته دخلا لهم وتسقط كل النظم التربوية ازاء خرق واحد فقط ... في هذه المعالجة سنوضح موضوع الاستئذان وننصح قبل اتمام هذه الاسطر مراجعة موضوع تخصصي عن الاذن

                أذن وأذان والله يأذن في فطرة عقل ناطق


                حين يأذن فلان لفلان بامر ما فهو يعني في (اوليات العقل) ان فلان نقل سريان ما اختص به وسرى بين يديه الى غيره ليسري بين يديه وحين يستأذن فلان من فلان في امر فذلك يعني في اوليات العقل ان فلان (طالب الاذن) يريد ان يسري خاصية من خاصيات من تم طلب الاذن منه والسارية فيه فلا (يعقل) ان يطلب الاذن من شخص لا يمتلك ما يقوم بترخيصه لطالبه ... تلك هي (ليستأذنكم) الموصوفين بمن لم يبلغوا الحلم وما ملكت ايمانكم فهم من غير المصلين (صغار) او انهم لم يؤدوا الصلاة بعد كما وضحنا ذلك في مشاركة سابقة ومن لفظ (ليستأذنكم) يقوم الحكم فطرة في عقل المكلف فاذا جاء صغير من صغارنا يستأذن ذويه على فعل فيه ضرر محقق لذويه فلن يؤذن له لان ما يطلبه (عورة)

                {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا
                قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ }الحج19

                النص الكريم يبين ان هنلك ثياب من نار وفي تلك تذكرة لمن يتذكر ان ليس كل الثياب كالتي نعرفها في الخطاب القرءاني فالقرءان يحتاج الى تأويل لاعادة المقاصد الى اولياتها واول اولياتها هي مقاصد مرسل الرساله (الله) ولا يحق لنا ان نذهب الى مقاصدنا (اولا) بل يستوجب ان تكون مقاصد الله (اولا) ونحن انما نقوم بـ (قرن مقاصد الله مع مقاصدنا) ومن ثم نقوم بـ (قرن مقاصدنا) بـ (مقاصد الله)

                الثوب والثياب من جذر (ثب) وهو في البناء العربي الفطري (ثب .. ثاب .. ثوب .. ثواب .. ثيب .. ثياب .. و ... و ..) لفظ (ثوب) وهو ما نلبسه من (ثب) يعني في علم الحرف القرءاني (قابض منطلق الفعل) فالثوب يقبض (منطلق اي فاعلية) من الجسد الى خارجه كالحرارة مثلا او يقبض منطلق اي فاعلية خارجية متجهة نحو الجسد مثل البرد والحر او الشمس او الغبار ...

                تضعون ثيابكم (من الظهيرة) هو (حين تضعون قابضات منطلق الفاعلية من الظهيرة) ففي الظهيرة هنلك منطلق فاعليات من المصلي لنزع ثياب رياح شمسية فحين يضعها المصلي (يكون عورة) تعوره من الصغار الذين لا يصلون ويتعور من الكبار ايضا والذين لم يصلوا بعد لان غير المصلين يملأون حاجات المصلين من اليمين وليس من اليسار فهم في ما ملكت ايمان المصلين دون يسارهم لانهم لم يصلوا بعد او انهم من غير المصلين

                {قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ }الصافات28

                {قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ }الصافات29

                فهم لم يكونوا قد أمنوا اجسادهم من عصف الشمس فما وضعوا ثياب الظهيرة عن اجسادهم فهم لم يكونوا (مؤمـَنين) بفتح الميم

                ما كنت لاحدثكم بذلك الحديث (وهو غريب عليكم) الا من تكليف الهي يلزمنا

                {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159

                سلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: الشمس والصلاة

                  السلام عليكم ورحمة الله،

                  بدايةً أشكركم على إنشاء مثل هذا المنتدى وأتمنى لمشروع المعهد أن يجلب العديد من المؤمنين والمسلمين لتحقيق اهدافه.
                  أنا عضو جديد ولكن بدأت بقراءة بعض المواضيع والنقاشات منذ فترة. إستقطبتني بحوث الحروف المقطعة حيث كنت ابحث عن دراسات تعتني ببنية الحرف القرآني في الكتاب العزيز. ولكي أتابع وأفهم تفاصيل هذا العلم في هذا المنتدى بدأت بمراجعة بعض المواضيع القديمة. ومنها موضوع الشمس والصلاة ولدي إستفسار من الحاج عبود الخالدي عن ما تطرق إليه في مداخلته حول العورات الثلاث. وعذراً إن كنتم قد تطرقتم إلى ذلك في مواضيع أخرى فقد بحثت ولم أجد، وقد تكون لكم الأن رؤيةٌ أخرى للمسألة.

                  هل يمكن شرح أكثر لمفهوم "ما ملكت ايمانكم" لأني لم أفهم جيداً ما علاقة المصلين بكونهم "مالكي فيض اليسار" ؟
                  قلت أن الأية تتحدث عن روابط علمية متعلقة بالصلاة فما هي ؟ وما علاقة وضع الثياب بذلك ؟

                  وشكراً.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الشمس والصلاة

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله،

                    بدايةً أشكركم على إنشاء مثل هذا المنتدى وأتمنى لمشروع المعهد أن يجلب العديد من المؤمنين والمسلمين لتحقيق اهدافه.
                    أنا عضو جديد ولكن بدأت بقراءة بعض المواضيع والنقاشات منذ فترة. إستقطبتني بحوث الحروف المقطعة حيث كنت ابحث عن دراسات تعتني ببنية الحرف القرآني في الكتاب العزيز. ولكي أتابع وأفهم تفاصيل هذا العلم في هذا المنتدى بدأت بمراجعة بعض المواضيع القديمة. ومنها موضوع الشمس والصلاة ولدي إستفسار من الحاج عبود الخالدي عن ما تطرق إليه في مداخلته حول العورات الثلاث. وعذراً إن كنتم قد تطرقتم إلى ذلك في مواضيع أخرى فقد بحثت ولم أجد، وقد تكون لكم الأن رؤيةٌ أخرى للمسألة.

                    هل يمكن شرح أكثر لمفهوم "ما ملكت ايمانكم" لأني لم أفهم جيداً ما علاقة المصلين بكونهم "مالكي فيض اليسار" ؟
                    قلت أن الأية تتحدث عن روابط علمية متعلقة بالصلاة فما هي ؟ وما علاقة وضع الثياب بذلك ؟

                    وشكراً.
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    حياكم الله اخي الفاضل محيا العارفين لدينه الساعين لسبيله ونسأله تعالى ان يهبنا واياكم سبل الرشاد انه هو الوهاب ... نرحب بكم في هذا المعهد ءاملين ان تكون مشاركتكم الاولى هذه فاتحة خير لنا ولكم وللمعهد وان يرزقنا واياكم اجر العاملين فالله لا يضيع اجر عامل

                    نؤكد لكم اخي الفاضل ان (علوم الله المثلى) لا تؤتى من خلال موضوع واحد منشور او بضعة مواضيع ورغم ان ما ننشره يمثل صفة (المباديء) فان الوسعة الواسعة لتلك العلوم ونتائجها تؤتى من خلال المثابرة على تصريف الامثال القرءانية الواردة في قرءان ربنا وقد تستهلك تلك المهمة بضعة اجيال من الباحثين في علوم الله المثلى فلكل مثل تم تصريفه في القرءان (معامل تصريف) ينصرف في وعاء الخلق وما كتبه الله في الخليقة ومعامل التصريف الذي نتحدث عنه هو (الرابط) الذي يربط النص القرءاني في ما هو مكتوب في سنن الخلق ونظمه النافذة التي يدركها العقل البشري عموما وحامل القرءان خصوصا لذلك فان (الطموح) في مرحلة (المباديء) سيكون محدودا ومن ثم ينمو كما تنمو الكلمة الطيبة كشجرة طيبة اصلها اي (المباديء) ثابتة وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين

                    {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء }إبراهيم24

                    {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }إبراهيم25

                    (ضرب الامثال) و (يضرب الله الامثال) والله ربنا صرف في القرءان من كل مثل

                    {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً }الكهف54

                    فلكل نص في القرءان (معامل تصريف) يخص الصفة التي يراد ربطها بالمثل ونحن نطلق عليه مسمى (الرابط) فالمثل القرءاني او النص القرءاني له مرابط متعددة لا تحصى في زمن واحد ولا تحصى في كل الازمان ذلك لان القرءان رسالة خاتمة من الله فهي لا بد ان تغطي مجمل النشاط الانساني في كل حضارات الانسان ان طالت او قصرت في معارفنا وكلمات ربي لا تنفد لو كان لها البحر مدادا ولو جئنا بسبعة ابحر اخرى

                    العورات الثلاث التي وردت تذكرتها في القرءان تحتاج الى وسعة بيان في بحر علوم الله المثلى ذلك لان مشروعنا الفكري مستقل عن المدرسة التقليدية (مدرسة التفسير والرواية) كما انه مستقل عن (المعارف المتراكمة) سواء كانت معاصرة او روائية ولا يؤخذ من تلك المدرستين الا ما يتم تعييره او ان تكون المادة العلمية صورة لحقيقة خلق الهي في نظم الفيزياء او الكيمياء و البايولوجيا فمشروعنا يعتمد على البراءة من كل فكر والاعتماد على القرءان بصفته خارطة خلق نافذة في مكنون ما كتبه الله فتظهر في كثير من نتاجاته مشاهد فكرية غريبة على اكثر الناس وتلك الصفة مذكورة في القرءان نفسه (فابى اكثر الناس الا نفورا) ذلك لان اكثر الناس لا يقومون بتصريف المثل القرءاني ولا يملكون منهج معامل التصريف ويحشرون المثل في قصة او في مشهد واحد كما في وضع الثياب من الظهيرة فالناس ذهبوا الى (استراحة الظهيرة)كما ان منهجنا في اللسان العربي المبين يتعامل مع فطرة النطق وما اودع الله في تلك الفطرة من (حق في النطق)

                    نظم الخلق التي ظهرت نتيجة البحث العلمي المعاصر انحسرت في (الماديات) وهي نافذة في (رحم مادي) اما (الرحم العقلاني) فهو مشطوب في الفكر المعاصر فالعقل غير معروف التكوين والتشغيل في نظم المعرفة القائمة وفي بحر علوم الله المثلى تكتمل صورة نظم الخلق برحمين (رحمان) وهما (رحم عقلاني + رحم مادي) ومن الرحم المادي نقرأ في علوم اليوم ان المادة الكونية تمسكها قوى مغناطيسية في قطبان (قطب شمالي وءاخر جنوبي) وقد وضع نيوتن الاشارة الاولى لذلك العلم فقال (كل جسمين في الكون يتجاذبان طرديا مع كتليتهما وعكسيا مع مربع المسافة بينهما) اما الترابط العقلاني في (رحم العقل) واضح البيان في القرءان فكل (مخلوق) يتفعل في الخلق في رحم العقل اولا وهو رحم له مشغلات ممسكة به وهما قطبان ايضا (القطب الاول يمين) و (القطب الثاني يسار) وكل تلك الموجزات الكلامية لها منشورات في المعهد ونامل ان تراجعوها على مكث لتحقيق شيء من الوسعة في المباديء على طاولة علوم الله المثلى لمعرفة (ملك اليمين) فهي (حيازة فيض اليمين العقلي) والذي مركز تدفقه من (بيت المقدس) وهو القطب الايمن للعقل ومستقر ذلك الفيض والذي يكون بمثله فيض المغناطيس والمثل للتوضيح وليس للتطابق وذلك الفيض يحتل كيان كل مخلوق بدءا من جسيمات المادة المتناهية في الصغر لغاية الاجرام كلها مرورا بكل المخلوقات الحية وبعدها يكون مستقره في (الكعبة) وهو القطب الايسر للعقل عموما فكل مخلوق يمتلك تلك الدورة (قطبا اليمين واليسار) مثلما يمتلك كل مخلوق قطبين مغناطيسين (شمالي وجنوبي) ... عند البشر هنلك فيض عقلاني معاكس ينطلق من اليسار ليفرغ في اليمين وقد وردت اشارته في القرءان في مواقع متعددة وكثيرة واهمها (سبحان الذي اسرى بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى) وهو فيض عقلي (حرام) على غير المهتدين وهم (بناة الاسراء) الذين يمتلكون ذلك الفيض القدسي الذي يتم استلامه من بيت الله (الحرام) لافراغه في (بيت المقدس) .. ان شئتم طلب روابط هذه المواضيع فنرجو تلبية طلبكم من قبل المشرف العام مشكورا بسبب ضعف النت لدينا الان ونحن لا نريد العجالة في استيعاب تلك البيانات لان منهجها التكويني ان تكون معالجات البيان القرءاني على (مكث) وهو يعني المكوث عند كل بيان قرءاني لغاية رسوخه في عقل الباحث حتى يتسنى للباحث ان يحصل على مجموعة مباديء في علوم الله المثلى تتحول الى (ادوات فكرية) ثابتة لغرض الحبو على البيان القرءاني الشريف

                    ملك اليمين هو (فيض عقلاني) يؤتى للعبد من يمين العبد وهذا الفيض له قوانين خلق كثيرة منها مثلا لغرض بيان موجز هو (حال الحائض والنفساء) حيث يسبب الحيض والنفاس (عورة) عند النساء فلا يصح المساس بهما (فيه اذى لكم) وهو لا يعني (الفراش الشرعي فقط) بل التلامس ايضا وهي صفات معروفة قديما تحت ممارسات فطرية فالمرأة الحائض ومثلها النفساء لا تباشر (تخمير عجين الخبز) ويقولون ان (الخميرة تفسد) لان الحائض مستها ومثلها صناعة الخل فلا يصح من الحائض لانه يفسد ولا يختمر ... اذن القرءان ينذرنا ان هنلك (عورة) في النفساء والحائض وهي نتيجة لفيض يمين متخصص عند الحائض بسبب تغيرات بايولوجية كبيرة تصيب جسدها

                    اذا عرفت تلك العلوم وعرفت مرابطها بصيغة علمية معاصرة فان العورات الثلاث الموصوفة في الاية 31 من سورة النور ذات مضامين نحن اليوم بحاجتها اكثر من اي زمن ءاخر بسبب احتقان موجي جسيمي منتشر بسبب تكاثر نشاط الموجة الكهرومغناطيسية وبشكل مفرط ومعلوم في مدرسة الماديين ان البث الموجي هو ايقاع اشعاعي من نوع الفا وهو يسقط على اجسام المخلوقات وملابسهم ويكون على شكل غشاء (يغشى الناس) وفيه (هذا عذاب اليم) وهي عورة تكتنف الانسان كالثوب وحين يوضع ذلك الثوب السيء تنتفي تلك العورة وفي الظهيرة تظهر مظاهر تلك العورة وهو رشاد من (لسان عربي مبين) فلا يشترط ان تكون الظهيرة ميقات الظهر كما هي معارفنا بل وقت الظهيرة تكون الشمس في اوج بثقها الموجي وبوجود البث الاذاعي تزداد العورة عارا على الانسان

                    اعتمدنا الكلام العام بعيدا عن التخصص العميق لاننا معكم في مشاركة اولى وحين نتعرف على كيانكم الفكري الكريم بشكل اوسع قد نستطيع ان ننزل عمقا في المادة العلمية الخاصة بعلوم الله المثلى ولا نرغب بمزيد من الاثقال الفكرية عليكم فهنا في هذا المعهد ستجدون ان اكثر الطروحات غريبة والسبب كما قلنا هو في منهج القرءان الضائع بين حملته فالقرءان مهجور بنصوصه والناس يتمسكون بما قيل فيه حيث يتداول الناس (اقوال البشر في القرءان) ويهجرون القرءان نفسه ويعتمدون على لسان العرب القديم في فهم مقاصد القرءان ويهجرون اللسان العربي (المبين) والذي يحمل بيانه معه .... المنهج التقليدي لا يصلح في يومنا العلمي فنحن نعيش زمن العلم وعلينا ان نقيم الفكر الديني في يومنا المعاصر لان القرءان جاء لينذر من كان حيا ـ يس كما ورد في القرءان صفة مهمة الا وهي (لينذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون ـ يس) فلم يكن للاباء حاجة تذكيرية باشياء وممارسات لم تكن في زمانهم فما انذروا بها واذا تمسكنا بمدرسة الاباء حصرا فاننا سنكون في غفلة عن الانذار القرءاني المعاصر

                    وان طالت السطور الا انها ايجاز موجز جدا

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الشمس والصلاة

                      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      حياكم الله اخي الفاضل محيا العارفين لدينه الساعين لسبيله ونسأله تعالى ان يهبنا واياكم سبل الرشاد انه هو الوهاب ... نرحب بكم في هذا المعهد ءاملين ان تكون مشاركتكم الاولى هذه فاتحة خير لنا ولكم وللمعهد وان يرزقنا واياكم اجر العاملين فالله لا يضيع اجر عامل
                      السلام عليكم ورحمة الله،

                      شكراً على التحية والترحيب والاطناب في الاجابة.

                      فلكل نص في القرءان (معامل تصريف) يخص الصفة التي يراد ربطها بالمثل ونحن نطلق عليه مسمى (الرابط) فالمثل القرءاني او النص القرءاني له مرابط متعددة لا تحصى في زمن واحد ولا تحصى في كل الازمان ذلك لان القرءان رسالة خاتمة من الله فهي لا بد ان تغطي مجمل النشاط الانساني في كل حضارات الانسان ان طالت او قصرت في معارفنا وكلمات ربي لا تنفد لو كان لها البحر مدادا ولو جئنا بسبعة ابحر اخرى


                      إذا استطعنا على الأقل أن نحصي بعض المرابط المعاصرة لكل مثل، نكون قد نجحنا في تلبية بعض من حاجات ذلك الطموح. وأنا على وعي أنه لن نستطيع القيام بذلك إلا إذا ارسينا مبادئ ثابتة وعلمية صحيحة يمكن البناء عليها فيما بعد، وحسب ما فهمته وما تابعته لمشروعكم فالهدف والأساس في نفس الوقت هو الانطلاق من مقصد الحرف القرآني لإيجاد مقاصد الله في كتابه العزيز. وعلى أن السؤال يبقى كيف يتم تحديد قصد الحرف بالدرجة الأولى وهل هناك قواعد نعتمد عليها حتى لا نتيه فيما بعد في النتائج، فإن ما توصل إليه هذا المشروع يعد جديداً وغريباً إنطلاقاً من مقاصد الحرف الاولى.

                      اعتمدنا الكلام العام بعيدا عن التخصص العميق لاننا معكم في مشاركة اولى وحين نتعرف على كيانكم الفكري الكريم بشكل اوسع قد نستطيع ان ننزل عمقا في المادة العلمية الخاصة بعلوم الله المثلى ولا نرغب بمزيد من الاثقال الفكرية عليكم


                      لا بأس أن تثقلوا علي :d فما تفاعلي معكم إلا رغبة مني في معرفة المزيد من المادة العلمية التي وراء التأويلات. فقد درست الفيزياء وتخصصت فيها، ولعلنا بمناقشة الدقائق العلمية نستطيع أن نخطو خطوات أخرى في المشروع.

                      أرجو من الاشراف العام أن يدلني على المواضيع التي تتعلق بالكعبة وبيت المقدس. سأحاول أن اقرأ المزيد من المواضيع في هذه المسألة لكن اسمحوا لي بسؤال بسيط اثاره ما قلتموه حول العقل وقطباه اليمين واليسار. هل تقصدون بذلك اليمين واليسار كما هو متعارف عليه فسيولوجياً؟

                      وشكراً.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الشمس والصلاة

                        السلام عليكم حضرة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ‏
                        ورحمة الله وبركاته...شافاكم الله وعافاكم وابعد
                        عنكم كل سوء..

                        هنلك اوقات ورد النهي عن الصلاة فيها وهي عند غروب

                        الشمس وعند شروقها...‏!!!‏

                        فلماذا نهي عن الصلاة في هذه الاوقات..؟

                        ‏ والسلام عليكم

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الشمس والصلاة

                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله،

                          شكراً على التحية والترحيب والاطناب في الاجابة.


                          [/color][/size][/b]
                          إذا استطعنا على الأقل أن نحصي بعض المرابط المعاصرة لكل مثل، نكون قد نجحنا في تلبية بعض من حاجات ذلك الطموح. وأنا على وعي أنه لن نستطيع القيام بذلك إلا إذا ارسينا مبادئ ثابتة وعلمية صحيحة يمكن البناء عليها فيما بعد، وحسب ما فهمته وما تابعته لمشروعكم فالهدف والأساس في نفس الوقت هو الانطلاق من مقصد الحرف القرآني لإيجاد مقاصد الله في كتابه العزيز. وعلى أن السؤال يبقى كيف يتم تحديد قصد الحرف بالدرجة الأولى وهل هناك قواعد نعتمد عليها حتى لا نتيه فيما بعد في النتائج، فإن ما توصل إليه هذا المشروع يعد جديداً وغريباً إنطلاقاً من مقاصد الحرف الاولى.



                          لا بأس أن تثقلوا علي :d فما تفاعلي معكم إلا رغبة مني في معرفة المزيد من المادة العلمية التي وراء التأويلات. فقد درست الفيزياء وتخصصت فيها، ولعلنا بمناقشة الدقائق العلمية نستطيع أن نخطو خطوات أخرى في المشروع.

                          أرجو من الاشراف العام أن يدلني على المواضيع التي تتعلق بالكعبة وبيت المقدس. سأحاول أن اقرأ المزيد من المواضيع في هذه المسألة لكن اسمحوا لي بسؤال بسيط اثاره ما قلتموه حول العقل وقطباه اليمين واليسار. هل تقصدون بذلك اليمين واليسار كما هو متعارف عليه فسيولوجياً؟

                          وشكراً.
                          [/size][/color]
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          يؤسفنا كثيرا التأخير في متابعة مشاركتكم الكريمة بسبب طاريء صحي ابعدنا عن كل شيء ... نسأل الله الرشاد فالله بيده ملكوت كل شيء

                          نأمل ان يكون شخصكم الكريم على اطلاع بما جرى ويجري حول محاولة العقل البشري (عموما) والعربي (خصوصا) للتعرف على وظيفة الحرف في منطق الناطقين ... حين اطلعنا على الجهد العربي في خصوصية الحرف ظهر لدينا إستدلال يشير الى متاهة فكرية بعيدة جدا عن مركز الهدف حيث فصل بعض او كثير من اللغويين حروف الهجاء الى صفات صوتية مثل ما قيل في حروف الصفير وحروف التفشي وامثالها وءاخرون ذهبوا الى منح الحروف قيمة رقمية لغرض مراقبة خصوصية الرقم في الكلمة

                          في عام 1971 كنا مع مجموعة من الناشطين المحبين للبحث والتقصي وكانت تلك المؤسسة الشبابية تحضى بدعم من جهات قطاعية بحثية ومن جملة تلك البحوث طرح بحث يبحث عن (الطول الموجي) لكل حرف من حروف الهجاء وقد حصلت مفاجأة كبيرة حين ظهرت النتائج بشكل واضح ومبين على جهاز العرض الخاص بقراءة الطول الموجي سواء كان للموج الذي يزيد عن 20000 ذبذبة وهو موج غير مسموع (فوق الصوتية) بعد كشف موجة التحميل كذلك الموجات الصوتية التي تقل عن 20000 ذبذبة في الثانية ورغم ان نتائج البحث كانت مذهلة الا ان المشروع لم ينل اي اهتمام من اي جهة قطاعية لغوية او فيزيائية وبقي في دائرة اهتمامنا الشخصي فقط ولبضع سنين وكان اهم ما حصلنا عليه من نتيجة ان (الطيف الموجي) لاي حرف محدد المعالم فيزيائيا ويمثل الطيف الموجي هوية الحرف عدا حرف (ش) حيث كانت قراءاته محيرة فهو يمتلك حزمة من الاطوار الموجية وليس طور واحد ... حاولنا في مرحلة لاحقة بناء مسارب توافقية للحروف المثبتة في بعض الطلاسم القديمة التي يقال انها من اثر نبي الله دانيال او بعضا من تلاميذه الا ان المحاولات تلك وما التحق بها لم تسفر عن اي نتاج يمكن ان يكون مسربا فكريا يوصل الى هدف الحصول على وظيفة الحرف في المقاصد العقلية

                          حين بدأت رحلة البحث القرءاني المستقل عام 1979 كانت البدايات تسجل حضورا (واجما) مع الحروف المقطعة الا ان ذلك الوجوم لم يكن منقولا من المدرسة التقليدية الى طاولتنا البحثية ولم يكن ايضا وليدا من عقم المدرسة التقليدية في فهم الحروف المقطعة بل كان الوجوم الفكري والذي يمثل (رفض فكري) يتولد من نتيجة عقلية حين يرى العقل ان تلك الحروف خاوية البيان مهما تم تصفيفها على بساط مادي صوتي او الكتروني او رقمي او طلسمي وكان العقل الذي نحمله ينثني مع ثنايا القرءان ليشكل ليونة فكرية يرفضها فقهاء القرءان ويقبلها العقل المستقل ليسجل ثورة على (الوجوم الفكري) وكان البيان الاول لتك الحروف المقطعة عندما يكون التعامل العقلي مع (هشيم اللفظ) فاللفظ قابل للتهشيم والتفكيك مثلما كان قابلا للبناء حين تم بناء اللفظ في نشأة النطق في (منشأة النطق) وهو العقل الناطق ... من تلك القاعدة البيانية تم الرقي في سلالم بحث تبحث عن مركزية منهجية تستطيع ان تكون قاعدة بيان لمقاصد حروف الهجاء ومن تجربتنا الطويلة في ذلك الميدان وجدنا ان تلك المنهجية موجود لها رابط تذكيري في القرءان يشمل بؤرة الهدف الساعية لفهم حروف النطق

                          {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءابَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ ءابَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170

                          فهم بحثوا في الحروف المقطعة في القرءان اربعة عشر قرن من الزمن وواضح جلي انهم ما كانوا مهتدين وما كانوا يعقلون تلك الحروف ...!! فاصبح الهدف ليس في تهشيم الكلمة الى حروف بل صار الهدف تهشيم المتراكم المعرفي الوراد عن الاباء لان اي مفردة من مفردات المتراكم المعرفي انما تجعل (ما انزل الله) تائها ضائعا في (ما ألفينا عليه ءابائنا) ..!!! لانهم كانوا(
                          لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ)والقرءان يذكرنا

                          {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرءاناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2

                          من تلك المحاججة الفكرية الشخصية يتضح ان المنهج الموصل الى الهدف هو منهج (عقلاني) ولا يمكن ان يكون (مادي) وعلينا ان نفرق بين (مخازن العقل) و (فاعلية العقل) فكثير من العلماء (مثلا) ما هم الا مخازن فكرية (ذاكرة مؤرشفة) او (معرفة مكتسبة) وهو ما نسميه بالمتراكم الفكري وذلك ليس (عقل) بل هو (خزانة مواد عقلية) يتم جمعها من هنا وهناك لها نتاج خادع لا يصيب الحقيقة بل يطمسها (لو اتبعت اكثر اهل الارض لاضلوك) وفي تلك المراكب القاسية على الباحث ان يبحر بعقله في القرءان منتقلا بين ءايات الله التي يراها في كتاب الخليقة (كتاب الله) و ما (يعقله من القرءان (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون)

                          {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ ءايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }البقرة242

                          فاذا رسخ عند الباحث ان (النطق ءاية) من ءايات الله فبيان النطق بين (القرءان والناطق) هو المسرب الوحيد (الثابت) و (المستقر) والذي لا يوجد غيره فالوصول الى (المقاصد العقلية) لحروف الهجاء لا يمتلك (حافة مادية) ثابتة ليتحول البحث الى (ثابت مادي) بل (رسوخ القصد الحرفي في العقل) ينضبط عند حامل العقل ولا يمكن ان يكون (مادة عقلية) يمكن خزنها في العقول كما هي المعرفة المكتسبة

                          يشهد الله اننا نسعى لتسهيل المهمة الا ان حوارات سابقة مع اخوة متابعين كانوا يبحثون عن مفاتيح يمكن ان تكون مادية يتلقفها العقل بصفتها (سر القرءان الحرفي) فهي لا يمكن ان تكون كذلك بل يمكن ان تكون (عقل متحرك) يتحرك بين (اللفظ القرءاني) وءاية النطق التي يمارسها حامل العقل ووجدنا ان مثل تلك المداخل وكأنها متاهة او (اهواء) كما سماها البعض وتمت مطالبتنا بـ (كتاب) مكتوب ومبين الا اننا نعلن ان بيان الكتاب المبين لا يقع حصرا في (رحم مادي) بل كثير من امهات العقل فيما كتبه الله سبحانه يقوم كتابها في (رحم عقلاني) ولعل الايمان بالله هو الظاهرة الاكثر تألقا في العقل لتعلن ان ثوابت الايمان بالله لا تقوم في (رحم مادي) وعلى حامل القرءان ان يعي تلك الحقيقة ولا يبحث عن مادة عقلية يمكن اكتنازها في العقل بل عليه ان يجعل الحراك العقلي في خدمة الهدف كما هي ءايات النطق فكل لفظ ينطقه الناطق هو (حيز فعال) وهو (ءاية) تحتاج عقلانية العاقل وليس ارشيف ذاكرته

                          نامل ان نكون قد وفقنا لبيان مرحلي مبين في ءاية النطق

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الشمس والصلاة

                            المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم حضرة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ‏
                            ورحمة الله وبركاته...شافاكم الله وعافاكم وابعد
                            عنكم كل سوء..

                            هنلك اوقات ورد النهي عن الصلاة فيها وهي عند غروب

                            الشمس وعند شروقها...‏!!!‏

                            فلماذا نهي عن الصلاة في هذه الاوقات..؟

                            ‏ والسلام عليكم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            وردت روايات مختلفة في كراهة الصلاة وكما هي العادة شمل الاختلاف شمولية المذاهب فمنهم من جعل صلاة الضحى على كراهة ومنهم من جعلها عند الغروب او عند الشروق ومنهم من رفع اي كراهة للصلاة في اي وقت فكل صلاة هي صلاة مستحبة مهما اختلف الميقات

                            يمكن ان توصف الصلاة المنسكية وصفا مغنطيا في عملية تعيير (الميزان الجسدي) بصفته قطب مغنطي متحرك وبما ان الشمس هي المغنط الكبير الذي يؤثر في الميزان الجسدي للانسان فيكون من الاصلح ان يمتنع المصلي من الصلاة وقت الشروق ووقت الغروب ذلك لان ذينيك الميقاتين تتبدل فيهما مؤثرات ميزان القوى عند حضور المؤثر المغنطي الكبير او غيابه (شروق وغروب) اي ان موازين القوى تكون متأرجحة وقت الشروق ووقت الغروب ومنها تقوم راشدة فكرية مرتبطة بعلوم الصلاة المنسكية توجب تاخير الصلاة لحين استقرار ذلك التوازن للقوى في الاقليم الذي تغرب او تشرق فيه الشمس ... سنرى من التجربة البسيطة التالية ان تارجح الميزان سيطال الجسد

                            لاحظنا ظاهرة ارتفاع نسبي في درجة حرارة الشخص تبدأ قبل نصف ساعة تقريبا من ميقات صلاة المغرب ومن تلك الظاهرة التي رسخت لدينا استخدمنا الميزان الحراري لقياس درجة حرارة بضعة من المصلين وكانت التجارب قد انحسرت قبيل ميقات الغروب قرابة 30 دقيقه فوجدنا ان درجة حرارة جسد الانسان ترتفع تدريجيا بمعدل 3 ـ 5 أعشار الدرجة المئوية للاصحاء جسديا ويسجل اعلى اوج للحرارة بعد حوالي 10 ـ 12 دقيقة من سقوط قرص الشمس في الافق (غرق القرص) .... الصلاة عند ذلك الميقات (بعد 12 دقيقة من غرق القرص) يؤدي الى انخفاض درجة الحرارة للمصلي فورا بمعدل 4 أعشار الدرجة الى درجة مئوية عند الاصحاء فور انتهاء منسك الصلاة وفي حالة عدم الصلاة تبقى درجة حرارة الجسم مرتفعة لقرابة ساعة من الزمن ولا تعود الى طبيعتها بشكل مطلق ... تمت التجارب على خمسة متطوعين لفترة استمرت ثلاثة اشهر تقريبا وكانت النتائج ثابتة ...

                            من تلك التجارب مارسنا الصلاة المنسكية دون عجالة عند الغروب وفي الصباح حين نقترب من شروق الشمس فنمتنع عن الصلاة سويعة لنصليها قضاءا لما فات نتيجة لتلك التجارب ... في شروق الشمس (فجرا) كان من الصعب الحصول على متطوعين لفترة زمنية كافية فكانت التجارب تجري على جسدنا واحيانا نستفيد من متطوع واحد او اكثر بشكل متقطع وكانت الظواهر المقروئة كما هي في ميقات الغروب

                            ذلك ما افاء الله علينا من رشاد في علوم الصلاة المنسكية

                            شكرا لمشاعركم تجاهنا

                            السلام عليكم

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الشمس والصلاة

                              المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                              الشمس والصلاة

                              من اجل حضارة اسلامية معاصرة




                              اثارات تذكيرية مستقلة ... من اجل حيازة العلوم القرءانية المعاصرة من مفاتيح منسكية

                              الصلاة منسك تعبدي وهو فرض تكليفي ويمثل عمادة الهوية الايمانية المسلمة وقد ورد منسك الصلاة على شكل فعل مشهور منقول بتواتر فعلي في سنة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام المنقولة فعلا (ليس قولا) والذي توارثته تواترا اجيال المسلمين بصفته الفعلية

                              مواقيت الصلواة هي خمس مواقيت جميعها ترتبط بالشمس في اجازة ربط تكوينية يراد منها العلم وهي ظاهرة يقينية لاريب فيها تصلح لقيام المادة العلمية من حتميتها
                              صلاة الصبح ... عندما تصطدم اشعة الشمس بالكتلة الهوائية المحيطة بالارض (الخيط الابيض)

                              صلاة الظهر .... عندما تتوسط الشمس منحنى مدارها بين الطلوع والغروب (خط الزوال)
                              صلاة العصر ... عندما يدخل مدار مسار الشمس ربعه الاخير (ضعف الظل)
                              صلاة المغرب .... عندما يسقط قرص الشمس في الافق (الغروب)
                              صلاة العشاء ... عندما تغادر اشعة الشمس الكتلة الهوائية (اختفاء الحمرة المغربية)

                              تلك هي صلوات المسلمين في كل بقاع الارض وتختلف الحسابات والتوقيتات لكل موقع على الارض بحسب خطوط الطول والعرض والشتاء والصيف .

                              وضوح بالغ (لا ريب فيه) يؤكد ان منسك الصلاة له علاقة ترابطية تكوينية بالشمس ..!! رغم ان المواقيت ترتبط بفعل دوران الارض حول نفسها الا ان الرابط التكويني واضح بشكل كبير مع الشمس ..

                              نصوص قرءانية تؤكد هذا الانضباط التكويني

                              (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً)(النساء: من الآية103)

                              ذلك هو انضباط تكليفي واضح ان الصلاة مرتبطة بوقتها ولا تقام بكيفية من المكلف ولا تخضع لتوقيتات المكلفين بل ربط الله كينونة الصلاة بوقتها . وبما ان زاوية ميل الشمس على النصف المضيء للارض دليل توقيتي كوني (فلكي) فان (كتاب ميقات الصلاة) يرتبط يقينا بالشمس ما يؤكد ذلك وضوح في نص قرءاني شريف

                              (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرءانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) (الاسراء:78)

                              نص شريف يزيد الاثارة وضوحا في ارتباط الصلاة بالشمس

                              (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) (هود:114)

                              والنص الشريف يمثل تأكيد قرءاني اخر يربط الصلاة بالشمس ..

                              الاثارة تتجلى في موضوعية العبادة ومدى علاقتها بدوران الارض حول نفسها ..!! او مع الشمس

                              عندما يريد العبد ان يصلي لربه .. يعبد ربه .. ماهي تلك العلاقة التي تجعل العبد اسير دوران الارض حول نفسها ليكون مع الشمس في عبادته !!! وهنا تقوم اثارات عقلية الغرض منها هو حيازة ذكرى تنفع الباحث في بحثه عن الحقيقة التكوينية .

                              هل وجود الشمس في فضاء المصلي دور عبادي محدد ..؟؟

                              لماذا الصلاة اذن في حضور شمس !!!

                              استبدال الاثارة بضديدها قد يمنح العقل مستقرا فكريا رصينا ...

                              لماذا تختفي فروض الصلاة عندما تختفي الشمس من محيط موقع المصلي في بطن الليل ..؟

                              هل لان المفروض ان يكون الناس نيام مثلا ..؟؟

                              عند صلاة الفجر الناس نيام ايضا ..!!

                              في ليل الشتاء وفي زمن قبل حضارة الكهرباء تكون صلاة العشاء في بطن الليل والناس مرشحون للنوم في ذلك الميقات ..؟

                              الاية 14 من سورة طه تلقي ضوءا على جانب من اثارتنا

                              (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)

                              يتجلى الامر الالهي باقامة الصلاة لذكر الله .. وذكر الله لا ميقات له ففي كل ومضة زمن من ليل او نهار يقام ذكر الله في عقل المؤمن ..!!

                              اذن هنلك صلاة منسكية ثبتها رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام في خمس مواقيت مدعمة بنصوص قرءانية وهي في سنة نبوية شريفة بمراشد قرءانية وتعاليم الهية من معلم شديد القوى

                              (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) (لنجم:5)

                              اذن هنلك صلاة غير منسكية تقام في ذكر الله على مدار الساعة ولا ميقات لها وهي صلاة العقل خارج الفعل المنسكي في برامجية عقل مؤمن بين العبد وربه في ليله ونهاره في قول او بيع او شراء او اي نشاط يمارسه الانسان في سعيه انما يستذكر الله تعبدا فيفعل المؤمن ما يرضي الله (عملا صالحا) ويهجر المؤمن كل عمل غير صالح فهو في صلاة غير منسكية .

                              اثارة العقل في الزامية الصلاة المنسكية مع الشمس وعلاقة تلك التلازمية مع تكوينة الصلاة الجسدية تقيم في العقل ذكرى تؤكد ان جسد الانسان هدف مستهدف في الصلاة علميا والدليل القاطع ان الانسان المسافر انما يقصر صلاته بسبب اضطراب جسدي غير مرئي يحصل حين يغادر الانسان الاقليم الذي تناغم فيه جسده مع الفيض المغنطي الذي يخضع لمؤثر (الشمس) فيترك اثرا يصيب جسد المصلي .. تلك اثارة في علمية الصلاة في حبو علمي لمعرفة كينونتها .

                              القرءان الذي فرقه الله في الكتاب تتفرق البيانات القرءانية في متنه وتبقى مهمة الباحث الرئيسية في جمع تلك المتفرقات ليقوم البيان القرءاني وكلما استطاع الباحث ان يجمع من القرءان متفرقاته من نظم خلق لها تذكرة قرءانية كلما تألق في مسك البيان العلمي القرءاني .

                              في مثل ذا القرنين نقرأ :

                              (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً) (الكهف:86)

                              (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْراً) (الكهف:90)

                              (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْماً لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً) (الكهف:93)

                              ثلاثة اوصاف للشمس ( غروب , طلوع , بين السدين)

                              ترابط بين موصوفات الشمس الثلاث وعقلانية القوم ...

                              ذلك الترابط بين موصوفات الشمس الثلاث في الغروب والطلوع وبين السدين وعقلانية القوم ترابط تكويني يقوم القرءان بتقويم الذكرى فيه بحكمة إلهية بالغة تحت مثل ذو القرنين القرءاني

                              معالجات ذي القرنين لها مع تلك الاقوام تضع في الفهم ان الشمس لها مؤثر عقلاني يستوجب التعيير ... !!

                              تعيير العقل في صلاة منسكية بخمس توقيتات هي رحمة الهية اسلامية وضع القرءان لها نتاجا موصوفا باعلى درجات الوصف حكمة :


                              (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (العنكبوت:45)

                              تعيير العقل من المؤثرات الشمسية ومرابطها مع الصلاة المنسكية تطرح على طاولة علم معاصر يتدحرج في عقول الغيارى على دينهم للبحث العلمي في :

                              كينونة الصلاة

                              دوران الارض حول نفسها
                              موقع المصلي
                              وجود الشمس

                              محصلة قوى الجذب المغنطي بين قطبي الارض وموقع المصلي ومتغيرات تلك القوى على المصلي اثناء النهار حصرا (مؤثر الشمس) .. تساوي في العقل .. موجبات صلاة المنسك كفرض له وقت محدد لغرض انضباط جسد المصلي الحامل للعقل فالحائض لا صلاة عليها والمريض لا صلاة عليه واهم رصد تذكيري هو ان الطفل لا صلاة عليه ذلك لان نشاطه الجسدي غير مرتبط بنشاطه العقلي فعقلانية الطفل لا تحتاج الى تعيير مع تكوينة عجينة الكون المغنطية ذلك لان عقلانيته غير مكتملة التفعيل
                              تأكيد ذلك المرشد العلمي يقع في ضابطة منسكية كبرى تقيم في العقل يقين لا ريب فيه عندما ترتبط في :

                              قصر الصلاة في السفر

                              عندما يسافر المكلف ويختلف موقعه جغرافيا يعني ان محصلة قوى الجذب المسلطة على جسده بوجود الشمس قد تعرضت للتغيير
                              ذلك التغيير الفيزيائي عولج شرعا بتغيير منسك الصلاة بقصرها


                              نضع بين يدي متابعنا الكريم مرصد عقلاني رفيع الاهمية ليترابط مع اثاراتنا في الشمس والصلاة لتوسيع دائرة المعالجة المنسكية في فهم منظومة التعيير العقلاني بسبب مؤثرات الشمس على العقل .

                              الموسيقى ... هي موجات صوتية غير مرئية تتناغم مع العقل ويقبلها العقل في وعاء (رضا) وترتاح النفس في سماع الايقاعات الموزونة ... (قبول)

                              الصخب .... هو نفسه كالموسيقى من حيث التكوين .. فالصخب موجات صوتية غير مرئية تقع في العقل في وعاء انعدام (الرضا) وتضطرب النفس من سماع تلك الايقاعات الصاخبة ... (رفض)

                              الفيض المغنطي ومؤثرات قوى الجذب هي موجات ايضا وغير مرئية ايضا ولها تناغمية مع العقل كالموجات الصوتية في وعائين (رفض) او (قبول) ..

                              في الصلاة ... قبلة .... !! .. تحتاج الى اثارات معاصرة لتقوم حضارة اسلامية علمية ..!!
                              في حديث نبوي شريف عندما يكون ميقات الصلاة يقول المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام لمؤذنه بلال .. ( يا بلال .. ارحنا بها)
                              المسلمون كلهم يعرفون ان في الصلاة راحة نفس ...
                              اثاراتنا تبحث عن المرابط العلمية لتلك الراحة ...
                              انها تناغمية عقل بين الفيض المغنطي والعقل ...
                              متغيرات ذلك الفيض قبالة الشمس .. يحتاج الى تعيير ..
                              في بطن الليل ... لا توجد متغيرات ... لا توجد صلاة تكليفية ...
                              منسك الصلاة الشرعي يرتبط مع رابط علمي له نتاج ايماني
                              عندما يتم تعيير العقل ... يتزن العقل .. يبتعد عن الفحشاء والمنكر
                              عندما يضطرب العقل .. يختل اتزانه ... يقترب من الفحشاء والمنكر ..

                              تلك اثارات في علوم الله في ولادة عسرة من رحم قرءاني
                              عسى ان تكون ولادة موفقة في جيل علمي يحمل القرءان على اكتاف علمية

                              العلم المعاصر استطاع ان يتعرف على ظاهرة المغنطة واتضح ان جسد الانسان يمثل قطب مغنطي بايولوجي وهو يمتلك حقلا مغنطيا متغيرا بتغير موقع الانسان من الارض قبالة الشمس فالحقل المغنطي لجسد الانسان متغير بالمؤثرات المغنطية المحيطة به ومنها محصلة القوى المغنطية بين الشمس وقطبا الارض وموقع الانسان على الارض كما استطاع العلم ان يكتشف ظاهرة تأثير الحقول المغنطية الصناعية على جسد الانسان وهنلك مجسات تسجل قراءات ذلك الحقل المغنطي الذي يصاحب جسد الانسان ويمكن الحصول على قراءات تقريبية باستخدام جهاز فحص مقاومة التيار ليتعرف المسلم بنفسه على تلك المتغيرات حيث تؤثر شدة الحقل المغنطي في جسد الانسان على مقاومة الجسم للتيار فكلما زاد الحقل المغنطي الجسدي شدة كلما زادت مقاومة الجسد للتيار الكهربائي ومن خلال تلك القراءات البسيطة يستطيع المسلم الفرد ان يرى بوضوح فاعلية منسك الصلاة من خلال فحص مقاومة التيار في جسده قبل وبعد الصلاة ليحصل على قراءات مادية في منسك إسلامي .

                              ويمكن استخدام مؤشر قراءة اخر الا وهو الميزان الحراري المعتاد حيث يستطيع المسلم الباحث ان يقرأ درجة حرارة الجسد عند مقتربات ميقات الصلاة فانه سيجد ارتفاعا ملحوظا في حرارة الجسد بسبب ارتفاع شدة الحقل المغنطي في جسده وتتم المراقبة المستمرة قبل نصف ساعة من ميقات الاذان فسيجد الباحث ارتفاع 3 ـ 5 أعشار الدرجة ارتفاعا في حرارته وحين الانتهاء من الصلاة سيجد ان حرارة جسده انخفضت دون معدلها الاولي عند بدء مراقبة حرارة الجسد وهو دليل على انخفاض الحقل المغنطي لجسد المصلي بعد الصلاة .

                              عندما يرتفع الحقل المغنطي في جسد الانسان تتوتر اعصابه وتكثر اخطاؤه وقد انتبه علماء المعايير في امريكا لتلك الظاهرة فاصدروا تعميما يلزم منتجي الكهرباء بمنح طاقم العمل القريب من اجهزة التوليد ساعات دوام قصيرة وايام عمل في الاسبوع قليله مع اجازات دورية متكررة الغرض منها لتخفيف شدة الحقل المغنطي في اجسادهم ..!!



                              (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)




                              الحاج عبود الخالدي
                              اخي الحاج عبود الخالدي
                              أحبك في الله وحده
                              يا اخي ما اجمل وأسمى علمك ،أنت تقودنا الى الإيمان بحب وقناعة ورغبة
                              لا تنساني من دعوتين اخي الحبيب
                              الاولى ان يهديني الله اليه ويخلصني له ويثبتني على دينه
                              والثانية ان يرزقني القدرة على تدبر القرآن ًيعلمني علمه .

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                              يعمل...
                              X