دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقوبات أممية على إيران !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقوبات أممية على إيران !!

    منقول بتاريخ :2010 : الكاتب ( فضيلة الحاج عبود الخالدي )

    عقوبات أممية على إيران



    أصبح من الواضح ان إيران ستكون طرف مهم في المسرح السياسي الأممي المتمركز في بساتين النفط الشرق أوسطية ولعل الذاكرة لا تزال تغذي مشاعر جماهير في بلد كان آمنا إسمه العراق كان قد أبتلي بحكومة بطلة يعربية شجاعة وشعب يتلقى اللطمات الأممية واليعربية على حد سواء ونستذكر بوضوح بالغ كيف كان وقع قرار الحصار على العراق حيث كانت بطولة الحكومة العراقية في الأوج وكانت (سلة المهملات) الرسمية الحكومية في العراق اكبر بكثير من (سلة المهملات الحكومية الايرانية) ولكن الحقيقة ان شعب بأكمله هو الذي وقع في سلة المهملات الاممية فاصبح الاستاذ الجامعي لا يملك قوت يوم واحد من مرتب شهر كامل ..!! تشابه اليوم مع البارحة وتشابه الحصار على ايران كالحصار على العراق لن يكون من موصوفات سياسية بل من ارض واقع مرير ينبع نفطا يساوي دم الحضارة الراقصة في غرب الارض وشرقها وشعوب عليها ان تدفع ثمن ورطتها الكونية انها فوق مكمن نفطي كبير جدا ومصيبتها حين تكون متهمة بالارهاب والتطرف (شعوب مارقة) لان حكومتها فائقة البطولة ويوم كان النفط عاملا مشتركا بين الحصارين فان اسلحة الدمار الشمل لا تزال في كفة ميزان مع الخطر النووي الايراني ولا ننسى الوازع (اليعربي) في ارض الرافدين يوم الحصار عليه ونرى الوازع (الفارسي) مع حصار ايران ولا ننسى ان العراق كان يهدد امن اسرائيل وايران تهدد امن اسرائيل ايضا وهنلك تصدع اممي خطير يستوجب عقوبات على شعوب كاملة ولعل اكبر قاسم مشترك بين الحصارين هو ان ذقون (الغوييم) متشابهة في كل الارض وفي كل بلدان الدنيا بحيث يتم الضحك على تلك الذقون وفق برامجية تعلن صلفها الفائق وتبني منهجها على دعاية اعلامية نافذة في الجماهير ذلك لان الاعلام يمثل وجه الدعاية البالغ التكاليف الذي يرسم للجماهير خارطة الحدث بعيدا عن الواقع فيضع اسماء الممثلين على واجهة الفليم ويتعامل مع مسميات سيناريو الفلم السينمائي في دراما سياسية تدمع عيون كثير من المشاهدين وتفتح الثغور الباسمة لمنتجي الفيلم او في صناعة نصر كاذب وأمن اممي كاذب وحكاية تتكرر كأنها دراما سينمائية يمكن معرفة نتيجتها من خلال مصدر انتاجها

    بين الحصارين على ايران والعراق قواسم مشتركة لا تعد الا ان العداد متوقف في عقول الجماهير فتضيع كافة نظم الوقاية ويبدأ الشعب يبحث عن دواء مسكن لصداع الرأس ولفائف ضمادات الجروح حتى تغرق الشعوب بمصيبة اسمها النفط ..!! مصيبة لا تنتهي الا حين ينتهي النفط او يحكم الله وهو خير الحاكمين


    الحاج عبود الخالدي
    .

    .................................

    ( الادارة )
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: عقوبات أممية على إيران : الحاج عبود الخالدي

    تحية واحترام

    من لا يرى الاشياء حين تكون مهيأة للرؤيا فان الله قد كتب له العمى !! وهو عمى البصيرة وحين نرى ـ الحصار ـ في العراق وايران وسوريا وغيرها فهي لعبة مرئية ففي سوريا اليوم حصار شديد افقد الشبيبة مدخولاتها اليومية فاصبحت الشبيبة من ذوي الصدور الملتهبة بسبب قساوة نظام الحكم مستعدة لقبول المساعدات المالية الواردة من ـ بساتين النفط الشرق اوسطية ـ كما وصفها الحاج الخالدي فلو لم يكن الحصار قاسيا لما استطاعت المعارضة ان تجمع الشبيبة حولها ... في العراق في زمن الحصار وصل راتب الموظف الرسمي ذو الخدمة الطويلة الى ما لا يزيد عن 10 دولار شهريا !! فاصبح العراقين عجينة عدوان فيما بينهم وحين جاء المحتل دخل العراق بلا مقاومة تذكر لان الناس حين جاعوا 13 سنه اصبح هدفهم هو مليء البطون قبل التفكير بمقاومة الاحتلال وحين بدأ المال (العربي الاسلامي) يتدفق على جياع البطون اصبح الشارع العراقي بلا امان والجار يقتل جاره و (يقبض) من المصادر التي روجت له مبررات القتل !!! الحصار في العراق لا يزال يفعل فعله في (الجمهور) والحكومات تبقى (مترفة) فالحصار لا يصل الى القصور الرئاسية !! سواء كان في ايران او العراق او سوريا او غيرها من البلدان المحاصرة

    الناس حين تعمى بصيرتهم يقعون وقعة قاسية وقد شهدنا هنا في العراق كيف وقعوا !!

    احترامي
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

    تعليق


    • #3
      رد: عقوبات أممية على إيران !!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      نظنها أنشودة متحضرة تليق بمسرح المتحضرين في زمن اصبح الحق فيه باطلا والباطل حقا .. القوي في محل الدفاع عن النفس والضغيف متهم في ضعفه ؟

      انها مسرحية بهلولية في مسرح ءادمي دامي القوي يأكل فيه الضعيف ... وهانحن نعيش مرآة اليوم وقد مر على كتابة هذه الرؤيا ( الواعية) ثمانية أعوام من الفر والكر والحروب الباردة لاستغلال ثروات الدول العربية اينما كانت ووجدت تحت سكان ارضه او في رمال صحراءه ....!!

      فماذا عكست لنا مرآة اليوم ... والى متى ستستمر الانسانية في هذا الهزل الحضاري ؟

      ونحن نرى كل حين مفصل دموي من مفاصل الخطة الاممية ضد اقاليم النفط والثروات والتي تقع في ايدي المسلمين ...تحت عنوان (ضرب الاسلام بالمسلمين وضرب المسلمين بالاسلام) .

      اللهم البراءة من كل هذه الفتن ... والله ولي المؤمنين

      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X