دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

    امرأة مؤمنة ... زوجها غير
    مؤمن



    لا يوجد لتلك المرأة في المدينة محرم غير زوجها (المتفرعن) بنظم فرعون القائمة فينا (نظم كافرة) أي لا يوجد في تلك المدينة رجل (مؤمن) اب او اخ اوعم اوجد او أي شخص محرم يمكن ان يغذيها فيض اليسار غير زوجها او ان يكون لها محارم في تلك المدينة الا انهم غير مؤمنين بالله فيكونون كزوجها لا يملكون ذلك الفيض المحرم على الكافرين الوارد من (بيت الله الحرام)

    تحت تلك الموصوفات (إمراة مؤمنة لا تمتلك مغذيات فيض اليسار) ستكون تلك المرأة المؤمنة معذبة (غير مستقرة) تعتريها المشاكل ... تتعرض الى ازمات عقلية (نفسية) شبه مستمرة

    الحل : قيام تلك المرأة بطلب (عقلاني) تطلب فيه ولاية المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام عليها فيكون (القطب المحمدي الشريف) وليها ويمدها بما (نسي) من تكوينتها اينما كانت فتستقر حالها النفسية وتهدأ النفس المضطربة فتكون كما هي (إمرأة فرعون) قد حصلت على بيت يغذيها بفيض اليسار (في الجنة) بديلا عن زوجها المحرم عليه فيض بيت الله الحرام ... الاستبدال في الوسيلة الموصلة للفيض الأيسر وليس استبدال لبيت الله الحرام فهو الاصل في بثق الفيض الايسر (الجاريات يسرا) الذي يقيم (الاسراء) من (المسجد الحرام) الى (المسجد الاقصى) وهما قطبا العقل .. اما موضوعية (القطب المحمدي الشريف) فهي موضوعية علمية معرفية كبرى في علوم القرءان الا انها خفية خفاءا يكاد يكون تاما على المسلمين عدا بعض العناوين التي يرددها المسلمون (يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ولكن كينونة تلك الصلة غير معروفة الا ان البحث العلمي القرءاني يمنح الباحث قدرة الوصول الى تلك المراشد التكوينية عندما يمتلك الفكر المستقل (الابراهيمية) فيرى ذلك الملكوت القدسي بوعد الهي مسطور ...

    كثير من الناس يقولون ان (المرأة ناقصة عقل) ولكن المرأة خصوصا المعاصرة اثبتت انها قد تكون افضل عقلا من كثير من الرجال ولكنها (ناقصة وسيلة عقلانية تخصصية) فهي (نسيئة نساء) وذلك النسيء يخص (الصلاح) ولا يخص شيئا غير الصلاح فقد تكون المرأة في بعض مؤسسات الغرب اوالشرق عبقرية العقل ولكن (نسئها) الصلاح الآدمي تكوينيا والذي جعله الله اساسية من اساسيات الخلق (ليعبدون) فقد نرى بوروفيسورة (خبيرة) في العلم لكنها لا تمتلك أي علاقة رصينة مع ربها ... فيكون عقلها موصوفا بالسيخ في واحدة من امهات اسباب الخلق (وما خلقت الجن والانس ... الا ... ليعبدون) فيكون علمها وخبرتها وعقلها المتألق لا يوصلها الى الصلاح العقلاني الثابت في سنن التكوين الا ان يصلها (الجاريات يسرا .. الحاملات وقرا) فتقوم المنسئة في العقل جراء ذلك من خلال رجل (ذكر) يمثل النصف الثاني للخلق (نسيئة ... ذكر)

    الفيض العقلاني (الايسر) الذي يغذي المرأة من زوجها او احد محارمها ينقطع بالمسافة والزمن لذلك جاء في الحكم الشرعي ان لاتسافر المرأة مسيرة ساعة عن دارها الا صحبة محرم ولا يحق للمرأة السفر مطلقا الا بمصاحبة محرم ولا حج للمرأة الا مع محرم لان محرمها هو الذي يغذيها مستلزمات الحج العقلانية سواء كان زوجها او ابنها او اخيها او .. او .. لتمام محارمها المسطورة صفاتهم في القرءان ...

    المرأة لا يجوز لها ان تكون (إمام صلاة) لانها لا تمتلك فيض الاسراء الايسر اساسا والإمام يربط المصلين بالفيض الايسر (مشغل) والمرأة لا تمتلك ذلك المشغل .. ... المرأة لا تمتلك ولاية شرعية على القاصرين لانها لاتمتلك فيض الاسراء الايسر والولاية تعني الفيض العقلاني للصغار وليس ادارة الاموال ...

    تلك هي المرأة (نساء) في منظومة الخلق وقد يتصورها الناس منقصة في المرأة الا انها كمالية المرأة في الرعاية فوليها لا يشترط ان يكون زوجها بل يمكن ان يكون وليها هو ابنها الاكبر عند سفر الزوج او فقدانه وهنا تنتفي الصفة الذكورية الزوجية وتظهر الصفة الذكورية التكوينية في مرابط الخلق الذي فصله الله سبحانه على شكل متناصف (زوجين) وكل شيء مخلوق هو زوجي الصفة (متناصف)

    سالب .. موجب

    شمال ... جنوب

    شرق ... غرب

    ايسر ... ايمن

    ذكر ... انثى

    ذلك هو خلق الله فلا السالب منقوص ولا الجنوب منقوص ولا الغرب منقوص ولا الايمن منقوص ولا الانثى منقوصة ... فهي منظومة خلق مترابط فالرجل لا يقوم مالم تكون الانثى ... فمن ولد الرجل ... ؟؟ .. من الضلالة ان نفهم نظم الخلق بصفة (ناقص وكامل) فكل جزء من الخلق مكتمل تكوينيا فان تصورنا نقصه فهو يتبادل التكامل مع منظومة التكوين في رديفه كـ (الذكر والانثى) سواء نظرنا اليه (سالب) او نظرنا اليه (موجب) ولعل ازمة المرأة والرجل في الصراع الحضاري القائم يسبب ازمة حقيقة للمرأة المسلمة التي تحيط بها الافكار من كل صوب فيستوجب ان تعرف حقيقتها التكوينية لتعرف موقعها من خارطة الخلق وترى الاحكام الشرعية كما هي منظومة الخلق وليس كما يصورها اصحاب الحضارة المنقلبة على رأسها عندما يقولون ان الرجل يستعمر المرأة .... لو اردنا ان نجري تجربة في العقل في مختبر عقلاني فان نتائج الفحص المختبري سوف تحسم النزاع فتكون التجربة (هل تستطيع المرأة ان تنقل رحمها ومبيضها الى الرجل ..؟؟؟) الجواب سيكون ان المرأة هي منظومة خلق تكويني لا يمكن ان تخضع لتغيير بشري او ان تكون طموحاتها خارج تكوينتها في الخلق لانها ستخسر تكوينتها ولا تستطيع عبور سقف منظومة الخلق التي فطرها الله عليها

    (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ)(النساء: من الآية127)

    فلا فتوى فيهن من صلاحيات بشرية بل الفتوى في النساء فتوى ربانية حصرية ولا يمتلك الانسان ان يضيف عليها او يعدلها او ينتقص منها سواء كان الناشط بالتغيير الرجل او المرأة نفسها ..!!

    تلك ذكرى ... من شاء ذكر ... ومن شاء هجر .. ولن تكون تلك الاثارة لبنات رأي يقال في نص منشور .. بل اثارة في عقل ... نجاح الذكرى (سبب التذكير) مرهون بامر الهي وليس من ساطر السطور .. او داعية اسلامي .. او كتاب معرفي ..

    (كَلا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)

    وما يذكر احد الا بمشيئة الهية (وما يذكرون الا ...) لان الهداية من صلاحيات الله حصرا ولا يمتلكها بشر او نبي او رسول ...

    سلام على الذاكرين

    الحاج عبود الخالدي


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

    .. اما موضوعية (القطب المحمدي الشريف) فهي موضوعية علمية معرفية كبرى في علوم القرءان الا انها خفية خفاءا يكاد يكون تاما على المسلمين عدا بعض العناوين التي يرددها المسلمون (يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ولكن كينونة تلك الصلة غير معروفة الا ان البحث العلمي القرءاني يمنح الباحث قدرة الوصول الى تلك المراشد التكوينية عندما يمتلك الفكر المستقل (الابراهيمية) فيرى ذلك الملكوت القدسي بوعد الهي مسطور ...
    السلام عليكم الحاج عبود الخالدي ورحمته وبركاته
    سلمت على طرحك الرائع في التوضيح حول المرأه وما تعنيه المرأه للمجتمع و خارطة الخلق ولكن لدي سؤال وانا المتابع لكل ما تنشر من مدونات لفت نظري تردد في اكثر من موقع فيض اليمن وفيض الشمال وهي لاتعدو سوى نظريه ممكن ان نستدل منها على عدة امور . ولكن ماهو الدليل المادي الى ما تذهب له من الفيوضات المفترضه وهل هناك تجارب مختبريه تثبث ذلك؟؟؟؟؟؟ اما عن القطب المحمدي الشريف هل في نظرك هناك شخص ممكن ان يحصل على الفيض المحمدي وماهية خواصه التي تجعل من هذا الفيض لايمكن ان يحصل عليه سوى من خلص النية والعمل لربه سلامي لك سيدي الحاج عبود وجعلنا واياك ممن تفيض عليهم الفيوضات الالهية

    تعليق


    • #3
      رد: امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

      المشاركة الأصلية بواسطة ابو سيف الخالدي مشاهدة المشاركة
      .. اما موضوعية (القطب المحمدي الشريف) فهي موضوعية علمية معرفية كبرى في علوم القرءان الا انها خفية خفاءا يكاد يكون تاما على المسلمين عدا بعض العناوين التي يرددها المسلمون (يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ولكن كينونة تلك الصلة غير معروفة الا ان البحث العلمي القرءاني يمنح الباحث قدرة الوصول الى تلك المراشد التكوينية عندما يمتلك الفكر المستقل (الابراهيمية) فيرى ذلك الملكوت القدسي بوعد الهي مسطور ...
      السلام عليكم الحاج عبود الخالدي ورحمته وبركاته
      سلمت على طرحك الرائع في التوضيح حول المرأه وما تعنيه المرأه للمجتمع و خارطة الخلق ولكن لدي سؤال وانا المتابع لكل ما تنشر من مدونات لفت نظري تردد في اكثر من موقع فيض اليمن وفيض الشمال وهي لاتعدو سوى نظريه ممكن ان نستدل منها على عدة امور . ولكن ماهو الدليل المادي الى ما تذهب له من الفيوضات المفترضه وهل هناك تجارب مختبريه تثبث ذلك؟؟؟؟؟؟ اما عن القطب المحمدي الشريف هل في نظرك هناك شخص ممكن ان يحصل على الفيض المحمدي وماهية خواصه التي تجعل من هذا الفيض لايمكن ان يحصل عليه سوى من خلص النية والعمل لربه سلامي لك سيدي الحاج عبود وجعلنا واياك ممن تفيض عليهم الفيوضات الالهية

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياك الله اخي ابا سيف محيا الفائزين بالفيض الالهي المقدس

      ندعوكم وندعو الكرام ممن يمرون هنا لمراجعة موضوعنا المنشور تحت العنوان والرابط التالي :

      اليقين بين اليسار واليمين

      ثبات علم اليسار واليمين في وعاء مادي بين الزوج وزوجه يمر عبر بحث مختبري يستطيع ان يجريه ذوي الاختصاص فيدركون حقيقة الرابط بين الزوج وزوجته ونطرح صورة لتجربة في مختبر معاصر :

      ناخذ كمية مختبرية من وسط خمائري حي معروف لدى الفاحص (المتخصص) ويتم تقسيمه على وعائين متناظرين

      يعطى الوعاء (أ) الى الزوجة في يسارها لتمسكه وسط كفها

      يعطى الوعاء (ب) الى الزوج في يمينه وسط كفه

      يوضع في الوعاء (ب) مؤثر بايولوجي كأن يكون قليل من النيكوتين فينخفض الايض الخلوي وتخلد الخمائر الى ما يشبه النوم تحت رقابة الفاحص

      يتم فحص الوعاء (أ) فيلاحظ ان المؤثر (النيكوتين) الذي وضع في الوعاء (ب) في يمين الزوج قد انتقل اثره البايولوجي الى وعاء الزوجة وكأن وعائها قد اضيف اليه نيكوتين حيث يظهر الاثر دون وجود المؤثر

      تلك الظاهرة لن تظهر لو تم تغيير الوعاء الخمائري (ب) من يمين الزوج الى يساره وسوف لن تظهر تلك الظاهرة لو تغير موقع الوعاء الخمائري (أ) من يسار الزوجة الى يمينها

      هل من متطوع يجري التجربة ويعلنها للناس فينال من ربه جزاء المجاهدين في سبيل الله ..!!

      سلام عليكم

      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        كل الشكر الخالص لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
        وللآخ الكريم أ. ابو سيف الخالدي
        على ما اتاحوه لنا من حوارية رفيعة البيان..
        ولمزيد من توسيع دائرة ( المعرفة ) نوجه الاخوة الكرام ( المهتمين ) بهذا الطرح ..الاطلاع على الادراج ادناه :

        الزواج آية خلق (مقترح تجربة بيان آية الزواج)

        مع تقديرنا الكبير ..
        السلام عليكم
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

          سيدي العالم الرباني فضيله مولانا العالم الجليل الحاج عبود الخالديءدام ربنا ظله على ارضه نبراسا للمهتدين والحاءرين
          تكلمت عن نظام الزواج في الاسلام في بيانات راءعة ولكن لم ار الوجه الاخر والذي كثر كثرة متزايدة وهو ايات الطلاق وخصوصا احكامه وارى انه امر جلل يستوجب ممن اهله ءلله لمثل فهم كتابه وءنت من اهله كما نتيقن من هذا ولا نظن فأفض علينا علما من هذا فبحكم موقعنا يرد علينا اسءلة متكاثرة عن مواضيع الطلاق ولخوفنا العظيم من هذا الامر نتدافعه وفعلا لانفهم احكام الطلاق فكل ما نبحث نجد جمع اقوال فقط وروايات ونيات
          سيدي ومولاي نناشدكم معرفة اجمالية في صورة قواعد تسيرنا الي الهدى والحق المبين
          نسءل ربنا الرحيم لك التثبيت ونوال ماتريده من رب العالمين
          سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #6
            رد: امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

            السلام عليكم ورحمة وبركاته

            { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } (سورة الطَّلَاق 1)

            سورة مستقلة في القرءان تخص (الطلاق) وهو لفظ من جذر (طلق) وهو في البناء العربي البسيط والفطري (طلق .. يطلق .. طلاق .. اطلاق .. طالق .. مطلق .. طليق .. طلقاء .. طلقه .. طلقة .. و .. و .. ) .. نظم الزواج الاسلاميه تفرض فرضا ان عقد الزواج لا يحق للزوجه فسخه من تلقاء نفسها بل يحق لها فسخه لاسباب وردت في الاحكام الشرعيه وتم تجيير البعض منها للسلطات القانونيه .. الزوج حين يطلق يعني انه (اطلق) القيد الذي قيد الزوجيه فاصبحت الزوجه غير مشغولة الذمه بعقد

            هوجمت الشريعه الاسلاميه من هذه النقطه كثيرا وادعياء (حرية المرأه) المعاصرين جعلوا من تلك الصفه انها سلطويه ذكوريه على المرأه . ولكن ثمن حرية المرأه كان ويكون هو (ضياع الرجل) على المرأة نفسها الا ان المرأه المعاصره نفسها نست حكم الله واعتبرته قيدا على حريتها فحصلت على (حريتها) في كثير من البلدان وفقدت (قدسيتها) فاصبحت المرأة في البلدان المتحضره تنجب ولدا من (اب بايولوجي) وكأنها في محطة تربية الانعام !! فـ صفة الانعام انها تحمل وتلد بلا زواج !!

            هنلك جدليه قديمة حديثة بين المذاهب حول تطليق المرأه قولا بلا شهود ومنهم من يشترط الشهود لـ صحة الطلاق اي ان الطلاق القولي لا يعتد به ما لم يكن هنلك مجلس للطلاق مقترن بالشهود الا ان نص القرءان لم يحسم المختلف المذهبي وفيه بيان مبين

            { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ
            لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } (سورة الطَّلَاق 1)

            { فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
            أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا } (سورة الطَّلَاق 2)

            الاية الاولى من سورة الطلاق خولفت لدى كل المسلمين (
            لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ) الا ان المرأه المطلقه حين تطلق تخرج من دارها لدار اهلها فورا !! او ان تكون هي في بيت اهلها (زعلانه) حين تطلق .. لكن احدا لم يتخذ من القرءان حكما في تحريم خروجهن من دار الزوجيه لغاية كمال العده !!

            الايه 2 من سورة الطلاق هنلك نص لازم (
            وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ) فالشهادة لله وليس لـ المطلقين او اهلهما الا ان كثير من المسلمين يوقعوا الطلاق قولا وينفذ شرعا بدون شهود .. قوانين الاحوال الشخصيه في بعض الدول العربيه والاسلاميه اخذت بالشهاده في الطلاق ولكننا لم نسمع بحكم بطلان الطلاق (قانونا) اذا وقع قولا بلا شهود .. لم نراجع موقف الفقهاء من تلك النقطه وكيف تم التعامل مع حكم الاية اعلاه

            احكام الطلاق في الاسلام قد تكون بالوصف اصعب بكثير من احكام الزواج ذلك في الزواج (ايجاب وقبول) متبادل من طرفي العقد (الزوجين) اما في الطلاق فهو يقوم بـ حكم (الاراده المنفرده) وهي بيد الرجل حصريا والسبب (الفكري) غير الفقهي في ذلك هو (قدسية المرأه) ومن خلال متابعتنا لبعض قضايا الطلاق المعروضه على القضاء من قبل المرأة (طالبة التفريق) تطفو اسرار كثيره تجرح كثيرا قدسية المرأه سواء كانت الجارحات تخص الزوج او الزوجه واكثرها تختص بالمرأه اذا كان الزوج قائم بالتطليق وتسري تلك الجارحات في مجتمع الزوجين مما يؤثر على مصير المرأه المطلقه اكثر من تأثيره على مصير الرجل المطلق ذلك لان المرأة مقدسة في نظم التكوين ونقرأ

            { أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ } (سورة الصافات 153)

            وعظمة ذلك الاصطفاء التكويني قد يبرز اهميه عالية تخص الاناث بشكل عام مفضلة على الذكور والسبب هو قداسة المرأه واذا اردنا ان نوسع دائرة ثقافية في قدس المرأه فان الفطرة البشريه تحمل اكداس ثقافيه مبالغ في حجمها تختص بالمرأه وجدارها القدسي الذي ثلمته الحضاره وهدمت ركنا من اركانه بـ (استحياء النساء) عندما جعلوا من زينة المرأة وسيلة في كل شيء تجاري او صناعي او مهني او فني او تقني في حين تحمل تاج الامومه لتكون في هرم الوجدان الاسري ... بيت بلا ام لا سكينة فيه !! ايتام الام اكثر حرقة من ايتام الاب .. تلك مسارب فهم قدسية المرأة (الام) .. جاء في القرءان

            {
            الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا } (سورة النساء 34)

            قيل في قيمومة الرجال على النساء (سلطوية ذكورية) في المجتمع الاسلامي الا ان القيمومه فهمت (سلطويه) بل هي قيمومه عقلانيه في الذكرى عند الـ (ذكر) فاسباب الذكرى تقوم عند المدرك العقلاني او المادي او كليهما ففي الرجال قيمومة الذكرى العقلية اقوى من المرأه والقيمومه العقليه ضعيفه وعند النساء بالعكس تقوم اسباب الذكرى (الماديه) اقوم من العقلانية لان (النساء) (نساءات) للذكرى ذاكرات لاسباب ماديه لانهن وعاء تكويني (ام البشريه) فهي تحتاج لذكرى ماديه اكثر من ذكرى عقلانيه ويردفها الله بـ ذكر يذكرها لذلك جاء الحكم الشريف في الشهاده { فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ
            أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى } اي ان هنلك معادله كونيه بين الرجل والمرأة فما يزيد عند الرجل ينقص عند المرأة (ذكرى لسبب عقلاني) وما يزيد عند المرأة ينقص عند الرجل (ذكرى لسبب مادي)

            ازمة الطلاق واحكامه وان قامت من دين اسلامي او غيره وان قامت في قانون وضعي او عرف مجتمعي تبقى (مرض اجتماعي) يتسبب في مشاكل مجتمعيه تفرزها مساويء المجتمع نفسه فكلما كان المجتمع رشيدا فان الطلاق سيكون مجرد احكام لا يحتاجها ذلك المجتمع .. مثل تلك المجتمعات ربما يكون لها بقايا في القرى الصغيره النائيه عن الحضاره فـ (قرية بلا طلاق) لجيل او عدة اجيال يعني انها قرية (الانسانيه) الرفيعه

            من المؤكد ان السطور اعلاه لا تفي تساؤلكم فموضوع الطلاق اكثر حرجا من الزواج نفسه لان الزواج ينعقد بارادتين (الزوج والزوجه) اما الطلاق فيحصل باراده منفرده (الزوج فقط) مما يسبب اشكاليات اسريه ومجتمعيه ويسهم كثيرا في نشأة (المرض الاجتماعي) الذي تعاني منه غالبية المجتمعات الملتزمه من تزايد مفرط في الارامل والعوانس والمطلقات

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

              بسم الله

              الاب الفاضل الحاج عبود الخالدي - امد الله في عمره ، ونفع الله بما حباه الله من علم ابد الأبدين .


              استوقفت عند نقطة ان المراة - الزوجة- لا يصح لها الطلاق ، لان امر الطلاق بيد الزوج حصرا.

              وحقيقة لم استوعب هذا البيان جيدا ، فهل قصدتم ان الزوجة لا يجوز او لا يصح ان تطلب الطلاق ان تعثرت حسن العشرة مع زوجها الى حدود حرجة !! ام المقصود ان لا تطلب المرأة ما يسمى بفقه ( الخلع ) رغم قلة درايتنا بهذه المفاهيم الفقهية او المجتمعية.

              في بعض الحالات ، تصبح العشرة والحياة بين الزوجين شبه مستحيلة ، وقد يتعنث الرجل -الزوج - في تطليق زوجه او الانفصال عنها لا لشيء سوى لاذلالها او تركها كالمعلقة .!!

              ورسالة الاسلام لا ترضى باي ضرر للانسان ... فقد يتزوج الرجل مرة اخرى ان تعثرت حياته في زيجته الاولى ويتزوج ما طاب له من النساء مثنى وثلاث و رباع ، وقد تتزوج المراة المطلقة من انسان ءاخر ان ارادت ستر نفسها .

              وهذا كله يدخل في باب القوانين الالهية الرحيمة التي اتت لتغير الكثير من اعراف الناس وتقاليدهم التي بعضها لا يرحم ، فلقد جاءت رسالة الاسلام لكي ترسخ لاعراف اخرى رحيمة لا جبرية فيها ولا ضرر .

              جزاكم الله كل خير على ما ترشدون لنا من فكر مستنير .

              تعليق


              • #8
                رد: امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

                بسم ءلله الر حمن الر حيم

                سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
                الطلاق من خلال الآيات القرآنية ليس فصلاً وإنهاءً للعلاقة الزوجية وإنما هو مرحلة انتقالية تمهيدية لهذا الإنهاء والذي يُعرف في القرآن ب: الفراق أو التسريح, وللأسف خُلط بينهما فأصبح الطلاق هو الفراق.

                فالزوج عندما يرغب في فراق زوجه فإنه يطلق زوجه, وهذا الطلاق يكون إلى نهاية عدتها, وتُحصى العدة وهي في بيتها ولا تخرج منه, فإذا بلغت الزوجة الأجل بإنتهاء عدتها فإما أن يمسك بمعروف أو يسرح بمعروف.

                ونشكر لكم كل حرف من نور ينير طريقنا ويقربنا من نظام ءلله تعالى .

                سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
                لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                تعليق


                • #9
                  رد: امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

                  المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة


                  استوقفت عند نقطة ان المراة - الزوجة- لا يصح لها الطلاق ، لان امر الطلاق بيد الزوج حصرا.

                  وحقيقة لم استوعب هذا البيان جيدا ، فهل قصدتم ان الزوجة لا يجوز او لا يصح ان تطلب الطلاق ان تعثرت حسن العشرة مع زوجها الى حدود حرجة !! ام المقصود ان لا تطلب المرأة ما يسمى بفقه ( الخلع ) رغم قلة درايتنا بهذه المفاهيم الفقهية او المجتمعية.


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  نأسف لسهوة الرد في حينها

                  هنلك حكم قرءاني يحل تلك الاشكالية

                  { وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } (سورة النساء 35)

                  اذا لم يحصل الصلح فيحصل الفراق بحكم يصدر من الحكم المختار او ان يكون الحاكم الشرعي بديلا من الحاكم المختار ويكون حكم التفريق منه وليس بقرار من احد الزوجين او الزوج حصرا وقد اخذت قوانين الاحوال الشخصية بذلك والقاضي هو الذي يقوم بالتفريق بين الزوجن وقد استندوا الى احكام تاريخية افتى بها بعض من الرعيل الاول من اصحاب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام , وجاء في سورة النساء

                  {
                  وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128) وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (129) وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللهُ وَاسِعًا حَكِيمًا } (سورة النساء 128 - 130)

                  النص الشريف يبين ان المرأة تستطيع طلب الفراق من زوجها بسبب الشقاق وتتنازل عن نفقتها والمؤجل من صداقها

                  السلام عليكم

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

                    المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                    بسم ءلله الر حمن الر حيم

                    سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
                    الطلاق من خلال الآيات القرآنية ليس فصلاً وإنهاءً للعلاقة الزوجية وإنما هو مرحلة انتقالية تمهيدية لهذا الإنهاء والذي يُعرف في القرآن ب: الفراق أو التسريح, وللأسف خُلط بينهما فأصبح الطلاق هو الفراق.

                    فالزوج عندما يرغب في فراق زوجه فإنه يطلق زوجه, وهذا الطلاق يكون إلى نهاية عدتها, وتُحصى العدة وهي في بيتها ولا تخرج منه, فإذا بلغت الزوجة الأجل بإنتهاء عدتها فإما أن يمسك بمعروف أو يسرح بمعروف.

                    ونشكر لكم كل حرف من نور ينير طريقنا ويقربنا من نظام ءلله تعالى .

                    سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
                    السلام عليكم الاخ الفاضل وليد راضي ،

                    كيف ان الطلاق ليس هو انهاء العقد بين الزوج وزوجه ؟ ...هل يعني ان الزوج حين يطلق زوجه يمكن ان يبقى معها بتفس المسكن مع اسرته وصغاره ان كانوا لهم اولاد ؟ او ماذا ؟

                    اما العدة كما نسمع على لسان الفقهاء انها مدة العدة اللازمة للمرأة المطلقة .

                    السلام عليكم


                    sigpic

                    تعليق


                    • #11
                      رد: امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

                      بسم ءلله الر حمن الر حيم
                      سلام ربي إليكم وعليكم....
                      ءختنا الفاضلة المحترمة وديعة عمراني...
                      تقولين ءعلاه هل يعني ان الزوج حين يطلق زوجه يمكن ان يبقى معها بنفس المسكن مع اسرته وصغاره ان كانوا لهم اولاد ؟ او ماذا ؟

                      ءقول عرضا وليس فتوى (وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241)*


                      حقوق المرأة المفروضة على الرجل (ناكحها) ثلاثة حقوق، وهي:*

                      1. صدقاتهن نحلة (مهر معجل) يمكن أن تطيب المرأة عن شيء منه نفسها لزوجها، ولا حرج في ذلك*

                      2. ما فرض لها (مهرها المؤجل) ولا يجوز أن يأخذ منه الرجل شيئا*

                      3. المتاع وهو تجهيز البيت للسكن بمستلزماته بعد حدوث الطلاق*

                      فعندما يحصل الطلاق بين الرجل والمرأة، فإن الرجل لا يعود ملزما بأن يجلب الطعام والكسوة للمرأة، لأنهما لم يعودا يسكنان في المكان ذاته معا. فالعلاقة المباشرة بين الرجل من جهة ومطلقته من جهة أخرى قد أصبحت ممنوعة، ويجب أن تكون العلاقة بينهما (إن وجدت) غير مباشرة، لا يترتب عليها اتصال أو تواصل حسي بين الطرفين كجلب الطعام والكسوة مثلا. لكن يبقى بينهما اتصال غير مباشر وذلك بأن يبقى يمتعها حتى بعد طلاقها.*

                      السؤال: فكيف إذا سيُمتعها مادام أنهما قد انفصلا عن بعضهم البعض؟*

                      عندما حاولنا البحث عن معنى مفردة مَتَاعٌ ومشتقاتها في كتاب الله، وجدنا.بأن الحياة الدنيا كلها متاع...وأن المتاع هو كل ما يجلب المتعة، لذا يستثنى من ذلك السلاح، بدليل الفصل الواضح بين الأمتعة من جهة والأسلحة من جهة. ( النساء)..والمتاع هو كل ما يحتاجة الإنسان في سفره، بدليل سورة يوسف(65/17) والآيات في سورة النور29...والزخرف (35) و الاحزاب( 28 )
                      والتمتع يكون في الدار
                      السؤال: كيف إذا نفهم قوله تعالى بخصوص متاع المطلقات:*

                      وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241)*

                      رأينا المفترى: نحن نفتري الظن من عند أنفسنا بأنه من حقوق المرأة المطلقة على زوجها أن يمتعها، وذلك بأن يجهز لها بيتا فيه مستلزمات الحياة التي تجعل ذلك البيت مكانا للتمتع والرفاهية. لكن هذا المتاع يجب أن يكون بالمعروف. فكيف نفهم ذلك؟*

                      نحن نظن أن الأمر يكون بالمعروف، أي بما يتعارف عليه بين الناس في أي مجتمع من المجتمعات. فمستلزمات البيت العربي تختلف عن مستلزمات البيت الفرنسي أو الأمريكي، ومستلزمات البيت المدني تختلف عن مستلزمات البيت الريفي أو البدوي في البلد العربي، وهكذا.
                      لذا، من حق كل مطلقة أن يوفر لها مطلقها بيتا لا يقل في تجهيزاته (أو لنقل متاعه) عن أي بيت آخر من بيئتها المحيطة....
                      وءنتظر معكي ءختنا الباحثة وديعة عمراني رؤية معلمنا الرباني فضيلة الحاج الموقر عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى على رؤيتي هذه
                      شكرا لتساؤلاتك
                      سلام عليكم أجمعين
                      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                      تعليق


                      • #12
                        رد: امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

                        بسم ءلله الرحمن الر حيم

                        سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته

                        ءبتاه القرءاني الجليل الحاج الموقر عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى..
                        كيف نفهم الآيتين من سورة الممتحنة ( يأيها الذين ءامنوا ءذا جائكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن...إلى قوله تعالى وإتقوا ءلله الذي أنتم به مؤمنون)
                        كيف نمتحنهن؟؟ أم كيف نعلم كونهن مؤمنات؟
                        لمن نؤتيه النفقة ( وءاتوهم ما انفقوا) ؟؟؟؟

                        مامعنى..((عصم ))الكوافر؟؟؟

                        لم ( وسئلوا ما ءنفقتم وليسئلوا ما ءنفقوا) لم السؤال من كليهما؟؟؟
                        مامعنى (وإن فاتكم) وكيف موقع ( شيء من أزواجكم)؟؟؟؟
                        وكيف موقع ( فعاقبتم......فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا)؟؟؟؟
                        كيف يمكن فهمها ( مثل ما ءنفقوا) ؟؟؟؟؟

                        لم كان التركيز منصبا على ( الإنفاق) في كل الأطراف؟؟؟
                        ءخيرا ءبتاه الرباني هل ينفع ءن نقول إن ءاية بيعة النساء للنبي محمد في الممتحنة هي نفسها للرجال على ءساس ءن النساء شقائق الرجال؟؟؟؟


                        شكرا لكم جميعا

                        سلام عليكم أجمعين
                        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                        تعليق


                        • #13
                          رد: امرأة مؤمنة ... زوجها غير مؤمن

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          {
                          وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ } (سورة البقرة 241)

                          المتاع في هذا الوصف الشريف (وللمطلقات) يدل على وجود رابط (ناقل ينقل) وهو من حرفية اللفظ (وللـ ) (مطلقات) وعند تدبر ذلك الرشاد الحرفي يتضح ان (الرابط) هو المال المرتبط بملك يمين الرجل ينتقل منه الى المطلقة وهو في تطبيقات شائعة سميت بـ (النفقة) فــ (للمطلقة) نفقة اثناء عدتها اربعة اشهر

                          { لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ
                          تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة البقرة 226)

                          اما اذا كانت حامل فعدتها عند وضع حملها لأي الأجلين اقرب

                          { وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ
                          وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا } (سورة الطَّلَاق 4)

                          وجاء في (عصم الكوافر) نص شريف مبني على متواليه ءايات برابط بين الآية 9 والآية 10 من سورة الممتحنة

                          { إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ
                          وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } (سورة الممتحنة 9)

                          { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا
                          جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (سورة الممتحنة 10)

                          المثل الشريف في الآيتين المتتاليتين (تلاوة الآيات) يخص النساء العالقات في الطرف الاخر (الكفر) وهو (علميا) اي معلول بعلة تندرج تحت صفة عداء طائفتين (الاولى ) على
                          حق و(الثانية) على باطل سواء كانت تلك (العلة) معلولة في موضوعية الاسلام او المذهب او في موضوعية شقاق ءاخر كأن يكون عرقي او طائفي او مالي مصحوب بظلم وعدوان فلكلا الوصفين (علة) متضادة الاولى ضد الاخرى

                          إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ... المعالجة الشريفة اختصت بـ (علة) معلولة في النساء دون الرجال حيث كان او يكون مهاجرين مؤمنين ايضا (رجال) وليس نساء حصرا هاجروا بعد النزوح من مكه واسلموا ولكن الرجال لم يخضعوا لـ الامتحان ولكن خصوصية النساء في التكوين والتي وردت في القرءان بشكل (علمي) هي التي اوجبت الحكم التكويني للنساء دون الرجال مثل الشهادة (رجل وإمرأتين) { فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى } وقد روجنا لتلك الخصوصية تذكرة خاصة

                          عقل النساء في قراءة قرءانية


                          ولغرض حماية (طائفة الحق) يستوجب امتحان أمانهن فـ الامان والايمان منهن حين يأتين من (طائفة الباطل) يوجب التيقن منه وتأكيده ذلك لان (الباطل) يمتلك اساليب شيطانيه بعكس (الحق) ... اعلان احدى النساء (بشكل عام) او عدد منهن العودة الى الحق لا يعتبر نهائي ما لم تكتشف النوايا ذلك لان المرأة عموما (قوية) اكثر من الرجل في الذكرى المادية وضعيفة في الذكرى العقلانيه وبما ان (الايمان) يقوم في العقل باسباب عقلانية غير مادية فان كشف الرابط الايماني فيهن حين هاجرن لطائفة الحق ضرورة احترازية من اجل ديمومة قوة طائفة الحق وحمايتها من اختراق الطائفة المعادية عبر النساء ... ذلك هو القانون الالهي العام وظهر في خصوصية النساء اللواتي لم يهاجرن مع المسلمين حين غادروا مكة الى المدينة (الهجرة) والتي تلتها (مهاجرات) من بعض نساء قريش

                          وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ .... النص الشريف يؤكد ان المؤمنات المهاجرات بعد التيقن من ايمانهن وامانهن يمكن الزواج بهن لان ايمانهن بالحق والاسلام يقطع الزوجية بالكافر فلا يحتج بانها متزوجه لان زواجها متحلل حين ءامنت بالحق ولا يمكن اعتبارهن (سبايا حرب) بل يستوجب صداقهن والزواج بهن زواج الحرة (فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ)

                          عدم التمسك بعصم (الكوافر) يشمل الزوج والزوجة فالزوجة الكافرة لا عصمة زوجية لها بعد ان كفرت بالحق او ان زوجها ءامن بالحق وزوجته بقيت على ضديده فتسقط عصمتها ايضا


                          تلك المراشد قامت من نص القرءان دون الرجوع الى ما قالت به مدرسة الفقه الاسلامي وكان الاعتماد على (عربية النص) وهو لسان عربي مبين في (
                          وللمطلقات) وفي (عصم الكوافر) وهي تشمل الجنسين الزوج والزوجة !!

                          وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ .... المهاجرة انفقت من مالها عند هجرتها او خسرت مالها عندما هاجرت وكذلك الرجل ينفق على المهاجرة حتى تنتهي مدة الامتحان وقد تطول او تقصر حتى تحصل طمأنينة ايمانها فيكون بين وجهتي الانفاق مقاصة مالية لمن اراد ان يتزوج المهاجرة وذلك الحكم نابع من عدالة النظم الالهية لكي لا يتم استغلال المهاجرة بصفتها (ضعيفة) وترضى باي زواج مجاني بلا صداق او بصداق بخس فـ (مال الزوج) هو رابط تكويني يربط الحلية بين الزوجين فكثير من الناس قد يبحثون عن زوجة من مخيمات النازحين لقلة تكاليف مثل ذلك الزواج لان المؤمنة المهاجرة على ضعف قد ترضى بزيجة بلا صداق بحكم ضعفها لذلك جاء الحكم الإلهي القاطع (ذَلِكُمْ حُكْمُ اللهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ) وعلى من يريد الزواج من المهاجرة ان يدفع لها مصاريف هجرتها مقاصة ما مع ينفقه الزوج عليها قبل زواجها منه ومن ثم يقوم الصداق

                          ما جاء اعلاه لن يكون (فتوى) ابدا لان المعهد لا يمارس الافتاء بل ما يقوم هنا وفي المعهد (تذكرة) من قرءان الله وما نراه ونمسك به في ما كتبه الله في شؤون خلقه مرئيا بيقين عقلاني ومادي مرتبطا بذكرى من قرءان نزل بلسان عربي مبين ولا يحتاج الى تفسير او فتوى او لغوية عربية لانه (مبين)!!!

                          { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77)
                          فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق

                          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                          يعمل...
                          X