دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو الفرق بين القلب والفؤاد في القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو الفرق بين القلب والفؤاد في القرءان

    تحية واحترام

    سؤال نبحث عن جواب له ما هو الفرق بين القلب والفؤاد في القران

    وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين ـ الايه 120 سورة هود

    ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا ـ الاية 36 سورة الاسراء

    قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين ـ الاية 97 سورة البقرة

    افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ـ الاية 46 سورة الحج


    واصبح فؤاد ام موسى فارغا ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ـ الاية 10 سورة القصص

    في الاية الكريمة كيف يكون الفؤاد فارغا ؟ كيف يتم ربط القلب ؟ وهل من وراء تلك الايه وصفا علميا

    احترامي

    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

  • #2
    رد: ما هو الفرق بين القلب والفؤاد في القرءان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    القلب لفظ يتداوله الناس كثيرا في مقاصد تخص مضخة الدم في الانسان والحيوان عموما ولنفس اللفظ تخريجات في وصف الانقلاب والتقلب والقالب فهو في البناء العربي الفطري البسيط (قلب .. يقلب .. قالب .. متقولب .. مقلوب .. ينقلب .. قلاب .. منقلب .. و .. و .. و ) وذلك يؤكد ان لفظ (قلب) يستخدم في وظائف متعددة الا ان خارطة الحرف لذلك اللفظ تبقى في قصد موحد في العقل رغم اختلاف الاستخدامات

    لفظ قلب في علم الحرف القرءاني يعني (قبض فاعلية ربط متنحية النقل) وتلك الصفة تتطابق مع مقاصد لفظ (قلب) المستخدم كمضخة دم في المخلوق فهو (يقبض) فاعلية ربط متنحية من الاوردة وينقلها عبر الشرايين (يقبضها وينحيها) فهو لفظ تم انتاجه في فطرة الخلق الناطقة التي انطقها الله في المخلوق بالحق

    {فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ
    إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ }الذاريات23

    قلب لفظ يراد منه ايضا منقلب موقف كما في (انقلبتم على اعقابكم) فهو (قبض) لـ (فاعلية ربط متنحية) في الماضي يتم (نقلها) الى الحاضر فيكون الفاعل قد قلب صفة من الماضي الى الحاضر (انقلبتم على اعقابكم)

    {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
    انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144

    لفظ قلب يستخدم في القالب او القولبة فهو يعني (قبض) لـ (ربط فاعلية متنحية) تم تفعيلها في القالب المصنوع فهو قد صنع في زمن متنحي فيقوم المنتج بالارتباط بذلك القالب لينقل منتج حاضر الذي ينتجه القالب حيث (ينقلب شكل القالب) في المنتج وهي وظيفة القالب حين يربط شكل المنتج بشكله المسبق الاعداد

    النصوص القرءانية اكثرت من التذكرة بلفظ القلب والقلوب والناس تصوروا ان الله يقصد مضخة الدم ورغم ان القلب البشري يمتلك جملة عصبية غير معروفة في سقف القلب وهو (عقل) الا ان وحدة المقاصد لخارطة الحرف تنحى الى كل الاستخدامات اللفظية وان اختلف الاستخدام يبقى القصد في اوليات العقل (تأويل) يعمل عملا مبينا بلسان عربي مبين ففي العقل يوجد (منقلب) فكري فالعقل يدرك الاشياء ومن ثم
    يقلب سريانها في التصرفات فتكون (مقلب القلوب) فالانسان حين يتفكر يصدر في مركزه العقلي (منقلب) يقلب المادة العقلية الى مصدر للتصرف ومجموعها صدور وقد جاء في القرءان

    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا
    فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57

    فالصدور هنا لا تعني صدر الرئتين والقلب رغم ان لفظ صدر يستخدم بالحق حين يكون حجرة للرئتين والقلب الا ان اوليات اللفظ تعني مصادر العقل في اصدارات الفعل العقلي فهي (الصدور) وهي تفاعليات العقل كما تصدر الاعصاب اشارات عصبية غير معروفة فان العقل يصدر مادة عقلية غير معروفة ايضا عند البشر لغاية اليوم الا ان القرءان يذكرنا بها لعلنا نسعى الى ادراك علومها فللعقل قلب ينقلب فيه الفكر ومنه يقوم العقل عند حامله

    {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ
    فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ ءاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46

    فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ فهي للعقل وليس لضخ الدم كما يرى الناس مقاصدهم الا ان القرءان يبين مقاصد الله وبالتالي فان فهم رسالة اي مرسل تحتاج الى ان يفهم مقاصد مرسل الرساله وليس مقاصد قارئها ..!! فتلك القلوب التي يعقلون بها هي في الصدور (مصادر العقل) ومصدريته الفعالة

    الفؤاد يختلف تكوينيا عن القلب وهو من جذر (فد) وهو في البناء العربي الفطري (فد .. يفد .. فدى .. فدي .. فاد .. مفاد .. فائد .. فؤد .. فؤاد .. و ... و .. و ..)

    لفظ (فد) في علم الحرف القرءاني يعني (انقلاب سريان فاعلية تبادلية) وهي (الفائدة) فالفائدة هي من فعل مرتد ارتدادا حسنا كمن (يعمل مثقال ذرة خيرا يره) فهي (فائدة الخير خير) ومنها رابط يربط الفعل في تبادليته مع فاعله (يرتد عليه) بالخير فان ارتد عليه في الشر فهو ليس بفائدة وليس بـ (فؤاد) اي ان رابطه يختلف كما في (ومن يعمل مثقال ذرة شر يره) فالشر يرتد شرا وليس منه فائدة اما الخير يرتد خيرا فهو مفيد اي له (فؤاد) وهو يعني رابط يربط الفعل بفاعله

    {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْءانُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ
    لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً }الفرقان32

    من ذلك النص يتضح ان القرءان لو (نزل في العقل) جملة واحدة
    لا فائدة منه ولا تثبت فائدته (ثبات الفؤاد) فالقرءان خارطة خلق تقرأ مفصليا كما هي خارطة البناية او خارطة جهاز الكتروني لا (تتنزل في عقل المهندس جملة واحدة) بل يحتاجها المهندس مع مفصليتها النتفيذية مفصلا مفصلا (مفصلات) وهي تتحول بيد المهندس الى (قصاصات) اي (قصص) تقرأ على مكث فاين (يمكث) المهندس وفي اي مفصل من مفاصل التنفيذ يكون مكوثه يكون للتنزيل القرءاني قصاصة منه

    {وَكُـلاًّ
    نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }هود120

    فالفؤاد هو (المحصلة) التي تتحصل في العقل وصفتها انها (مفيدة) لها فائدة فان لم تكن مفيدة فلا ثبات للفؤاد كما هو مصحف اليوم فهو يقرأ الا ان احدا من المسلمين لا يستفيد منه بل هو مصحف مقدس ينفع في بعض الحواشي الوجدانية اما التنفيذية فهي غير ثابتة ولا احد يعرف مثلا (مقام ابراهيم) الموصوف في القرءان انه من الايات البينات ولا يعرف الناس الملائكة ولا الشيطان معرفة قرءانية بل يتعامل الناس مع تلك الصفات (على غير ثابت) يثبت لديهم فالفؤاد غير ثابت عند حملة القرءان

    لغرض الوسعة في البيان وتحصيل الطمأنينة في واحة علوم الله المثلى نقرأ

    {وَأَصْبَحَ
    فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }القصص10

    تلك هي سنة خلق تبدأ مع بديء خلق كل انسان ءادمي فحين يرتبط موسى بالبيضة الملقحة يكون (فؤاد) المشغل التكويني لموسى (ام موسى) فارغا ليس فيه شيء من حافظات الذكرى وهي مجمل المعارف التي (سيمتلكها) المخلوق الادمي مثلها مثل الحاسبة الالكترونية الجديدة وفيها (برنامج تشغيلي) له فائدة مرتبطة بالحاسبة (فؤاد) الا انه (فارغ) لان الحاسبة لم تستخدم بعد (لا شيء فيها) مثلها مثل الادمي حين يكون في نشأته الاولى في رحم امه لغاية تشغيل عقله في سن مبكرة فتبدأ (مشغلات العقل الموسوي) تشتغل عند الصغير فيكون لرابط الفائدة في تلك الام (المشغل التكويني) تعمل فيكون رد موسى لامه (رادوه اليك)

    {وَأَوْحَيْنَا إِلَى
    أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }القصص7

    المشغل التكويني للعقل الموسوي يبدأ برضاعته رضاعة اولية كما هي البرامج (الاولية) التي يضعها مصنعوا الحاسبة الالكترونية في الـ (hard disk) وتلك المعالجة ما هي الا مثل توضيحي يمثل الرضاعة التكوينية الاولية لبرامجيات الحاسوب (مواصفاته) الالكترونية فيتم رميه في (اليم) اي رميه في الاسواق فاليم يعني (مشغل الحيازة) والاسواق تعني (تشغيل حيازة الحاسبة) حين يحوزها المشتري الراغب بتشغيلها وحين يتم استخدام الحاسوب (تشغيلها) فان الهادر دسك (الام التكوينية) للحاسبة يسترد فاعليته التكوينية التي (كونها المصنع) ... الامثال تضرب فقط ولا تتطابق في التكوين فالخلق الادمي يحمل عقلا فيه اوليات عقلية فعالة والعلم يدرك بعضا من تلك الصفات العقلية الفعالة فالجنين في رحم امه (يهيمن) على عقلانية الام في مظاهر كثيرة منها مثلا ظاهرة (الوحم) وهي ان الام تشتهي مأكلا يكون في حاجة الجنين وليس في حاجتها هي وعند قرار الجنين بالخروج من الرحم فان الامر (العقلاني) يصدر من الجنين وليس من الام

    نحن نعلم اننا نقرأ خارطة تكوينية في الخلق صعبة على حملة القرءان لان القرءان لم يكن له يوما حضورا في العلم كما ان ربيع القرءان العلمي لم يقوم بعد الا اننا حين ناخذ (قصاصة) من (قصص) القرءان كما ورد في قصاصة الفرق بين القلب والفؤاد في النص القرءاني تقوم بين ايدينا (نازلة عقلية) من قرءان (ينزل) في عقل قارئه

    القلب ... يحمل صفة (المنقلب) الفكري في (صدور) المادة العقلية من (مصدرها) التكويني في الخلق

    الفؤاد ... يعني الارتداد العقلي (المفيد) من منقلب العقل

    الفؤاد يأتي بعد (مصدرية العقل) ولن يأتي قبلها وهو يعني حصاد غلة القلب العقلاني (الفائدة)

    تلك مفاصل موجزة من خارطة خلق العقل نامل ان تفي شيئا من طموح الانسان لغرض فتح بوابة علوم العقل في القرءان

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ما هو الفرق بين القلب والفؤاد في القرءان

      تحية واحترام

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      المعالجة التي وردت في كرم جوابكم تعلن قصور عقولنا عن فهم رسالة الله وقرانه المبين

      تعلن ابضا عن مدى حاجتنا لرسالة القران في اللغة او في يوميات كل واحد منا لنرسم مسارا مختلفا مع القران يبدا بحاجة كل شخص منه وصولا الى حاجات الامة باكملها لنستطيع ان نرتق الفتق الذي مزق المسلمين وجعلهم قددا كما جاء في معالجتكم الكريمة (فالفؤاد غير ثابت عند حملة القرءان) وذلك امر كبير حين يكون القران مفيد الا ان الناس لا يستفيدون منه وهي كارثة حين يسعى الناس الى شيء مفيد يصنعون بنوده مثل المذاهب الفكرية التي صنعها الناس بانفسهم وينسون او يتناسون او يهجرون القران المفيد وهو من صنع الهي متين لان الله هو الخالق الذي خلق الخلق وهو الاكثر حكمة في معرفة ما يفيدهم

      جاء في معالجتكم (
      الفؤاد ... يعني الارتداد العقلي (المفيد) من منقلب العقل ) اذن تاتي صفة الفائدة من مصدرية عقلية لا قبلها ففي قبلها يكون القلب وبعدها يكون الفؤاد ومن تلك المعالجة نحاول ان نفهم النص التالي

      ما كذب الفؤاد ما رأى ـ الاية 11 من سورة النجم

      فالفؤاد اذن يرى الفائدة من نظم الدين سواء كانت بوحي رسالي او بوحي من ادارة الله لخلقه ومجمل اياته المرئية

      نكون في شكر دائم ان تم توسيع المعلوماتيه في تلك الرؤيا

      احترامي الفائق
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق


      • #4
        رد: ما هو الفرق بين القلب والفؤاد في القرءان

        المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
        تحية واحترام

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        المعالجة التي وردت في كرم جوابكم تعلن قصور عقولنا عن فهم رسالة الله وقرانه المبين

        تعلن ابضا عن مدى حاجتنا لرسالة القران في اللغة او في يوميات كل واحد منا لنرسم مسارا مختلفا مع القران يبدا بحاجة كل شخص منه وصولا الى حاجات الامة باكملها لنستطيع ان نرتق الفتق الذي مزق المسلمين وجعلهم قددا كما جاء في معالجتكم الكريمة (فالفؤاد غير ثابت عند حملة القرءان) وذلك امر كبير حين يكون القران مفيد الا ان الناس لا يستفيدون منه وهي كارثة حين يسعى الناس الى شيء مفيد يصنعون بنوده مثل المذاهب الفكرية التي صنعها الناس بانفسهم وينسون او يتناسون او يهجرون القران المفيد وهو من صنع الهي متين لان الله هو الخالق الذي خلق الخلق وهو الاكثر حكمة في معرفة ما يفيدهم

        جاء في معالجتكم (
        الفؤاد ... يعني الارتداد العقلي (المفيد) من منقلب العقل ) اذن تاتي صفة الفائدة من مصدرية عقلية لا قبلها ففي قبلها يكون القلب وبعدها يكون الفؤاد ومن تلك المعالجة نحاول ان نفهم النص التالي

        ما كذب الفؤاد ما رأى ـ الاية 11 من سورة النجم

        فالفؤاد اذن يرى الفائدة من نظم الدين سواء كانت بوحي رسالي او بوحي من ادارة الله لخلقه ومجمل اياته المرئية

        نكون في شكر دائم ان تم توسيع المعلوماتيه في تلك الرؤيا

        احترامي الفائق
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ما كذب الفؤاد ما رأى في سورة النجم تخص مفصل الوحي من رسالة خاتم النبيين وهي وان كانت مرئية عند المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام الا انها تنتقل رؤيتها للمصلين من خلال انتقال سنته الشريفة منه الى المسلمين فالرسول عليه افضل الصلاة والسلام علمه الله الصلاة والوضوء وغيرها من الاحكام ولها فوائد جمة يراها الرسول ويراها من يقوم بالاستنان بها بفعل صحيح ونسمع القرءان

        1 ـ {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى }النجم2

        2 ـ {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3

        3 ـ {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }النجم4

        4 ـ {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى }النجم5

        5 ـ {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى }النجم6

        6 ـ {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى }النجم7

        7 ـ {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى }النجم8

        8 ـ {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى }النجم9

        9 ـ {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى }النجم10

        10 ـ {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }النجم11

        فسرت الايات اعلاه تفسيرا ماديا في حكاية المعراج حين صعد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام الى السماوات السبع ... في علوم الله المثلى تظهر مقاصد الله الشريفة بعيدة جدا عن ما ذهب اليه الناس في مذاهب التفسير فالايات بينات تحمل بيانها حسب التسلسل العشري ادناه

        1 ـ ما ضل صاحبكم وما غوى ... الصاحب هو من يكون في تماس مع صاحبه فكل مصلي يصلي هو في تماس (تكويني) مع المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام والخطاب موجه للمسلمين (ما ضل صاحبكم) فان كان المسلمون في عصر الرسالة في تماس جدسي حياتي مع الرسول فان المسلمين يكونون في تماس مادي مع الرسول اثناء الصلاة ومثل تلك الصفة يعرفها الناس من خلال راشدة دينينة عندما تبطل صلاة المصلي ان لم يصلي على محمد وءال محمد ..!! او حين يغير المصلي شكل الصلاة او منطقها بما يختلف عن الصلاة المحمدية الشريفة فكل مصلي هو في صحبة تكوينية مع الرسول واليه تنتقل كافة الصفات التي حازها الرسول في صفاته وهو يصلي صلاته المنسكية وفيها ... وما غوى ... تعني ان ليس له غاية وهي من عربية لسان مبين فالصلاة ليس لها غاية في معارف العقل البشري ولا يزال كثير من الناس يسخرون منها بما فيهم بعض المسلمين المرتدين فغايتها لا تدرك (وما غوى) الا ان القرءان يبين محصلة الفائدة من الصلاة من خلال نص ما كذب الفؤاد ما رأى

        2 ـ وما ينطق عن الهوى ... النطق في الصلاة لن يكون معبرا عن هوى المصلي او الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وذلك شأن معروف عند المسلمين فلا يحق للمصلي ان يضيف قولا او ان يشطب قولا في الصلاة فهي محددة النطق بعناوين ناطقة وان اختلف المضمون الا ان عنوان النطق ثابت في اركان الصلاة في التسبيح والتشهد والتكبير وقراءة القرءان

        3 ـ ان هو الا وحي يوحى ... فهو وحي الهي وله حيز قبض عند متخصص الحيازة وهو الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ينتقل الى المصلي كما هو معلن في الفقرة 9 من الفقرات العشر ادناه وهي صفة يعرفها حملة القرءان ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهو وحي عقلاني في نهي العقل عن الفحشاء والمنكر

        4 ـ علمه شديد القوى ... وتلك اشارة مبينة لكينونة الصلاة وهو يعني في القصد الشريف (علمه) ان (مشغل علة الصلاة مستمرة) مع شدة القوى الفيزيائية فالصلاة والشمس متلازمتان وفيها شدة قوى وهو مشغل علة الصلاة المستمرة عبر استمرارية الشمس ودوران الارض

        الشمس والصلاة

        5 ـ ذو مرة فاستوى ... (ذو) تعني رابط سريان حيازة (مرة) تعني (حاوية مر) مع كل ميقات صلاة يكون اشتداد القوى بفعل الشمس (ذا) اثر في جسد المصلي وعند الصلاة يتم تسوية شدة القوى (فاستوى) فالصلاة هي حاوية مرور على المصلي شديدة القوى على جسده (تشد الجسد والعقل)

        6 ـ وهو بالافق الاعلى ... المصلي هو في افق علوي ولفظ افق يعني (مجال محصلة القوى) التي تتسلط على جسده ولفظ (أعلى) تعني (علة تكوينية فعالة)

        7 ـ ثم دنا فتدلى ... مشغل العلة هو الذي يدنو من جسد المصلي عند اقتراب ميقات الصلاة فيكون متدلي فالذي يتدلى انما يقترب من السقوط وهي صفة فيزيائية في القوى فالجسم المتدلي يتأرجح ويقترب من السقوط فيتلقاه المصلي بفعل تكويني في الصلاة

        8 ـ فكان قاب قوسين او ادنى ... فكان .. تعني الكينونة التبادلية وليس فعل ماضي كما يقال وتلك القوة المتدلية .. قاب تعني ان تلك القوى على شكل منحني ومن لفظ (قاب) لفظ يقوم لفظ (قبة) والقبة شكل معروف فيزيائيا انه يمثل حزمة قوى مترابطة الا ان القوى الفعالة قبل ميقات الصلاة تكون فعالة في قوسين ولها رابط تكويني (أو) في الدنو من جسم المصلي ففيها فعل مرتد من مصدر شدة القوى على المصلي ولتلك الضابطة البيانية علم مهم من علوم الصلاة

        9 ـ فأوحى الى عبده ما أوحى ... تلك الصفة هي في غلة الصلاة عموما والناس يعرفونها انها تنهى عن الفحشاء والمنكر وقد وردت في القرءان والنهي يتم في العقل فهو (وحي الى العبد) في انهاء صفة الفحش وصفة المنكر عند المصلي فيكون ميزان العقل مستوفيا لشروط تكوينية في استلام باثقات عقل ربانية (جاريات يسرا * حاملات وقرا) في عقل المصلي ومنها يتم (بناء الاسراء) في ءاية الـ (نجم) التي تحمل صفة (مشغل تبادلي الاحتواء) فالمصلي عندما يتصل بتلك النظم يتبادل مشغل احتوائي تكويني

        10 ـ ما كذب الفؤاد ما رأى .... الفائدة التي يتحصل عليها المصلي لا يمكن تكذيبها لانها واقعة حق تكوينية شرط ان تكون الصلاة المنسكية ضمن شروطها التكوينية التي تقيم رابط الصلة بين نظم التكوين وجسد المصلي في الميقات وفي الفعل وفي النطق

        المسلمون يعرفون تلك الحقائق الا انها تميعت في اقاويل وروايات مبعثرة عن فضائل الصلاة وهي مصاغة بصيغ فطرية تحاكي فطرة البشر ولا تحاكي منظومة العلم المعاصر ... المسلمون مسؤولون عن كشف علوم المنسك الاسلامي والا فهم مقصرون بحق انفسهم واولادهم ..

        كذب ... لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (قبض ماسكة سارية الحيازة) وهو نفس القصد في الكاذب فالكاذب انما يقبض سارية حيازة ماسكة (الحقيقة) فالحقيقة تمتلك حيازة سارية (لا تضيع الحقيقة) الا ان الكاذب حين يقبض سريان الحقيقة (يوقف سريانها) ويأتي بغيرها يكون كاذبا

        ما ... لفظ يعني في علم الحرف القرءاني فاعلية مشغل فيكون القصد الشريف في (ما كذب الفؤاد ما رأى) تعني ( فاعلية مشغل ـ
        ما ـ لـ قبض ماسكة سارية الحيازة ـ كذب ـ في محصل الفائدة ـ الفؤاد ـ وهي تشغيل فعال ـ ما ـ لـ فعل وسيلة تكوينية ـ رأى ) وهي الصلاة المنسكية

        الفقرات العشر اعلاه لو اريد لها مداليل معرفية لملأت كل فقرة منها مجلد موسع الا ان منهجنا هو التذكير فقط فان ذكر الاخر ذكر وان لم يذكر فلا سلطان لنا في ذكراه لان الذكرى تحت ادارة الهية مباشرة

        {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: ما هو الفرق بين القلب والفؤاد في القرءان

          السلام عليكم ورحمة الله

          - ولعل وصف الأفئدة الضالة بـ ( أفئدتهم هواء ) ترسخ ماجاء من فرق مبين بين ( القلب ) و ( الفؤاد )
          يقول الحق تعالى (مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء) ابراهيم :43

          - وكذلك في هذا الوصف الخاصة من الآية الكريمة / ( تقليب أفئدة ) الكافرين
          يقول الحق تعالى (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) الآنعام :110

          شكرا لهذه الاثارة القرءانية الهامة والمفيدة بفضل الله

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: ما هو الفرق بين القلب والفؤاد في القرءان

            تحية واحترام

            عند متابعتنا للفارقة التي تجعل الفؤاد من كلمة الفائدة نسأل عن العلاقة بين (الفائدة) و (الغلة) و (الغنيمة) حيث وجدنا في القران ان الرسول عليه الصلاة والسلام ان يعيد الغلة التي غلها وفي نفس الوقت يمتلك تثبيت الفؤاد الفائدة فكيف نوزن تلك العلاقة في هذا البحث

            وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين ـ الاية 120 من سورة هود

            وما كان لنبي ان يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ـ الاية 161 من سورة ال عمران

            كذلك نقرا في القران فائدة مادية للرسول ونتابع معكم باهتمام لوزن هذه الصفة ايضا مع ما جاء في هذا البحث القيم

            واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ـ الاية 41 من سورة الانفال


            الغنيمة هي (فائدة) يتم تحصيلها من فعل حرب او اي فعل اخر فان لله خمس والرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل وهي نسبة من الغنيمة خصصت خارج حق (الغانم) الذي غنم الغنيمة ومن تلك الحصة يكون للرسول فيها نصيب فكيف يتم ميزان تلك الفوائد مع (غلة الانبياء) التي لا يحق للنبي ان يغلها وان غلها ياتي بها عند القيامه

            نحتاج حضوركم

            احترامي
            sigpic

            من لا أمان منه ـ لا إيمان له

            تعليق


            • #7
              رد: ما هو الفرق بين القلب والفؤاد في القرءان

              المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
              تحية واحترام

              عند متابعتنا للفارقة التي تجعل الفؤاد من كلمة الفائدة نسأل عن العلاقة بين (الفائدة) و (الغلة) و (الغنيمة) حيث وجدنا في القران ان الرسول عليه الصلاة والسلام ان يعيد الغلة التي غلها وفي نفس الوقت يمتلك تثبيت الفؤاد الفائدة فكيف نوزن تلك العلاقة في هذا البحث

              وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين ـ الاية 120 من سورة هود

              وما كان لنبي ان يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ـ الاية 161 من سورة ال عمران

              كذلك نقرا في القران فائدة مادية للرسول ونتابع معكم باهتمام لوزن هذه الصفة ايضا مع ما جاء في هذا البحث القيم

              واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ـ الاية 41 من سورة الانفال


              الغنيمة هي (فائدة) يتم تحصيلها من فعل حرب او اي فعل اخر فان لله خمس والرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل وهي نسبة من الغنيمة خصصت خارج حق (الغانم) الذي غنم الغنيمة ومن تلك الحصة يكون للرسول فيها نصيب فكيف يتم ميزان تلك الفوائد مع (غلة الانبياء) التي لا يحق للنبي ان يغلها وان غلها ياتي بها عند القيامه

              نحتاج حضوركم

              احترامي
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الوزن المنشود يكمن في فهم وظيفة (النبي) ووظيفة (الرسول) فلكل من الصفتين خصوصية تميزها عن الصفة الاخرى

              من هو النبي ومن هو الرسول في الخطاب الديني


              النبي هو الذي يمارس التبليغ ماديا مثل الوضوء والصلاة والذبح والحج والصوم وتلك الافعال لا تمتلك (غلة للنبي) ولا يحصل فيها على (غلة مادية)

              الرسول هو الذي يمارس البلاغ الرسالي التذكيري

              ان بلغت رسالته وقامت الذكرى فيما بلغ به حصل الرسول على (الفائدة) وهو القائل (الا هل بلغت ؟ اللهم اشهد) وهي الفائدة التي ثبت بها فؤاد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

              الغنيمة ان كانت من حرب حصرا كما عند بعض الفقهاء او من حرب وغير حرب كما عند بعض ءاخر من الفقهاء فان جزء من (خمسها) سيكون لله الا ان الله لا يقبض حصته ماديا والرسول بعد وفاته سوف لن يقبض قبضا ماديا ايضا وله جزء من الخمس بموجب النص فيكون (خمس الغنيمة) لله ولرسوله ولاصحاب السهام الذين وردت صفاتهم في النص هي (حق المغنم) العام لان المغنم لم يأتي من (ملك يمين) في زرع او صنع او شراء بل جاء بصفته (غنيمة) ويحتاج الى رابط تكويني ليرتبط باليمين فيكون طاهرا لحائزه فيكون خمسه حق ربطه باليمين تدفع لبيت المال ان كان قائما بالحق او تنفق مباشرة لمستحقيها ويكون حائز خمس الغنيمة بمثابة (امين بيت المال) للضرورة فهو الثابت الامانة لانه اخرج خمس الغنيمة ويمارس الانفاق بصور متعددة تخص يومه وموقعه الاجتماعي وحال المسلمين حوله وتخضع لمعاييره فاما ما يدفع لله فيمكن ان يكون في بناء جامع او نشر مصحف او تجهيز لحرب جهادية واما يكون للرسول فيمكن ان يكون لكل بلاغ رسالي مارسه الرسول ويحتاج الى نشر او تعميم يستوجب الانفاق اوكل سنة استنها تحتاج الى انفاق مثل الحرم النبوي والمواقع الشريفة المرتبطة باسم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام او صفته والحفاظ على اثره ووقاره لان التكليف الشرعي فيما يخص المسلم والرسول جاء واضحا لوقار الرسول

              {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ
              وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفتح9

              تعزروه في تطبيق سنته وتوقروه في وقاره الشريف وحين يحتاج وقاره الى انفاق مثل احتفاليات ذكراه او طبع مؤلف بسيرة حياته الشريفة او اي فعل مادي يوقر الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ويحتاج الى انفاق مادي فان خمس الغنيمة هي الوعاء المادي المعد لتلك الممارسات

              هنلك وسعة فقهية تطبيقية في خمس المغانم واحتوت على جدل فقهي حاد وكانت سببا في اختلاف المسلمين فمنهم من غالى بها ومنهم حصرها في حياة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وكل تلك الاختلافات بمطابقتها او انحرافها عن مسار الدين ترتبط باهلها فمن اصاب فله عند ربه الجزاء ومثله من اخطأ اما ما نحن فيه اليوم فالنفط المستخرج من ارض الاسلام هو (غنيمة) لها استحقاق فالشعوب التي تحصل على النفط لا تصنعه بل هو عين الغنيمة ولو انفق خمسها على الموصوفين بـ (
              ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) فان شيئا منها لن يبقى لله ولرسوله على كثرة المحتاجين من المسلمين (ءال محمد) فمن شهد الشهادتين حقا هو من ءال محمد وله حق في خمس الغنيمة

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X