دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الفانوس كلمة عربية ..؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الفانوس كلمة عربية ..؟

    هل الفانوس كلمة عربية ..؟
    من اجل بيان فطرة النطق الحق

    ورد على بريدنا تساؤل من احد المتابعين الكرام لموقع جمعية علوم القرءان يسأل (هل الفانوس كلمة عربية بموجب منهج اللسان العربي المبين ..؟)

    الفانوس هو اداة اضاءة كان يستخدم قبل استخدام المصابيح الكهربائية وهو يعتمد على وقود سائل كالزيت او الكحول او الشمع او مشتقات النفط بعد اكتشاف النفط الا ان وظيفة الفانوس ليست الاضاءة بل هو في وظيفة تبديد اضطراب العقل فالظلام حين يوقف سريان فعل البصر فان العقل يضطرب والفانوس يبدد اضطراب العقل فيرى الانسان حاجاته لان الظلام يقيم الظن في العقل

    لفظ فانوس ليس له جذر عربي منفرد بل له جذر مزدوج كما سنرى فاذا اردنا ان نقول انه من جذر منفرد فهو سيكون اسم ءالة ركيك عربيا مثل اسم (عامود) او (سانود) او (صادود) وهي اسماء ادوات التعميد والسند والصد الا انها عربية غير سارية في منطق الناس الا قليلا واكثر الاراء اللغوية تقول ان كلمة فانوس من اصل اغريقي وينقل عن (الفيروز ءابادي) ان لفظ (فانوس) يعني (النمام) وهو تخريج لا يستند الى ثوابت في منطق عربة العربية

    في بحوثنا القرءانية رسخنا ثابتة تقول ان سنة النطق هي خلق الهي فطري وهي سنة لا تتبدل ولا تتحول فالنطق في كل لغات الارض يخضع الى مقاصد الحرف في عقل الناطق ولذلك الربط بين العقل والحرف نظم خلق ثابتة الا انها غير معروفة في معارف الناس رغم انها من رواسخ علوم الله المثلى في القرءان سواء كان الناطق عربي اللسان او عربي العرق او غير عربي اللسان والعرق الا ان اللسان العربي (الفطري) الخالي من تراكمات قاموس الالفاظ والكلمات يمتاز بعربة بناء تحمل المقاصد كما روج له اللغويون بفطرتهم في (ميزان الصرف العربي) المبين على تخريجات جذر الفعل (فعل .. يفعل .. فعول .. فعال .. فعيل .. فعلان .. مفعل .. مفاعل .. مفعول .. تفعل .. تفعيل .. تفاعل ... و .. و ) حيث اللسان العربي (الفطري) يمتاز ببيان عربته ففي اللغة الانكليزية غير الفطرية نرى مثلا هنلك فرق لفظي بين (يرسل ورسالة) او (كتاب و يكتب) الا ان عربية العربة الفطرية تتحرك والمقاصد تتحرك على تلك العربة دون تغيير جذري في خارطة اللفظ فالجذر ثابت والعربة العربية تتحرك فتحرك المقاصد

    المنطق العربي (الفطري) منطق مبين (لا يفارقه البيان) وذلك من رابط قرءاني دستوري (لسان عربي مبين) فمن اقتحم جدار فطرته العقلية وشطب ما تعارف عليه الناس والتي تراكمت حول فطرته الناطقة فانه يستطيع ان يدرك بيان اللسان العربي المبين بفطرة عقل مستقلة عن ما جبل عليه الناس من اراء ... ثوابت ذلك المنهج لا يحتاج الى اثبات لانه (مدرك عقلي) يقوم ثباته بقيام التذكرة من عقل ناطق لعقل ناطق مثله حين يكون اللسان عربي فطري فهو مبين لان الفطرة العقلية موحدة عند كل الناطقين

    في العربية منطق فطري في تركيب الالفاظ وتركيب الالفاظ يعني (جمع جذرين عربيين) ليكون لفظا واحدا كما في الفاظ كثيرة نتداولها مثل لفظ ابراهيم وهو من لفظين في لفظ (ابراهيم) وهو من (ابرأهم لربه) ومثله لفظ (ميكال) وهو من اصل (مليء الكيل) ومثله لفظ (استراتيجي) وهو من اصل (استرج السراج) او (استرج السرج) او كما في لفظ كشكول وهو يعني (كل شيء ماكول) وهو كشكول الفقراء المتسولين الذين يطلبون ما يؤكل في وعاء يسمى كشكول وقيل فيه ايضا انه لفظ فارسي كما في الفانوس الذي قيل فيه انه كلمة اغريقية ... هنلك لفظ الفناء وهو متداول بيننا ومنه لفظ (فان) وقد جاء ذكره في القرءان

    {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ }الرحمن26


    فكل شيء يفنى والناس تصورا انه (العدم) الا انه في علم الحرف القرءاني يعني استبدال الفاعلية الفعالة فما من فاعلية فعالة في الخلق الا وتستبدل تكوينيا وعند استبدالها تعني انعدامها عند الناس الا ان العدم ليس مطلقا في الفناء بل في استبدال الفاعلية التبادلية الفعالة وتلك الصفة معروفة على بساط العقيدة فالانسان حين يموت لا يكون عدم ومن قال بالعدم عند الموت فهو يعني انه كفر بالمعاد الا ان الموت فناء استبدالي لفاعلية الحياة الفعالة بفاعلية اخرى مستبدلة .. في القرءان ايضا هنلك لفظ (الوس) ومنه الوسواس وهو لفظ قرءاني معروف في سورة الناس


    {مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ }الناس4


    فالوس هو في العقل ومنه (وسوس) في عقل الانسان وهو الوسواس النفسي وهنلك وسواس الشيطان


    {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }ق16


    في الظلام يقوم القصد العقلي بلفظ (وس) فهو في رابط عقلي واحد (وس) وليس رابطان (وسوس) فالوسواس له مصدرين للربط اما الظلام فيقيم الوس في العقل عندما يفقد الانسان نعمة البصر بدون ضياء ومن تلك المعالجة العقلية (وس الظلام) في العقل فان الضياء (يفني) ذلك الوس بنشر الضياء فيرى الانسان حاجاته ويذهب عنه الوس او السير على الظن في الظلام بل يكون على يقين ومن تلك الحاجة العقلية نطق العقل الناطق في دمج خارطة جذرين عربيين فكان (فان وس) وهو (فاني) الـ (وس) وهو فناء الوس الذي يقيمه الظلام ففي الظلام يكون كل شيء ظني لا يقيني فكان اللفظ (فانوس) لفناء الوس العقلي ولعل من يرقب دمج جذرين سيدرك ان هنلك حذف لبعض الحروف من مجموع خارط اللفظ الحرفية للفظين مندمجين فحين يقول الناطق (انكلوفرنسي) فهو من اصل (انكليزي و فرنسي) فيتم رفع حرفين من الخارطة الحرفية المندمجة كما في لفظ (كهرومائي) فهو من دمج لفظين (كهربائي و مائي) فاصبح لفظ (كهرومائي) فتم شطب ثلاثة حروف لتسهيل النطق في (كهرومائي) ومثلها لفظ استراتيجي (من استرج السراج) او مثل لفظ (كشكول) وهو من اصل (كل شيء مأكول) ومثله (فاني الوس) فيكون (فانوس)


    ليس في العقل حارة تقبل امر الله ان يقرأ القرءان بعربيته الزاما حتى وان كان القاريء غير عربي اللسان الا ان حارة علوم الله المثلى في العقل تقبل تلك الصفة علميا فالزام غير العربي بقراءة القرءان عربيا ليس تعسف الهي للعربية العرقية او عبرية الاعراب بلسانهم بل هو نظام تكويني لان القرءان يحمل (نظم النطق التكوينية) فيهدي للتي هي اقوم حتى وان كان قاريء القرءان غير عربي العرق او اللسان لان نظم تكوينة النطق فطرها الله في كل عقل ناطق ولا تبديل لخلق الله

    لغويوا العرب لم يستطيعوا ان يدركوا بفطرتهم الناطقة لفظ قرءان فاختلفوا في مصدريته لان لسان قريش لم يكن ينطق لفظ القرءان قبل نزول القرءان ..!!

    تلك اذن ازمة تهجين يسهم بها اهلها فالناطقين لو كانوا مع فطرة النطق لما قالوا ان الفانوس اغريقيا او فارسيا او هنديا بل لقالوا ان فطرة النطق عند كل البشر هي واحدة وما اختلاف اللغات الا واقع في موصوف (هجين لغوي) اصاب كل لغات البشر والتهجين جاء من اهله وليس من غرباء


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: هل الفانوس كلمة عربية ..؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
    جزاكم الله بكل خير ..ونحن نقرأ ما ينفعنا في تغذية الذاكرة بفطرة النطق السليمة . التي قد تتأثر بما قد يشوبها من متراكمات لغوية .

    حين قرات لفظ ( فانوس ) حضر في الذاكرة مباشرة لفظ ( ناموس ) .. وهو لفظ أظنه متداول من قبل في اللغات الآخرى وقيل في التوراة بان ( الناموس الاعظم ) هو منزل الوحي اي ( جبريل ) عليه السلام .

    كما أن لفظ ( ناموس ) يدل كذلك على نوع من الحشرات المنزلية التي تكثر في الصيف .
    فهل للفظ ناموس استخراج مثل لفظ ( فانوس ) .. هل جذر لفظ ناموس من ( النمس ) فكان ناموس .. وهل يعود لفظ ( النمس ) من ( المس) ودخله عليه حرف ( النون ) .

    نسأل لنستفيد ... فجزاكم المولى كل خير .

    السلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: هل الفانوس كلمة عربية ..؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اكثر الشؤون نفعا في مثل تلك التذكرة (الفانوسية) يقع في سحب الثقة عن المتراكمات اللغوية التي عجزت عن ادراك مقاصد الله في القرءان الذي يمثل دستور المسلمين فعندما يدرك حملة القرءان ان المتراكمات اللغوية اصبحت لهم ظلا يستظلون بها فكانت (مضلة) ضللت الناس في قرءانهم فينفرون منها الى فطرتهم الناطقة ... معالجة لفظ فانوس او غيره ما هي الا دلائل لفظية يمكن ان تقيم ثورة فكر عند حملة القرءان يمكن ان تنطلق في عقول الناطقين المعاصرين فينفروا الى دستورهم ويفهموه بموجب منظومة خلق النطق المودعة في عقولهم التي فطرها الله فيهم اما الاتكاء على ما تراكم عند الاباء من مفاهيم لغوية سوف لن ينفعنا ومعالجة لفظ الفانوس وغيرها كثير ما هي الا رسائل عقلية مودعة في العقل تقيم (الحق) في عقول حملة القرءان ليرفعوا القيود الفكرية عن دستورهم وتقوم مرحلة فكر يمتلك زمامها حامل القرءان في يومه لان القرءان جاء لينذر من كان حيا وما من حامل للقرءان الا وهو حامل للعقل وفيه فطرة خلق الهية المصدر حتى وان كان لا يقرأ ولا يكتب فلكل عقل بشري فطرة ناطقة يمكن استثمارها في فهم رسالة الله

      لفظ ناموس ومثله لفظ قاموس ولفظ جاسوس وناقوس وغيرها ما هي الا الفاظ تمتلك وزنا لفظيا موحدا الا ان خارطتها الحرفية مختلفة بسبب اختلاف (جذر اللفظ) وتركيبته فليس كل تلك الالفاظ بنيت من اتحاد جذرين عربيين ... لفظ (ناموس) هو ايضا من جذرين لفظيين مدمجان وهما (نام ـ وس) فتلك الحشرة التي اسمها (ناموس) انما تجعل نوم النائم مضطرب فيه (وس) بسبب فعل تلك الحشرة التي تلسع جسد النائم وتجعله (بين النوم واليقظة) في نوم مضطرب ومن تلك التسمية سميت (الناموسية) وهي عبارة عن نسيج خفيف قليل الحبك تستخدم بما يشبه الخيمة على النائم او الاطفال الصغار لمنع تلك الحشرة (ناموس) من الدخول الى جسد النائم وتصيبه بـ (وس) في نومه

      لفظ قاموس ايضا من جذرين مدمجين وهو من (قام ـ وس) فالحاجة الى القاموس (تقوم) حين يضطرب مستخدم اللفظ في معناه فيذهب الى القاموس ليتأكد ويرفع الاضطراب العقلي عنده وذلك يعني ان الناطق مضطرب في معنى اللفظ (العجل) الذي يمثل (عجلة) العربية لانه استخدم اللفظ دون الرجوع الى فطرته الناطقه فيقوم (القاموس) برفع الاضطراب الفكري (الوس) كما يقوم (الفانوس) برفع الاضطراب العقلي في الظلام

      تلك العربية لم نأتي بها من الاباء او قواميسهم بل من فطرة عقل ناطق قام بالبحث في نظم النطق التي جعل الله سبحانه رسالته القرءانية خامة لخطاب العقول الناطقة (حملة القرءان) فمن يبتعد عن فطرة النطق المودعة في عقله سوف لن يستطيع ان يدرك رسالة الله في القرءان ..!!

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: هل الفانوس كلمة عربية ..؟

        سلام عليكم

        جزاكم الله خيرا على تلك المعالجة اللغوية


        هل يعني ان دمج كلمتين لا يخضع الى قواعد لغوية محددة بل يخضع الى سلاسة اللسان عندما تحذف بعض الحروف من دمج كلمتين ؟؟ طيب من يتفق مع من عند اختيار الحذف كما في كلمة (فان الوس) فهل يجري اتفاق لغوي على خذف الالف واللام لتكون الكلمة (فانوس) او نقول (كهرومائي) وهو من (كهربائي و مائي) فقد حذفت من الكلمة المركبة اربعة حروف فهل تتم عملية الحذف للحروف بدون اي ضوابط لغوية ؟؟


        نشكركم على جهدكم معنا

        كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

        تعليق


        • #5
          رد: هل الفانوس كلمة عربية ..؟

          المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
          سلام عليكم

          جزاكم الله خيرا على تلك المعالجة اللغوية


          هل يعني ان دمج كلمتين لا يخضع الى قواعد لغوية محددة بل يخضع الى سلاسة اللسان عندما تحذف بعض الحروف من دمج كلمتين ؟؟ طيب من يتفق مع من عند اختيار الحذف كما في كلمة (فان الوس) فهل يجري اتفاق لغوي على خذف الالف واللام لتكون الكلمة (فانوس) او نقول (كهرومائي) وهو من (كهربائي و مائي) فقد حذفت من الكلمة المركبة اربعة حروف فهل تتم عملية الحذف للحروف بدون اي ضوابط لغوية ؟؟


          نشكركم على جهدكم معنا

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          التراكيب اللفظية هي صلاحية عقل الناطق في منظومة خلق النطق وبما ان الرابط هو رابط مع منظومة خلق (وسيله في الخلق) فان عملية التركيب اللفظي تخضع الى (ضوابط) مؤكدة الا ان تلك الضوابط لا تعني انها يمكن ان تتحول الى قاعدة بيانات معرفية وتلك الراشدة يمكن ان نمسكها في فشل اي محاولة لتعليم مخلوق القرد (مثلا) على ان يكون ناطقا رغم ان القرد يمتلك لسانا وشفتين ويمتلك حنجرة يستطيع التحكم باوتارها ليصدر اصواتا لفظية ومن ذلك المثل المفترض يتضح ان قواعد النطق لصيقة بمنظومة عقلانية تتفعل في رحم عقلي وتنتقل الى رحم مادي ولا يمكن ان يكون لها قاعدة بيانات ملزمة كما فعل اللغويون في تثبيت قواعد النطق والزموا فيها انفسهم وما التزموا فيها لان النطق يمتلك مرابط عقلية لا سلطان عليها فعلى سبيل المثال يقول قائل (سانتظرك في منزلي) الا ان الاخر يقول (سانتظرك في بيتي) ففي مثل تلك الاختيارات اللفظية لا يوجد الزام لفظي يقيم قاعدة مبنية خارج الفطرة فالفطرة الناطقة (منظومة خلق النطق) هي التي تمتلك قاعدة التنظيم ولا يستطيع العقل ان (يعرف العقل) فالعقل هو المخلوق الوحيد الذي لا يعرف بنفسه مثل المخلوقات المادية فذرة الهايدروجين مثلا تقوم بتعريف نفسها للعقل فيظهر عددها الذري ووزنها الذري وعدد مدارات الالكترون وغيرها من المعارف التي تعلنها ذرة الهايدروجين او ذرة الحديد وهي مرئية في رحم مادي فعال اما الرحم العقلاني فيكون العقل صامتا ازاء نفسه فالشاعر لا يعرف كيف ينتقي الالفاظ وكيف يركب الكلام الموزون ليقول شعرا ..!!

          عندما تتوائم فطرة جمع من الناس على مسمى مركب من لفظين ويستحسن استخدامه فان ذلك دليل على ان ذلك اللفظ المركب قد حاز على مرابط تكوينية مع فطرة النطق كمنظومة خلق والا فان توأمة العقول لا تتحصل حين يكون تلكوء في قبول اللفظ المركب ومثل تلك الراشدة هي نفسها حين تكون في العقل الصامت الذي لا يعرف عن نفسه الا ان العقل يمكن ادراكه عقلا ومثله ضوابط تركيب لفظين في لفظ واحد حيث سيكون الادراك من حيث النتيجة كما ندرك عقولنا من حيث النتيجة لا من حيث التفاصيل المكونة لتلك النتيجة ... اذن هنلك توأمة قبول بين الناس على اللفظ المركب وليس هنلك (من يتفق مع من) ومثل تلك الصفة معروفة في اعراف الناطقين ويطلقون عليها لفظ (مصطلح) اي ان الناطقين (تصالحوا) على تسمية صفة من الصفات في مصطلح يراد منه حصرا قصدا عقليا وعلى سبيل المثال التوضيحي نسمع مصطلح (طفيلي) فهو من لفظ (طفل) له صفة (التطفل) على ذويه او امه او ابويه ومثله المخلوق الذي يتطفل على (المضيف له) فقام (المصطلح اللفظي) عند اتحاد الصفة بين الطفل والطفيلي فتم التصالح غير المكتوب وغير المعلن ان لفظ (طفيلي) هو في المخلوق غير القادر على اود نفسه فيتطفل (كالطفل) على مضيفه ..

          (الاقلمة) هي سمة من سمات الالفاظ والالفاظ المركبة والمصطلحات اللفظية فلكل اقليم توأمة ناطقة يتصالح عليها الناس بموجب مرابطهم مع منظومة الخلق الناطق فتكون الالفاظ (المستساغة) ذات صفة اقليمية يتم فيها توأمة عقلية بين اهلها ومثل تلك الظاهرة معروفة في (اختلاف اللهجات المحلية) حتى ان اهل الاقليم الواحد يلمسون اختلاف اللهجة بين مدينة ومدينة رغم انها في اقليم واحد

          من تلك المساحة الفكرية الموجزة يتضح ان المنطق الذي يقوم بتركيب لفظين في لفظ واحد يخضع الى ضوابط تكوينية متنحية عن معارف الناس الا ان نتائجها واضحة مبينة وللموضوع متسعات علمية سوف تقوم في مقامات لها عناوين تندرج على طاولة علوم الله المثلى

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X