تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو كان الانسان محتاجا الى شيء أهم وأولى من الهداية
فلا شك أن هذا كان سيذكر في سورة فاتحة الكتاب
وهي ديباجة القرءان الكريم
فبالهداية الالهية يقع العقل والتجربة في الطريق الصحيح والمفيد والمنجي
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) (الفاتحة:7)
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) (الفاتحة:7)
ذلك الصراط المستقيم والذي يمثل البرنامج الفطري الذي وضع على أساس التقدير الصحيح لاحتياجات الانسان الطبيعية وامكاناته وقدراته
وهو الطريق الذي مهده انبياء الله للناس
وان الهدف من الدين وعمل الانبياء هو ان يستمر الانسان بالقول :
وهو الطريق الذي مهده انبياء الله للناس
وان الهدف من الدين وعمل الانبياء هو ان يستمر الانسان بالقول :
(رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ ءامِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا
رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الاَبْرَارِ) (آل عمران:193)
رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الاَبْرَارِ) (آل عمران:193)
والاسلام هو التسليم والتسليم هو التصديق والتصديق هو اليقين
واليقين هو الاداء والاداء هو العمل
واليقين هو الاداء والاداء هو العمل
(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ
رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) (آل عمران:8)
رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) (آل عمران:8)
وكلما كان العبد ذاكرا خاشعا تتبدد من حوله الظلمات
وتزول الانانية وتنتهي الاحقاد ويضمحل الاستبداد ويتلاشى الشح والبخل
ويرتفع العدوان ويسطع نور الفلاح على جبين الحياة
وتزول الانانية وتنتهي الاحقاد ويضمحل الاستبداد ويتلاشى الشح والبخل
ويرتفع العدوان ويسطع نور الفلاح على جبين الحياة
وان الايمان هو أصل كل خير وقاعدة كل قيمة سامية وينبوع كل فضيلة مثلى
ولعل الغاية الأسمى للايمان هي ان يخرج الانسان من اطار الذات
وحدود الأنا الضيقة الى التفكير والاحساس بالآخرين
وبتعبير آخر فأن الايمان يتجسد ويخرج الى الواقع
عندما يشعر الانسان بأخيه الانسان
فعندما يخرج من الاطار الضيق للنفس الى عالم الاحساس بالآخرين
وحينما يعيش الحقائق الأخرى الخارجة عن الذات ويستوعبها ويهتدي اليها
حيث ان الايمان هو هدي الهي وان لو يشاء الله لهدى الناس اجمعين
وان خلاصة ما يحصل الانسان عليه من خلال الايمان
يمكن ان يوجز في الهدى والفلاح
فالهدى يعني معرفة الحقائق وما يتصل بروح الانسان وعقله ووعيه .
ولعل الغاية الأسمى للايمان هي ان يخرج الانسان من اطار الذات
وحدود الأنا الضيقة الى التفكير والاحساس بالآخرين
وبتعبير آخر فأن الايمان يتجسد ويخرج الى الواقع
عندما يشعر الانسان بأخيه الانسان
فعندما يخرج من الاطار الضيق للنفس الى عالم الاحساس بالآخرين
وحينما يعيش الحقائق الأخرى الخارجة عن الذات ويستوعبها ويهتدي اليها
حيث ان الايمان هو هدي الهي وان لو يشاء الله لهدى الناس اجمعين
وان خلاصة ما يحصل الانسان عليه من خلال الايمان
يمكن ان يوجز في الهدى والفلاح
فالهدى يعني معرفة الحقائق وما يتصل بروح الانسان وعقله ووعيه .