دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطاقة بين العلم المادي والبيان القرءاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطاقة بين العلم المادي والبيان القرءاني

    الطاقة بين العلم المادي والبيان القرءاني

    من اجل ان يكون القرءان دستورا علميا للمسلمين

    المسلمون بلا استثناء صدقوا وصادقوا على فلسفة العلم الحديث القائل ان (الطاقة لا تفنى ولا تستحدث) وقد زمر المسلمون انفسهم بذلك المزمار الفلسفي المأتي من دون الله فرحين انهم استطاعوا ان يحملوا العلم الذي غزى عقول امم الغرب الا انهم فقدوا مرابطهم الاسلامية بشكل طردي مع كل تطور علمي معاصر لانهم ما استطاعوا وما قدروا على تعيير حديث العلم سواء بالتنظير له او بتطبيقات العلم المعاصر رغم ان القرءان فيه تصريف لكل مثل وهو معيار حق يستوجب استخدامه في زمن الحاجة اليه

    {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ }الرحمن26
    {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }الرحمن27

    الا ان فلسفة العلم المعاصر جعلت من (الطاقة) إله دائم (لا يفنى) و (لا يستحدث) فتكون الطاقة بالوصف متطابقة لـ (لم يلد ولا يولد) وهو الكفر بعينه فالطاقة التي وصفها العلم بانها ازلية الوجود وابدية الوجود وذلك ما لا يتوافق مع شهادة المسلمين ان لا إله الا الله

    علماء المادة إن أضلوا انفسهم بطغيانهم العلمي فان الطامة الكبرى انهم اضلوا الناس جميعا في مشارق الارض ومغاربها ففلسفتهم في الطاقة بانها لا تفنى ولا تستحدث (لا تلد ولا تولد) سرت في مجتمعات الارض جميعا وكان من المفترض ان المسلمين في استثناء من ذلك الضلال لانهم يحملون دستور الخلق (القرءان) الا ان (عوق الخطاب الديني) اسهم كثيرا في إضلال جماهير المسلمين حين هجروا القرءان وتمسكوا بروايته وما قيل فيه


    الطاقة تفنى وتستحدث رغم انف العلم وهنلك خروقات علمية كثيرة معاصرة الا ان يدا خفية تخفيها فقد استطاع (تيسلا) وهو ناشط في علوم الكهرباء في منتصف القرن الماضي من صنع جهاز تولد منه الطاقة من خلال قرصين من الالمنيوم يدوران تلقائيا وينتجان تيارا كهربائيا (طاقة) الا ان تلك اليد الخفية اخفت تلك الاقراص التي سميت باسمه (اقراص تيسلا) وتم الهاء تيسلا نفسه بمشاريع توزيع الطاقة ونصب محطات الاذاعة وقد شغلته الدراهم حتى وصل سن التقاعد فخسر ثروته في ظروف غامضة ووجد مقتولا في غرفة في فندق متواضع في مدينة نائية في امريكا فمات معه دليل ان (الطاقة تستحدث)


    التحدي الكبير لنظريات العلم الضالة لا بد ان تمر عبر قناة تطبيقية في ان تظهر في تطبيقات معاصرة تقنيات تنتج الطاقة من خلال نظم الله التي جعلها في كتاب الخليقة وحين تولد تقنيات تولد منها الطاقة فان نظرية العلم المركزية ستسقط وقيادات العلم الخفية تعلم ذلك فهم يسعون الى اسقاط كل ولادة علمية معاصرة تنتج الطاقة ليس من (العدم) كما يروج لها حملة نظريات العلم بل الطاقة المتحركة تنتج من طاقة مرتبطة براط مختلف مع نظم الخلق ذلك يعني ان عملية اظهار الطاقة تعني (ولادة شكل طاقوي) من اصل شكل طاقوي في الخلق هو الان خارج حيازة الانسان وذلك ما حصل مع اقراص تيسلا ذلك لان الله سبحانه قدر الطاقة باشكال متعددة منها ما هو مرئي استطاع الانسان حيازته كالرياح والشمس والوقود الاحفوري ومنها ما لم يستطع الانسان حيازته الا حين يقرأ خارطة الخلق


    {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَئاتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ }الرحمن24


    الجوار المنشئات في البحر كالاعلام فسرت تفسيرا خارج (العلم) لان زمن التفسير سبق زمن العلم وما كان للمادة العلمية المعاصرة حضورا في زمن رواج فقه التفسير فتصوروا في المنشئات تصورات شتى الا انها في لسان عربي من (منشأ) وهو في فهم (الانشاء) وهي (جوار) يتم انشائها كالاعلام والجوار في لسان عربي من جذر (جر) وبالتالي فهي (منشأة مجرورة) كما كانت في اقراص تيسلا التي اجهضت من قبل الفئة الباغية التي تتحكم بالارض ولا تريد للشعوب ان (تجر الطاقة) من بحر خلق الله بل تريد ان تكون الطاقة كالحبال التي تقيد العبيد

    الاعلام من لفظ (علم) وهو مشغل العلة سواء كان (راية) او كان (علم تقني) فكلا اللفظين من قصد عقلاني واحد (مشغل علة) فالراية هي مشغل علة مثل الوطنية او للقبلية او أي شيء ءاخر يقصده حامل الراية .. الاعلام هي مجموعة مشغلات للعلة ولها ماسكة يمسكها من يريد ان (يجر تلك المنشئات)

    الطاقة هي (قدر الله) الذي (قدره) في الاقوات (قوة) في منظومة خلق يبينها القرءان والناس في سهوة عنه لاهين بما تجوده عليهم مؤسسات العلم الخاضعة لحكومات الارض

    {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ }فصلت10

    الاقوات جمع قوة وهي (القوى) ومنها الطاقة التي قال فيها العلم الحديث انها (ازلية) من قبل و (ابدية) فيما يأتي فكان الضلال العلمي من خلال تنظير فاسد جعل من الامم تستكين في مبحثها عن القوة وبقي الناس يتوسلون بحكوماتهم من اجل الطاقة (القوة) حيث اصبح (قيد الحكومات) وكأنه حق واقع على مواطنيها من خلال الطاقة وحاكمية تلك الحكومات عليها في توزيعها وفي سقف اسعارها وفي تنظيم استهلاكها فكل حكومة هي (فرع من فروع فرعون) تنادي بصوت قانوني متين ان (انا ربكم الاعلى) والطاقة هي (كتاب الرق) الذي كتبته تلك الحكومات

    جر المنشئات الالهية هو حق طبيعي لكل انسان ولكن أي انسان ..؟؟ ذلك الانسان المستحق لحيازة تلك المنشئات اما الذين قبلوا بالرق لاوطانهم فانما هم في ولاية باطلة وعقوبتهم ان يكونوا مستحقين لتلك العبودية ومن يريد ان يتأكد من تلك الصفة فليسأل اهل العراق الذين يعيشون على اكبر بحيرة نفط في العالم الا انهم يعانون من ازمة الكهرباء على مدار اكثر من نصف قرن من الزمن ..!!

    تلك ما هي الا ذكرى فمن شاء ذكر ومن لا يذكر فالله ولي كل متذكر


    {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الطاقة بين العلم المادي والبيان القرءاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل

    هل تندرج الطاقة تحت نفس وصف الآية الكريمة

    يقول الحق تعالى (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) الآنبياء :104

    اذن فالطاقة كذلك تفنى وتستحدثت ، وطبعا الطاقة لها علاقة مع روح الحياة ، فهل النفخ في الطين ( علم عيسى مع الطير ) يعد وجه من أوجه تلك الطاقة ؟

    مع الشكر ، السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: الطاقة بين العلم المادي والبيان القرءاني

      المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل

      هل تندرج الطاقة تحت نفس وصف الآية الكريمة

      يقول الحق تعالى (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) الآنبياء :104

      اذن فالطاقة كذلك تفنى وتستحدثت ، وطبعا الطاقة لها علاقة مع روح الحياة ، فهل النفخ في الطين ( علم عيسى مع الطير ) يعد وجه من أوجه تلك الطاقة ؟

      مع الشكر ، السلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الطاقة هي (القوة المكنونة) ففي الخشب قوة طاقوية مكنونة وفي نواة الذرة طاقة مكنونة وتلك الراشدة من فطرة عقل ففي (الرياح طاقة) عرفها الانسان وبدأ يبني تقنيات على استثمار تلك الطاقة فمن اين اتت الرياح بتلك الطاقة ومن اي كينونة كانت مكنونة ..؟؟ وفي البحار طاقة فمن اي كينونة اكتنت تلك الطاقة ..؟؟ تلك التساؤلات الفطرية توصل العقل الى راشدة ان (مصدر الطاقة) يكمن في (القوة المستقرة) سواء كانت في نفط او شجر او ضوء شمس او حرارتها او رياح او في نواة ذرة من عناصر الخلق جميعا

      انطلاقة العقل الانساني في البحث عن مكنونات القوى لاستثمارها في الطاقة انطلاقة مجمدة محجمة محددة بمسارب مسيطر عليها ولا يمكن الافلات منها الا عندما يغرق فرعون زماننا وجنده ومهمتنا في الادراج اعلاه كانت محددة الوظيفة في التذكير ان القول في (الطاقة لا تفنى ولا تستحدث) وربط تلك الصفة مع صفة الله (لم يلد ولا يولد) فالطاقة ليست إله ولن تكون كما يصفها الفكر العلمي المعاصر بل هي (قوة) وهي (قوت) وجمعها (اقوات) قدرها الله كأي مخلوق ءاخر يخضع الى عملية طوي السماء كما في الادراج التالي
      أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ..؟


      ولعل اكثر بؤر الرصد وضوحا هو في الطاقة النووية فكتلة صغيرة تكفي لتزويد مدن كبيرة بالطاقة الكهربائية والعلماء هم القائلين فيها ان الاشعاع النووي له (نصف عمر) فهي (تفنى) بموجب بيانهم الا ان فلسفة العلم تقول ان الطاقة لا تفنى .. الفناء في مفاهيم الناس هو (العدم) الا ان الفناء هو استبدال الفاعلية من صفة الى صفة اخرى وهو ما يحصل في تشكيلات الطاقة فيتصورها الناس انها العدم ومثلها فناء الموت فيتصوره الناس انه عدم الا انه تغيير رابط من صفة الى صفة اخرى وتلك الكلمات ليست فلسفة كلام ممنطق بل هي (مادة علمية) من دستورية قرءانية تسعى لوقف التدهور الفكري الذي يحمله الانسان عن الطاقة كما ان محاولتنا تسعى لتحرير العقل الحامل للقرءان ان يقترب من النص القرءاني ليبتعد عن نصوص علوم المادة المأتية من دون الله , منهجنا المطروح في هذا المعهد لا يسعى لمهاجمة المادة العلمية بصفتها (حقائق خلق) فالماء حين يثبت علميا انه مكون من عنصرين متحدين (هايدروجين واوكسجين) فينتقل الثابت العلمي بين ايدينا الى ممارسة قرءانية (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) فهو ليس مصادقة على منهج العلم في الماء بل المصادقة على بيان سنن خلق يمكن ان يدركها حامل العقل الا ان الازمة التي يسعى المعهد لنشرها وبيان السوء فيها هو في تطبيقات العلم وليس في حقائقه التي رسم الله بنائها وليس البشر اما التطبيقات فهي يجب ان تخضع للتعيير القرءاني والا فان ممارساتها ستكون من دون الله وبالتالي تبعد المسلم عن اسلامه وتغرقه في دين غير مرضي من الله فالله لا يرتضي الاسلام حين يكون المسلم قد اتكأ على ممارسات من دون الله ومن غير الله

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: الطاقة بين العلم المادي والبيان القرءاني

        السلام عليكم ورحمة الله اخي السيد الجليل الحاج عبود الخالدي ، شكر الله لكم ولكم منا كل الدعاء بالخير والصحة والعافية ، ويد مع الله لا تنكف .

        زادكم الله علما

        مقتبس :

        الطاقة هي (قدر الله) الذي (قدره) في الاقوات (قوة) في منظومة خلق يبينها القرءان والناس في سهوة عنه لاهين بما تجوده عليهم مؤسسات العلم الخاضعة لحكومات الارض

        {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ }فصلت10


        السلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: الطاقة بين العلم المادي والبيان القرءاني

          مشاركة من أعضاء صفحة المعهد على الفيس بوك :

          السلام عليكم

          التفاتة رائعة اربطها مع التفاتتكم حين ذكرتم ان صفة الخالق لايمكن ان تكون منتهية الصلاحية هي وجميع صفاته عز وجل .

          https://www.facebook.com/nzm.alkhlq/...t=feed_comment
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: الطاقة بين العلم المادي والبيان القرءاني

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اغناء لهذه البيانات الحوارية المستحلبة من قراءة واعية لكتاب الله نقدم بين يدي الاخوة المهتمين الملف ادناه :


            التوازن الحراري وخلق الكون

            والدراسة المستجدة :
            الحرارة والزمان عنصران مجهولان في العلم المعاصر

            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: الطاقة بين العلم المادي والبيان القرءاني


              السلام عليكم

              {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ }فصلت10

              اذا كانت الطاقة هي (قدر الله) الذي (قدره) في الاقوات (قوة) وهي كذلك !!

              فهل الانطلاق للامساك بمفهوم هذه (القوة) واصلها يتم عبر فهم منظومة ( الجعل المتفوق للرواسي ) ؟!.. فلفظ ( فوقها ) يعني التفوق ، والرواسي هي ( حيازة الوسيلة ذات الغلبة الرابطة للفاعلية ) ، اي هناك وسيلة غالبة ( رس ) تربط الفاعلية - بشكل متفوق !! ..

              وهنا لفظ ( برك ) حاضر ( باركنا فيها ) ، ولفظ ( بركة ) كلما شاهدناه يحيل عقولنا الى المسجد الاقصى ( باركنا حوله ) فهنا ( بركة ) وبالرواسي ( بركة ) .

              اذا حاولنا تقريب الفهم لكل هذا !!.. فما دخل التقدير في ( اربعة أيام ) ؟ اربعة من الطير في تجربة ابراهيم ، واربعة من الايام في هذا المثل القرءاني لتقدير ( القوة المكنونة ) !! ..

              سواء .. من التسوية المكنونة بدليل حضور ( ء) ؟! .. وفيها ايضا ( مكون غالب لفاعلية الربط ) .. لكن ما معنى ( السائلين ) ! ما مفهوم حضوره مع عالم الطاقة والتسوية.

              السلام عليكم
              sigpic

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X