دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ءاية ( الشمس ) في ( المثل القرءاني )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ءاية ( الشمس ) في ( المثل القرءاني )

    ءاية ( الشمس ) في ( المثل القرءاني )

    علوم الله المثلى



    الشمس والقمر رديفان مسخران للخلق الاجمالي (السماوات والارض) فمجمل الخلق رسمت معالمه في نص (خلق السماوات والارض وسخر الشمس والقمر) ... تنصرف مذاهب الناس الفكرية الى الشمس والقمر بانهما جرمان يسبحان في الفلك المرئي حصرا الا ان تدبر النصوص الشريفة والتبصرة القرءانية تؤكد ان الشمس لفظ (مطلق) لصفة من صفات الخلق وقرص الشمس يقع في نفس الوصف الا ان قرص الشمس لن يكون القصد الاوحد في المقاصد الشريفة ومثله القمر .


    شروق الشمس يعني ولادتها وغروب الشمس يعني موتها وتلك من فطرة عقل بسيطة


    علماء المادة المعاصرين استطاعوا تشتيت المادة الكونية من خلال القصف النووي وحولوا المادة الى اشعاع الا انهم عاجزون تماما عن جمع تلك المادة التي شتتوها ليعيدوا لها اشراقتها من مغربها ... اذا كانت المادة الكونية تمتلك شمس مشرقة كما في (نواة الخلية) فان مغربها سيكون في قصف تلك النواة وتشتيتها الا ان العلماء عاجزين عن جمعها بعد غروبها ... ذلك الترشيد لا يعتبر المدرك الاوحد في تطبيق التذكرة القرءانية بل هو واحد من تطبيقات لا حصر لها في قانون الهي مسطور يخص نظم الخلق في الحياة والموت فالخلية الواحدة هي (شمس مشرقة) فان غربت فلا يستطيع احد ان يعيد شروقها من مغربها ..!!

    شمس ... لفظ في علم الحرف القرءاني تعني في مقاصد العقل الاولية (غلبة فاعليات متنحية التشغيل) وهو ما يمكن ادراكه في شمس السماء فهي تساوي مجموعة فاعليات متنحية لها (غلبة) وتمتلك فاعلية تشغيلية ... مثلها الذرة في عناصر الكون المادية مثلها الخلية كوحدة خلق مستقلة ومثلها اعضاء المخلوقات كان تكون ورقة في شجرة او يد او قدم فهي شمس (مسخرة) اما القمر فهو ذلك الوعاء التسخيري بصفته (وسيلة) تم ربطها بالشمس فالقمر لا يمكن ان تقوم له قائمته ما لم تكن فاعلية الشمس (غالبة) ...

    يبقى وصف الموت والحياة هو شروق وغروب في وعاء الخلق ويبقى الانسان قليل العلم حتى يقرأ خارطة الخلق التي تضمنتها الرسالة الالهية للبشرية وهي خاتمة الرسالات وعلى حملة هذه الرسالة ان يتدبروا بيانها المبين . الحاج عبود الخالدي


    المصدر :
    هل تأتِ الشمس من المغرب ... إبرهم والطغوت الذي كفر ... رؤية جديدة


    .................................................. ......................



    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: ءاية ( الشمس ) في ( المثل القرءاني )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نزولا عند رغبة القراء - قراء (البيان القرءاني )- وحرصاً منهم على معرفة المزيد من ذلك البيان ، نضع بين أيديهم هذه "القراءة الاضافية " التي تخصّصت في وصف القرءان لآية الشمس كـ ( مثل قرءاني ) .

    كما ننوه على الاخوة - جزاهم الله خيرا - بضرورة المكوث عند مرابط كل حوار ، لانه وبشكل تلقائي فان البيان الخاص لأية ءاية من ءايات القرءان الكريم حين يتم اثارتها قد تجلب في ثناياها قراءات اخرى جد هامة للعديد من الايات الاخرى المفرقة كـ ( فرقان ) - كما هو الحال حين حاولنا - مثلاً - نشر الحوار الخاص بـ ( قيام الساعة ) فذلك الحوار جلب معه كما سترون بالمصدر ( المرفق ) بيانات كثيرة خاصة بالعديد من الايات الاخرى .

    فوجب التنويه لتعميم الكثير الفائدة بين أيدي الاخوة ، لان ما يًطرح في الحوار ثمرات قرءانية كثيرة فيجب قطفها كلها في سلة البيان دون السهو عن أي بيان واحد .

    ونحمد الله تعالى ونشكره

    مع البيان :

    ((الشمس والقمر لفظان ذهب الناس الى تحديد وصفهما في شمس النهار وقمر الارض وذلك ليس برشاد صائب لان اللفظ القرءاني عام مطلق يشمل كافة مفاصل الخلق وان شمل اللفظان شمسنا وقمرنا الا انه ليس حصرا فيهما فالشمس هي (غلبة فاعلية تشغيلية متعددة) فكل مغناطيس يحمل قطبان فيكون القطب الشمالي شمسا والقطب الجنوبي قمرا ... الشمس والقمر هي كينونة خلق تشمل الكون بمجمله وليس المجموعة الشمسية حصرا فاذا كان لفظا (الشمس والقمر) حصرا في ارضنا ودنيانا فما هو رابطهما مع مجمل الخلق الواسع فالشمس والقمر هي (لبنات خلق) نجدها في نواة الذرة والكتروناتها ونجدها في شمسنا وقمرنا ونجدها فيما يسمونه بالمجرات الكونية ))


    المصدر :
    قيام الساعة
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: ءاية ( الشمس ) في ( المثل القرءاني )

      بسم الله

      الآستاذ الاشراف العام ، جوزيتم كل خير ، وتحية شكر وتقدير لعالمنا الجليل الحاج الخالدي

      ما دمنا نقرأ لمثل هذه البيانات القرآنية ، فالآمل بقيام ( العلم القرآني ) أمل كبير جدا ، ونستبشر بشعور طيب

      كيف يمكننا فهم ءاية ( الشمس ) كمثل قرءاني داخل ( العقل ) وقطبا العقل ، وللتوضيح :

      فالذرة تمتلك بلبناتها "شمس و قمر " ، لولا ذلك لما استطاعت الذرة تأدية وظيفتها ، فماذا عن العقل ، ورحم العقل ؟

      وممنونين لكم ،

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X