دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل عن عملية (نقل الدم ) من شخص ما ؟ الى المصاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل عن عملية (نقل الدم ) من شخص ما ؟ الى المصاب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخوتي في الله ، أريد أن اسألكم عبر هذا المنبر القرءاني الرفيع ، عن مسألة نقل الدم بين شخص ما معافى ؟ وآخر مريض عند وجود الضرورة الاسعافية الملحة لها .

    هل تجوز مثل هذه العمليات من فقه علمي قرءاني ؟ أم لا ؟ أم هي جائزة فقط بين الآحرام من عائلة واحدة ،ومحرم نهائيا نقل الدم من شخص غريب الى شخص آخر ليس من أرحام الآول ؟

    وشكراً لحضوركم ،ونخص بالشكر الجزيل لاستاذنا الحاج الخالدي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: تساؤل عن عملية (نقل الدم ) من شخص ما ؟ الى المصاب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في احكام القرءان يوجد تحريم الزواج بسبب الرضاعة

    { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ
    وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا } (سورة النساء 23)

    تلك الحرمات بما فيها الاخت بالرضاعة وامهات نسائهم او ربائبهم من نسائهم تقيم تذكرة قرءانية لها علاقة بـ (ترابط النظم) ويتضح رشاد تلك التذكرة من (
    وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ) و (وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ) وفي هذه المحرمات يتضح دليل حرمة (تداخل روابط النظم) فربيبة شخص ما وهي ابنة زوجة له مثلا يمكن الزواج منها ان لم يكن قد دخل بزوجته (ام الربيبة) حيث يبين لنا النص الشريف ان (قيام رابط) يمنع قيام رابط ءاخر كما في جمع الاختين فالمتزوج من امرأة لا يحق له الارتباط باختها الا حين تموت الزوجة او تطلق وعندها يحق له الاقتران باختها ... موجز التذكرة تقيم (صفة) هي التي توجب الحرمة وتلك الصفة هي (عدم تداخل مرابط نظم الخلق) في مفاصل محددة منها (الرضاعة) مثلا فما الذي يعني ان شخص قد رضع في طفولته من امرأة هي نفسها ارضعت فتاة فاصبحت محرمة عليه !!! وهنا تظهر بوضوح ان هنلك (مرابط للنظم) تترك اثرا لا يسقط بالتقادم الزمني (طول السنين) فاذا كانت الرضاعة (حليب) فكيف يكون (الدم) ذلك لان الدم يمتلك منظومة معقدة اكثر من الحليب بمئات المرات فان كان الحليب يحمل بروتينات غذائية وبعض (نظم المناعة) الا ان الدم يحمل الكثير الكثير من (النظم) تختلف جذريا بين الناس وقد ادرك الطب الحديث رابط لـ نظام ظاهر السوء الا وهو (اختلاف فصيلة الدم) او اختلاف في صفة يطلق عليها الـ (rh) وفيه السالب والموجب وهل الطب الحديث استكمل مرابط الدم بشكل تام لكي نتخذ مسالكه التطبيقية بشكل أمين !! اذن هنلك نظم لا تزال غير مرئية وحين تنتقل من شخص لاخر قد تسبب الكثير من المشاكل غير المرئية والتي قد تظهر مشاكلها عبر اجيال متعددة من البشر وقد يكون اولئك البشر الذين ولدوا من (مرابط خاطئة) مصدرا لانتشار وبائي كبير وبما ان الله كتب على نفسه الرحمة فقد ارسل الرسل سواء كانوا بشرا او كانت (مظاهر) تنذر البشر وانزل الايات مبينات ليدركها العقل البشري ولعل ما هو معروف بـ (الامراض الوراثية) نتيجة لعبث اجيال قديمة في مرابط النظم ونسمع في التاريخ ان (زواج العمه) كان مباحا في بعض المجتمعات القديمة علما ان هنلك اختلاطات غير حميدة تظهر في المجتمعات البشرية وما هي الا (رسل) يرسلها الله سبحانه ليدركها العقل البشري مثل الولادات المسماة بـ (المنغولية) وهو نوع من الولادات فيها خلل جيني عرفه الطب الحديث الا ان مسبباته مجهولة كما توجد (رسائل إلهية) في مظاهر اخرى كثيرة مثل بعض انواع الشيزوفرينيا (ذهاب العقل) او بعض انواع (الضمور) في النمو تظهر كنتيجة لعوامل وراثية معروفة ... ما نشاهده اليوم من اضطرابات ولادية كالمذكورة اعلاه ومثلها كثير كانت نتيجة لتداخلات نظم غير حميدة عبر تاريخ البشرية ولم يكن لاولئك البشر (الاجداد واجدادهم و ..) يمارسون المخالفات كثيرا فهي ممارسات غير حميدة قد تكون نادرة في زمن قبل التحضر الحديث الا ان (عملية نقل الدم) تجري بشكل كبير في هذا الزمن وهي من التطبيقات الحضارية الراسخة والمشهورة مما قد يسبب مشاكل غير حميدة الوصف وغير حميدة الكم (الكثرة) عندما يتراكم السوء والفساد عبر اجيال لاحقة ومتعاقبة ... تلك هي اثارات اتصفت بصفة نشأة ذكرى قد تنفع ويمكن ادراك صفات السوء فيها من خلال تذكرة قرءانية عامة شاملة

    { اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } (سورة الأَعراف 3)

    قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ... فاي شيء جيء به (من دون الله) لا يستوجب اتباعه وان عملية (نقل الدم) لم تأتي من عند الله بل جائت من ممارسات هي في الوصف (من دون الله)

    قد تقوم اثارة ملزمة مع السطور اعلاه حيث ادى تطور الالة عموما الى كثرة الجرحى بجروح نازفة تعرض حياة كثير من الناس الى الهلاك بسبب الحروب التي تقوم باسلحة جارحة فتاكة او بسبب حوادث السير عموما او بسبب الاصابات الحادة في النشاط الصناعي والذي تكثر فيه المكننة والاليات الجارحة وكل الاشخاص الناشطين في مثل تلك الانشطة معرضين للاصابة والنزف الحاد مما يستوجب (نقل الدم) لانقاذ حياتهم وجميع الناس معرضون لحوادث جارحة مثل عمليات (الدهس) بالسيارات والزلازل والاعاصير فهل يتمسك المتدين براشدة ان (نقل الدم) مأتي (من دون الله) ويترك الجريح في خطر حتى الموت !! الجواب سيكون ان (حكم الضرورة) جاء في القرءان تحت صفة (اضطر) في (مخمصة) وشرطها ان يكون المضطر غير باغ ولا عاد ... !! ءاخر ما يمكن عمله من اجل الانقاذ ان استنفذ فان (المخمصة) تقوم بشرطها ومن خلال الذكرى التي حملتها الاسطر اعلاه فان ضرورة الحفاظ على (عدم البغاء) ستكون شرط في اجازتها ... رفع صفة البغاء في عملية (نقل الدم) ستكون في عملية تنظيم بين (الواهب للدم) و (الموهوب له) فتوثق مواثيق معلنة في عدم التماس مع حرمة نقل الدم في (الزيجات) وسوف نجدها في تذكرة قرءانية في (
    حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ) وهذا التحريم يستفز العقل فلا يمكن ان يكون هنلك من يختار امه زوجة له !!! الا ان الام في (صفتها) هي التي تمنع (الموصوف) حرمة الزواج فالواهب للدم سيكون كـ (الام) لانه اتحد بالصفة مع الام في منح (الدم) للمخلوق الادمي وحين تقوم صفة (حرمة الام) من قبل الواهب فان صفات كثيرة من الحرمات ستقوم في الزيجات فابناء واخوات وعمات وخالات الواهب سيكونون مشمولين بحرمة الزواج وكأن الواهب (ام) للموهوب له وتطبق الصفات على ذلك التحريم الذي ورد في اول سورة التحريم بصفة (اساس) قيام الحرمات في الزواج وما يدعمه من رشاد في (وربائب نسائكم) فالرابط المشترك بين الربيبة وامها الداخل بها هو (الدم) ... الواهب والموهوب له ان لم يوثقا مسلسل الحرمات فان الصفة القائمة هي (البغاء) والتي ورد شرطها (غير باغ ولا عاد) ... حرمت عليكم امهاتكم كان قاعدة الاساس في الاية 23 من سورة النساء الخاصة (بحرمات الزواج)

    نحن على ثقة تامة ان مثل تلك الذكرى سوف لن يسمعها احد او يقوم بتطبيق ما جاء فيها الا من رحمه الله وهداه السبيل ونحن انما نخضع لتكليف ملزم في نشر مثل تلك البيانات خصوصا عند قيام تساؤل عنها

    السلام عليكم


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: تساؤل عن عملية (نقل الدم ) من شخص ما ؟ الى المصاب

      بسم الله ..والله أكبر

      نعم ، أستاذنا القدير ، الحق في ما ذكرتم من بيان قرءاني ، انا فقط اريد أن اعلق على مسألة الاضطرار ، اذ أرى انها لا تجوز حتى في مسألة الاضطرار ، لآن عمر الانسان مكتوب عند الله ، فمن سيكتب له النجاة و الحياة ان تعرض لحادثة سينجو ، وان كان أجله قد وصله فلا حق لنا التدخل لانقاذه بما لا يرضي الله ،وهذه وجهة نظر فقط !!

      ومثل هذه الاشكالية ستحيلنا للتفكير أكثر ، مثلا في تكاثف روابط الآسرة والآرحام التي بين الآسر ، وتكون لدى تلك الاسر أرشيف كامل - كملف معلوماتي - عن انواع فصائل الدم لآشخاصها ، حتى اذا تعرض شخص ما لحادثة ، يستدعى في عجالة ذلك القريب من المحارم لانقاذ المصاب ، وهذه الطريقة ستوطد روابط الرحم اكثر فأكثر .

      كما يجب على العلم التفكير كذلك بوسائل أطهر ، لانقاذ مثل هذه الحالات ، كتطوير تقنية العلاج بالخلايا الجذعية للشخص نفسه ، الذي يمكن أن يستغلها ويستثمرها -عاجلا - في مثل هذه الحالات .

      فكتاب الله لن يعدم وسيلة علمية طاهرة سليمة .. ترفع الحرج في هذا الموضوع .

      ولا يجوز اطلاقا أخذ الدم من شخص غريب ،ولا عملية التبرع بالدم كذلك.

      السلام عليكم ورحمة الله

      تعليق


      • #4
        رد: تساؤل عن عملية (نقل الدم ) من شخص ما ؟ الى المصاب

        السلام عليكم شيخنا الجليل الحاج عبود الخالدي ورحمة الله وبركاته.


        في الاخوة من الرضاعة ينشأ رابط (الاخوة ) في الصغر ، فلو شرب الكبير حليبا من امرأة فلن تصبح هي امه ولا ابنائها اخوة له..


        عند اكتمال نمو الانسان لايعود الحليب مؤثرا في روابطه الاجتماعية فلن يتكون منه عظامه ولحمه ؛فمالذي يجعل الدم مؤثرا في ذلك ؟


        في الايه الكريمة (( حرمت عليكم الميتة والدم ..) اشارة لما يدخل جوف الانسان ولكن التبرع بالدم لا يتأتى من خلال الفم ( هذا ماقاله احد الفقهاء عندما سُئِل عن التبرع بالدم )


        نرجو من فضيلتكم التوضيح لمزيدا من الفائدة .


        والسلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: تساؤل عن عملية (نقل الدم ) من شخص ما ؟ الى المصاب

          المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم شيخنا الجليل الحاج عبود الخالدي ورحمة الله وبركاته.


          في الاخوة من الرضاعة ينشأ رابط (الاخوة ) في الصغر ، فلو شرب الكبير حليبا من امرأة فلن تصبح هي امه ولا ابنائها اخوة له..


          عند اكتمال نمو الانسان لايعود الحليب مؤثرا في روابطه الاجتماعية فلن يتكون منه عظامه ولحمه ؛فمالذي يجعل الدم مؤثرا في ذلك ؟


          في الايه الكريمة (( حرمت عليكم الميتة والدم ..) اشارة لما يدخل جوف الانسان ولكن التبرع بالدم لا يتأتى من خلال الفم ( هذا ماقاله احد الفقهاء عندما سُئِل عن التبرع بالدم )


          نرجو من فضيلتكم التوضيح لمزيدا من الفائدة .


          والسلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ولدنا العزيز

          لو كان الفقهاء قد احسنوا لانفسهم وامتهم لما تردى حالنا ونحن مسلمون وما كان لحضارة الغرب ان تغزو كياننا بالشكل الحرج الذي نرى ءاثاره السيئة في كل شيء مع التأكيد ان فقهاء النهضة في الهزيع الاول من الدولة العباسية اقروا ان الرضاعة من مصدر واحد تنشيء (الدم واللحم والعظم) فتختلط الانساب فاذا كان الدم ينشأ من الحليب فهو مبني على الاحتمال والظن الا ان منح الدم مباشرة يقيم اليقين ويتسبب في اختلاط النسب حين يكون من مصدر واحد ونلاحظ بكل اسى ان فقهاء الامة اجمعوا على فتوى أن (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) ونسوا او تناسوا ان التحريم جاء في (الصفة) الا انهم اعتبروا موصوفاتهم هم هي مركز الحرمات ومنها حرمة الرضاع فاعتبروها كما وصفوها (رضاعة الحليب) الا ان الصفة (المطلقة) التي حرمت هي (مصدرية النشيء) فجعل الشريك في الرضاعة بصفة الاخ (واخواتكم من الرضاعة) وصفة الاخاء انها تمتلك رابط من منشأ واحد فاذا كان (منشأ مادي) فهو يقيم الحرمة وان كان من منشأ غير مادي فهو لا يقيم حرمة كما في نص (انما المؤمنون اخوة) الا ان التزاوج بينهم غير محرم

          الرضاعة تملي الحليب في جوف الانسان (الجهاز الهضمي) وفي ذلك الجهاز التكويني تقوم مقومات تحليل بروتينات الحليب (واي غذاء ءاخر) ليجعلها غذاءا لكل الجسد ومنها (الدم) الا ان وظيفة الدم هي وظيفة فوقانية تفوق وظائف اعضاء الجسد الاخرى فالدم يبدأ مع الساعات الاولى لالتصاق البيضة الملقحة بجدار الرحم فالدم هو (اول نشأة) في الخلق فهو الاخطر من المعدة بشكل كبير تدركه فطرة الباحت مع العلم ان مصدرية النشيء التي تقيم الحرمة تقوم حين يكون المصدر من (الامومة) حصرا فان شرب اثنان (حليب بقرة واحدة) فانهما لا يتصفان بصفة (الاخوة من الرضاعة) وذلك بسبب اختلاف الجذر الجيني بين (الام) و (البقر)

          جوابنا على التساؤل المنشور في هذا المتصفح لم (يحرم) عملية منح الدم فنحن لا نفتي بالحرمات لانها ثوابت لا تصلح معها الفتوى فحرام الله حرام وحلاله حلال الى يوم القيامة الا ان (اتحاد الصفة) كان مشمولا بصفة التحريم فبينا بيان شرط الحفاظ على حرمة التزاوج بين المانحين والمستلمين للدم

          الرضاعة من جذر (رضع) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (نتاج وسيله خارجة من الحيازة) ومنها الحليب فهو (نتاج وسيله) خارج من حيازة (المنشأ) ومثله (الدم) فهو (نتاج وسيله) وهو ايضا (خارج من حيازة المنشأ) عند منحه للاخر فاتحاد صفة التحريم قائم يقينا في علوم القرءان واذا اردنا توسيع دائرة (حرمة الصفة) فان (منح الاعضاء) يقيم حرمة التزاوج ايضا ذلك لانه يتصف بصفة (نتاج وسيلة خارجة من الحيازة) فالجزء المقتطع من المانح هو (نتاج وسيله) يكون (خارج من حيازة المنشأ) فـ منشأه عند المانح الا انه عند منحه يكون داخلا في حيازة المستلم للعضو المزروع

          نؤكد لكم وللاخوة المتابعين ان حديثنا لا يقيم فتوى حرمة التبرع بالدم او التبرع بالاعضاء بل يقوم حديثنا بترشيد ذلك النشاط عند ضرورته بالحفاظ على حرمة التزاوج بالرضاعة وان قامت عقولنا وعقول من سبقنا فقهاء كانوا او مكلفين ان الرضاعة حصرا هي رضاعة الحليب الا ان (فطرة النطق) وهي (خلق حق) جعلها الله (حافظات للذكر) ولا ننسى ان الذكر هو (مجموعة الفاظ) محصورة بين دفتي المصحف الكريم نسمع ونقرأ في ممارسات الطيران (الارضاع الجوي) وهو ارضاع لـ وقود الطائرات وليس (حليب) الامهات .. فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ـ الذاريات ...

          في نظم الله سوف لن نجد سلطة تنفيذية من شرطة وسجون وقضاة بل نجد (بلاغ) ينذر ويبشر (الذين ءامنوا) فمن اهتدى فلنفسه ولن يضر الله شيئا ان ضل فمن لا يضع لحرمات الله اصولا متأصلة في نظمه فانه سيكون الاسوأ حظا في الدنيا والاخرة ويتسبب في انجاب (جيل متصدع) فيكون يومه الاخر في سوء لا صلاح له ولا خلاص منه

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: تساؤل عن عملية (نقل الدم ) من شخص ما ؟ الى المصاب

            الرضاعة من مصدر واحد تنشيء (الدم واللحم والعظم) تتسبب في اختلاط النسب

            امثلة :
            الدم - حليب الرضاعة المجفف


            الدم :

            ولدنا العزيز

            لو كان الفقهاء قد احسنوا لانفسهم وامتهم لما تردى حالنا ونحن مسلمون وما كان لحضارة الغرب ان تغزو كياننا بالشكل الحرج الذي نرى ءاثاره السيئة في كل شيء مع التأكيد ان فقهاء النهضة في الهزيع الاول من الدولة العباسية اقروا ان الرضاعة من مصدر واحد تنشيء (الدم واللحم والعظم) فتختلط الانساب فاذا كان الدم ينشأ من الحليب فهو مبني على الاحتمال والظن الا ان منح الدم مباشرة يقيم اليقين ويتسبب في اختلاط النسب حين يكون من مصدر واحد ونلاحظ بكل اسى ان فقهاء الامة اجمعوا على فتوى أن (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) ونسوا او تناسوا ان التحريم جاء في (الصفة) الا انهم اعتبروا موصوفاتهم هم هي مركز الحرمات ومنها حرمة الرضاع فاعتبروها كما وصفوها (رضاعة الحليب) الا ان الصفة (المطلقة) التي حرمت هي (مصدرية النشيء) فجعل الشريك في الرضاعة بصفة الاخ (واخواتكم من الرضاعة) وصفة الاخاء انها تمتلك رابط من منشأ واحد فاذا كان (منشأ مادي) فهو يقيم الحرمة وان كان من منشأ غير مادي فهو لا يقيم حرمة كما في نص (انما المؤمنون اخوة) الا ان التزاوج بينهم غير محرم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: تساؤل عن عملية (نقل الدم ) من شخص ما ؟ الى المصاب


              حليب الرضاعة المجفف:

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              المجتمع المسلم يعلم ان مسألة الزواج تقع تحت مقاصد (القسمة والنصيب) الا انه لا يعلم ان تلك القسمة والنصيب هو برنامج الهي مسبق الاعداد بـ امر الله وتقديره لانه الاعلم بما خلق (خبير بعباده) ورغم صحة ذلك الرشاد الفكري الا ان منهجيته غير معروفه ابتداءا اي بـ مبادئه الاولى فكثير من الزيجات اما ان تفشل او تتصدع ويقضي الزوجان حياتهما على نكد وعدم توافق !! فيكون زواج متشرذم بين السعادة وضديدها وحين ينجبون انما ينجبون عجينة مسبقة التصدع

              من تلك المباديء الاولى هو سنة الرضاعة لحولين كاملين

              { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ
              حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِلِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } (سورة البقرة من الاية 233)

              واذا رصدنا تلك السنة الشريفة سنجدها سنة تكوين تقيم لحمة الخلق التكويني اي (نشأة الخلق) ولها احكام كثيرة اهمها (حرمة الرضاعة)

              { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ
              وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا } (سورة النساء 23)

              تدبر النص الشريف يقيم حكما كبيرا في ان (الرضاعة من مصدر واحد تقيم حرمة الزواج) والحرمة لا تختص بالانثى لوحدها او الذكر لوحده بل تجمع الاثنين في وعاء تحريمي واحد فما بالنا حين يكون البديل عن الام المرضعة هو (الحليب المجفف) المصنوع من (مصدر واحد) !!! لا يوجد بحث يعالج تلك الحرمة ولا احد ينتبه لها لان المسلمين يقرون قرارا موحدا ان (لاحرمة الا بنص) ولا يوجد في القرءان او الرواية حديث حرمة الحليب المجفف .. الحليب المجفف يتم تجميعه وتصنيعه على شكل وجبات من مراعي خاصة فيكون لكل علامة تجارية مصدر خاص بها فان ارضع الاطفال من مصدر واحد تقوم شبهة التحريم بدون ادنى شك واذا اردنا عمق ذلك التحريم سنجده في نص يقيم الحرمة فرادى للذكور (
              وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ) فمكونات الحليب عند المرضعة حين تمنحها لرضيع هو ليس ابنها فتقوم الحرمة ليقوم بيان العلة التي يريد الله ان يبينها لنا في قرءانه التذكيري اما اليقين الذي يقوم عند (مسلم اليوم) بحرمة الزواج من الحليب المجفف اذا تشارك بضعة اطفال به خلال سنتين او بعض من الزمن فلا يحتاج الى مؤسسه علمية او مركز لـ الافتاء ليقيم الحرمة لان القرءان موجود ولا عوج فيه وعلينا ان نستقيم بعقولنا لندرك ان الحليب المجفف من مصدر واحد يساوي مرضعة لعدة اطفال تكون لهم بمثابة (أم) في سن التكوين لسنتين بعد الولاده وهو زمن محدد بحدود تكوينيه فـ رضاعة الكبار لا تقيم حرمة الزواج .

              المحصلة التي تريد هذه السطور ترشيدها هو ان النفوس تبدأ ببديء الخلق فاذا كان بديء الخلق متصدع فكيف ستتزوج النفوس بموجب قوانين الهية طاهرة فهي تتوقف عندما تصطدم بضديدها في الطهارة فيتم تفريق الانفس في مرحلة البديء لنشأة التكوين فتنقلب النفوس الى مفرقة نفوس وليس ازواجا فينقلب الزواج الى زواج مادي قد ينشيء زيجة نفوس او قد لا ينشيء لان متغيرات الزوجين لا تعد ولا تحصى ومدى ايمان الزوجين بنظم الله من ضعفه او عدمه .. الحليب المجفف هو (سحر ساحر) سحر الناس في حاجاتهم خصوصا الامهات اللاتي يعملن خارج بيوتهن فصناع العصر سحروا اعين الناس واسترهبوهم .

              المصدر :
              موسى وهرون وابراهيم والسحر
              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X