دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ءاية : البتول ( مريم ) العذراء كــ ( مثل قرءاني )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ءاية : البتول ( مريم ) العذراء كــ ( مثل قرءاني )

    بسم الله

    السلام عليكم ورحمة الله استاذنا القدير الحاج الخالدي ، وانا ابحث عن بعض الشروحات لآية البتول ( مريم ) العذراء ، لا حظت ان المعهد لم يتطرق كثيراً لهذا المثل القرءاني ،رغم ما فيه من أمور عجيبة ومعجزات كذلك كآية من ءايات الله في خلقه .

    ربما الوقت أو الفرصة لم تسنحا بعدُ للتطرق الى هذا المثل ، فاسمح أن انقل اليكم بعض ما يدور في خلدي وفي خلد بعض محيطي كذلك في هذا الشأن :


    التساؤل 1:

    فمثلا ، في الاية الكريمة من سورة مريم نقرأ (فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ) الاية :27

    فما المقصود بــ ( تحمله ) هل المقصود بعد ( الوضع ) ؟ أم عندما كانت ( مريم ) عليها السلام حبلى بعيسى ؟ اي قبل الوضع ؟

    لآننا اذا ذهبنا بالقول ان الاية جاءت بعد ( الوضع ) فالآمر لا يستقيم ، فكيف أخفت ( مريم ) عليها السلام حملها على قومها ولم يشعروا بذلك الا بعد أن وضعت مولودها ( عيسى ) عليه السلام ، فالامر لا يستقيم كما قلت ، فمن المستحيل أن لا يُعرف شأن ( حمل مريم ) وسط قومها الا بعد ولادتها ؟

    فهذه ءاية كبيرة ،وشأن عظيم !!

  • #2
    رد: ءاية : البتول ( مريم ) العذراء كــ ( مثل قرءاني )


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لك على هذه الاثارة التي ترفع من زخم التدبر في الامثال القرءانية من أجل علم يقوم اليوم بين يدي حملة القرءان بعد ان يكون للمنهج الاستقرائي المستقل دور راسخ في رفع دستورية النص القرءاني
    فلا ثابت يثبت في العقل وفي التطبيق الا ويكون له معامل تصريف مع الامثال القرءانية

    عدم التوسع في البحث في الامثال القرءانية على صفحات هذا المعهد له سبب منهجي (حساس) و (مؤكد) ذلك لان الرشاد الفكري التذكيري لاي مثل قرءاني يبقى محدود السعة الا عندما يتم التطبيق بموجب ما قام من ذكرى اولية لكي ترسخ الذكرى (الاولى) فتتبعها ذكرى وتتبعها ذكرى حتى يكتمل الملف العلمي المنشود نتيجة تسلسل بياني قرءاني مرتبط ربطا وثيقا بـ ما كتبه الله في نظمه النافذة (كتاب الله) ومثل هذه المنهجية لا يمكن ان تقوم على شكل سطور مجردة من التطبيق فتنحسر مهمتنا في التذكير الذي يؤتي ثماره في رشاد فكري (أولي) يحتاج الى عشاق يعشقون الحقيقة قبل ان يفكروا في استثمارها ويدخلون ميادين التطبيق في منهج البحث فتعلو سلالم البحث وصولا الى الهدف وهذا المنهج غير متاح بشكل (جمعي) ونأمل ان يقوم مثل ذلك الجمع فيحتشد نفر من حملة القرءان في غاية بحث سامية الهدف

    { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلّمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } (سورة محمد 31)

    لنبلوكم تعني تتابع صفة (بل) فنقول مثلا (لم يشرب الماء بل شرب العصير) وهو يعني ان (قبض الفاعلية) في شرب الماء لتقوم مقامها فاعلية شرب العصير ومن نفس الجذر (بل) نقرأ (لنبلوكم) في لسان عربي مبين يمثل منهج لـ خامة الخطاب القرءاني الشريف فيبدأ منهج (تتابع الفاعليات) فالفاعلية الآتية تقبض (توقف) الفاعلية التي قبلها بين يدي (المجاهد) حتى يصل الى (قابضة) لا يمكن نقلها لانها تمثل (الهدف) والغاية في البحث ومن بعد تلك الرحلة التي قد تكون قاسية تبدأ رحلة مشابهة للحصول على (الخبرة) في تلك الفاعلية التي وصلت الهدف (ونبلو اخباركم) وهو منهج خصصه الله في (عقل المجاهد) اي انه (منهج مودع في قاعدة بيانات فاعليات العقل البشري) لغرض تعليمه ففي لفظ (لنعلم المجاهدين منكم) يعني (التعليم) ولا يعني (المعرفة بالشيء) ومثل ذلك المنهج لا يقوم على سطور منشورة بل يقوم على طاولة بحث مختبري او في ميدان الفعل اي ميدان (الفاعلية) الساعية نحو الهدف وقد يستهلك حملة القرءان اكثر من جيل من علماء القرءان وصولا للهدف (المتطور) كما نراه في ما كتبه الله في منظومة الخلق فالعالم الذي اكتشف قوة البخار (جيمس واط) استطاع ان يسير قطار على سكة حديد الا ان اجيال من المتابعين لاكتشاف واط استطاعوا ان يصنعوا قطار اليوم الذي لا يشبه قطار الامس شكلا ومضمونا الا انه مبني على ثوابت اساسية قامت مع جيمس واط

    ءاية المخاض جائت في (متوالي الايات) في القرءان قبل ءاية بيان (فأتت به قومها تحمله)

    { فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا } (سورة مريم
    27)

    { فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا } (سورة مريم
    23)

    وذلك يعني ان مريم أتت قومها تحمله بعد المخاض وليس قبله اما حملها فقد جاء ذكره في القرءان

    { فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا } (سورة مريم 22)

    والنص مبين ان حملها ادى الى عملية (نبذ) مكان حملها (فانتبذت به) وهو (مكنون حملها العيسوي) واستبدلته بـ (
    مَكَانًا قَصِيًّا) وهو (مكون اقصى) وهو لا يعني في معارفنا ان مريم كانت تريد خفاء حملها بل ان (المكان الاقصى) يعني ان (المكان الادنى) تم اعتزاله لقيمومة الحمل العيسوي وهو لا يعني (المكان) الذي نعرفه كأن يكون قرية او حارة او مدينة بل لفظ (مكان) يعني (مشغل كينونه) فهو يفقد وظيفته عند الحمل المريمي ويقوم مقامه (مشغل كينونة اقصى) مرتبط بحالة الحمل وتلك ضابطة فكرية اي (تفكر) وليدة تدبر النص وعقلانيته بلسان عربي مبين

    مثل مريم في القرءان مثل عظيم وهو وان كان في التاريخ نبيا رسولا الا انه في المثل القرءاني هو مادة علمية وذلك الرشاد من نص دستوري قرءاني

    { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } (سورة العنْكبوت 43)

    فـ عقلانية المثل القرءاني لا تتحصل على (طاولة فكرية) بل على (طاولة البحث عن العلة ومشغلها) واذا اردنا ان نبحر بـ (عقولنا) لـ (نعقل) المثل الشريف فهو في (يومنا العلمي) يساوي (التكاثر اللاجنسي) واذا استطاع حملة القرءان قراءة (عقلانية) الحراك البياولوجي في اجساد المخلوقات وان تلك البايولوجيا (خلق عاقل) وليس (إله) او (ابن إله) كما قال داروين عندما جعل (الخلية إله) وان الانسان (ابن ذلك الاله الخلوي) الذي خلق صدفة او كما قيل في المدرسة الحديثة ان الجينات إله عندها سيجدون ان القانون (المريمي) حاضرا في التكاثر اللاجنسي الذي اصبح معروفا في (زمن العلم) الا انه كان مفقودا في تاريخ القرءان ومدرسته التفسيرية

    عند هذه التذكرة تتوقف صلاحيات البثق المسطور ليس لعقم البحث بل لضرورة استبدال المنهج من (التفكر) الى (الميدان) سواء كان ميدان مختبري او ميدان تطبيقي في منظومة الخلق نجده في الخمائر والنبات والحيوان والانسان في ما يطلق عليه اسم (الخلايا الجذعية) ومثل تلك المهمة نحتاج لقيامها ضرورة فهم راسخ لـ (عقلانية) الخلية ونعرف ان (قومها) يعني (مقوماتها) وان مريم كيف كانت (اخت هرون) وكيف انتبذت مكانا قصيا وكيف يكون المخاض في مكان شرقيا ومثل تلك المراشد الفكرية لا تنبت هنا بل يجب ان تنبت على طاولة مادية في مختبر يتحدى معارف الناس جميعا

    بين اليأس والامل نقرأ إرادة الله وميقات انطلاق علوم الله المثلى فيقول الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين

    السلام عليكم


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ءاية : البتول ( مريم ) العذراء كــ ( مثل قرءاني )



      (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ )

      المؤمنون : 50




      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الحاج عبود الخالدي

      السلام عليكم ورحمة الله أختي أمة الله ، نشكركم على اثارة هذا الموضوع ،ونتقدم بالشكر والامتنان لفضيلة الحاج عبود الخالدي - جزاه الله عنا كل خير .

      بالنسبة لهذه الاية العظيمة - ءاية مريم - فلي بعض المداخلات المتواضعة ،وهي على شكل ( محاولات تفكرية ) اجتهادية سأحاول من خلالها طرح بعض النقط التفكرية ...لعلنا نصيب أو نخطأ ؟!

      محاولات تفكرية : في ءاية ( مريم ) كمثل قرءاني


      1- بالنسبة لحمل مريم عليها السلام ، فهي لم تحمله لقومها الا بعد المخاض ، والايات التي ذكرت ( كينونة ذلك المخاض ) - لآن ذلك المخاض كان له دور استمراري في ( مشغل كينونة الحمل ) القصيّ أي ( اقصاء ، او احتواء أقصى ) - كما سنبيّن عبر هذه السطور . فالايات تبتدئ كما قلنا من الآية 22 الى الاية 26 ( فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ( 22 ) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ( 23 ) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ( 24 ) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ( 25 ) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ( 26 ) ) الآيات من سورة مريم

      2- المخاض ابتدئ عند ( جذع النخلة ) أي عند ( الخلايا الجذعية ) ، اي ( مشغل كينونة الحمل ) الآقصى كما جاء في الرد البياني الكريم والحكيم لفضيلة الحاج عبود الخالدي كان في ( الخلايا الجذعية ) ، لذلك كينونة ( الحمل المريمي ) لم يكن ظاهرا مرئيا في محيط مريم ،ولكنها هي ( تشعربه ) ، نستطيع أن نشبه( كينونة ذلك الحمل ) كبرنامج كامل ( مصغر ) عقلي ومادي ( مخلوق ) أرشفَ بياناته ( العقلية والمادية ) في الخلايا الجذعية ، وعند المخاض قام ذلك البرنامج ( التكويني ) المصغر ، لتظهر كينونة ولادة عيسى بين يدي ( مريم ) عليها السلام ، لينبثق عنه كامل المخلوق أثناء ( كينونة المخاض ) ..المسالة كالبرعوم اذا اردنا التشبيه - ولله المثل الاعلى - الذي ما يكاد ينبثق من الغصن ( الآم ) حتى تحول الى غصن مستكمل .

      - ودلينا على هذا الآمر: هو الاية الآخرى التي أتى فيها الآمر الالهي لمريم ، ان تهز اليها بجذع النخلة ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) الآية 25 ، فكينونة الحمل كانت في ( الخلايا الجذعية ) وعند المخاض جاء الآمر لمريم أن تهز اليها بتلك ( الخلايا الجذعية ) للامساك بكينونة الحمل والمخلوق ، من خلال ما جنت من ( الرطب ) بحضور حرف( ا ) في ذلك الجني . والذي اتى بعده طبعا ءاية ( الآكل والشرب ) الذي كما نعلم هو مصدر الطعام لمريم ولتكوينة تحول الخلايا الجذعية الى ( مولود ) عيسى عليه السلام أثناء المخاض .

      ودلينا الاخر على ذلك : هو ءاية ( فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ) الآية 24 ، فلقد جعل الله تحت مريم ( سريا ) ، اي أن ( مريم ) عليها السلام حازت ماسكة مادية اتصفت بصفة ( سر ) ، مكّنتها وبصفة غالبة احتواء ( مشغل كينونة أقصى ) حملها حتى أثناء المخاض !!

      3- هناك نقط تفكرية اخرى ،وهي على شكل اثارات لفظية ،لا بد ان تثير دوحتنا التفكرية، ونحن نتدارس هذه الآية العظيمة ، فمثلا هناك لفظ ( فَأَجَاءَهَا ) الْمَخَاضُ ، حيث نلاحظ أن اللفظ جاء باضافة ( أ ) مهمزة ، فهو ليس ( فجاءها ) بل ( فأجاءها ) باضافة حرف ( أ ) المهمزة كما ذكرنا ،وفي ذلك فارقة تكوينية كبيرة في هذه الاية .

      4- اللفظ الاخير هو : لفظ ( تُسَاقِطْ ) عَلَيْكِ ، فهو ليس ( تسقط ) عليك ، او ( تتاسقط عليك ) باضافة ( تاء ) أخرى بل اللفظ جاء بصيغة خاصة ( تساقط ) ؟! ولصيغة هذا اللفظ دلالات كذلك .

      5- اللفظ الآخر كذلك هو: لفظ ( اليك ) في ءاية ( هزي اليك بجذع النخلة ) ، لما ثم اضافة لفظ ( اليك ) ؟ نعلم أن حرف ( الكاف ) في علم الحرف القرءاني يدل على ( ماسكة مادية ) أي ماسكة في العالم المادي ، فماذا أرادت ( مريم ) عليها السلام الامساك به ماديا في عملية ( اهتزاز ) الخلايا الجذعية التي امرها الحق تعالى أن ( تقوم بها ) ؟ بل كيف أصلا قامت ( مريم ) عليها السلام بهذا الفعل التكويني ، الا اذا كان من المفروض أن رات - اما بصفة عقلانية أومادية تلك ( الخلايا الجذعية ) .

      6- اللفظ الآخر كذلك هو : لفظ ( عليك ) في ءاية ( تسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ) ، كان يمكن ان يغيب هذا اللفظ وتكون الآية مثلا ( تساقط رطبا جنيا ) ولكن لان الكلام كلام رب العزة ، وليس كلام البشر أو اللغويين ؟ وحين يحضر مثل هذا اللفظ ، علينا أن نمكث عنده مليا !! لنسأل او نتساءل : اي ماسكة ( علوية ) اي في العالم المادي كانت من وراء عملية هذا ( التساقط ) ؟

      7- وهناك كذلك : لكي لا أطيل في هذه المداخلة بعض الحروف التي أتت تربط أوائل الايات في هذه المتتالية ، ولها حضور دلالي بارز ،نذكر على وجه الخصوص حرف ( الفاء ) الذي يدل على تبادلية الفاعلية ،والذي أتى حاضر بين اية النبد ( فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ) و ءاية المخاض ( فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ) . وكذلك في الآية التي بعدها ( فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ) .


      نشكركم للمتابعة ، واصغاءكم لمختلف هذه ( المحاولات التفكرية ) .

      والحمد لله تعالى ،
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: ءاية : البتول ( مريم ) العذراء كــ ( مثل قرءاني )


        ( قصيا - أقصى ، القدس ، روح القدس )


        استدراك :هناك استدراك نريد أن نضيفه في لفظ ( قصيا ) للاية الكريمة
        ( فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا) الآية :22

        اذ لا يمكننا ان نذكر هذا اللفظ ه دون ان نستحضر ءاية ( المسجد الاقصى ) ،ودون أن نستحضر كذلك الاية الكريمة (
        واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس ) من الآية 87 سورة البقرة ، ومثلها في الآية 253 من نفس السورة ،والاية ( 110 ) من سورة المائدة .

        ولعلنا نضيف بيانات - هنا - عن لفظ ( الآقصى ) في علم الحرف القرءاني ، كما جاء في حوارية :

        اين يقع المسجد الاقصى

        المقتبس 1:
        المسجد الاقصى عموما له بيان بلسان عربي مبين فلفظ (الاقصى) يعني (الاقصاء) فاي شيء يتم اقصاؤه من جسد المصلي وهو يبني اسراؤه ..؟؟ على ناصية تلك العلوم تقوم بيانات الاقصى بقدسة التكويني وليس بقدسيته الوطنية او العقائدية حيث تحول الاقصى الى انشودة يتوارثها مسلسل الاجيال دون فهم كينونة القدس ودورها في نظم التكوين ومنها جسد الانسان .

        المقتبس 2:

        المسجد من لفظ (سجد) وهو في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار غالب الاحتواء) فهنلك (فاعلية) تتفعل في فعل السجود ويكون الـ (مسجد) هو مشغل غلبة الاحتواء تلك , اي ان في المسجد تتحصل عملية (قلب مسار) وبالتأكيد فان الصفة التي ينقلب مسارها لا بد ان تكون صادرة من الساجد نفسه وهو ما يحصل في الصلاة المنسكية حين يسجد المصلي فان في السجود يتم (انقلاب سريان) لمحتوى يتم احتوائه في فعل السجود ... في تجاربنا المادية الخاصة بمنسك الصلاة وجدنا ان (هالة كاليريان) تظهر في موضع السجود وتبقى متألقة لاكثر من نصف ساعة حتى تختفي تدريجيا علما ان هالة كاليريان والتي يسميها بعض الباحثين فيها بـ (الهالة الحياتية) تكون متألقة حين يكون جسد الانسان صحي (بلا امراض) كما لها خصوصية عند تالق عقلانية الشخص فتكون متألقة ببريق خاص (اخضر قرمزي) ويمكن الاطلاع على بيانات تلك الهالة بالنقر على عبارة (هالة كاليريان) في مشغل البحث جوجل للتعرف عليها من اجل البحث في علوم المنسك (منسك الصلاة) ... كما وجدنا ان درجة حرارة المصلي الناصح تنخفض بعد الصلاة بمعدل 0.5 الى 2 درجه مئوي ... اما دلائل فاعلية الاحتواء الغالبة من جسد المصلي حين ينقلب مسار مثل هالة كاليريان او الحرارة جاء وصفها في ان (الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) اي تجعل لهما (نهاية) فلفظ (تنهى) و (نهاية) في لسان عربي مبين نابعان من جذر لفظ (نه) وهو في البناء (نه .. ينه .. ينهى .. نهى .. نهاية .. و .. و ) فاي جسيمات مادية (غبار نيوتروني) تكون فعالة بالسوء (فحش) في جسد المصلي تكون نهايتها في الصلاة ومثلها الجسيمات المنكرة التي لا يمتلك جسد المصلي تصريف لها تكون نهايتها ايضا عبر (الفعل الاحتوائي) (المنقلب المسار) من جسد المصلي من خلال مشغل السجود (مسجد)

        الاقصى يعني صفة (قصوى) وهو في البناء العربي المبين من جذر (قص) وبناؤه الفطري البسيط (قص .. يقص .. قاص .. قصص .. مقص .. قصاص .. قصا .. قصى .. قصوى .. اقصى .. اقصاء .. و .. و .. و ..) ... فالفعل الاحتوائي الذي ينقلب مساره في المسجد الاقصى يتصف بصفة (احتواء قصوى) .

        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: ءاية : البتول ( مريم ) العذراء كــ ( مثل قرءاني )

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي في الله

          أدناه ( بيانات ) أخرى نعيد نشرها لكم عبر هذه الحوارية لتعميم الافادة المرجوة من هذا المثل القرءاني الشريف

          والبيانات جاءت في حوارية فضيلة الحاج عبود الخالدي مع الاخ الفاضل ءاسامة الراوي في موضوع :
          نسب نبينا محمد يرجع الى عيسى عليهما الصلاة والسلام



          البيان 1 :

          الاسلام حنيف ولفظ حنيف يعني (حنفية) في مقاصدنا القائمة فاي (حاجة) فكرية او ماديه تمر عبر حنفية الاسلام يمكن ان يكون لها ممارسة عبادية او ممارسة تطبيقية ومن تلك الصفة يمكن ان ندرك ان قيام الحاجة الى (النسب المحمدي الشريف) لا يعدو الا ان يكون (معارف تاريخية) لا تزيد الصفة المحمدية زيادة ولا تنقصها منقصة ذلك لان الصفة المحمدية الشريفة هي صفة رسالية مسطورة في القرءان بوفرة كبيرة وتفي حاجات حامل القرءان في معرفة الصفة المحمدية والقرءان يدلنا على ان النسب لا يتوائم مع الصفة المحمدية الشريفة ذلك لان اصطفاء المصطفى ما كان لغرض نسبه ونسمع القرءان :

          {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40

          فالصفة المحمدية ليست نسبا وبموجب النص (ما كان ابا احد من رجالكم) وبالتالي يقوم تساؤل كبير هل ان الصفة الغالبة في اسم محمد هي من اختيار ذويه ام انها صفة تكوينية التصقت بالنبي فكان اسمه محمدا من خلال برنامج تكويني ..؟؟ تلك هي حاجة فكرية ترتبط بلسان القرءان العربي المبين . من المؤكد ان الله بيده ملكوت كل شيء وان ما نراه نحن في اختيارنا مثل (تسمية اولادنا) الا ان تلك الممارسة هي (ملكوت خلق) فاسماء المخلوقات ومسميات كل مخلوق تقع في ادارة الملكوت الالهي ومن تلك الراشدة الفكرية المرتبطة بـ (معرفة الله) وادارته لخلقه في شؤون التكوين فان الاسم المسمى لـ (محمد) عليه افضل الصلاة والسلام كان يحمل صفته الغالبة وتلك هي حاجتنا الفكرية ولم يسعفنا التاريخ المكتوب ان اعرابيا غير محمد كان اسمه محمد ..!! فهو اسم مختار من قبل الله (مصطفى) .

          محمد ... لفظ في عربة العربية هو (حمد .. محمد) فذا عرفنا ان لفظ (حمد) هو اللاحدود فان (محمد) يعني (مشغل اللاحدود) وتلك هي صفة (خاتم النبيين) فهو عليه افضل الصلاة والسلام يمثل عملية تشغيل مرابط الدين زمنا غير محدد المساحة (اللاحدود في الزمن) فهو ءاخر رسول الهي الى ابد الدهر وهو يمثل اللاحدود في حاجات الانسان للبلاغ الرسالي فالقرءان الذي نزل على قلب محمد يحمل (من كل مثل) وللمثل (تصريف) يتم تصريفه في كل حاجات المخلوق الانساني للهدي عندما يعود الانسان الى مركزه العقلي النقي فـ (يتذكر) والقرءان يذكره :

          {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً }الإسراء41

          فالمثل القرءاني محدد الوظيفة (ليذكروا) وللذكرى مرابط عقل موجودة في ذاكرة المتذكر (مركز العقل) لتقوم الذكرى فلو سأل احد من الناس مثلا (كم جبل على الارض) فان مثل ذلك البيان لا يوجد له ذكرى في العقل فالذاكرة لا تحمل مثل تلك البيانات وبالتالي فان (المثل القرءاني) لا بد ان يكون له رابط مع ذاكرة العقل الانساني لتقوم الذكرى والا من العبث ان يكون تصريف الامثال في القرءان (ليذكروا) فما الذي يتذكروه وهو غير موجود في العقل البشري كما جاء في القرءان فاذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح ... لا بد ان يكون لصفة (نوح) وجودا في مركز العقل لكي يقول الله الحكيم واذكروا ..!!

          من تلك المعالجة العميقة في تدبر القرءان يتضح ان (الصفة) في (الاسم) الوارد في النص القرءاني لا يمثل (موصوف تاريخي) محدد بشخصية عاشت وماتت في التاريخ بل تستمر الصفة رغم موت الموصوف تاريخيا فيعقوب مات الا ان المقاصد الشريفة في القرءان انما تبين (الصفة اليعقوبية) ومثلها عيسى ففي القرءان (صفات عيسوية) لذلك كان من الضروري ان يدرك حامل القرءان (الصفة في الاسم) ولا يتمسك بالموصوف في تاريخه وعلى سبيل المثال فان اسمان وردا في القرءان هما (هاروت وماروت) لا يوجد لهما تاريخ يقرأ فهل يمكن ان نتعامل مع الاسمين الواردين في القرءان بحشو كلام مجرد من القدرة على الذكرى والتذكر ..؟ الا ان صفة هاروت وماروت يمكن ادراكهما (تذكر صفتهما) من خلال خامة الخطاب القرءاني بلسان عربي مبين حيث يكون البيان لصيقا بمنهجية اللسان العربي فنعرف صفة هاروت وصفة ماروت .

          الصفة المريمية والصفة العيسويةتمثلان جناح مهم من اجنحة الخلق وهو (التكاثر اللاجنسي) ولنا حاجة علمية في ذلك النوع من التكاثر لانه موجود في اجسادنا واجساد المخلوقات الاخرى من خلال (اعمار اجساد المخلوقات) فهي عملية عمران جسدي من خلال التكاثر اللاجنسي جاء ذكرها في القرءان على شكل مثل لـ (نتذكر) وحين نتذكر ان المخلوق الفرد يتكاثر جنسيا وان عمران جسده يتكاثر لاجنسيا وتلك ذاكرة من مركز عقلاني يدركها كل حامل عقل وفي غير تلك التذكرة فما فائدة المثل العيسوي وعيسى قد مات وامه ماتت وعمران وزكريا ويحيى كلهم ماتوا فان كان احدا من ذريتهم اليوم بيننا فبماذا ينفعنا وماذا يقدم لنا من الصفات العيسوية والمريمية وغيرها ... اذن القرءان خارطة فيه مفاصل بيان نظم الخلق ومرابطها وعلينا ان نعي تلك الحقيقة وان لا ننجرف لما جرف ابائنا في القرءان فاكثروا فيه الجدل على امور لا تنفع ولا تضر بل ما كان من جدلهم الا كثير من الاختلاف كما في جدلية الناسخ والمنسوخ او جدليات خلق القرءان من حدثه ...

          عمران ... اسم يحمل صفه و (ءال عمران) هم الحاملين لتلك الصفة فاذا علمنا ان لفظ (عمران) بلسان عربي مبين هو من يتبادل الاعمار فان الصفة المريمية في الخلق هي تلك الصفة ذات التكاثر اللاجنسي وهي (بنت عمران) اذن هي لبنة اعمار والاعمار التكاثري هو حصرا في اجساد المخلوقات والتكاثر في اجساد المخلوقات غير خاضع للعلاقة الجنسية فهو تكاثر (عذري) تمارسه العذاراء ذات الصفة المريمية.

          مريم ... في عربيتها بيان فهي من جذر (مر) ومنه (مر .. مرم .. مرام .. مريم) ومثلها في البناء العربي (عل .. علم ..علام .. عليم) ومثلها في البناء العربي الفطري (عظ .. عظم .. عظام .. عظيم) ... تلك المرابط الحرفية موجودة في عقل كل ناطق فـ (نتذكرها) ومنها تقوم التذكرة في المثل القرءاني الذي تم تصريفه في القرءان وفق منهج (ليذكروا) الا ان مثل تلك التذكرة ترتبط بمفصل عقلي عند اكثر الناس تتصف بصفة دستورية بينها القرءان (لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً) والسبب هو ان الانسان فقد ابراهيميته العقليه فالتربية المنزلية والمجتمعية والتي يحملها العقل الانساني تتراكم في العقل وتصنع جدارا بين (الذكرى القرءانية) ومراكز العقل عند الانسان لذلك جاء وصفها في القرءان (وما يزيدهم الا نفورا) فـــ

          {سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ }الصافات109

          اذا لم نهجر الموصوف التاريخي فاننا لا نستطيع ان نمسك بالموصوف المعاصر ويبقى القرءان لغزا يحير عقول حملته وتضيع الصفة عليهم.

          عيسى وليد دون اي ممارسة جنسية ... تلك هي صفة المثل العيسوي .. تلك تذكرة من قرءان مبين
          مريم انجبت دون ممارسة جنسية ... تلك صفة مريم .. تلك تذكرة من قرءان
          بنت عمران .... فهي من لبنات الاعمار .. تلك تذكرة من قرءان

          في زمننا المعاصر هنلك تكاثر خلوي خالي من الممارسة الجنسية وينتج (خلايا جذعية) تكون قادرة على التاقلم حال ولادتها (في المهد) .. وتلك تذكرة في ما كتبه الله في الخلق مرئية في زمن العلم .... وهنا منهجية (ليذكروا) ...!!

          العلم المادي الان يتقدم في تسخير تلك الخلايا (الجذعية) والمسلمون يمتلكون خارطة تنفيذية رسمها الخالق في ذلك المضمار في رسالته للبشر الا ان الناس حين نذكرهم (يزدادون نفورا) وتلك هي ازمة ابراهيم البريء من فقه قومه
          محاولتكم التي تحمل رغبة جامحة في احتلاب البيان من القرءان مباشرة هي صفة ابراهيمة كبرى تجعلنا (مكلفين) بصحبتكم فيها كما نرى ضرورة الحفاظ على الخط المتوازي لضرورة الاستمرار فنحن فخورون بمنهجكم الابراهيمي في زمن الحاجة اليه ونسعى لدعك الكتف بالكتف معكم لنتكاتف على مسار رشيد باذن الله .


          البيان 2:

          كهلا ... ومن عربية فطرية بسيطة فان لفظ (وكهلا) كائن من جذر (كهل) ومن فطرة العقل الناطق ايضا يكون البناء العربي (كهل .. كاهل ... كهول .. كهيل .. مكهل .. كواهل .. و .. و )

          في عربيتنا الدارجة نستخدم لفظ (كهل) للاشخاص الذين خرجوا من صفة الشباب وهم على مدخل الشيخوخة وفي ما اعتاد الناس عليه يكون ذلك الوصف في سن الخمسين من العمر.

          كاهل ... يستخدم في عربيتنا الدارجة بصفة (الوزر) او حمل المسؤولية فيقال مثلا (حمل على كاهله مسؤولية حل الازمة) او يقال (الارملة تحمل على كاهلها مسؤلية تربية اولادها)

          الاختلاف الوظيفي للفظ واحد يدفع الباحث تلقائيا الى اعادة اللفظ الى اولياته في المقاصد العقلية (تأويل) لغرض توحيد المقاصد رغم اختلاف وظيفة اللفظ ولا سبيل الا حين تقرأ خارطة اللفظ الحرفية بموجب علم الحرف القرءاني وهو علم نروج له على صفحات هذا المعهد وهو (علم فطري) يتعامل مع مقاصد الحرف في القرءان لادراك مقاصد كل حرف سواء كان منفصلا او جزء من خارطة حرفية اللفظ

          لفظ (كهل) في علم الحرف القرءاني يعني (نقل ماسكة مستمرة) وهو يحصل عند الكهولة في العمر حيث صفة الشباب (مستمرة) من سن التكليف لغاية الخمسين عاما وعندما تنتقل تلك الماسكة الشبابية الى ما بعدها تكون صفة الكهولة ....

          كاهل ... حيث يدخل حرف الالف على خارطة الحرف اللفظية فيكون في اوليات القصد العقلي الناطق (نقل ماسكة مستمرة الفعل) فعندما (تلقى المسؤولية) على (كاهل) الارملة لتربية اولادها فذلك يعني ان هنلك (ماسكة مستمرة فعالة) عند الاب وحين مات انتقلت تلك الماسكة بفاعليتها المستمرة على الام الارملة ..

          وكهلا ... وهي خارطة اللفظ الحرفية في القرءان وتعني (فاعلية رابط لـ نقل ماسكة مستمرة) ... وذلك يعني ان الصفة العيسوية سوف تعلن للناس اي (تكلمهم) كلاما فيه (فاعلية رابط) لـ (نقل ماسكة مستمرة) .

          اذا بحثنا عن تلك الصفة (فاعلية رابط لـ نقل ماسكة مستمرة) في ما كتبه الله في الخليقة (الكتاب المكنون) فان الصفة تلك تنطبق على (مناقلة العلم) في النشاط البشري وهو (فاعلية رابط) فالعلم عندما يبثقه المعلم انما يقوم بفعله التعليمي لربط عقول المتعلمين بالناقل العقلي الذي ينقلهم الى (رابط فعال لـ ماسكة مستمرة) وهي (الحقائق العلمية الثابتة) التي سوف تجعل من الافعال العيسوية الواردة في مثل عيسى عليه السلام وهي عبارة عن (مباديء علمية) تمتلك رابطا لمسك الحقيقة ومن خلال الصفة العيسوية يتم استبراء الاكمه والابرص بالعلم ويتم احياء الموتى بالعلم ويتم صنع الطير من الطين بالعلم وكل تلك الصفات والممارسات هي ممارسات علمية ورد ذكرها في القرءان في مثل ابراهيم (ربي ارني كيف تحيي الموتى) وجاء في سورة الرعد (ولو ان قرءانا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى) .

          ما جاء اعلاه من بيان لا يتقاطع مع مراشدكم الفكرية ذلك لان لفظ كهلا يعني (حقبة عمر) وعيسى عند ظهوره الموعود سيكون في تلك الحقبة العمرية وسوف يتمم نفاذية رسالته تطبيقيا بلغة علمية تطبيقية نافذة .
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: ءاية : البتول ( مريم ) العذراء كــ ( مثل قرءاني )

            بسم الله

            كنت مؤخرا في حوار مع بعض الاخوات الصديقات حول هذا المثل القرءاني ، وحين ذكرت لهم ان حمل مريم ثم فيه اقصاء الرحم !! وان حملها او كينونة حملها كان في مكان اقصى وليس داخل الرحم .

            لم يتم استوعاب الامر ، حيث طرح سؤال انا نفسي لم اتمكن من الاجابة عليه ، الا وهو :

            اين كان حمل مريم اذن ان لم يكن في الرحم ؟ فالرحم هو المهيئ تكوينيا لنمو الجنين ، ويكون مرتبط بالحبل السري الذي يمد الجنين بالاوكسجين والغذاء .


            فكيف اذن نمى عيسى عليه السلام ان لم يكن داخل الرحم ؟

            وما معنى ( جعل ربك تحتك سريا ) .. هل هو الحبل السري الذي كان يمد عيسى بحاجته في مكانه الاقصى البعيد لينمو طبيعيا.

            وهل كان لذلك الحبل السري دور في الحفاظ على مكون الحمل خارج الرحم في هذا المثل القرءاني العظيم.

            وهل معنى : سري اي انه مختفي لا يظهر ؟!


            شكرا لكم و لكرم متابعتكم.

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X