دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

    السلام عليكم ورحمة الله

    وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ـ سورة الذاريات الاية 22

    لم اجد اي اتفاق فكر عند الخطباء الدينيين حول ادراك تلك الاية علما ان خطباء المنبر الديني يتعاملون مع السماء على انها ذلك السقف الازرق وانه حاوية كون فيها الرزق وحين طرحت اية السعي اي (المشي في الارض) على احد المتحدثين بالدين تحول كلامه الى عصبية مزاج وقال ان ذلك جدل قبيح حين قلت له

    هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ــ سورة الملك الاية 15

    فكيف نوزن (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) وفي الاية قبلها يكون (رزقكم في السماء) ... محدثي الديني اتهمني بالجدل القبيح في القران الا ان في هذا المعهد لا نسمع الا طيب الكلام فجزاكم الله خيرا

    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخ الفاضل سهل المروان لم يكن وصفكم لفهم خطباء المنبر الديني للسماء بما وصفتموه دقيقاً وليس هذا دفاعاً بل لانهم تعلموا وعلموا الاخرين ان السماء حاوية رزق تشمل حبات المطر وغيرها كنور الشمس والهواء الذي هو اساس حياة الموجودات وفسرها بعضهم بعالم الغيب وما وراء الطبيعة او اللوح المحفوظ الذي تقدر منه أرزاق العباد..هذا ماتعلق بالايه22من سورة الذاريات.

    اما الايه 15 من سورة الملك فقط فتعطي الرزق تعبير جامع وشامل لكافة الموارد الارضيه وهو اعم من النعم النباتيه والحيوانية والمعدنيه التي فيها والتي يسعى الانسان للحصول عليها ( رزقه ) وهوسائر على كتفها ( منكبها )لياكله والذي كتب له في حاوية الرزق ( السماء)مصدر المطر والشمس والهواء ....فيكون التوافق بين الايتين واضحا لا لبس فيه.

    والسلام عليكم.

    تعليق


    • #3
      رد: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

      المشاركة الأصلية بواسطة علاء مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الاخ الفاضل سهل المروان لم يكن وصفكم لفهم خطباء المنبر الديني للسماء بما وصفتموه دقيقاً وليس هذا دفاعاً بل لانهم تعلموا وعلموا الاخرين ان السماء حاوية رزق تشمل حبات المطر وغيرها كنور الشمس والهواء الذي هو اساس حياة الموجودات وفسرها بعضهم بعالم الغيب وما وراء الطبيعة او اللوح المحفوظ الذي تقدر منه أرزاق العباد..هذا ماتعلق بالايه22من سورة الذاريات.

      اما الايه 15 من سورة الملك فقط فتعطي الرزق تعبير جامع وشامل لكافة الموارد الارضيه وهو اعم من النعم النباتيه والحيوانية والمعدنيه التي فيها والتي يسعى الانسان للحصول عليها ( رزقه ) وهوسائر على كتفها ( منكبها )لياكله والذي كتب له في حاوية الرزق ( السماء)مصدر المطر والشمس والهواء ....فيكون التوافق بين الايتين واضحا لا لبس فيه.

      والسلام عليكم.
      السلام عليكم ورحمة الله

      شكرا لكم اخي الكريم على مشاركتكم

      ما جاء في مشاركتكم لا يقيم وزنا علميا او معرفيا ان يكون (رزقكم في السماء) تارة وفي الارض تارة اخرى فمثل ذلك الطرح مضطرب فالماء يؤتى من الينابيع والابار ايضا وليس من السماء على شكل امطار والنعم النباتية والحيوانية هي ارضية المنشأ فكيف تكون في السماء كذلك فان كلمة (وما توعدون) فسرت على ان (الرزق) غيبي في مورده واستندوا الى بعض الايات

      لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ـــ سورة النور 38

      حتى قالوا في مأثور الكلام ان الله يرزقك من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب فاصبح موضوع الرزق عبارة عن ممارسة غير معروفة النتائج ولا تمتلك منهج علمي مبين بما يختلف تماما عن اهل العصر الحديث الذين يحسبون للجدوى الاقتصادية حسابات طويلة عريضة لاي نشاط ربحي فاستطاعوا ان يستثمروا اموالهم ونشاطهم استثمارا مجديا لغاية قصوى فاصبحوا هم اغنياء المال ونحن فقراء المال وكذلك نقرا في القران

      وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللهِ يَجْحَدُونَ ـ سورة النحل 71

      ونتسائل لماذا ؟ هل هو تعسف من الله ؟ او ان هنلك قانون رباني علينا ان ندركه ؟ فاذا بقينا سماعون لمنابرهم فان خطباء المنابر ياخذون الفلوس على ما يقولون فلا يوجد خطيب منبري يلقي القول مجانا !! واذا كان الدين نصيحة فنصيحتهم بالفلوس اي دينهم بالفلوس ! الا يكفي ذلك لان نتدبر حالنا ونعرف قانون الرزق الالهي كيف يكون ؟ ليس لنا كبشر بل رزق الخلق الكلي ونقرا القران

      وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ـ سورة هود 6

      فهل خطباء المنابر يعرفون الكتاب المبين في الرزق ؟؟ وكذلك نقرا في القران

      وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ــ سورة العنْكبوت 60

      اذا كان الرزق في ملكوت الغيب فكيف يقول الله (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) واين السماء في ذلك النص واين خطباء الدين من كتاب الرزق وهو (مبين) .. كلما يعتصر القلب من حال الاسلام فينا ناتي الى هذا المعهد لنتنفس ريح الحق من علوم القران واضيف الى تساؤلاتي تساؤلات واسأل عن الاية

      إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ سورة ص 54

      سمعت من احد خطباء الفضائيات ان (لا حيلة في الرزق) وان الرزق قدر مقدر مستندا الى الاية

      إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ـ سورة الإسراء 30

      وسمعت من خطيب فضائية اخر نفس المعنى الا انه استشهد باية اخرى

      وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ــ سورة الشورى 27

      وسمعت من احدهم ان (مشيئة الرزق) تخص العبد وليس الله وهو يستند الى الاية

      قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ــ سورة سبأ 39

      وكان المتحدث يقول ان (لمن يشاء) تعني مشيئة العبد في طلب الرزق ولا ندري اي الفريقين نسمع من اولئك الخطباء وكيف نتعامل مع (كتاب الرزق) او لنقول (نظام الرزق) الرباني فمن يرجع الى ربه يأمن ومن يرجع لغير ربه يندم

      جزاكم الله خيرا


      كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

      تعليق


      • #4
        رد: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

        السلام عليكم ورحمة الله
        لايوجد اضطراب فيما جاء آنفا لأن آيات الرزق في كتاب الله المجيد كثيره ومتعدده وكل واحده منها لها دلالاتها وبحوثها ولايمكن الجمع بين ايتين او اكثر لتؤدي لنا نفس الغرض واذا امعنا النظر في كل واحده منها مع ملاحظة اسباب النزول وبدلالة ما قبل وبعد تلك الايه نصل مبتغانا دون الحاجه للرجوع لاصحاب المنابر او غيرهم سواء اخذوا أجرا( فلوس )ام لا.

        مثلاً في سورة الاسراء ايه 30 هي بمثابة جواب لسؤال لماذا يجب ان يكون هناك مساكين وفقراء ومحرومين حتى ننفق عليهم أليس من الأفضل أن يعطيهم الله ؟ انه اختبار لنا فالله قادر على كل شيء ولكنه يريد بهذا الطريق تربييتنا على روح السخاء والتضحيه والعطاء اضافه لذلك اذا اصبح اكثر الناس في حال الكفايه وعدم الحاجه فإن ذلك يقود الطغيان والتمرد . ويرتبط التقدير والبسط في الرزق بمقدار السعي وبذل الجهد .
        ونرى في سورة ص ايه 54 انها تشير إلى النعم التي يغدقها الله سبحانه وتعالى على اهل الجنة والتي بينها فيما سبقها من الآيات والتي يؤكد سبحانه انها خالده لاتنفد ولاتزول كما هي في الدنيا وأنها تزداد دائما ولا تنقص لأن الله تعالى اراد ذلك .
        والسلام عليكم .

        تعليق


        • #5
          رد: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

          المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله

          وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ـ سورة الذاريات الاية 22

          لم اجد اي اتفاق فكر عند الخطباء الدينيين حول ادراك تلك الاية علما ان خطباء المنبر الديني يتعاملون مع السماء على انها ذلك السقف الازرق وانه حاوية كون فيها الرزق وحين طرحت اية السعي اي (المشي في الارض) على احد المتحدثين بالدين تحول كلامه الى عصبية مزاج وقال ان ذلك جدل قبيح حين قلت له

          هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ــ سورة الملك الاية 15

          فكيف نوزن (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) وفي الاية قبلها يكون (رزقكم في السماء) ... محدثي الديني اتهمني بالجدل القبيح في القران الا ان في هذا المعهد لا نسمع الا طيب الكلام فجزاكم الله خيرا

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الرزق ... هو اهم مفصل من مفاصل الحياة الدنيا وكلما ازداد الشخص ايمانا كلما كان بحاجة ماسة الى معرفة قانون الله في الرزق اما غير المؤمنين او الذين يتصورون انهم مؤمنون فهم يسيحون في ثنايا الدنيا دون الحاجة الى معرفة قوانين الله في الرزق بل تراهم يسعون الى رزقهم حسب ما هو عائم من متطلبات طلب الرزق في وظيفة حكومية او مهنة رائجة او تجارة رابحة حيث يبني اكثر الناس مرابطهم في الرزق على حسابات الجدوى ويبحثون عن الاكثر جدوى دون حساب بقية مقومات الرزق فترى مثلا ان الباحثين عن المرتب الشهري الحكومي انما يسعون للحصول على بطاقة (ضمان التقاعد) و (بطاقة ضمان صحي) وبذلك يكون (التأمين) عند الحكومة وليس التأمين عند الله رغم انهم يصلون ويصومون فتراهم في ابسط وصف انهم عاجزون عن توفير فرصة عمل لاولادهم يمكن ان يورثوها لهم فالمدير العام مثلا لا يقدر ان يورث مقعده الوظيفي لابنه ولا يستطيع ان ينقل خبرته المهنية لابنه فيموت وتموت معه تجاربه في العمل دون ان يرثها الابناء الا ان العمل في القطاع الخاص (خارج كيان فرعون) مختلف ويستطيع الموظف في القطاع الخاص ان يورث ابنه تجاربه في العمل ويستطيع ان يورثه حتى مقعده الوظيفي وتلك الظاهرة مرئية معروفة

          المؤمنون (القلة القليلة) التي تمارس (الايمان المعاصر) هم اليوم بحاجة كبرى للتعرف على نظم الله في الرزق لان (مسببات الرزق) القائمة اليوم مشوبة بالفساد اكثر من غيرها من الاسباب الخاصة بالغذاء والصحة والسكن والملبس والمشرب ذلك لان (الرزق الحلال) يقيم قاعدة (طهر) تطهر كافة الاسباب التي تلوثت بفساد العصر الحديث ولدينا مورد فكري قائم فينا بشكل فعال يقوم على اساس ان (الرزق الحلال) المبني على نظم الهية نقية يعتبر (أداة نجاة) من مساويء العصر ويدفع بكيان المؤمن (الحق) الى بناء جذور سليمة له ولكيانه ويكون في مأمن من عدوان فرعون وءاله اما اذا كانت مسالك الرزق مأتي بها من ءالهة اخرى غير الله فان مصير كيان المرزوق برزق غير الهي النشأة هو التشتت والانهيار في مرحلة ما من مراحل حياته او بعد حياته

          وفي السماء رزقكم وما توعدون .... السماء لفظ في علوم القرءان لا يعني تلك السماء الزرقاء بل يعني (مجمل الحراك المادي المرئي بمختلف عناصره التكوينية) وهي عناصر المادة والفيزياء والكيمياء والبايولوجيا

          { أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى
          مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ } (سورة سبأ 9)

          فالسماء الزرقاء لا يمكن ان تكون بين ايدينا وما خلفنا !!! ... نسقط عليهم كسفا من السماء لا تعني ان السماء فوقانية جغرافية بل تعني (كسوف سماوي) اي (كسوف في علة التشغيل) في ماديات الخلق مثل (السرطان) وهو انما (حراك مادي بايولوجي) يمتلك قانون قهري جبار لا يمكن اختراقه مثل (كسوف الشمس) حين تحجب اشعتها بسبب القمر !!! في ظاهرة مادية جبرية لا يمكن التحكم بها ففي السرطان (خسف في الارض) اي منحدر خطير في (الرضا) وكأن الرضا انخسف في العضو المصاب بالسرطان !! فاصبح العضو المصاب ضار بالمصاب في حين كان عضوا نافعا قبل مرضه

          اذن رزقنا في تلك (السماء) التي تحوي حراكا (ماديا) سواء كان فيزيائيا او كيميائيا او بايولوجيا فـ (محتوى الرزق) انما هو مجمل ذلك الحراك في الخلق .. ماء وهواء وشمس ونبات وغلته وحيوان وغلته ومادة لباس ومادة بناء مساكن و .. و .. وكلها من عناصر خلق وفيزياء خلق وكيمياء خلق وبايولوجيا خلق وهو الوصف الاجمالي لـ مادة الرزق الالهي عندما يكون في حيازة المرزوق .. وما توعدون ... لفظ (وما) يعني في علم الحرف (فاعلية رابط تشغيلي) ولفظ (توعدون) في علم الحرف يعني (تبادلية محتوى يرتبط برابط لـ قلب مسار نتاج فاعليه) ... اي ان الرزق في محتوى مادي (السماء) له (فاعلية رابط تشغيلي) اي ان الرزق يحتاج الى (فاعلية تشغيل) وصفته انه (تبادلي الربط) له رابطان يتبادلان المسار لـ فعل منتج واذا اردنا تطبيق ذلك الترشيد على حقيقة الرزق سنجده مثلا عند (نجار وحداد) فكليهما يمتلكان رابط فعل تشغيلي وهو ترشيد من لفظ (وما) وذلك الرابط يتفعل في رابطين احدهما عند النجار والاخر عند الحداد فالنجار ينجر الخشب ويحتاج الى مسمار يصنعه الحداد وعلى تلك النظرة للرزق نرى تلك التبادلية بين المزارع والخياط فالخياط لا يزرع والمزارع لا يخيط الا ان تبادلية الرابط بينهما يقيم مقومات الرزق من خلال (رابط مزدوج) يقلب مسار (فاعلية منتجة) بين اختصاصات الناس المختلفة لتغطية حاجاتها المختلفة ومثله كثير ينطبق على كل اطوار الناس فيكون النص الحكيم (وفي السماء رزقكم وما توعدون) مع التأكيد ان الرابط التبادلي بين النجار والحداد في مثلنا اعلاه يمتلك جذر نشأة تنشيء الرابط من رابط تكويني هو (ملك اليمين) لمادة النجارة وملك اليمين لمادة الحديد

          الازمة المعاصرة في الرزق تقع في كينونة (الرابط التبادلي) الذي (يقلب مسار الفاعلية) فهو متصدع جدا جدا في زمن (العملة الورقية) لان العملة الورقية هي ذات قيمة افتراضية وليست حقيقية اي انها (فاعلية مفتعلة) فالورق لا يمثل رابط تكويني في قيمته بل مجرد رابط ورقي (سليلوزي) مع نظم الخلق لا يمثل قيمة السلعة التبادلية اما لو كان ذهب او فضة او نحاس فان الرابط التكويني (ملك اليمين) سيكون مرسوم القيمة في نظم الله فالرابط التبادلي عندما (ينقلب مساره) من يد البائع الى يد المشتري انما يكون سببا تكوينيا في انقلاب الرابط التكويني (ملك اليمين) وهو نظام كوني متين غير معروف عند الفقهاء الا انه ذا بيان مبين من خلال ما يفقهون من شروط انعقاد العقود الرضائية في البيوع والايجار والرهن وكل عقد يحتوي على تبادل الحيازة في مادة العقد ... ذلك الرابط كان فعالا عندما كانت العملة معدنية ذلك لان المعدن كان يمثل قيمة العملة من ذهب او فضة او نحاس وعملية انقلاب رابط اليمين يتم في حاوية كونية تمثل جزءا مهما من حكومة الله الراعية للخلق الا ان العملة الورقية حين انتشرت في الربع الاخير من القرن التاسع عشر ومن ثم ملأت اركان التعامل في الاقاليم الاسلامية فان (نظم الرزق) اصبحت مشوبة بتصدعات كبيرة لا يستطيع الفرد الواحد ان يتخلص من سوئها الا وفق النظام الابراهيمي (اعتزلهم وما يعبدون) وهو نظام يحتاج الى التجرد من كل شيء ... الوصف اعلاه ليس صفحة سوداء يراد بيان شدة السواد فيها بل هي حقيقة يدركها كل حامل عقل بفطرته وما من عاقل (لايعقل) ان العملة الورقية لا تحمل قيمتها معها وانها مجرد فرض اجباري قانوني زجه فرعون زماننا في تعاملات الناس تطبيقا للذكرى القرءانية العظيمة في قول فرعون (انا ربكم الاعلى) حيث انتزع الرابط التكويني الالهي المنشأ من تعاملات الناس ووضع بديلا عنه رابط مصطنع في (منشأة) مصرفية يسميها فرعون الزمان (بنك الاصدار) ... ما من عاقل (لا يعقل) ان الناس جميعا يعبدون تلك العملة ويسعون اليها فيقول قائل منهم انه الله رزقني اليوم (كذا الف دينار) الا ان الله ما قام بخلق قيمة الدينار او قيمة الدولار

          من تلك المعالجة الحرجة جدا والقاسية جدا يكون المؤمن باحثا عن (رزق الله) فلن يجده متاحا الا حين الاعتزال التام وهو شأن صعب وقاسي ولا يرضي من هم حول المؤمن وقد يكون عدم الرضا من اقرب مقربيه من اولاده !!! والتساؤل الكبير الذي تفرزه هذه المعالجة اين الله من كل هذا فنقرأ القرءان لنرى قانون رحمة الله

          { الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ
          لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } (سورة الحج 40)

          لو فهمنا القصد الشريف في صفة (الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق) واذا فهمت مقاصد الله في (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض) عرفنا كيف تتهدم (صوامع) و (بيع) و (صلوات) و (مساجد) ... وبايجاز شديد فان الذين اخرجوا من ديارهم لا يعني بيوتهم ومنازلهم ولكن الخروج من (دوائرهم الدائرة) وهي في (تدوير الحاجات بينهم) ومرابطها التكوينية وعندها يكون لـ (رحمة الله) حضورا رحيما بحيث (يدفع الله الناس الناسين) بطريقة (بعضهم ببعض) فعلى سبيل المثال لو ان مزارعا باع غلته فقبض الثمن بدنانير من ورق فهو يمتلك رابط يمين مع الغلة لانها ليست ورق بل هي رزق الهي يحمل قيمته معه فحين ينفق المزارع من تلك الدنانير التي حصل عليها ليشتري البسة او طعام او غيرها فان (رابط ملك اليمين) سيندفع من الشخص الذي اشترى اوقية من الغلة الزراعية ليتبادل رابطها مع المزارع الذي باعها وليس مع صاحب دكان البقالة الذي اشترى منه الغلة اي ان (رابط العملة الورقية) يسقط تلقائيا من مرابط نظم الخلق (ويندفع) رابط ملك اليمين على نظام (بعضهم ببعض) لتكون (دائرة ملك اليمين) كونية النشيء والنفاذ بين الناس الناسين ولا يغطي مجمل مرابط تبادل الحيازة بل جزء منها ذلك لان (التدافع) بين الناس يحمل من التصدعات اشدها على قدر محدد الوظيفة يذكرنا به النص الشريف وهو (عدم تهديم) الصوامع والبيع والصلوات والمساجد التي يذكر فيها اسم الله كثيرا !!! واذا اردنا ان ندرك مقاصد الله على وسعة من علوم الله المثلى سندرك عندها ان الفساد الحاصل في رابطي ملك اليمين سوف لن يدوم ابد الدهر بل سوف ينتهي بغرق فرعون وءال فرعون حسب البيان التذكيري القرءاني وعندها تسقط العملة الورقية ويصحو الناس فعندما يغرق فرعون (تسقط عملته !!) ويفلس الناس جميعا ويخسرون كل اوراقهم النقدية فتقوم فيهم صحوة عدم العودة الى نظام العملة الورقية والسبب مبين عندما نرصد بدايات انتشار العملة الورقية حيث (قبلها الجمهور) فانتشرت وفاز فرعون في زمنها لغاية اليوم فيكون اجل موتها عندما (يرفضها الجمهور) ... حتى ذلك اليوم لا ينجو رزق من الفساد الا بالاعتزال ويبقى الرزق الالهي مشوب بالفساد تحت ممارسة العملة الورقية التي لا تمتلك رابط ملك اليمين ضمن مرابط الخلق والتكوين

          معالجة الاستاذ علاء ستكون ضمن هذا الطرح فان سمع مثل ذلك الطرح من خطباء الدين فان خطباء الدين يمثلون (الفكر الامين) وان لم يسمع مثلها منهم فذلك يعني انهم ليسوا اهلا لـ الترويج لـ الدين وان الاستماع اليهم ليس امين

          السلام عليكم




          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            لم اجد رؤية فكرية واضحة عن معنى الاية

            { الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } (سورة الحج 40)

            فقد تم تفسير هذه الاية من قبل المفسرين بان الله يجعل الحروب والكوارث لقتل المشركين والكفار, وكأن خلق الله الانسان للعب وللهو, يقتل بعض بعضا وتقتل مجموعة مجموعة ثانية من اجل الحفاظ على صوامع الرهبان ( فُسر الصوامع بانا مكان عبادة الرهبان) وبيع النصارى ( البيع مكان عبادة النصارى) ، وصلوات اليهود ( صلوات مكان عبادة اليهود كنائسهم )، ومساجد المسلمين التي يذكر فيها اسم الله كثيرا (جوامع المسلمين) .فما رؤية القائمين على هذا المعهد الكريم تجاه تفسير صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله...؟؟

            وشكرا
            التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 07-08-2019, 05:33 AM.

            تعليق


            • #7
              رد: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ


              فضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي ثبته ءلله تعالى

              سلام عليك معلمي ورحمة ربي وبركاته

              سطرت كلاما مع ضرب مثال حين قلت :


              <وبايجاز شديد فان الذين اخرجوا من ديارهم لا يعني بيوتهم ومنازلهم ولكن الخروج من (دوائرهم الدائرة) وهي في (تدوير الحاجات بينهم) ومرابطها التكوينية وعندها يكون لـ (رحمة الله) حضورا رحيما بحيث (يدفع الله الناس الناسين) بطريقة (بعضهم ببعض) فعلى سبيل المثال لو ان مزارعا باع غلته فقبض الثمن بدنانير من ورق فهو يمتلك رابط يمين مع الغلة لانها ليست ورق بل هي رزق الهي يحمل قيمته معه فحين ينفق المزارع من تلك الدنانير التي حصل عليها ليشتري البسة او طعام او غيرها فان (رابط ملك اليمين) سيندفع من الشخص الذي اشترى اوقية من الغلة الزراعية ليتبادل رابطها مع المزارع الذي باعها وليس مع صاحب دكان البقالة الذي اشترى منه الغلة اي ان (رابط العملة الورقية) يسقط تلقائيا من مرابط نظم الخلق (ويندفع) رابط ملك اليمين على نظام (بعضهم ببعض) لتكون (دائرة ملك اليمين) كونية النشيء والنفاذ بين الناس الناسين ولا يغطي مجمل مرابط تبادل الحيازة بل جزء منها ذلك لان (التدافع) بين الناس يحمل من التصدعات اشدها على قدر محدد الوظيفة يذكرنا به النص الشريف وهو (عدم تهديم) الصوامع والبيع والصلوات والمساجد التي يذكر فيها اسم الله كثيرا !!>


              هل اجد لديك سعة صدر فتوسع هذا المثال معذرة لم استوعبه جيدا .

              اليست الصوامع هي صوامع الغلال ؟؟؟
              اليست البيع هي الاسواق ؟؟
              اليست الصلوات هنا هي الحركة التبادلية بين الصوامع والاغلال ؟؟
              أليست المساجد هي < الاعظم السبعة في الجسد الانساني > ؟؟

              مزيد بيان منك يشفي سقم الصدور ويشرحها لعلم كتاب علام الغيوب .

              سلام عليك سيدي وعلى كل الحواريين

              تعليق


              • #8
                رد: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

                المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                لم اجد رؤية فكرية واضحة عن معنى الاية

                { الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } (سورة الحج 40)

                فقد تم تفسير هذه الاية من قبل المفسرين بان الله يجعل الحروب والكوارث لقتل المشركين والكفار, وكأن خلق الله الانسان للعب وللهو, يقتل بعض بعضا وتقتل مجموعة مجموعة ثانية من اجل الحفاظ على صوامع الرهبان ( فُسر الصوامع بانا مكان عبادة الرهبان) وبيع النصارى ( البيع مكان عبادة النصارى) ، وصلوات اليهود ( صلوات مكان عبادة اليهود كنائسهم )، ومساجد المسلمين التي يذكر فيها اسم الله كثيرا (جوامع المسلمين) .فما رؤية القائمين على هذا المعهد الكريم تجاه تفسير صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله...؟؟

                وشكرا
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اكبر خروج من الديار كان في مثل نوح

                { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ
                مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا } (سورة نوح 26)

                فهدم كل ما في الارض ومن فيها وغرق الجميع بكل ما ملكوا عدا من ركب سفينة النجاة بقيت دائرة ناجية حتى استوت على الجودي .. فـ (الديار) من جذر عربي هو (در) وهو يعني (وسيلة تقلب مسار الفاعليه) او مسار الصفه الفعاله سواء كانت في (الكفر) او في (الايمان) ففي مثل نوح جاء منقلب مسار الوسيله في الكفر (
                مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا) وفي الاية 40 من سورة الحج جائت في حق الصالحين المصلحين (الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ) فهي ليست بيوتهم او منازلهم التي اخرجوا منها بل من دوائرهم الاصلاحية (حق) والتي تحمل صفة (وسيلة تقلب مسار الصفة الفعالة)


                وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ... لفظ (دفع) في النص يعني (الدفاع) ولا يعني (التدافع) بينهم رغم ان الدفع والدفاع يحمل نفس التكوينه الوظيفيه مثل (مـَعـِده و مُعـدّه) فـ الاولى هي معدة البطن والثانيه هي ادوات مثل معدات الجيش فنظم الخلق التي خلقها (الله) تدفع الناس بعضهم ببعض ولا تخرب (تهدم) دوائرهم لان الذين قاموا باخراج الذين قالوا ربنا الله بغير حق فهدمت دوائرهم بالباطل والذين هدموها يكون عقابهم تهديم دوائرهم لان جزاء السيئة سيئة مثلها فتبقى دوائرهم تعمل بعضها ضد بعض اما الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق سيجدون دوائر اخرى وهي (صوامع) و (بيع) و(صلوات) و (مساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا) .. امثله

                1 ـ كان يدعو الناس لـ الخير بما يخالف ذوي النفوذ ويقض مضجعهم فهو داعية تم اخراجه من دائرته الدعوية بغير حق اي بحق (متغير) مثل (حق القانون) فتم سجنه الا انه بقي داعيا بالحق فاصبح السجن (صومعة) عباديه بالنسبة اليه فبدأ ذلك الداعية يدعو للخير في السجن ويسمعه السجناء ويهتدي منهم من يهتدي بدعوته وجاء مثل ذلك الوصف في القرءان (صاحبي السجن ليوسف)

                { يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } (سورة يوسف 39)

                2 ـ كان في سوق مركزي ويحارب الربا والقرض الربوي وسعى للبيع والشراء بامر الله

                { الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ
                قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } (سورة البقرة 275)

                فاحتشد ضده المرابون فاحرقوا مخازنه غدرا فخرج من دائرته (سوق المرابين) والذي يغطى دائما بممارسه تجاريه مثل سوق السجائر او سوق الطحين او سوق القماش (بيع) يتجمع فيه المرابون وحين يغادره الذي اخرج من ذلك السوق بغير حق فيمكنه الله في تجارة اخرى اكبر حجما واوسع رزقا وقد وعد الله بذلك في نفس الايه 40 من سورة الحج (
                وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) وحين يتمكن تجاريا فيستطيع ان يرد على اولئك المرابين الذين غدروا به فيمحقهم بالحق !! وليس بالغدر كما فعلوا

                3 ـ كان (يقيم الصلات) بنظم الخلق فيداوي الناس بالاعشاب او يجبر العظام المكسوره بمهنية فائقة ونجح في مهنته وتكاثر الناس عليه فاحتجزته الشرطه واحيل الى القضاء بتهمة ممارسة مهنة الطب بلا شهادة طبيه فينصره الله لانه اقام الصلاة مع نظم الهية وبعدها يخرج من السجن فيقيم مؤسسة كبيرة لـ العلاج بالاعشاب ويحصل على تراخيص قانونيه كما جرى في بعض البلدان مثل امريكا وانكلترا وغيرها فكان سجنه سببا نجاحه كما في مثل يوسف حين كانت رؤيا الملك سببا في الافراج عنه بعد ان فسر حلم صاحبيه في السجن بالحق

                { وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (45)
                يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ } (سورة يوسف 45 - 46)

                4 ـ كان يروج وينصح الناس من حوله الى التقوية بنظم الله الامينه في ملبسهم ومأكلهم ومشربهم ومسكنهم وجميع تلك الممارسات تقوي الناس ضد السوء المنتشر وفيها (مساجد لـ الله) فمن يتبع سنن الله ويطبقها يعني انه شغل صفة السجود لله فالله ينصره ويحميه من كيد فرعون زمانه كما جاء في مثل نجاة (بناة الاسراء) من ءال فرعون ونجاة من حمله نوح على ظهر سفينته

                { وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ ءالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ } (سورة الأَعراف 141)

                السطور اعلاه لا تحمل ماده علميه محددة الابعاد بل معالجات تذكيريه يمكن ان تساعد في قيمومة الذكرى ليقوم العلم القرءاني في التطبيق

                السلام عليكم

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                يعمل...
                X