دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة قرءانية للاية (ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة قرءانية للاية (ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض )

    ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222

    قراءة قرءانية معاصرة


    البيان القرءاني :

    الحائض والنفساء في حالة تكوينية انثوية خاصة وهي في منقصة جيسمية (نقصان كمي ونوعي) للجسيمات الانثوية في الوقت الذي تكون فيه قبل الحيض فائضة عندها كما نوهنا له في مشاركة سابقة لذلك يمنع من ملامسة النساء في المحيض (فيه اذى) والاذى يقع على الجنسين وليس على جنس الاناث فقط او الذكور ذلك لان الانثى تجتذب الجسيم الذكوري وهي في الاحاضة في منقصة للجسيمات الانثوية وتمتلك فائض جسيمات ذكورية في ميزانها الجسمي فاقتراب الذكر منها يزيد من احتقانها الجسيمي للجسيمات الذكورية (خسران الميزان) ويزيد من احتقان الرجل فالانثى بسبب حاجتها للجسيمات الانثوية تقوم بسحبها من الذكر فيزداد الاحتقان عند الرجل بطغيان الجسيمات الذكورية عنده في حين هو يحتاج الى جسيمات انثوية

    {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ
    قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222

    أذى ... في علم الحرف القرءاني تعني (فعالية تكوينية سارية الحيازة) وتلك الفعالية التكوينية هي في (تنافر المثل) و (تجاذب الضد) وهي سنة خلق مرئية في الشحنات فكل شحنتين مثماثلتين تتنافران وكل شحنتين متضادتين تتجاذبان ومثلها الجسيمات الذكورية تنفر من الذكر وتجتذبها الانثى وبالعكس وبالتالي تكون صفة الانثى في المحيض في منقصة جسيمات انثوية لو سحبتها من الذكر ستسبب له منقصة ايضا فيكون الاذى للطرفين ... الانثى في غير المحيض تكون مصدر للجسيمات الانثوية لان تكوينتها انثى عدا زمن المحيض فانها تفقد كمية من الجسيمات الانثوية فتطبلها وحين تاخذها من الذكر تؤذيه وحين ياخذ الرجل منها جسيمات انثوية يزيد من منقصتها ...

    في بعض الاحكام الشرعية الواردة عبر الرواية توصيات في المكروهات من الاعمال عند محيض المرأة ومنها استخدام ادواتها الشخصية ايضا حيث توصي تلك التعاليم باعتزال المرأة وادواتها مثل الشبشب والمنشفة وقدح الماء واناء الطعام وغيرها ... في الشريعة اليهودية القديمة اعتزال النساء يتم حتى في الحديث معها ... تلك ليست صفة تسعفية ذكورية بل هي حماية للمرأة والرجل من صفة تكوينية توجب بعض انواع الوقاية منها والوقاية للانثى والذكر سوية وبرنامجها اعتزال الذكر عن الانثى (عزل) وذلك ليس بغريب لو فهم فهما وقائيا الا ان الحرب على الاسلام جعلته في (سلطوية ذكورية) مقيتة .

    سلام عليكم

    الحاج عبود الخالدي
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: قراءة قرءانية للاية (ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض )

    مقتبس :

    الحائض والنفساء في حالة تكوينية انثوية خاصة وهي في منقصة جيسمية (نقصان كمي ونوعي) للجسيمات الانثوية في الوقت الذي تكون فيه قبل الحيض فائضة عندها كما نوهنا له في مشاركة سابقة لذلك يمنع من ملامسة النساء في المحيض (فيه اذى) والاذى يقع على الجنسين وليس على جنس الاناث فقط او الذكور ذلك لان الانثى تجتذب الجسيم الذكوري وهي في الاحاضة في منقصة للجسيمات الانثوية وتمتلك فائض جسيمات ذكورية في ميزانها الجسمي فاقتراب الذكر منها يزيد من احتقانها الجسيمي للجسيمات الذكورية (خسران الميزان) ويزيد من احتقان الرجل فالانثى بسبب حاجتها للجسيمات الانثوية تقوم بسحبها من الذكر فيزداد الاحتقان عند الرجل بطغيان الجسيمات الذكورية عنده في حين هو يحتاج الى جسيمات انثوية


    اود اضافة
    :

    إن ما يهمنا أن الضرر الموجود في جسم المرأة (نتيجة الحيض الذي هو أذى) لا ينتقل من جسم المرأة إلى جسم الرجل ما لم تكن المرأة راغبة في ذلك الاتصال الجسدي الخارجي. فمادام أن الرجل قد مد يده لمصافحة المرأة (في وقت المحيض) ومادام أن المرأة قد وافقت على ذلك فمدت يدها هي الأخرى لمصافحة الرجل، فهنا قد يقع الأذى، فينتقل شيء منه من جسمها إلى جسم الرجل وبالتالي استوجب ذلك التيمم.

    وأما إذا ما أصاب الرجل بجسمه شيئا من جسم المرأة بالخطأ ولم تكن المرأة راضية (أو على دراية) بذلك اللمس الذي حصل فإن الأذى لا ينتقل من جسمها إلى جسم الرجل الذي لمسها.

    ولا شك عندنا أن الحالة الإرادية (وبالتالي النفسية) للمرأة تختلف في الحالتين فالمرأة تكون في حالة وعي تام في حالة الملامسة التشاركية، لكنها تكون غير واعية بذلك في حالة اللمس من طرف واحد. وهذا الشعور الواعي للمرأة (أي الإرادي) هو الذي ينقل شيئا من الأذى الموجود في جسمها (بسبب الحيض الذي هو أذى) إلى جسم الرجل الذي لامسها.


    السؤال: ماذا عن مس النساء؟

    مس النساء هو حصول الجماع بين الرجل والمرأة الذي يمكن أن يتحصل من جرائه الحمل في بطن المرأة. قال تعالى:

    وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَنتَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

    فالنساء (كإناث) لسن أكثر من شهوة من شهوات الرجال الكثيرة التي هي لا شك عندنا متاع الحياة الدنيا.


    ويبين الاختلاف بين الذكر والأنثى في وجوه عديدة، نذكر منها:

    أولا، الخلق : فنحن نفهم (ربما مخطئين) بأن خلق الذكر يختلف اختلافا جذريا عن خلق الأنثى، ففي حين أن الناس (أي الذكور) مخلوقون من ذكر وأنثى:

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

    فإن الإناث لم يخلقن من ذكر وأنثى، وإنما جاء خلقهن من نفس أزواجهن:

    وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)

    ولتوضيح الصورة أكثر، دعننا نستخدم المفردات العلمية الدارجة عند أهل الاختصاص، ففي حين أن الخلق يبدأ في بطن المرأة الذي يصب فيه الرجل المني، فإن الذكورة تتحقق بتلقيح الحيوان المنوي الذكري (y) للحيوان الأنثوي (x)، لكن الأنوثة تتحقق - بالمقابل- بتلقيح الحيوان المنوي الأنثوي (x) للحيوان الأنثوي الآخر (x). فتكون النتيجة على النحو التالي:

    افتراء 1: الذكورة هي نتاج تلقيح بين ذكر من الذكر وأنثى من الأنثى ((xy، فيصبح الناس (الذكور) منقسمين بين كينونتين غير متجانستين

    افتراء 2: الأنوثة هي نتاج تلقيح بين أنثى من الرجل وأنثى من الأنثى (xx)، فهي إذن مخلوقة من نفس الإنسان. فتصبح الأنثى مخلوقة من كينونتين منسجمتين تماما.


    السؤال: ما الذي يمكن أن نفهمه من ذلك؟

    الإنسان هو عبارة عن كينونتين، هما الذكر (y) ونفسه (x) لذا يمكن أن نفهم قوله تعالى:

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُعَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)

    فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)

    وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَايَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)

    فهناك إذا الذكر (y) وهناك نفسه (x). لذا، فالإنسان كينونتان اثنتان لذا يمكن أن نفهم لم يتبلور حقه في الميراث على أرض الواقع ضعفين


    وكذلك في الشهادة ضعفين

    وفي الطلاق مرتين


    لكن بالمقابل فإن الأنثى كلها وحده واحدة هي النفس فقط لذا يصبح حقها في الميراث وفي الشهادة وفي الطلاق نصف حق الرجل. أن المسّ يختلف عن اللمس وعن الملامسة. ففي حين أن اللمس يقع من طرف واحد ويصيب الخارج من الجسم، فإن الملامسة تقع من الطرفين. ويبقى اللمس والملامسة خاصا بالجسم من الخارج. لكن المس بالمقابل فهو فعل يصيب الخارج والداخل من الجسم معا، كالعلاقة الخاصة بين المرء وزوجه .

    ونرى مما قالته مريم ابنة عمران- عندما جاءها رسول ربها ليهب لها غلاما زكيا:

    قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47)

    قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20)

    أن الولد لا يمكن أن يتحصل إلا بالمس. فيجب أن تمس المرأة حتى تحمل في بطنها الولد. وهذا بالضبط ما استعجبت منه مريم عندما جاءها رسول ربها ليهب لها غلاما زكيا.

    لذا جاء رد رسول ربها على النحو التالي:

    قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّهَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا (21)

    اذن /اللمس لا يحتاج إلى تيمم

    اذن /الملامسة تتطلب التيمم

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَتَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)

    اذن/ المس يحدث الجنابة. لذا، يتطلب الطهارة

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)

    أن الملامسة تستدعي التيمم، لأنها خاصة بالنساء، أي كل من بلغت المحيض من الإناث. فإذا ما كانت الأنثى من النساء اللاتي يحضن فإن ملامستهن تتطلب التيمم من كل ما يمكن أن يسببه هذا الأذى بالشخص الذي يلامسها. ويحمل مثل هذا الظن في ثناياه افتراء الظن بأن الملامسة لا تستدعي التيمم في الحالات التالية:

    1. إذا علم الشخص الملامس للمرأة بأن المرأة ليست في حالة محيض كعلم الزوج بزوجته

    2. إذا كانت الأنثى لم تبلغ سن المحيض، كالأطفال

    3. إذا كانت المرأة من القواعد من النساء اللاتي لا يحضن

    4. إذا كانت النساء من أولئك اللائي لم يحضن (سنتعرض لهذه الجزئية لاحقا بحول الله وتوفيقه):

    وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنيَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)


    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #3
      رد: قراءة قرءانية للاية (ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض )



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      الأخ المحترم وليد الراضي ، شكرا لجهودكم البحثية الكريمة ، ونحيلكم الى هذه المعالجة الفكرية ببيانها القرءاني التي عالجت الفرق بين ( اللمس ، لا مستم ، والمس ) .

      فاللمس : يتم من طرفين ( مصافحة النساء )

      المس : من طرف واحد




      مصافحة النساء

      الاية ( أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ )

      من اجل حضارة اسلامية معاصرة


      اثارتنا لن تكون فقهية المورد فلكل موقف فقهي ضوابط يعتمدها وهي مقبولة عند اهلها ولا يصح ولا يقبل البحث المستقل ان يتدخل فيها بل يتركز الجهد الفكري في الوصف العلمي لعملية مصافحة الذكر للانثى دون ان يتم مراجعة للمواقف الفقهية المستقرة في مذاهب المسلمين وذلك لسبب اختلاف القاعدة البحثية .

      اول اثارة تساؤل تقوم في العقل هل تلك الحرمة او الكراهة تتعلق بملامسة الذكر للانثى في راحة اليد لمنع ما ينتج فوق ذلك من مشاعر تكون مدخلا للحرمة بينهما .. ؟؟

      (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً) (النساء:43)

      النص الشريف حمل لفظ (لامستم النساء) مما يوجب الوضوء او التيمم بالصعيد عند فقدان الماء ...

      معالجة النص بعقل الانسان مع فطرة اللسان العربي سنجد ان الاية الشريفة توجب الاغتسال عند (الجنب) والمعروف في (الجنب) انه الفراش الشرعي او الاحتلام عند النوم وهو الشق الاول من النص الشريف وهو يتكرر في نص اخر

      (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:6)


      ا
      لاثارة تقوم في (او لامستم النساء) وهي تختلف حكما مع (جنبا) فتكون الملامسة بعيدة عن واصفة الفراش الشرعي لان (الجنب) يؤتى من طريقين في الفراش وفي الاستحلام اما ملامسة النساء تؤتى من طريق واحد هو (لمس) وليس (مس) وبين اللفظين فرق ففي (مس) يكون المساس من طرف واحد مثل (لا يمسه الا المطهرون) اما اللمس فيقوم من طرفين (لمس) .. ومنه (التماس) مثل ما نقول عربيا (حبس .. احتباس) والمقصود به احتواء فعل الحبس فيكون احتباس . ومن لفظ (مس) ورد لفظ (مساء) وهو مس تكويني في الخلق يكون فيه فقدان نور الشمس في المساء فيكون الانسان قد (مسه) الظلام فكان مساء ..


      (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ
      فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ) (الحديد:13)

      التماس النور بعد ظلمة (المساء) هو احتواء النور فيكون في الالتماس طرفان (نور + حاوي النور) ولكن عندما (نمس القرءان) فان مقاصد القرءان ستكون في العقل وليس القرءان نفسه بالفاظه...

      من مقاصد لفظ (لامستم) يقوم في العقل بوسيلة اللسان العربي المبين ان المقاصد الشريفة تؤكد اللمس من الطرفين ( الرجال والنساء) وتلك الملامسة توجب الوضوء عند الاقتراب من الصلاة (لا تقربوا الصلاة) ...


      اثارة العقل الباحث عن الحقيقة سوف تري العقل ان القرءان لم يستثن الزوجة وبقية المحارم من ام او اخت او عمة وخالة او ... او ... وقد جاء الاخبار والحكم مطلقا مما يدفع الى تأكيد مفصل من مفاصل التكوين في الصلاة ان هنلك تصدعا تكوينيا يحصل في الصلاة عندما يكون الرجل قد لمس النساء عموما ... ذلك التصدع في الصلاة يصلح بالوضوء ... وبغيره (لا تقربوا الصلاة) ..!! ... التغوط يقيم نفس واصفة التصدع التكويني للصلاة وسنرى مرابط ذلك بالعقل

      الصلاة مرتبطة بالشمس والشمس مؤثر يؤثر في جسد الانسان مما يقيم الحكم بوجوب الصلاة رحمة بالبشر وننصح بمراجعة ادراجنا (الشمس والصلاة)

      الشمس والصلاة


      التصدع والضرر يحصل في اللمس بين النساء والرجال مطلقا وهو مؤثر في الصلاة وصلاح تصدع الصلاة ينتهي بالوضوء او التيمم صعيدا طيبا (غبار متراكم) ونحن نبحث عن علمية المنسك وما يترابط به في تطبيقات منسكية قائمة فينا ونحاول فتح ملفها بالتذكير بمرابطها بين الناس ليكون اسلامنا مرئي بعيون معاصرة ...

      اذا استطعنا ان ندرك ان المؤثرات الشمسية في اجساد البشر تؤتى من مؤثرات مغنطية (خطوط المغناطيس الارضي) فيكون التصدع مرتبطا بكينونة المغناطيس الكوني المجهول في العلوم المعاصرة وننصح بمراجعة ادراجين (يأجوج ومأجوج في التكوين) و ( الغبار النيوتروني والقرءان)

      الوضوء والغبار النيوتروني


      : يأجوج ومأجوج في التكوين



      تلك الادراجات سوف تساعد في تثوير العقل من اجل العلم القرءاني ولن تكون مادة علمية جاهزة للاحتظان لان احتظان العلم يحتاج الى بساط تخصصي يمتلك مقومات ورواسخ فائقة العمق في النصوص القرءانية (خارطة الخالق)

      بين الرجل والمرأة تبادلية تكوينية وتلك التبادلية في سنة الخلق الموصوفة بعدم التبدل تقع في صفة (سالب وموجب) في المادة الكونية عموما وهي معروفة في زمننا لدى العلماء ورغم ان الغبار النيوتروني معروف الى حدود محددة الا ان العلم القرءاني هو المرشح الوحيد لرفع تلك الحدود الى وسعة العلم ومن تلك الراسخة في سنة الخلق تكون الغبرة النيوترونية المستقطبة عند الذكر تختلف بكينونتها عند الانثى وهذا الاختلاف التكويني بين الجنسين يضطرب عند الالتماس مما يسبب في تصدع الصلاة فجاء الامر بـ (ولا تقربوا الصلاة) وهو رحمة بنا ... الماء في الوضوء هو العلاج التكويني لذلك الاضطراب ...
      نفس الترشيد الفكري يصاحب عملية التغوط فان خروج جزء من حيازة الجسد يسبب تغيير في حجم وكمية الاستقطاب النيوتروني مما يوجب اعادة الوضوء ونفس الحكم يكون مع عملية التبول وخروج الهواء ...

      الغبار النيوتروني العالق في جسد المرأة يعاكس الغبار النيوتروني العالق في جسد الرجل تكوينيا بصفة تشبه (السالب والموجب) في المادة الا انها تختلف من حيث التكوين (يسار يمين) وتلك الخصوصية خصوصية خلق وليس نتيجة عارضة ولها مؤثراتها في انضباط الخلق للزوجين ... التلامس بين الرجل والمرأة يسبب تبادلية بينهما مما يؤدي الى خلل تكويني حاد ...

      فتكون المصافحة بين الرجال والنساء ضارة .. والعلم القرءاني يراها حتى في المحارم والعلم القرءاني يراها حتى في غير المصافحة (أي لمس) وذلك للتصدع الذي يحصل في التكوين وهو ليس بغريب على العقل فـ (السالب والموجب) لا يلتقيان ابدا الا في دائرة كهربائية للتفعيل في جهاز او مقاومة او مكثف ... !!

      مراشدنا الباحثة في القرءان تؤكد ان كثرة ملامسة النساء والرجال لبعضهم دون العلاج (الوضوء) تكون سببا مباشرا لنتيجة اضطراب عقلانية الخلية فيكون السرطان المعروف عنه بالجنون الخلوي ويكون واضحا في وسط (جغرافي) كثيف الصناعة كالمدن الحضرية والصناعية او الدول الصناعية المتحضرة تقنيا بشكل عام حيث يضطرب الفيض المغناطيسي الارضي بشدة بسبب الحقول الصناعية (يأجوج ومأجوج) وعند كثرة التماس بين الجنسين ولا وضوء تكون الاجساد متسرطنة ونرى عامل استدلال ميداني في أمريكا التي اعلنت العام الماضي عن 12 مليون اصابة سرطان مسجلة فيها عام 2007 وهو دليل استدلالي يرتبط بما نستحلبه من بيان علمي قرءاني متصل بمنسك اسلامي معروف مرتبط بحكم شرعي يؤكد الوضوء قبل الصلاة بعد ملامسة النساء ..!!

      المسلم .. المؤمن ... الاسلام ينصره ... ولن يكون هو ناصرا للاسلام ... !! فكل مصلي لا بد ان يتوضأ وكل وضوء يعيد تنظيم الغبار النيوتروني العالق في جسد المسلم لذلك نرى على طاولة علوم الله المثلى ان كثرة الوضوء في المدن الصناعية يعتبر وقاية وان الامتناع عن ملامسة الجنسين تكون وقاية من رديات الحضارة المعاصرة للفساد الذي يحدثه فعل (يأجوج ومأجوج)

      التلامس بين الذكر والانثى جزء من تكوينة النشاط البشري في كثير من الفعاليات البشرية وعملية اتزان العلاقة بينهما مبنية بناءا علميا مرتبطا بموجبات انظمة الخلق ووضعت لها حلول في حكم شرعي يلغي اي تصدع ومنها عدم الاختلاط عموما بين النساء والرجال الا للضرورة ومنها عدم مصافحة النساء ونذكر ان مصافحة النساء لن تكون سببا مباشرا للسرطان بل السبب المؤثر المباشر هو فساد يأجوج ومأجوج في الارض يصاحبها عدم الوضوء وعدم الصلاة في آن واحد

      المجتمع المعاصر يتصور ان حكم عدم المصافحة مع الرجال هو سلطنة ذكورية وكبرياء ذكوري الا ان الحقائق العلمية التي نثور بياناتها الاولى تؤكد ان تلك ضابطة خلق رحمة بالانسان ذكرا كان او انثى ... بالتأكيد فان اعداء الاسلام ينقرون على وتر تهديم العقيدة الاسلامية من منافذ متعدةة والسبب ان (علمية الاحكام) غير متوفرة في الفكر العقائدي لغاية اليوم وان (علل الاحكام) هي مراشد ظنية مختلف عليها في مدرسة الفكر الاسلامي فاصبحت الاحكام الاسلامية التي يمكن تفعيلها لتحطيم الفكر الاسلامي ومنها القرءان محل جدل مبرمج في محافل متعددة تحت ناصية المساواة .. بل هي رحمة للعالمين .

      انها محاولة تذكيرية ... عسى ان تثور في عقول تحمل القرءان ... عسى ان تقوم في العقول ذكرى فالقرءان مذكر يذكر حملته في كل جيل ... عسى ان تنفع الذكرى


      الحاج عبود الخالدي


      المصادر :


      الاية ( أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ ) : قراءة علمية للدين بعيدا عن مزاج المتدينين


      مصافحة النساء

      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X