دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كونوا قردة خاسئين ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كونوا قردة خاسئين ...

    كونوا قردة خاسئين ...


    بسم الله الرحمن الرحيم
    {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65)} ... البقرة


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    ما كان لطرحنا هذا أن يقوم بين يدي الإخوة الأكارم لولا استفسار لأحد أصدقائي عن علاج طبيعي لذباب في رأسه يسلبه راحة يومه و يزداد شدة في ساعات الليل و كما يقول (كأن ثلاجة أو محركا كهربائيا يدور في رأسه و أذنيه ) و قد أصيبت زوجته قبله بضمور في نشاط الغدة الدرقية ...


    فكان جوابي أن العلاج في القرءان يعتمد على نفي سبب المرض بعد معرفته فيقوم الشفاء بإذن الله ... و في محاولة منا لمعرفة سبب المرض منه تبين لنا أن صديقي هذا يستأجر مسكنا من امرأة قريبة من زوجته وأن زوجته هي من دلته على ذلك المسكن بتواصلها بحكم قرابتها من المرأة المستأجرة و الذي لفت انتباهي في الأمر أن مرض زوجة صديقي بضمور في نشاط الغدة الدرقية حدث بعد حوالي شهرين من مرض المرأة المستأجرة بنفس المرض مع اختلاف الحالة عند المرأة المستأجرة و هي زيادة في نشاط الغدة الدرقية ...


    فقامت لدينا رؤية تقول بوجود رابط بين مرض زوجته و قريبتها المستأجرة لأنهما أصيبتا بنفس المرض و ربما يكون لمرض صديقي بذباب في رأسه من بعد ذلك رابط بذلك
    فأوعزنا سبب مرض المرأتين بضمور الغدة الدرقية إلى الربا في الأموال الغير المنقولة مثل العقارات ، الأراضي و السكنات ، المحلات التجارية ... الخ


    إن تأجير و كراء السكنات أو العقارات أو المحالات أو الأراضي ...الخ ... من الاستثمارات الرائجة كثيرا بين الناس في عصرنا هذا و هم لا يعلمون أنها استثمارات تدخل تحت وصف الربا الذي إن لم ينتهوا عنه فقد أذنوا بحرب من الله و رسوله و ما الأمراض التي تصيب الناس من أصحاب السبت إلا واحد من تلك الأسلحة المستخدمة في تلك الحرب و الخاسر الوحيد فيها حتما و يقينا هو الإنسان حين ينسيه الشيطان ذكر ربه .


    و مع أننا لم نصل إلى رابط قوي يقيم علاقة بين مرض صديقي بذباب في رأسه مع مرض زوجته و قريبتها إلا أننا أوعزنا ذلك إلى أن صديقي لم يكن في حاجة قصوى لاستجار السكن تجعله في دائرة الضرورة القصوى أو المخمصة لكمال الدين .. و أن سبب استئجاره للسكن قام ابتغاء منه لمرضاة زوجته و لموقع السكن المستأجر وسط المدينة مع ما تحمله المدينة من مميزات تقريب الحاجات للناس من تعليم للأطفال و إلى كل حراك مجتمعي كان اقتصادي .


    فلربما إن قامت لدينا معرفة بتكوينة حيوان القرد يمكن ان نقيم رابطا و تذكرة لبيان السبب لكثير من الامراض الناتجة عن المعاملات بين الناس سواء أكانت تلك المعاملات إقتصادية أو اجتماعية أو غير ذلك و ببيان السبب يبطل العجب و يقوم الشفاء بنفي السبب دون الحاجة إلى تعاطي السموم التي تزيد من حرج المرض دون أن تشفي المريض ...

    إن طرحنا هذا للحوار و ليس لإثبات رؤيتنا لأننا لا نملك مقومات لإثباتها


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
    ( قر ... ءان )
    لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )


  • #2
    رد: كونوا قردة خاسئين ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    القراد او القمل يعالج بادامة الغسول بالصوابين فترة زمنية ومن ثم يختفي تلقائيا وقد تحتاج بعض الحالات غسل الرأس بضعة مرات في اليوم وهي عدوى وكانت تلك الظاهرة منتشرة في العوائل التي لا تحافظ على مستوى جيد من النظافة

    اضطراب الغدد يأتي نتيجة فقد بعض عناصر الغذاء مثل اليود الطبيعي الذي يكثر في الاسماك والاغذية الجذرية مثل البنجر والجزر والبصل والثوم وجذر الفجل .. اضطراب الغدد يحصل غالبا نتيجة لاستعداد وراثي يكون سببا غير مباشر في ظهور ذلك الاضطراب

    العطور الصناعية تسهم في ظهور مثل تلك الاعراض فهي استرات عطرية (منكرة) لا يعرف الانسان ماذا تفعل بجسد الذين يستروحون تلك الاسترات الصناعية فيستوجب الابتعاد عن اي عطور صناعية والاسترواح بالعطر الطبيعي في مختلف اصناف الاغذية فوظيفة الروائح خلقها الله لتسهم في موازنة وظيفة الدم في الهرمونات والانزيمات فالروائح الطبيعية التي خلقها الله في الثمار هي محفزات طبيعية لانتظام عمل الغدد في جسد الانسان

    اي شيء مؤجر او مملوك في حيازة مستخدمه ان كان متصدع الملكية فان حائزه يتصدع نتيجة اختلال في المرابط الكونية التي خلقها الله فـ (الحيازة) ان لم تكن (حق) عبر سلسلة الحائزين السابقين فانها تصيب الحائز الاخير بالتصدعات الصحية او تصدعات تزامنية مع الاحداث فيكون الحائز الاخير متصدعا بسبب خلل في مرابط الملكية وان كان في الحائزين السابقين اي ان (عدم نقاء ملك اليمين) يسبب مشاكل لـ الحائزين بما فيهم الحائز الغافل عن تصدعات ملك اليمين

    اي مرض مهما كان شكله ونوعه هو نتيجة مخالفات ارتكبها المريض حتى وان كان لا يعلم بها فعدم الدراية بالشيء لا توقف فاعلية ظاهرة السوء المرضي وعلى الناشط في يومياته ان اراد السلامة ان يطمئن لكل نشاط يقوم به والطمأنينة لا تشمل نشاطه هو فقط بل يجب ان تنزل عمقا في الحائزين السابقين للشيء ... تلك الظاهرة معروفة في المجتمعات القديمة فكانت بعض المحال او الدور مهجورة وان نسأل عنها فان الجواب انها (منحوسة) ومن خلال عدة حائزين يتصدعون فيها فينتشر خبرها بين الناس فتتحول الى حالة مهجورة ورغم ان الاسباب غير معروفة الا ان علوم القرءان بينت ان الخلل يقع دائما في نقاء مرابط ملك اليمين عبر احد الحائزين السابقين

    السلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: كونوا قردة خاسئين ...

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

      هل ينطبق ما جاء بجوابيتكم بخصوص ( العقارات المملوكة او ألمؤجرة ) لتلك التي تعطى من قبل الدولة مباشرة لقاء ثمن قليل جدا كمنحة ، علما اننا نرى ان جميع ألاحياء السكنية الموصوفة بألطابو الصرف هي مملوكة للدولة في بداية أمرها (قبل تخطيطها عمرانيا ) ، واستملاكها جاء وفق تعويضات لاصحابها الاصليين من ( المزارعين ) ، على الرغم من وجود بعض منها ماخوذة غصبا من مالكيها الاصليين وهم معروفين ..... في الحقيقة أني أسكن في بيت (ايجار) مشيد على قطعة ارض ممنوحة من قبل الدولة السابقة له كهدية لقاء مركزه الوظيفي في ذلك الوقت .

      صاحبتني الكثير من الاحداث السيئة في هذا البيت ،ومنها :
      - موت زوجة المالك بعد اكتمال بناء البيت بشهرين تقريبا وبنفس البيت ( علما ان المتوفاة رحمها الله لم تعاني من مرض وكانت صغيرة العمر وتوفيت وهي نائمة في الفراش)
      - ازدياد واضح ومطرد في الامراض ( انفلوانزا ، حساسية قصبات ، ضعف في التنفس، تعب وارهاق مزمن ، ....) الى مرحلة الاصابة بنوبة قلبية شديدة عافاني الله منها في الوقت الحالي .
      - خسارة مبلغ طائل جدا بدون اي توقعات ولاسباب تافهة جدا
      - ظهور مشاكل عائلية مطردة وعلى كل شيء
      - عدائية بين الاولاد وبين الام واولادها
      - الحياة جدا معقدة وغير سلسة حتى في ابسط مقوماتها
      - استهلاك الكثير من الاموال لتغطية النفقات الاساسية ، وحين المقارنة بعوائل اخرى لها نفس العدد للعائلة ، اجد ان نفقاتي الاساسية (ماكل وملبس ونفقات الطاقة ) تستهلك اربعة سبعة اضعافها ، ولا اعلم السبب .

      المشكلة ان اغلب احياء المحافظ هي موزعة من قبل الدولة على هذا النحو سوى بعض الاحياء المتوفرة حاليا والتي يطلق عليها (العشوائيات ) وهي تفتقر جدا لكل شيء .

      أللهم هب لي من لدنك رحمة وهيئ لي من امري رشدا .....
      وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً

      تعليق


      • #4
        رد: كونوا قردة خاسئين ...

        المشاركة الأصلية بواسطة ميثاق محسن مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

        هل ينطبق ما جاء بجوابيتكم بخصوص ( العقارات المملوكة او ألمؤجرة ) لتلك التي تعطى من قبل الدولة مباشرة لقاء ثمن قليل جدا كمنحة ، علما اننا نرى ان جميع ألاحياء السكنية الموصوفة بألطابو الصرف هي مملوكة للدولة في بداية أمرها (قبل تخطيطها عمرانيا ) ، واستملاكها جاء وفق تعويضات لاصحابها الاصليين من ( المزارعين ) ، على الرغم من وجود بعض منها ماخوذة غصبا من مالكيها الاصليين وهم معروفين ..... في الحقيقة أني أسكن في بيت (ايجار) مشيد على قطعة ارض ممنوحة من قبل الدولة السابقة له كهدية لقاء مركزه الوظيفي في ذلك الوقت .

        صاحبتني الكثير من الاحداث السيئة في هذا البيت ،ومنها :
        - موت زوجة المالك بعد اكتمال بناء البيت بشهرين تقريبا وبنفس البيت ( علما ان المتوفاة رحمها الله لم تعاني من مرض وكانت صغيرة العمر وتوفيت وهي نائمة في الفراش)
        - ازدياد واضح ومطرد في الامراض ( انفلوانزا ، حساسية قصبات ، ضعف في التنفس، تعب وارهاق مزمن ، ....) الى مرحلة الاصابة بنوبة قلبية شديدة عافاني الله منها في الوقت الحالي .
        - خسارة مبلغ طائل جدا بدون اي توقعات ولاسباب تافهة جدا
        - ظهور مشاكل عائلية مطردة وعلى كل شيء
        - عدائية بين الاولاد وبين الام واولادها
        - الحياة جدا معقدة وغير سلسة حتى في ابسط مقوماتها
        - استهلاك الكثير من الاموال لتغطية النفقات الاساسية ، وحين المقارنة بعوائل اخرى لها نفس العدد للعائلة ، اجد ان نفقاتي الاساسية (ماكل وملبس ونفقات الطاقة ) تستهلك اربعة سبعة اضعافها ، ولا اعلم السبب .

        المشكلة ان اغلب احياء المحافظ هي موزعة من قبل الدولة على هذا النحو سوى بعض الاحياء المتوفرة حاليا والتي يطلق عليها (العشوائيات ) وهي تفتقر جدا لكل شيء .

        أللهم هب لي من لدنك رحمة وهيئ لي من امري رشدا .....


        السلام عليكم رحمة الله وبركاته

        كل مظاهر السوء هي رسائل الهية ترسلها نظم الخلق تكوينيا وقد جاء ذكرها في القرءان بشكل مبين بل مبين جدا

        { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (سورة الروم 41)

        مثل تلك الصفات التي حملها النص الشريف موجودة في يومياتنا بشكل اوسع تفصيلا وانقى ادراكا والامثلة كثيرة لا تعد , منها حين نسمع صوتا غير معتاد في محرك السيارة فذلك يعني ان المحرك يصدر رسالة بوجود فساد في محركها وعلينا ان نرجع لـ (علة) ظاهرة الفساد تلك .. مثلها حين نرى ارتباكا في التيار الكهربائي غير معتاد في المنزل او المصنع فان تلك الظاهرة هي ظاهرة فساد في التيار وعلينا ان نرجع الى (علة) ذلك الفساد .. حين ترتفع حرارة احد اولادنا فهي رسالة بايولوجية ان هنلك (علة) يستوجب الرجوع اليها و .. و .. و .. فـ حين نرى ظاهرة فساد في حياتنا فعلينا ان نعالج تلك الظاهرة بالرجوع الى العلة لاطفاء جذوتها ذلك لان جذوة النار ان لم تعالج فانها تدمر من حولها !! والرجوع يشترط له ان يكون الى (نظم الله النقية) وليس لغيرها من النظم التي تتعارض مع مرضاة الله الا ان كثيرا من الناس يتعاملون مع تلك الازمات تعاملا جامدا غير فعال فيقول احدهم (حظ سيء) او (توفيق سيء) او (صدفة سيئة) او (تطير من شيء) لا يرتبط بالعلة مثل (فلان حسدني) او (عيون الناس اصابتني) الا ان النص القرءاني يؤكد ضرورة الرجوع الى العلة (لعلهم يرجعون) فلفظ (لعلهم) لا تعني التمني فالله لا يتمنى بل يقول للشيء كن فيكون فهي في منطقنا تكون (لعلتهم يرجعون) لمعالجة الفساد الظاهر وهو حكما تكوينيا بما كسبت ايدي الناس ..

        فساد (حلية المسكن) هو ظاهرة اكثر عمقا وتحتاج الى تبصرة عقلية فذلك الفساد يرسل رسائل اكبر حجما من بعض المخالفات بسبب تدهور (رابط السكينة) وهي (علة) تكاد تكون غير ظاهرة خصوصا اذا كانت حلية العقار قد تصدعت في حائزين سابقين يصعب التعرف على حكايتهم مع ذلك العقار الا انه ليس خفيا خفاءا مطلقا فلكل عقار تاريخ يعرفه عدد غير قليل من الناس الا انهم لا يتكلمون لانهم غير ملزمين بالكلام وفي بعض انواع الكلام متاعب لهم ...

        اذا كان السكن غير سليم الحيازة سواء في زمن حيازته او في سلسلة الحائزين السابقين فان (عنصر السكينة) يتصدع بشكل مبين وقد ادرك كثير من المجتمعات تلك الظاهرة فقالوا بـ (سوء العتبة) والمقصود عتبة دار او عتبة دكان او عتبة بستان وغيرها ... لكل عقار ولكل مجتمع ولكل زمن خصوصية تختص بـ (علة حرمة العقار) ففي العراق قبل عام 1968 كانت نظم (الاستملاك) التي مارستها الدولة لـ الاملاك الخاصة كان بدل الاستملاك ذات (قيمة مجزية) فكان الاستملاك الحكومي يقابلة الرضا من المالكين الحائزين فالشبهات قد تنعدم او قد تكون نادرة في ما استملكته الدولة في العهد الملكي وكانت نظم الاستملاك في الجمهورية الاولى (حكم عبد الكريم قاسم) حيث لم تجري عملية استملاك واسعة في المدن فالشوارع والساحات فتحت في المدن في العهد الملكي وتم تعويض مالكي العقارات التي شملتها الشوارع والساحات والمدارس والمستوصفات وما حصل في تلك الفترة من استملاك حكومي كان مجزيا مرضيا من قبل المالكين في المدن الا ان (قانون الاصلاح الزراعي) صدر في الجمهورية الاولى وهو مخالف لاحكام الملكية الحلال فافسد ذلك القانون مرابط الملكية خارج المدن وعندما زحفت المدن وسعة على حساب مساحات ريفية اصبحت المساكن المبنية على اراضي زراعية حاملة لـ الشك وعلى المتقي ان يقطع الشك باليقين في اي عقار يتعامل معه وهو مستحدث حول المدن القديمة !! .. في الجمهورية الثالثة (حكم حزب البعث الاول) لم تجري عمليات استملاك حيث كانت مدة الحكم قصيرة والعراق كان مضطربا .. في فترة حكم الجمهورية الثالثة (حكم القوميين العرب) جرت استملاكات قليلة الا ان التصرف باملاك الوقف شهدت بعض الاختناقات وتم اصدار قوانين وتعليمات متجددة تخص ادارة الوقف من قبل الدولة بشكل اكثر فاعلية من العهود السابقة حيث سمح في حينها لاستبدال انواع من الوقف او تحليل وقف انواع اخرى مثل الوقف الذري وهو شأن خارج مرضاة الله .. في عهد الجمهورية الرابعة (حكم حزب البعث الثاني) والذي استمر لـ قرابة 35 سنه تدهورت نظم استملاك الاراضي وصدر قانون جائر لـ الايجار فكانت المنازل المؤجرة شبه مغصوبة من مالكيها بحماية قانونية وصودرت الاراضي الزراعية بشكل تام وصدرت نظم جديدة وتغيرت معظم قوانين الملكية والوقف وصودرت املاك مواطنين بموجب قوانين جزائية متعددة لاسباب سياسية ولاسباب اقتصادية ومن ثم تم بيعها من قبل مديرية املاك الدولة فاختلط الحلال بالحرام خلطا كبيرا مما جعل الحصول على عقار (حلال) من الامور التي تحتاج الى بحث وتقصي وجهد غير قليل في اختيار ادوات البحث مع اناس صادقين يحملون الحقيقة الضائعة الا ان كثيرا من الناس يتعاملون بسند الطابو الرسمي وكأنه ممثلا لـ الحقيقة والحق فمنهم من يصيب الهدف الحلال ومنهم كثير يتورطون في عقار غير امين في مرابط الملكية الحق (ملك اليمين) وعند تصدعه تتصدع السكينة ويظهر الفساد في الارض (وعاء الرضا) .. واضح ان الدولة الحديثة سرت مسارا فرعونيا كما ورد في النص الشريف التالي

        { وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ } (سورة الزخرف 51)

        فرعون زماننا ذا الفروع المترابطة (وزارات .. مديريات هيئات .. منظمات .. شعب ادارية .. محافظات .. اقضية .. نواحي .. قصبات) ينادي بشكل واضح (أليس لي ملك مصر) وذلك النداء في كل الامصار في الارض ففي كل دولة توجد مديرية كبيرة اسمها (مديرية اموال الدولة) تابعة الى (وزارة المالية) .. اما في تلك الاراضي التي لم يحوزها مالك سابق فان سلطة الدولة عليها سلطة اجبارية رسمية ويمكن حيازتها سواء بشرائها من الدولة او قبول منحتها من الدولة على ان تكون ارض لم يسبق ان ملكها احد من الناس او عقار ابتنته الدولة على ارض غير مستملكة من احد ظلما رسميا وكذلك لا حرج حين ايجار مثل تلك الاراضي والعقارات لان رابط الملكية سيكون لمن يصلح تلك الارض ان كان ليس لها مالك سابق وما يدفع لـ الدولة من بدل شراء او بدل ايجار ينطبق عليه حكم (دفع المظلمة) في حيازة مالية يرضاها الله لان الارض لله الا ان فرعون يحوزها فدفع مبلغ لشرائها او ايجارها لغرض الانتفاع منها (اصلاحها) من بور غير صالح الى وحدة سكنية او ارض زراعية او صناعية او غيرها فالمال المدفوع للدولة ليس لغرض ملكية الارض بل لغرض حيازتها شرعيا واخراجها من يد الحائز غير الشرعي لها لان ملكيتها تعود لله ومالكها هو من يعمرها !! وهو الحائز الجديد

        { قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُوا
        إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (سورة الأَعراف 128)


        وذلك النداء الموسوي (العقل السادس) موجود عند كل حامل عقل فهو يدرك ان الارض والسماء والانهار والمياه حتى الجوفية هي ملك الدولة الحديثة !!


        { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ
        هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ } (سورة هود 61)

        استعمركم .. لفظ من جذر (عمر) ومنه في البناء اللفظي (عمر .. عامر .. عمران .. يعمر .. يستعمر) .. حيازة سكن مناسب في العراق شأن صعب ليس من حيث غلاء عقار السكن بل من حيث حلية الحيازة خصوصا بعد التحول الديمقراطي وضخ كتل نقدية كبيرة بيد الجمهور ودخول حملة رؤوس الاموال على تجارة الاراضي والعقارات من اجل رفع ثمنها والاهم من ذلك كله هو (الهجر الفائق) من الريف الى المدينة كما لعب التعداد السكاني المتصاعد دورا مهما في زحمة المدن فسكان العراق اثناء الحكم العثماني يقدر باقل من 4 مليون نسمه عام 1916 الا انه اليوم يزيد على 38 مليون نسمه حسب تصريحات رسمية صدرت مؤخرا فتوسعت مساحات المدن وتم تداول العقارات المصادرة سابقا كما تم الاستيلاء على مساحات كثيرة موقوفة وقفا اسلاميا بشتى انواع التلاعب بالحيازة

        مظاهر الحالات التي حملتها سطوركم تحتاج الى جهاد في جنب الله لغرض (الرجوع الى الله) وفيها وعد الهي

        { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } (سورة العنْكبوت 69)

        الجهاد فينا .. لا يعني مزيدا من الدعاء المكتوب او الصادر من فطرة اللسان او كثرة الصوم والصلاة وعقد النذور !! بل الجهاد يعني بذل الجهد والمال من اجل تحسين مرابط الانسان المتصدعة (وان الله لمع المحسنين) فكلما قام المجاهد بـ (تحسين رابط متصدع) كلما فتح الله عقله ليهبة الرشاد في تحسين مرابط اخرى حتى يرتوي العبد من رحمة الله

        { إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة هود 4)

        وهو لا يعني الرجعة الى الله بعد الموت (كما يقولون) بل هي رجعة في الحياة الدنيا (الدانية) من العبد واقامة الروابط مع نظم الله في كل شأن من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وتربية اولاد ومصدرية رزق على ان تكون بؤرة الهدف هو مرضاة الله وليس مرضاة مذهب او عشيرة او مؤسسة علمية او مؤسسة صحية او اي معرفة سارية بين الناس

        {
        أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } (سورة التوبة 109)

        نسأل الله ان يهبنا واياكم الرشاد في فساد ظاهر يصعب التعامل معه في كل شيء انه هو الوهاب

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: كونوا قردة خاسئين ...

          سلام عليكم أجمعين ،

          فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى

          نود من مناركم المنيف بيانا وتذكرة حول الأمة التي لم تصطد السمك في قصة ءصحاب السبت....وبين تنوع العذاب عليهم فهي نفس القرية ألتي جائت إليهم الأوامر الربانية بالدخول اليها ( البقرة) وبالسكن فيها( الاعراف) و الأكل منها رغدا حيث شاءو( البقرة) والأكل منها ( الأعراف) وحثهم على العمل في برها وبحرها حتى تحولت إلى أن تكون ( حاضرة البحر) ثم حين خالفوا وبدلوا نزل عليه من ربهم أنواع العذاب ( رجز من السماء/ كونو قردة/ وجعل منهم القردة والخنازير و عبد الطاغوت) كيف نفهم هذه الأنواع من العذاب وتنزيلها على أرض الواقع خاصة وأن البيان الرباني مستمر إلى يوم القيامة ( وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب......) .

          شكرا لك موصولا بالحب ولكل عمالقة الصرح السليماني هذا .

          سلام عليكم أجمعين
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #6
            رد: كونوا قردة خاسئين ...


            الجواب :

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            التساؤل هو تساؤل كبير ويقع على مفرقة طرق فكرية مركزية بين مستقرات فكرية رسخت عند حملة القرءان وليس من السهل تهشيمها في صفحات الكترونية بل يمكن ان تقوم منهجية الامساك بتلك الايات من خلال بساط علم قرءاني متخصص تترابط فيها البينات كما يتم تصفيف المكعبات الفكرية الملونة وصولا الى الفهم المتناسق .

            اهم ما يمكن ان نثور في هذه الاثارة كايجاز يرضي طموح المتسائل هو في معالجة مقتطفة من النص الشريف

            (وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) (لأعراف:163)

            ولعلنا نبقى في دائرة ايجاز البيان العلمي لحين قيام محاور علمية في الحوار لنغني فضول المتسائل الايماني وحين قيام محور تحاوري علمي فاننا سنغني الحاجة العلمية بما يتصف بالاشارات الموجزة بسبب حرج التفصيل العلمي

            (كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ )

            النص لا يوحي لقاريء القرءان ان المثل القرءاني هو قصة في الماضي بل (كذلك نبلوهم) وما كانت (كذلك بلوناهم)

            تبقى الازمة الفكرية في (تأتيهم حيتانهم) و (يوم سبتهم) فهل هي مخلوقات الحوت ..؟؟ وهل يوم سبتهم هو يوم السبت من ايام الاسبوع ..؟؟

            (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ) (البقرة:65)

            نحن المخاطبون بالنص القرءاني فهل (علمنا) من هم منا (يعتدي) (في السبت) ...؟؟؟

            فقال الله للذين يعتدون (منكم) (في السبت) ان (كونوا قردة) وذلك المتن يقيم تذكرة في العقل حتما فنحن لغاية اليوم لم نعلم من يعتدي في السبت حتى لو قلنا اليهود كما جاء في التفاسير الا ان نوعية الاعتداء وصفته لا علم لنا بها وبذلك فان مراشد العقل تتفعل في تذكرة من قرءان يخاطبنا (ولقد علمتم) الا ان احدا منا لا يعلم وعلينا ان نتذكر اي شيء (نعلمه) يقع (مثيل) لـ (المثل ) الشريف ...!!
            ومن هي القردة ..؟؟ هل هي مخلوق القرد ..؟؟

            من صفات القرد كحيوان انه (يقلد حركات) الشخص الذي يقوم بحركات امامه لذلك كان ترويضه في العاب السيرك سهلا فالقرد هو الذي (يقلب مسار فاعلية ربط متنحية الوسيلة) فعندما يتحرك القرد مقلدا غيره ان تكون وسيلته في الحركة لا رابط لها فهي وسيلة ربط متحية واذا عرفنا من هم الذين اعتدوا في السبت عرفنا صفات القرد فيهم

            الذين اعتدوا في البست وبلسان عربي مبين يعني في مقاصدنا (الذين اعتادوا على السبات) فهم يكونون مقلدين لغيرهم في ما يجعلهم في سبات معتادين عليه

            حيتانهم .. في لسان عربي مبين (حياتهم) الا انهم استبدلوها بالسبات فدخل حرف النون فصارت (حيتانهم)

            { وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ } (سورة الأَعراف 163)

            النص الشريف يصف الذين يتركون الاعمال ويسبتون ويعتمدون على الاستثمارات المالية فهم اعتادوا السبات ومن اولئك الذين تركوا العمل وسبتوا فيوم سبتهم تأتي حياتهم في متابعتهم لاسعار البورصة المالية وهنلك بورصة للكثير من المواد مثل البترول والذهب والنحاس والالمنيوم والحديد والسكر ويوم لا يسبتون ويعملون شيئا ما في مراجعة طبيب او سفرة او مراجعة دائرة رسمية لا تأتيهم حيتانهم فلا يتفاعلون مع اسعار البورصة والاستثمارات عموما ... (القرية التي كانت حاضرة البحر) هي تلك القرية التي تمثل (بورصة) المضاربات والاسهم والاحتكارات .. وهنلك تصرفات اخرى تجعل كثير من الناس في سبات (لا يعملون) ويجعلون من يومهم (عادة سبات) مثل المتقاعدين عن العمل ومستثمري العقارات وجميعا انما يقلدون غيرهم فينقلب مسار فاعلية ربط وسيلتهم الى صفة متنحية فهنلك شركات تتبنى بناء العمارات وشركات تتبنى الرقابة على بنائها وشركات تتبنى تأجيرها واخرى تتبنى ادارتها بعد تأجيرها والذي (يحيا) في سبات انما يربط وسيلته في رابط متنحي عنه وهو في سبات

            فالذين اعتدوا في السبت هم الذين اعتادوا السبات وتكون صفتهم في ربط وسيلتهم بشكل متنحي كما هي صفة القردة التي تقلد حركة الاخرين

            سلام عليكم


            ( الحاج عبود الخالدي )

            المصدر لوسعة البيان القرءاني :

            ما المقصود بما جاء في الآية الكريمة: ((فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ))

            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X