دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأخسرين اعمالا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأخسرين اعمالا

    السلام عليكم

    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا 103

    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا 104

    أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا 105

    ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا 106 سورة الكهف

    ما اثار رغبتنا عند قراءة الايات الكريمه اعلاه هي حالة الاخسرين وليس الخاسرين فما هو الفرق بينهم ؟ كما ان حال الاخسرين هو (ضل سعيهم) فالضلال اصاب سعيهم وهل يعني انهم غير ضالين فيحسبون انهم يحسنون صنعا فكيف كفروا بايات الله اي انهم غير كافرين بالله بل كافرين بايات الله وكذلك وما الفرق بين الامرين وهل هم ليسوا ضالين بل سعيهم ضال ؟ وكيف يكون ذلك

    ما هو معنى كلمة (هزوا) فهل يعني السخرية او يعني الاهتزاز ؟ فهزوا كلمة من اصل (هز) وهو يعني بمعارفنا انه شيء غير مستقر (يهتز) وهل الكفر الايات يعني ايات القرءان او الايات مطلقا ؟ وما علاقة الرسل بالايات فالاستهزاء منهم موجه للرسل او للايات وهما وحده متصلة فكيف يكون اتخاذ الهزو للرسل مع الايات فاي رسول يأتي باية ان استهزأ الناس بنها فهو يعني الاستهزاء من الرسل ؟ فكيف يستقيم الفهم للايات الكريمة اعلاه

    قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ 69

    وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ 70 سورة الأنبياء

    واضح ان الكيد الموجه ضد من هو على ملة ابراهيم فاشل يصيب خسران فاعلي الكيد ضده فهل تلك الحماية الالهية خاصة بابراهيم ومن هو على ملته او انها شاملة لكل العباد الصالحين النشطين في ما يرضي الله ؟



    احسن الله اليكم

    السلام عليكم

  • #2
    رد: الأخسرين اعمالا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لفظ (الأخسرين) قيل فيه في فقه اللغويين انه (اسم تفضيل) مثلما يقال (حسن .. أحسن .. جميل .. اجمل .. فعل .. أفعل) ) وعند معالجة لفظ (الأخسرين) يتوضح قناع القواعد العربية فتختفي صفة المفاضلة بين (خسر .. أخسر) مما يدلل على عوق القواعد في معالجة البيان القرءاني فـ (الأخسر) هو الاكثر (خسرانا) ولا يمتلك قاعدة في التفضيل في مقاصد الناس الا ان لفظ (أخسر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة تكوينية تتغلب على سريان الفاعلية) فمن يعمل في تجارة او صناعة او زراعة لا ترضي الله (مثلا) وهم يتصورون انهم يحسنون صنعا فان (وسيلة التكوين) اي قوانين الخلق تمتلك غلبة على فاعلياتهم السارية فيهم في ما اتخذوه من تجارة او صناعة او زراعة ظانين انهم يحسنون في ما يعملون .. تلك الغلبة في نظم الخلق ورد بها نص كريم البيان

    { أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } (سورة التوبة 109)

    الامثلة كثيرة على تطبيقات ذلك المثل الشريف الا ان اكثر الناس في غفلة عنه ويتصورون ان صومهم وصلاتهم وما ينفقون سيكون شفيعا لهم عند الله وإن علموا انهم ينشطون في ما لا يرضي الله الا ان (الانهيار) حليفهم فالصلاة والصوم والانفاق في سبيل الله لها اجرها عند ربهم وهم لا يظلمون فتلة من فتائل اعمالهم الا ان نظم الله ارتدادية على العاملين عملا يقع خارج دائرة رضوان الله

    { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا } (سورة النساء 49)

    خسر .. أخسر ... لفظان من بناء عربي على عربة عربية واحدة وحين نقرأ (خسر) في علم الحرف سيكون (وسيلة سريان فاعلية غالبة) فالخسارة تكون دائما ذات وسيلة سريان فاعلية متغلبة على ارادة حامل العقل فالخسارة لا يرضاها احد وكل ناشط من النشطاء حذر من الخسارة وخائف منها وشديد الذكاء في درء الخسارة عن نشاطه الا ان (وسيلة سريان الفاعلية الغالبة) تجعله (يخسر) رغم رغبته ... لفظ (أخسر) في علم الحرف يعني (وسيلة مكون) او وسيلة تكوين لـ (غلبة سريان فاعلية) اي ان (الاخسرين) يصاحبهم في عملهم (مكون تكويني) لـ (وسيلة خلق) يجعل لسريان فاعلية الخسران غلبة على ما يفعلون .. الفرق بين (الخاسرين) و (الاخسرين) هو وجود المكون التكويني الذي يتفعل في نظم مع (الاخسرين) وهو غائب مع صفة (الخاسرين) وذلك يعني ان خسارة الاخسرين تقوم من غير جنس افعالهم اما الخاسرين فان خسارتهم تقوم من جنس العمل الذي عملوا به فـ الخاسرون (يرتد عليهم) فعلهم اما الاخسرين فان فعلهم لا يرتد عليهم بل الارتداد عليهم يتم من (وسيلة تكوين) اخرى لا علاقة لها بعملهم فمن يأكل غلة معدلة وراثيا يصيبه الخسران فتكون عقوبته من جنس فعله في اصابة مرضية تكون عقوبة له , اما من (يرزرع غلة معدلة وراثيا) فان عقوبته ستكون من نظم الهية معدة لهم اعدادا مسبقا محكما سواء اكل من غلته التي زرعها او لم يأكل منها وكثير من (أمراء الزرع) في اوربا وامريكا يزرعون ما هو معدل وراثيا الا انهم لا يأكلون الا من غلة طبيعية بنسبة 100% لانهم الاعلم بسوء ما يزرعون فينهار كيانهم ولا يرى الناس (الناسين) اي علاقة بين الفعل والعقوبة الا من يحمل بيان القرءان فيرى ظاهرة الانهيار ويربطها بافعال من حصل الانهيار في كيانه فيعرفون من هم (الخاسرين) ومن هم (الاخسرين) !!

    الرسل التي يستهزأ بها لا تعني (رسل من بشر) بل ان كل فساد في ما كسبت ايدي الناس له رسالة فمن يبني دارا على اسس غير مطابقة لفيزياء امينة في خلق الله فان منزله ينهار عليه فيدمره الا ان الانهيار لا يحصل دون رسائل ترسلها نظم الفيزياء تعلن ان اساس المنزل لم يكن في رضوان الله الا ان عاقبة المخالف الذي يستهزيء بتلك الرسائل ويعتبرها تصدعات طبيعية فيكذب ما يشاهده من فطور او تخسفات في منزله حتى تحصل فيه الكارثة

    لفظ هزوا من جذر هز وهو في علم الحرف القرءاني يعني (مفعل وسيله دائم) فهو لا يعني السخرية كما يتصور الناس بل يعني (عدم الاعتراف بالرسالة) فيقال ان تلك الرسالة ليست رساله وانما هي حالة معتادة (دائمة) مثل تصدعات المنزل كما في مثلنا اعلاه او يقال للرسول البشري ان له هدف في سلطان او شهرة او يقال له (درست) اي ان رسالته مندرسة معروفة الدرس اي انها افكار سرعان ما تندرس وتختفي وهي ليست رسالة من الله فيكون الرسول عندهم هزوا .. الاهتزاز هي صفة معروفة في الشجر وفي اي حراك مادي مثل عربة تسير في الشارع فيها اهتزاز ذلك لان الـ (هز) هو مفعل وسيلة دائم !

    الكيد لـ الصفة الابراهيمية من قبل (اعداء ابراهيم) يتسبب في اذى لابراهيم الا انه (اذى غير نافذ) ذلك لان النظم الالهية تحمي الابراهيمي من كيد قوم ابراهيم فابراهيم كـ ملة او صفة لا تقوم الا في مقومات قومه فيعتزلهم وما يعبدون

    { وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48)

    فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا } (سورة مريم 48 - 49)

    فاذا كان القوم صالحين مؤمنين فان الابراهيمية لا تقوم فهي (ملة تقوم) في قوم الابراهيمي فتتفعل في ابراهيم فهي مقومات ابراهيمية تفرضها حالة القوم الناشطين خارج رضوان الله مما يتسبب في قيمومة ابراهيم اي ان الابراهيمية تولد في رحم قوم يعملون في غير رضوان الله فيكون الابراهيمي (البريء منهم) محمي بنظام الهي متين لان كيد الله متين

    { وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } (سورة الأَعراف 183)

    السلام عليكم


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الأخسرين اعمالا


      السلام عليكم

      لا زلنا نأمل ان نعرف كيف يكون الكفر بالايات واي ايات هل هي ايات القرءان او ايات الكتاب ذلك لان الكفر غير معروف الا في صور معدودة مثل عابد الصنم او الملحد او امثالهم وهو يعني كما جاء في المعهد (الكفر بالخالق) الا ان الكفر بايات الله لم نرى له صورة فكرية واضحة في المعهد

      احسن الله اليكم

      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: الأخسرين اعمالا

        المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة

        السلام عليكم

        لا زلنا نأمل ان نعرف كيف يكون الكفر بالايات واي ايات هل هي ايات القرءان او ايات الكتاب ذلك لان الكفر غير معروف الا في صور معدودة مثل عابد الصنم او الملحد او امثالهم وهو يعني كما جاء في المعهد (الكفر بالخالق) الا ان الكفر بايات الله لم نرى له صورة فكرية واضحة في المعهد

        احسن الله اليكم

        السلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        انهم كفروا بايات ربهم وليس بايات الله

        { أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا } (سورة الكهف 105)

        لكل عبد مخلوق (رب) متخصص بطوره في الخلق وحراكه ونشاطه وهو (الله) فاذا كان الله (خالق) فهو بيده ملكوت كل شيء ولكل فرد خصوصية في ذلك الملكوت فيكون (ربه) ومثل ذلك نجده في انشطة البشر فيكون الطبيب فلان مثلا هو متصف بصفة طبيب الا ان لكل مريض من مرضاه خصوصية في طبابته فيكون طبيب عمر وطبيب زيد الا انه هو نفسه الطبيب فالله إله كل الخلق وهو رب كل مخلوق ولكل مخلوق ءايات من ربه متخصصة به وفيها يقوم الكفر ونضرب مثلا للتوضيح

        شخص ما اخذته الغفلة فعمل في تجارة الا انه يرى انه معذب في تجارته وفي اهله حيث تتوالى عليه احداث ما كان لها ان تكون لولا سر خاص من ورائها فعليه ان يدرك ان هنلك ءايات من ربه تحصلت بين يديه من سوء وفساد يكتنف نشاطه فاذا كفر بتلك الايات واعتبرها (محض صدفة) او (سوء طالع) ونسي ربه فينسيه الله ذكر ربه ويستمر بالعذاب مهما بلغت شطارته الذروة وحذره اقصاه (
        كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ) فاي رادع للسوء يستخدمه يصيبه (الاحباط) لان اعماله يحبطها الله لانه كفر بايات ربه هو والمختصه بنشاطه وعليه ان يعيد بناء اساس نشاطه في تجارته او في علاقاته بالناس ليرى (علة) السوء الذي يحيق به فلا يوجد في النظام الكوني (صدفة) او (سوء طالع) بل هنلك ملكوت خلق هو بيد الله حصرا فان استلهم ءايات ربه ولم يكفر فانه سوف يرى العلة في سوء تصرفاته ويرصدها فيقوم بتقويمها في (رضوان الله) فينجو من من ما كسبت يداه

        { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (سورة الروم 41)

        فما في ايدي الناس هو في ملكوت الله وبيده وان لم يرجعوا لـ (علة الفساد) ليرجعوا الى ربهم فان عذابهم يستمر ويحصل الاحباط في اعمالهم

        { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي } (سورة الفجر 27 - 30)

        فهي ليست ذكرى لما بعد الموت بل ذكرى في الحياة فمن يرجع الى ربه مطمئن فله رضا في رضوان ربه ويدخل في عبادة ربه (فادخلي في عبادي) ولها مدخل في جني ثمار رجعته الى ربه وادخلي جنتي

        فالكفر بـ ءايات ربهم يختلف عن الكفر بـ ءايات الله لان ءايات الرب مختصة بالعبد مع ربه اما ءايات الله فهي تخص كل الخلق حتى في جزيئة ماء او ذرة عنصر من عناصر المادة

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: الأخسرين اعمالا

          السلام عليكم

          حقيقة نحن في هذا المعهد نقرأ ونسمع ما هو مختلف اختلافا جوهريا مع فكر المسلمين وكان سبب تساؤلنا في هذا المنشور هو ما سمعته من خطيب في جامع قريب مني ان الاخسرين اعمالا هم الذين لا يعفون لحيتهم اي انهم يقصرونها او يحلقوها وقد ذكر احاديث نبوية وحقيقة عجبت من ذلك التفسير فسالت رجل دين عن تلك المعلومة فقال ان ذلك التفسير ضعيف بل التفسير المشهور عن الاخسرين اعمالا هم اليهود والنصارى فعدت الى خطيب الجامع لاسأله عن ذلك الاختلاف في التفسير فقال ارجع الى شيخك واسأله هل الاية التي جائت في سورة الكهف مكية ام مدينة وقلت ما حكمة ذلك السؤال فقال سورة الكهف مكية وفي مكة لم ينزل قرءان يقدح باليهود والنصارى

          دوامة الاختلاف في التفسير يبدو انها مستمرة من يوم ولدت وكلها تحتج باحاديث مروية عن الرسول عليه الصلاة والسلام ونقلها ثقاة الحديث واعلامه وذلك الامر يؤدي الى كارثة فكرية عند الساعي للدين فسألت شيخا طاعن في السن عن (الاختلاف المذهبي) كيف كان وانتم في شبابكم فتبسم وقال لم يكن هنلك اختلاف مذهبي لان الناس في كل مكان لا تعرف الا ما يقوله مذهبها الذي تعرفه وتربت عليه ولا تعرف عن المذاهب الاخرى شيء فالكتاب لم يكن ميسورا وفي مدينة يطغى فيها مذهب معين سوف لن تجد كتاب يخص مذهب اخر لذلك فالناس في الماضي لا يعلمون ان هنلك اختلاف لانهم يجهلون اراء المذاهب وتفسيراتهم ولا يعرفون غير رأي مذهبهم وتفسيراته كما ان اكثرهم لا يقرأون ولا يكتبون حتى ان حصل بين ايديهم كتاب فلا يملكون قدرة قراءته

          من كلام ذلك الشيخ الطاعن في السن عرفت ان الاختلاف المذهبي استعر سعيرا عندما بدأت الطباعة الميكانيكية والاذاعات والتلفزيون فبدأ الاختلاف المذهبي يتصاعد ويتصاعد حتى وصل الى ما نحن فيه اليوم وتذكرت كلاما سمعته من جدي قال انا غير مرتاح من التعليم الحكومي ومدارسها لان وراءه غاية لا اعرفها فهو ليس لتعليم الصبيان القرءاة والكتابة ليقرأوا القرءان انما ورائه امر مجهول وحين سمعت من الشيخ الطاعن بالسن ان الاختلاف المذهبي لم يكن له وجود استطعت الربط بين ما قاله جدي وكلام الشيخ الكبير وعلى نفس الشاكلة عرفت ان الفضائيات والاذاعات والانترنيت هي ليست لخدمتنا بل لغرض تمزيقنا شر ممزق لكي لا يبقى غير بيت من المسلمين

          سلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: الأخسرين اعمالا

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            فعلا ، هي ليست ءاية ولكنها جملة درجت على لسان الناس ، اما الاية فهي (ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم اولئك هم الخاسرون ) من سورة الانفال : 37

            اعداء الدين يلعبون على ما هو اصلي موجود كاختلاف ، فيدخلون على خط ذلك الاختلاف لتاجيجه ، ومنه تاجيج الاختلافات الساكنة والمسالمة بين المذاهب وتحويلها الى فتنة وحرب ضروس .

            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X