دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا المناداة من جانب الطور ( الايمن ) !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا المناداة من جانب الطور ( الايمن ) !!

    بسمه تعالى

    الحاج المحترم عبود الخالدي ، عيدكم مبارك سعيد ، وان في الصدر لضيق وغصة لما يحدث من ازهاق لارواح الابرياء في مشارق الارض ومغاربها ببلاد المسلمين وغيرها.

    فان ما نراه من احداث غريب جدا اغرب في غرابته من غراب الغراب.

    وكعودة لكتاب موسى ( العقل ) عقلانية السماء السادسة المرتبطة بالطور ، قرأنا عنكم بعض ما تفضلتم به من ذكر في ادراج( قطبا العقل ) والفرق بين يسار العقل ويمينه ، فالرجل هو صاحب فيض اليسار الذي يزود الانثى من محارمه بهذا الفيض ان كان من بناء الاسراء ، وللنساء فيض اليمين .

    ولكن اذا اسقطنا هذا البيان على الذاكرة في الاية52 من سورة مريم ( وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا )

    سنرى ان موسى العقل ينادى عليه من جانب الطور الايمن ، والمفروض حسب ضآلة فهمنا ان تكون المناداة من الجانب الايسر من الطور لانه صاحب فيض اليسار !!

    فكيف يستقيم الامر لنعي اكثر كيف يرتبط العقل بالطور ، اي خريطة الطور مع خريطة قطبا العقل ومسار هذه الارتباطات.

    وتقبلوا منا جزيل الشكر،


  • #2
    رد: لماذا المناداة من جانب الطور ( الايمن ) !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي الفاضل عيسى عبد السلام ، عيد فطر مبارك ، اعاده الله عليكم وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات .

    الجواب لما تفضلت بطرحه من بيان عميق في نظم التكوين لا يستقيم توضيحا الا اذا كان ما يوجد على ايمن الطور الشريف يتربط ارتباطا تكوينيا بما هو على يسار الخلق ، وما هو على يسار الطور الشىريف يرتبط بدوره بما هو على يمين الخلق .

    ولعل ما حاولوا اكتشافه سابقا عن حركات الانسان وبصمة تلك الحركات داخل مادة الدماغ ، فوجدوا ان الانسان عندما يحرك يده اليمنى فان بصمة تلك الحركة اي نشاطها يسجل في الجانب الايسر من الدماغ والعكس بالعكس صحيح ، وهكذا مع كل حركات وانشطة الجسم الاخرى ...

    وللاستزادة من البيان نحولكم للاطلاع على ما جاء من بيانات اضافية هامة بالمجلس الحواري ادناه :

    البيان :

    ما جاء في كريم مشاركتكم ان موسى ليس العقل وهذا مدرك مهم في مسارب علوم الله المثلى فهو (وعاء المساس العقلي) وليس خزانة عقل مصفوف على شكل مكون المستعمرة الخلوية او كأنسجة المخلوقات فالعقل يتنزل على ذلك الوعاء تنزيلا من مصدر كوني وهو الطور الشريف كما ادركتموه وفي القرءان دلائل علمية عظيمة على تلك الناصية الفكرية وهي مدركة علمية لا يمكن ايجازها وتحتاج الى مقام بحث متسع نسبيا الا ان الترجمة الحرفية للفظ (موسى) يبين تكوينة وعاء المساس العقلي فـ موسى في علم الحرف يعني (فاعلية عقلانية لـ تشغيل غلبة رابط) والرابط هو الـ (طور) ولفظ طور يعني في علم الحرف (وسيلة نافذة الربط) فهي معدة اعدادا تكوينيا لتلقف اي رابط يقيمه العقل البشري وهي ايضا تمتلك اعدادا تكوينيا غالب الفعل في الارتباط بالعقل البشري (موسى ـ طور) كل منهما يمتلك رابط يكون نافذا في مشغل عقلي عند البشر يقابله نفاذية رابطة في الطور وهكذا يكون موسى (وعاء المساس العقلي)

    { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } (سورة نوح 14)

    وهو طور خاص بوعاء المساس العقلي (موسى) يختلف من شخص لـ شخص واذا اردنا توضيح الرابط بين طور المستوى السادس والطور الشريف فان مثلنا سيكون لغرض ترطيب المعالجة الا انه لا يتطابق تكوينيا مع ما نريد الوصول اليه في مثل سهل في الاستخدام فنرى ان لكل عضو في هذا المعهد كلمة دخول خاصة به يرتبط من خلالها ببرنامج المعهد فلكل عضو في المعهد (طور) في الدخول الى المعهد ولا تتداخل الاطوار الا انها تؤدي وظيفة واحدة وهي الارتباط ببرنامج المعهد

    التنزيل العقلاني من الطور الى اطوار الخلق قد يمتلك مجسما فكريا على هذه السطور وهو في (الالهام) وهو مساس عقلاني لا يتصل باثر او بسبب او باستدلال او بهاجس او بفراسة يعرف العقل البشري حراكها حيث يكون الالهام هو عملية تنزيل عقلاني من الطور الى المستفيد بطوره هو وبمرجعيته هو مع منظومة الخلق والالهام الذي نتحدث عنه لا يشترط ان يكون حميد الصفة الا عند السائرين على الصراط المستقيم اما الخارجين عن الصراط فان الالهام عندهم ذو نتائج غير حميدة وهو دافع يدفعهم نحو العذاب الذي كتبه الله لـ المخالفين او الثواب الذي يكتبه الله لعباده المخلصين ونحن نسميه في معارفنا (توفيق حسن) يقابله (توفيق سيء)

    التنزيل العقلاني يشبه من حيث الوصف تنزيل برامجية الكترونية او تنزيل رسالة في الهاتف الذكي فهو يحل في العقل حلولا وله ءالية كونية لا تزال غير معروفة وهي التي يبحث عنها فرعون (إله موسى) والتي تحدثنا عنها في المشاركة السابقة وهو ما قمنا بتجسيمه على انه (الالهام) بشكليه الحميد وغير الحميد حسب موقع الانسان (طوره) من صراط الله المستقيم وذلك الطور الشخصي للانسان هو الذي يحدد الصفة الحميدة وضديدها بدرجات غير موحدة الطيف حسب المديونية (الدين) الذي عليه المكلف في مرابطه بنظم الخلق سواء كانت مع (احسن تقويم) او (اسفل سافلين) وتلك الالية التكوينية هي التي تمثل (حكومة الله) على عباده وتقع في المستوى العقلاني السابع (السماء السابعة) والتي تتحكم بالخلق اجمالا من اصغر صغيرة الى اكبر كبيرة بما فيها الانسان في دورته الحياتية وهي حزمة لا حدود لها من السنن والقوانين الالهية الخلق نافذة نفاذا فائق بشكل مطلق وتلك الحكومة الحاكمة لا يعزب عنها مثال ذرة ولا يخفى فيها سعي ولا حتى خائنة الاعين وما تخفي الصدور وهي منظومة خلق الهي لا يرقى اليها (الشرك) مهما بلغ طغيان الانسان على الارض فهي منظومة لا تشترك مع اي منظومة من دون الله او من غيره كما يحصل في حياتنا التي نسعى فيها والتي تتصف بانسياب شركة نظام الهي مع نظام غير الهي كما في الاستشفاء بالادوية الكيميائية وكثير من المخالفات الخارجة عن الصراط المستقيم اما الطور الشريف يمتلك تفوق مطلق (ورفعنا فوقكم الطور) فهو متفوق بنفاذية (وسيلة خلق) لا يمكن ولوجها والعبث بها كما هي حياتنا الدنيا

    جانب الطور الايمن ... جانب في عربة العربية من جذر (جنب) وهي في البناء الفطري (جنب .. جانب .. جنبا .. جنوبها .. جنوب .. جنيبة .. جنائب .. اجنبي .. اجانب .. جوانب .. و .. و .. ) .. لفظ جنب في علم الحرف يعني (قبض فاعلية احتواء بديلة) او تبادلية حسب الصفة التي تستخدم عندها كلمة جنب ... الجار الجنب .. هو القابض لفاعلية احتواء تبادلية فالجار له (حد) تبادلي مع جاره فهي حد جاره وهي حده في نفس المكون بين الجارين

    جانب الطور ... هو القابضة لـ فاعلية احتواء الطور التبادلية الفعالة اي ان جانب الطور هو الذي يستلم فاعلية الرابط من طور العبد اما جانبه الا يسر فيرسل الطور رابطه نحو العبد لذلك يكون (باني الاسراء) قد حصل على رابط مأتي من الطور الى العبد فهما رابطان (الايمن) ذهاب و (الايسر) اياب ومن خلال جانب الطور الايسر يتم (التنزيل العقلاني) فتتم عملية (الاخذ) عند بناة الاسراء ويكون ما مأتي من بنيان الاسراء عند بناة الاسراء (أمين) لان الجاريات يسرا مقسمات امرا

    { وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52) وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا } (سورة مريم 52 - 53)

    تلك هي جذور الرابط التكويني في فاعليات العقل فالمستوى العقلي السادس (موسى) يتصل بالطور لانه قريب منه فهو مستوى سادس والطور مستوى سابع ويكون المستوى الخامس هو حامل (النبأ) لموسى وهي من اخاه هرون نبيا فعندما يرى هرون في زمن الفلك ان القمح زرع متوفر فان ذلك النبأ يرسل الى موسى القريب من الطور فيتم تنزيل المعالجة في العقل السادس فيتلقفها العقل الخامس فيأخذ العقل البشري معالجة القمح بطحنه ومن ثم عجنه وتخميره ومن شويه ليكون خبزا !! فهي عملية اخذ وعملية تذكر في نصين شريفين

    { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 63)

    وان لم يأخذ العقل البشري ما ءاتاه الله من الطور بقوة واقام الذكرى لما فيه لظل في منقصة غذاء نوعي اودعه الله في الخبز ... ذلك مثل لـ التوضيح يبين لنا كيف نقرن النص القرءاني بما هو بين ايدينا من كتاب الله

    من المؤكد ان مقومات الذكرى لـ علوم العقل لا تغطيها سطور حوارية موجزة بل لا بد لقيام علوم العقل قيام حشد متناغم المنهج متوائم الهدف فالجهد الفردي لا يمتلك الا طورا عقليا واحدا وتلك العلوم تحتاج الى ذكرى عشرية تتعاشر من اجل قيام ذلك العلم على يقين أمين

    السلام عليكم

    المرجع:
    http://www.islamicforumarab.com/vb/t307-6/
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: لماذا المناداة من جانب الطور ( الايمن ) !!

      بسمه تعالى

      اخي الاشراف العام ، شكرا لاسعافنا بالبيان ، تقبلوا جزيل امتناننا لكم ولكل افراد المعهد .

      كما تعلم فموسى ( العقل ) الذي قال الله عنه رب العزة ( و اصطنعتك لنفسي ) عميق التكوين ، غائر البيان ، والقرءان يدلنا على مفاصل مهمة في هذا التكوين ، فمثلا ما معنى ( اخلع نعليك ) ، وما هو ( الواد المقدس طوى ) !! ولماذا يحتاج موسى ان يخلع نعليه بهذا الواد !؟

      ( إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) طه : 12

      وما علاقة ( النعل) بالعقل ؟

      ويبقى ملف ( الاسئلة) الفكرية مفتوحا حتى يرتوي العقل مما يحتاج .

      السلام عليكم .

      تعليق


      • #4
        رد: لماذا المناداة من جانب الطور ( الايمن ) !!

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        { وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي ءاتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11)
        إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } (سورة طه 9 - 14)


        وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى
        اذن هو حديث مأتي على الباحث ان يبحث عن إتيانه فهو (موجود) وله مرابط تكوين لان القرءان (حكيم مجيد عظيم) فيه ذكركم

        { لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } (سورة الأنبياء 10)

        إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ... التبصرة بالنص الشريف وتدبر ءاياته بفكر (مستقل) فان ادوات الفهم تتزايد في قيمومة الذكرى لان القرءان (ذي ذكر) ولا بد من وجود (اشياء) في كياننا الفكري او المادي يمكن تذكرها فالذكرى لا تقوم في العقل من (عدم) بل لا بد من رابط مع العقل يقيم الذكرى فلو سألنا شخصا اعزب لم يتزوج بعد (مثلا) عن اسم زوجته فلن يتذكر ولن تقوم الذكرى في عقله لان اسم زوجته في عقله (عدم) لانه لم يتزوج بعد !!

        نعليك ... لفظ من جذر (نعل) وهو اسم لشيء من جلد حيواني او غيره يستخدم في اخمص القدم يحمي مسطح القدم السفلي عند المشي من اي نتوءات او مواد لاسعة او جارحة وهو لا يستخدم في (النوم) بل في الصحو عند النشاط فقط في (المشي والعمل) ويمكن وضع مواصفة محددة الابعاد لوظيفة النعل وصفاته في التعداد التالي

        اولا : انه يمتلك زوجية في النشاط (نعلين) احدهما لـ اليسار والاخر لـ اليمين ولا تتحقق وظيفة النعل الا بتلك الزوجية

        ثانيا : ان النعل يختص في النشاط البشري ويفقد وظيفته في النوم

        ثالثا : لـ النعل الواحد وجهان (الاول) خالي من الشوائب والعلقات وهو الذي يمس مسطح القدم و (الثاني) مشوب بـ الشوائب والعلقات وهو الوجه الذي يمس الارض وما عليها

        رابعا : صفة اليمين واليسار في النعلين

        ذلك هو النعل في وظيفته التكوينية والانسان بكل اطيافه يمارس تلك الوظيفة لـ النعل عدا بعض الاستثناءات المقدوحة في (الحفاة) الذين لا يلبسون النعل عند نشاطهم وهم قلة في الماضي اما اليوم فالحفاة مفقودون او يندر وجودهم

        تلك الذكرى قامت في العقل لان (النعل) موجود في استخدامنا وهو يقع في نعلين اثنين يتبادلان الوظيفة وحين نكون على طاولة (علوم الله المثلى) ونستخدم علم الحرف القرءاني في لفظ (نعليك) سنجد القصد الشريف وهو (ماسكة تبادلية) لـ (حيازة نتاج فاعليه نقل) وهو حيازة فاعلية (نشاط) وتلك الراشدة الفكرية تنطبق على اصرة الذهاب واصرة الاياب بين (موسى وهرون) وهما المستويان العقليان الخامس والسادس وعند خلعهما ينفرد موسى مع الطور (طوى) مثلما يحصل في النوم حين يخلع النائم نعليه ويختفي المستوى العقلي الخامس ويفقد وظيفته اثناء النوم

        تلك المعالجة يحكمها نص شريف

        { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)

        وذلك يعني ان للذكر (حافظات) تسري ما دام القرءان ساريا يذكر حملته وهو موجود في لفظ (نعل) في استخدامنا (فيه ذكركم) والذي يمتلك صفة اليسار واليمين والصفات التي ادرجت اعلاه فـ (هرون) يمثل الوجه الذي يمس الارض وتتعلق فيه الشوائب والعلقات اما موسى فيبقى في
        وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى لانه لا يمس الارض وتلك هي راشدة علمية من علوم العقل التي تربط العقل البشري بمكنونات (علة وجوده) في الخلق عندما يخلع العاقل نعليه في مرابط العقل فيعزل المستوى العقلي الخامس (هرون) فيستمع الى ما يوحى اليه في (الواد المقدس طوى) .. رابط المساس بالارض في النعلين اللذان نستخدمها نرى ان الجزء الذي يكون خالي من العلقات والشوائب يمس مسطح القدم السفلي وهو (لا ينفصم اثناء النشاط في المشي او العمل) الا ان الوجه الثاني المشوب بالعلقات يمس الارض بالتناوب بين النعل الايمن والايسر وتلك الصفة التبادلية محمولة على مقاصد الحرف (ن) في لفظ (نعل) وهي ايضا محمولة على نفس الحرف (ن) في لفظ (هرون) لذلك كان لفظ النعل ووظيفته يمثل كينونة حافظات الذكر حين يكون لـ الباحث قدرة على عزل موسى منفردا عن هرون ويمكن ان نقول (عزل هرون) في ممارسة الملة الابراهيمية

        { وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا } (سورة مريم 48 - 49)

        جاء وصف الاعتزال وهو رديف (الخلع) في صفتين (الاولى) اعتزلكم
        وما تدعون من دون الله (الثانية) اعتزلهم وما يعبدون من دول الله

        اذن هو في الواد المقدس طوى .. تذكرة ذلك النص التذكيري يحتاج الى قاعدة بيانات اوسع من البيانات المنشورة في المعهد وإن اذن الله ان تقوم فان ذلك سيكون بمشيئة الهية لان الله سبحانه بيده ملكوت كل شيء

        نحن امام مادة علمية من علوم العقل قامت من ذكرى قرءانية وهي تنفيذيا في الصفة الابراهيمية عندما يقوم ابراهيم بالبراءة من كل ما تلقفه عقله الخامس (هرون) فينفرد العقل السادس (موسى) مع منظومة الخلق على شكل رابط تكويني نافذ لفاعلية عقلانية وقد قامت تذكرة تلك الصفة من لفظ (طوى) وهو لفظ قرءاني يعني في علم الحرف القرءاني (فاعلية عقلانية نافذة الربط)

        نأمل ان يكون الموجز اعلاه مجزيا لقيام مقومات الذكرى من قرءان صرف ربنا فيه من كل مثل

        { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْءانِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } (سورة الكهف 54)

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: لماذا المناداة من جانب الطور ( الايمن ) !!

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          في ادناه معالجة تذكيرية تسهم في ترسيخ نتائج مهمة في علوم الله المثلى تخص (موسى العقل) نرجو ان تنفعكم والاخوة المتابعين لبحوث المعهد

          نص التساؤل والجواب

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسعد مبارك
          فضيلة الحاج عبود الخالدي اشكر بيانكم وحروفكم عميقة البيان ، وحكمتكم التي لا يعيها الا من اجاد الاصغاء ...

          قولكم ان بني اسرائيل هم المصلون المؤمنون بيّن وواضح المقاصد خصوصا في اية( وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً) اي بني اسرائيل ذرية من كانوا مع نوح وهولاء هم قبل ابراهيم ويعقوب .....
          لكن ان نقول ان اسرائيل
          صفة من صفات النفس وليس اسم مسمى يعني ان لا وجود لشخص في التاريخ اسمه اسرائيل وهذا يستدعي ان نفهم انه لا وجود في تاريخ شخص اسمه ابراهيم وله ذرية ومن ذريته نبينا المصطفى بينما يقول الله الحق :

          (((وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ)))
          وان كل شخصيات القرءان هم صفات وسيناريوهات لاوجود لاشخاص حقيقيين باسم ابراهيم واسم اسرائيل وبقية اسماء الانبياء هكذا فهمت !!!؟؟؟؟ وهذا ثقيل على العقل وعسير على الهظم .
          ومنكم نتعلم
          اثابكم الله تعالى واحسن الله اليكم احسن الجزاء




          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          من ثوابت بحث متخصص بـ عقلانية ءايات القرءان بموجب منهج مشدد الضوابط يتضح جليا لكل حامل عقل ان الانبياء والرسل الذين ذكر اسمهم في القرءان ذكروا بصفاتهم لان الاسم في القرءان يحمل الصفة الغالبة للمسمى

          الاسم في القرءان : (الصفة الغالبة للشيء)
          الاسم( المحمدي ) الشريف في منظومة ( الخلق
          و علم ءادم الأسماء كلها
          ( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ) البقرة :31
          اللات والعزى ومناة الثالثة
          أصناف الملائكة ومسمياتهم في القرءان
          اضافة لـ العناوين اعلاه فان في المعهد حوارات كثيرة منتشرة في المواضيع المنشورة تؤكد ان (الشخصنة التأريخية) لا يمكن استخدامها كأداة للبحث القرءاني وذلك الرشاد مبني على عقلانية نص شريف
          { أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ } (سورة يس 31)

          فالشخصيات التاريخية سواء كانت تحمل صفة النبوة او صفة بشرية حين (اقترنت) باحداثها فهي ممنوعة (عن) ان تكون (مرجع) وذلك من (انهم اليهم لا يرجعون) لانها (اقترانات هلكت) وعلينا ان نمسك بما (قرن في يومنا) مع تلك الصفات المسماة باسمائها لكي نحصل على (المادة العلمية) من القرءان مشفوعا بما كتبه الله في الخلق المرئي

          { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } (سورة الواقعة 77 - 79)

          واذا اردنا ان (نعقل) الطهر فهو يقع في (المرجعية) من عدمها فان رجعنا الى ما اقترن من (قرون) هلكت فان الطهر لا يتحقق وكأن القرءان كان لتلك الاقترانات فتحول (الثابت القرءاني) وكأنه (ثابت تأريخي) فيضيع على الباحث بيانه وصفة (ذي ذكر) لـ (ينذر من كان حيا) تتعطل اذا رجعنا الى ما اقترن من تلك الصفات التي هلكت بيقين مرئي منا فلا وجود لها بيننا بل (كان لها وجود) في السابق او لم يكن لها وجود سابق فالامر (سواء) لان الباحث المتخصص بالقرءان لا يتصل بقدر أنملة بتلك الاقترانات التاريخية

          ومن تلك التراكمات التذكيرية حصل رسوخ مطلق على طاولة علوم الله المثلى ان الشخصيات التي وردت مسمياتها فيه لا يمكن الرجوع الى ما اقترنت به لانها (مقترنات هلكت) وان علينا ان (نتدبر) نصوص القرءان في يومنا لذلك فان وجود تلك الشخصيات في التاريخ او عدم وجودها لا يشكل اي مفصل بحثي يمكن تفعيله في مهمة الباحث في القرءان

          من اجل وضع البيان القرءاني في رؤيا عصرية نطرح ما يلي رغم انه غير ملزم للباحث او المتابعين الافاضل الذين يتابعون هذه البحوث

          في اسم (اسرائيل) قالوا اقوالا شتى ولم تستقر فيه رواية ثابتة .. في اسم ابراهيم قالوا مثل ذلك في اسم اسحق وموسى ويعقوب ويوسف ونوح وشعيب قالوا كثيرا من المختلفات وهنلك اختلافات شديدة في مواطن اولئك الانبياء واكثر الانبياء غموضا في التاريخ هو (نوح) و (صالح) وقرأنا لعدد المفسرين انهم يعجبون انه اسم (صالح) عربي اللفظ الا انه غير معروف عربيا وقد اطلقنا على مثل تلك (الغرابة) في البيان انها ناتجة من (تصحر العقل) ففي الصحراء لا توجد اوتاد ترسم معالمها فالمفسر او الكاتب لا يمتلك ثابت تاريخي ليتخذه مسارا فكريا وبما ان المدارس الاسلامية متقطعة الاوصال وليس فيها مدرسة فكرية موحدة البنيان فصارت الاقاويل في كثير من مفاصل البيان وكأنها نبتة في صحراء عقلية لا يمكن تحديد ابعادها من الحقيقة ! وعندما نقرأ القرءان ونسمع ءاياته علينا ان (نسجد) لتلك الايات والا ما فائدة قراءة ءاية قرءانية ونتركها ونذهب الى اقوال مختلفة فيها ومن اهم تلك االايات القرءانية المبينة نقرأ في موسى

          { وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي } (سورة طه 41)

          واذا سجدنا لله في تلك الاية ندرك ان الله (دائم) وان موسى ان كان بشرا مثلنا فهو (عارض مؤقت في زمنه) فكيف يصطنع الدائم لنفسه حالة مؤقتة ؟؟!! ... واذا ابحرنا بعقولنا في القرءان اكثر واكثر سنجد مفاصل بيان ملزمة للسجود الى الله بها

          { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ } (سورة السجدة 23)

          فاذا كان الخطاب لـ الرسول عليه افضل الصلاة والسلام فكيف يتم لقاء بين (محمد وموسى) وعموم الخطاب لـ الرسول ينتقل الينا (عقلا) من خلال سنته الشريفة مثله مثل الصلاة تعلمها النبي من ربه (شديد القوى) وفي نفس الوقت نحن نمارسها كسنة نبوية ملزمة ومثلها نصوص القرءان فهي تمتلك (رابط محمدي شريف) لـ (علة محمدية شريفة) ترتبط بنا كمسلمين وحاملين لـ القرءان وملزمين بنصوصه بيقين ايماني فكيف نلتقي بـ (موسى) على ان لا نكون في (مرية من لقائه) ... انها ثورة عقل في قرءان لقيام قيمومة (الذكرى) فان قامت تقدم الباحث في بحثه وإن انكفأت عاد الباحث الى (مدرسة الاختلاف) وفيها (مرجعية) ما اقترن مع تلك المسميات في التأريخ

          ذكر في القرءان لفظ (بني اسرائيل) قرابة 40 مرة

          لفظ (بنو اسرائيل) ورد في القرءان مرة واحدة

          لفظ (اسرائيل) ورد في القرءان في موقعين فقط في ءاية (ما حرم اسرائيل على نفسه) والثاني في

          { أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ ءادَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ
          ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءايَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا } (سورة مريم 58)

          فالقرءان فصل بين ذرية ابراهيم وذرية اسرائيل في النص اعلاه وفي نص ءاخر

          { وَتِلْكَ حُجَّتُنَا ءاتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ ءابَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } (سورة الأَنعام 83 - 87)

          في تسلسل الـ (ذرية) الوارد في النص اعلاه لم يذكر اسرائيل بصفته من ذرية ابراهيم وقيل فيه ان اسحاق هو اسرائيل رجما بالغيب وقال ءاخرون ان يعقوب هو اسرائيل الا ان (بيان النص) وضع عيسى بصفته من (ذرية ابراهيم) والقرءان يبين لنا ان عيسى ليس له اب !! رجرجة الفكر في تلك البيانات يتبين ان القصد الالهي ليس في (ذرية النسب) بل في (ذرية الصفة) حين ترتبط بالعنصر البشري

          { وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } (سورة المؤمنون 79)

          في منطقنا نرى بوضوح كبير كيف ابن النجار يكون نجارا وكيف ابن البناء يكون بناءا فهي ليست (ذرية جينات) بل هي (ذرية صفة) ندركها بعقولنا ونراها باعيننا .. لفظ (ذرأ) في علم الحرف القرءاني يعني (مكون سريان حيازة وسيله) واذا ثبت عند الباحث ان (الوسيلة) هي (خلق) فـ الانسان لا يخلق وسيله بل يمسك بها فلكل وسيلة (ماسكات) خلقها الله في خلق الوسيلة

          { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللهَ
          وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة المائدة 35)

          فيكون الترشيد الحرفي لـ لفظ (ذر) هو (وسيلة سريان حيازة) وتلك يمكن ان تكون في (الجينات) وفي غير الجينات فالمهنية التي تنتقل من الاب لابنه هي (سنة خلق) ومنها (ذروة) ونحن نفهمها (حالة قصوى في سريان الحيازة) في كل شيء فـ الذروة من جذر (ذر) ويمكن ان ندرك المقاصد الشريفة المبينة بلسان عربي مبين ولعل اكبر دليل قاطع في القرءان في ما ورد فيه ان (عيسى) من ذرية (ابراهيم) وهو ابن امه

          جدلية وجود شخص في التاريخ اسمه (اسرائيل) لا تحمل حاجة بحث بين ايدينا لاننا نحتاج الصفة ولا نحتاج شخص حاملها وما اقترن معه في امسنا بل نحتاج الى اقتران الصفة بـ صفة اسرائيل (اليوم) .. البيان من القرءان يدفع بمراشدنا الى الرسوخ في صفة بني اسرائيل في التكوين وذلك هو المطلب الذي يحمل حاجة الباحث لمعرفة الصفات (غير الحميدة) التي نعت بها الله بني اسرائيل ومنها ندرك (احوالنا) وما (يقترن) في يومنا من (قرون) وهي التي ترفع الغفلة عن عقولنا لادراك (الانذار القرءاني) المبكر الذي ينفع المؤمنين

          السلام عليكم

          المصدر :

          بني اسرائيل صفة في التكوين ..
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: لماذا المناداة من جانب الطور ( الايمن ) !!

            بسمه تعالى

            السيد الحاج عبود الخالدي المحترم ،بيان قرءاني موفق ، احسنتم الذكر ولا سيما حين ربطتم ( النعل ) بالنعلين يمين وشمال ،ومكون النعل المرتبط بالشوائب ، والممارسة كذلك الذي يقوم بها الشخص بخلع النعلين عند النوم !! وارتباط كل هذا بالاعتزال الذي يمارسه العقل الابراهيمي مع هارونه ليكون ( موساه) طاهر الفكر عند اقترابه من الواد المقدس طوى .

            نعليك : هي من ( النعل ) اي ما انتعله الانسان من متراكمات فكرية ضارة ، واللفظ قريب الى لفظ ( ما عليك ) ، فهي ( عليك ) اضيف اليها ( ن) لتصبح ( نعليك) ، اي اخلع ما ( عليك ) من شوائب فكرية وعلقات ، وليتطهر العقل من كل هذا .

            للقراءة بقية بمعية بيانكم العميق في فكره ومدلوله .

            تحية رائعة لكم .

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X