دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق التكويني بين السنه الشمسيه والسنه القمريه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق التكويني بين السنه الشمسيه والسنه القمريه

    الفرق التكويني بين السنه الشمسيه والسنه القمريه

    من أجل بيان ضابط الساعة البايولوجية الكونية



    اصبح واضحا في زمننا العلمي رابط علة الفرق في الحساب الزمني والذي حمل فارقة كونية كبيرة عند البشر بين نظامين


    الاول : حساب الزمن بموجب دورة الارض حول الشمس وهي دورة محسوبه بـ 364.25 يوم وذلك يعني دوران الارض حول نفسها 364,25 دورة

    الثاني : حساب الزمن بموجب الدورة القمرية محسوبه على 12 دوره لـ القمر حول الارض وعدد ايامها 351 يوم بفارق زمني يساوي 13 يوم عن السنه الشمسية وذلك يعني ان الارض تدور حول نفسها في السنة القمريه 351 دورة تقريبا حول نفسها

    وضع الله سبحانه نظاما كونيا في تقسيم السنة الزمنية الى 12 شهر كما جاء بيانه في نص شريف

    { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } (سورة التوبة 36)

    تلك الحسابات اصبحت معلنة ومعروفة الا ان الامر الذي كان سببا لقيام هذه السطور هو معرفة رابط الانسان مع تلك الدورتين الكونيتين خصوصا ان في السنة الزمنية اربع اشهر حرم وهو (دين قيم) كما ورد في النص الا ان تراث المسلمين عرف الاشهر الحرم بانها اشهر يحرم فيها القتال الا ان القتال ليس (قيمومة دين دائم) فالقتال حالة طارئة وليس لها قيامة دين يمتلك ديمومه ابدية .. البحث في الاشهر الحرم له مقام خاص ان اذن الله به ويعتبر هذا المنشور لبنة مضافة لقاعدة بيانات علوم الله المثلى ليكون لـ الاشهر الحرم فهما علميا متصل بقاعدة بيانات منشورة

    هل نعتمد الدورة القمرية ؟؟ وما هي مرابطها ؟؟ وماهي علة ذلك الرابط ! او ان نربط انفسنا مع دورة الشمس كما يفعل العالم المدني المعاصر ؟! ونبدأ بـ تفعيل الفكر مع القرءان لنقرأ

    { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } (سورة يونس 5)

    ففي الاية تفصيل الايات (فصل الايات) لكل من ءاية (ضياء الشمس) و (نور القمر) .. هنلك تقسيم فطري فطر عليه البشر جميعا في دورة زمنية صغرى وهي الاسبوع ومن اسمه فهو (سبعة أيام) ولا توجد في معارف البشر اي اشارات لذلك التقسيم الموحد بين الامم والاجيال وان عملية ربط ايام الاسبوع السبعة بعدد السماوات السبع ظهر كنتيجة من نتائج البحث في علوم الله المثلى فلكل يوم من ايام الاسبوع طيف كوني خاص يخص واحدة من السموات السبع برابط عقلاني يمكن ادراكه مختبريا عندما تتوفر طائفة بشرية تبحث في كينونة علوم القرءان ومجمل خارطة التكوين المرتبط ذكراها في القرءان ولدينا تجارب (لا تزال متواضعة) في فهم الفارق التكويني بين ايام الاسبوع الواحد والقرءان يمنحنا حضورا بحثيا في صلاة يوم الجمعة التي ورد ذكرها في القرءان كـ تذكرة تحث عقل الباحث على تلقف علوم الله المثلى من مثل صلاة يوم الجمعة !!

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } (سورة الجمعة 9)

    فتخصيص صلاة يوم محدد من ايام الاسبوع و فيه خير ولا بد ان يكون خير مختلف عن الصلاة الاعتيادية الجامعة وهو يحتاج الى بحث متخصص في علوم الله المثلى ان اذن الله بذلك في مقام لاحق لترتبط بقاعدة بيانات علوم الله المثلى ..

    من النص الشريف في الاية 5 من سورة يونس اعلاه يتضح ان (منازل القمر) خلق (حق) وعلته معروفة (عدد السنين والحساب) وذلك ما بينه النص الشريف ... فهل (عدد السنين) يختلف عن (الحساب) او عدد السنين يعني جمع (عدة) فيكون (عدد) وهي اعدادات سنين القمر وليس تعدادها !! .. ذلك الرشاد قام من اللسان العربي المبين ذلك لان تعداد السنين هو الحساب بعينه ولا حكمة في مثل ما نقول (ان المهندس يرسم الخريطة ويخط خطوطها) لان كلا الوصفين يقع في موصوف واحد سواء كان رسم الخارطة او خط خطوطها لان كينونة الخارطة هي خطوط يتم رسمها ومثلها (لتعلموا عدد السنين والحساب) فالحساب يعني عد السنين وعد السنين يعني الحساب لذلك قامت مراشدنا البحثية في تدبر النص الشريف ان عدد السنين يعني عدتها واعداداتها .. وعندما نبحث في تكاليف الدين سنجد ركنين مهمين من اركان الاسلام ترتبط بالقمر (الاول) هو منسك الصوم (الثاني) هو منسك الحج .. وفي كلا الدورتين (رمضان + الحج) هنلك اعدادات مختلفة الربط والتكوين والممارسة وهما منسكين يرتبطان بـ دورة قمرية شهرية .. كما ورد الكثير من السنة الشريفة في نوافل الاعمال والصلاة مرتبطة بدورة القمر و ايام الاسبوع وهي لا تزال مجهولة العلة وقيل انها اعمال مستحبة تحمل صفة تعبدية لا يرنو اليها الباحث عن حقيقة الدين وينفذها طاعة لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام والاستنان بسنته !! الا ان (زمن العلم) الذي كشف مكنون كل شيء يحتم على الجيل المعاصر للعلم الحامل للقرءان ان يكشف الغطاء عن علل التكوين في العلة المحمدية الشريفة لان (الصلاة على النبي) من قبل الله والملائكة امر محتوم بنص قرءاني وهو ينتقل الى الذين ءامنوا ان يتصلوا بتلك العلة ويسلموا تسليما والتسليم هنا لا يعني (السلام عليك ايها النبي) بل يعني (احتواء السلم) في علته الشريفة

    { إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } (سورة الأحزاب 56)

    السؤال الكبير !! هل وظيفة القمر التكوينية تقع حصرا في الحراك الفيزيائي الفلكي ؟ ام ان لـ القمر وظيفة اخرى علينا ان ندركها تخص الانسان ؟ والجواب على ذلك السؤال يقيم همة الباحث في البحث بكل الاتجاهات المتاحة في ما كتبه الله في الخلق ومنها نقرأ كتاب الله النافذ في الخلق ونرى

    اولا : الحيوان يرتبط ربطا تكوينيا مع سنة زمنية شمسية في تكاثره

    ثانيا : النبات يرتبط مع سنة شمسية في تكاثره وانباته وغلته

    ثالثا : الانسان يرتبط بدورة قمرية في عبادته في ركنين من اركان الاسلام (الصوم + الحج) وفي امور اخرى تم رصدها في كتاب الله وهي الدورة الشهرية للنساء وكذلك تم ادراكها مختبريا في بعض الحالات المرضية مثل مرض ابيضاض الدم حيث وجدنا ان الصفائح الدموية البيضاء تتكاثر لـ الاوج في الربع الثالث والرابع من منازل القمر وتتناقص في قراة الحضيض لـ الصفائح البيضاء في كل من الربع الثاني والثالث من منازل القمر ويكون المريض بـما يسمى مرض (اللوكيميا) في احسن حالاته عندما يكون القمر في ليالي البدر !! ويكون في اسوأ حاله صحية في ءاخر الشهر القمري كذلك رصدنا حالة احصاء مجتمعي ظاهرة تكاثر وفاة كبار السن المرضى في الربع الرابع من منازل القمر لان تصدعاتهم الصحية تكون في الاوج عند المحاق فتكون سببا لـ الوفاة وكذلك تم اخضاع بضعة مصابين بمرض الفايروس المنجلي المسمى فايروس (سارس) حيث يكون المريض في اسوأ حال في محاق القمر (قبل الهلال بيومين) ويكون في احسن حال عند البدر !! ومن خلال متابعات عديدة لمعارف واقرباء يعاني بعض اطفالهم تاخر في النطق ونصحنا ان يعرضوا اطفالهم لنور القمر المباشر فكانت النتائج الايجابية مبينة كذلك نصحنا بعض اهلينا ومعارفنا الذين كانوا يشكون من الارق عند النوم او اضطرابات الصحو المتكرر عند النوم لنور القمر المتكرر والمباشر بدءا من ربعه الاول لنهاية ربعه الثالث فكانت النتائج غاية في البيان واستقرت لديهم (الساعة البايولوجيه) والتي لا يعرف العلم الحديث اين تكون حتى ان اكثر من واحد منهم اخبرنا بانه بدأ يصلي الفجر في ميقاتها وكانوا في حرمان من تلك الصلاة لسنين طويلة ويؤدونها قضاءا بسبب اضطرابات النوم عندهم الا ان معاشرة نور القمر اعاد اولئك الاشخاص الى النظام الكوني المرتبط بجعل الليل سباتا والنهار معاشا

    { وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا } (سورة النبأ 9 - 11)

    من يطالبنا بالادلة الثبوتية لما نقول فان العاشق للبيان القرءاني يمكنه ان يجري تلك التجارب بنفسه على نفسه او على ذويه ويقرأ النتائج لتقوم بين يديه مقومات البيان العلمي اليقيني فالتجارب مع نور القمر لا تكلف الباحث جهدا او مالا .

    اما اليوم المدني القائم في حضارتنا المعاصرة هو يوم قد انار الليل ومد في عمر النهار فاليوم الحضاري يبدأ بعد منتصف الليل فيخلط بين الليل والنهار خارج عملية الجعل الالهي كما ان اليوم المدني المعاصر لا يفرق بين نهار الصيف ونهار الشتاء وبينهما فارق تكويني في تفاوت بين طول وقصر الليل والنهار على مدار السنه عدا بعض الاقاليم الواقعة على مدار خط الاستواء وهو خطأ فادح يؤدي الى اضطراب الساعة البايولوجية التي تدير (البايولوجيا الفيزيائية الحية) وتسبب تصدعات جسدية غير حميدة تحولت الى وباء معاصر تحت اسم (الارق) او الاضطراب غير الحميد في سكينة النوم عند الانسان

    من خلال تجاربنا ومراقبتنا لسنن الخلق التي تحيط بنا علما اننا وان ابتعدنا عن اعدادات سنن الله الا انها قريبة منا وعلينا ادراكها ومن ثم ادراك مدى قربها منا حيث وجدنا ان التعرض لنور القمر يمنح الجسد فاعلية تحفز هرمون النوم المسمى (ميلاتونين) والتي تفرزه الغدة الصنوبرية وندرج هنا مقتطفات منشورة في ما يطلق عليه موقع (ويكيبيديا) بصفته موقع يعنى بالمعارف
    مقتبس :


    الميلاتونين هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية وهي غدة صغيرة قطرها 7.2 ملم في الإنسان توجد في المخ. والميلاتونين يوجد في جميع خلايا كل كائن حي. هرمون الميلاتونين مسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي في كل من الإنسان و الحيوان. عند الإنسان, عملية إفراز الميلاتونين تحدث حيث تواجه عيناه الظلام و مما يسبب الإحساس بالنعاس أثناء الليل ويساعده على النوم. في مجال الصيدلة ويتوافر هذا الهرمون على شكل مسحوق أو حبوب ويستعمل للتغلب على الأرق. أما في الحيوان فيضمن الميلاتونين حدوث عملية التناسل وعملية تغيير الجلد في الوقت الأمثل لها من العام.


    دور هرمون الميلاتونين عند الحيوان :
    يتكون ويفرز الميلاتونين بشكل مطلق خلال ساعات الليل وفترة إفرازه تتناسب طردياً مع طول ساعات الليل. تعتمد الكائنات الحيوانية (الثدييات الطيور على وجه الخصوص) على طول "رسالة" الميلاتونين لتعرف على طول الفترة الضوئية (بالإنجليزية: Photoperiod) (النسبة بين عدد ساعات الليل وعدد ساعات النهار) وبالتالي تمييز الموسم المقبل. على سبيل المثال إذا كان إفراز الميلاتونين يزداد يومياً بشكل تدريجي هذا يعني زيادة بطول الليل أو اقتراب الشتاء. بينما قصر فترة إفراز هذا الهرمون تعني قصر الليل أو الاقتراب من الصيف. وهكذا تستطيع الثدييات أن تتعرف على طبيعة الموسم المقبل وتهيئ نفسها فسيولوجياً، مورفولوجياً، وسلوكياً لاستقبال هذه الفترة.

    دور هرمون الميلاتونين عند الانسان :
    إن إفراز هرمون الميلاتونين يتوقف على وجود الضوء في البيئة حيث يزيد إفرازه عندما يقل الضوء، بينما يقل إفرازه عند زيادة كمية الضوء. حيث يقوم بدور المنبه الخاص بجسم الإنسان فهو ينظم الدورة الخاصة بنومه واستيقاظه ولا يعرف حتى الآن ميكانيكية عمل هذا الهرمون. يفرز ليلاً لكي يساعد الإنسان على النوم ويتوقف الجسم عن إنتاجه نهاراً مع ضوء الشمس حتى يمكنه الاستيقاظ وممارسة أعماله ونشاطاته. يتوفر هرمون الميلاتونين في صورة غذائية وفي صورة دوائية لمعالجة حالات الأرق للتغيرات التي تحدث في ساعات العمل وعند السفر. ولا يوجد دليل علمي يبين أن للميلاتونين آثار عقلية.
    الرابط :

    https://ar.wikipedia.org/wiki/


    الا اننا وجدنا تجريبيا ان نور القمر المباشر يحفز هرمون الميلاتونين ويساعد في تسريع النطق عند الصغار !! والتسريع يقوم على عنصر الزمن ومساحته من اجل النطق فهو يعني (بايوفيزياء) تكوينة الانسان في الخلق , كما وجدنا من خلال تجاربنا ان التعرض الى نور القمر والمؤثر في تحفيز عمل الساعة البايولوجية يقلل تصدعات النوم في الزمن الحضاري الذي ينير الليل بمصابيح كهربائية منتشرة في كل مكان خصوصا في المدن ولعل كثير من الاخوة المتابعين يعلمون ان سكان الارياف والبدو لا يسهرون الليل كما هم اهل المدن والسبب ليس في قلة الانارة الليلية عندهم فالمصابيح الكهربائية ملأت اركان الارض الا ان سكان الريف والبدو يمتلكون فرصة متاحة لـ التعرض لنور القمر المباشر بما يزيد كثيرا على الفرص المتاحة في المدينة فالناس اكثرهم يعيشون في اقفاص شبه مغلقة في المدن المزدحمة مما تسبب في تدهور الساعة البايولوجية عند الانسان ففقد سكينته واستقراره خصوصا عند الخلود الى النوم


    ارتباط الانسان بدورة القمر التكوينية يعني ان الانسان يتصل بـ بمنظم لـ ساعة زمنية كونية (بايو فيزيائية التنظيم) سخرت لـ الانسان وكل المخلوقات الا ان الانسان بحاجة تكوينية اكبر من بقية الخلوقات لوظيفة القمر والادلة متاحة لكل من يشمر عن ساعديه ويبدأ بالتجارب ويقرأ سنن الله في جسده وجسد من حوله حين يتطوعون لتعريض اجسادهم لنور القمر المباشر

    رابعا : الصلاة المنسكية تنهى عن الفحشاء والمنكر اي تجعل لهما نهاية وذلك الرشاد الفكري مبني على خامة الخطاب القرءاني (بلسان عربي مبين) فلفظ (تنهى) يعني النهاية لـ الفحشاء والمنكر في اجساد الناس واذا عرفنا ان ان الصلاة المنسكية مرتبطة بدورة الارض حول نفسها وبوجود الشمس لعرفنا ان الصلاة المنسكية عند قيمومتها انما تنفض غبار الشمس من على اجساد المصلين وكل مسلم يعرف ان الصلاة المنسكية بوجود الشمس ولا صلاة واجبة في الليل

    { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْءانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } (سورة الإسراء 78)

    فالشمس حين تدلك في مساحة عنصر زمني لغاية غسق اليل تقوم الصلاة وفي الليل لا توجد صلاة واجبة بل يوجد (تسبيح)

    { وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ } (سورة الطور 49)

    ففي الليل سباحة في تكوينته التي خلقها الله وعقولنا تدرك جيدا وبوضوح بالغ ان اشعة القمر متفردة في الليل حيث اشعة القمر في النهار تأكلها اشعة الشمس وندرك من سبح الليل هو السباحة في نور القمر الا ان المعاصرين فقدوا ذلك التسبيح وظنوا ان التسبيح باسم الله يعني (سبحانك اللهم) او امثالها من مقاطع الكلام يقرأها المسبح كذا مرة ومنها جاء لفظ (المسبحة) التي يبلغ تعداد حباتها (99 حبه) بعدد اسماء الله الحسنى كما قالوا ويبدأ المسبح بترديد لفظ التسبح مع كل حبة من حبات المسبحة .. التسبيح في الليل لا يعني حصرا هو السباحة في نور القمر ففي الليل سبحات كثيرة جاء ذكرها في القرءان وبعد ان يأذن الله في توفيقات نشرها فسيكون لـ التسبيح عموما مقام علمي من نشأة قرءانية لتوسيع قاعدة بيانات علوم المثلى { وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }

    من تلك الرجرجات الفكرية التذكيرية نحاول ان نقيم بيانا في حاضرة حملة القرءان ان تعالوا الى (زمن علم القرءان) فان رواد حضارة الماديين قد افقدونا صفتنا في كوننا موصوفين بصفة كبرى علينا ان نكون اهل لها

    { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ } (سورة ءال عمران 110)

    وعلينا ان (نعرف وظيفة القمر) من القرءان وما هو مكنون في كتاب الخليقه لنأمر بالمعروف حين نعرفه وننهى عن المنكر حين ننكره ونعيد اعدادات الزمن في دورة قمرية وليس في دورة شمسية اختص بها النبات والحيوان ولو ءامن مؤهلي الكتاب (مؤهلي الحضارة) فهو غير لهم لان الحضارة قامت على علم مكنونات الخلق فهم (مثلا) لم يخلقوا الجاذبية بل قاموا بتأهيل استخدامها واستثمارها فصنعوا ما صنعوا و (منهم المؤمنون) و (اكثرهم الفاسقون) ونحن الامة التي حملت القرءان فــ تكوينتنا (كنتم خير امة اخرجت لـ الناس) والناس هم (الناسين) عسى ان يقوم لـ الذاكرين قرءان ربهم شأن في خير امة

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الفرق التكويني بين السنه الشمسيه والسنه القمريه

    بسم ءلله الرحمن الرحيم

    المثير في الامر ، وقد يكون ما سنذكره نقطة جانبية في وظيفة القمر ، الا وهو الوصف الذي اعطي للقمر كونه ( نور ) وايضا ( منير ) .

    وبالرجوع الى لفظ ( منير ) نجد ان هذا الوصف اعطي للرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ... الاية :

    ( يا أيها النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا*وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا ) الاحزاب : 45- 46

    ونحن نعلم مامعنى ( الاسم المحمدي ) الشريف في منظومة الخلق ...الرابط :

    http://www.islamicforumarab.com/vb/t2846/

    فيكون بذلك نور القمر له ارتباط وظيفي بهذا الاسم الكريم .

    ليكون عدد السنين والحساب هو : تعليم عدة السنن الكونية ومعرفة علتها ، وكذلك اذا عرفنا ان لفظ حساب في علم الحرف القرءاني يعني ( فائقية القبض للفعل الغالب ) ومنها لفظ ( حسبك الله ) ، فـ ( فائقية القبض للفعل الفائق ) لا يمكن معرفتها الا بعد معرفة ( عدة ) العلل الكونية المرتبطة بالقمر كونه ( نورا ....منيرا ) .

    الله امر رسوله ان يقوم الليل الا قليلا ، ورتل القرءان ترتيلا ، فلهذا نرى ان للقمر وظيفة كونية تساعد على ترتيل القرءان ، اي اثر واضح في ( تقوية ) مرابط العقل .

    نتابع باهتمام ،

    السلام عليكم

    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: الفرق التكويني بين السنه الشمسيه والسنه القمريه

      قراءة اضافية لوظيفة القمر في التكوين :

      وعلينا ان (نعرف وظيفة القمر) من القرءان وما هو مكنون في كتاب الخليقه لنأمر بالمعروف حين نعرفه وننهى عن المنكر حين ننكره ونعيد اعدادات الزمن في دورة قمرية وليس في دورة شمسية اختص بها النبات والحيوان ولو ءامن مؤهلي الكتاب (مؤهلي الحضارة) فهو خير لهم لان الحضارة قامت على علم مكنونات الخلق فهم (مثلا) لم يخلقوا الجاذبية بل قاموا بتأهيل استخدامها واستثمارها فصنعوا ما صنعوا و (منهم المؤمنون) و (اكثرهم الفاسقون) ونحن الامة التي حملت القرءان فــ تكوينتنا (كنتم خير امة اخرجت لـ الناس) والناس هم (الناسين) عسى ان يقوم لـ الذاكرين قرءان ربهم شأن في خير امة .

      : ما هو العرجون القديم ؟


      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X