دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل عن الخميرة والترابط العقلاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل عن الخميرة والترابط العقلاني


    تساؤل عن الخميرة والترابط العقلاني


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قبل اتمام مرابط الحوار في هذا المبحث القرءاني القيم( الترابط العقلاني في سنن الخلق ) ، لدي سؤال جانبي يخص سر استعمال ( مكون خمائري ) أو عجينة خمائرية مختبرية في مثل هذه التجارب ،وبالاخص تلك التي تخص النظر في التفاعلات الهرمونية .

    مع الشكر ،

    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    علم الترابط العقلاني لا تنتهي مرابطه لو تقاطر عليه اجيال واجيال من العلماء ذلك لان الترابط العقلاني (وعاء عقل يرتبط بوعاء عقل ءاخر) هو (المركز) الاعظم في حراك الخلق بمجمله دون استثناء !!!! الاوكسجين يتحد مع الهيدروجين بوجود شرارة كهربائية لتكوين الماء ما هو الا (ربط عقلانية ثلاث اوعية من العقل في الخلق) وهي (عقل عنصر الاوكسجين + عقل عنصر الهيدروجين + عقل شرارة الكهرباء) ففي علوم الله المثلى براءة من تنظيرات علوم الماديين فالاوكسجين ليس (إله) ومثله الهيدروجين ومثله شرارة الكهرباء فهي (مخلوقات عاقلة) ساجدة لله في سننه التي خلقها وكونها وقد اقواتها ولها منظومة عقل ... وقد اعترف علماء المادة ان (المادة عاقلة) بعد مخاض علمي يمتد الى بدايات نهضة العلم .... مثله الترابط العقلاني في المخلوق الخمائري فالخمائر هي (عالم بايولوجي عاقل) وقد رصد العلماء حراك تلك المخلوقات سواء كانت (وحيدة الخلية) كما في خميرة الخبز او كانت خلايا حية تؤدي وظيفتها داخل جسد الكائن الحي بتناسق مذهل وترابط عظيم من ورائه عقل مبين لم يدركه علماء الاحياء او غيرهم بل تعاملوا معه كـ ظاهرة بايولوجية ليس اكثر او قد يكون (المد العلمي) في كل اوجهه عندما يصل الى اساسيات عميقة فان يدا خفية تخفي او تحتكر النتاج العلمي سواء كان لمصالحها الاستثمارية او الحربية او لغرض الامعان في تغويم الشعوب وتحييدها تحت سقف الانشطة المبرمجة والمعدة اعدادا مسبقا ليكون العنصر البشري مجرد عتلة حضارية تدار من قبل فئوية باغية .

    في علوم الله المثلى وجدنا ان الخمائر (وحيدة الخلية) مثل خميرة الخبز او امثالها انما هي (مخلوقات أليفة) كما هي الحيوانات الاليفة التي تقدم خدمات لمالكيها ووجدنا ان عقلانية تلك الخمائر ترتبط بعقلانية مالكها وتنفعه حين يحتاج الى منفعتها وتضره حين يكون فيها ضرر لمالكها في ظروف محددة كما عند المرأة الحائض مثلا فان عجينة خبزها لا تختمر على اصولها فتترك الخبز اثناء الدورة الشهرية وتلك الظاهرة معروفة عند الجيل الذي سبقنا ولا يزال معروفا في البيوت التي لا تستطعم خبز الافران الحديثة بل تعتمد على (خبز البيت) الاكثر نفعا لطاعمه بسبب فاعلية الخميرة داخل المساكن وما تمنحه لاهل البيت من مرابط تكوينية جعلها الله في منهجية نشاط العنصر البشري رحمة منه ...

    الناس يعرفون ان المريض المصاب بالحمى ان قام بتخمير عجينة الخبز فانها ستكون غير فعالة وتفشل في اداء وظيفتها !! الاقدم منا في الطبيعة كانوا ينصحون النساء بعدم تخمير الخل ان كن في دورة شهرية !! لا تزال عجينة الخبز الدافئة تستخدم للمصابين باوجاع الرضوض او داء المفاصل ...

    في المختبرات كانت الخميرة تمنح العلماء فرصة التعرف على الايض الخلوي بشكل فعال بسبب قصر عمر المخلوق ذو الخلية الواحدة ونوهنا عن ذلك في هذا المتصفح حيث نشرت الاوساط العلمية في حوالي منتصف القرن الماضي ان باحثا بايولوجيا امسك بالخيط المرئي في الترابط العقلاني لوعاء خلوي معروف لديه قام بقسمته الى وعائين تحت ظروف واحدة فعندما اضاف هرمون محدد لاحد الوعائين وشاهد اثره تحت المجهر لاحظ ان الوعاء الثاني والذي لم يضيف اليه اي هرمون تصرف نفس تصرف الوعاء الاول !!


    الترابط العقلاني شأن معروف في الوسط العلمي الا انه لا يحمل عنوان بحث محدد في الترابط العقلاني الذي رفعنا عنوانه لاول مرة في منشورات هذا المعهد ولعل (الخلايا الجذعية) وهي (خلايا خام) تمتلك من العقل التأهيلي ان تكون (قطعة غيار خلوي) لكل عضو تتصدع خلاياه فالخلايا الجذعية تمتلك رابط عقلاني حيوي مبين الا ان الرصد العلمي يرصد الظواهر بصفتها (إله متأله) نتيجة كفر النشاط العلمي ومؤهليه فالعلم والعقيدة بالله لا تتوائمان في الحرم العلمي الاكاديمي ولا يرصد العلماء تلك الظاهر تحت عنوان سنن الخلق بل هي ظواهر متألهة لذاتها !!! وعلى سبيل المثال يزال عامل الـ rh في الدم يشكل (عامل رفض) ان اختلف ذلك العامل بين الواهب للدم والمستلم له وعملية الرفض هي عملية عقلانية كما توجد ظاهرة رفض الاعضاء المزروعة بين الواهب والموهوب له وان التطابق النسيجي الذي يجرى بين نسيج الواهب والمستلم لم يسجل عدم رفض مطلق بل لا يزال نسبي مما يدفع الطبيب الى اضعاف جهاز المناعة عند المستلم عبر عقاقير دوائية خاصة لفترة زمنية تكفي لتأقلم العضو المزروع ... ونرصد ايضا (تلقيح البيضة بالحيمن) فبينهما ربط عقلاني كبير وعظيم فليس كل حيمن تقبله كل بيضة بل هنلك قوانين وسنن وانظمة حاكمة لا يزال العلم يجهل كنهها واولياتها وهي وان كانت ظاهرة يراها العلم الا ان تحتها مرابط عقل مجهولة الهوية ... نظام المناعة البايولوجي هو عالم واسع يقع تحت عنوان (الترابط العقلاني) فالمناعة ما هي الا (رابط عقل بـ عقل الممنوع) فمن يحمل مناعة من مرض محدد كالجدري او السل او الحصبة فهو يعني انه امتلك (ناصية عقل) تقضي على الجرثوم او الفايروس المعتدي على الجسد ومن خلال عملية اللقاحات الطبية المعاصرة فان (لقاح المناعة) انما هو نسخة ضعيفة او ميتة من الجرثوم يتم حقنها في الانسان او الحيوان وكأن اللقاح هو عبارة عن برنامج عقلاني يتم ربطه بجهاز المناعة في المخلوق ...

    الترابط العقلاني معروف في عالم الطفيليات فالطفيلي يمتلك الارشيف البياولوجي لمضيفه !!! كان هذا الايجاز مختص بالترابط العقلاني كسنة خلق في المستوى العقلاني الثاني (مستوى العقل الخلوي) ولهذا العلم بوابات بحث لا يمكن حصرها او عدها لان الترابط العقلاني كسنة خلق تعتبر من اساسيات خارطة الخلق.

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: تساؤل عن الخميرة والترابط العقلاني
    روابط العقل وعلوم القرءان


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لـ الاشراف العام على اثارة موضوع الترابط العقلاني في متصفح منفصل

    في القرءان نقرأ

    { فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ } (سورة البقرةمن الايه 102)

    { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } (سورة البقرة 234)

    العلاقة بين الزوج وزوجه تبدأ بـ (رابط عقلاني) من خلال نشأة عقد الزوجيه بينهما وعند رقابة الاحكام الشرعية التي اكدها الصدر الاول لـ الاسلام ان المتوفي عنها زوجها (وإن لم يدخل بها) يقع عليها وجوب العده اربعة اشهر وعشرا كذلك المتوفي عنها زوجها وهي في سن اليأس ولا يحتمل منها الانجاب او المرأة العقيم ايضا تقع عليها العدة من زوج متوفي عنها وكل تلك المرابط تتجرد من الماده الا ان النصوص تؤكد رابطها العقلاني الذي يسبق النفاذ المادي دائما .. كذلك نقرأ

    { وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ ءابَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا } (سورة النساء 22)

    فاذا كان الاب متوفي او قد طلق زوجته واعتدت العدة الشرعية فلا يحق لـ الابن الزواج منها وهو حكم يقيم الدليل على وجود رابط عقلاني لا يزال عالق بين الاب وزوجته وهو (رابط عقلاني) يقينا لان الرابط الزوجي المادي منقطع !! كما ان الاحكام الشرعية تؤكد حرمة الزواج من زوجة الاب وان كان لم يدخل بها كأن يكون مات او طلقها قبل الدخول بها فلا يحق لـ الابن الزواج منها !!

    الرابط العقلاني بين مخلوقات الله امر نافذ نفوذا علميا يقينيا الا ان الاولين كانوا يتعاملون معه على انه (احكام تعبدية) وهي نظرية دينيه قديمه لانهم في زمنهم ما كانوا قادرين ليعرفوا حقائق التكوين الماديه خصوصا ان المناسك ماديه يسبقها عقل (في اقامة نية الحج) .. لا تزال نظرية (الاحكام التعبديه) قائمة في زمن العلم كما في مناسك الحج والذبح والوضوء وغيرها وحين يسأل الفقيه في الدين عنها يقول انها( احكام تعبدية) رغم ان اكثر تلك المناسك هي مادية محض الا انها غير مفهومه ولا يزال المسلمون يحجون ولا يمتلكون مرابط علة كل منسك من مناسك الحج وبقية المناسك الاخرى الا ان حقائق التكوين تفصح عن نفسها بنص قرءاني كبير

    { وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115) وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116) وَءاتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } (سورة الصافات 114 - 118)

    فـ موسى وهرون هما المستويان العقليان السادس والخامس وهي تمثل (عقلانية البشر) المتميزه عن عقلانيات كافة المخلوقات بما فيها الملائكة القائله (لا علم لنا الا ما علمتنا) وهي تعني في علوم القرءان (لا مشغل علة لنا الا ما شغلت لنا من عله) فالملائكة مكائن الله معلوله بالعله الخاصة بها تكوينيا مثلها حين نرى ماكنة لصنع الاقداح فهي معلولة بعلة صنع القدح اما ماكنة النسيج فهي معلولة بمشغل علة النسيج فهي لا تدرك (المسميات) بل تمتلك علة تشغيلية تخصصية لذلك لم تستطع الملائكة اقامة النبأ لـ اسم (ءادم) لانها محددة بعلتها فسجدت لادم الا ابليس ابى .. فـ المستوى العقلي السادس والخامس انما هما (مكونان خلق فطري) يدركان ما كتبه الله في الخلق (كتاب مستبين) ولفظ (مستبين) في علوم القرءان والفطرة يعني ان (مشغل غلبة البيان) صحبة ما كتبه الله في الخلق لذلك استطاع علماء الماده كشف الغطاء عن اسرار الماده والبايولوجيا والفيزياء فكل ما كتبه الله في الخلق يفصح عن نفسه كما افصح الماء عن تكوينته من هيدروجين واوكسجين وكما افصحت الذرة عن مكنوناتها واستمرت العلوم بالعلو رفعة عندما نزل العلماء الى اعمق اعماق البناء التكويني للمادة والفيزياء والكيمياء عدا (العقل) فغفلوا عنه التبعية غفلوا عن الترابط العقلاني لان علوم العصر تعلن ان (العقل بلا جواب) الا ان علوم القرءان تبين (علوم العقل) وتضع اوسع بوابات الدخول الى ذلك العلم الخفي والذي إن ظهر على ايدي علماء مسلمين فان نصرة الله في النفوس الكافرة ستكون في اوج فتوحات الاسلام واعظمها هيمنة على مؤهلي الباطل ومنظري الكفر بالله دون احتلال اراضيهم لاعادة سلطنة الخلافة او قيام حاكم عادل او قيام ثورة اسلامية مسلحة بل (الفتح العلمي) سوف (يفتتح العقول) كل العقول سواء في المتأسلمين او غيرهم وحتى الملحدين ويهشم اسوار تلك العقول بلا جيوش او سلاح لان السلاح الحقيقي في يد انسان اليوم هو (العلم) وليس شيء غيره لان كل شيء غيره ومنه تقنيات السلاح ما قامت ولن تقوم ما لم يكن (طور العلم) سابقا على قيامها فالبندقية مثلا ما قامت من حرفية او خطبة امام او دعوة مفكر بل قامت نتيجة مسلسل علمي بدأه الشهير (نوبل) وتآلف مع قوانين الفيزياء والكيمياء التي كشفها (موسى وهرون) من كتاب الخلق المستبين فصنعوا البندقيه وعلى ذلك يقاس سلاحهم فهو سلاح ليس (صناعي) الجذور بل جذوره علمية محض

    احتلوا عقولنا ونحن في سن التمييز بعلوم الماده احتلوا اراضينا ونصبوا عليها عملاء يخدمون خطتهم الا ان الاخر الاخطر هو احتلال عقولنا وعلينا نكيل الكيل لهم ولا نخسر الميزان ان نحتل عقولهم بعلوم العقل من القرءان واذا ما ارتفع العلم القرءاني خصوصا في مساحة علمية مرموقه في (كينونة العقل) فان اسلحتهم سوف تكون اصغر من الصغير وينتصر الاسلام وينتصر المسلمون .. ولكن في الصدر حسرات !!!

    الترابط العقلاني يظهر ايضا في حرمة الزواج دون وجود اي رابط مادي كمرابط النسب في الاخوات او الاخوان بالرضاعه والخالات والعمات وغيرها ونقرأ

    { وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ } (سورة النساء من الايه 23)

    في حجوركم فهمت على انها احظانكم الا ان الترجمة الحرفية للفظ (حجر) تعني (وسيلة فائقة لـ فاعلية الاحتواء) فبنت الزوجة تمثل وسيله فائقه لفاعلية الاحتواء بالنسبه لـ الام عند الدخول بها فان انجبت الام والبنت من اب واحد فان الولدين سيكونان مختلطين في النسب فابن البنت سيكون اخ لـ ابن امها وهي ايضا اخته من الام مما يصدع السلالة البشرية ان حصل تزاوج بين ابناء الاخوين في جيلهما او اجيال لاحقه ويسهم في تلوث النسل البشري في دائرة سوء مرشحه لـ الانتشار ... وان لم تنجب البنت من زوج امها فان مظاهر الروابط المادية لن تقوم ما لم يكن هنلك اعداد عقلاني يقيمه رابط الزوجه المحرمه بشكل مسبق فالعقل يسبق المادة كينونة فمن يريد ان يصنع دولاب خشبي فان العقل يسبق النفاذية المادية في تحديد مقاسات مقاطع انشاء الدولاب ومكان غرس المسامير وكلها تقوم عقلا قبل تنفيذها لذلك جاء الحكم بحرمة ابنة الزوجة فعلى سبيل المثال ان اراد النجار انشاء دولاب خشبي بلا عقل مسبق فان الدولاب سوف لن يؤدي وظيفته فالله سبحانه يذكرنا لقيام (فاعليه عقليه) مسبقه حين ورد النص بحرمة الزواج من الربيبة

    من المراجعات العلمية التي روجت اعلاه وهي من امثال قرءانيه ومباديء علوم قرءانيه يتضح ان الرابط العقلاني (يطغى) على الرابط المادي ويحكمه وهو ما لا تعرفه العلوم المعاصرة ولا تعرفه مدرسة الدين ايضا وحين نكون في زمن العلم ونحمل القرءان فان الواجب التكليفي يحتم على حملة القرءان سبر غور علوم (روابط العقل) لانها تمثل (جذر التكوين) فكما عرفت علميا مرابط جذرية في (الترابط الكيميائي) والترابط المادي عموما (نظم الجاذبية) فـ حري بنا ان نتعرف علميا على (جذر الجذر التكويني) وهو في (روابط العقل) الذي لا يرتبط بقوى الجذب الفيزيائي المرئي بل له روابط اخرى يجهلها الناس الا ان القرءان فيه تصريف كل مثل !!

    { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } (سورة العنْكبوت 43)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: تساؤل عن الخميرة والترابط العقلاني

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا لفضيلة الحاج الخالدي على ما اضاف لنا ولعشاق علوم الله المثلى من بيانات هامة عن الترابط العفلاني ، والذي من مؤهلاته الارتباط السليم بالمواقيت الفلكية ، والمحافظة على الصلوه .

      السلام عليكم .
      sigpic

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمان الرحيم

        لو سمحتم ، نستفسر من الحاج الخالدي جزاه الله خيرا ، عن موضوع الخميرة وكراهية ان توظفها المراة في فترة اجازتها .

        وسؤالي : لما تضر الخمائر المراة في تلك الفترة ؟ ..وكيف يقوم هذا الضرر علميا؟

        تساؤلنا بهدف توعية النساء بهذا الشان.

        .اما السؤاال الثاني : ماذا تفعل الخميرة البلدية ان ثم تداولها بين الجيران والاسر في نفس المحيط او في مناطق بعيدة.

        وهي ممارسة فطرية كانت شائعة عند الاسر القديمة ، ومازالت سارية عند بعضهم لحد الساعة .

        مع الشكر ،
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمان الرحيم

          لو سمحتم ، نستفسر من الحاج الخالدي جزاه الله خيرا ، عن موضوع الخميرة وكراهية ان توظفها المراة في فترة اجازتها .

          وسؤالي : لما تضر الخمائر المراة في تلك الفترة ؟ ..وكيف يقوم هذا الضرر علميا؟

          تساؤلنا بهدف توعية النساء بهذا الشان.

          .اما السؤاال الثاني : ماذا تفعل الخميرة البلدية ان ثم تداولها بين الجيران والاسر في نفس المحيط او في مناطق بعيدة.

          وهي ممارسة فطرية كانت شائعة عند الاسر القديمة ، ومازالت سارية عند بعضهم لحد الساعة .

          مع الشكر ،
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الوعاء الخمائري وعاء تنموي تكاثري يرتبط بنظم الخلق رابطا ايجابيا (نمو) اما المرأة في اجازتها الشرعية فان دورتها في الخلق (ارتداديه) اي معاكسه لسنة النمو والتكاثر لذلك فان العلاج بالخميره يؤذي المرأة الحائض ويصدع نظم الاستشفاء بالخميرة

          تبادل الخميره بين اهل الحارة او الحي ينفعهم لانهم سوف يرتبطون برابط ايجابي موحد فيتبادلون بينهم نظما عقلانية موجبه تنفع جميع المرتبطين بها حيث يتم تبادل مرابط التكوين بينهم بشكل اكثر تكاملا معلول بعلة خلقها الله سبحانه

          حتى الغذاء حين يتم ربطه بالساكنين حوله من مانح الطعام لــ يقيم رابط موحد تبادلي بين الطاعم والمطعوم

          { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ } (سورة المدثر 42 - 44)


          { وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ } (سورة البلد 10 - 16)

          وقد روجنا لتلك المذكرات في اروقة المعهد في (تبادلية الطعام) بعلته في الخلق كـ رابط عقلاني مثل تبادلية رابط الخميرة

          تلك من علوم الله المثلى التي ورد بيانها على شكل امثال قرءانيه وعند تدبر القرءان واستلهام بيانه نراها بعلتها العلمية وهي هي سنة الاولين الذين كان ايمانهم فطري لم تؤثر به سنن وممارسات خارجة عن طبائع الخلق كما في زمننا المعسر

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X