دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رمضان_بلا_مسلسلات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رمضان_بلا_مسلسلات


    رمضان_بلا_مسلسلات

    كل مسلسل سيعرض في رمضان سوف يعاد بعد رمضان
    إلا التراويح ، وقيام الليل، وليلة القدر
    الرحمة والمغفرة والعتق من النار لا تكون إلا في رمضان

    المؤمنون الصادقون ينتظرون رمضان على أحر من الجمر
    ليشمروا عن سواعد الجد وليتنافسوا في الطاعات
    فلا وقت لديهم للتفاهات!!


    من لا يستطيع الثبات أمام فتنة مسلسل كله معاصي
    فكيف سيثبت أمام فتنة المسيح الدجال؟
    اللهم احفظنا من فتنة المحيا والممات


    اجعل شعارك في رمضان وغيره(لن يسبقني إلى الله أحد)
    ولن تجد فراغا لهذه المسلسلات بإذن الله وتوفيقه


    لا ضياع الأعمار وخيبتها
    إذا كان خيرُ الشهور يُقضى بمثل هذا الفجور !


    أحلى لحظات رمضان
    بكاء القائمين
    دعاء الصائمين
    خشوع الذاكرين
    رحمة المؤمنين
    الإحسان للمساكين
    تلاوة القارئين

    جربوا ان تعيشوا رمضـآن بدون مسلسلات
    والله انه قمة الرآحه النفسيه والسعـآدة
    اسأل الله ان يبلغنآ رمضآن وان يوفقنآ لطآعته


  • #2
    رد: رمضان_بلا_مسلسلات

    بسمه تعالى

    شكرا لك اخي الفاضل السيد حمادي ، لفتت انتباهنا الى موضوع هذه المسلسلات التي تطوف على بيوتنا وتقتل براءة عقول اطفالنا واولادنا سواء في رمضان او غيره ، ولكن في رمضان المصيبة امر وادهى ، ولله الامر من قبل ومن بعد ، ولقد كان من اروع ماقرءناه عن هذا الموضوع الذكرى ادناه للمعلم الفاضل الحاج الخالدي .

    ولعظيم وبلاغة حكمتها نعيد نشرها في هذا المتصفح بعد اذن الاخوة :

    مسلسلات .. مخدرات ..

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    في فلسفة كلام قال احدهم :
    الاعلام المرئي هو خير وسيلة للاتصال بالجماهير ..!!

    فاردفه زميله قائلا :
    بل قل ان الاعلام المرئي هو خير وسيلة لقيادة الجماهير ...!!!

    تلك حقيقة نمسكها .. مشهورة في مضامينها ... يعرفها الجمهور بفطرته ..

    فاذا كانت الجماهير مقادة بالاعلام .... من يكون القائد ...؟
    علمتنا الثقافة القرءانية ان لم تستطع مسك الحقيقة فامسك صفاتها ..
    تلك الثقافة متأتية من الفكر العقائدي المسطور في القرءان ... ان لم يستطع الانسان مسك حقيقة الخالق فليمسك بصفات الخالق فهي بين يديه ... ذلك ما فعله ابراهيم عليه السلام .

    في نشاط انساني واسع التغطية في الاعلام المرئي تشتد حمى المسلسلات الدرامية الطويلة في قصتها والمتنوعة في مصدريتها مما جعل مؤسسات الدبلجة تنشط بشكل متصاعد كلما تنشط مؤسسات الانتاج الدرامي ..

    فهل هي قيادة جماهيرية في بشائر العولمه ..!!
    وما هي صفات القائد في تلك القيادة ...؟
    واين يقع الجمهور من هدف القائد ... !!
    تلك اثارة تثور في العقل ونتاجها يكون :
    في بساطة بسيطة جدا لرصد عقل الانسان سيجد كل انسان انه يمتلك وعائين للعقل :
    الاول : واقعي تنفيذي
    الثاني : خيالي .. تستقر فيه تخيلات الانسان ...

    تلك الماسكة الفكرية هي ممارسة عقلية فردية لا تحتاج الى مصادقة الفلاسفة او مؤسسات العلم الاكاديمي ...
    نشاط فكري يطبق فهو تنفيذي اي (واقعي) .... نشاط فكري غير قابل للتطبيق يعني لا يمكن تنفيذه أي (خيالي) ..

    عندما يستخدم الفرد وسيلة المخدرات الفموية او غيرها انما يفتح وعاء الخيال على مصراعيه ويخرج من واقعه التنفيذي بشكل شبه تام اثناء تعرضه لتأثيرات المخدر ...

    تلك الظاهرة يمكن رصدها ببساطة متناهية لدى المتعاطين للمخدرات وهي مشهورة شهرة اجتماعية واسعة وعلماء الطب يربطون ذلك بلزوجة السائل المخي وتاثير تلك اللزوجة في رسم خيالات واسعة عند متعاطي المخدرات .

    الخروج من الواقع الى الخيال يتحصل بشكل يقيني يدركه كل ذي عقل يمتلك ولو قدرا من الرصانة في مشاهدة الدراما المتلفزة ...
    كل الجمهور يعلم علم اليقين ان ما يراه من احداث مصورة ومحادثات تصنع الحدث انما هي تمثيل لا يرتبط بالواقع باي وشيجة حتى ولو كانت القصة واقعية في احد المجتمعات
    ينفلت عقل المشاهد من واقعيته ويغرق في وعاء الخيال ويتعاطف مع احداث الحدث الدرامي المرئي بشكل يثير عقل الراصد في المناظرة .
    المناظرة بين فعل المخدرات ... وفعل المسلسلات ...
    التنظير بين الاثرين لا يحتاج الى عمق في العقل فهو واضح لكل راصد حتى لو قبل بفكرة استهلاك الوقت من اجل التسلية البريئة كما يروج البعض لذلك ... او لزيادة الثقافة الشخصية عند متابعة العمل الدرامي ...
    الخروج من الواقع الى الخيال يؤدي شيئا فشيئا الى تضييق وعاء الواقع التنفيذي وتوسيع وعاء الخيال عند الفرد ...

    ذلك يحصل عند المبتدئين في تعاطي المخدرات ... شيئا فشيئا ... ينقلب العقل من واقعيته الى الرغبة الجامحة في الخيال ... حتى يصل الى الادمان ..

    نفس الشيء يحصل متناظرا مع مشاهدة الحلقات الاولى من أي مسلسل فسرعان ما تنقلب الواقعية الى ادمان لمشاهدة تلك الدراما في تفعيل الوعاء الخيالي عند الفرد ...
    ربما سيعترض من لا يتعامل مع المسلسلات واعتراضه في محله فهو غير مشمول بهذه الاثارة ولكنه لو يشاهد خلو الشوارع في مدينته قبيل عرض المسلسلة سيرى ان المخدرات العقلية قد نفذت في عقول الجماهير ... وبشكل يشكل خطرا اجتماعيا جسيما ...

    عندها سيتعرف على صفة القائد الذي يريد ان يغرق الجماهير في الخيال ....!!
    تتوسع دائرة الخيال عند الافراد ...
    تضيق دائرة الواقع ...
    سيكون القائد اكثر قيادة للجمهور ...!!! في وعاء الواقع الذي تم تحجيمه ...!!

    يقود جموع من السكارى ... وما هم بسكارى من خمر او هيروين ..!!
    بل من مسلسلات درامية ملأت الخافقين ...
    اخرجت الناس من صحوتهم ..
    ليتمرغوا بالخيال ...!!
    في اوسع مصادقة جماهيرية عرفها النشاط البشري ..!!
    في شفافية تدغدغ مشاعر الناس ..!!
    فهل يمكن ان نصف المسلسلات بانها فايروس عقل يحتاج الى لقاح كما هو لقاح الوقاية من الفايروسات الفتاكة ...؟؟؟!!

    اذا استطاع متابعي الفاضل ان يتوائم بعقلانيته مع طرحنا ...
    فان اللقاح سيكون من جنس الفايروس نفسه ... لقاح عقل ايضا ..!!
    فيكون العقل العقائدي بين يديه ... سفينة نجاة من كل خطر داهم ...

    الحاج عبود الخالدي

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X