دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معالجة مطلب: توجيه الخطاب في علوم القرءان الى قاعدة ( جماهيرية ) وليس الى فئة علمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معالجة مطلب: توجيه الخطاب في علوم القرءان الى قاعدة ( جماهيرية ) وليس الى فئة علمية


    معالجة مطلب توجيه الخطاب في علوم القرءان الى قاعدة جماهيرية وليس الى فئة علمية :


    من الحوارات الهامة والهادفة للمعهد مرفوقة ببيان قرءاني من الحاج عبود الخالدي

    المطلب :
    خطورة الموقف الراهن و حرج المرحلة المقبلة يقتضي أن تغيير دفة الخطاب من دعوة من هم في قمة الهرم العلمي إلى من هم في قاعدة الهرم المعرفي و أن أسلوب الخطاب العلمي المحض لن يكون ذا جدوى مع من هم في قاعدة الهرم

    المعالجة :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نسأله تعالى ان يتم عليكم نعمته في رمضان ففي الصيام (ربيع عقل) ومن ذلك الربيع يتألق العقل البشري الصائم نهارا مع ذكرى القرءان ليلا فالاحساس بالجوع عقلا هو محفز عقلاني يزيد من متانة الرابط العقلاني بين المستويين الخامس والسادس نتيجة لـ ثورة عقلانية في تأهيل عقلانية المستويات الخمس في الجسد البشري

    المعالجة وما صاحبها من اثارة من تقوم في قمة هدف علوم الله المثلى وحاجة انسان اليوم الى قرءان الله لغرض النجاة من دنيا الحضارة وهنا تذكرة.

    حين يتم التعرف على مساويء الحضارة مسبوقة بعلوم القرءان فان القدرة على تعيير الممارسات الحضارية تصل الاوج وهو الهدف المنشود فتنقلب الحضارة بين يدي الابراهيمي انقلابا حميدا فبدلا من ان يكون الفرد (مسيرا) اسيرا يتحول الى قائدا منيرا فابراهيم (المعتزل) عن اي (ممارسة حضارية غير أمينه) هو في عملية جعل الهي اماما (اني جاعلك للناس اماما) فتتحول الدعوة من سطور مكتوبة على ورق او على هلامية الشبكة الدولية الى حالة مرئية يراها الناس الا ان اكثرهم ينفرون الى ما تدبروه وكأن خصوصية رحمة الله بعيدة عنهم ومداخل رحمته مؤصدة في وجوههم حتى في ابن نوح وإمرأة لوط وهذا ابراهيم في نص قرءاني

    { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة النحل 120)

    فابراهيم هو (كيان أمة) فهي (حاوية أم) تقوم بـ تحويل الممارسات الفاسدة بعد تعييرها واصلاح فسادها كما فعل في ما جاء بالمثل القرءاني حين هشم اصنام قومه وحين اعترض على شرك اباه وذلك يعني في يومنا المعاصر تحويل الحضارة بكامل اطيافها الى وعاء غير أمين ابتداءا ومن ثم فرز الشأن الامين بعد تعييره واصلاح ما هو فاسد ان امكن اصلاحه وهجر ما لا يمكن اصلاحه لتتحول الحضارة الى (خادمة) تخدم الابراهيمي ومن تبعه ولن يكون بعدها المهتدي تحت صفة (عتلة بايولوجية) تديرها ماكنة حضارية اسسها عنصر يخفي العداء للاسلام او يعلنه ليكون العنصر البشري مجرد عتلة في وعاء حضاري فاسد ففي التطبيق الابراهيمي تتحصل صفة نطق بها حقا الاخ الفاضل المتفضل عضو المعهد (ابراهيم طارق) حين قال ان ابراهيم هو (قرءان يمشي على الارض) فابراهيم أمة من الناس يذكرهم بما نسوا من خلال التطبيق وليس من خلال الخطاب.

    حاولنا كثيرا ان يكون الخطاب العلمي لمواد علوم الله المثلى خارج العلياء الفكرية او العلياء العلمية من خلال ربط المادة العلمية بمثل نافذ في الناس ففي متابعة لمادة علمية تخص الزوجية في الخلق مثلا (وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) فكان التطبيق في بيض المائدة المعاصر الذي ينتج بيضا من زوج واحد فقط وحين رصدت النتيجة في طغيان الانجاب الانثوي على الانجاب الذكوري تم استحضار مثل النحل الذي يأكل زوج واحد من حبوب الطلع باجازة خلق الهي وكان انجابة 2% من الذكور فقط ولو قام فئة من الناس باكل كل شيء من زوج واحد وبشكل دائم فلسوف يكون انجابهم من الذكور 2% فقط كما في سنة النحل !! في مثل تلك المعالجات وهي صحبة كل مادة علمية ننشرها في علوم الله المثلى فان الخطاب ينقلب من المادة العلمية الى وعاء نفاذها فيكون تطبيقا لدستور قرءاني (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) وبالتالي ينقلب الخطاب العلمي من طاولة علمية محض الى خطاب فطري يحاكي ابسط عقل بشري من حيث النتيجة ومن حيث الاثبات ايضا

    اختص اللسان العربي المبين في منشوراتنا مع فقه الفطرة الحاضرة في كل ناطق وهي الادوات الكينونية التي تتوفر عند كل ناطق وكان خطابنا فطريا ومنذ البدايات فحين قلنا مثلا ان لفظ (غراب) من لفظ (غريب) وليس طير الغراب كان ذلك تذكرة نطق تنتقل من عقل لعقل دون حاجز فكري او حاجز تخصصي وكان علينا اثبات ذلك فقلنا ان الحيوانات عموما لاتدفن موتاها وهي حالة مرئية فاسقطنا وبأدوات نطق فطري مصحوبا بنفاذية مرئية في ان الحيوان لا يدفن موتاه كما قال به الناشطون في التفسير من ان طيرا اسمه غراب دفن اخاه الغراب بعد ان قتله !!

    شيء مهم ان يدركه الباحث في القرءان انه لا يستطيع الحرص على هدى الناس ابدا وهنا نص حاكم بحاكمية خلق

    { إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } (سورة النحل 37)

    فاذا اردنا ان ننصر قومنا المسلمين فنحن عاجزون وان اردنا ان ننصر قومنا العرب او الكرد او الاتراك او العراقيين او الجزائريين فذلك لن يقوم لان الله (لا يهدي من يضل) وما لهم من ناصرين .. القبول بمشيئة الله هي (دستور الباحث)

    { وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (سورة الأَنْفال 63)

    والدستور الاعلى عند الباحث الداعي الى سبيل الله والذي يعلو بعلته كل تلك الدساتير القرءانية هو

    { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } (سورة يونس 99)

    فهم (ناس) (ناسين) فلا اكراه في هدايتهم ولا (وسيله) لهديهم بل وضوح ذلك الشأن وصلاحيات الباحث يكمن في النص التالي

    { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

    فهو بيان مبين للناس من عند ربهم مبين الا انهم ناسين ولربنا برنامج في تذكيرهم من خلال الداعين الى سبيل الله الا انهم (لا يذكرون)

    تبقى رغبة المؤمن في سلامة الاسلام من الطعنات فليطمئن المسلم ان الاسلام لا يمكن طعنه لانه دين الله الذي لا يرضى غيره دينا بل الطعنات تصيب المسلمين والله قادر على ان يستبدلهم بغيرهم ولم يكونوا امثالهم

    هنلك ظاهرة تستفز عقل المسلم الباحث في الدعوة الى سبيل الله وهي في هجوم غير متوقع على الاسلام من رواد الحضارة ومديري دفاتها وذلك الهجوم اللااخلاقي اختص بالاسلام دون بقية الاديان التي يصل عددها الى اكثر من 600 دين في الارض الا انهم اخطأوا كثيرا وضلوا كثيرا لان (الاسلام) منصور من قبل الله وليس منصور من قبل المسلمين فان اصابت سهام تلك الفئة المسلمين فانها لا تصيب الاسلام لان الاسلام محمي بحماية الهية لانه يمثل (رضوان الله) وهل تستطيع فئة مهما بلغت ان تحطم او تصدع رضوان الله !!

    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (سورة آل عمران 85)

    { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } (سورة المائدة 15 - 16)

    اذا رسخ لدى الباحث ان (اهل الكتاب) هم مؤهلي ما كتبه الله في الخلق فهو سيكون في ذكرى الكتاب (ابراهيم)

    { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا } (سورة مريم 41)

    الملة الابراهيمية كيان صادق يرتبط بنظم الخلق ربطا مبني على (قيمومة ـ نبأ ـ الفساد) في اي ممارسة مشوبة بالشرك بين منظومة الهية المنشأ ومنظومة بشرية المنشأ لان ابراهيم عند برائته يرتبط بـ (الكتاب) الذي كتبه الله في الخلق حين (يوجه وجهه للذي فطر السماوات والارض) فيكون من الموقنين ويرى ملكوت السماوات والارض

    من ذلك يتضح بشكل كبير ان الملة الابراهيمية هي اداة الوصول الى اصول الخلق ومن خلالها يتم تعيير اي مفسدة في الممارسات الضارة سواء كانت حضارية او تاريخيه .

    السلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: معالجة مطلب: توجيه الخطاب في علوم القرءان الى قاعدة ( جماهيرية ) وليس الى فئة عل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حين ترغب قاعدة جماهيرية ان اراد الله لها ان تكون العيش والحياة في سلم وسلام صحي ونفسي وبيئي ....فتاكيدا ستسعى بنفسها وتلقائيا بنداء هذا المعهد المبارك .....معهد ( الهدي العلمي القرءاني )
    ونذكر بالمبحث العلمي القرءاني ادناه .

    الإسلام أم الأسلم .؟!


    من أجل فهم الإسلام فهما علميا

    الإسلام أم الأسلم .؟!

    sigpic

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X