دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( علوم القرءان ) : بين تقديس ( الحرم العلمي ) و هيكلة ( العقيدة ) في ماضيها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( علوم القرءان ) : بين تقديس ( الحرم العلمي ) و هيكلة ( العقيدة ) في ماضيها

    من مجالس الحوار بالمعهد :


    مشاركة الاخ المحترم الدكتور اسعد مبارك :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....الاستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي حفظكم الله وجزاكم كل الخير لما قدمت لنا من تلاوة وترتيل لافكاركم ونظرتكم الجميلة في غاية الجمال عن واقع حالنا نحن المنسوبين للاسلام والذي على عاتقنا الكثير من الواجبات التي لا نعلم عن الكثير منها فضلا عن القيام بها لنصرة دين الله الحنيف لنكون انصار الله كما قال عيسى ابن مربم عليه السلام للحواريين من انصاري الى الله...

    فاسمح لي استاذنا الفاضل ان اقتبس من افكاركم وكلامكم وتسائلاتكم المرتلة والجميلة لاصوغ منها سؤال لي وللاخرين كي نتصدى للواجب الذي يفرضه علينا الاسلام...

    تسآألتم لمن تقال المعرفة ..؟؟ لعلماء لا يسمعون صوتا الا في حرمهم العلمي ..؟؟أم لعلماء لا يرون من العقيدة حاضرها بل متمسكين بماضيها ...؟

    الواقع الحال يقول بان المعرفة تقال لكلا الفريقين فلتكن هنالك فريق من المجاهدين يتحملون اعباء ارشاد جامعاتنا من الكليات العقائدية الدينية بالقيام ببحوث لها ربط بين العقل (الرؤيا المادية ) والقرءان( التثوير) وبذلك يكون للعالم العقائدي مختبر تخصصي يرى في مجهره العلمي حقيقة خارطة الخالق ليقرأ القرءان باعتباره دستور الخلق الاجمالي ويرى ما لا يراه الماديون الا ان مراصده ستكون في خارطة الخالق وليس في خارطة المخلوق .

    لان الحقيقة العلمية يجب ان يتصدى لها (طائفة) من الناس يختصون بتلك العلوم وهولاء الطائفة موجودين في حاضرنا ولكنهم منقسمين الى طائفتين قسم منهم في الكليات العقيدة والدينة وكذالك القسم الاخر من فس الطائفة موجودين في كليات العلمية الهندسة والفيزيائية والبايولوجية والطبية (وليس جمهور المسلمين جميعهم ممن لم ينخرطوا في الجامعات) وهذه الحقيقة واقع حال يجب ان نسلم لها .

    هذه هي مهمتنا ان نصل قسمين هذه الطائفة المتوزعين بين مجموعتين من الكليات’ كليات العقيدة وكليات العلمية لنخرج بطائف متفقه بالدين رجال علم يحذرون جماهير المسلمين اذا رجعوا اليهم لعل اولئك الناس يحذرون تلك المخاطر..

    وهذه المهمة باعتقادي تكون اما بانشاء جامعات تتخصص بهذا العلم ( اي ربط علوم العقيدة مع علوم المادة ) وهذه تتطلب ميزانية ليست كثيرة على دولة من دولنا الاسلامية المعروفة بخيرات النفط والتي نصرف اضعاف اضعاف تلك المبالغ على جامعات وكليات الفنون الجميلة والرسم والموسيقى ...او اذا لم تخصص الدولة تلك الميزانية فعلى الاقل ادخال هذه البحوث التي تجمع مادة العقيدة (القرءان) بمادة العلمية (العقل) في رسائل الماجستير والدكتوراه والبحوث العلمية التي تجرى في جامعاتنا كخطوة اولية للارتقاء ... بدلا من ان نردد الكلام في مسامع الجماهير العامة فالنذهب ونلقي الكلام في المسامع رؤساء الجامعات والعمداء في قسمين من الطائفتين في الكليات العلمية والكليات العقائدية لنخرج طائفة واحدة( وليست طائفتين ) متفقه بالدين.

    والسلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: ( علوم القرءان ) : بين تقديس ( الحرم العلمي ) و هيكلة ( العقيدة ) في ماضيها


    جوابية :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لمشاعركم النبيلة فينا ونقف احتراما لرغبتكم في توحيد طيفين من المعرفة (العلم والدين) ونستذكر مقولة نقلت عن انشتاين وهي (الدين بلا علم اعمى والعلم بلا دين اعرج) ورغم ان مقولته لا تشكل بالنسبة لنا دستور يؤخذ به الا ان استحضار تلك المقولة يفيد ان (العقل البشري) يبحث عن (دين وعلم) مؤتلفان متناغمان وهو حلم سعينا له منذ بداية انطلاقتنا الفكرية قبل عقود من الزمن ..

    في لقاء جمعنا مع عميد كلية للدراسات الاسلامية وهي كلية رسمية كان لها شأن مميز وكان السيد العميد نهما في سماع بيانات تخص (الحروف المقطعة) في القرءان وكان مذهلا وهو يسمع منا بدايات البيان في تلك الحروف حين قلنا ان الحروف المقطعة تحمل بيان اولي في اجازة قرءانية ترغمنا على (تهشيم اللفظ الى حروف) وكان يتابع معنا بشدة سلة بيانات اولية عن علم الحرف القرءاني واهمها الحروف المقطعة لانها مفصل كان عسيرا وبقي عسيرا على المفسرين وحملة القرءان جميعا فاردنا استغلال موقفه من البيانات التي قدمناه له والتي قبلها قبولا فائق الاهتمام فقلنا له (اذن عليكم طرح تلك البيانات في منهج الكلية ليبدأ الشبيبة باحتظانه واستكمال بيانه) فنفر من كلامي نفورا غريبا وقال وهل يحق لي كعميد كلية ان اضيف منهجا مستحدثا في مناهج الكلية ؟؟!! وقال (انا مقتنع بما طرحت ولكن لا امتلك حق بناء منهج الكلية ولا يحق لمثلي كعميد ان يضيف منهجا اضافيا على ما ثبته اسلافنا من مناهج تدريسية) !!!

    ف حادث منفصل كان احد ارحامنا قد مارس الطب قرابة 50 عاما وهو طبيب مشهور وحصل بين ايدينا (ثابت علمي) مبني على (بيان قرءاني) في مرض السكري في ان ارتفاع السكر في الدم ان ثبت على معدل يعتاد عليه المريض فلن يضره وان الاتهامات الخطيرة التي ثبتها الطب لمرض السكري هي بسبب الادوية الدائمة التناول وليس في ارتفاع السكر وكان الثابت في حالة مرض سكري لاحد افراد اسرتنا وكان ذلك الطبيب قريب منها جدا ويراقب كل تطور في ذلك الشأن الخاص بالسكري ولعدة سنين فدعوته الى التمسك بذلك الثابت كـ نتاج مرئي فقال ما معناه (لا يمكنني ذلك لاني طبيب ومن يأتيني مريضا بالسكر لزاما علي ان اكتب له دواء السكري المعروف والثابت في كليات الطب) !!


    مرض السكري وعلوم قرءانية معاصرة


    في عدة لقاءات لنا مع عميد معهد البحوث النفسية وهو امين عام جمعية الباراسويكولوجيين كان فرحا لغاية قصوى بالبحوث التي حملها مشروعنا في القرءان لـ الاجابة على تساؤلات الباراسايكولجيين العصية على علوم العصر وحين اردنا استغلال منصبه لزج علوم وبيانات القرءان في منهج معهده الاكاديمي فكان موقفه مطابقا لـ عميد كلية الدراسات الاسلامية

    اتصلنا باعداد اكبر من رجال الدين من مختلف الطوائف وحاولنا ان يناقشوا معنا بيانات علوم الله المثلى فمنهم من استجاب الى النداء وبعد حين انقلب الى تراثه العتيد وحين اتصلنا باحدهم مذكرين له بما اعتنقه قال بدأت افقد هويتي كرجل دين !! وغيره قال ما معناه (بعض الدعاة اتهموني بالبدعة في الدين) .. كان احد ائمة الجوامع ياخذ اغلب المواضيع التي ننشرها ليطرحها في خطبة الجمعة وكان يراسلنا لغرض توسيع دائرة فهمه لمنشور نشرناه لكي يطرحه في خطبة الجمعة الا انه بعد حين انقطع عن ذلك حتى عن رسائلنا اليه حين راسلناه فعرفنا انه لا يرغب حتى بمراسلاتنا الا اننا بعد حين وجدناه جالسا في احد المؤتمرات الدينة التي جمعت المسلمين والمسيحين برعاية رسمية !!

    اخي الفاضل الناس (دينهم) لا يرتبط بالخالق بل يرتبط بمحيطهم الذي ترعرعوا فيه سواء كان (اكاديميين) او (رجال دين) ومثل ذلك الشأن هو (شأن رسالي) كان ضمن منهج رسالي ظهر في دعوة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وهو يمتلك بيان قائم في القرءان

    { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءابَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ ءابَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ } (سورة البقرة 170)

    اباء المتدينين معروفين اما اباء الاكاديميين فهم العلماء الاكاديميين الذي ثبتوا المنهج الاكاديمي والذي تحول الى دستور ثابت وان ارادوا تغييره فان تغييره يخضع الى ارادة (رسمية) لـ التغيير لان الاكاديميات جميعا تخضع منهجيا الى سلطوية الدولة الحديثة فكثير من الادوية (مثلا) ظهر انها ضارة ولها مضاعفات خطيرة الا انها لا تزال ضمن موصوفات الدواء من اطباء معاصرين وصيادلة ولم يصدر امرا رسميا بوقف انتاجها او وقف صرفها للمرضى وتلك ظاهرة اصبحت معروفة لا تحتاج الى بحث او شهادة .

    السلام عليكم

    ( الحاج عبود الخالدي )

    المصدر :

    السنة النبوية الشريفة ( حقيقة غير مرئية )
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X