دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاية ( وناديناه من جانب الطور الايمن ) : العلاقة بين ( الطور ، العقل ، الزمن )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاية ( وناديناه من جانب الطور الايمن ) : العلاقة بين ( الطور ، العقل ، الزمن )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    من حوارات المعهد عن ( الطور ، العقل ، الزمن )

    (وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا)
    سورة مريم
    والآيه تشير هنا عن تحكم الله عز وجل في الطور ..

    ماهو تدبركم ياشيخنا الفاضل من هذه الآيه .. ؟ وعن موقع الطور مابين السماء والأرض .. ؟

    وأسف أن اطلنا عليكم
    لكن يعلم الله .. انه لبحث قيم وجميل ...
    رعاكم الله

    اخوكم
    sigpic

  • #2
    رد: الاية ( وناديناه من جانب الطور الايمن ) : العلاقة بين ( الطور ، العقل ، الزمن )

    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وناديناه من جانب الطور الايمن هو مفتاح علمي لعلوم العقل والاية تخص العقل الموسوي (المستوى العقلي السادس) فهو (على يمين الطور) فيكون (يسارنا نحن) ومنه يتم بناء (الاسراء) من خلال (الجاريات يسرا) وتلك هي منهجية علوم الله المثلى المنشورة في هذا المعهد حيث يكون المثل القرءاني مادة علمية من علوم المثلى التي لا يستطيع العقل البشري ان يدرك مضامينها الا من خلال دلالة الله عليها وتلك الامثال يضربها الله للناس لعلهم يتفكرون


    وناديناه .... لفظ منه تخريج لفظ (النداء) وهو في البناء العربي الفطري من جذر (ند .. ندا .. ندى .. نداء .. ندي .. نادي .. نادى .. ناديه .. نادينا .. ناديناه .. و .. و .. ) .. لفظ (ند) في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب سريان تبادلي) وهو نظام فاعلية العقل البشري (ادراك الاشياء) فهو (العقل) يتبادل الفاعلية العقلانية مع الاشياء وحين يكون اللفظ (وناديناه) فهو في خارطة علم الحرف القرءاني يعني (استمرارية رابط لفاعلية تبادلية لـ تبادل فاعلية لـ حيازة منقلبة المسار) وهنا يبلغنا النص الشريف برسالة الله في ان العقل البشري يتبادل الفاعلية العقلانية من مصدرية تبادلية تخص حكومة الله وبنية الخلق (الطور) ومنها (نداء لمكون اسمه العقل) الترشيد المستحلب من علم الحرف القرءاني للفظ (وناديناه) هو (اخطر تعريف للعقل) في المستوى العقلي السادس يحمله القرءان فالعقل هو

    رابط مستمر ... فالعقل لا يمكن ان يتوقف عن الفكر ولا يستطيع حامل العقل ان يوقف (فاعلية العقل) لانه مستمر التفعيل

    لفاعلية تبادلية
    ... وهي تبادلية اولى مرتبطة مع الطور ورابطها هو (وناديناه) من جانب الطور الايمن

    (يتبادل الفاعلية) لـ (حيازة منقلبة المسار) وهي فاعلية تبادلية اخرى في العقل يمارسها العاقل بما اوتي من ادوات حسية ينقلها من مستواه العقلي الخامس الى مستواه العقلي السادس ... العقل لا يمكن ان ينتج (شيء عقلي) ما لم تقوم مؤهلات في (المختلف) فالعقل يدرك المختلف لذلك يعجز العقل ان يدرك الذات الالهية الشريفة لانها لا تمتلك مختلف (ولم يكن له كفوا احد) فلا شيء يشبهه سبحانه ليختلف عنه لندركه ومثله لا يمكن ادراك الزمن لان الزمن لا يمتلك مختلف يرادفه او يشابهه لذلك بقي عصيا على العقل وكل شيء مجسم مادي او محتوى فكري لا بد ان يكون له (مختلف) وحين تكون بعض الاشياء مرئية لاول مرة فان ادراكها يكون بموجب مختلف (العدم) فالعدم هو مختلف عن كل شيء فهو المختلف العام الا في (امرين) الاول في شأن الذات الالهية الشريفة فهي لا يمكن فرض عدمها (فمن خلق الخلق) والامر الثاني في عنصر الزمن فالعقل لا يستطيع ان يتصور عدم الزمن (لا زمن) لذلك لا يمكن تصور ما قبل الزمن ولا يمكن الاجابة على (نقطة بديء الزمن) وحين يتعسر على العقل ان يدرك انعدام الزمن يتعذر على العقل ايضا ادراك (المالانهاية للزمن) وبالتالي صار الزمن لغزا محيرا للعقل البشري ... المالانهاية لا يمكن تصورها في كل شيء فلا يمكن تصور المالانهاية للكون ولا يمكن ان يرسم العقل مدرك عقلي لخط مستقيم يستمر الى المالانهاية فالمالانهاية هي (خارج مدركات العقل)

    المدرك العقلي انما يكون في (حيازة العاقل) من خلال انقلاب مسار فعل منقلب مع الاشياء سواء كانت مادية محض او فكرية محض او كليهما وهي ثاني تبادلية في فعل العقل فالاولى هي في رابط الطور الايمن (النداء للعقل) والتبادل الثاني يمارسه العاقل مع المفردات المادية ومع المادة المعرفية في العقل فالتبادلية الاولى (من الطور) تكون في المستوى العقلاني الخامس والتبادلية الثانية في المستوى العقلاني الخامس

    الطور هو الرابط الذي يربط تكوينة العقل البشري بنظم الخلق فالعقل الانساني وبدون توجيه وبدون تعليم يميز بين الاسود والابيض عقلا وليس غرائزيا ويميز المسافات ويميز نظم فيزيائية معقدة ويميز نظم كيميائية معقدة دون معلم يعلمه لانه في (وناديناه من جانب الطور الايمن)

    اذا كان للخلق يسار ويمين فان (حكومة الله) لها يسار ويمين فيمين الطور هو يسارنا ويسار الطور هو يميننا وفي القرءان صورة علمية لتلك الصفة ففي بعض النصوص قدح لليمين وفي بعض ءاخر من النصوص محاسن وصف اليمين مثل (جانب الطور الايمن) وحين تكون الجاريات يسرا والحاملات وقرا في محاسن وصف يكون اصحاب الشمال في وصف غير حسن في سورة الواقعة فهم في سموم وحميم

    حين ينقلب الوصف من (يمين الطور) في (يسار موسى) فالقرءان يصف لنا ان يمين موسى مادي الصفة (وما تلك بيمينك ياموسى * قال هي عصاي اتوكأ عليها ...) فما هو في جانب الطور الايمن يكون عقلانيا موسويا وهو يسار العاقل وما هو في يمين العاقل يكون في يسار الطور (مادي الصفة) كما هو فعل المرءاة فيمين العاقل هو من (انكم كنتم تأتوننا عن اليمين * قالوا بل لم تكونوا مؤمنين ــ الصافات)

    من المؤكد ان السطور اعلاه موجزة جدا وهو ما يسمح به المقام وفي المعهد كثير من الادراجات تعالج تلك الموجزات مثل :

    اليقين بين اليسار واليمين

    الفلسفة الكلامية ما نفعت اهلها في حل لغز الزمن ذلك لان الزمن (عنصر خلق موجود) قائم في عقل بشري فاي فلسفة كلامية فيه تخرج من مدركات العقل ولعل اطلالة فطرية على مثل بسيط قد يوضح الصورة (فلو اردنا) ان نعرف كيف تدور مكابس محرك السيارة على فرض انها عنصر زمني دوار فوجب علينا ان نقوم بوقف المحرك لغرض فتحه ومعرفة مفاصله وتكوينته ولا يمكن ان يبقى المحرك عاملا لغرض فحص كينونة تشغيله ..!! من يستطيع ان يوقف (عجلة الزمن) لكي يرى مفاصلها ...!!؟؟؟ او يرى تصفير الزمن ..؟؟ فايان مرساها (رسو الساعة) قال فيها الله (أكاد اخفيها) فهي في كيد الله المتين

    بداية عنصر الزمن ونهاية عنصر الزمن ضرب من ضروب الخيال فالقائلين ان (المادة لا تفنى ولا تستحدث) وهي قد تكون ذرة هيدروجين فهل يستطيع الانسان ان يستحدث الزمن او يفنيه وذرة الهيدروجين فيه ..!!؟؟ ... تلك التساؤلات لا يراد منها وصف (عقم العقل البشري) ازاء عنصر الزمن بل هي (خارطة تنفيذية) ترسم لنا (حدود حاجاتنا العقلية لعنصر الزمن) ذلك لان فطرة العقل تفرض على العاقل ان يبني حاجاته استنادا للادوات التي يملكها فلا يعقل ان يفكر اهل الزمن السابق ان يصنعوا طائرات نفاثة لاغناء حاجاتهم بالنقل السريع ذلك لانهم لم يكونوا قادرين على حيازة الادوات التي تمكنهم من تامين تلك الحاجة لذلك قضوا اسفارهم على الحيوانات او مشيا على الاقدام ولم يكن بطيء السفر في عنصر الزمن يحزنهم او يقطع حاجاتهم في السفر

    القرءان يمنحنا اقصى حدود للحاجة التي نحتاجها من نظم الخلق بما فيها عنصر الزمن ولو اردنا ان نقيم تجربة نبي الله العزير ليخرج من زمننا ويعود بعد مائة عام (مثلا) فاننا لا نمتلك (حاجة تنفيذية) لمثل ذلك الخروج من الزمن (السفر عبر الزمن) بل نحن نحتاج ان نفهم (السويعة) التي بين ايدينا وحين نعرفها نعرف ان عنصر الزمن هو (خادم) يخدم سعينا فيها

    الخادم الزمني في بلازما الخلق المرئي


    المالانهاية بين مرءاتين في عنصر الزمن


    التزامن في الزمن وعلم الساعة

    في زمننا المعاصر يمتلك العقل البشري (قواعد عقلانية) لها مرابط مع عنصر الزمن وهي تمثل حاجة قصوى لعقول معاصرة فالسرعة الفائقة (طاغوت مدمر) ولنا حاجة عقلية جامحة في اعادة تثبيت تلك (القواعد العقلانية) التي ترتبط بعنصر الزمن لمحق طاغوت السرعة الفائقة كطموح متواضع نستدركه من قرءان ربنا الكريم بالبيان

    السلام عليكم

    ( الحاج عبود الخالدي )

    sigpic

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X