إعـــــــلان

**الاشراف العام** · 11-29-2017, 06:28 AM

رد: (وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا ) : كفر الشيطان ماهو

الاخ المحترم الدكتور اسعد مبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اداة السلامة وفعل السلامة ( سليمان ) لا يمكن ان تكفر !! وهذا ءامر واضح يصادق عليه العقل ، ولكن ( الشياطين التي ثم حفظها ) يمكنها ان ( تكفر ) ، فتخرج من ( الحفظ الالهي ) والامثلة متعددة في ذلك !! في نظم الفيزياء ، والكيمياء ، وانظمة البشر .

بادناه مقتبس يغني ذاكرة الحوار ، ويمكنكم الرجوع الى عنوان ( معايير شيطانية يحفظها الله ) لمزيد من القراءة :

وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

..................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع الاية الكريمة اعلاه موضوع صعب خصوصا عليك لانك في بدايات قراءة علوم الله المثلى الا ان ذلك لا يمنع من الاجابة فالموضوع منشور على الشبكة الدولية ويمر عليه عدد غير قليل من السادة المتابعين

الصعوبة تكمن في فهم الصفة السليمانية والتي ورد ذكرها في القرءان ومن الامور الغريبة ان سليمان استخدم الشياطين وكان الله حافظا لها

معايير شياطانية يحفظها الله

{وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ }الأنبياء82

فسليمان ما كفر حين استخدم الشياطين في صفته السليمانية ذلك لان سليمان يعني في اللسان العربي المبين (سليم + سليم =سليمان) وهي صفة مهمة جدا خصوصا في زمن الحضارة المعاصر الذي استخدم فيها الانسان الآلة في كل شيء حيث يكون (سليمان الصفة) يعني (سلامة الفعل) + (سلامة اداة الفعل) فهنلك ضرورة ليكون الفعل (سليما) ولا يكفي سلامة الفعل بل لا بد ان تكون اداة الفعل سليمة حيث استطاع سليمان ويستطيع حامل الصفة السليمانية ان يقوم بفرض السلامة على (اداة الفعل) وهي الالة المعاصرة التي تتصف في اكثر الاحيان بالشيطنة فما كفر سليمان حين استخدمها الا ان الشياطين المستخدمة في (ملك سليمان) هم الذين كفروا رغم ان سليمان قام بسلامة اداة الفعل فيهم الا انهم كفروا

استخدام سليمان للشياطين (يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك) الا انهم في (حافظة الهية التكوين) للضرورة السليمانية فكان الوعد الالهي (وكنا لهم حافظين) ... القرءان يذكرنا في مثل سليمان ان (تعيير ادوات الحضارة القائمة) امر ممكن وان تامين سلامة تلك الادوات من الضرر والاضرار امر ممكن وهي تذكرة قرءانية في زمن معاصر

الالة المنتشرة في زمننا تمتلك سوء شيطاني خطير وكبير وان البشرية عليها ان تقرأ خارطة الخلق (القرءان) لكي تتمكن من الوصول الى (حافظة الشياطين) الالهية لتنفيذ مضامينها قبل ان تعلن البيئة عن انفجارها المدمر الكبير

نامل ان تكون السطور ميسرة للذكرى فالذكرى تنفع المؤمنين

السلام عليكم

**الحاج عبود الخالدي** · 11-29-2017, 11:04 AM

رد: (وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا ) : كفر الشيطان ماهو

المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله العلي القدير ان يمدكم بالصحة والعافية وان يجزيكم الله في جهدكم وعطائكم خير جزاء في الدنيا والاخرة
من خلال مجلس البحث عن الشيطان والابليس تبينت لنا الكثير من الامور كانت الغامضة لدينا ،،، الا ننا لم نحصل عن بيان كفر الشياطين،، فاذا كانت الشياطين (يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين) فما حقيقة كفر الشياطين ( فما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا) كيف وبماذا ولماذا الشياطين كفروا؟؟؟ وشكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في عقلانيتكم اخي الفاضل وجعلها ذخرا مذخورا لعلوم القرءان التي باتت الحاجة اليها في اوج مطلبها فالقابض على دينه اليوم كالقابض على جمرة من نار كما نقل عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام

تساؤلاتكم كريمة المنبع وعظيمة الرابط مع حاجتنا اليها اليوم ولعل انعطافه فكريه للفظ (كفر) في تدبر ءايات القرءان وفقه لسانه العربي المبين وكذلك على ناصية علم الحرف القرءاني تغني التساؤلات حقها فـ (الكفر) عرفه الناس على انه كفر بالله حصرا الا ان تدبر ءايات القرءان تمنح الباحث مقعدا (فكريا) يجعل من (التفكر بالكفر) مادة علمية تؤدي الى توسعة مفاهيم الناس للكفر وتربط صفة الكفر بعلته اينما تعتل تلك الصفة

{ فِيهِ ءايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } (سورة آل عمران 97)

وفي النص الشريف يبين لنا ربنا (الكفر بالحج) بصفته (حاجة) يحتاجها (الحجيج) فالحج حاجه بلسان عربي مبين فمن يكفر بتأمين حاجته تلك فقد كفر وهو ليس كفر بالله بل بحاجته مثلما يكون الانسان في حاجة لشرب الماء الا انه يرفض شرب الماء لاسباب محدده رغم حاجته ومثل ذلك (الكفر بالنعم) وليس بالله

{ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ } (سورة النحل 112)

الـ (كفر) لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة ماسكه لـ فعل بديل) فـ الاكثريه الساحقه من الشياطين المعاصرين هم في ءالة العصر والتي لم يكن لها وجود قبل الحضاره فاصبحت حياة المعاصرين متصله بـ الالة الحديثة وصالا حتميا لا مفر منه الا ان (الالة) في كثير من مراحل عملها تتعطل جزئيا او كليا فهي (تستبدل ماسكة الوسيله) فيفقد حامل الصفه السليمانيه (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) ففقدان السلامه ليس لان سليمان كفر فـ استبدل فعل ماسكة الوسيله بل لان الالة الشيطانيه هي التي استبدلت وسيلة الماسكه ومثل ذلك شائع في الالة الحديثة عندما تتعطل كليا او جزئيا فـ تتدهور السلامه المنشودة بسببها فتنقلب سياره (مثلا) نتيجة تلف جزئي لاحد اطاراتها فتتدهور السيارة وتقتل راكبيها او تتدهور طائره بسبب عطل جزئي في احد محركاتها فتسقط او خرم طاريء في باخرة نتيجة تآكل في بدنها فتغرق وهو ليس من خطأ المستخدم بل هو استبدال فاعليه كينونيه تخص اجزاء الالة ويسمى في فقه السلامه (العمر الافتراضي) لاحد مفاصل الالة او انحراف وظيفي غير مرئي يؤدي الى استبدال فاعليتها السليمه الى غير سليمة (استبدال ماسكة وسيله) فالكفر ليس من قبل المستخدمين بل من الالة بتكوينتها فهي التي تعطلت فكانت كافرة فتسببت فقدان السلامه ولعل نظرة بسيطه نافعه لممارسات المؤسسات المعاصره الحريصة جدا وبشكل دوري على الافراط في رقابة ادوات الالة فـ هنلك مؤسسات فحص وتعيير تختص برقابة الالة الحديثه تخصصيا لكل نوع من الالات او الادويه او الالبسة او غيرها وتسمى عندنا بـ (هيئة التقييس والسيطره) والتي تحاول ان تجعل تلك الشياطين ان (لا تكفر) حين يستخدمها الناس لتبقى أمينه (سلامة اداة الفعل)

بين لفظي (كفر) و (فكر) فارق في الترتيب الحرفي لخامة حرفية واحدة (ف ـ ك ـ ر) و (ك ـ ف ـ ر) ففي الكفر (فعل بديل) وفي الفكر (فعل تبادلي) لماسكة الوسيله فيقوم الفكر في (العقل)

نصوص القرءان الانذاريه تحذر مستخدمي الشياطين وفي زمننا هي الالة الحديثة والنظم الحديثة بما فيها من ممارسات وتعلن كينونة فعلها غير الامين عندما تكفر وتستبدل وسيلة الماسكة لتلك الالة او الممارسة فمهما بلغت درجات الامان المتخذه لتأمين فعل الشياطين التي سخرها البشر لخدمته الا ان كينونتها الكفر وذلك يعني ان (كفر الشياطين) مادة علمية تستوجب التعيير الدائم لاي ءالة او ممارسة ليس لها وجود في قاموس سنن الخلق فيكون كل جديد حضاري تحت مجهر التعيير الدائم ولا يكفي تعيير سبل الامان ابتداءا فقط لان الشياطين تمتلك صفة الكفر ضمن تكوينتها فان عجز المستخدم عن تأمين كفرها او العجز في تعييرها فيستوجب الاستغناء عنها والبحث عن معالجة ءامنه لان طبيعة الشياطين انها (تكفر) !!

السلام عليكم

إعـــــــلان

(وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا ) : كفر الشيطان ماهو ؟

(وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا ) : كفر الشيطان ماهو ؟

تعليق

تعليق

روابط تهمك