دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاية { وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ ): قراءة قرءانية معاصرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاية { وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ ): قراءة قرءانية معاصرة

    السلام عليكم ورحمة الله

    اثارة قرءانية سابقة من الاخوة اعضاء المعهد بالمجالس الحوارية القرءانية للمعهد.

    نص المشاركة :

    السلام عليكم

    { وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ } (سورة المؤمنون 20)


    بعد ان تشرفنا بتذكرة (صبغة الله) وعرفنا انها تعني النور المرتد من صبغة اللون الطبيعي والتي فيها ومنها أمان للناظرين فبدأنا نسعى للحصول على الالوان الطبيعية لامانها لانها من خالق احسن كل شيء صنعا ورغم صعوبة هذا المسعى لان الدنيا ملئت بالوان زاهية في كل مكان بدءا من شاشة التلفون وشاشة التلفزيون انتهاءا بكل ما تراه الاعين في شارع او محل او سوق ولا اظن ان الحصول على وفرة نور مرتد من الوان طبيعية لا يؤتى الا في الريف والبدو فقط

    تفاجئت حين قرأت الاية 20 من سورة المؤمنون اعلاه فوجدت ان الصبغ له اثر في الاكل ايضا . ام ان الامر مختلف ويبقى الصبغ خاص بالنور المرتد الا ان كلمة (وصبغ للآكلين) استوقفتني فاصبحت اتقلب بين خصوصية أكل الصبغ وخصوصية النظر اليه لذلك سعيت الى هذا الموضوع لانشر ما يدور في خلدي من اثارة ونأمل ان نسمع ما يسد حاجتنا في يوم اصبحت كل الحاجات مزيفة جئ بها من إله غير الله

    عقلي لايستوعب ان يضع الله في القرءان وصفا لزيت الزيتون كما قيل في تفسير الاية كما لا استوعب عقلا ان التذكرة القرءانية تخص شجرة نباتية فيها (دهن) وما اثار شجون الفكر عندي ان الشجرة تنبت في (طور سيناء) فما هو ذلك الطور ولماذا تخصص بشجرة صبغة الدهن تلك

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: الاية { وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ ): قراءة قرءانية معاصرة


    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا يمكن ان تكون (غلة الزيتون) في المقاصد الشريفة للنص الوارد في سورة المؤمنون فالصبغة في الزيتون ليست فائقة لتكون مركز بياني قرءاني يرقى الى صفة الدستورية في خارطة الخلق كما ان الزيتون ليس من غلة فلسطين فقط فتصوروا ان منطقة (سيناء) المتاخمة لفلسطين هي ام الزيتون فالزيتون كشجرة وغلة منتشرة في كل بقاع الارض وليس حصرا في فلسطين .

    في بحوثنا على طاولة علوم الله المثلى لا (نعبد عجلة اللفظ) بل تتكيء بحوثنا الباحثة عن البيان الشريف على عربة (اللسان العربي المبين) وبالتالي فان لفظ (أكل) لا يعني ادخال الطعام في الجوف حصرا ونقرأ

    { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا } (سورة النساء 10)

    فالنار التي نعرفها لا تؤكل ولا تدخل في جوف الانسان اما الاموال (أموال اليتامى) فهي لا تكون حصرا من الاموال التي تدخل جوف الانسان ... كما ان الدهن لا يعني الزيت حصرا ونسمع القرءان

    { وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ } (سورة القلم 9)

    فهو ليس زيت كما هو الدهن ... كما ان لفظ الشجر في القرءان ومنطق الناس ليس شجر نباتي فهنلك شجرة العائلة وهنلك (شجر) من (المشاجرة) فنقول (شجار حصل بين فلان وفلان) وفي القرءان نقرأ

    { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } (سورة النساء 65)

    { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ } (سورة إِبراهيم 24)

    { إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ } (سورة الصافات 64)

    كما ان الشجر الذي نعرفه (لا يخرج) من الارض او من طور سيناء بل (الشجرة تنبت في الارض) ولا تخرج من الارض الا ان النص بين لنا ان الدهن (ينبت من تلك الشجرة) بالدهن وصبغ للاكلين !! ... معالجة البيان لا يؤتى الا حين نكون على عربة (اللسان العربي) ذلك لان (معارف الناطقين) بعيدة جدا عن (البيان) في (اللسان العربي المبين) لذلك فان ادراك البيان بفطرة النطق يحمل من الصعوبة بعدا بعيدا لذلك نلجأ الى البيان الحرفي في علم الحرف القرءاني

    لفظ (طور) يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة نافذة الربط)

    لفظ (سيناء) يعني في علم الحرف القرءاني (مكون غالب فعال الحيازة التبادلية)

    فيكون (طور سيناء) في القصد الشريف (
    وسيلة نافذة الربط لـ مكون غالب فعال الحيازة التبادلية
    ) وهذا البيان الحرفي يعني (الضوء) فالفوتون الضوئي (يخرج) من حيازة (مصدر النور) فلفظ (نور) في علم الحرف القرءاني يعني (
    وسيلة تبادلية الربط
    ) ولفظ (ضوء) في علم الحرف القرءاني يعني (مكون خارج من من حيازة رابط) وعند تدبر تلك المعالجة يتضح ان الشجرة التي تخرج من طور سيناء هي (فوتونات ضوئية) تحمل (
    حاوية محتوى قبض تبادلي) اي (تنبت) فالاجسام التي تسقط عليها الفوتونات تكون (دائمة) في منقلب مسارها التبادلي (دهن) فما دام الضوء ساقطا على الجسم ترى الجسم يرد الفوتونات بطور لون (الصبغة) وهو (حاوي لمحتوى الصبغة) والعلم يسميه (طول موجي) وعندما نستكمل بيان مقاصد الالفاظ الواردة في النص الشريف يظهر البيان اكثر بيانا

    لفظ (شجرة) يعني في علم الحرف القرءاني (حاوية فاعليات متعددة متنحية لـ وسيلة فاعلية احتواء)

    لفظ (دهن) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية دائمة منقلبة المسار)

    لفظ (تنبت) في علم الحرف القرءاني يعني ( حاوية محتوى قبض تبادلي)

    لفظ (أكل) يعني في علم الحرف القرءاني (نقل مكون ماسكة) ومنها أكل الطعام فالطعام (مكون) يتم نقله عن طريق ماسكة الفم والمريء ...

    { وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ } (سورة المؤمنون 20)

    الاكلين من لفظ (أكل) وهو يعني (نقل مكون ماسكة) فيتم مسك اللون في عين الناظر او على مساقط لوح فوتوغرافي او على ناقل الكتروني حسب (الطول الموجي) للدهن اي (تبادلية دائمة منقلبة المسار) فالطول الموجي المرتد عن اللون (الصبغة) يحمل صفة (طور مرتد) وهو (طول موجي مرتد) حسب طيف اللون المرئي

    المعالجة اعلاه هي معالجة علمية محض ومن دستورية تلك البيانات استطاع تقنيوا زمننا ان يعيدوا الافلام بالاسود والابيض الى افلام ملونة بالوان ممثليها الذين ماتوا منذ زمن غير قليل الا ان (طور التبادلية الغالب) اي (سيناء) يتمتع بصفة دائمة في منقلب المسار (دهن) ومن خلال طيف (اكسدة مركب الفضة المترسب على الشريط السللوزي) استطاع مؤهلي التقنية ان يعيدوا ذلك الطيف الخارج من طور سيناء الى صبغته التي كانت يوم تصويره لانه (دائم التبادلية) عند منقلب مساره فحين قلبوا مسار طيف الاكسدة لمركب الفضة انما حصلوا على (بديل) للطيف الموجي الذي (أكلته) كاميرات الامس (نقل ماسكه) ليعاد صبغه بطيفه المرتد فاصبحت افلام الامس بالاسود والابيض بالوان الامس مبينة اليوم

    هذا ما يسمح به المقام من البيان وهو موجز بشدة بسبب ان قاعدة بيانات علوم الله المثلى تبثق على مكث شديد بسبب قلة رواد هذا العلم من جهة وبسبب غرابتها على معارف الناس ومنطقهم الناطق من جهة اخرى لذلك لا نطمح ان تكون هذه المعالجة غنية بالذكرى الا من يشاء الله له الذكرى

    { بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً } (سورة المدثر 52)

    ولكن مشيئة الله هي الحاكمة

    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

    السلام عليكم

    ( الحاج عبود الخالدي )

    ----------------------------------

    مشاركة 9 من الرابط :
    : صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: الاية { وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ ): قراءة قرءانية معاصرة

      تساؤل من ورد من الاخوة اعضاء المعهد


      السلام عليكم

      كيف الحال اخي الغالي

      هل يوجد في ابحاث معهدنا المبارك مافيه اشارة لمعاني التين والزيتون وطور سينين .
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X