دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل : عن التصوف والاعتزال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل : عن التصوف والاعتزال



    من البيانات الحوارية الهامة للاخوة اعضاء المعهد بمجالس المعهد ودوحاته

    نص المشاركة :

    نشكركم ما توفرون لنا من حقائق قرءانية ومن خير .

    في ما يخص التصوف او الاعتزال عن البشر فهو فعل قام به معظم الانبياء والاولياء الصالحين وهم كانوا يعشيون في زمن نعتبره افضل من زماننا الحاضر بملايين المرات ! ونحن نعيش بزمن اصبح الباطل حقا والحق باطلا واصبح من ينادي بالصالح محارب حتى في بيته الا يحق للانسان ان يعتزل لمده محدوده بالسنه (40 يوما) مثلا ؟ لكي يتطهر من المحيط ويعود يمارس حياته الطبيعيه وهو بكامل نشاطه العقلي والجسدي حتى تحل البرءاه المطلوبه ؟ ونحن قرانا من اخبار هولاء القوم الكثير عن الاعتزال في تاريخنا ؟


    نشكر سعيكم وتذكرتكم المتواصلة ،،
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: تساؤل : عن التصوف والاعتزال


    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاعتزال بدستوريته القرءانية جاء في مثل ابراهيم وفي مثل لوط

    { قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ ءاوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ } (سورة هود 80)

    مثل لوط حمل فحشاء العصف النووي الناتج من الموج الكهرومغناطيسي وهو لا ينفع معه الاعتزال بل (الايواء في ركن شديد)


    ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل


    وهنلك عناوين اخرى وحوارات عالجت صفة الغبار النووي وما فيها من صفة ذكورية وانثوية وما يحصل من فحشاء في تراكيبها الضارة بسبب الممارسات الحضارية اما الاعتزال الابراهيمي فقد جاء ذكره في القرءان

    {
    وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48)فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا } (سورة مريم 48 - 49)

    فهو ليس اعتزال (مكاني) او اعتزال (شخصي) او الايواء الى ركن شديد فالابراهيمي يمكن ان يعيش بين قومه ولا يقاطع معارفه او زملائه لتفعيل الاعتزال بل يمارس (الاعتزال النوعي)

    { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } (سورة الكافرون 1 - 6)

    وهو الاعتزال النوعي (لكم دينكم ولي دين) وهو منهج يمكن تفعيله وسط الكافرين او المشركين وهو على صنفين

    الاول : (ما تدعون من دون الله) وهو في وجه من وجوه منطقنا (الاستدعاء) اي الامتناع عن استدعاء النظم غير الامينة فعلى سبيل المثال حين يحتاج الانسان الى سكن أمين فلا يستدعي نظم البناء غير الامينه والمبنية من (خرسانه) وهي مواد ثبت عدم امانها ويستدعي نظم امينة لتغطية حاجته كما في مثلنا التوضيحي (بناء مسكن) , فالخرسانه تحمل (مركبات الحديد) الداخل في صناعة الاسمنت وهي مادة قابلة للتنضيب الجسيمي النووي واهل العلم يعلمون ذلك ولهم منشورات علمية فيه .. تلك المراشد هي من نتاجات علوم الله المثلى المولودة من قرءان الله فمثل تلك المواد في البناء لا تمنح (الساكنين فيها سكينة السكن) بل تسبب لهم احتقانات جسدية وعقلية لها مظاهر مبينة يعرفها سكان المدن الحضارية فالابراهيمي لا يستدعي نظم البناء التي جيء بها (من دون الله) ويبني سكنه من ءاجر سيراميك او خشب مع مقاطع حديد وليس مركبات الحديد فيكون في السكن الطبيعي (سكينه) وذلك لا يمنع الابراهيمي من وجوده بين الناس وفي امكنة تواجدهم فلهم دينهم وله دينه

    الثاني : (وما يعبدون من دون الله) وهنا نحتاج الى (فقه العبادة) بموجب رواسخ علوم الله المثلى فثقافة الناس في العبادة تعني الاعتراف عقلا بان الله الذي خلق الخلق هو اله واحد لا شريك له ولكنهم عند التطبيق يشركون مع نظم الله نظم اخرى من دون الله او يستبدلون وسيلة الله بوسيلة مصنوعه .. الا ان العباده التي رسخت في علوم الله المثلى في علوم الله المثلى من القرءان ومصادقة فطر العقل تستوجب ان يكون العبد في تطبيق العبادة مرتبطا (بنظم الله) ولا يشرك مع نظم الله نظما مبتدعه فعلى سبيل المثال ندرك ان الله سخر لـ الانسان وسيلة السفر على ظهور الانعام الا ان انسان اليوم يسافر على ءاله سخرها مؤهلي الحضارة وليس الله وهنا خروج على عبادة الله فهي عبادة من دون الله توجب الاعتزال .. رغم ان ذلك صعب او مستحيل في زمننا الا ان هنلك نسبة عالية من البشر لا يسافرون ويتأقلمون مع محيطهم بلا سفر او بسفر قليل عند الاضطرار الشديد ويبتعدون بطبيعتهم عن اي نشاط يستوجب السفر واكثر اولئك الناس بسطاء لا يحتاجون لـ ما افرزته الحضارة من زخرف

    عبادة الله في نظمه فقط بدون شراكة مع نظم حديثة تستحدث كل حين يصعب تطبيقها بنسبة تامة في المدن العصرية الكبيرة لذلك تقوم الحاجة الى النفور من المدن الكبيرة الى القرى والارياف لغرض التخلص من (فائقية) النظم الحضارية النافذة فالاعتزال الابراهيمي هو اتزال نوعي لـ ما يدعون من دون الله و لـ ما يعبدون من دون الله

    التصوف اليوم يختلف جذريا عن التصوف بالامس والاعتزال النوعي يمكن تطبيق نسبة عالية منه في المدن الكبيرة رغم صعوبته وهو يحتاج الى (جهاد في سبيل الله) وهو جهاد صعب خصوصا حين يكون (المسلم غريبا) وسط مسلمي اليوم

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة المائدة 105)


    السلام عليكم

    ( الحاج عبود الخالدي )
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: تساؤل : عن التصوف والاعتزال

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      في زمننا المصاب بنوعين مركزيين من السوء والفساد وكليهما مشمولين بصفة (الفساد الحضاري) يحتاج فيه لوط لسنة ابراهيم ويحتاج ابراهيم لسنة لوط

      مركز السوء الاول : في المأكل والمشرب والملبس والمسكن فـ ادوات تلك الممارسات بعناوينها العامة ملأت مواد وادوات وممارسات من دون الله ومن غير الله وهي صفات مشموله بـ (الاعتزال الابراهيمي) ويستطيع حامل الملة الابراهيميه ان يمارس الاعتزال وهو وسط قومه وكان ذلك ممكنا منذ ثلاثينات القرن الماضي قبل انفجار البث الموجي الكهرومغناطيسي بفحش فاحش الكم والنوع

      الثاني : الايواء الى ركن شديد من العصف الموجي المنتشر ذلك لان العصف الكهرومغناطيسي موصوف علميا بانه طيف نووي ضعيف (ايقاع الفا) وقد انتشر منذ التسعينات من القرن الماضي لغاية اليوم بشكل فاحش جدا بسبب انتشار الاتصالات بوسيلة الهواتف الذكيه فاصبح الابراهيمي غير متبرهم وهو وسط قومه واصبح الايواء الى الركن الشديد ضرورة حال تستوجبها الابراهيميه قبل ما استوجبه مثل لوط لان مثل لوط في الفحش النووي يأتي متأخرا على الاعتزال الحضاري لذلك نقرأ في القرءان تذكره كبيرة

      { رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي
      بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } (سورة إِبراهيم 37)

      عند تبصرة النص وتدبر حكمه العظيم تقوم التذكره ان المله الابراهيميه لا تستهدف (الزرع) بل تستهدف (الناس) ومساكنهم وحاضرتهم لانهم (ناسين) امر ربهم فركنوا الى ما هو من دون الله وما هو من غير الله فـ اي واد غير ذي زرع يعني انه غير ذي ناس كما في الصحارى والجبال المقفرة والبحار ففي الخلاء من الناس في يومنا هذا يعني ان العصف الموجي المنتشر اقل فحشا من المدن وفيه حشر البشر كما تحشر المواشي والدواجن في اقفاص مقفله !!

      تجاربنا الشخصيه في النفور الى الوادي الخالي من الزرع اي (خالي من الناس) ادى الى انخفاض شديد للسكري اوصلنا الى الحد الطبيعي وبشكل دائم دون اي ادوية واي حمية كما حصلنا على تطورات صحية ايجابيه متعدده منها انتظام الجهاز الهظمي واختفاء اي سوء كان يعتريه في المدينه كما اختفت لدينا اي ءاثار لـ ءالام المفاصل كما حصلنا على راحة تامة في التنفس وانتهاء ازمة الجهاز التنفسي (الاختناق) الذي كنا نصل فيه احيانا الى الاستعانه بالاوكسجين المحقون في قناني خاصه بقيت تلك الحاله تظهر حال دخولنا المدينة وتختفي حال وصولنا الى ذلك الوادي الخالي من الزرع الخالي من الناس مما يقيم الدليل القطعي ان الايواء الى الركن الشديد جزء مكمل لـ الملة الابراهيمة

      { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

      اللهم اعف عنا وارحمنا واسقط عنا اللعنة فقد بلغنا

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X