دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو النزغ والزيغ وكيف التعوذ بالله منه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو النزغ والزيغ وكيف التعوذ بالله منه

    السلام عليكم

    مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ـــ سورة النجم الآية 17

    فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ ـــ سورة الصف جزء من الآية 5

    اما النزغ فقد اختص بالشيطان فقط كما في متن القران ــ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ ـــ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ـــ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي

    سمعنا من خطيب ان الزيغ هو الخروج عن الحق وزاغت الابصار يعني الانحراف عن البصيرة الحق وقال ان (ازاغ الناقه) يعني جلبها من زمامها واخراجها من مربطها وقال (زاغ) هو نوع من طير الغراب سماه العرب

    وقال النزغ هو العبث بالشئ وافساده وكذلك وس الوسواس في الغير او التحايل على الغير كما يوسوس الشيطان في نفوس الناس وقال النزغ هو الترويج للفتنه

    ذلك التفسير لا يفي حاجتنا في فهم ايات النزغ والزيغ وعلينا ان نعرف علميا حقيقة وسواس الشيطان وكيف تنزغ القلوب ــ زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ ــ

    وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ــ سورة الأَعراف الآية 200

    كيف نعرف ان الشيطان نزغ فينا ؟ وحين سألت الخطيب بعد خطبته تكلم كثيرا ولم استطع ان ادرك كيفية التعرف على نزغ الشيطان باليقين

    كذلك نحتج منكم جزاكم الله خيرا ما هي فعالية الإستعاذة بالله كيف تكون تطبيقا نافذا وبيقين المؤمن
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: ما هو النزغ والزيغ وكيف التعوذ بالله منه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لاثارتكم لانها مطلب علم قرءاني يحتاجه ابناء جيلنا اكثر من حاجة الاجيال السابقة كما سنرى

    نزغ .. جذر عربي وهو في البناء الفطري العربي (نزغ .. ينزغ .. نزوغ .. منزوغ .. نازغ .. ينزغنك .. و .. ) وهو لفظ قليل الاستخدام في منطق الناس ولا يمتلك تخريجات لفظية واسعة

    ورد لفظ (نزغ) في القرءان 6 مرات في اربع ءايات واختصت بفاعلية الشيطان حصرا

    { وَإِمَّا
    يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة الأَعراف 200)

    { وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ
    نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي } (سورة يوسف 100)

    { إِنَّ الشَّيْطَانَ
    يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا } (سورة الإسراء 53)

    { وَإِمَّا
    يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } (سورة فصلت 36)

    نزغ .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (حيز متنحي يستبدل مفعل الوسيله) وفي المعهد بيان منتشر عن صفة الشيطان انه (خروج على نظم الخلق) وهو يعني (استبدال وسيلة خلق باخرى مبتدعه) وصفة ذلك الخروج هو ان يكون (عدو مبين لـ الانسان) ولكل خارجة عن نظم الخلق (أداة) وتلك الاداة تكون تحت صفة (حيز متنحي عن سنن الخلق) واذا ضربنا مثلا بسيطا ومشهورا لذلك الحيز المتنحي فهي (السيارة) الحديثة فهي (عدو مبين) لـ الانسان ويكفي ان نعلن ما اعلنته منظمة الصحة العالمية عن عدد الوفيات لعام 2018 لـ اكثر من 35 مليون قتيل !! انه رقميا وكأنه نتائج لحرب ضروس !! (عدوان ضخم) لينتج ذلك العدد الكبير من القتلى ولكنها (سيارات) هي (حيز متنحي عن سنن الخلق) فالسيارة عدو مبين لـ الانسان بل مبين جدا جدا فهي تقتل مالكها وراكبها ومن يقترب منها اثناء سيرها فهي اداة الشيطان وبامتياز !! السيارة استبدلت (مفعل وسيلة السفر الالهية) وهي الدواب (الانعام) بالسيارات فالسيارة كانت (الحيز المتنحي عن سنن الخلق) الذي بها استبدلت وسيلة السفر بواسطة الانعام الى السفر الآلي السريع وفق صفة (ينزغنك الشيطان)

    ينزغنك .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (ماسكة حيز) لـ (تستبدل بدائل) لـ (حيز متنحي يفعل وسيله متنحيه) .. تلك الماسكة لـ (حيز يستبدل بدائل) بادة شيطانيه نراها بوضوح في اتساع مفرط لحاجات الانسان وهي (حيز متنحي) ففي الزمن الاول لا يوجد سفر لمدن واقاليم لا حصر لها يسافر لها انسان اليوم ولم تكن موجودة في سنة خلق الاولين مثل (السياحة , مؤتمر , حفل .. لعبة كرة قدم ـ واجبات ابتدعت للسفر لم يكن لها وجود عندما تكون ادائها بوسيلة السفر مثل ـ حضور عرس , سفر لمدينة اخرى لـ فاتحه ميت , زيارة قريب , زيارة صديق , زيارة مريض , طول المسافات بين السكن وموقع العمل و , و , و ...) اسباب سفر لم تفرضها سنن الخلق ابدا ولكن بدعة السيارة الحديثة اوجدتها بشكل مفرط جدا ونتيجة لذلك النزغ توسعت المدن بشكل قاسي جدا يزيد على 20 مليون شخص يحشرون في المدان !! .. حديثنا لا يختص بالسيارة حصرا بل شاملة الطيران والقطارات والنقل البحري

    كذلك استحدثت بدائل لمفعل وسيلة سفر الاشياء بسبب ادوات النقل الحديثة مثل نقل الغلة الطازجة , نقل الخامات الصناعية , نقل المنتجات الصناعية .. و .. و .. وكل تلك المناقلات هي لـ (تستبدل بدائل) لم تكن موجوده فكل اقليم او كل مدينه عليها ان تفي حاجاتها من عندها وتلك هي (سنة الخلق) الا بعض النوادر مثل الاعشاب والتوابل وانواع محدده من الاقمشة كانت تنقل عبر وسيلة الانعام (القوافل) اما اليوم فان علب العصير والحليب يعبر قارات ليصل الى مستهلكين في بعد بعيد وكل ذلك يقع تحت صفة (ينزغنك الشيطان) اي (يستبدل حيز لـ بدائل) هي (متنحية عن سنن الخلق) بواسطة اداة هي اصلا خارجة عن سنن الخلق .. في سفر لم يكن ضمن سنن الخلق وفي حاجات تتناقل متنحية عن سنن الخلق فاستهوت الناس فاصبح احيائهم يدفنون موتاهم بها بمعدل 35 مليون قتيل وعدد اضخم من الجرحى واعداد كبيرة من المعوقين وخسائر مالية لا تحصى كل عام (ينزغنك الشيطان)


    فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .. تعود الناس ان يقولوا عند شعورهم بالخطر (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم) فهل الله يسمع ذلك ويستجيب لانه سميع عليم ؟!!

    فأستعذ .. لفظ من جذر (عذ) وهو يعني (سريان حيازة نتاج فاعليه) وذلك يعني ان (نتاج فاعلية السفر) في مثلنا يجب ان ترتبط بالله سبحانه اي بـ (سنن الله) وهو التعوذ بالله فالله (سميع) وهو لا يعني يسمع الصوت حصرا بل يعني علميا ان الله خلق سنن فعالة غالبة فلفظ (سميع) في علم الحرف يعني (نتاج غالب) لـ (حيز تشغيلي) فالله هو هو في كل اقليم وعلى من ينوي السفر ان يكون سبب سفره وهو يستبدل وسيلة الله بوسيلة اخرى ان يكون ذا سبب جوهري حتمي وملزم وحاكم وعندها فليستخدم وسيلة السفر الحديث فيكون الله بسننه الجبارة مدافعا عنه ! اما من يسافر ليحضر حفلة غنائية او ليشاهد لعبة كرة قدم او ليتفضل على عيادة صديق مريض ويمتدح انه (ذو اخلاق) او ان يسافر لحضور فاتحه ميت لرفعة مجتمعية فان تلك التصرفات خارج نظم الاستعاذة بالله !

    الله وعد عباده الباحثين عن (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) وهي صفة (سليمان) ان يحفظ الشياطين لهم

    { وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ
    وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ } (سورة الأنبياء 82)

    وسال النقل الحديث كلها بلا استثناء (شياطين) لانها (عدو مبين) وصفة (العدو المبين) تكفي لمعرفة اي شيء حمل صفة الشيطنة فقد ورد لفظ (الشيطان) وتخريجاته في القرءان حولي 70 مره فيها حوالي 10 نصوص بينت صفة (عدو مبين) للشيطان وجميع النصوص الاخرى وصفته بصفات غير حميده جدا (كفور .. رجيم .. يوقع البغضاء .. غاوي .. غرور .. فتنة .. يأمر بالفحشاء .. يعدكم بالفقر هو للانسان خذول .. مضل مبين .. يصد عن سبيل الله .. ينسي ذكر الله .. و .. و .. ) وكل الصفات جميعا بلا استثناء تقع تحت عنوان (عدو لـ الانسان) !

    وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ... فالله يحفظ الشياطين ليس لحفظهم هم بل ليحفظ المستعيذ بالله منه حين يستخدم اداة الشيطنة اضطرارا وهو في تطبيق سنن الله وليس خارجا عنها او خارجا عليها

    ورد لفظ (زاغ) وتخريجاته في القرءان 5 مرات

    { إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ
    وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا } (سورة الأحزاب 10)

    { أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا
    أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ } (سورة ص 63)

    {
    مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى } (سورة النجم 17)

    { وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ
    فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } (سورة الصف 5)

    زَاغَ ... لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (حيز متنحي لـ مفعل وسيله فعال) وهو يعني انه (خطأ في الرؤيا) سواء كانت رؤيا فكريه او ماديه (بصر او بصيره) فالخطأ في الرؤيا يتفعل في وجهة نظر اخرى غير الحق او ينقلب (قلوبكم) الى تصرف خاطيء وليس بصر وبصيرة خاطئة بل تصرف خاطيء

    البصر والبصيرة الخاطة (زاغ البصر) مثل ما يرى شخص يمشي مع زوجته فيتصور ان الفتاة من بنات الهوى (حيز فاعلية متنحي) فهو بصر خاطيء وحين يفترق عنها زوجها (مثلا) يبادر من زاغ بصره الى التحرش بها فهو منلقب فكري في زيغ (
    فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ) فزيغ البصر والبصيرة يؤدي الى قرار وتصرف خاطيء

    إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا ... وضوح بالغ في زيغ البصيرة في النص الشريف حين ظنوا ان الله لا ينصرهم والظن هو (بصيرة) عقلية

    السطور اعلاه وان كانت جواب لتساؤل كريم الا انها ومثلها من المعالجات تتميز بالوضوح البالغ حين يحضر علم الحرف القرءاني فيتحول النص الى مادة علمية ذات روابط يقينية مع ما كتبه الله في الخلق وهي وظيفة القرءان بصفته خارطة خلق لـ العقل والمادة خصوصا في يومنا المعاصر المليء بزيغ الابصار ومليء بنزغ الشيطان وما اكثر شياطين اليوم !

    { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78)
    لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة الواقعة 77 - 80)

    لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ... المطهرون لفظ من جذر (طهر) وهو يعني (وسيلة نافذة دائمة) واذا عرفنا ان الوسيلة هي خامة خلق فان المطهرون لا يعني الطهر من الدنس والنجاسة بل يعني يمتلكون (تبادلية لـ مشغل) ويكون مشغل عقلي و مادي (يربط نفاذ وسيله دائمة) ومنها يدرك الرابط بين القرءان وسنن الله النافذة في الخلق وفي تصرفات الخلق والطبيعة

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ما هو النزغ والزيغ وكيف التعوذ بالله منه

      السلام عليكم ورحمة الله

      بالقدر الذي نفرح لبيانكم الكريم في فهم آيات القرآن والاطمئنان لما تفضل الله به علينا الا اننا نغتم كثيرا حين ندرك اننا واباؤنا واولادنا زاغت ابصارهم ونزغت قلوبهم بشكل واسع وكبير بحيث ابتعدنا كثيرا عن ما يريده الله لنا ومنا , فطريق الحق مظلم البيان وطريق الزيغ والضلال مضاء بمعارف الناس التي ورثوها من الإباء او التي اظهرتها الحضارة الحديثة ولكل اصنافها .. لم يكن من السهل ان ارفع زيغ البصيرة عن اخي او ابني عندما ابلغهم ان حب الوطن من الايمان يعني ان جعلوا لله ندا ... ليس من السهل ان نقنع الاخر بما تفضلتم به وان لم نرغب في اقناع الاخر ونترك امره لله يهديه او يضله فهو لا يتركنا حين يرانا نافرين من ما هو عليه فيريدنا ان نكون مثله في كل ما هو ناتج من زيغ البصيرة ونزغ القلوب وغيرهما من الضلالات والسؤال :

      هل الشيطان اكثر قوة من اجتذاب الانسان لشيطنته ؟ اين الله القوي اذن ؟؟ ليجذب عباده لأنظمته ليؤمنوا فيكون الشيطان في خسران مبين ؟

      اذا كان الشيطان عدو للإنسان فلماذا لا يعاديه الله ويقضي عليه لان الله قوي ولا يرضى لعباده الكفر


      اللهم لا ضعف في الايمان ولكنها متاعب عقل انهكته قوة الكفر والشيطان وانتشار امرهما بين الناس فالشيطان في زمننا يدخل من البيوت بلا استئذان ففي كل غرفة وركن من البيت نافذة بثق شيطانيه حتى أصبحت بيد الأطفال الصغار واهلهم فرحين


      جزاكم الله خيرا
      كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

      تعليق


      • #4
        رد: ما هو النزغ والزيغ وكيف التعوذ بالله منه

        المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله

        هل الشيطان اكثر قوة من اجتذاب الانسان لشيطنته ؟ اين الله القوي اذن ؟؟ ليجذب عباده لأنظمته ليؤمنوا فيكون الشيطان في خسران مبين ؟
        اذا كان الشيطان عدو للإنسان فلماذا لا يعاديه الله ويقضي عليه لان الله قوي ولا يرضى لعباده الكفر

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        السؤال جريء ولكنه يصيب مركز الحق في الفكر

        السبب في قوة الشيطان تكمن في استحقاق العبد لصحبة الشيطان والقبول به وقد جاء بيان تلك الصفة في القرءان

        { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ
        وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة إِبراهيم 22)

        استجابة العبد للشيطان هي التي تمنح الشيطان ترخيص عداوته له فهو (عدو مبين) واضح ولكن الانسان هو الذي يستجيب له رغم معرفته بعدواته فمن منا لا يعرف ان تيار الكهرباء خطير وعدو له ولكن الانسان يتماس معه عن غفلة او عمد فيصعق !! او يتركه بلا امان فيسبب له حريق او يسبب له صعق احد افراد اسرته فكل من يستخدم الكهرباء يعرف عداوته ومن منا لا يعرف ان للادوية الكيميائية اعراض جانبيه ولكن الانسان هو الذي (يقرر) ان يتناولها ولفترة قد تطول فتنقلب عليه وتسبب له مشاكل صحية اكبر من تلك المشكلة التي استخدم الدواء بسببها !

        { وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } (سورة الفتح 7)

        واولئك الجنود لا يمسون المؤمنين بالسوء بل يمسون من ظلم نفسه او ظلم غيره !! انها معادلة حكم الهي (حكيم) وهو (عزيز) فلفظ عزيز في علم الحرف يعني (مفعل وسيلة منتجة) لـ (حيز يفعل وسيله) فـ مفعل الوسيلة المنتجة بيد المكلف وهو يفعلها مع الشيطنة او الخطأ او اي عمل فاسد اما الحيز الذي يفعل وسيلة تلك الجنود فهو الشيطان او محل الخطأ الذي اخطأه المكلف او غفل عنه فمن يطرق مسمارا على خشب فان انحرفت المطرقة فانها تضرب اصابعه وتسبب له اسى .. من يموت بحادث سير انما استخدم وسيلة تفعيلية تتصف بصفة عدم الامان (عدو) ولكن الناس تركب السيارات

        ذلك هو الشيطان والانسان

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: ما هو النزغ والزيغ وكيف التعوذ بالله منه

          سلام من ربكم عليكم أجمعين ،

          فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى
          سؤال يتلجلج في عقولنا لو تكرمتم بإلقاء تذكرة حوله .

          هل يمكن بالفعل أن يكون أوجاع الجسد من تراكم أعمال السوء في الحياة كمثل من يموت في حادث مروري على أساس قوله تعالى ( بلى من كسب سيئة وءحاطت به خطيئته...) ءو من يموت بمرض القلب فيكون من قوله تعالى ( ومن يكتمها فءنه ءاثم قلبه) ءو وجع الظهر من قوله تعالى ( وهم يحملون ءوزارهم على ظهورهم) ءو يكون هذه للأمور هي هي نفسها ءسباب موصلة لها .

          شكرا لك موصولا بالحب ولكل عمالقة الصرح السليماني هذا
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #6
            رد: ما هو النزغ والزيغ وكيف التعوذ بالله منه

            السلام عليكم

            الاخ الفاضل ،

            كل مظلمة يقوم بها الانسان سواء في حق نفسه او في حق الاخرين تعود عليه وعلى كيانه بالشر ان هو اصر على افعاله ولم يسعى الى التوبة و الاستغفار .

            والجزاء الالهي متعدد الاوصاف.. وقد يكون من جنس العمل او من غيره .

            وان الله غفور رحيم .. وهو مطلع على قلوب العباد .

            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X