دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الثقافة والدين وغفلة التهجين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثقافة والدين وغفلة التهجين

    الثقافة والدين وغفلة التهجين

    من أجل ثقافة دينية معاصرة

    من المعروف ان معنى مصطلح (ثقافة) مختلف عليه فكريا وهو مصطلح حديث لم يكن له استخدام واسع في كلام الناس وانشطتهم القديمة الا نادرا وقد اتسع استخدام مصطلح (ثقافة) في انشطة مستحدثة كان يراد منها لبس الحلة المعاصرة في التصرفات والانشطة الحياتية الجديدة فاصبح لفظ (المثقفين) يصاحب صفة الكثرة المتكاثرة من الناس والتي ذابت في العالم الجديد ابان النهضة العلمية والحضارية المعاصرة كما التصق مفهوم النشاط (الثقافي) على ترويج الفكر الحديث بكافة اشكاله واصنافه الكثيرة .

    في منتصف القرن الماضي كان لفظ (الثقافة) يعتبر فارق بين الحياة القديمة التي تمسك بها كثير من الناس والحضارة الجديدة وما حملته من تقنيات مذهلة بالقطارات والسيارات والطائرات والكهرباء ونظم بناء المساكن والسلعيات حتى اصبح الثوب الثقافي يتحرك بمعزل عن المجتمعات التي تمسكت بقديمها فاطلق على الناس الذين تمسكوا بانشطتهم القديمة اسم (الرجعية) ولعل التهمة الاكثر وسعة لصفة (الرجعية) في النصف الاول من القرن الماضي كانت موجهة للمتدينين الذين كثيرا ما كانوا يرفضون العالم الجديد ونظمه الجديدة الا ان اولادهم واحفادهم انسلوا الى الحضارة المستحدثة في اجتياح غزى المجتمعات في كل اقاليم الارض ومنها اقاليم المسلمين ... في ادراج سابق بينا شيئا من السلة الثقافية او الحزمة الثقافية التي منحت هوية اسلامية مهجنة ودعونا الى قيام ثقافة فهم القرءان بديلا عن ثقافة تقديس القرءان

    هل يمكن ان تقوم ثقافة اسلامية معاصرة


    سنرى ان هنلك فارق كبير بين الثقافة الهجين وثقافة الاصل الديني المبني على (فهم القرءان) بدلا من تقديسه لغرض بناء طود ثقافي كبير يزيح كثير من الهموم عن حملة القرءان ويجعلهم في ريادة فكرية متقدمة على كل البشر بدون استثناء ... سنمنح هذا المتصفح مفصلا ثقافيا معاصرا وربطه في ثقافة فهم القرءان وستكون المعالجة موجزة الا ان عمقها العلمي سيكون في متصفح اخر ونسمع من القرءان ما يناقض ثقافة اليوم الهجين ...
    سرت في الفكر الثقافي فكرة ثقافية تبنتها العقول في فكر حديث بما فيها العقول المتدينة المصابة بالهجنة على ناصية راشدة فكرية ثقافية مستحدثة تقول (الوقت كالسيف ان لم تقطعه يقطعك) وعلى حواشي تلك المقولة قيل ان (الوقت من ذهب) وقيل ان اكثر الناس نجاحا هم الذين يستغلون يومهم ويقال ويقال كثيرا في استثمار الزمن وان هدر الوقت ضرر مؤكد وهنا ينطق القرءان

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة:153)

    (الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ) (آل عمران:17)

    الاستعانة بالصبر يعني (هدر الوقت) واستهلاك الزمن من خلال الصبر على اتخاذ القرار او التصرف في شأن من الشؤون والنص الشريف يحمل البيان في ءاية مستقلة لها فاعلية (الاستعانة) بالصبر والصلاة فالصبر فيه مضيعة وقت والصلاة هي تصرف مادي في دوحة ايمانية عقلانية لا تنتج نتاجا ماديا مرئيا فالصلاة لا زرع فيها ولا صناعة ولا عمل بل هي راجعة ترجع الانسان الى واحة عقل مؤمن بالله ونظمه وفيها هدر للزمن المنتج يقينا كما ان في الصبر صفة الهدر الواضح لعنصر الزمن وذلكم من يقين فطري ...!! فهل ثقافة المسرعين خير من نبأ القرءان ..! الذي يطلب الاستعانة بالصبر والصلاة وفي كلاهما هدر للزمن ..!!

    هل الله سبحانه عندما يوصي الاستعانة بالصبر لا يعلم كم الوقت ثمين عند الناس ..؟؟

    هل الله سبحانه حين يصف العبادات (الصادقين ، القانتين ، المنفقين , المستغفرين بالاسحار) يتقدمهم في النص (الصابرين) وليس (الصابرون) كما هي قواعد أهل اللغة .. !!!

    في هذه الاثارة المثورة (بايجاز) على هذه السطور لا يراد منها قيامة علم (رابط الزمن بالنشاط الانساني) بل الهدف منها لاغراض تثوير البصمة الثقافية للمسلم في زمن السرعة

    نكتفي بهذا القدر من الاثارة على امل معالجة حوارية قد تقوم في هذا المتصفح وعندها سنطرح ءاية الزمن مع رابط سعي الانسان في الساعة وكيف تتم مرابط الانسان مع حاوية الزمن (ساعة) وكيف يكون استهلاك الزمن مبني على (نظم الصبر والصلاة) وبما يناقض ثقافة اسلامية مهجنة في زمن تحرير هذه السطور

    (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)(آل عمران: من الآية146)

    كيف نسرع في زمن السرعة والله مع الصابرين ..؟؟؟ والله يحب الصابرين ..!!

    لماذا يحب الله الصابرين ..؟

    فهل يكره الله المستعجلين (المسرعين) والله القائل

    (وَيَدْعُ الأِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الأِنْسَانُ عَجُولاً) (الاسراء:11)

    وهل عجالة الانسان فطرة خلق ..؟؟

    بين العجالة والصبر ثقافة دين عسى ان تكون ثقافة المتدينين نبراسا لثقافة بشرية شاملة فكل مسلم يحمل رسالة الله (قرءان) فهو مكلف بالبلاغ للبشر ..!! صلاة المسلم بلاغ للبشر ... صبره بلاغ للبشر .. !!!

    نسعى للذكرى ففي الذكرى تفتح بوابة العقل
    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2

    تحية وسلام
    موضوع ملفت للنظر
    يبدو ان كثير من الثوابت المستقرة يجب ان يعاد النظر فيها
    عندما كنت تلميذا في المرحلة الابتدائية كان يعلمني في المدرسة معلم تقي ورع لحدود عالية التقوى وصادف ان كان ذلك المعلم التقي مرشد صفنا الدراسي من سنه ثانيه لسنه سادسه فتأثرت به كثيرا وتعلمت منه كثيرا واهم ما كان يكرره باستمرار (الوقت كالسيف اقطعه قبل ان يقطعك) ....
    قرأت مرة في حوار للخالدي بما يعني (دع الوقت يخدمك ولا تكون خادما له)
    نرى ان الموضوع قد حمل ثقافة خاصة من نص قرآني تحتاج الى توسيع الفكر فيها
    حبذا لو نسمع عن (دع الوقت يخدمك ...)
    تحية وامتنان
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله الحاج عبود الخالدي
      كما هي دوما اطروحاتكم القيمة ... تحمل بين ثناياها تذكرة ايمانية كبيرة وعظيمة

      بالتاكيد العجلة في الامور ليست من الحكمة في الشيء ...ولا سيما حين تتطلب بعض تلك الامور حكمة صبر ولجوء الى الله تعالى ... لييسر من المؤمن أمرها ..ويجعل له من آياتها بيانا
      بين وجوب المبادرة بالخيرات ...والصبر على كل العقبات و جني الثمرات
      قوانين مختلفة ...نقرأ اختلافها في بعض آيات القرءان الكريم


      فمتى يكون الاسراع فيها محمودا ...والعجلة لها مذمومة ؟؟

      الآيات الكريمة
      الاسراع .... المحمود :
      (وسارعوا الى مغفره من ربكم وجنه عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين ) ( آل عمران :133)
      الانبياء (آية:90):( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى واصلحنا له زوجه انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين)
      المؤمنون (آية:61): (اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون)

      الاسراع المذموم :
      المائدة (آية:52):( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائره فعسى الله ان ياتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم نادمين)
      المائدة (آية:62): (وترى كثيرا منهم يسارعون في الاثم والعدوان واكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون)

      وشكرا جزيلا لكم
      سلام عليكم

      sigpic

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
        تحية وسلام
        موضوع ملفت للنظر
        يبدو ان كثير من الثوابت المستقرة يجب ان يعاد النظر فيها
        عندما كنت تلميذا في المرحلة الابتدائية كان يعلمني في المدرسة معلم تقي ورع لحدود عالية التقوى وصادف ان كان ذلك المعلم التقي مرشد صفنا الدراسي من سنه ثانيه لسنه سادسه فتأثرت به كثيرا وتعلمت منه كثيرا واهم ما كان يكرره باستمرار (الوقت كالسيف اقطعه قبل ان يقطعك) ....
        قرأت مرة في حوار للخالدي بما يعني (دع الوقت يخدمك ولا تكون خادما له)
        نرى ان الموضوع قد حمل ثقافة خاصة من نص قرآني تحتاج الى توسيع الفكر فيها
        حبذا لو نسمع عن (دع الوقت يخدمك ...)
        تحية وامتنان
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        يمكن ادراك الزمن حين يخدمنا ... بالفطرة التي فطرها الله فينا ... حين نضع بيضة ملقحة تحت دجاجة حاضنة فان تكوين الجنين ونموه لغاية خروجه من البيضة انما يستهلك زمن ثابت ... ذلك الزمن سيكون في استثمار صاحب البيضة والدجاجة فهو المستثمر الوحيد لذلك الزمن ... لو كان ذلك الزمن المستهلك لفقس البيضة يساوي (س) من وحدة الاستثمار الخدمي للزمن فان حيازة 1000 بيضة ودجاجه يساوي حيازة 1000 وحدة من وحدات استثمار الزمن ..!!
        تلك ليست فلسفة كلامية بل تلك هي رابطة تربط الانسان بالحيوان ومثلها حين تكون الرابطة تربط الانسان بالارض ومن ثم تربط الانسان بالنبات ومن ثم تربط الانسان بالحيوان فكم وحدة استثمارية يستطيع الانسان ان يحصل عليها حين يربط مرابطه تلك مع الطبيعة ...!!
        الانسان حشر نفسه في مستنقع صناعي يتعامل مع اجزاء الدقيقة فاصبح خادما للزمن ..!!
        الزمن في خدمة الانسان (طبيعيا) فهو (حاوية السعي) فلو ربط الانسان مرابطه مع الطبيعة فان الطبيعة بمجملها ستسعى له ولحيازته ...
        المحشورون في المدن مستقيلين عن مرابطهم مع طبيعة الخلق وقد تكون الاستقالة قد صدرت من الاباء فورثها الابناء حيث وجدوا انفسهم ابناء المدينة
        استثمار الزمن في المدن يؤتى من خلال (العقل) فالعاقل حين يرفع احتقان التسارع الزمني من رأسه يخلد الى السكينة وتذوب ثقافة المعاصرين في منهجية الاستعانة بالصبر والصلاة
        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله الحاج عبود الخالدي
          كما هي دوما اطروحاتكم القيمة ... تحمل بين ثناياها تذكرة ايمانية كبيرة وعظيمة


          بالتاكيد العجلة في الامور ليست من الحكمة في الشيء ...ولا سيما حين تتطلب بعض تلك الامور حكمة صبر ولجوء الى الله تعالى ... لييسر من المؤمن أمرها ..ويجعل له من آياتها بيانا
          بين وجوب المبادرة بالخيرات ...والصبر على كل العقبات و جني الثمرات
          قوانين مختلفة ...نقرأ اختلافها في بعض آيات القرءان الكريم


          فمتى يكون الاسراع فيها محمودا ...والعجلة لها مذمومة ؟؟

          الآيات الكريمة
          الاسراع .... المحمود :
          (وسارعوا الى مغفره من ربكم وجنه عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين ) ( آل عمران :133)
          الانبياء (آية:90):( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى واصلحنا له زوجه انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين)
          المؤمنون (آية:61): (اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون)

          الاسراع المذموم :
          المائدة (آية:52):( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائره فعسى الله ان ياتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم نادمين)
          المائدة (آية:62): (وترى كثيرا منهم يسارعون في الاثم والعدوان واكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون)

          وشكرا جزيلا لكم
          سلام عليكم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          شكرا كبيرا لافاضتك الكريمة
          فالسرعة في قدح ومدح فان كان التسارع في الخيرات فهي في مدح
          ومن يتسارع في الكفر والاثم والعدوان فهو في قدح
          بين القدح والمدح يسعى المؤمنون بنظم خلق الله فمن اقترب (مسرعا) من صفات المدح فاز فوزا عظيما ومن اقترب (مسرعا) من صفة القدح خسر خسرانا مبينا
          (وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى) (طـه:83)

          (قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) (طـه:84)



          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

            في نفس الإثارة هناك عاملين إثنين أحدهما سلبيا والآخر إيجابيا.. فيكون الزمن هو المقود أو الوجهة للإنسان.. فالإسراع فيه أو التأخير فيه يؤدي إلى الخسران. فالإنسان لا بد أن يملك من الحكمة الكافية في إستثمار الزمن في كونه في عجلة من أمره أو تأخر من أمره.
            المؤهلات يقينا لا تؤتى بلا سعي. والسعي بلا حكمة لن يكون في البناء السليم.

            وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان.

            الإنسان المعاصر في صراع مع الزمن ..يريد الزمن أن يلحق به. حتى أن تصور إن الزمن لاحقا به .. فينظر ورائه نادما. ويرى أمامه السراب كبحر سيغرقه.

            والدي الغالي،
            جزاكم الله خيرا لهذه التذكرة.

            سلام عليكم،
            رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
            وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
            إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

            رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              الحاج عبود الخالدي
              ارجو تفسير لماذا قال الله الصابرين ولم يقل الصابرون حسب قواعد اللغة العربية حسب اشارتكم في الاثارة
              الفكرية السابقة
              مع التقدير

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة علي اياد كاظم مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                الحاج عبود الخالدي
                ارجو تفسير لماذا قال الله الصابرين ولم يقل الصابرون حسب قواعد اللغة العربية حسب اشارتكم في الاثارة
                الفكرية السابقة
                مع التقدير
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

                الأخ الفاضل علي أياد المحترم،

                حسب قواعد اللغة العربية إن (الصابرين) هي صفة (إسم فاعل) لمفعول به وهم الناس الذين يدخلهم الله جنات خالدين فيها.

                أما من حيث بلاغة القرءان الكريم فسيكون للوالد الحاج عبود تذكرة بإذن الله تعالى.

                سلام عليك وعلى أبيك،
                رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي اياد كاظم مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  الحاج عبود الخالدي
                  ارجو تفسير لماذا قال الله الصابرين ولم يقل الصابرون حسب قواعد اللغة العربية حسب اشارتكم في الاثارة
                  الفكرية السابقة
                  مع التقدير
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  حياك الله ولدنا الغالي علي ومرحبا بتساؤلك

                  قواعد اللغة العربية لا تغني القول عقلانية فهي في لفظ (الصابرون) صفة قيل فيها انه (مرفوع) وفي (الصابرين) صفة قيل فيها لغويا انه لفظ (منصوب) والنص الشريف جاء بموجب تلك الصيغة مخالفا لقواعد اللغة العربية لانه يجب ان يكون مرفوعا ذلك لانه (فاعل) وليس مفعول به ..!!
                  عقلانية الكلمة اي (اللفظ) هي برامجية عقل تعتمد على (خارطة اللفظ الحرفية) ولن يكون لقواعد اللغة العربية غير (اللغو) فيما لا يغني العقل لغرض بيان مقاصد مرسل الكلمة لان الكلمة هي انما (رسالة عقل) لـ (عقل) ولابد لتلك الرسالة ان تحمل بيانها على متنها ... الكلمة الواحدة هي رسالة عقل يستلمها عقل اخر فلا بد ان يكون متن الكلمة حاملا لمقاصد مرسل الكلمة ففي متن كل لفظ (كل كلمة) خارطة مربط الحروف فيها ففي كلمة (نحس) وكلمة (حسن) مثلا نجد نفس الحروف الا ان الاختلاف في خارطة ربط الحروف ببعضها ... مثلها في الصابرون والصابرين ...
                  عندما تكون (الصابرين) يكون حرف الياء دليل حيازة الصبر عند الصابر وعندما يكون (الصابرون) يكون حرف الواو دليل ربط صفة الصبر في الصابر
                  من تلك الفارقة يكون (السجناء صابرون) لان صفة الصبر ارتبطت بهم رغما عنهم
                  ومنها يكون (الصائمون صابرين) لان صفة الصبر تفعلت في حيازتهم وما كانت مرتبطة بهم بفعل فاعل اخر لانه صبر طوعي ونقرأ في القرءان ما يقيم الذكرى
                  (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الأحزاب:35)


                  اللغة بين العرب والقرءان


                  في قواعد اللغة العربية سيكون النص علاه عبارة عن خطاب للذكور والاناث الا ان العمق العقلاني في خارطة اللفظ سيظهر بيان مقاصد الخطاب الشريف فيكون غير خاضع لقواعد اللغو بل سيكون (المسلمين) هم الحائزين لصفة الاسلام بدلالة حرف الياء .. اما المسلمات فهن لسن النساء المسلمات بل (منظومة الاسلام) وتلفظ بتشديد اللام (المـُسـَلـَّمات) فمن يتفعل فيه نظام المسلم طوعا هو في مقاصد لفظ (المسلمين) ومن كان مؤمنا بالاسلام فهو من مفعلي (المسلمات) ولم يحوزها بعد فمن لا يحج البيت انما هو مؤمن بمسلمات منظومة الاسلام رغم انه لم يحوز فاعلية الحج بعد الا انها من (المسلمات عنده) ومثلها (المتصدقين) و (المتصدقات) فالمتصدقات هي منظومة التصدق ولن يكون القصد الشريف في النساء المتصدقات .... الفقير لا يملك ما يتصدق به الا نه مؤمن بمنظومة التصدق كتكليف مجتمعي تكافلي وعلى ضوء ايمانه بالتصدق يكون في حالة قبول للصدقة ولا ينفر منها حين حاجته اليها ولا يسرف فيها حين تنتفي حاجته من الصدقة لانه يؤمن بالتصدق كمنظومة تكافلية تقوم حين الحاجة اليها وتنتفي حين تنتفي الحاجة ... لو اردنا ان يكون الخطاب للذكور والاناث في النص اعلاه فانه يفقد الحكمة لان فاعل الصدقة ذكرا كان او انثى لا يختلفان في الحكم ولا في الثواب فيكون من العبث ان يخاطبا منفصلين في الخطاب المتصف بصفة الحكيم ...!!
                  بتلك (العقلانية) يفهم الخطاب القرءاني ولا يمكن فهمه بموجب قواعد اللغة العربية فالقرءان لا يزال غير مفهوم عند اهل اللغة

                  القرءان للذين يعقلون فان لم يقم حامل القرءان بتفعيل عقله في القرءان فان الذكرى لن تقوم في العقل فالقرءان هو (ص والقرءان ذي الذكر)
                  سلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    شكرا للباحث الكريم اخي الاستاذ الحاج الخالدي

                    حفظكم الله مولاي ..

                    الثقافة والتي هي مشتقة من الــ" ث ق ف " قيمة تستحق الحوار والنقاش فعلا ، ومع مَنْ ؟؟

                    مع أخي الباحث الجليل الاستاذ عبود .........

                    والتثقيف عند العرب متعلق بالسهام والعصيّ والمساويك ، يقال :

                    ثـقـّفـهــــا أي أزال العقد منها وقوَّمهـا لتكون صالحة للاستعمال بلا مشاكل ،،

                    والملاحظ أخي الفاضل أن ثقافة اليوم صارت خالقة للمشاكل !

                    من يقرأ كتابا أو مقالة يصير مثقفــا !

                    متى نعطي القوس لباريهــــــا ومثقـِّفها الاصيل ؟؟؟

                    سيدي أكرر لكم الشكر مع بيدر من ياسمين الشام وورد الطائف وخزامى نجد وفل بغداد ،، و..........

                    قبلاتي وتجلتي أخي ..

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د.محمد فتحي الحريري مشاهدة المشاركة
                      شكرا للباحث الكريم اخي الاستاذ الحاج الخالدي

                      حفظكم الله مولاي ..

                      الثقافة والتي هي مشتقة من الــ" ث ق ف " قيمة تستحق الحوار والنقاش فعلا ، ومع مَنْ ؟؟

                      مع أخي الباحث الجليل الاستاذ عبود .........

                      والتثقيف عند العرب متعلق بالسهام والعصيّ والمساويك ، يقال :

                      ثـقـّفـهــــا أي أزال العقد منها وقوَّمهـا لتكون صالحة للاستعمال بلا مشاكل ،،

                      والملاحظ أخي الفاضل أن ثقافة اليوم صارت خالقة للمشاكل !

                      من يقرأ كتابا أو مقالة يصير مثقفــا !

                      متى نعطي القوس لباريهــــــا ومثقـِّفها الاصيل ؟؟؟

                      سيدي أكرر لكم الشكر مع بيدر من ياسمين الشام وورد الطائف وخزامى نجد وفل بغداد ،، و..........

                      قبلاتي وتجلتي أخي ..
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      حياك الله اخي فضيلة الدكتور محمد الحريري ... سعدت كثيرا بحضوركم البهي اخي الاكرم ... اكرمكم الله بجزيل العطاء ...
                      يا ليتني اقطف ورود الارض لاضعها بين ايديكم المكرمة .. الا البصرة ...!! فليس فيها من الورد ما يهدى فهي (ملحاء) ليست (مليحة) فقد غزت ارضها ملوحة الاناضول حتى تصحرت واصبح لعبق الورد بديلا من دخان نفط يحرق .. فلم تعد سماء البصرة زرقاء ولم تعد ارضها خضراء ... !! فيومنا هو افضل من غدنا الآتي اخي الاكرم
                      كنت في صيف مضى في (بيت جن) في جنة الشام على مقربة من (درعا) الخضراء فقال لي اهلها ان مياه العين انحسرت وضاع هديرها في اعالي الجولان فاليهود يشربون من عينها ولم يبق من عذب ماؤها الا النزر ... هنا وهناك سوء مستطير ويوم يأتي يتسابق بنحس مستعر ... الشكوى للمؤمن شكوى لله والشكوى لغير المؤمن شكوى على الله ... ثقافتنا تموت بين ثنايا حضارة تستهلك محاسن امسنا ويومنا ... ثقافة التغيير المستعرة في ايامنا ما هي الا عولمة جديدة تجعل من الشعوب ادوات بين يدي حكام الارض ...
                      سلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم أستاذنا الفاضل العارف
                        وبعد ....اثارتكم مباركه لأنها تثوير للعقل والادراك ، وألبصيره
                        في زمن نجد الانسان يعيش في حيز الأنا والذات
                        وهو مستعد لتدمير كل شئ
                        من أجل أن يضمن مصلحته الخاصه
                        ونحن اليوم نلمس ونسمع عن التدهور الثقافي والحضاري والاخلاقي بسبب التهجين
                        من خلال الغزو الثقافي الغربي .
                        وبتنا اليوم نتحسر على تلك العصور السابقة
                        التي سادت فيها ثقافة الأيمان
                        التي نشرت السعاده والامن وألسلام في أرجاء المعموره
                        وصرنا اليوم نلعن ثقافة عصرنا
                        رغم ما فيها من التطور والتقدم التكنلوجي
                        الذي لم ننتفع به بقدر ما ذقنا من وباله وويلاته
                        صحيح أنها ثقافة قامت عاى التطور التكنولوجي
                        الذي أختصر الزمان والمكان
                        ولكنها ثقافة ساقطة في حقيقتها
                        لأنها تفتقر الى الايمان بألله تعالى
                        فهي ثقافة الأنانية والتغطرس وعبادة المادة والشهوات
                        والثقافة في التعريف الفلسفي هي
                        معرفة عن الشيئ كل شيئ وعن كل شيئ شيئ .
                        والفارق هو الفهم والاستيعاب الو
                        اعي لدور المثقف في وسطه الاجتماعي
                        الذي له سماته وخصائصه
                        فكثير منهم من تأثر بألثقافة الغ
                        وهي مزيج من الضار والنافع
                        فلبها نافع وقشورها فاسده
                        لا تنسجم مع ضوابطنا الاجتماعية والدينية
                        فأدخلوا علينا قشور ثقافة الغرب
                        ضمن برنامج وأجندة الغزو الثقافي الغربي
                        الذي يهدف الى مسخ اخلاقية الانسان وتحويله الى دابه يسوسنه حيث يريدون
                        وكأنهم يسوقون الينا أحذيه أصغر من حجم أقدامنا
                        ويأمرونا ببري أقدامنا كي نحتذي أحذية الغرب .
                        وأخيرا أستاذي الجليل
                        لا يسعني ان اقول لأخوتي في الله
                        ومن خلال جنابكم الكريم
                        ( لعمرك فألأنسان الا بدينه
                        ولا تترك ألتقوى أتكالا على النسب
                        فقد أعز ألأسلام سلمان فارس
                        وقد وضع الشرك الشريف ابا لهب ).
                        التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 10-03-2012, 12:15 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم أستاذنا الفاضل العارف
                          وبعد ....اثارتكم مباركه لأنها تثوير للعقل ، وألأدراك ، وألبصيره ،
                          في زمن نجد ألأنسان يعيش في حيز ألأنا والذات ،
                          وهو مستعد لتدمير كل شئ من أجل أن يضمن مصلحته الخاصه ،
                          ونحن اليوم نلمس ، ونسمع عن التدهور الثقافي والحضاري والاخلاقي بسبب التهجين
                          من خلال الغزو الثقافي الغربي .
                          وبتنا اليوم نتحسر على تلك العصور السابقة التي سادت فيها ثقافة الأيمان
                          التي نشرت السعاده وألأمن وألسلام في أرجاء المعموره ،
                          وصرنا اليوم نلعن ثقافة عصرنا رغم ما فيها من التطور والتقدم التكنلوجي
                          الذي لم ننتفع به بقدر ما ذقنا من وباله ، وويلاته ،
                          صحيح أنها ثقافة قامت عاى التطور التكنولوجي الذي أختصر الزمان والمكان ،
                          ولكنها ثقافة ساقطة في حقيقتها لأنها تفتقر الى ألأيمان بألله تعالى ،
                          فهي ثقافة الأنانية ، والتغطرس ، وعبادة المادة والشهوات
                          . والثقافة في التعريف الفلسفي هي
                          معرفة عن الشيئ كل شيئ ، وعن كل شيئ شيئ .
                          والفارق هو الفهم وألأستيعاب الواعي لدور المثقف في وسطه ألأجتماعي ،
                          الذي له سماته ، وخصائصه ،
                          فكثير منهم من تأثر بألثقافة الغربية وهي مزيج من الضار والنافع ،
                          فلبها نافع ، وقشورها فاسده ،
                          لا تنسجم مع ضوابطنا ألأجتماعية والدينية ،
                          فأدخلوا علينا قشور ثقافة الغرب ضمن برنامج وأجندة الغزو الثقافي الغربي
                          الذي يهدف الى مسخ اخلاقية ألأنسان ، وتحويله الى دابه يسوسنه حيث يريدون ،
                          وكأنهم يسوقون ألينا أحذيه أصغر من حجم أقدامنا ،
                          ويأمرونا ببري أقدامنا كي نحتذي أحذية الغرب .
                          وأخيرا أستاذي الجليل لا يسعني ان اقول لأخوتي في الله ،
                          ومن خلال جنابكم الكريم
                          ( لعمرك فألأنسان الا بدينه ،
                          ولا تترك ألتقوى أتكالا على النسب ،
                          فقد أعز ألأسلام سلمان فارس ،
                          وقد وضع الشرك الشريف ابا لهب .
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          ليس من العيب ان نحوز التكنولوجيا المعاصرة ذلك لان التكنولجيا ما هي الا ممارسات لنظم خلقها الله ولم يخلقها الغربيون وان اكتشفوها ومارسوها فهي ليست ملكا لهم بل (لله الامر جميعا) ... العيب هو في حيازة تلك الممارسات من قبل المسلمين دون ان نقوم بتعييرها ومعرفة مدى توافقها مع (السلام) الذي يوجبه (الاسلام) ... الخمرة هي من خلق الهي تقع ضمن فاعلية محددة لنظم الخلق الا انها (ضارة) فقام في دين الاسلام الامر بمنعها لـ (ضرورة) سلامة المسلم وذلك هو (معيار) يؤكد للمسلم (السلام) في (الاسلام) وهو يقع في (سلامة العقل والجسد) من شرب الخمر ... كل التقنيات والممارسات الحضارية يجب ان تخضع لمعيار (سلام الاسلام) لان الله لا يقبل غير (الاسلام دينا) فان (دان الناس) لغير (دين الاسلام) في ممارسات ضارة فلا سلام لهم
                          سلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الثقافة والدين وغفلة التهجين

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            يستوجب تأسيس منهجا جديدا يتغلب على كل مشكلاتنا الفكرية
                            ينقلنا الى وعي جديد ثقافي اسلامي يمتلك حراك جماهيري
                            لا يمكن ان تخضع لسيطرة سلطان
                            أو منهجية عدوان خفي تجهض
                            أي محاولة اسلامية من أجل الخلاص
                            وتدشين وعي اسلامي جديد
                            بقضايا العصر ومعطياته توجه فيه عقل الانسان المسلم
                            الى الاسلام الأصيل في عقائده وقيمه ومفاهيمه
                            وذلك من خلال الاعتماد والأخذ من
                            القرءان الكريم والسنة الشريفة
                            والدعوة الى الله تعالى
                            بالحكمة والموعظة الحسنة وفق الضوابط الشرعية
                            وتعبئة الطاقات في خدمة هذا الهدف ونشر الوعي
                            وبيان هوية الاسلام الأصيلة الانسانية السمحاء
                            وكونه مناسبا لكل زمان ومكان
                            والدعوة الى الوحدة ونبذ الفرقة
                            والتعايش بين الأديان والمذاهب والقوميات والثقافات الأخرى
                            وبث روح التسامح والمحبة والأخوة والمساواة
                            والتصدي للأفكار المنحرفة والمتطرفة ونبذ التطرف الديني
                            وتعبئة الناس ضد الأرهاب بكافة صوره
                            والدفاع عن الاسلام ورد الشبهات والأفكار الدخيلة
                            والأنحرافات الفكرية والأتهامات الباطلة وحماية الفكر الاسلامي
                            من عوامل التشويه الفكري والتعصب الديني
                            والمحافظة على معالم الحضارة الاسلامية وخصائصها المتميزة
                            ذلك من صلب العمل على نشر الثقافة الاسلامية
                            وتطوير الامكانيات المعرفية والثقافية ونشر المعرفة
                            وتعبئة الطاقات من أجل تعظيم المكاسب الثقافية
                            وتطوير الامكانيات الشبابية فكريا
                            وحمايتهم من أفرازات وشطحات عصر التداعي .
                            سلام عليكم .



                            تعليق

                            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                            يعمل...
                            X