دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لفظ ( قد ) ..في قوله تعالى: (قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لفظ ( قد ) ..في قوله تعالى: (قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ)

    لفظ ( قد ) ..في قوله تعالى:


    (أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ)



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حديثنا اليوم عن لفظ ( قد ) المصاحب لبعض الآيات والمرتبطة بلفظ ( يعلم ، نعلم .. ) لعلم الله تعالى .

    وسؤالنا ينكب بالخصوص : في الاستفسار عن دلالات غياب ذلك اللفظ .. لفظ ( قد ) في بعض من تلك الآيات وحضوره في ( آيات اخرى ) !!.. وبمعنى آخر هل هناك فروقات (دلالية) بين قوله تعالى ( قد نعلم ) و ( نعلم ) ؟ وان كانت .!! ما هي ؟؟وما وجوب حضورها ؟؟

    ونخص بالذكر الآية الكريمة :


    (أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) ( النور :64)

    قيل في تفسيرها أن لفظ ( قد ) يفيد التحقيق : (يخبر تعالى أنه مالك السموات والأرض وأنه عالم الغيب والشهادة وهو عالم بما العباد عاملون في سرهم وجهرهم فقال " قد يعلم ما أنتم عليه " وقد للتحقيق كما قال قبلها " قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا " وقال تعالى : " قد يعلم الله المعوقين منكم " الآية وقال تعالى : " قد سمع الله قول التي تجادلك " الآية وقال : " قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون " وقال : " قد نرى تقلب وجهك في السماء " الآية فكل هذه الآيات فيها تحقيق الفعل بقد كقول المؤذن تحقيقا وثبوتا : قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة فقوله تعالى : " قد يعلم ما أنتم عليه " أي هو عالم به مشاهد له لا يعزب عنه مثقال ذرة)( تفسير ابن كثير )

    أما غياب لفظ ( قد ) .. : قد نراه حضر في العديد من الايات الاخرى ، كقوله تعالى :

    ( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة :232)

    (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا) النساء : (63)


    (مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ) المائدة :99)

    فما يفيد حضور لفظ ( قد ) او غيابها في مثل تلك الايات وغيرها !!..

    شكراً خاصا لمتابعتكم .. والسلام عليكم ورحمة الله
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا كبيرا على اثارة تذكيرية تقيم ضرورة في ادراك البيان القرءاني (المبين)

    من المؤكد ان وجود الحرف في القرءان هو وجود بياني (حامل بيان) فحين نقرأ (ص والقرءان ذي الذكر) او نقرأ (ن والقلم وما يسطرون) فذلك يؤكد ان حرف (ن , ص) في النص هو حضور من اجل البيان فان لم نستطع ان نصل الى البيان فيهما فذلك يعني ان القرءان (غير مبين) ومثل تلك الصفة تزعزع حاملات القرءان عند (حامل القرءان) وتلك هي محنة معاصرة اكثر ما هي محنة مستديمة منذ بدايات مدرسة التفسير ذلك لان الناس كانوا يقبلون باي كلام تفسيري لبساطة مراشدهم الفكرية وتواضع حاجاتهم في يومياتهم .
    فطرة النطق العربية فيها حافظات للذكر ليتذكر الانسان خامة الخطاب القرءاني ومنها لفظ (قد) فهو وان قيل فيه يفيد (التحقق) فهو يستخدم في الظن ايضا مثلما نقول (قد يكون وقد لا يكون) فهو (ضديد التحقق) وتلك من فطرة نطق عاقل وليس من خبرة لغوية ... ونرى في القرءان نصا في لفظ (قد) يوجب التوقف عنده
    (وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (يوسف:25)

    (قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (يوسف:26)

    (فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ) (يوسف:28)

    (وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ) (يوسف:27)
    لفظ (قد) ينظر اليه بصفته (خارطة حرف) وان لوي اللسان في اللفظ هي لمقاصدنا اما الحرف المحدد يحمل البيان في اللفظ سواء لوي اللسان به ام لا يلوى ولعل انعطافة على لفظ (ص والقرءان ذي الذكر) تؤكد عجز الانسان الناطق ان يلوي الحرف الواحد (ن) بلسانه حيث يبقى المدرك العقلي رديف الحرف (ص , ن , ك , ع) وغيرها دون ان يكون للوي اللسان اثرا في حراك الحرف داخل اللفظ

    جذر (قد) فيفيد في العقل (منقلب سريان رابط فاعلية متنحية) فهو في (قد يكون) مثلا يفيد ان الفعل منقلب الى مسار فاعلية ربط غير موجودة (متنحية) ومثلها مثل (قد لا يكون) فهو منقلب لفاعلية ربط متنحية عن الحدث

    قميصه قد من دبر ... فهو انقلاب سريان فاعلية ربط القميص (غير معتادة) اي (متنحية عن الاصل في ارتداء القميص) سواء كان (القد) يعني (الفتق) او يعني (تمزيق نسيجه) او يعني (اختلال ترتيبه المعتاد) فهو انما قميص منقلب سريان فاعليته الى رابط متنحي (خرج من المعتاد في لبس القميص)

    نص (قد يعلم ما انتم عليه) سيكون ان العلم الالهي بما انتم عليه يمتلك صفة (منقلب سريان) ما انتم عليه في فاعلية رابط متنحية عنكم ولا تمتلكون فرصة التحكم بها وهو رشاد يؤكده نص قرءاني


    (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ) (الانفطار:10)
    (كِرَاماً كَاتِبِينَ) (الانفطار:11)

    (يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) (الانفطار:12)

    وهو قلب سريان نتاج الفاعليات فيما تفعلون ويفعل من هو بمعيتكم فيكون بمجمله موصوف بوصف (ما انتم عليه) مرتبط بـ (علم) ينقلب مساره الى الكرام الكاتبين ثم الى الله (قد يعلم) ومثله في انشطتنا حين نرصد (الكاميرا) فهي (تكتب ما نفعل) من خلال (فاعلية) تلك الفاعلية (متنحية) عن الخاضع للتصوير تقوم بتفعيل (رابط) مع الحدث الذي يتنحى عنا بعد حدثه ... الانسان لا يستطيع ان يسترجع الحدث ليغيره او ليوقفه فكل حدث حين يحدث ينقلب مساره الى (رابط متنحي) هو (الماضي) فيكون تحت صفة (قد) في خارطة لفظ تتعامل مع الحرف القرءاني بصفته حمال قصد ومن خلال ربط الحرف بالحرف يقوم البيان
    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: لفظ ( قد ) ..في قوله تعالى: (قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ)

      السلام عليكم
      أخي الحاج كيف نفهم عربة...قد/ فقد/ وقد/ لقد/ ولقد...بشكل عقلاني دقيق فعربته تظهر محملة في أسواق الكتاب بالكثير من الأثقال فقد تشابه علي البقر ولم أعد أستطع أن أمسك بمرابطه الكاملة...فحسب علم الحرف هو...منقلب سريان فاعلية ربط متنحية...

      الانسان لا يستطيع ان يسترجع الحدث ليغيره او ليوقفه فكل حدث حين يحدث ينقلب مساره الى (رابط متنحي) هو (الماضي) فيكون تحت صفة (قد) في خارطة لفظ تتعامل مع الحرف القرءاني بصفته حمال قصد ومن خلال ربط الحرف بالحرف يقوم البيان

      ولكن كيف نُمسك أو نرا عقلياً منقلب السريان تحديداً كما رءاها سيد النسوة؟...وما هي الفاعلية المتنحية في التكوين والمرتبطة بدورها بالإقتران التبادلي المجيد؟...وهل هي زوجية أو فردية؟...وكيف نطبق ما جاء بالإقتباس أعلاه على حزمة الأمثلة الأتية والذي يظهر فيها اللفظ وعربته في بداية الأيات أو في خلال أسواقها...

      قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضىها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغفل عما يعملون

      تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسءلون عما كانوا يعملون

      لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم

      وقد نزل عليكم فى الكتب أن إذا سمعتم ءايت الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنفقين والكفرين فى جهنم جميعا

      قال رب أنى يكون لى غلم وقد بلغنى الكبر وامرأتى عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء

      لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيءا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن فى الأرض جميعا ولله ملك السموت والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شىء قدير

      فإن كنت فى شك مما أنزلنا إليك فسءل الذين يقرءون الكتب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين

      ولقد ءاتينا موسى الكتب وقفينا من بعده بالرسل وءاتينا عيسى ابن مريم البينت وأيدنه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون

      ولقد جاءكم موسى بالبينت ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظلمون

      تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينت فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكفرين

      ففي هذه الأمثلة نرى أن عربة (قد) تعطي معنى أن الأمر قد مضى أو قد تبين أو أن الأمر ما زال يقلب ولم يحسم بعد...قد تكون ذاكرته المجردة حسب فهمي تدل على (خلاصة حاوية الحدث المحفوظة) ضمن السعي حسب ما أشارت إليه ذاكرة سورة يوسف والتي ترتبط كما نعلم بكيفية رؤية أو صناعة الحدث التنبؤى فهي إما أن تكون...من دبر أو من قبل...والتي يترتب عليها صدق أحد الأطرف وكذب الأخر حين قلب مسارها وهي مرتبطة بالفاعلية المتنحية وقت نشوءها...ولكن هذا لا يعني أنه يفيد التحقق بل يعني أن للحدث حاوية ينقلب فيها فاعلية الربط المتنحية ومن خلالها نستطيع أن نتحقق ومن ثم نصدر الحكم...
      أما في فطرتنا الناطقة نقول عن الشىء الذي يأتي مناسب في موقعه أنه (على القد)...وفي بلاد الشام يقولون قديش سعره أي كم سعره أو إشقد أو قديش بدك أي كم تريد وأيضاً في قاموس المأكل نقول لحم مقدد وفي الكتاب طرائق قددا...
      وأيضا إذا ذهبنا في عربة اللفظ المركب وطريقة ربطه بحروف أخرى سنجد...قدم...قدر...قدس...قدحا...وقود...أستوقد...وا لكثير الكثير من مشتقاته العربية...
      فأرجوا أن نسمع منك ذاكرة نافعة كما عودتنا...وخصوصاً والذي يهمني بشكل كبير كيفية فهم هذا اللفظ ضمن حاوية السعي الميت بمعنى مدلوله في المستوى السادس والذي أرسله إلى المستوى الخامس بعد أن إستقبل مرابطه منه...فعندما يقول الكتاب ولقد ءاتينا موسى...لقد جاءك الحق...قد فصلنا الأيت...فهل هذا يعني قبل أم أثناء أم بعد الحدث المراد تبليغه أو إيصال مقاصده في السياق؟...

      تحياتي

      تعليق


      • #4
        رد: لفظ ( قد ) ..في قوله تعالى: (قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ)

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بحر النطق بحر هائج مائج يغطي (حاجة البيان) في وسعة واسعة لا تغنيه مؤلفات ومجلدات مليء مكتبات الارض فـ كلمات ربي لا تنفد ولو جعلنا البحر مدادا لها ولو جئنا بمثله مددا وبين ايدينا فطرة النطق التى لا تعرف الحدود

        قد .. لفظ استخدمه الناطقون على انه شبيه (الاحتماليه) فيقال قد يأكل وقد يشرب وقد يمتنع عن الاكل والشرب ! وهو في متقلبات (الظن) الا ان ذلك الترشيد وغيره حين يعالج لا يتعلق بمنقلب فاعلية رابط متنحي (عن الماضي) حصرا حيث يحدد النص (عقلانية) القصد ان كانت (فاعلية الربط المتنحي) تخص الزمن او تخص شأن ءاخر الانه موحد في القصد (فاعلية ربط متنحي)

        تلك امة قد خلت .. قد .. تفيد فاعلية ربط متنحية في الزمن حين تنقلب الى حاضر المخاطبين فيكون البيان (لها ما كسبت ولكم ما كسبتم)

        قد نرى تقلب وجهك في السماء ... قد .. تفيد المنقلب الذي كان يبحث عنه لـ رابط فاعلية متنحية عنه وهي القبلة وليس الزمن

        لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ... قد .. تفيد منقلب مسار فاعلية ربط متنحية عن الرشد في الغي ولا علاقة لها بعنصر الزمن

        وعلى نفس المنحى يتم فهم المقاصد الشريفة ولا يشترط ان تكون (فاعلية الربط المتنحية) متصله بعنصر الزمن بل بصفات اخرى حسب عقلانية النص وتدبره

        ذلك الشأن في الرشاد اللفظي المنتج من معالجة حرفية النص هو امر شائع فحين نقول (كان المسلمون اقوياء) فهو يعني وصف في الماضي الا اننا حين نقرأ { مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ } فلفظ كان في النص لا يعني الماضي لان سنة الله لا تتبدل بل (كان تعني) في النص (فعالية تكوين) ومثلها حين نقرأ في القرءان (ما كان محمدا ابا احد من رجالكم) فكان ليس لبيان ماضي بل لبيان تكويني

        شكرا لمتابعتكم

        السلام عليكم




        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X