دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظنون تصنع الإثم وظنون ليست ءاثمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظنون تصنع الإثم وظنون ليست ءاثمة

    ظنون تصنع الإثم وظنون ليست ءاثمة

    من أجل تثوير ثقافة عقائدية من قرءان ينطق بالحق

    الظن لفظ يسري في اللسان العربي وهو يدل على فاعلية عقلية محض فالظنون لا تمتلك فاعلية مادية ولا تمتلك حدود مادية فهي تولد في رحم عقلاني ومن ثم تنتقل الى تطبيقات مادية ورد تأكيدها في نصوص القرءان تحت صفة (اتباع الظن)
    (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلا ظَنّاً إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) (يونس:36)
    النص الشريف يؤكد صفة افعال مادية في (اتباع الظن) ويشير النص الى دستورية ذلك المكون العقلاني (الظن) بانه لا يغني الحق (شيئا) أي لا يغني (الحقيقة) ذلك لان (شيء من الحق) الوارد في النص يعني (الحقيقة) في فطرة عقل تتدبر النص ... التبعية المادية للظن وردت في النص الشريف في ءاخر الاية (والله عليم بما يفعلون) وتلك الافعال التي يؤكد الله انها تكون بعلمه هي من تبعات الظن وتلك التثويرة في العقل تقيم الراشدة الفكرية ان ما يفعلون هو من تبعية الظنون والله يعلم الفعل بتبعيته الظنية (خارج الحقيقة) التي خلقها الله وهو يعرف مرابطها مع كل مخلوق وبالتالي فان فعل العبد يحبط في منظومة خلق الله أي (عند الله) حين يكون تابعا للظن الذي لا يغني من الحق شيئا (لا يرتبط بحقية الخلق) ... الفعل الوليد من فاعلية الظن السيء يحبطه الله ولا يقبله حتى لو كان الفعل معتادا لا يظهر فيه السوء فمن يتزوج انما يقوم بتطبيق سنة خلق ويترابط معها اما من يتزوج لغرض مال الزوج او جماله او نسبه هو نتيجة لـ (ظنون سيئة) معتقدا ان ربط الزواج بالجمال او المال او النسب سيقيم (السكينة) و (المودة) التي (جعلها) الله نتيجة لفعل الزواج وبالتالي فان (فعل المتزوج) المبني على ظنون سيئة في ان المال والجمال والنسب سيكون ركن من اركان الزواج سيحبط الله عمله ويجعل جمال الزوج او ماله او نسبه وبالا عليه وذلك من حديث شريف تؤكده ءاية قرءانية
    (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (المائدة:5)
    خطاب القرءان المبين يبين فاعلية الظن بصفتها فاعلية عقلانية في فطرة الخلق وان تلك الفاعلية هي مسرب عقلاني تكويني لا يستطيع الانسان ان يتخلى عنه لانه مسرب حاكم في تكوينة الخلق وبالتالي فان هنلك (اجازة تكوينية) في اتباع الظن الحسن ولها نص قرءاني مؤكد يقيم ذكرى
    (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة:249)
    (صبرهم) على فئتهم القليلة هو (فعل فعلوه) في تبعية واضحة لفاعلية عقلانية (يظنون انهم ملاقوا الله) وان الله ينصرهم وهم فئة قليلة ... ونجد في القرءان لفاعلية (ظن عقلانية) واضحة في مثل ابراهيم عليه السلام حين قال للكوكب (هذا ربي) ظنا منه ان الكوكب ربه الا انه لم يتبع ظنه السيء الذي ظنه فاحجم عقله وقال اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض بعد تفعيل عقله فطريا في معرفة ربه فادرك ان ربه لا يمكن ان يكون شيئا ماديا ومن ذلك المثل الراسخ في القرءان يتضح ان اتباع الظن له مسربان
    الاول : ان يكون الظن هو مدخل للحقيقة وبالتالي فان اتباعه حق كما في الذين ظنوا انهم ملاقوا الله
    الثاني : ان يكون الظن هو مدخل للضلال وفي اتباعه تتحلل بعضا من مرابط الانسان مع نظم الخلق وتتدهور الرابطة بين الخالق والمخلوق في المفصل المبني على وتضيع على المخلوق ما تم تسخيره له من محاسن النعيم في ذلك المفصل التكويني
    ذلك هو الظن في مقدوح وممدوح وفيه ما يحتمل الإثم
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) (الحجرات:12)
    وفي النص الشريف طلب الاجتناب من كثرة فاعلية العقل في مكون (الظن) لان فيه مخاطر الوقوع في الاثم والتجسس المشار اليه في النص هو في (اتباع الظنون) فيقوم التجسس على الاخر نتيجة عدم الحقيقة
    لفظ (ظن) في علم الحرف القرءاني يدل في العقل على (تبادلية نقل خارج الحيازة) وذلك التخريج ينطبق على مقاصدنا في لفظ (ظن) حيث تكون الحقيقة خارج حيازة عقل العاقل فيقوم (الظن) حين يتبادل العاقل فكريا بين الحقيقة الظنية ونتائجها ستكون ظنية ايضا أي ان حامل الظن قد تفعل عقله والحقيقة هي خارج عقله فلو ادرك الحقيقة فلن يبقى للظن مقام تفعيلي في العقل
    تلك تذكرة موجزة لمن يبحث عن الحقيقة ليقيم الدين في فطرة عقل مفطور من خالق عظيم احسن كل شيء صنعا
    (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2


    نشكرك أخي أبا أسامه لبيان مبين


    سلام عليك

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل الحاج عبود الخالدي

      هل يُمكِن أن يقام .. يقين دون ظن ؟؟

      هل يمكن للحقيقة أن تتجلى .. دون مقدمات ( ظنية ) ؟

      فالظن كما ذكرتم هو :
      (تبادلية نقل خارج الحيازة)
      ونحن نتفق في هذا الامر

      في الاية الكريمة قد نجد بعض الاجابات التي تقلص من دائرة ( الظنون ) ليتربع اليقين على سطح كل حق وحقيقة
      يقول الحق تعالى (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا )

      الجهل ( مالهم من علم ) .. يقيم ( طريق ) الظنون !! ..اتباع الظن !!

      وانَّ ( الجهل) لا يقيم حقًّا .. !! ولا ينير حقيقة ..!!
      وانَّ (العلم) عكس هذا .. فهو نبراس الحق ونور الحقيقة !!

      كما ( الظن ) نافذة بمرآتين
      مرآة سوء وهي ( سوء الظن ) ؟
      ومرآة خير وهي ( حسن الظن )

      فسوء ( الظن ) يقيم سوءا في ( الخلق ) ... سوء الخلق ..
      وحسن ( الظن ) ... يقيم حسناً في الخلق ....

      وحسن ( الظن ) بالله .. نور يضيء طريق المؤمنين

      لان نور الله يهدي الى كل علم
      وبالعلم .. يتبث اليقين
      وتموت الظنون

      فاللهم انا نسالك علما قائما ويقينا دائما
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      sigpic

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا كبيرا اختنا القديره الباحثه وديعة عمراني على تلك المعالجة التي تستوجب التثوير من اجل مسك البيان الذي يحمله لفظ (الظن) في القرءان
        الظن لا يعني (الجهل) فالجهل هو اللاعلم اما الظن فهو يقع في انفلات الحقيقة المادية او العقلية من حيازة طالبها ... نجد ان النص الشريف يؤكد ان (بعض الظن اثم) وليس كل الظن .. ذلك يعني ان للظن شعبتان (مادية وعقلية) ... اليقين المنشود في قيام الظنون الحسنة هو في ميدان مسك الحقيقة وللحقيقة ماسكتان
        الاولى : ماسكة عقلية (ثابت عقلاني) في فاعلية العقل
        الثانية : ماسكة مادية (ثابت مادي) في ميدان تطبيقي مادي
        عندما يتحصل اليقين العقلاني كما عند الذين قاتلوا مع طالوت كان ثابت العقل عندهم (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة) وتلك ماسكة عقل تحصل فيها (اليقين) فكان قرارهم القتال مع طالوت والصبر على قلتهم ... في الماسكة المادية اصبح للظن قيامة في العقل لان الحقيقة (النصر) لم يتحقق بعد في ارض الميدان فكانوا في فاعلية (ظن) انهم ملاقوا الله في نظمه التي تنصر الفئة القلية على الفئة الكثيرة (باذن الله) ومن يستطيع ان يعلم (الاذن الالهي) قبل وقوعه ..!! الا حين يتم اللقاء مع اذن الله حين يظهر في قيام النصر فتتحقق الماسكة المادية فيكون اليقين قد اكتمل بركنيه (العقلاني + المادي التنفيذي)
        هنلك ظن يقوم على ثابت ماسكة مادية مع فقدان ثابت الماسكة العقلية كما في كثير من امراض العصر كالسرطان مثلا حيث يمسك العلماء حقيقة السرطان المادية الا انهم يقيمون الظنون في الماسكة العقلية لذلك المرض وهنا نرى وجهان للظن
        نجد تلك الموصوفات في طلب ابراهيم (ربي ارني ـ كيف ـ تحيي الموتى * قال اولم تؤمن * قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) .... ابراهيم موصوف بانه من الموقنين (وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض ليكون من الموقنين) ومن مستلزمات اليقين ان يشتمل على ركنين (عقلاني ومادي) فكان طلب ابراهيم طلبا (تكوينيا) لبناء اليقين من خلال الاعتراف بان الله يحيي الموتى (قال بلى) الا ان رؤية الكيفية (ارني كيف) تكون في ماسكة مادية مولوده من الماسكة العقلية ... الماسكة العقلية في (اليقين) هي التي تدفع حامل العقل الى البحث عن الماسكة المادية كما جاءت فيه التذكرة القرءانية (ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا) حيث يكون التجسس هو في البحث عن الماسكة المادية التي سبقتها ماسكة عقلية هي التي دفعت حاملها الى التجسس او اغتنام فرصة غياب الاخر للبحث عن الماسكة المادية لقيامة اليقين
        علماء العصر يقيمون الحقائق العقلانية من خلال حقائق مادية فهم انما يتعاملون مع خارطة الخلق بشكل مقلوب ذلك لان الظن تكوينيا يبدأ بالعقل وينتقل الى الثابت المادي فان سرى سريانا معاكسا انما كان (اتباع الظن) وهو مسرب مقدوح في القرءان مثلما يرى عابد الوثن صنما امامه وهو حقيقة مادية فيتحول الى العقل ليقيم ثابتا عقليا ان ذلك الصنم هو الخالق ..!!
        الا ان مثل ابراهيم هو قيام اليقين في العقل فيلتحق به قيام اليقين في التطبيق التنفيذي

        نأمل ان نكون قد وفقنا لاغناء التذكرة حقها في بصيرة لا تبصر الا في امثال القرءان
        سلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج قيس النزال مشاهدة المشاركة


          نشكرك أخي أبا أسامه لبيان مبين


          سلام عليك
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          والشكر موصول لك اخي الحاج ابو محمد على دوام وصالك الكريم معنا ونسأل الله ان يجعل لوصالنا خير لاولادنا

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            1. بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              ألظن يقود ألى ألتجسس ثم الى الغيبة

              كما يشعرنا الترتيب في الآية الشريفة


              {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12) سورة الحجرات

              وألظن حسن وسوء

              الظن الحسن

              ما أشار أليه القرآن الكريم بقوله

              {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ}
              النور12

              الظن السوء


              ما أشار اليه القرآن الكريم بقوله

              {بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا}
              الفتح12

              ونادرا ما يصادف الظن حقيقة ويقين

              وبما أن فاعلية الظن في الخطاب القرآني

              بصفتها فاعلية عقلانية في فطرة الخلق

              تتجلى في أتباع الظن الحسن .

              والظن يكون أحيانا مدخلا للحقيقة

              وأحيانا مدخلا للظلال

              كما يقول المناطقة

              ( الثقة هي القاعدة والشك هو ألأستثناء )

              وأن الظن بشعبتية المادية والعقلية

              يؤدي الى اليقين المنشود
              في قيام الظن الحسن


              في ميدان مسك الحقيقة .

              وقيام اليقين في العقل يتلازم

              مع قيام اليقين في حيز التنفيذ

              شكرا لأثارتكم في تثوير العقل
              وأفاضتكم من أفكار جديدة

              ومعارف حديثة ومناهج


              سديدة بما يكشف من الجوانب

              العلمية الخافية علينا اليوم

              شكرا لكم ... سلام عليكم .
            التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 04-22-2012, 02:47 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: ظنون تصنع الإثم وظنون ليست ءاثمة

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              من أين ناتي باليقين العقلاني وكيف نقيم اليقين في العقل قبل اليقين المادي .....؟؟


              اليس الذين مع طالوت جاءوا باليقين العقلاني اعتمادا على صورة اليقين المادي لديهم من خلال سماعهم ل (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله)؟؟



              الكثير من العادات والفعاليات المادية التي نقوم بها تاتي من حقائق مادية اولا ثم تترسخ في العقل ليكون حقيقة عقلانية فيصبح حقيقة يقينية بشطريها المادي والعقلاني؟ فهل هذا الظن بشقه السيء وفيه اثم



              فمثلا الشخص الذي يصيب باحتشاء العضلة القلبية او الذبحة الصدرية تم الكشف عن اسبابها بوسائل فحوص مختبرية وتشريح الجثث وهذه حقائق مادية وقامت المؤسسات الطبية بصنع الادوية والاجهزة الملائمة من خلال تفكر عقلاني من خلال قراءة وتلاوة كتاب الامراض لعلاج تلك الحالات ظنا منهم بانها تعالج المرض وكان ظنهم حقيقة في محلها فاصبحوا يتعافون من الالم والمرض فاصبح العلاج حقيقة يقينية بماسكتين عقلانية ومادية تنفيذية نافذة في المجتمع..


              كما ان الذي جاء بالعلاج العشبي لحالة من الحالات المرضية ايضا جائت من خلال تجربة مادية ومن ثم رسخت الى يقين عقلاني


              فهل نحن نقيم دراسة بين الفئتين العلاج العشبي والعلاج الكيميائي لمعرفة اي الفئتين اهدى لكسب اليقين؟؟


              الناس ثلاثة اصناف...

              الصنف الاول اما عقائديون متشددون في كل شيء الى حد التطرف
              او صنف متحلل من العقيدة في كل شيء ورموا انفسهم في احضان الحضارة المعاصرة
              او الصنف الثالث الوسطية اي عقائديون في بعض الحارات وحضاريون في حارات اخرى وفيها اجازات من مفتي الديار الاسلامية بهذه الممارسات الحضارية الى جانب الممارسات العقائدية..

              واحسن فئة في هذ الصنف الوسطي هم فئة اومجموعة اعترفوا بذنوبهم
              (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:102)
              ولكن هل ان الله يتوب ويغفر لهذه الفئة الذين اعترفوا بذنوبهم( لان الله غفور رحيم) ام هم من مجموعة الذين قالوا ( سيغفر لنا ) وانهم لم يدرسوا الكتاب ونقضوا الميثاق

              (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (لأعراف:169)


              هل يوجد طريق رابع لكسب اليقين في جميع ممارسات حياتنا من خلال كسب عقلاني قبل اليقين المادي , ونرى نتيجة ملموسة مرئية في هذه الدنيا لا ريب فيها قبل الموت كالطالب المثابر الذي يعرف نتيجته قبل اعلان النتائج؟؟


              (فلنبدأ من القرءان) ونذهب الى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه) باعتبار (انه لقرءان كريم في كتاب مكنون) والقرءان خريطة الكتاب... وباعتبار (لينذر من كان حيا) ونذهب لنعمل ليومنا هذا ونذر ما كان يعبد ابائنا العقائديون من الاراء ورواة الاحاديث.. اليس هذا ايضا يؤدي الى تجدد الطوائف واحزاب ومذاهب من جديد وكل حزب بما لديهم فرحون...
              لا زلنا نبحث عن اليقين

              والسلام عليكم

              تعليق


              • #8
                رد: ظنون تصنع الإثم وظنون ليست ءاثمة

                المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                من أين ناتي باليقين العقلاني وكيف نقيم اليقين في العقل قبل اليقين المادي .....؟؟

                هل يوجد طريق رابع لكسب اليقين في جميع ممارسات حياتنا من خلال كسب عقلاني قبل اليقين المادي , ونرى نتيجة ملموسة مرئية في هذه الدنيا لا ريب فيها قبل الموت كالطالب المثابر الذي يعرف نتيجته قبل اعلان النتائج؟؟
                لا زلنا نبحث عن اليقين
                والسلام عليكم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                معالجتكم كريمة اخي الفاضل فهي تمتلك ترجمة رفيعة لحس الباحث (طالب الحقيقة) لذلك نقف اجلالا لطرحكم الراقي

                اليقين في القرءان ورد بشكل ملفت في وبشقين

                الاول .. صفة الباحث

                الثاني .. أمر الله ومشيئته

                ففي الشق الاول ورد نص ملفت يستفز العقل وهو واسع لحدود قصوى

                { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ
                مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ } (سورة الأَنعام 75)

                الموقن هو مشغل اليقين وعندما يشغل اليقين يحوزه

                الشرط الوارد في القرءان ان يكون الباحث (ابراهيم) ولا غرابة في ذلك فقد جاء في وصف ملة ابراهيم ما يحفز العقل اكثر

                { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ
                إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130)

                ورد اسم ابراهيم في القرءان حوالي 70 مره وذلك يدل على اهمية منهجه ومع كل ذكرى لاسمه ءايات بينات كثيرة تبين بشكل مفصل ومبين ملته التي من رغب عنها سفيه النفس وهو يعني (سفيه العقل)
                وقد حمل القرءان منهج الصفة الابراهية بشكل واسع وفيها من كل مثل منهجي مبين وهي تخص المتبرهم

                الاكثر دهشة واستفزازا هو الامر الالهي (الوعد الالهي) الخطير (
                وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) وتلك صفة مطلقه من نالها فتحت له مغاليق الحقيقة كلها الا ان ذلك يخضع لمشيئة الابراهيمي نفسه من خلال صفته (الحنيف) وهي صفة شرحنا تفاصيلها كما هي الحنفية التي نعرفها في استخداماتنا المختلفة

                { قُلْ صَدَقَ اللهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ
                إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة آل عمران 95)

                كيف ولدت الحنفية ..!


                اذن الباحث عن الحقيقة و (مشغل الحقيقه) اذا اراد أن يدرك ما يشاء من ملكوت السماوات والارض فليكون ابراهيميا وفي القرءان وسعة بيان تغطي الحاجة الابراهيمة ليشغل اليقين فيكون من الموقنين

                اهم ما وجدناه في ملة ابراهيم هو (صفته) الرافضة لـ رسم مسارا للحقيقة مأتي من (بشر) سواء كان من مفكر او من معرفة دينية او عقائدية تأريخيه فهو ابن يومه كذلك يرفض كل مسار فكري من منظومة معرفية او مؤسسات تصدت للحقيقة في الطب والزراعة والصناعة وووو .. الحقيقة لا بد ان تتصل بالله ونظمه واهم منظومة الهية يمكن ان يتصل بها الباحث عن الحقيقة هي (القرءان) ومنه يقرأ نظم الخلق وفي نظم الخلق سيقرأ القرءان تارة اخرى

                { وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ } (سورة الأَنعام 116)

                طاعة البشر فكريا وتنفيذيا تعني الطعن بعبادة عابد الله لان المستوى العقلي السادس متصل بالله بشكل فعال ولكن اكثر الناس لا يفقهون القرءان ليدركوا تلك الحقيقة

                { وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ
                وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا } (سورة النساء 164)

                وكل شيء يقيم (الذكرى) والذكرى ترتبط بمشيئة إلهية

                {
                وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

                من خلال تجربتنا وجدنا ان مشيئة الله تجاه الابراهيمي (تتجلى) في أمران

                الاول : الهدف من طلب الحقيقة ان كان مثقال ذرة خير !! او مثقال ذرة شر !!

                الثاني : النسبة المتحققة من ابراهيمية الابراهيمي

                من اجل ذلك كان شعارنا

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: ظنون تصنع الإثم وظنون ليست ءاثمة

                  بسم ءلله الر حمن الر حيم

                  السلام عليكم....

                  فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى لنا هل نطمع لمزيد علم من فيضكم ءبتاه في عمق كلامكم الرائع الجمييل (إبراهيم.... متبرهم) ما سر رفع الألف الأولى والرابعة والياء؟؟؟ ولم سر مجيء حرفي (م/ت) هل نعيش جميعا عمق علم الحرف القرآني وءظهار الخلفيات عاليه الجودة الشاملة في رفع حروف معينة و ءثبات حروف ءخرى ترسم خريطة ومنهجا معينا من صفة (إبراهيم...وحتى..متبرهم)
                  وارتباطهما ب(الهدف من طلب الحقيقة...و...النسبة المتحققة)


                  شكرا لك موصولا بالحب ولكل عمالقة الصرح السليماني هذا .

                  سلام عليكم
                  لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ظنون تصنع الإثم وظنون ليست ءاثمة

                    الشيخ الفاضل وليد راضي

                    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

                    ندعوكم الى قراءة بيانية للادراج التالي...

                    البناء العربي للفظ ابراهيم..

                    http://www.islamicforumarab.com/vb/t...%C7%E4%20%20)=

                    ومن خلالها يمكنكم الامساك بجواب على تساؤلكم...


                    وكاضافة منا....فمثلا...حين نقول : (عيش..منتعش ) فالمنتعش هو المشغل التكويني للعيش .

                    ألكبر....متكبر....فالمتكبر هو الذي احتوى في صفته مشغل الكبر....

                    ابراهيم.....متبرهم....هو الذي امسك بالمشغل التكويني للصفة الابراهيمية....بما مارسه من فاعليات مادية مستبرئة اهلته لتشغيل صفة البراءة بشكل دائم في ما ذهب اليه الابراهيمي.

                    والله الموفق،
                    .................................................
                    سقوط ألآلـِهـَه
                    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                    سقوط ألآلـِهـَه

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X