دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاشراف العام
    رد
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما احوجنا وما احوج الناس الى هذه الذكرى القرءانية وما حملت من بيانات ، حمولة صعبة وشاقة اشفقت منها السموات والارض والجبال .

    نذكر بها انفسنا والناس عساه تنفع الذكرى اهل الايمان ، ونرفقها كذلك بالتذكير بالملف الخاص ( منظومة الاصلاح المهدوية ) التي ناقش المعهد بياناته باستفاضة .وفيه وسعة بيان وحقائق قرءانية عظيمة عن حكومة الله والعدالة الالهية
    الرابط :
    حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

    اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا مما علمتنا

    السلام عليكم



    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله اخي (العلم) محيا العارفين لدين الله منتصرين به فالاسلام منصورا ينصر اهله ومن خرج عن الاسلام فلن يضر الله والدين بل يضر نفسه ... جاء في مشاركتكم الكريمة

    (
    ختاما اود ان اقول كلمة لجميع الاخوة والاخوات الكرام اعضاء المنتدى
    من استبد برايه هلك , ومن شاور الرجال شاركها في عقولها , والمؤمن مرآة اخيه المؤمن , غايتنا بيان الحقائق وليست المغالبة
    ربنا اهدنا سبلنا لنقرب من هذا الامر رشدا
    )

    نسأل الله ان يهبنا واياكم الرشاد فهو خير نعمة من نعم الله على البشر ... اخي الفاضل ندعوكم للاطلاع على ديباجة العهد للمعهد الاسلامي في الرابط ادناه

    ديباجة العهد للمعهد الإسلامي للدراسات الإستراتيجية المعاصرة


    في هذا المعهد (عهد) نطالب به كل من يشاركنا الحضور طوعا ان يمارس حقه في طرح ما يبتنيه من فكر على ان لا يسهم في تقويض اساسيات ما يبتنيه المعهد من محاولة مستقلة لفهم القرءان في زمن الحاجة اليه وذلك ليس شرط بل هو تحصيل حاصل حين يختار الحاضر هنا مكان اختياره وسط هذا المشروع الفكري فان وجد فيه خيرا فليشاركنا وسوف نفسح له في المجالس اما اذا جاء الحاضر هنا لغرض تحطيم هذه اللبنة الفكرية فهو يعني (قتل المحاولة) والعودة الى الفكر المذهبي الذي تحول الى فرق قتالية تحمل الاسلام باسم المذهب

    كما نؤمن بضرورة الحوار وطرح وجهات النظر نؤكد ان رصانة الحوار تعتمد على ان تكون خالية من التعرض لشخص حامل الفكر سواء كان حامل الفكر طائفة مذهبية او شخص معرف باسمه لان الهجوم على حامل الفكر لن يكون هدفا للحوار فـ (قاموس الشتائم والقذف) مليء بل نحن نحتاج الى محاورة حامل الفكر من خلال الفكر المطروح حتى وان كان المتحاور يسعى لبيان وجهة نظر نقيض ويكون لزاما عليه ان ينقض فكر الاخر بنفس المنهج الذي استخدمه طارح الفكر ..!! فحين يطرح حامل الفكر معالجة لنص قرءاني (مثلا) فان عملية نقض الفكر المطروح يجب ان يكون من القرءان ايضا وليس من مادة تاريخية واذا كانت الاداة الفكرية المطروحة مبنية على حقائق علمية فان نقض تلك الاداة يجب ان تكون من جنس اداة بنية الفكر الذي يراد نقضه ... تلك المطالب ليست (شروط) بل هي (اصول) الحوار الرصين الذي نسعى له ويسعى له كل طلاب الحقيقة

    اهم ما نعاني منه من تجربة سابقة مع بعض الاخوة الذين حضروا مجالسنا التحاورية في هذا المعهد هو الهجوم على حامل الفكر دون القدرة على التصدي للفكر نفسه وبما ان نظام العرض في الشبكة الدولية ومنها هذا المعهد يعرض (الاراء) كلها امام جمهور غير محدد فان الاستبداد في الرأي سوف لن ينفع المستبد برأيه لان الحكم سيكون من قبل الجمهور وليس من قبل المتحاورين انفسهم فيكون من (حكمة الحكيم) ان يبنى الحوار على اساسيات فكرية (معرض الاراء) وان اختلفت ولا يبنى على اساس العلياء الفكرية فان اجتمع المختلفون بالرأي في مجلس تحاوري فان الحوار سوف يطرح مزيدا من الوسعة البحثية تنفع المتحاورين وان اختلفوا وتغني الموضوع تألقا فكريا رصينا اما اذا كان الاختلاف سببا في ضياع الحكمة من الحوار فان ادارة المعهد عودتنا باستخدام (المقص العادل)

    الاختلاف المذهبي وصل الى حدود القتال ونحن نخشى ان تصل تلك الصفة الى مشروعنا الفكري المبني على التجرد من الفكر المذهبي وذلك لا يعني ان ينكر الحاضر معنا في مجالسنا مذهبه او ان يتصالح مع فكر مذهبي مناهض له فليكن كل منا محتفظ بمذهبه ومحتفظ ايضا بتحفظاته على المذاهب الاخرى او بعضها الا ان مادة المعهد هي (مادة علمية) يراد منها (علوم الله المثلى) وفي تلك الصفة يسقط الانتماء المذهبي بالقدر الذي يجري فيه موضوع الحوار ولا يحق للشافعي ان يهاجم فكرا حنفيا او ان المالكي او المعتزلي يسعى لكشف عيوب الشيعي والشيعي يكشف عيوب الحنبلي حتى تضيع المحاولة ويخسر المتحاورون صفتهم التحاورية ويتحولون الى مندوبين عن كياناتهم المذهبية

    علوم الله المثلى تحتاج الى استقلالية ابراهيمية عالية الجد والا فان الضياع الفكري الذي يكتنف الامة الاسلامية يبقى سببا رئيسيا يجعل امتنا ليست (مسلمه) بل (مستسلمة) لحضارة معاصرة طغت في ممارساتها حتى على عصب الدين ففرقت عصبته

    نامل خيرا في حواركم ونستبشر من كل حوار يسعى الى حيازة مباديء علوم الله المثلى التي تقوم بذكرى قرءانية بعيدة عن الرواية التي كانت وتكون سببا في الاختلاف العقائدي في العقيدة الواحدة

    سلام عليكم

    اترك تعليق:


  • العلم المنصوب
    رد الزائر
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    نشكر فضيلتكم على الترحيب الكريم , وندعو الله تبارك وتعالى ان يوفقنا جميعا لنصرة دينه الحق حتى يظهر على الدين كله
    بالنسبة للرحمة الالهية فهي عامة وخاصة
    عامة من جهة انه سبحانه كتب على نفسه الرحمة , والرحمة فوق كل شئ , واساس كل شئ , هذه فطرة وسنة الهية في جميع مخلوقاته , واحيانا تكون امور هي حسب ظاهرها عذاب , لكن هي في حقيقتها منتهى الرحمة
    موازين العدل الالهي يوم القيامة هي الرحمة , فمن ثقلت موازينه ففي رحمة الله (الجنة) ومن خفت موازينه , فاولئك الذين خسروا انفسهم واهليهم يومها .
    الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين , الرحمن الرحيم هو الملك الديان يوم الدين
    فانظر ايها الانسان لكلامك وسلوكك وتصرفاتك من الان , هل هي من باب الرحمة ام انها قسوة (يجب ان نعرف الفرق بين الشدّة والقسوة , (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار) ولم يقل سبحانه : قساة على الكفار )

    اما الرحمة الخاصة , فهي زيادة في الرحمة الالهية , انها نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء
    { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 156]
    {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف : 157]
    ومن خلال الاية الكريمة يتبين لنا السبيل الى هذه الرحمة الالهية :
    يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
    فهذه كلها وسائل لتحقيق هذه الرحمة على ارض الواقع , فتصبح الدنيا شبه جنة ارضية حتى يتمنى الاحياء لو كان الاموات معهم لما يعاينون من الكرامة الالهية {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف : 96]
    يقابل هذه الرحمة الالهية العظيمة (محمد المصطفى وآله ) ظلم وصفه الحق تعالى بانه اكبر ظلم
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ} [العنكبوت : 68]
    {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ} [الزمر : 32]
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الصف : 7]
    والاية الاخيرة من سورة الصف المباركة وردت في سياق معين , سبقتها هذه الاية الكريمة :
    وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ{6}
    وتلتها هذه البشارة الالهية التي تتعلق بالامة المحمدية وظهور الامام المهدي
    يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ{8}هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ{9}
    والاية تذكر فريقين وتنبأ بانهم كارهين لهذا الامر
    1- فريق كافر , والكفر هو انكار شئ او امر حق وموجود , لان اصل كلمة الكفر يعني تغطية الشئ , هؤلاء ينفون وجود المهدي اصلا وينكرون بعثه وظهوره , انهم يسعون جاهدين لاطفاء نور الله تعالى
    2- فريق مشرك , والشرك هو توهم امر او شئ لاوجود له , او ان ينسّب اليه اشياء وامور لاحقيقة لها , هؤلاء لهم دين او مذهب او عقيدة اشبه ماتكون بالاوهام والخرافات
    ومصداق هاتين الايتين نراهما على الساحة هذه الايام وباجلى صورها .

    ختاما اود ان اقول كلمة لجميع الاخوة والاخوات الكرام اعضاء المنتدى
    من استبد برايه هلك , ومن شاور الرجال شاركها في عقولها , والمؤمن مرآة اخيه المؤمن , غايتنا بيان الحقائق وليست المغالبة
    ربنا اهدنا سبلنا لنقرب من هذا الامر رشدا

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    المشاركة الأصلية بواسطة العلم المنصوب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المقالة طويلة ونخشى من انقطاع الكهرباء فجاة , لذلك وددت ان ابين على عجالة نقطة مهمة
    جاء في المقالة الاصلية :
    ان اتكأ المسلم على صفة (الله الرحيم) اصطدم بصفة (الله شديد العقاب)
    متى تكون الرحمة ومتى العذاب ؟
    الله تعالى رحمان بذاته قد كتب على نفسه الرحمة , رحيم بجميع مخلوقاته , فالرحمة سجيته , وانما يرحم الرحماء من عباده
    ولكنه تعالى شديد العقاب على من يظلم عباده ويظطهدهم ويهينهم ويعذبهم , لاي سبب كان , ولو كان بسبب ديني ,فالانسان حر بعقيدته (لااكراه في الدين)(افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) وكما نرى هذه الايام من بعض الحركات الضالة الذين يكفرون الناس ويقتلونهم بغير وجه حق , الله تعالى شديد العقاب على كل ظالم معتدي مجرم مفسد في الارض (انا من المجرمين منتقمون) والجريمة هي العدوان على الاخرين , ولم يقل تعالى : انا من المذنبين منتقمون , كل انسان يذنب ثم يتوب ويتوب الله تعالى عليه
    وانما الذنوب هفوات يقع فيها الانسان من باب الشهوة والجهل والنسيان وماشابه
    اما الاعتداء على الانفس والاعراض والاموال , فهذا خط احمر , توعد الحق تعالى باشد العقاب واليم العذاب لكل معتدي .
    وانما المسلم من سلم الناس من لسانه ويده
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نحييكم اخي الفاضل (العلم) تحية الاحتفاء بحضوركم الاول في هذا المعهد ونسأل الله ان تكون راضيا مرضيا بيننا

    أحسنتم القول فيما ذهبتم اليه من صفات مع موصوفاتها فالله سبحانه قد كتب على نفسه الرحمة ... حين نحاول ان نفهم القرءان سنجد ان (رحمة الله) لها قوانين مسطورة في القرءان ونقرأ

    {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }آل عمران74

    {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }البقرة105

    كما يوضح القرءان الكريم بيانات مداخل رحمة الله ويفصلها تفصيلا

    {فَأَمَّا الَّذِينَ ءامَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ
    فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }النساء175

    {وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ
    سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة99

    {وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن
    يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }الشورى8

    {فَأَمَّا الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
    فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ }الجاثية30

    {هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ
    لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }الفتح25

    {
    يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }الإنسان31

    الاية الاخيرة رقم 31 من سورة الانسان تطلق (معطيات مداخل رحمة الله) من خلال بيان عذاب الله لـ (الظالمين) فاذا تم التعرف بشكل (علمي) على (صفة الظلم) واستطعنا ان نحدد (موصوف) يحمل صفة الظلم سنجدها كثيرة كثيرة جدا وتحتاج الى (قاموس علمي) خاص بصفة الظلم وموصوفات الظلم في الظالم ومن تلك القاعدة العلمية في علوم الله المثلى نستطيع ان نحدد (قاعدة ثابتة) راسخة ومستقرة في عقل حامل القرءان ترسم خارطة (المدخل) الى رحمة الله ....

    كثير من الناس ينظرون الى الظالم والمظلوم كمخلوقين منفصلين الا ان هنلك أناس يجمعون الصفتين في شخص واحد فيكون الشخص (ظالم لنفسه) فهو الظالم وهو المظلوم ولتلك الصفة مساحة مهمة من البيان القرءاني كما ان مشاعر الناس تتوائم مع مشاعر المظلوم باعتبار ان المظلوم يستحق الشفقة الا ان الله يقول

    {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ }الذاريات59

    فالظالم والمظلوم يمتلكان صحبة تكوينية حتمية فلا يمكن ان يكون هنلك ظالم ما لم يكون مصحوبا بالمظلوم حتى وان كان قد ظلم نفسه ومثله المظلوم لن يكون ما لم يكن هنلك ظالما والله يقول ان لكليهما (ذنوب) استوجبت ان يكون المظلوم تحت سلطة الظالم وتلك الوجوبية مأتية من نظم الله في مخلوقاته

    الاية 31 من سورة الناس ترسم الطريق الى مداخل رحمة الله

    نشكركم على اثارتكم التي اقامت وتقيم ذكرى للذاكرين

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • العلم المنصوب
    رد الزائر
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    الحاج عبود الخالدي بارك الله فيكم
    اود اضافة بعض الملاحظات على ماتفضلتم به
    الله سبحانه وتعالى حين نفهم دلالة الاسم بالمعنى فهو سبحانه الخالق المكون الموجد لكل شئ , واما دلالة اللفظ في اللغة فاظن مرجعها لكلمتين لام التعريف و(إله) دمجتا فاصبحت الله بمعنى الاله
    اما بالنسبة للكرسي فجميع مانرى من المخلوقات هي جزء من الكرسي , هذا الكرسي لو قسناه الى العرش كانت كحلقة ملقاة في الفلاة , بكلمة اخرى عالم الملك قياسا الى عالم الملكوت هي كحلقة ملقاة في ارض فلاة .(وسع كرسيه السموات والارض) ولم يقل عرشه , السموات والارض من عالم الحكمة والاخذ بالاسباب , بينما العرش من عالم القدرة , كذلك الدنيا بمافيها من عالم الحكمة , والاخرة عالم يتجلى فيها القدرة (لهم فيها مايشاءون ولدينا مزيد)
    ولذلك ايضا , قال الحق تعالى (وكان عرشه على الماء) لم يقل كرسيه , لان تلك الكينونة كانت قبل خلق الخلق .

    اترك تعليق:


  • العلم المنصوب
    رد الزائر
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المقالة طويلة ونخشى من انقطاع الكهرباء فجاة , لذلك وددت ان ابين على عجالة نقطة مهمة
    جاء في المقالة الاصلية :
    ان اتكأ المسلم على صفة (الله الرحيم) اصطدم بصفة (الله شديد العقاب)
    متى تكون الرحمة ومتى العذاب ؟
    الله تعالى رحمان بذاته قد كتب على نفسه الرحمة , رحيم بجميع مخلوقاته , فالرحمة سجيته , وانما يرحم الرحماء من عباده
    ولكنه تعالى شديد العقاب على من يظلم عباده ويظطهدهم ويهينهم ويعذبهم , لاي سبب كان , ولو كان بسبب ديني ,فالانسان حر بعقيدته (لااكراه في الدين)(افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) وكما نرى هذه الايام من بعض الحركات الضالة الذين يكفرون الناس ويقتلونهم بغير وجه حق , الله تعالى شديد العقاب على كل ظالم معتدي مجرم مفسد في الارض (انا من المجرمين منتقمون) والجريمة هي العدوان على الاخرين , ولم يقل تعالى : انا من المذنبين منتقمون , كل انسان يذنب ثم يتوب ويتوب الله تعالى عليه
    وانما الذنوب هفوات يقع فيها الانسان من باب الشهوة والجهل والنسيان وماشابه
    اما الاعتداء على الانفس والاعراض والاموال , فهذا خط احمر , توعد الحق تعالى باشد العقاب واليم العذاب لكل معتدي .
    وانما المسلم من سلم الناس من لسانه ويده

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي الفاضل احمد محمود نحن نعاني من ازمة حقيقية في بثق الاثارات التذكيرية بسبب قلة المساحة المعلنة من علوم الله المثلى فنخشى ان نقول قولا سيكون عند من يتابعنا اقرب الى الخيال منه الى التذكرة ورغم ذلك سألبي طلبكم في معالجة الاسم الشريف (الله) من خلال علم الحرف القرءاني وارجوا منكم او من الاخوة المتابعين ان يحاولوا التذكرة لما اقول

    الله اسم شريف كان معروفا قبل الاسلام وهو من الاسماء التي حيرت كثير من لغويو العرب فقال فيه مثلا اللغوي المشهور في التاريخ (سيباويه) ان اصل الاسم هو (لاه) معرف بالالف واللام التعريفية على سنن مؤهلي لغة العرب الا ان الرسم القرءاني للفظ (الله) خالي من حرف الالف وقد وضع حرف الالف صغيرا (على استحياء) وبشكل خجول على رسم علامة شدة تضخيم صغيرة وبذلك رسخ لدينا في علوم الله المثلى ان الاسم الشريف خالي من الألف ويكتب على طاولتنا (ألـلـه) وليس (الله) كما ان رواسخ بحوثنا في الحرف القرءاني رسخت كينونة التفريق بين حرفين تكوينين في النطق (ا) و (ء) فالهمزة حرف منفصل عن الالف الممدودة (ا) فيكون الرسم الثابت لدينا هو (ء لـلـه) وقد وجدنا كثيرا من المجتمعات العربية البدوية او المدن القريبة من البادية لا يلفظون الالف في الاسم الشريف

    (ءلـلـه) في علم الحرف القرءاني يعني ( ديمومة تكوين نقل ناقل) ... هذا المعنى لا يعني (ثابت لفظي) بل ثابت (عقلي) وما كان نص المعنى الا لغرض قيام التذكرة في ادراك مجمل صفات الله اينما اردنا ان ندرك الله وكما يلي

    الاوكسجين ... ما هو الا (كيان في الخلق) وهو (دائم) في تكوينته كعنصر وفي فعله بصفته (نقل ناقل) فالاوكسجين يقوم بالاتحاد مع الكربون في عالم الخلية الحيوانية ليكون (منقولا) الى عالم الخلية النباتية التي تختزل الكربون وتعيد الاوكسجين كمكون (مستمر) اي (دائم) ... فهل الاوكسجين هو الله ..؟؟!! كلا بل ألف الف كلا لاننا رصدنا (الصفة الغالبة لله) في نظام تكويني ينطبق على كل اصناف الخلق دون استثناء بعوضة منه ليس تحتها شيء مخلوق بل بعوضة ما فوقها فقط لان ما تحتها (عدم) ولا وجود للخلق والبعوضة في دوحة العلم القرءاني سيكون (اصغر صغائر المادة) والتي لا صغير تحتها

    نرصد خلق الله في ذواتنا وفي اجسادنا وكيف تتم مناقلة الخلق من الابوين وكيف تنتقل من الابن لابناء مثله ونرى ذلك النظام الكبير الذي يعلن عن (صفة الله الغالبة) في الخلق الاجمالي تحت اسم (الله) فالذات الالهية ليست هدف معرفي ابدا وهو لا يمتلك مختلف لادراكه عقلا بل يدرك الله من خلال (خلقه) حتى وان رصدنا حبة رمل او جبل او ارض او سماء وعلينا ان (نتذكر) ان (الاسم لا يمثل كينونة المسمى) بل اسم اي شيء سميناه نحن وفي مجمل الارض وعلى مر الازمان يعني (صفة في الشيء) فكان اسم الشيء ليس من تكوينته بل صفة (غالبة) من صفاته فالله سبحانه في اسمه الشريف يدل على (اعلى صفة واعلى غلبة) في ذاته الشريفة فالله خالق ويستمر في الخلق فالله يقول

    {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }الأنبياء104

    ومهما قيل في هذه الاية من اقاويل وروايات الا انها على طاولة العلم القرءاني تعني ان حبة الرمل تستبدل مكوناتها بشكل (دائم) وتلك الفاعلية تمتلك (نقلتان) وهي (نقل ناقل) فجسيم المادة (البعوضة التي ليس تحتها شيء) تطوي جسيمات حبة الرمل عبر بلازما التكوين لتنقل جسيمتها الاقدم وتحل محلها وتلك (ديمومة تكوينية لـ نقل ناقل) وهي (صفة الخالق الغالبة) وهي اسمه الشريف (ءلـلـه) مثلها مثل خلايا جسد المخلوق التي تتبدل والناس حين يتبدلون والنبات والهواء وكل شيء والله القائل

    {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }العنكبوت19

    هنا (رؤيا الكيفية) وهو العلم التطبيقي وهو يتم من خلال (ديمومة تكوين) تقوم في نقلتين يستطيع الباحث القرءاني ان يراها ويرى الكيفية التي يتم فيها (خلق جديد) فهو (بديء خلق) الا ان الناس عنه غافلون والعلم الحديث في غفلة كارثية النتيجة

    ذلك هو (أسم) الله الذي جعلها (حدا) للتعرف عليه ولا يمكن ان يتعداها الباحث عن الله فالله لا يرى على كرسي العرش او كأنه امبراطور (مجسم) كما يقولون بل حدود حامل العقل محدودة باسمه الشريف (ء لـلـه) الذي تكرر في القرءان قرابة 1750 مره حسب احصاء المصحف الالكتروني

    ديمومة تكوين لـ نقل ناقل ... تحتها علوم لا حدود لها تقع في صفة (الحمد لله)

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • احمد محمود
    رد
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟


    الشكر موصول لك أخي الحاج على تفاعلك الدائم...
    دعنا نتفق أولاً أن الله في ذاكرة الكتب هو إسم..إذكروا إسم الله.. وهذا الإسم له أسماء كثيرة بمنطق البشر الناطق عند دعوته. أي أن تركيب إسمه كإدراك له هيئة خطية وسمعية مختلفة في كل إقليم كل حسب إدراكه..والكتب أجمل لنا كل تلك الإدراكات إن جاز التعبير بأحسن إسم"الله" والذي بدوره يرتبط بأسماء حسنى أخرى...(وأنتظر منك بيان إسم الله حسب علم الحرف القرءاني..وما هو جذره؟)...والإسم بالضرورة شىء،والشىء له تكوين وحيز تنطلق من خلاله فعالياته..وبما أنه إسم فهو له علامات أو سمات ويدخل ضمن قاعدة...وعلّم ءادم الأسماء كلها.. دون إستثناء. فهو من هذه الجهة شىء،وإلا لن نستطيع أن ندركه.. وفي الحقيقة نحن لا نستطيع إدراك أي شىء وأي شىء بالمطلق إذا لم يشاء ذلك الإسم أولاً. فهو خالق كل شىء ومحيط بكل شىء وأحصى كل شىء عددا..ومن دون تشيؤه الدائم من خلال... "كل يوم هو في شأن"أو "إلا بما شاء"... نصبح جثث هامدة وبالمقابل يعدم هو كإدراك...وهذا شىء مستحيل فلا يوجد تكوين ليس له سعي ومن ثم صيرورة شأن...والكتب واضح في طرحه لهذه النقطة...

    وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَّا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ﴿111

    ورغم ذلك يقول..فأين تذهبون؟!..إن هو إلا ذكر للعلمين.. لمن شاء منكم أن يستقيم..وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العلمين!..وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر!..كيف نشاء من دونه بعد كل هذا؟؟!.. وإذا أردنا أن نخرج من هذه المعضلة كي لا نكون مثل من سيقولون..

    سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ﴿148قُلْ فَلِلَّـهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ۖ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿149

    علينا أن نبقى في حدود ما أنزل الله ولا نتعداه لنخرج العلم،ونتابع ما يقوله ويصفه لنا عن هذا الإسم،وبعيداً عن أي عاطفة وأوصاف وطغوت لذاكرة تعاملت سابقاً مع هذا الإسم..رغم صعوبة المحاولة فالطغوت تأثيره قوي ويعمل في الذاكرة الخلفية للوعي ولكن لنحاول الكفر به..بل الكفر به واجب...

    فالعقل الأعرابي يعرف إسم الله بما تم تلقينه له من ذاكرة المحيط الذي نشأ به والذي مارس على فطرته شتى أنواع التضليل والتشويه الإدراكي.وبذلك لا يستطيع أن يعرف معنى إسم الله كعلم إلا من خلال تلك الذاكرة الشركية....فكما نشأت أنا من قبل على هذا التلقين أطفالي الآن ينشؤن بنفس المنطق ..من هو الله؟..الله الخالق؟..أين يوجد الله؟..يوجد في السماء!...وأنا والله لا أمزح فهذا الذي يدرس أو بالأحرى يلقن لهم الآن... حتى لو سألت قوم تبع في كل إقليم، سيقولون بأنه هو الخالق..حسناً فإذا قلت كيف نعرف هذا الخالق؟.. سيحيل البعض إلى الخلق ..حسنا ماذا يوجد في هذا الخلق والذي من خلاله يدرك الله كإسم محيط بتفاصيل هذا الخلق؟ ...هنا يبدأ أسلوب الوعظ والمديح والتخويف ثم يسود الصمت على فئة كثيرة منهم،والمتجرد قليلاً سيقول لك أنه النظام..حسناً أدركنا النظام،ولكن كيف ندرك عمل هذا النظام الدائم في الذرة وفي المجرة ؟...هنا يسود الصمت التام.. وأنا هنا لا أتكلم عن إحالة لفظية بل أتحدث عن سيرورة الفعل والعمل والإدراك للقول.
    وعلينا كما أرى أن نبتعد عن طرح فكرة الإعتراف بالله كخالق الذي أمعن فيها السلف والخلف غزلاً وتأليفاً ..فالكتب لا يطرح هذه النظرة ولا يطالب أحد بالإعتراف به ولم يتوعد أحد بعذاب سادي إن هو لم يعترف به..بل يطرح هذا الإسم بشكل مغاير تماماً وعميق ...إعبدوا الله... ويشدد على قضية عدم الشرك به بشكل كبير وعجيب..وعلى قضية الإله الواحد..ولكن "اعبدوا الله" ستبقى غير فاعلة وعملية إذا لم نعلم مقدماً الله كإسم ضمن نور الصراط المستقيم..

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿174

    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿15


    أما الحدود ..إذا أدركنا آلية تشغيل وعمل المرآة من الخارج دون أن ندخل في وهم الإنعكاس الداخلي لها، أعتقد أن الإدراك سيختلف وسيظهر له حدود واضحة ..فالاحدود لا يقدم شىء ولا يؤخر بل يزيد حيرة القلب..فإذا أدركت الفاعل في خلقي لا أحتاج إلى تلك المرآة فسأصبح أنا المرآة ونور الفاعل ينعكس من خلالي..فهو في السماء إله وفي الأرض إله..فأين ما توجهت سأجد الله كنظام محيط بكل شىء.. ولكن كيف؟..
    فالكتب يقول... تلك حدود الله فلا تعتدوها..ومن يتعدى حدود الله..فأي إعتداء على تلك الحدود ينهار نور النظام ويستمر ظلنا وبمعنى آخر...فقد ظلم نفسه... وأرجوا المعذرة على بتر الأسواق..
    فالحمد من وجهة نظري أقلبها بشكل مختلف ..فهي تعني أنه لولا تشغيل الحد(الحمد) لا نستطيع إدراك الحدود واللاحدود، وبتعبير الكتب.. ولن تجد من دونه ملتحدا...والتي بالضرورة لها روابط تدرك مجتمعة. فكلمت الخلق لا تنتهي ولا يمكن إحصاءها وعدها، ولكن إذا علمت حدود القانون المسنون الذي تتكون وتربوا به دون فساد...أستطيع من خلاله أن أبدأ الخلافة وأسير في غيب السموت والأرض بنور وعلم...أبصر به وأسمع...عندها يصبح ذلك القانون أو النظام محيط بكل شىء لأن سنته لا تتبدل ولا تتحول(يبدأ ويعيد) ولسنا في حاجة إلى الإستمرار إلى ما لانهاية في دراسة الكلمت لأننا عرفنا مبدأ البداية والإعادة والذي يجب أن نجده في كل شىء... وهذا بإعتقادي هو النور، والذي صرّف له الكتب مثل، وهو مثل معقد جداً.. ليس في فهمه فحسب بل في تطبيقه عند قلبه وهو الأهم..فكل ما تحدثنا عنه يبقى ضمن التنظير،إذا لم يكن له سيرورة إدراك دائم في سعينا..أي وعي وتطبيق عملي والذي نبحث عنه الآن.. لأننا سنعود إلى نفس المشكلة ...ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور!..

    وللذاكرة بقية...

    اترك تعليق:


  • الباحثة وديعة عمراني
    رد
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سلام على المتحاورين ، وجزاكم الله كل خير لاننا نستفيد من هذا الحوار

    نزولا عند طلب الاخ المحترم ( احمد محمود ) فهناك موضوع قرءاني هام يتحدث عن كتاب النفس - (الفرق بين العقل والنفس ) - الرابط

    الفرق بين العقل والنفس

    واذا القينا نظرة على ( كتاب النفس ) سنرى الحق تعالى يصفها في هذه الآية الكريمة وصف دقيق ،وهو نص يمنح القارئ للقرءان نبرة فكرية خاصة في اكتشاف الكثير عن أسرار كتاب تلك ( النفس )

    يقول الحق تعالى (وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ) ق :21

    واذا حاولنا الحديث عن ( نفس الله ) تقدس جلاله وعظمت قدرته ، فيجب ان نركع ونسجد ونتحدث بخشوع تام عند حديثنا عن صفات الله تعالى .

    فنفس الله ... لا تفنى ، فكيف سنجرئ اذن ان نقول او نشبهها بشيء ؟ فهل هي كذلك ستاتي معها سائق وشهيد ؟

    ونستغفر الله العظيم من هذا القول

    نتابع حواركم باهتمام بالغ ، ونعود باذن الله لتدبر ما جاد به رد فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي في ءاخر مشاركة له بالموضوع .

    وله الحمد ، السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • قاسم حمادي حبيب
    رد الزائر
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ
    ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
    العنكبوت20
    {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ
    آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46
    {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }
    الغاشية17
    ولم يكتف القرءان بالحث على دراسة الكون
    وما فيه من اسرار على عظيم آيات الله تعالى
    وحكيم صنعه وتدبيره .
    بل ربط ذلك بالايمان بالله
    و أن العلم هو خير دليل للايمان بالله تعالى
    طبتم .. سلام عليكم ,

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام..
    إعلم أنه لا إله إلا الله...
    سيكون الجدال في هذا الحوار محاولة لفهم وتعليم إسم الله بتطبيق عملي من علم الكتب المنير نفسه وليس بعلم وهدى غيره ..ولنبدأ
    بما جاء في حوار سابق ضمن هذا الإقتباس..



    واصطنعتك لنفسي..المفروض أن يكون موسى ومنذ مرحلة الإرضاع مخلوق ومجعول وليس مصنوع فالرضى لا يصنع!..إذاً كيف أصطنع الله لنفسه موسى؟!..ولماذا وهو الغني الحميد؟!..وبما أن موسى إسم فهو شىء ..وعلى ذلك هل الله كإسم شىء أيضاً؟!..من وجهة نظري أرى أن إسم الله شىء، وأنتظر التفاعل من جميع الإخوة.
    هذا من جهة ومن جهة أخرى...يحذركم الله نفسه ...كل نفس ذائقة الموت.. إذاً هل نفس الله تموت بدورها؟!...كيف يفك التعارض؟!.

    تحياتي..

    ملاحظة ...أرجوا لمن يتذكر بيان في حوار سابق يختص بنفس الموضوع"نفس الله"، "وما هو الله" أن يتم إدراجه هنا..كي لا يعاد طرح بعض الإسئلة وأجوبتها إن كانت ذكرت من قبل ..وبدوره يكون الموضوع وذاكرته مترابطة وليست مفروقة أو مبعثرة البيان..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كل نفس ذائقة الموت الا ان الله اعلن انه لا يموت

    {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً }الفرقان58

    وجاء في القرءان ايضا

    {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ }الرحمن26

    {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }الرحمن27

    الصانع لا يتجانس مع جنس المصنوع فالنجار حين يصنع كرسيا او دولابا فان ما صنع ليس من جنس النجار نفسه حتى لو كان اثرا مشتركا بين الصانع والمصنوع فلو كان لون الدولاب او الكرسي يتطابق مع لون بشرة النجار فذلك لا يعني ان هنلك تجانس بين لون البشرة ولون الخشب ذلك لان وان جعلنا (اللون) بصفته (أثر) مشابه الا ان تكوينة لون بشرة النجار ليست من جنس تكوينة لون الخشب فالنفس الالهية الشريفة بصفته (الخالق) لن تكون من جنس تكوينة نفس الانسان من حيث التكوين والنفاذ فمكونات النفس الالهية الشريفة ليست مثل مكونات الانسان مثلما رصدنا مكونات الصانع (النجار) مع مكونات المصنوع (كرسي الخشب)

    موسى (العقل الموسوي) مخلوق منتظم الخلق قبل ان تتلقح بيضة الادمي ليكون جنينا ومن ثم وليدا مثلها مثل (بذرة شجرة) تحمل (تكوينة الخلق) قبل ان تكون الشجرة على ارض الواقع وتلك الشجرة ستبذر ايضا شجرة اخرى وقبلها كانت الشجرة الام قد ابذرت الشجرة التي نراها ولو عدنا الى كتاب الخليقة لوجدنا تلك الصورة (الفكرية) مرتبطة بصورة (مادية) فالجنين في رحمه امه يحمل بيوضا او حيامن وكان ابواه يحملانها عندما كانا اجنة في بطون امهاتهم ومثلهما الجد واب الجد وجد الجد وسيكون مثلها الاجنة حين يكبرون وينجبون ... تلك الصورة يمكن ان نراها في (المرءاة) عندما نضع مرءاتين متقابلتين على مسافة بينهما ونضع (جسم مادي) بينهما فان عدد الصور التي تظهر على المرءاتين ستكون (ما لانهاية) من الصور

    {خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ
    يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }الزمر6

    ذلكم الله ربكم

    يخلقكم في بطون امهاتكم

    خلقا من بعد خلق


    مثلما نرى صورتنا ونحن بين مرءاتين متقابلتين بشكل متوازي حتى وان امتدتا المرءاتان حجما كحجم السماوات والارض فان صورتنا ستكون (ما لانهاية) وهي (اللاحدود) وهي (الحمد لذلك الله ربكم) فله الحمد ولا تحده حدود فكلما كانت لاحدود لحجم تلك المرءاتين في مثلنا الافتراضي التصويري فان صورتنا ونحن بين المرءاتين لا تنتهي

    ذلك ليس مثال تصويري فلسفي بل هو مثل فيزيائي يعرفه الفيزيائيون وفيه نقلتان فصورتنا ترتسم على مرءاة اليمين فتعكسها على مرءاة اليسار في نفس ومضة الزمن الذي ترتسم صورتنا على مرءاة اليسار فتنتقل الى مرءاة اليمين وتتكرر الانعكسات لصورتنا الى ما لانهاية من خلال (ديمومة) مناقلة الصورة في (نقلتان) تكوينيتان تتكونان على سطح المرءاة

    العقل يعرف الله ويدركه ادراكا متناميا كلما اهتم العقل بتلك المعرفة ذلك لان الله سبحانه و (تعالى) تنزه عن مجانسة مخلوقاته مثلما تنزه النجار عن (مجانسة صنيعه) الا ان النجار ترك اثره في ما صنع مثلما ترك الله (الخالق) اثره فيما (خلق)

    {أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ }الصافات125

    نأمل ان نكون على مسار تذكيري يدفعنا خطوة عقلانية للجواب على تساؤلكم الكريم عن الله

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • احمد محمود
    رد
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    وعليكم السلام..
    إعلم أنه لا إله إلا الله...
    سيكون الجدال في هذا الحوار محاولة لفهم وتعليم إسم الله بتطبيق عملي من علم الكتب المنير نفسه وليس بعلم وهدى غيره ..ولنبدأ
    بما جاء في حوار سابق ضمن هذا الإقتباس..

    العاقل حين يدرك ان عقله هو صنع الهي وان ذلك الصنع كان مخصوصا لنفس الله فان المعادلة الفكرية عند الباحث القرءاني والعارف بعلوم الله المثلى تنقلب من الجانب السلبي للعقل الى الجانب الايجابي المرتبط بسنة الله في خلق العقل ... العقل السادس هو الاساس العقلي الذي صنعه الله والذي يحمله كل حامل عقل وقد جاء في القرءان تصريحا الهيا خطيرا

    {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي }طه41

    اما الذين حصروا (موسى) بنبي الله موسى لم ينتبهوا ان الله (دائم) ونبوة موسى في موسى النبي ليست دائمة فكيف يصنع الدائم لنفسه صنعا مؤقتا قصير الاجل ..!! وهنا نحتاج الى قاعدة بيان في علوم الله المثلى نشرت تذكرتها في المعهد واظن انكم مررتم عليها فالعقل الموسوي (المستوى العقلي السادس) تم تصنيعه من قبل الله لنفس الله ونحن لا نعرف بعد ماهية (نفس الله) وقد ورد ذكرها في المثل العيسوي ايضا

    {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ
    تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116

    لو استطالت طاولة علوم الله المثلى امام الباحث القرءاني فان تدبر نصوص القرءان تمنح الباحث ادوات فكرية ترسم له خارطة اليقين ... لو عرفنا (نفس الله) لعرفنا كيف يكون الله مع عباده فحين تتقابل (نفس الله) مع (نفس العبد) في طور ايماني محدد فان الله يتم نعمته على عبده وتمام النعمة تعني اللاخوف ولا وسواس ولا ريب ولا مسرب مغلق وكلما كان العبد قريب من ربه كان اليقين اكثر انتاجا
    واصطنعتك لنفسي..المفروض أن يكون موسى ومنذ مرحلة الإرضاع مخلوق ومجعول وليس مصنوع فالرضى لا يصنع!..إذاً كيف أصطنع الله لنفسه موسى؟!..ولماذا وهو الغني الحميد؟!..وبما أن موسى إسم فهو شىء ..وعلى ذلك هل الله كإسم شىء أيضاً؟!..من وجهة نظري أرى أن إسم الله شىء، وأنتظر التفاعل من جميع الإخوة.
    هذا من جهة ومن جهة أخرى...يحذركم الله نفسه ...كل نفس ذائقة الموت.. إذاً هل نفس الله تموت بدورها؟!...كيف يفك التعارض؟!.

    تحياتي..

    ملاحظة ...أرجوا لمن يتذكر بيان في حوار سابق يختص بنفس الموضوع"نفس الله"، "وما هو الله" أن يتم إدراجه هنا..كي لا يعاد طرح بعض الإسئلة وأجوبتها إن كانت ذكرت من قبل ..وبدوره يكون الموضوع وذاكرته مترابطة وليست مفروقة أو مبعثرة البيان..

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان عملية النمو والتكامل في اشكال الوجود
    على ساحة هذا الكون الرحيب
    بحكمت وتدبير وربوبية رب العالمين سبحانه وتعالى :
    (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ *ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ *ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)
    المؤمنون 12-14
    والدليل الذي يشير القرءان الكريم في عدد من آياته
    التي يخاطب بها فطرة الانسان السليمة وعقله السوي
    (أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ *أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ)
    الواقعة58-59
    {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ *أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ)
    الواقعة63-64
    {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ *أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ )
    الواقعة 71-72
    {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ )
    الروم 30
    نستخلص من كل ذلك ان حركة المادة بدون
    تموين وامداد من خارج
    لا يمكن ان يحدث تنمية حقيقية
    فلابد لكي تنمو المادة وترتفع الى مستويات عليا
    كالحياة والأحساس والتفكير
    من رب يتمتع بتلك الخصائص
    ليستطيع أن يمنحها للمادة
    وليس دور المادة في عمليات النمو هذه الا دور
    الصلاحية والتهيء والامكان
    دور الطفل الصالح والمتهيء لتقبل الدرس من مربية
    فتبارك الله رب العالمين.
    وما دمنا نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى
    عادل مستقيم في سلوكه
    وقادر على الجزاء المناسب ثوابا وعقابا
    فلا يوجد ما يحول دون تنفيذه سبحانه
    لتلك القيم التي تفرض الجزاء العادل
    وتحدد المردود المناسب
    للسلوك الشريف والسلوك الشائن
    فمن الطبيعي أن نستنتج من ذلك أن الله تعالى
    يجازي على احسانه
    وينتصف للمظلوم من ظالمه.
    شكرا كبيرا لفيض طرحكم العلمي في علوم الله المثلى
    بوركتم وسددتم ولا أخلانا منكم
    سلام عليكم .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك ربي اخي السيد قاسم

    كثير من الناس يضعون تصوراتهم لله سبحانه وفق مفاهيم مجسمة الشكل والمكان او تصورات للعرش والملائكة الحافة به وقد سألني قبل ايام سائل عن عرش الله كيف يكون وهل يمكن ادراكه فاجبته :

    لو كنت على غصن شجرة وبيدك منشار فلو قطعت غصن الشجرة وكنت انت واقفا على الجزء المقطوع فانك ستسقط يقينا بموجب (نظم الفيزياء) ولو انك ضربت نفسك بالسكين ونزف الدم بموجب نظم بناء الجسد ولو انك وضعت يدك في النار فاكتويت بها بموجب نظم البايوفيزياء ولو انك جرحت وشاهدت كيف يلتئم الجرح في نظم بايولوجية لادركت عرش الله الذي يمثل نظم الخلق في الكيمياء والفيزياء والبيايولوجيا فذلك عرش الله والملائكة (مكائن الله) حافين به يسبحون بحمد ربهم

    نجد الله في خلقه ونعرفه كيف يكون من خلال عظمة ذلك الخلق وحكومته
    من يخالف قوانين الفيزياء فانه سيقبض عقوبته
    من يخالف قوانين الكيمياء فانه سيقبض عقوبة
    من يخالف نظم البايولوجيا فهو سيقبض عقوبة مخالفته

    لان الله خلق قوانينه نافذة تردع من يخالفها

    ذلك هو الله ولو استقاموا له فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون

    سلام عليكم

    اترك تعليق:


  • قاسم حمادي حبيب
    رد الزائر
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان عملية النمو والتكامل في اشكال الوجود
    على ساحة هذا الكون الرحيب
    بحكمت وتدبير وربوبية رب العالمين سبحانه وتعالى :
    (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ *ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ *ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)
    المؤمنون 12-14
    والدليل الذي يشير القرءان الكريم في عدد من آياته
    التي يخاطب بها فطرة الانسان السليمة وعقله السوي
    (أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ *أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ)
    الواقعة58-59
    {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ *أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ)
    الواقعة63-64
    {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ *أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ )
    الواقعة 71-72
    {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ )
    الروم 30
    نستخلص من كل ذلك ان حركة المادة بدون
    تموين وامداد من خارج
    لا يمكن ان يحدث تنمية حقيقية
    فلابد لكي تنمو المادة وترتفع الى مستويات عليا
    كالحياة والأحساس والتفكير
    من رب يتمتع بتلك الخصائص
    ليستطيع أن يمنحها للمادة
    وليس دور المادة في عمليات النمو هذه الا دور
    الصلاحية والتهيء والامكان
    دور الطفل الصالح والمتهيء لتقبل الدرس من مربية
    فتبارك الله رب العالمين.
    وما دمنا نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى
    عادل مستقيم في سلوكه
    وقادر على الجزاء المناسب ثوابا وعقابا
    فلا يوجد ما يحول دون تنفيذه سبحانه
    لتلك القيم التي تفرض الجزاء العادل
    وتحدد المردود المناسب
    للسلوك الشريف والسلوك الشائن
    فمن الطبيعي أن نستنتج من ذلك أن الله تعالى
    يجازي على احسانه
    وينتصف للمظلوم من ظالمه.
    شكرا كبيرا لفيض طرحكم العلمي في علوم الله المثلى
    بوركتم وسددتم ولا أخلانا منكم
    سلام عليكم .

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: من هو الله ..؟ اين يكون الله ..؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخوتي الافاضل

    شكرا لمشاركتما وفيض ما جاء فيهما

    {إِنَّا عَرَضْنَا
    الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72

    ما خولنا الله به هي تلك الامانة التي عرضت على السماوات والارض فابين (رفض) ان يحملنها وحملها الانسان والرفض لم يكن (عدم طاعه) لان (العرض الالهي) لم يكن (امر) وبذلك نفهم ان رفض السماوات والارض لحمل الامانة هو رفض تكويني (قانون الهي) ... لكن الانسان كان ظلوما جهولا ... لانه تصور ان ما حمل من امانة (تخويل) هي حق على الله للانسان في حين هي (أمانة) الله على الانسان ... واهم ما فيها هو جسد الانسان فهو (اول امانه) يحملها الانسان لذلك نستبين بيان الاية :

    {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3

    فلو تدبرنا النص لوجدنا ان الاية هي (ءاية مأكل) وهو يخص جسد الانسان وفيه (كمال الدين) لان الجسد هو اول فقرات الامانة التي اؤتمن عليها الانسان فان اؤتمن الجسد سرت الامانة في غيره من مفاصل الامانة (التخويل) اما اذا تصدعت الامانة في جسد المكلف واساء الى جسده فهو لا يصلح ان يكون له الاسلام دينا ..!!

    لو عرفوا الله لاستقاموا ولذهب عنهم (الحزن والخوف) الا انهم يتصورون ان ما خولهم الله به هو (حواسم) او (غنيمة) يعبثون بها كيفما شاءوا ونسوا ان الله بالمرصاد فنظم الله لا يمكن تحويلها الى (غنيمة) فهي تمتلك ردة فعل تلقائية تقصم ظهر المخالف وتجعله في اسفل سافلين

    سلام عليكم

    اترك تعليق:

الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X