المشاركة الأصلية بواسطة النائف
مشاهدة المشاركة
تساؤلكم الكريم (غاية في العمق) فهو يقع في اعمق نقطة من بحر علوم الله المثلى وان بياناته لم نكن نروج لها لانها تحتاج الى حملة عقل تقترب من علوم الله المثلى ولسوف نجيب على تساؤلكم الا ان جوابنا سوف لن يكون مفهوما الا من قبل قلة قليلة نادرة عسى ان تكونوا من تلك القلة المباركة
وهنا كلام صعب :
الناس والمسلمين وغيرهم يتصورون ان القرءان هو (المصحف) المسطور بسطوره بين دفتيه الا ان علوم الله المثلى تشير الى ان القرءان المحصور بين دفتيه هو (خارطة حرف) وان هنلك برنامجا عقلانيا يتم تنزيله في العقل البشري ليقوم القرءان في العقل البشري وليس على قرطاس
القرءان على قرطاس مكتوب او مقروء انما هو خارطة حروف تقوم بتذكير حامل القرءان اما القرءان الذي ينزل في ليلة مباركة او الذي ينزل في ليلة قدر او الذي ينزل في شهر رمضان فهو (تنزيل) عقلاني يخضع لارادة الهية مباشرة بموجب منظومة خلق تكوينية منشأة من قبل الله وتخضع لادارة الله وذلك التنزيل المباشر في عقل حامل العقل هو (قراءة قرءان) تكوينية الخلق (نظام الهي) جاء التذكير به
{فَإِذَا قَرءنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرءانَهُ }القيامة18
ذلك النظام التكويني ناله المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بنسبة كاملة تامة 100% الا ان حملة القرءان قد يصيب احدهم منه نسبة ما قد تكون النسبة اكثر من 0% بقليل او قد تكون بنسبة طموحة تغطي حاجة حامل القرءان
مثل تلك الصفة نجدها بوضوح في (كتاب الصلاة) فالمصطفى عليه افضل الصلاة والسلام صلى بتمامية كتاب الصلاة بنسبة 100% فالمصطفى عليه افضل الصلاة والسلام كان ينفذ كتاب الصلاة بدقة متناهية جعلته يحمل صفة (سيد الخلق اجمعين) وهو انما مارس (نظام الهي) كتبه الله في نظمه اما المصلين المستنين بسنته الشريفة فانهم ينالون من كتاب الله نسبا متفاوته ومثلها عملية تنزيل القرءان في العقل فهو نظام مرتبط بخلق العقل وضرورة القرءان
السلام عليكم
اترك تعليق: