دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

    بيض المائدة المعاصر وثن في البطون


    من أجل تعيير الممارسات الحضارية


    لا يخفى على الناس ان تناول بيض الدواجن انتشر في زمننا المعاصر بشكل كبير يختلف عن زمن ما قبل الحضارة حيث يتم انتاج البيض بشكل واسع جدا في مؤسسات تربية دجاج البيض وفق منهجية مدروسة دراسة دقيقة مع نظم تربية مسيطر عليها من اتجاهات كثيرة منها نسل الدجاج المنتج للبيض وعملية التحكم بظروف درجات الحرارة والرطوبة ونسبة الاوكسجين داخل مداجن مسيطر على اجوائها مع عليقة محددة المواصفات والمكونات وقد استطاع الانسان المعاصر ان يزج بكميات كبيرة بل هائلة من بيض الدجاج في مائدته ومطعمه بشكل ملفت حيث تهيمن الاغذية التي يكون بيض الدجاج جزءا مهما منها مأكولات يومية وعلى مدار الساعة فكثير من المعجنات وكثير من الحلويات يكون البيض جزءا مهما من تكوينة طعمها كما يعتبر بيض الدجاج وجبة افطار صباحية تم تعميمها عالميا فهي صفة سرت في كل شعوب الارض والسبب يكمن في سهولة الحصول على بيض المائدة المسوق عبر نظم التسويق الحديثة والمغلفة تغليفا جيدا يسهل تناقله فاصبح بيض الدجاج منتشر في موائد الناس بشكل كبير دون الحاجة الى تربية الدجاج في البيوت الحضارية او الشقق المستقرة في ابنية متعددة الطوابق مما شجع الانسان المعاصر على اقتناء مزيدا متكاثرا من البيض المنتج في محطات التربية ليكون غذاء شبه رئيسي في موائده

    تلك السطور معروفة بتفاصيلها لكل الناس وما كان لنا ان ندرجها الا ان الهدف من نشرها هنا هو لوصف صفة تتمحور في هذا المنشور وهي في عملية الفصل بين حاجات كل من (المنتج والمستهلك) لمعرفة معايير المنتج لحاجته ومدى صلاحيتها في معايير المستهلك وطهر مأكله والقرءان سيذكرنا في بيان ما يراد بيانه في هذا المنشور

    {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الرعد3

    التذكرة القرءانية التي يراد منها ان تكون معيارا في هذا المنشور مع بيض المائدة المنتشر في حضارة حاضرنا هو نص (وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) عدا بيض المائدة (المعاصر) فهو من زوج واحد وليس من زوجين اثنين كما جعله الله في خلقه في (جعل ثابت) يثبت في (كل الثمرات) وهي من دستورية بيان (جَعَلَ فِيهَا) الا ان بيض المائدة المطروح من محطات التربية المعاصرة هو (ثمر) الدواجن وهو بيض (غير ملقح) حيث يتم سحب الذكور (الديكة) من محطات التربية والغرض هو (غرض استثماري) في ممارستين استثماريتين ترتبطان بحسابات الجدوى الربحية

    الاولى : ان الديكة تأكل الغذاء وتستغل حيزا من قاعات التربية دون ان يظهر لها انتاج يمكن تسويقه ونسبة الديكة يجب ان لا تقل عن 10% من اعداد دجاج البيض لضمان التلقيح وهي نسبة معروفة عند مربي بيض التكاثر الا ان بيض دجاج المائدة يربى بلا ديكه ونسبة 10% من الديكة تؤثر سلبا في حسابات الجدوى الربحية !!! لذلك تم انتاج البيض دون ديكه ليكون بيضا غير ملقحا من زوج واحد انثوي فقط

    الثاني : البيض الملقح يمتلك عمرا قصيرا لصلاحيته التسويقية وفي ظروف خزن قياسية يبقى البيض الملقح صالحا للغذاء طعما وشكلا لمدة لا تزيد على اربعة اسابيع وبعدها تبدأ نواة البيضة (المح) بالذوبان داخل زلال البيض وتفقد شكلها الكروي مما يجعل البيض غير مستساغ شكلا مع تغير واضح في طعم غير مستساغ ايضا اما البيض غير الملقح فانه يحافظ على جودته لبضعة اشهر في ظروف خزن قياسية مما يمنح المستهلك والمسوق فرصة استثمارية مستقرة غير قلقة بزمن قصير وضمان تسويق البيض دون تلف وهي ممارسة تدخل في حسابات الجدوى الربحية ايضا ولا علاقة لها بالمستهلك

    المعروف عقلا ان بيضة الدجاج هي (ثمرة) من مخلوق الدجاج الذي ينتجها وهي بصفتها العلمية مكون من (خلية واحدة) ويكون المح نواة لتلك الخلية الكبيرة وعدم تلقيحها يعتبر في الرصد العلمي انها تحمل زوجا واحدا من الكروموسومات الانثوية مع انعدام الكروموسومات الذكورية وذلك يعني ان بيض المائدة المعاصر لا يتطابق من سنة الخلق (وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الرعد3 وبالتالي نحن امام فعل (الشيطنة) في الخروج على سنن الخلق وننصح بمراجعة (مجلس البحث عن الشيطان)

    http://www.islamicforumarab.com/vb/f105/

    ورغم ان العقل البشري لا يزال (لا يعرف) بشكل تفصيلي مدى تاثير صفة بيض الدجاج غير الملقح في جسد الطاعم فيكون مشمولا بصفة (المنكر) فالعقل البشري لا يعرف اي (غير معروف) اي (منكر) في ما يفعله بروتين البيض المبني على كروموسوم انثوي فقط مع حجب الزوج الثاني الذكوري عنه عنوة لاغراض ربحية تخص المنتج ولا تخص المستهلك فهو ما دام (غير معروف) فهو (منكر) يستوجب الابتعاد عنه اضافة الى انه لا يتطابق مع سنة خلق مسطورة في خارطة الخلق (قرءان) وهنا امر الهي تكليفي في عنق المسلم مما يوجب عليه تنبيه من حوله


    {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }آل عمران104

    المنكر .. !! بين الظنون وعلوم القرءان

    في الوصايا الدينية المتوارثة ذكروا ان من مكروهات الاعمال ان يربي المربي دجاج من غير ديك اذا كان الدجاج حبيس اقفاص اما الدجاج عندما يترك في البساتين او حين يكون في المنازل الشعبية القديمة فان الحرج يرفع لان الحائز للدجاج ان لم يكن في حيازته ديك فان جار من جيرانه يحوز الديكة والدجاج عندما لا يكون حبيسا يتحرك بموجب سنن الخلق التي احكم الله تطبيقاتها فيكون بيض ذلك الدجاج بيد المربي قد نال قسطه من التلقيح من خلال ديكة الجيران ومثل تلك الممارسات معروفة في الارياف وفي الحارات الشعبية القديمة

    هنلك مأكل منفرد في تركيبته في الكروموسوم الانثوي او الذكوري في بيوض الاسماك فهي تؤكل احيانا الا ان مأكلها سوف يسجل ضررا بسيطا في جسد الطاعم لانها مأكل نادر وقليل ومتعلق بموسم تكاثر الاسماك فقط وهو موسم قصير نسبيا ومع ذلك هنلك وصايا دينية بكراهة مأكل بيوض الاسماك

    الثمار التي بنيت على كروموسوم منفرد (زوج واحد وليس زوجين اثنين) تعمل عملها في جسد الطاعم (وثنية الطعام) كما جاء في نص الاية 30 من سورة الحج والرجس ان تكاثرت (كماً) اي في كميتها مثل ما هو في بيض المائدة المعاصر وطال عليها الامد في مأكل الناس بين اكثر من جيل من الناس فانها تتحرر من صفة (المنكر) فتصبح معروفة السوء وهنلك بعض التقارير التي وصلت الى مسامعنا ان الاكثار من تناول البيض عند الذكور والاناث يسبب انخفاض حاد في الانجاب الذكوري واذا اردنا ان نهمل مثل تلك التقارير المنتشرة في اوساط الناس فان ظاهرة تزايد الانجاب الانثوي واختلال النسبة الطبيعية بين انجاب الذكور والاناث يدفع (الذين يتفكرون) الى وقفة تأمل مع بيض المائدة الذي يحمل كروموسوم انثوي فقط في مخالفة صريحة لسنن الخلق وبسببها يختل (ميزان الخلق) في المخلوقات التي تمارس الرجس من الاوثان في مطعمها

    {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ }الحج30

    وثن .. في علم الحرف القرءاني يعني (استبدال رابط لمنطلق وسيله) فمنطلق (الثمار) وهي وسيله غذائية حين تستبدل مرابطها كما يفعل مربوا دواجن البيض عند عزل الاناث عن الذكور تتحصل (الوثنية) وهي نفسها في مقاصد العقل صفة (الوثن) الذي نعرفه الذي يستبدل الرابط بين العبد وخالقه الى رابط بين العبد والوثن لمنطلق وسيلة العقيدة فالوثنية في البطون هي استبدال رابط كما هي وثنية العبادة استبدال رابط تعبدي كمنطلق لفاعلية وسيلة العبادة

    كيف تكون الوثنية في البطون

    حرمات الله تقوم حين نعلم ان الله اراد بنا خيرا ونحن نزرع الشر لانفسنا ولاولادنا في غفلة كبيرة فحين يذكر ربنا انه جعل من الثمرات زوجين اثنين فان الثمرة التي فيها زوج واحد بفعل متعمد تكون قد خرجت من سنن الخلق ولن يكون الخروج على سنة الخلق لغرض رصين يخص الطاعم بل رصانة تلك الممارسة هي في خصوصية المنتج والمسوق للبيض لكي تستقر ارباحه ورغم ان من حقه ان يربح ليستمر ويتألق الا انه ليس من حقه ان يخرج من سنة خلق ثابتة على حساب مستقبل البشرية فالبشرية تعاني (الان) الكثير الكثير من زيادة نسبة الاناث على الذكور وهي في تزايد مستمر وملحوظ بشكل لا يقبل الشك فولادات الاناث تتكاثر على حساب تراجع في ولادات الذكور وهذه الصفة ستكون كارثية بعد بضعة اجيال كما هي كارثية اليوم من خلال ظاهرة العنس المتزايدة

    العنس ظاهرة ..؟.. ام نتيجة لفساد تطبيقي اسلامي ؟

    فتوى يتامى النساء

    نحن نعلم ان محتويات هذا المنشور هي ذات محتوى حرج للناس وحرج للمربين ولكن وجوب التكليف في عدم كتمان البيان الرسالي امر نافذ في من يريد وجه الله وان دار الناس وجوههم عنه

    {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159

    ففي بيض المائدة حرمات ضارة في جسد طاعميها والله سبحانه قد احلها حلالا طيبا فلماذا يقوم الناس بتحريمها من خلال اخراجها من سنة (جعل) جعلها الله ونحن في هذا البيان لا نحمل المسؤولية حصريا باتجاه مربي دجاج البيض بل نحمل المسؤولية للمسلم الباحث عن صفة الاسلام في (السلام) وهي السلامة من السوء والفحشاء وعلى المسلم الفرد ان يمتنع عن ما حرمه الاخرون فهو قد كان حلالا واصبح حراما بفعل بشري معاصر وننصح بمراجعة

    لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ

    البيض حلال لبني البشر لان فيه زوجين اثنين فحرموه حين جعلوا فيه زوج واحد فقط وحين يمتنع المسلم عن تناوله فان المنتج سوف لن يرى من يشتري البيض منه فتنهار منظومة الجدوى الربحية التي بناها على حرمة ممارسة حضارية فالمسؤولية تقع في عنق المسلم ابتداءا وتنتهي عند منتجي البيض المنحرف عن الجعل الالهي ولا يمكن كتمان تلك البينات ومن يكتمها فهو ملعون من طرفين (الاول) هو الله و (الثاني) من قبل المسلم الذي يريد السلامة وهو بحاجة لمرابط البيان لادراكه بالتذكرة فالعقل الانساني يدرك البيان
    فالبينات قد نزلت للناس في بيان (وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) والبيان يقول (جعل فيها) والبيضة المعاصرة (فيها زوج انثوي واحد) وليس زوجين اثنين مما استوجب عدم الكتمان ونحن نستن بسنة نبوية شريفة في التبليغ (لا نريد اجرا بل اجرنا على الله)

    هنيئا لمن يذكر ويذكر الاخرين

    {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56



    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

    السلام عليكم

    لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

    اين كان اهل الدين من كل هذا لسنين طويلة ماضية

    المسؤولية تقع في منتجي ذلك البيض بالطريقة التي ينتجون بها بيض المائدة فهم اذن يفرقون الازواج ويمنعون التزاوج بين ذكور واناث الدواجن فيكون الثمر من زوج واحد لا زوجين اثنين

    سنحاول تبليغ من يهمهم السلامة في دين الاسلام
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

    تعليق


    • #3
      رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

      المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم

      لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

      اين كان اهل الدين من كل هذا لسنين طويلة ماضية

      المسؤولية تقع في منتجي ذلك البيض بالطريقة التي ينتجون بها بيض المائدة فهم اذن يفرقون الازواج ويمنعون التزاوج بين ذكور واناث الدواجن فيكون الثمر من زوج واحد لا زوجين اثنين

      سنحاول تبليغ من يهمهم السلامة في دين الاسلام
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا لتطوعكم في التبليغ فالتبليغ الرسالي سنة رسالية مسطورة في القرءان بشكل واسع ومن يستن بها يحصل على رعاية الهية كبيرة وعطاء منه جزيل ...

      اكثر انواع السوء الغذائي المنتشر في زمن الحضارة له رابط مع ربحية المستثمر وليس مع ضرورات الغذاء فعلى سبيل المثال نجد ان مادة (ثاني اوكسيد الكبريت) هي مادة قاتلة للمخلوق الخلوي فهي تضاف الى مستحضرات غذائية رطبة كثيرة لمنع البروتين من التعفن مثل الفواكه المجففة او المعجنات الطرية وذلك لمنح المنتوج مساحة زمنية اوسع في صلاحيات التسويق فاضافة ثاني اوكسيد الكبريت يضر المستهلك وينفع المستثمر !!! انها معادلة السوء ومثلها اضافة مادة بنزوات الصوديوم كمواد حافظة للمعلبات او اضافة كربونات الصوديوم للخبز لغرض تحسين شكله عند التحميص او اضافة بيكربونات الصوديوم لمسحوق الكعك والخبز لمنح الفطيرة مضهرا اسنفنجيا مستسلغ المضغ ومثلها الالوان الصناعية التي يتم بها تلوين الاطعمة خصوصا حلويات الاطفال لمنح اشكال تلك الحلويات جذبا للاطفال فهو سوء يفعله المنتج ويضر بالمستهلك وذلك لا يشكل اعتراضا على ربحية المنتج بل الاعتراض على صلاحياته الاستثمارية حين تكون ضارة بالمستهلك فالمستهلك لا يستفيد غذائيا منها بل يحصد السوء منها

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

        نتفق معكم ومع الاخ الفاضل ( سهل المروان ) أن السوء الذي يحمله هذا الملف هو في سرعة الانتاج والشجع الاستثماري الذي يصاحبه ؟ والظروف التي تصاحب ذلك الشجع الاستثماري الذي لا يراعي سلامة المستهلك في الدرجة الآولى ؟؟

        علما أن الربح حق مشروع في كل مشروع ..لكن كما تعلمون فمعظم المشاريع الاستثمارية العالمية الكبرى في مجال الغذاء .. لا تراعي فقط الربح المشروع بل هدفها الجشع والاغتناء على حساب سلامة المستهلك .. كما نرى في مشاريع المصنعات الغذائية التي تستعمل مواد كيماوبة خطرة خارجة عن نظم الخلق للحفاظ على كمية المواد المنتجة صناعيا لبتقى أطول مدة ممكنة قل أن يستهلكها الانسان ؟؟ وكذلك نفس المسألة مع مشاريع التعديل الوراثي لبعض المنتجات الغذائية ؟


        بالنسبة لبيض الدجاج ... فاني أود من فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي لو يفتح هذه الموضوع الى مزيد من البحث والتنقيب .


        فاننا اولا وأخيرا هدفنا فقط هو السعي لفهم المزيد عن نظم الخلق ، وصولا الى اليقين المطلق في كل صغيرة وكبيرة .


        فالدجاج وحتى الدجاج البلدي منه يبيض دوما حتى في الارياف دون ديك ؟؟ .. فالبيض يحمل في صفاته صفتين أي وظيفتين :

        1
        - فالبيض في المقام الآول منتج غذائي مثله مثل العسل واللبن .. فاذا كان البقر ينتج الحليب فالدجاج ينتج البيض .
        2- الدور الثاني للبيض أو الوظيفة الثانية للبيض هي الحفاظ على النسل وهنا يظهر الدور التكويني للذكر في منظومة الخلق هذه ، وذلك حين يتمكن الديك من تلقيح بعض بويضات الدجاج وليس كلها من حين لحين للحفاظ على نسل التوالد ونسل ذلك المخلوق الداجن .

        هذا والله أعلم ...

        تقديرنا الكبير لكم .. السلام عليكم.

        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

          السلام عليكم ورحمة الله

          لدي رأي أشعر برغبة كبيرة في توضيحه في هذا المبحث ( الطيب ) ، وهي كلمة لا تخص موضوع ( بيض الدجاج ) ، بل تخص بشكل عام ءافة ( الاستهلاك ) ؟؟ فالانسان المستهلك هو المسئول في الدرجة الآولى الى دفع أصحاب المشاريع الاستهلاكية لانتاج استهلاكي ضخم ؟؟


          الانسان بجشعه الاستهلاكي الغذائي ( الضخم ) ؟؟ يمتطي بذلك صهوة التبذير في الاكل والطعام ؟؟

          واني أدعو بذلك الناس ليقارنوا بين أمسنا ويومنا ؟!

          فليذهب أي شخص الى المكتبات ليرى ويشاهد بام عينه كمّ الكتيبات التي تنشر وبشكل مكثف ومروع في طرق تحضير قائمة لا حدود لها من المأكولات والاطباق ؟! .. في كل دقيقة ينشرون كتاب وعلى رأس كل ثانية تولد وصفة لطبق غذائي ؟؟ فما هذا الهول وما هذا الهراء ؟!

          هل أمس أجدادنا كان هكذا ؟؟ هل موائدهم كانت تضج بشكل يثير الضجر بجل تلك المعجنات والمواد الغذائية والاطباق التي تتراكم كل يوم ؟؟

          لما يكون أصلا استهلاك كبير وضخم للبيض في كل يوم ،ولما الانسان لا يشبع من صناعة المعجنات ؟؟كل دقيقة صنف لا يشبه الآخر ؟؟ وبالبيض عجبا ؟؟ ألا يكفي بالقليل أو ببعض المعجنات التي تستعمل لا بيض ولا خميرة ؟؟ ؟؟ ويكون اكله ووصفته جد مميزة لصحة الانسان ؟؟


          فهل من الضروري ان يصنع كل يوم طبق معجنات بسبع بيضات ؟؟ عجبا ؟؟

          ان المعدل الاقصى لاستهلاك الانسان للبيض هو 5 بيضات في الآسبوع لا يزيد ... أما اصحاب القرى ولآنهم يبذلون في المجال الفلاحي في البادية اصلا مجهود عضلي كثيف فان استهلاكهم للبيض ولمزيد من الدهنيات والبروتينا ت استهلاك لا ضرر فيه ؟


          أما اصحاب المدينة و ( المدنيّة ) ؟؟ تجده طيلة اليوم في مكتبه ومن مكتبه للسيارة ومن السيارة الى مائدة الغذاء التي تعج كل يوم باطباق مختلفة ؟؟ لينام بعدها ويختمر الجهاز الهضمي في طاحونة ( مَرضية ) لا تبشر بصحة دائمة متالقة للبشر ؟؟

          مضيعة لوقت في تبذير غذائي ... وترف يغرق الانسان في عبادة شهواته ؟؟

          وتكليف فاق الحدود لربات المنازل اذ يجدن أنفسهن يلهثن لمتابعة ءاخر صيحات الاطباق التي تولد كل دقيقة .. مرة في برنامج فضائي ومرة في كتيبات تحضير الاطباق ---- بين قوسين ( القرءان لم يعد يقرأ ) ..الا للتجويد ؟ فكتب تحضير الآكل استحوذت على كتب القراءة و تزويد العقل بغذاءه العقلي داخل مكتبات بيوتنا ؟؟ وكل ذلك الترف الغذائي تحت عنوان الحضارة والتحضر ؟؟

          اين ميزان الاعتدال في كل هذا ... لما الجهد والآموال والوقت يذهب سدى ومعظمه في الطعام ؟؟...ولا حول ولا قوة الا بالله

          لا يريد ان يفهم من كلامي انها دعوة للتقصير على النفس وحرمانها من طيبات ما خلقه الله تعالى .. بل هي فقط دعوة للعودة الى ميزان عادل وموزون للغذاء والطعام ..

          انها عودة الى ميزان أجدادنا في ذلك ...


          التي كانت الآرض تبارك ميزانهم ولا تبخل عليهم ...

          اما الان ... فالدائرة تزيد انغلاقا في ميزان الحفاظ على خصوبة الآرض

          فهناك استهلاك غدائي ضخم ( تبذير شيطاني ) ... يدفع الفلاح الى ارهاق ضخم لخصوبة الارض بالزراعة المكثفة ... وينتح عن كل هذا استهلاك ضخم للمياه ؟؟ التي تصاحب زراعة الارض والتي تصاحب نشاط الانسان في تحضير الطعام وهضم الطعام... وموائدنا التي تعج كل يوم باطباق مختلفة ... وجهد غير موزون ؟؟

          أعيد وأكرر أنه ليس نداء لحرمان النفس من طيبات ما خلقه الله تعالى ... بل هو فقط نداء لعودة طيبة لميزان معتدل موزون في الآكل و الطعام ... وهي الطريقة الوحيدة التي تستطيع بها مجاميع البشرية افشال مشاريع ( المنتجات الاستهلاكية الضخمة ) ومشاريع ( التعديل الوراثي ) ومشاريع الصناعة الفلاحية بالاسمدة الكيماوية ومشاريع ارهاق الفلاح في أرضه ؟؟...

          أرجو من الله تعالى أن يكون كلامنا خفيفا لطيفا وظريفا على مساميع أصحاب المشاريع العالمية الضخمة في الانتاج الاستهلاكي ؟؟...واصحاب مشاريع التعديل الوراثي ؟؟

          والشكر لكم .. السلام عليكم


          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

            المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

            نتفق معكم ومع الاخ الفاضل ( سهل المروان ) أن السوء الذي يحمله هذا الملف هو في سرعة الانتاج والشجع الاستثماري الذي يصاحبه ؟ والظروف التي تصاحب ذلك الشجع الاستثماري الذي لا يراعي سلامة المستهلك في الدرجة الآولى ؟؟

            علما أن الربح حق مشروع في كل مشروع ..لكن كما تعلمون فمعظم المشاريع الاستثمارية العالمية الكبرى في مجال الغذاء .. لا تراعي فقط الربح المشروع بل هدفها الجشع والاغتناء على حساب سلامة المستهلك .. كما نرى في مشاريع المصنعات الغذائية التي تستعمل مواد كيماوبة خطرة خارجة عن نظم الخلق للحفاظ على كمية المواد المنتجة صناعيا لبتقى أطول مدة ممكنة قل أن يستهلكها الانسان ؟؟ وكذلك نفس المسألة مع مشاريع التعديل الوراثي لبعض المنتجات الغذائية ؟


            بالنسبة لبيض الدجاج ... فاني أود من فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي لو يفتح هذه الموضوع الى مزيد من البحث والتنقيب .


            فاننا اولا وأخيرا هدفنا فقط هو السعي لفهم المزيد عن نظم الخلق ، وصولا الى اليقين المطلق في كل صغيرة وكبيرة .


            فالدجاج وحتى الدجاج البلدي منه يبيض دوما حتى في الارياف دون ديك ؟؟ .. فالبيض يحمل في صفاته صفتين أي وظيفتين :

            1
            - فالبيض في المقام الآول منتج غذائي مثله مثل العسل واللبن .. فاذا كان البقر ينتج الحليب فالدجاج ينتج البيض .
            2- الدور الثاني للبيض أو الوظيفة الثانية للبيض هي الحفاظ على النسل وهنا يظهر الدور التكويني للذكر في منظومة الخلق هذه ، وذلك حين يتمكن الديك من تلقيح بعض بويضات الدجاج وليس كلها من حين لحين للحفاظ على نسل التوالد ونسل ذلك المخلوق الداجن .

            هذا والله أعلم ...

            تقديرنا الكبير لكم .. السلام عليكم.

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            روجنا في المنشور اعلاه ان بيضة الدجاج هي (خلية واحدة) والمح نواتها وهي خلية ناقصة التكوين تستكمل بالتلقيح وتصلح للغذاء حين تكون ملقحة وحين تكون غير ملقحة فان في تناولها حرج مبين من خلال ثابتة قرءانية وردت في نص الاية 3 من سورة الرعد (وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) فوصف (الثمرات) لا يكتمل الا حين يكتمل برنامج الخلق فيها (من كل زوجين اثنين) وهذا قرءان وليس رأي يقول به ساطر السطور او هاجس قد يكون مصيب او قد يكون مخطيء بل هو وصف لصيق بـ (كل الثمرات) كما يقول ربنا

            اللبن والعسل ليس خلايا بل هو بروتين عضوي فاللبن هو من بين فرث ودم كما جاء وصفه في القرءان والعسل هو من بطون النحل كما جاء في القرءان اما البيضة فهي خلية وليس الدجاج وحده يبيض دون تلقيح فالمرأة تبيض ايضا دون لقاح والسمك يبيض دون لقاح الا ان الانذار الالهي جاء في وصف (الثمرات) وثبت ثابتها فيجب ان تكون من زوجين اثنين وسوف نخصص بعد حين حوارية جرت على البريد الالكتروني مع شخص متخصص في تسويق البذور اطلع على منشورنا في بيض المائدة وارسل بعض البيانات سندرجها في مشاركة لاحقة فالمسألة الحرجة تقع في بناء صفة الثمرات التي اشترط لها ربنا ان يكون فيها زوجين اثنين وهو اصل المعالجة في بيض المائدة لانه ثمرة خلوية مثلها مثل اللحم والقمح والذرة فلا يمكن ان نتصور حبة قمح او حبة رز تحمل كروموسوم انثوي فقط او ذكوري فقط لان النص الشريف احكم ثابت البيان في عملية جعل في (كل) الثمرات زوجين اثنين وتلك لوحدها تكفي لترسيخ اليقين عند حامل القرءان اما ما يمارسه الناس في الارياف وفي البادية فانه ليس بدستور وان كان منذ الازل فلم يكن عند القدامى فكرة عن الكروموسومات وهم لم يكونوا قد ادركوا البناء الخلوي ولا يعرفون ان بيضة الطير هي خلية واحدة لذلك جاء في الوصايا الدينية بوجوب حشر الديكة مع الدجاج

            البيوض داخل احشاء الدجاجة تتكون على شكل عناقيد من النواة (المح) منها كبيرة الحجم ومنها صغيرة الحجم في طور النمو فحين يتم التزاوج فان كل نواة ناضجة في المبيض تتلقح وهي لا تزال في طور التكوين وقد يشمل اللقاح الواحد عشرة بيضات في ءان واحد لذلك جائت مقاييس تربية الدواجن الحديثة ان يكون 10% من دجاج انتاج البيض الملقح لغرض التناسل من الديكة وهنلك تلقيح صناعي يتم امرار السائل المنوي عبر ابرة مجوفة رفيعة تخترق الغلاف الكلسي وهي ايضا مشمولة بحرمة (استقسام الازلام)

            النجاة مطلب يستوجب الحذر الشديد والمؤمن الحقيقي الباحث عن سلامة جسده وبنية عياله ان يكون حذرا ويقطع اي شك باليقين من خلال ممارسة السلامة في اقصى درجاتها فالمسألة خطيرة في زمننا والامراض تعذب الناس والمؤسسة الصحية تنهار بشكل ملحوظ مما دفع البشرية للبحث عن الطب البديل الا ان المؤمن الحقيقي حين يستخدم نظم الوقاية والحذر الشديد فانه يركب مركب النجاة التكويني الذي وضعه الله في نظامه النافذ في الخلق وهو نظام (المتقون)

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

              المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله

              لدي رأي أشعر برغبة كبيرة في توضيحه في هذا المبحث ( الطيب ) ، وهي كلمة لا تخص موضوع ( بيض الدجاج ) ، بل تخص بشكل عام ءافة ( الاستهلاك ) ؟؟ فالانسان المستهلك هو المسئول في الدرجة الآولى الى دفع أصحاب المشاريع الاستهلاكية لانتاج استهلاكي ضخم ؟؟


              الانسان بجشعه الاستهلاكي الغذائي ( الضخم ) ؟؟ يمتطي بذلك صهوة التبذير في الاكل والطعام ؟؟

              واني أدعو بذلك الناس ليقارنوا بين أمسنا ويومنا ؟!

              فليذهب أي شخص الى المكتبات ليرى ويشاهد بام عينه كمّ الكتيبات التي تنشر وبشكل مكثف ومروع في طرق تحضير قائمة لا حدود لها من المأكولات والاطباق ؟! .. في كل دقيقة ينشرون كتاب وعلى رأس كل ثانية تولد وصفة لطبق غذائي ؟؟ فما هذا الهول وما هذا الهراء ؟!

              هل أمس أجدادنا كان هكذا ؟؟ هل موائدهم كانت تضج بشكل يثير الضجر بجل تلك المعجنات والمواد الغذائية والاطباق التي تتراكم كل يوم ؟؟

              لما يكون أصلا استهلاك كبير وضخم للبيض في كل يوم ،ولما الانسان لا يشبع من صناعة المعجنات ؟؟كل دقيقة صنف لا يشبه الآخر ؟؟ وبالبيض عجبا ؟؟ ألا يكفي بالقليل أو ببعض المعجنات التي تستعمل لا بيض ولا خميرة ؟؟ ؟؟ ويكون اكله ووصفته جد مميزة لصحة الانسان ؟؟


              فهل من الضروري ان يصنع كل يوم طبق معجنات بسبع بيضات ؟؟ عجبا ؟؟

              ان المعدل الاقصى لاستهلاك الانسان للبيض هو 5 بيضات في الآسبوع لا يزيد ... أما اصحاب القرى ولآنهم يبذلون في المجال الفلاحي في البادية اصلا مجهود عضلي كثيف فان استهلاكهم للبيض ولمزيد من الدهنيات والبروتينا ت استهلاك لا ضرر فيه ؟


              أما اصحاب المدينة و ( المدنيّة ) ؟؟ تجده طيلة اليوم في مكتبه ومن مكتبه للسيارة ومن السيارة الى مائدة الغذاء التي تعج كل يوم باطباق مختلفة ؟؟ لينام بعدها ويختمر الجهاز الهضمي في طاحونة ( مَرضية ) لا تبشر بصحة دائمة متالقة للبشر ؟؟

              مضيعة لوقت في تبذير غذائي ... وترف يغرق الانسان في عبادة شهواته ؟؟

              وتكليف فاق الحدود لربات المنازل اذ يجدن أنفسهن يلهثن لمتابعة ءاخر صيحات الاطباق التي تولد كل دقيقة .. مرة في برنامج فضائي ومرة في كتيبات تحضير الاطباق ---- بين قوسين ( القرءان لم يعد يقرأ ) ..الا للتجويد ؟ فكتب تحضير الآكل استحوذت على كتب القراءة و تزويد العقل بغذاءه العقلي داخل مكتبات بيوتنا ؟؟ وكل ذلك الترف الغذائي تحت عنوان الحضارة والتحضر ؟؟

              اين ميزان الاعتدال في كل هذا ... لما الجهد والآموال والوقت يذهب سدى ومعظمه في الطعام ؟؟...ولا حول ولا قوة الا بالله

              لا يريد ان يفهم من كلامي انها دعوة للتقصير على النفس وحرمانها من طيبات ما خلقه الله تعالى .. بل هي فقط دعوة للعودة الى ميزان عادل وموزون للغذاء والطعام ..

              انها عودة الى ميزان أجدادنا في ذلك ...


              التي كانت الآرض تبارك ميزانهم ولا تبخل عليهم ...

              اما الان ... فالدائرة تزيد انغلاقا في ميزان الحفاظ على خصوبة الآرض

              فهناك استهلاك غدائي ضخم ( تبذير شيطاني ) ... يدفع الفلاح الى ارهاق ضخم لخصوبة الارض بالزراعة المكثفة ... وينتح عن كل هذا استهلاك ضخم للمياه ؟؟ التي تصاحب زراعة الارض والتي تصاحب نشاط الانسان في تحضير الطعام وهضم الطعام... وموائدنا التي تعج كل يوم باطباق مختلفة ... وجهد غير موزون ؟؟

              أعيد وأكرر أنه ليس نداء لحرمان النفس من طيبات ما خلقه الله تعالى ... بل هو فقط نداء لعودة طيبة لميزان معتدل موزون في الآكل و الطعام ... وهي الطريقة الوحيدة التي تستطيع بها مجاميع البشرية افشال مشاريع ( المنتجات الاستهلاكية الضخمة ) ومشاريع ( التعديل الوراثي ) ومشاريع الصناعة الفلاحية بالاسمدة الكيماوية ومشاريع ارهاق الفلاح في أرضه ؟؟...

              أرجو من الله تعالى أن يكون كلامنا خفيفا لطيفا وظريفا على مساميع أصحاب المشاريع العالمية الضخمة في الانتاج الاستهلاكي ؟؟...واصحاب مشاريع التعديل الوراثي ؟؟

              والشكر لكم .. السلام عليكم


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              عدم الاسراف في الاكل هو نداء رسالي مبارك وله مرابط قرءانية

              {يَا بَنِي ءادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ
              وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }الأعراف31

              {
              قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ ءامَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }الأعراف32

              الذين حرموا الطيبات من الرزق هم الذين لا يؤمنون فهي حلال الا انهم جعلوها حرام !!!

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                في ادناه حوار جرى مع احد الاخوة الاعزاء وهو متخصص باستيراد وتوزيع البذور اضافة الى اختصاصه الواسع في تربية الدواجن

                الرسالة الاولى:

                وعليكم السلام حجينا العزيز
                اشارةً الى البحث القيم
                ارجوا علمكم ان الخيار والرقي والباذنجان والقرنابيط والفجل وكثير من هذه المنتجات انثويه وهناك بحوث جديده لمنتجات غذائيه اخرى ....هل نتعامل معها كما بيض المائده؟؟؟
                تحياتي

                الرد :

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... شكرا لمتابعتك اخي الحاج ابا وائل ... لا يوجد في الخلق برنامج خلوي من كروموسوم منفرد عدا الخلايا الخاصة بادوات التكاثر والتناسل وهي ذكورية وانثوية وهنلك بعض النباتات تمتلك العاملين في زهرة واحدة او ان النبتة تحمل زهور انثوية وزهور ذكورية وهنلك نباتات تختص بنبتة ذكورية ونبتة اخرى انثوية كما في النخيل وبعض انواع التوت ... هل لديكم معلومات علمية عن وجود نبات يحمل كروموسوم انثوي فقط ... هنلك ايضا بيانات صعبة عن (الفطر) او ما يسمى بالمشروم وهي تحت الرابط ادناه

                الفطر مأكل منتشر يتطابق بالصفة مع (لحم الخنزير) فتقوم حرمته ..!!


                الرسالة الثانية :

                وعليكم السلام اخي حاج عبود

                التقنيات الحديثه هي انتاج بذور لنباتات تنتج ازهار انثويه عقيمه غير قابله للتلقيح

                وهي حرب بين الشركات العالميه ايهما يصل الى انتاج افضل واسرع وبمواصفات

                عاليه وعمر اطول

                تحياتي


                الرد :

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اشكرك على المعلومة فهو اذن تلاعب من نوع ءاخر في نظم الجعل الالهي (ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين) فزوج واحد هو الاصعب في الشيطنة عندما يكون عبر نظام هندسة الوراثة .. ان امكن مزيد من التفاصيل .. اظن بذور الطماطم الجديدة تنتج بذورا عقيمة الا ان عملية فلق الحبة لا بد ان يجتمع زوجين اثنين .. سلام عليك

                الرسالة الثالثة :

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                بعض البذور الهجينه ينتج بذور مختلفه الثمار اذا نبتت مثلاً بعض انواع الرقي (البطيخ) الاذا اخذت بذورها وزرعت في الموسم التالي سوف تنتج رقي مختلف عن الاصل وشتله لاتشبه الاخرى والمنتج يظهر بعدة اشكال في نفس النبته والطماطه تنتج اصناف مختلفه عند استعمال بذورها وفي بعض الحالات تنتج شتله غير محدودة النمو وبدون ثمار وفي بعض الاحيان تشاهد شتلة الشجر (اليقطين) الا ان الثمار تكون كالـ خيار
                تحياتي




                الرد :

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرا كبيرا لتلك المعلومات فهي اذن عملية تغيير لخلق الله وهي شيطنة بموجب نصوص القرءان
                ( {وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءاذَانَ الأَنْعَامِ
                وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً }النساء119)
                والخسران المبين يظهر في مزيد من الامراض المتكاثرة مع عجز المؤسسة الصحية ازائها فهي امراض غير معروفة الاسباب ولا علاج منها مثل السرطان وامراض الدم والزايهايمر وغيرها ... لدينا تجربة ميدانية في محاولة الحصول على اصول نباتية لم تصل اليها يد التلاعب الوراثي المعاصر ونحتاج الى دعوات المؤمنين بنجاح تلك المحاولة ... سلام عليكم


                سنتابع هنا مسلسل الرسائل ان تواصلت

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                  والدي الكريم جزاكم الله خيرا على ردفكم بكل ما هو بحاجة إلى تعيير إسلامي قيم يقيم الميزان في الدين.. وعليه ننطلق إلى معالجة الكثير من المأكولات التي تحتاج إلى معايرة ضمن هذا الفصل ونقول:

                  هل البيضة هي ثمرة الدجاج؟.

                  أو فراخ الدجاج هو الثمر؟.

                  وهل النبات الأخضر يعتبر ثمرة كما في الحشائش التي يأكلها الحيوان والإنسان مثل (الكرفس و الرشاد و الشبنت )؟ فهي بذور قد تكون ذكورية أو أنثوية تنبت وتربى في رحم الأرض وبوجود زوج الماء فتصبح مأكل خضري ولا ثمر فيها فهي تؤكل كنبات خضري فيما يختلف عن النبات الذي يؤكل ثمره وليس ذاته كما في أشجار الفواكه و ثمار الخضروات المختلفة كالرقي والخيار والباذنجان وما شابه فصائله.

                  النبات الخضري مكون من زوجين (مستويين عقلانيين) وناتجان من حبا متراكبا أحدهما ذكوري والآخر أنثوي أما الثمر فهو يحتوي على زوجين إثنين (أربع مستويات عقلانية) زوجين ذكوريين وزوجين أنثويين فحبة اللقاح هي أصلا متراكبة من زوجين (ذكوري وأنثوي) و بيض مبيض الزهرة أيضا ناتجان من مركب ذكوري وأنثوي فهي خلق وطالما النص الشريف يوضح ذلك ((ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)) فالحيوان المنوي هو أيضا خلق مركب من زوجين ذكوري وأنثوي والبويضة هي أيضا خلق مركب من زوجين ذكوري وأنثوي. وكذلك بيضة الدجاجة مؤلفة من زوجين ذكوري وأنثوي. أما الثمر فهو نتاج التراكب بين الحب المتراكب أصلا فيكون الثمر بحاوية من أربعة أزواج ( زوجين إثنين) وهي زوجين ذكوريين واحد من الأب والثاني من الأم و زوجين أنثويين واحد من الأب والثاني من الأم فتكون الثمرة ذي أربعة أزواج ( زوجين إثنين). فالبيضة عندما تكون غير ملقحة فهي حاوية على زوجين والبيضة عندما تتلقح تكون حاوية على أربعة أزواج (زوجين إثنين).

                  فالنبات الخضري القابل للأكل مثل الكرفس والرشاد وغيره يكون مثله مثل بيضة الدجاج الغير ملقحة ويحتاج إلى معايرة كما في معايرة البيضة الغير ملقحة فكلاهما لا يعتبران ثمرا لكونهما لم يلقحا.

                  * النبات يفتقد المستوى الخامس والسادس من العقلانية بل يفتقد كذلك زوجين ماديين عقلانيين.. فهو مخلوق في حاوية الميت (الأرض الميتة). يخرج من الأرض ولا يحتاج إلى رحم أنثيين.. فإحياء النبات - المخلوق الميت أصلا- يكون من خلال ماء منزل من السماء. بذلك يكون النبات من أزواجا ثلاثة من العقلانية ( زوجين من الأرض ) (ذكر وأنثى) و ( زوج من السماء) "الماء" وهذه المستويات الثلاثة ترتبط بـ (الروح).

                  أما ثمر النبات فيكون حاويا (لزوجين إثنين) بمعنى أربعة أزواج عقلانية وذلك من خلال التراكب بين زوجين إثنين (نبتة ذكورية ونبتة أنثوية).. فثمر النبات لا يمكن إطلاق عليه تسمية "نبتة" لكونه تركيبيا يختلف عن تركيب النبات في حين إن ثمار الإنسان نسميه إنسان كونه متشابه من حيث التركيب الزوجي كذلك الحال فيما يخص الحيوان.

                  {وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء
                  فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (99) سورة الأنعام.

                  ولنا متابعة لأهمية هذا المبحث.

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                  رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                  وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                  إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                  رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                  تعليق


                  • #10
                    رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    فضيلة الحاج عبود الخالدي

                    جزاكم الله خيرا حيث تجاهدون بما حباكم الله تعالى به من علم قرءاني واسع في توعية الناس بسوء هذه الممارسات الحضارية العصرية التي ما انفكت تعمل على تهشيم قوام المجتمع الاسلامي وصلاح الانسان المسلم ، وبالخصوص اذا كانت ممارسات من مثل هذا النوع من الانتاج الغذائي الذي يعتبر من الركائز الغذائية لدى جل الشرائح المجتمعية وبالآخص الفقراء الذي يعتمدون على (البيض ) كغذاء أساسي لمعيشتهم حين يفتقر مدخولهم اليومي الى اقتناء ( لحم ) الآكل بشكل سلس !!

                    وعليه فان مشروع ( البيض العصري ) يمس اهتمام شريحة هامة وكبيرة من الناس وعليه يجب بل واجب على أهل القرءان تعيير هذه الممارسة بمساعدة مع من لهم الخبرة في مثل هذه المشاريع والخطوات التي تتبع في هذا المشروع وصولا الى المنتج النهائي (البيضة ) العصرية ؟؟

                    لذلك اي خطوة في هذه الممارسة التي تعتبر خارجة عن نظم الخلق لا بد من تعييرها لايجاد البديل المناسب لها !!فكما وصفتم ان البيض يتم تلقيحه اصطناعيا وهذا يدخل في باب (استقسام الازلام) وعليه لابد من محو هذه الطريقة من مشروع التصنيع وايجاد بدائل طبيعية لها ؟؟ فانتاج 100بيضة صالحة سيكون أفضل بكثير من انتاج 200 فاسدين؟؟.. سيزرع الله البركة في المائة ويمحق ( الفسق ) في 200 .وهكذا دواليك مع كل ممارسة حضارية تتداخل فيها طرق غير صالحة ...والحل فقط في تعييرها ومحو الخطوات الغير الصالحة منها .

                    فجزاكم الله كل خير ، اذ البيض يتناوله الجميع ، ولا يخلو بيت من بيض عصري ، فبعد سماعنا لمسألة ( التلقيح الصناعي ) فلن يدخل منتوج البيض ( العصري )بيوتنا أبدا !! .ولله الحمد اذ هدانا الى هذا ، فنقدم كل الشكر والامتنان لشخصكم الفاضل .


                    تبقى مسألة اخرى مهمة والتي نرى وجوب المزيد من البحث والحوار حولها .. فالحواريون أنصار الله . والامر يتعلق بالبيض البلدي :

                    فكما هو معروف فان تربية الدجاج البلدي كان من الممارسات اتي ألفها الناس مند القدم ، والبيض البلدي كان ماكله منتشر في البادية بل لعله كان من الطعام الرئيسي في البوادي اذ لا يستطيع الفلاح ذبح دجاج بلدية كل يوم ؟؟ فكان البيض البلدي تعويضا للفلاح في ماكله كتدبير غذائي لمرتين على الآقل في الآسبوع ؟!...

                    ما أود توضيحه ان الدجاج البلدي يبيض سواء كان بصحبة الديك أو لا ؟؟ هو طبيعته كذلك ..اي الحق تعالى هو الذي خلقه وجلعه يبيض ذلك ( الغداء ) المسمى ( بيضة ) ...

                    فالبيضة كافراز غذائي للدجاج لا تسمى ثمرة ؟؟ ...لانها لا تثمر الا اذا لقحت ؟؟


                    أي تلك ( البيضة ) لا تتحول الى صفة ( ثمرة )حتى يتم تلقيحها من طرف الديكة ؟

                    وعليه فالدجاج قد نستطيع تشبيهه مثلا بالشجرة التي تعطي فاكهة ...وبذور الفاكهة تلقح مع بذور أخرى لتشكل ثمرة تنتج شجرة أخرى ؟؟

                    الدجاج مخلوق استثنائي في صفته ووظيفته ، فهو يتغذى ليكبر ولينتج بيض غذائي ولينتج ذلك كتاكيت ءاخرين . اي له 3 فوائد :

                    هو كدجاج ، ينتج البيض ، ينتج بعد تلقيح البيضة ثمرة التي تعطي نسل ءاخر من الدجاج .


                    لذلك فاني ارى أن تناول (البيض البلدي ) لا حرج فيه ،فهي مسالة متناغمة مع نظم الخلق التي اودعها الحق تعالى في ذلك المخلوق التي جعله الحق تعالى يبيض ولو بدون ديك .

                    و أرجو أن تتقبلوا منا هذه المشاركة المتواضعة في سطورها كاجتهاد منا في هذا الطرح والبحث القيم ، مع تقديم وافر الشكر والتقدير لشخصكم الفاضل .

                    السلام عليكم


                    sigpic

                    تعليق


                    • #11
                      رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      وجدنا من خلال المشاركات الكريمة ان لفظ (ثمر) غير مستقر في اوليات المقاصد العقلية لذلك استوجب تامين مساحة خاصة لمعرفة مقاصد لفظ (ثمر)

                      (ثمر) لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة لـ منطلق فاعلية تشغيلية) فيكون لفظ (ثمرة) يعني ان الثمرة هي (حاوية) تلك الوسيله واذا اردنا ان نتعرف على موصوف يحمل مقاصد الصفة لـ (وسيله لـ منطلق فاعلية تشغيلية) سنجد الوصف ينطبق على موصوف (الغذاء) فهو الوقود البايولوجي فلا بايولوجيا بلا غذاء فكل ما هو منتج بايولوجي يكون غذاءا لمخلوق بايولوجي ءاخر الا النبات فمشغل النبات هو من ماء وتراب الارض اي ان منطلق الفاعلية التشغيلية يبدأ من النبات وينتقل الى الحيوان بصفة (ماسكة غذاء) وليس (صنع الغذاء) وتلك الصفة معروفة فالغذاء لا بد ان يكون مادة عضوية وهو من مصدرين (الاول) نباتي و (الثاني) حيواني وعندما ندرك ان الغذاء الحيواني من اصل نباتي فان الوسيلة التشغيلية للغذاء البايولوجي عموما هي نباتية المصدر سواء كانت من اصل نباتي او من اصل حيواني

                      اذاً كل غذاء هو ثمر ونقرأ القرءان

                      {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ
                      فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }يونس24

                      نبات الارض مما يأكل الناس والانعام فالانعام هي (خلق وسط) للغذاء سواء من لحومها او من غلتها فالحيوان (يمسك الغذاء ولا يصنعه) فكل مأكول هو (ثمر) لانه وسيله تشغيلية للخلق الحي والنص الشريف في الفاظه يحدد خارطة استقراء المقاصد (البيان) ففي النص الشريف (وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) فلفظ (كل الثمرات) لا يرادفه في المقاصد العقلية لفظ (جميع الثمرات) وبين اللفظين وظيفة مختلفة في القصد العقلاني فلفظ (كل) يعني في علم الحرف (نقل ماسكة) فماسكة الثمر تنتقل من النبات الى الحيوان ومن الحيوان الى الانسان كما في الحليب والبيض واللحوم والعسل والله جعل في (كل الثمرات) كل ماسكة غذائية منقولة نقلا تكوينيا زوجين اثنين فكل الثمرات تعني (نقل الماسكة الغذائية) ولا يمكن قبول فكرة الزوجية العقلانية لمستويات العقل في الثمر ففي المستوى العقلي الثاني (الخلية) لا يعني زوجية عقلانية كما ذهب اليه ولدنا الغالي ايمن فالعقلانية في النبات هي ثلاثية وليست زوجية فالنبات يمتلك ثلاث مستويات للعقل (مادة + خلية + عضو) كما ان بيض الدجاج هو ماسكة ثمر منقوله عبر البيضة ويجب ان تكون من زوجين اثنين وما ذهبت اليه الباحثة القديرة وديعة عمراني الى ان التلقيح ضرورة للنسل ولا يشترط ضرورته للغذاء فهو ترشيد لا يتطابق مع الحبوب والبقوليات فهي للابذار (النسل) كذلك للغذاء (ثمر) وفيها وجوب ان تكون من زوجين اثنين كما ان لفظ (أكل) هو من لفظ (كل) وهو يعني (نقل كينوني لـ الماسكة) وهي الماسكة الغذائية في ما نعرفه عن المأكل وحين نطلب من احدهم ان يأكل فنقول له (كل) اي انقل الماسكة وهي الغذائية ويمكن ان ندرك بسهولة ان النبات لا يأكل بل (يقبض) قبضا تباداليا من التربة الى البايولوجيا الخلوية بوجود الماء بصفته (وسط حياتي) ومن تلك الرجرجة الفكرية تقوم خارطة البيان (ظهور المقاصد) بذكرى قرءانية

                      هنلك راصدة فطرية مع مخلوق النحل فالنحل يتغذى على حبوب اللقاح وهي من (زوج واحد وليس زوجين اثنين) فنرى سنتها في النسل فالذكور فيها قلة قليلة ففي الخلية بضعة مئات من الذكور يقابلها بضعة الاف من الاناث لانها تتغذى على حبوب لقاح منفردة الكروموسوم (زوج واحد فقط) وقد جائت تذكرة غذائها في القرءان في حكمة بيان بالغ

                      {ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }النحل69

                      (كلي من كل الثمرات)

                      لفظ (من) يعني (استبدال المشغل) وهو (تبعيض المشغل) اي بعض المشغل

                      لفظ (كل) وهو يعني (نقل ماسكة)

                      لفظ (الثمرات) يعني (حاوية منطلق فاعلية لـ فعل تشغيل الوسيلة) صفته ذللا

                      لفظ (ذللا) يعني (فاعلية سريان حيازه لنقل ناقل)

                      تلك الصفة في المقاصد تعني لتفعيل سريان حيازة يخرج من بطونها لاغراض استشفائية (فيه شفاء للناس) الا ان سريان الحيازة سيتعرض الى نقلتين في صفة (ذللا) وتلك النقلتان في سريان حيازة حبوب اللقاح في بطون النحل تعيد تركيبة البناء الخلوي لحبوب اللقاح من (زوجين اثنين) لـ (يخرج من بطونها مختلفا الوانه) اي ان هنلك (اختلاف طيف) تركيبي في صيغة تزاوج الكرموسومات لذلك نجد ان العسل يحوي على سكريات احادية وثنائية وخماسية الاواصر وهي اطياف سكرية لها مرابط استشفاء عند (الناس)

                      الاهم في رصدنا الفطري يكمن في (كتاب مكنون) في سنن الخلق فالنحل الذي يتناول حبوب اللقاح وهي من (زوج واحد) تظهر فيه ظاهرة طغيان الانجاب الانثوي على الانجاب الذكوري بمعدل كبير فالمعروف عن النحل انه عالم انثوي بامتياز والرصد يكمن في (غذاء النحل) فهو (من) (كلي) (كل) (الثمرات) وفي النص خارطة بيان كما قلنا وذلك ليس غريب في الخطاب القرءاني فحين يقول ربنا في القرءان (ن والقلم وما يسطرون) فان الحرف (ن) هو جزء من خارطة البيان لا يمكن تجاهله وحين يقول ربنا في القرءان (ق والقرءان المجيد) فان الحرف (ق) هو جزء من مكون بياني مرتبط بمقاصد ربنا في القرءان الا ان المسلمين هجروا البيان القرءاني واعتمدوا على البيان التفسيري المولود في رأي بشري او رؤيا بشرية ...

                      نسبة الاناث للذكور في عالم النحل رسالة كافية لربط تلك النسبة مع نوع الغذاء الذي تتناوله من حبوب اللقاح الاحادية الكروموسوم

                      نؤكد كما نؤكد كل مرة ان سطورنا لا تسعى لاقناع الاخر فهي سطور لا تصلح لتكون ذات صفة تعريفية بل هي محاولة تذكير الاخر وان (فعل التذكير) لا سلطان له الا عند الله فقط

                      {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56

                      شكرا لمشاركاتكم الكريمة فهي تثري الموضوع ثمارا فكرية نامل ان تكون نافعة لغذاء العقل

                      السلام عليكم


                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

                        تــــذكــــرة

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        عندما يريد الباحث القرءاني قرن المقاصد الشريفة في القرءان مع ما هو مكتوب في سنن الخلق حين يقرأ

                        {إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ }الواقعة77

                        وهي ءاية مستقلة لها (حيز تفعيلي)

                        {فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ }الواقعة78

                        وهي ءاية مستقلة ايضا (حيز تفعيلي)

                        وهما ءايتان (ءاية تتلو ءاية) تمثل خارطة تنفيذية لتفعيل الذكرى ففي القرءان تذكرة عقل والتذكرة لا تقوم الا حين يكون في العقل ما يمكن استدراجه من حافظات الذاكرة وهنا تبرز فاعلية الاية المستقلة في التذكرة من قرءان

                        في كتاب مكنون ... تلك التذكرة تتبادل الحيز فتكون فيما كتبه الله (المكنون) ولفظ مكنون من جذر (كن) فهو يعني ان في الكتاب (كينونة تشغيلية) ومن خلال (قرن التذكرة) مع (المكنون في الكتاب) تكتمل المقاصد الشريفة لتقترن بمقاصدنا

                        المعروف بين الناس ان هنلك اعراض مرضية تسمى (الحساسية) والمؤسسة الصحية غير موفقة بعلاج تلك الاعراض بل تعالج السوء الذي يظهر كنتيجة للتحسس مثل ترطيب الطفح الجلدي عندما تكون اعراض الحساسية في الجلد او منح المريض جرعة دوائية لتوسيع القصبات الرئوية للذين تتحسس عندهم ادواة التنفس وهنلك تحسس في الدم فيمنح المريض جرعات مهدئة وهكذا نرى ان اعراض الحساسية هي التي تعالج اما الحساسية فاكثر ما توصل اليه الطب هو في فحوصات تحدد مصدر التحسس وحين يكتشف الطبيب سبب التحسس وقد يكون من بعض المأكولات فيتم منع المريض منها او من مواد عطرية او مذيبات او .. او .. والناس يختلفون في اطوارهم الا ان هنلك مادة معروفة في فعل الحساسية يشترك فيها كل الذين يتحسسون تنفسيا او جلديا او حساسية الدم او المعدة او غيرها الا وهو (فترة الربيع) وقد حصر الاطباء ان تلك الحساسية تنشأ من بعض اصناف حبوب اللقاح التي تنتشر بالاجواء الربيعية ولو عطفنا التذكرة القرءانية في (ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين) فان حبوب اللقاح فيها زوج واحد وليس زوجين اثنين فتكون مصدرا للتحسس العضوي عند الذين يمتلكون طورا بايولوجيا يتحسس تلك الصفة الربيعية

                        من الكتاب المكنون نقرأ ايضا ان بيض المائدة يشكل مصدرا معروفا للحساسية والاطباء يمنعون ذلك المريض من البيض والسمك ولعل بيوض السمك سببا مصدريا للحساسية وليس السمك نفسه

                        في العراق يتكاثر في الربيع (حبوب الطلع) وهي نتاج ذكر النخل ويطلع على شكل عناقيد وفي كل عنقود حبات بيضاء مغلفة بغشاء وداخلها حبوب الطلع التي تظهر على شكل طحين ابيض وذلك الطلع لا ينصح باكله كعرف اجتماعي ويقدم الى خلايا النحل ويباع في الاسواق لغرض تلقيح النخل الانثوي ليكون الانتاج جيدا وتلك العناقيد من الطلع لو تترك في الشجرة الذكورية للنخل فان اغشية تلك الحبات تنفجر ويتطاير الطحين ليتم تلقيح الطلع الانثوي في النخلة الانثوية تلقائيا دون تدخل المزارع اذا كان بستان النخيل يحوي عددا قياسيا من اشجار النخيل الذكورية ...(وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ ـ من الاية 99 الانعام ) في تلك الفترة تتكاثر اعراض الحساسية مثل الاكزمة القرصية عند الاطفال او تحسس الاوعية الدموية ومثل اولئك الناس يتحسسون من بيض المائدة ايضا في غير موسم الربيع لانه غذاء منتشر بوفرة كبيرة من محطات التربية ويكون غير ملقح ومثله في التكوين (المكنون) مثل حبوب اللقاح يفعل فعله باصحاب الطور الذين تظهر عندهم اعراض الحساسية

                        تلك الرسائل ترسلها نظم الخلق لان الخلق والخليقة هو (كتاب مستبين) يحمل بيانه فلو شاهد احدنا بناية من عدة طوابق مائلة فهو يعرف ان نظم الفيزياء (كتاب الله) قد ارسل رسالة تحذيرية يجب احترامها ومن ذلك الاحترام يجب (تحريم السكن) في تلك البناية المائلة

                        نأمل ان نكون قد وفقنا لتقويم مقومات الذكرى

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                          جزاكم الله خيرا والدي الكريم في سعيكم لترسيخ المفاهيم ونحن نسعى معكم لغرض وصولنا لتلك المفاهيم بعد إزالة كل المتراكمات الفكرية التي تحيط بسماء أفكارنا لنكون بحق في صلة اليقين بالإيمان فيما تتدبروه. وأرجو أن لا أكون في سوء الظن إذ أقوم بردف مختلفات في المقاصد التي ذهبتم بها لكني أبحث عن الوفاق دون الحيود الفكري كي أحصل على التوأمة الفكرية والله الهادي.

                          وأقول:
                          زوجية الكروموسومات في الخلية يكون في عموم خلايا العضو عدا الخلايا التناسلية فتكون الأخيرة حاوية على زوج كروموسوم واحد علما إن زوجية الكروموسومات تلك لا تغير من وظيفة الخلية لكون الزوجان متماثلين تماما وفي عملية التخصيب يتم تبادل محتوى زوج الكروموسوم من الأب مع محتوى زوج الكروموسوم من الأم ويتم ذلك بين تراكيب الدي أن أي حيث إن كل زوج كروموسوم مؤلف من تركيبتين من الدي أن أي فلو رمزنا إلى تركيبتي الدي أن أي من زوج الكروموسوم الآتي من الأب بـ (1) و (2) ورمزنا لتركيبتي الدي أن أي من زوج الكروموسوم الآتي من الأم بـ (3) و (4) فعند التخصيب نحصل على زوجية الكروموسومات متمثلة بأربعة تراكيب من الدي أن أي مزدوجة بالشكل (1و3) و الآخر (2و4) فيكون كل زوجين من الدي أن أي يمثل زوج كروموسوم فيكون الزوجين من الكروموسومات في الخلية الجديدة الناتجة عن التخصيب متماثلين كذلك.

                          وبناءا على مفهوم تلك المورثات فإن بيضة الدجاجة الغير ملقحة تعتبر خلية حاملة لزوجين من الدي أن أي الممثلان لزوج كروموسوم واحد وهذا إكتمال خلق الخلية فهي خلية حية أما مسألة زوجية الكروموسوم فلن يغير من وظيفة الخلية الحية عدا قابلية تلك الخلية للإنقسامات التي لا يمكن أن تحصل إلا بوجود زوجين من الكروموسومات. فهي إذاً خلية حية لا إشكال في تناولها فهي حاوية على المادة العضوية الكاملة بموجب تركيبتي الدي أن أي تلك لزوج الكروموسوم المنفرد والذي لا يتغير شيئا عندما يكون منقوصا في زوجيته التي لا تؤثر على نشاطه كزوج منفرد.

                          وأثني عليكم والدي الكريم كثيرا فيما تجعلوه منارا لعقولنا منه نستمد مقومات كريمة في ديننا.

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


                          رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                          وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                          إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                          رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                          تعليق


                          • #14
                            رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

                            المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                            جزاكم الله خيرا والدي الكريم في سعيكم لترسيخ المفاهيم ونحن نسعى معكم لغرض وصولنا لتلك المفاهيم بعد إزالة كل المتراكمات الفكرية التي تحيط بسماء أفكارنا لنكون بحق في صلة اليقين بالإيمان فيما تتدبروه. وأرجو أن لا أكون في سوء الظن إذ أقوم بردف مختلفات في المقاصد التي ذهبتم بها لكني أبحث عن الوفاق دون الحيود الفكري كي أحصل على التوأمة الفكرية والله الهادي.

                            وأقول:
                            زوجية الكروموسومات في الخلية يكون في عموم خلايا العضو عدا الخلايا التناسلية فتكون الأخيرة حاوية على زوج كروموسوم واحد علما إن زوجية الكروموسومات تلك لا تغير من وظيفة الخلية لكون الزوجان متماثلين تماما وفي عملية التخصيب يتم تبادل محتوى زوج الكروموسوم من الأب مع محتوى زوج الكروموسوم من الأم ويتم ذلك بين تراكيب الدي أن أي حيث إن كل زوج كروموسوم مؤلف من تركيبتين من الدي أن أي فلو رمزنا إلى تركيبتي الدي أن أي من زوج الكروموسوم الآتي من الأب بـ (1) و (2) ورمزنا لتركيبتي الدي أن أي من زوج الكروموسوم الآتي من الأم بـ (3) و (4) فعند التخصيب نحصل على زوجية الكروموسومات متمثلة بأربعة تراكيب من الدي أن أي مزدوجة بالشكل (1و3) و الآخر (2و4) فيكون كل زوجين من الدي أن أي يمثل زوج كروموسوم فيكون الزوجين من الكروموسومات في الخلية الجديدة الناتجة عن التخصيب متماثلين كذلك.

                            وبناءا على مفهوم تلك المورثات فإن بيضة الدجاجة الغير ملقحة تعتبر خلية حاملة لزوجين من الدي أن أي الممثلان لزوج كروموسوم واحد وهذا إكتمال خلق الخلية فهي خلية حية أما مسألة زوجية الكروموسوم فلن يغير من وظيفة الخلية الحية عدا قابلية تلك الخلية للإنقسامات التي لا يمكن أن تحصل إلا بوجود زوجين من الكروموسومات. فهي إذاً خلية حية لا إشكال في تناولها فهي حاوية على المادة العضوية الكاملة بموجب تركيبتي الدي أن أي تلك لزوج الكروموسوم المنفرد والذي لا يتغير شيئا عندما يكون منقوصا في زوجيته التي لا تؤثر على نشاطه كزوج منفرد.

                            وأثني عليكم والدي الكريم كثيرا فيما تجعلوه منارا لعقولنا منه نستمد مقومات كريمة في ديننا.

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            شكرا لكم ولدنا الغالي على حسن المتابعة وهو دليل رغبتكم في الوصول الى الاصول التي ارتضاها الله لعباده فيما كتبه من رحمة على نفسه خيرا للعباد ومن يسعى ويجهد في سبيل الهي فالله يهديه سبل الجهاد الموصلة الى الله والوصول الى الله يعني حيازة نظمه المطهرة من رجس ما يعتري صلاحيات الانسان من سوء ينتشر ويترسخ عبر مسار الانسان في حاوية الحياة

                            هنلك في المجتمعات الناطقة عربيا تداخل في لفظ (زوج) فكثير من الناطقين يتصورون ان لفظ (زوج) يعني (مثنى) الا ان اللسان العربي المبين يبين لنا ان لفظ (زوج) يعني فرد (وقلنا يا ءادم اسكن انت وزوجك الجنة)

                            لفظ (زوج) يعني في علم الحرف القرءاني (فاعلية احتواء مفعل وسيلة ربط) وهو في الكروموسومات عموما وفي المسلسل النووي دنا ورنا ايضا وفي (كل شيء) نزولا حتى نصل الى ميزونات البناء الذري فلا يوجد شيء في الخلق (منفرد) عدا الله سبحانه وتعالى فهو (واحد أحد) لا يحتاج الى مفعل وسيلة ربط ولا يحتاج الى فاعلية احتواء تبادلية لانه (فرد صمد) اما بقية الخلق فهو زوجي البناء كما في الحمض النووي (دنا ورنا) وباتحادهما المترابط يقوم (زوجين) الا انهما ليسا (اثنين) .. !!! الزوجين الاثنين هما (الذكر والانثى) ففي الحمض النووي يمكن وصف (الدنا ذكوري) و(الرنا انثوي) او بالعكس فهما زوج انثوي وذكوري في حاوية انثوية ونقرأ القرءان

                            {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }النجم45

                            وهنا خارطة مقاصد توصلنا الى البيان

                            {حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا
                            احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ ءامَنَ وَمَا ءامَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ }هود40

                            ونرى خارطة حرفية في (زوجين اثنين) وهي نفس خارطة الجعل في الثمرات (زوجين اثنين) وهو وصف يتطابق مع ما ذهبتم اليه في اداة التناسل (الدنا والرنا) الا انهما ليسا (اثنين) فهما زوجين غير مزدوجين وتلك قاعدة زوجية للذكر والانثى (زوجين) ولا تختص بالذكورة او الانوثة الا انهما ليسا اثنين بل مجرد زوجين وعندها يكون الكروموسوم الانثوي (زوجين) ليس اثنين ومثله يكون الكروموسوم الذكوري (زوجين) ايضا وليس اثنين وهنا حين نجمع الصفة جمعا عدديا يكون (زوجين اثنين) وهما الذكر والانثى .. تلك الصفة يمكن ان تكون ماسكة فكرية فالانثى لا تاتي بالعنصر الوراثي من امها الانثى فقط بل من ابيها الذكوري ايضا فهي تمتلك (زوجين) والذكر ايضا يأتي بعناصر الوراثة من امه الانثى واباه الذكوري فيكون (زوجين) وحين يرتبطان فيكونان (زوجين اثنين)

                            حين ندرك بمنطق اللسان العربي ان (زوجين = زوج + زوج) فان لفظ اثنين جامع لـ (زوجين) وبصفة عددية كما يوضح الصفة العددية نص شريف

                            {إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ
                            اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ }يس14

                            كانوا اثنين وعززوا بثالث فهي صفة عددية ومثلها (وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) وبموجب ما ذهبتم اليه فان لفظ اثنين ليس تاكيدا للفظ زوجين بل هما (زوجين) بعدد يساوي اثنين ومجموعهما (اربعة) فللذكر زوجين وللانثى زوجين وذلك رصد عميق ولو اردنا ان نغور عمقا سنجد ان ذلك المسلسل يغور عمقا في رابط الذكورة والانوثة حتى في جسيمات المادة المنفلتة من الذرة ففيها ايضا صفة ذكورية وصفة انثوية ورغم ان العلم الحديث لا يرى تلك الفارقة في الصفة الا ان القرءان يبينها

                            الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى


                            لو اردنا ان نغور عمقا في عنصر (الدنا) لوحده فهو ايضا مركب من زوجين الا انه ليس (اثنين) فلا شيء في الخلق يمكن ان يستقر الا حين يكون من زوجين فالزوج الواحد هو زوج (طاريء) لاغراض تكوينية وحين يكون (زوجين) فقط وليس زوجين اثنين يكون طاريء ايضا كما في حبوب اللقاح او في البيضة سواء كانت بيضة دجاج خارج جسد الدجاج او كانت بيضة حيوان في رحم الانثى

                            لا نحتاج الى تذكرة عميقة لنذكر ان البيضة غير الملقحة هي ناقصة التكوين ولا يكتمل تكوينها الا بزوجين اثنين وعندها يمكن ان تكون ثمرة تؤكل كما هي حبة القمح فلا توجد حبة قمح من زوجين انثوية الصفة او ذكورية الصفة بل لا بد لحبة القمح ان تكون من زوجين اثنين فتكون ثمرة صالحة لـ (نقل الماسكة) الغذائية فتكون (اكل للناس وانعامهم) وبيضة الدجاج لا بد ان تكون مثل حبة القمح والا فهي (وثن) يفعل في جسد الطاعم فعلا مرتدا يضر الطاعم والضرر لا يتحقق في سويعة من نهار فهي ذات ضرر تراكمي تظهر نتائجه عبر زمن غير محدد تتناقله الاجيال في صفة وصفت في دوحة علوم الله المثلى بـ (مرض جيني متراكم) وفي القرءان تذكرته

                            {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً }نوح26

                            {إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً }نوح27

                            بيان خطير في علوم القرءان

                            وفي النص الشريف بيان مبين ان الكفر يكون بالولادة وهي خطورة يحمل وزرها الطاعم لاجيال متعددة يكون مسؤولا عنها

                            ميزان المخلوق لا بد ان يتم تعييره بميزان الخلق دون خسران

                            خسران الميزان يأتي من مدركات ضالة في صلاحيات العقل البشري فالعقل البشري امتلك صلاحيات خطيرة لو تركها سائبة على الهوى دون ان يربطها بعبودية مطلقة لله من خلال تطبيق نظم الله النقية من اهواء الناس فذلك يعني ان العبودية تخضع بكل التفاصيل للنظم التي ثبتها الله لغرض تطبيقها لا لغرض التعرف عليها .. بيض المائدة المنتشر في الاسواق بيض غير ملقح وهو فعل مشمول بصلاحيات العقل البشري وصورته واضحة مبينة انها خارج سنن الخلق فعملية شطب الذكور من مداجن انتاج البيض هو تدخل سافر بني على اهواء المستثمرين وتلك رؤيا واضحة لا غبار عليها ولا ضبابية تكتنفها الا ان صعوبة شطبها هي الازمة المركزية في معالجة النقص الغذائي الذي سيحدث عندما يريد الانسان ان يتبرأ من مطعمه لبيض الدواجن ذلك لان عملية اقتناء مجموعة من الدجاج لغرض انتاج بيض موزون بوزن نظم الخلق يتعارض مع النظم الحضارية ويشوه زخرف الحضارة (الاتيكيت) الحضاري المعاصر ..!! اما ان يتخذ العابد قرارا بوقف اهواء المستثمرين واجبارهم على وضع الديكة في حقولهم فذلك ليس من حقه وفي الطلب استحاله الا اذا اصبحت جماهير المسلمين جميعا راغبين في عبادة الله وتطبيق نظمه ويمتنعون عن البيض غير الملقح فان اهواء المستثمرين سوف تخفت وتختفي وذلك الوصف لا يمكن ان يقوم الا في قرية يونس عليه السلام !!

                            ادارة تلك الازمة تحتاج الى عبودية مطلقة لله يجب ان يمارسها المسؤول عن تطبيق نظم الخلق بوزنها الذي وزنه الله لا بميزان مستثمري حقول الدواجن


                            السلام عليكم
                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

                              جزاكم الله كل خير ... ونرى أن الموضوع يحتاج بحث علمي خاص (قراءة في كتاب التقسيم الخلوي عند الدواجن .) لآن البيضة الغير الملقحة تحمل نفس الصفات التكوينية للدجاجة ؟ اذا كانت الدجاجة كاملة الغذاء اي ( ثمرة ) تُأكل بصفتها الآنثوية ولنقل مثلا هي حاملة لــ ( xx) فالبيضة التي لم تلقح ( أي لم تنقسم ) تبقى حاملة لنفس موصوفات الدجاجة أي (xx) ؟

                              عند التلقيح البيضة قبل نموها في رحم الدجاج فان الحامل الذكوري للذكر من الديك يلقح البيضة الحاملة لــ ( xx ) ليبدأ بعدها الانقسام الخلوي في رحم الدجاج ..ليكون البيض اما حاملا لــ ( x x ) أو ( xy ) اما البيضة غير ملقحة فهي اصلا لم يطرأ عليها اي تقسيم وتبقى حاملة لكامل العامل الكرموزومي للدجاجة نفسها ...

                              حين تأكل بيضة فكأنما أكلنا دجاجة .

                              وهذا السطور المتواضعة تحتاج أن تردف بمراجع علمية بالصور توضح طريقة الانقسام الخلوي لدى الدجاج والتكويني ( الخاص ) لخلايا الدجاج ونوع وكمية الكرموزوم الموجود في كل خلية قبل الانقسام ؟؟ونوع الكرموسومات الخاصة للتوالد ، اذ ذكرنا كتشبه فقط ان نوعها ( xx)أو( xy ) ...

                              وتقبلوا منا هذا الاجتهاد المتواضع ... فهو معنون كاجتهاد قابل للنقد أو الابرام ؟

                              السلام عليكم
                              sigpic

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                              يعمل...
                              X