دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النظام العشري في سنن التكوين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النظام العشري في سنن التكوين

    النظام العشري في سنن التكوين

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة

    لعل المتابع الفاضل لطروحاتنا من اجل حضارة اسلامية معاصرة يجد الكثير من المعالجات المترابطة مع العلوم الحديثة وقد يتصور بعض المتابعين ان موضوعية الطروحات موضوعية ناقدة للعلم الحديث الا ان حقائق التكوين التي يسطرها القرءان مبنية على اسس تكوينية مختلفة تماما عن العلوم الحديثة والفارق الفكري الذي يفرق علوم المادة عن العلوم التكوينية التي رسخ القرءان مبادئها ان علوم العقل لا تفترق عن علوم المادة وبالتالي فان منظومة العلم في القرءان مبنية على اسس مختلفة تبدأ من الخطوة الاولى في البناء المعرفي صعودا الى قمم علمية تعبر سقف العلوم المتألقة في زماننا ولعل خروقات الباراسيكولوجي وظاهرة الاطباق الطائرة التي تعمل خارج قوانين الفيزياء تؤكد ان وعاء العلوم القائمة فينا ما هي الا ارهاصة بشرية فرعونية سوف تغرق في خاتمة المطاف العلمي القائم وبموجب قراءات قرءانية عميقة ..

    لقد وضعنا ادراجا تحت عنوان (تسعة عشر) بينا فيه النظام التكويني لكل فاعلية نراها وندركها بعقولنا ومهما كانت فهي خاضعة لتفاعلية بين حاويتين (تسع) و (عشر) وان النظام العشري هو نظام تكافلي تضامني مع التسع فتكون حاوية كاملة النتاج غير منقوصة لا تتفعل الا عندما تقترن معها حاوية تسع تفقدها (واحد) وتتم تبادلية الواحد لتقوم تفاعلية الخلق ولعل افضل راصدة واوضح مدرك ندركه هو بين البذرة والماء فالبذرة حاوية مكتملة الخلق (عشر) وعندما يأتي الماء بصفته حاوية تسع فان تبادلية التفعيل تسري بين الحاويتين فيكون انفلاق البذرة وبداية خلق جديد

    الماء هو مشغل تكويني وبنص قرءاني

    (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الانبياء:30)

    فيكون المشغل في الخلق دائما هو المبني على منظومة التسع وتلك المنظومة تتفعل مع حاويات كونية لا حدود لها فقد تكون حاوية كونية متكونة من ( 10 × ملايين ) من الحاويات فيكفي لتشغيلها حاوية تسع واحدة فان اتصلت حاوية تسع بملايين الحاويات العشرية فان انتزاع واحد من حاوية عشرية تقلبها الى تسع وتلك تقلب اخرى واخرى وتسري الفاعلية كما هي في التيار الكهربائي وانتقال الالكترون من ذرة الى ذرة مجاورة لتكتمل الدائرة الكهربائية ويعود الالكترون الى اول ذرة تنازلت عنه فتكون دورة المغنط في الملف النحاسي هي حاوية تسع واحدة قامت بتشغيل حاويات عشرية لا عداد يقدر على عدها ...

    النظام العشري المتكامل كحاوية يمكن تكرار فاعليتها واستمرار انتاجها يظهر للعقل لاول مرة في نظام الارقام العشري حيث نرى ان العقل البشري لكل البشر وعلى طول تاريخه المعروف وتقلباته المعرفية والعلمية لا يمتلك غير عشرة ارقام تتكرر وقد وردت الارقام العشرة في القرءان من الواحد لغاية عشرة وما زاد عليها كان تكرار لنفس المنظومة في احد عشر واثني عشر لغاية تسعة عشر وبقية المسلسل العددي الى ما لا نهايه فكانت الارقام 10 اما العدد فهو في ما لانهاية في العقل ...

    تلك المنظومة عندما تتفعل في العقل وتترسخ بين يدي الباحث القرءاني تتحول الى مفاتيح علمية تمتلك مضامين علم لا يمكن ان تكون في ناصية علم منخفض او حتى مساوي لعلوم المادة لان صفة العلوم التكوينية ان لا يفترق العلم المادي والعقلي ويبقيان متلازمين منذ تبدأ المفردة العلمية الاولى لحين الوصول الى قمة علمية عليا ونجد مثل تلك الضابطة في القرءان

    (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33)

    في هذا النص قمة علمية فائقة تفوق كل تصورات العلم ولكن المفتاح العلمي القرءاني مع اثارتنا على هذه الصفحات ستكون الحاوية النافذة في ذلك العلم هي حاوية متكاملة (عشر) وان تشغيلها يكون (معشر) وبذلك يكون لنا شريك اخر في تلك الحاوية الا هو مخلوق الجان وهنا تقوم ضابطة عقل باحثة تبحث في مشغل بحث قرءاني عن ماسكة علم خفية على الآدميين تبحث عن الرابطة بين مخلوقين رئيسين صفتهما (معشر) يمتلكان قدرة نفاذ (لا تنفذون) وتلك تحتاج الى سلطان ونرى في نص اخر ترابطية مخلوقين عاقلين (انس وجن)

    (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الأِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الأِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) (الأنعام:128)

    عند الحشر يكون الجن لوحده (معشر) ولم يكون مع الانس في معشر مشترك بل معشر لوحده كمخلوق سجل نهاية ترابطه مع الانس والنص يتحدث عن وصف سابق (قد استكثرتم من الانس) ويؤكد النص ايضا ان (ربنا استمتع بعضنا ببعض) وذلك الترابط في الخلق غير معروف عقائديا ولا يوجد له بساط علمي مادي لحد الان ..!!

    النص القرءاني يؤكد ان الانسان والجان يتصفان بصفة معشر في الحياة الدنيا وفي الحشر يكون الجان وحده معشر وما يؤيد هذا المسرب العقلاني النص التالي

    (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ) (الأنعام:130)

    نص يؤكد صفة المعشر المرتبطة بين الجان والانسان في زمن يكون فيه الرسل وقد اتصف المعشر ان غرتهم الحياة الدنيا وهو يختلف عن (معشر الجن) في الاية 128 من سورة الانعام

    عندما يكون الانسان والجان حاوية عشرية لها مشغل فتكون معشر فيكون الباحث القرءاني ساعيا الى معرفة الحاوية التسع التي تشغل ذلك المعشر كما في الماء والبذرة

    (وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ) (فصلت:25)

    النص الشريف يضع فاعلية القرين في وعاء غير مادي (فزينوا لهم ما بين ايديهم) وعملية التزيين هي عملية عقلانية في ترتيب ما بين الايدي عقلانيا فزينة المرأة لن تكون مادية محض بل زينتها في مستقر عقلاني فبين الجميلة والدميمة تفاعلية عقل تستقر في العقل ولا تستقر في المادة ...

    من هذه الضابطة يقوم الانضباط العقلي ان الحاوية العشرية للجان والانسان منظومة عقل ولن تكون منظومة مادية كما في الماء والبذرة ويؤكد هذا نص واضح

    (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56)

    والعبادة تقع حصرا في الوعاء العقلاني وتقع حصرا في المستوى الخامس العقلي عند الصحو . ذلك لا يعني ان الجان غير مادي بل يعني ان الترابط الجسدي بين الجان والانسان مقطوع وان الترابط يقع حصرا في الوعاء العقلاني ومن ذلك يقوم علم كبير الا انه علم يؤتى على سلالم متقدمة من علوم القرءان بعد الالمام بمساحة واسعة من خارطة الخالق المسطورة في القرءان والاسطر السابقة تذكير اواعداد لمراحل متقدمة

    عودة للنظام العشري ومنظومة الخلق فان كل فاعلية تمتلك عشر قدرات لتكون (اية) تتفعل في حيز مادي او حيز عقلاني وتلك القدرات التي وسمها الخالق وسما (سماء) تقع في حاوية التكوين سواء كانت مادية او عقلية

    صفة الحيازة .. صفة السريان ... صفة النفاذية .. صفة الارتباط .. صفة الانتقال ... صفة المسك ... صفة القبض ... صفة الاحتواء ... صفة التبادل ... صفة التشغيل ...

    هذه الصفات تطرح بشكل نتاج اولي يمثل اول قراءة للنظام العشري وصفة التشغيل تعتبر اهم صفة من تلك الصفات بحيث تتفعل الحاوية وتكون فعالة عندما تتبادل الفاعلية مع المشغل فالصفة التبادلية تمنح صفة المشغل في الانتقال الى حاوية التسع فيكون المشغل تبادلي كما في سريان الالكترون في السلك

    فهم هذه المنظومة واحتضان علومها يؤتى من خلال متابعة عقلانية واسعة ودقيقية ويستطيع كل متابع ان يبدأ من نقطة الانطلاق هذه ليتعرف على علوم الله من خلال تلك الحاوية الكونية العشرية حيث يكون المشغل كما يكون الالكترون في الذرة وبالتالي فان المشغل يندفع بشكل تكويني ليفعل حاويات عشرية لا حدود لها بموجب منظومة توافقية رائعة احكم الله سبحانه انضباطها وخلقها

    العلم الحديث شاهد وجها من واجهات تلك المنظومة أي انه شاهد عشر العشرة (1/10) وهو (صفة التشغيل) وقد انحسرت علوم المادة في (السالب والموجب) تحت راصدة مادية في الشحنات فكان ولا يزال العلم يدور في دائرتها دون ان يستطيع الانفلات من قبضتها فبقيت الجاذبية سرا بين اروقة المختبرات المزدحمة بالتقنيات المفرطة ..!!

    لو فهمت هذه المنظومة التكوينية فسوف تجيب على سبب عدم فاعلية الفايروس في ماء المختبر وفاعليته في ماء الخلية ويمكن فهمها عندما يتم التعامل مع (ماء الرجل) لمعرفة حقيقة التكوين بحيث سوف يسخر كثيرا جيل من علماء الغد مع محاولات الاستنساخ التي استعرت في نهاية القرن الماضي ..! وتتفتح كثير من المغاليق العلمية ويقوم علم قرءاني مرتبط بخارطة الخالق يقرأها القاريء في قرءان يقرأ ....

    الشيطان ... صفة الخروج عن سنن الخلق .. وتلك الخارجات عن سنن الخلق سوف تفعل فعلها فينسى الانسان (اختزال الفطرة) ولا يستطيع الذكرى فتكون الذكرى خاصة في اللذين لم يصبهم الاثر في خارجات هذا الكم الهائل من التقنيات من سنن الخلق ... ويبقى هنلك من يتذكر .. وهذه السطور اليه عسى ان تنفع الذكرى

    في النظام العشري المرتبط بـ (تسعة عشر) يضيع النظام الدائري المرصود في العلم المادي بدءا من الميزونات الدوارة وصولا الى مراصد المجرات البعيدة في الكون ... السبب يقع حصرا في فاصلة فصلت بين العقل والمادة في العلم لذلك توقفت البنود المعرفية في التقدم العلمي بخصوص الجاذبية والموجة الكهرومغناطيسية لان المراصد الدوارة مفقودة فيهما فكان جدار الغفلة العلمية متوقفا على ذلك المفصل وقد ادركها نيوتن بفطرته الا ان خلفاء نيوتن لم يكملوا البحث معتمدين على فطرة الخلق التي كانت في نيوتن فقد قال نيوتن ان (كل جسمين يتجاذبان فيما بينهما بقوة تتناسب عكسيا مع مربع المسافة بينهما) لذلك كانت دائرة الرنين مفقودة الحس العلمي لان الوجه الثاني للعلم (العقل) مفقودة تماما وان دائرة الرنين تعمل بموجب نظام (تسعة عشر) وهو نظام غير معروف للعلم ويعتبر حافة علمية شديدة القساوة

    نفس الازمة قائمة الان في الفايروسات فالاوامر الصادرة من الفايروس اوامر غير مسيطر عليها لانها تعتمد دائرة رنين مبنية على تسعة عشر يكون سايتوبلازم الخلية عنصر التشغيل فيها فالمراصد الكيميائية لم تفلح في رصد برامجية الفايروس التكوينية كذلك مراصد البياولوجيا فشلت في تحديد برامجية الفايروس ويبقى ذلك المخلوق النصفي يتحدى جبروت العلم ... لبنات العلم لا تقوم على سطور مهيأة للنشر ولا يمكن ان يقوم العلم من مجرد اثارة بل تعتمد الاثارة لتثوير العقل ليبحث عن العلم في مصدرية علمية مهجورة اصبح زمنها القائم زمن الحاجة الى هجر الهجر واحتضان القرءان في العلم


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2


    أسجل مروري ولي عودة ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... فضيلة الحاج عبود الخالدي

      اذا كانت منظومة الخلق مبنية على النظام ( العشري ) الذي يتكامل مع ( تسعة عشر )
      وان كان كانت ( صفة التشغيل ) على رأس ذلك النظام العشري !!
      وان كانت السموات السبع هي كما أوردت في سلسلة من الإدراجات تحت الملف الخاص ( نذكر الاخوة به ) الرابط
      http://islamicforumarab.com/vb/f112/

      فكيف لنا ان نشرح الاية الكريمة : في قول الحق تعالى (وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامه والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) ( الزمر :67)

      هل تصف الاية الكريمة تلك العلاقة بين العالمين : العالم ( المادي) ( والعقلي )
      تلك 7 سموات مطويات بيمين الله تعالى ..والله اكبر هو العظيم المتعال ليس كمثله شيء (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
      وان كانت الآرض قبضته يوم القيامة
      وتلك 8 من عشرة ؟
      فما الفرق بين ( العرش ) والكرسي ؟
      العرش :
      يقول الحق تعالى ( وترى الملائكه حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين) ( الزمر :75)
      ( والملك على ارجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانيه) الحاقة (آية:17)
      هود (آية:7): (وهو الذي خلق السماوات والارض في سته ايام وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا ولئن قلت انكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين) ( هود :7)

      الكرسي :
      ( الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنه ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم) ( البقرة :255)

      مع الشكر الخاص والجزيل لمتابعتكم الكريمة
      جزاكم الله بكل خير ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      sigpic

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الخلق جميعا هو في قبضة الله وتلك نمسكها بفطرة ايمانية فاي مستثمر نراه في حياتنا وتحت اي نشاط استثماري كان ويكون (قابض) لكل ما يستثمره من مصانع ومزارع وبواخر ويستطيع ان يوقفها (يقبضها) بامر منه بل يستطيع ان يوقف (يقبض) جزء من كيانه الاستثماري او اي مفردة من مفردات ذلك الكيان وتلك هي صفة الخالق (القابض) الذي يقبض الخلق اجمالا ويقبضه فرادى ايضا على شكل مفردات لانه هو الخالق لكل شيء ونرى مثل تلك الصفة في فطرة صانع الماكنه فما من صانع صنع ماكنة ما الا ووضع في تصميمها موقف (قابض) يوقف الماكنة عن (التمكن) فتبارك الله احسن الخالقين ..!!
        تلك الصفة لا تتعارض مع الصفة التشغيلية (تسعة عشر) فلكل صفة فاعلية ولكل فاعلية حراك منفصل اما السماوات السبع والارض فهي ليست ثمان وحدات في الخلق من سبع مسخرات (السماوات) بل هي صفات مزدوجة الفاعلية ذلك لان كل شيء في الخلق زوجي الصفة والارض مزدوجة في الخلق ايضا فهي ستكون ستة عشر زوج فعال يشترك معها النظام الملائكي وهو لا بد ان يكون زوج ايضا فيصل العدد التشغيلي للخلق الى ثمانية عشر زوج وحين تكون يد الله (وسيلته) مع الـ ثمانية عشر صفه فعاله سيكون العدد تسعة عشر صفه فعاله لان الله (واحد)ليس له (زوج) ولا يتصف بالصفة الزوجية وتلك المنظومة التكوينية التي يتصف الخالق بها تفعل فعلها في قمة هرم فاعلية الخليقة بمجملها ونرى تلك السنة فعاله نزولا في اصغر صغائر الخلق وفي تلك التبصرة يكون (الله قد ملأ اركان كل شيء) و (ليس كمثله شيء)
        العرش هو صفة اخرى تأتي بعد الخالق وليس فيه وهي خلق ايضا يتم من خلاله تنظيم شؤن الخليقة وقد يقترب الوصف في معارفنا لصفة العرش من صفة (لوحة التحم) بفاعليات نظم الخلق والعرش على الماء وهو يعني (الـ مشغل التكوين) اي لوحة التحكم
        الكرسي شانه شأن اخر في تلك المنظومة العظمى وربما نستطيع ادراك لفظ (كرسي) من خلال لفظ (تكريس) والذي نقول فيه مثلا ان (فلان كرس حياته للطب) فهي تعني (نافذية فعاله) (امسك) بها فلان لـ (وسيلة) الطب فيكون وسع كرسيه السماوات والارض في راشدة تدبرية للنص ان لله (نفاذية فعاله) في (مسك) (وسيلته) في الخلق (السماوات والارض) وهي تتطابق مع ما رشدت محاولتنا التذكيرية لبيان (تسعة عشر) حين يكون الله سبحانه (الواحد) مع كل ثمانية عشر (الله وملائكته وسبع سماوات وارض) في اروع ما يمكن ان يتذكر الباحث في رؤية غيب السماوات والارض مرتبطا بملكوت الله فلله غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ـ الكهف ـ
        نؤكد اخوتنا المتابعين الافاضل اننا لا نمارس مهمة تفسيرية للنصوص بل نمارس التذكر (نذكر ونذكر الاخر) عسى ان تنفع الذكرى
        سلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5


          الأخ الفاضل الحاج عبود ... السلام عليكم

          لفت نظري هذا الأقتباس :

          فيكون المشغل في الخلق دائما هو المبني على منظومة التسع وتلك المنظومة تتفعل مع حاويات كونية لا حدود لها فقد تكون حاوية كونية متكونة من ( 10 × ملايين ) من الحاويات فيكفي لتشغيلها حاوية تسع واحدة فان اتصلت حاوية تسع بملايين الحاويات العشرية فان انتزاع واحد من حاوية عشرية تقلبها الى تسع وتلك تقلب اخرى واخرى وتسري الفاعلية كما هي في التيار الكهربائي وانتقال الالكترون من ذرة الى ذرة مجاورة لتكتمل الدائرة الكهربائية ويعود الالكترون الى اول ذرة تنازلت عنه فتكون دورة المغنط في الملف النحاسي هي حاوية تسع واحدة قامت بتشغيل حاويات عشرية لا عداد يقدر على عدها ...

          أخي العزيز منذ مدة وانا أبحث في نظام المصحف المرتب في 114 سُورة مُحكمة , والتي بإعتقادي أنها تتدل على عدد الذرات التي في جدول عبد الله (مندليف) . وما زلت أبحث إذ هذه فرضية , ولكن ما هي رؤيتك للنظام العشري الذي يحتويه والذي جزّء السور الى 30 جزء و 60 حزب و 240 رُبع؟
          ما هي ماهية هذا النظام العشري الذي يحكم ءآيات هذا الكتاب المبين؟ أم أن الأمر لم يتتضح لك بعد؟

          أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿13﴾ هود

          هل من مزيد أخي الكريم تجود به علينا...

          فائق الشكر والتقدير..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الحنيف مشاهدة المشاركة

            الأخ الفاضل الحاج عبود ... السلام عليكم

            لفت نظري هذا الأقتباس :


            أخي العزيز منذ مدة وانا أبحث في نظام المصحف المرتب في 114 سُورة مُحكمة , والتي بإعتقادي أنها تتدل على عدد الذرات التي في جدول عبد الله (مندليف) . وما زلت أبحث إذ هذه فرضية , ولكن ما هي رؤيتك للنظام العشري الذي يحتويه والذي جزّء السور الى 30 جزء و 60 حزب و 240 رُبع؟
            ما هي ماهية هذا النظام العشري الذي يحكم ءآيات هذا الكتاب المبين؟ أم أن الأمر لم يتتضح لك بعد؟

            أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿13﴾ هود

            هل من مزيد أخي الكريم تجود به علينا...

            فائق الشكر والتقدير..
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            حياك الله اخي الحنيف ومرحبا بتساؤلاتكم التثويرية تقسيم القرءان الى اجزاء والسور الى احزاب وارباع لم تكن من الثوابت التي ثبتها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بل هي جائت في زمن لاحق وهي تخص (تنضيد) المصحف الشريف كما هو بين ايدينا فهي تقسيمات (فنية) لنص القرءان ولن تمثل مادة ثبوتية في موضوعية القرءان عند قرائته او عند تنفيذ دستوريته وتلك الراشدة تؤتى من خلال فطرة قاريء القرءان نفسه فالتنضيد لا يمثل موضوعية القرءان لان القرءان مفرق في الكتاب حين يقرأ ويحق لقاريء القرءان ان يقرأ القرءان (غير منضد) وبنص قرءاني

            (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ
            فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءانِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَءاتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المزمل:20)

            النص القرءاني يثبت ثابتة دستورية ان (فأقرأوا ما تيسر منه) وتلك ثابتة ملزمة تدحض التنضيد في موضوعية (القراءة) للقرءان ويبقى التنضيد خاص بالشؤون الفنية لجمع المصحف الشريف ولا يتعدى سقف تلك الصفة

            النظام العشري يظهر في (تفعيل) نظم الخلق ولا يظهر في خارطة نظم الخلق (قرءان) فلو رصدنا في خارطة احد المنازل مثلا موقع للمطبخ او غرفة النوم ولها رقم مقاس على الخارطة فان تلك الاشارة في الخارطة هي اشارة (تذكيرية) تذكر المهندس المنفذ موقعيا في موضوعية تنفيذ المطبخ وغرفة النوم بالابعاد المثبتة في الخارطة ومن تلك الراشدة الفطرية يكون لفاعلية النظام العشري عندما يتم تنفيذ الخارطة كما هو المطبخ وغرفة النوم ففي الخارطة لا يمكن الطبخ في المطبخ ولا يتم النوم في غرفة النوم لان (الخارطة) هي (مذكر) يذكر المهندس المنفذ وان الطبخ والنوم كفاعليات منزلية انما تمتلك ابعاد تصميمية وضعها المصمم لبناء المنزل انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون ـ (الواقعة)

            الصفة الرقمية التي تظهر في القرءان كاعداد الحروف والسور وغيرها لا تمتلك رابط (واحد) اي (رابط متحد) بل لكل صفة رقمية رابط مع فاعليتها هي ولن يكون هنلك صفة موحدة تربط ما يظهر من اعداد للحروف والسور وغيرها فاذا قلنا ان الحرف (ن) في القرءان يساوي كذا عدد فان ذلك لا يرتبط برابط راشد في القرءان ولا يقيم بيان مبين لقاريء الرسالة الالهية لا من حيث الكم او من حيث الفاعلية ولكن عدد الحرف ن في كلمة قرءانية واحدة يمتلك رابط بفاعلية مقاصد تلك الكلمة عند نفاذ مقاصد المصمم فلو قلنا مثلا (لننسفنه) فذلك يعني ان فاعلية (لننسفنه) تمتلك ثلاث نقلات تبادلية بدلالة ثلاث حروف لحرف النون ... الاعجاز العددي في القرءان لم يتقدم بين ايدي المروجين له سوى ظهور بعض الصفات الرقمية التي يتوقف عندها العقل حيران بلا جواب وذلك دليل على ان وراء (المقاصد) (الفعالة) مرابط تربط الرقم بحقيقة تكوينية اما الرقمية نفسها فلن تحمل البيان ولا ترتبط بالنص بل ترتبط بفاعلية النص في الكتاب المكنون ... نرى مثلا ان عدد السور في القرءان 114 يقبل القسمة على العدد 19 فجعلوه اعجازا رقميا دون ان يحمل ذلك الترشيد اي بيان قرءاني وذلك يتنافى مع صفة (مبين) في القرءان فحين لا يظهر البيان فان صفة مبين تتصدع وبالتالي يكون النشاط الرقمي في نص القرءان لا يقيم بيانا فلن يكون النشاط الرقمي جزء من قراءة القرءان بل يقيم الرقم دلائل تفعيلية عند نفاذية الرقم في سنن الخلق مثل (تسعة عشر)

            شكرا لكم على اثارة كريمة بالذكرى اخي الحنيف

            سلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: النظام العشري في سنن التكوين

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي السيد الجليل الحاج عبود الخالدي

              هل يمكن ان توجد علاقة ما بين الاية الكريمة التي تحدى فيها الحق تعالى أهل ( الكفر ) بأن يأتوا بـ ( بعشر سور ) من مثل سور القرآن .. الاية :

              ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) هود : الاية 13

              وبين ما ذكرت على أن كل آية تتفعّل داخل هذا النظام العشري بأحد المنطلقات التكوينية العشر أدناه : ( صفة الحيازة .. صفة السريان ... صفة النفاذية .. صفة الارتباط .. صفة الانتقال ... صفة المسك ... صفة القبض ... صفة الاحتواء ... صفة التبادل ... صفة التشغيل ... )

              السلام عليكم ورحمة الله

              تعليق


              • #8
                رد: النظام العشري في سنن التكوين

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                مقتبس:
                (عودة للنظام العشري ومنظومة الخلق فان كل فاعلية تمتلك عشر قدرات لتكون (اية) تتفعل في حيز مادي او حيز عقلاني وتلك القدرات التي وسمها الخالق وسما (سماء) تقع في حاوية التكوين سواء كانت مادية او عقلية
                صفة الحيازة .. صفة السريان ... صفة النفاذية .. صفة الارتباط .. صفة الانتقال ... صفة المسك ... صفة القبض ... صفة الاحتواء ... صفة التبادل ... صفة التشغيل ... )


                مقتبس :
                (في النظام العشري المرتبط بـ (تسعة عشر) يضيع النظام الدائري المرصود في العلم المادي بدءا من الميزونات الدوارة وصولا الى مراصد المجرات البعيدة في الكون ... السبب يقع حصرا في فاصلة فصلت بين العقل والمادة في العلم لذلك توقفت البنود المعرفية في التقدم العلمي بخصوص الجاذبية والموجة الكهرومغناطيسية لان المراصد الدوارة مفقودة فيهما فكان جدار الغفلة العلمية متوقفا على ذلك المفصل وقد ادركها نيوتن بفطرته الا ان خلفاء نيوتن لم يكملوا البحث معتمدين على فطرة الخلق التي كانت في نيوتن فقد قال نيوتن ان (كل جسمين يتجاذبان فيما بينهما بقوة تتناسب عكسيا مع مربع المسافة بينهما) لذلك كانت دائرة الرنين مفقودة الحس العلمي لان الوجه الثاني للعلم (العقل) مفقودة تماما وان دائرة الرنين تعمل بموجب نظام (تسعة عشر) وهو نظام غير معروف للعلم ويعتبر حافة علمية شديدة القساوة .)

                نرفع من أهمية ما حمل هذا الحوار من بيان قرءاني عظيم ..عسى أن نعي المزيد بحثا. تدبرا..فجزاكم الله كل خير -السلام عليكم
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: النظام العشري في سنن التكوين

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  مقتبس :

                  (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33)

                  في هذا النص قمة علمية فائقة تفوق كل تصورات العلم ولكن المفتاح العلمي القرءاني مع اثارتنا على هذه الصفحات ستكون الحاوية النافذة في ذلك العلم هي حاوية متكاملة (عشر) وان تشغيلها يكون (معشر) وبذلك يكون لنا شريك اخر في تلك الحاوية الا هو مخلوق الجان وهنا تقوم ضابطة عقل باحثة تبحث في مشغل بحث قرءاني عن ماسكة علم خفية على الآدميين تبحث عن الرابطة بين مخلوقين رئيسين صفتهما (معشر) يمتلكان قدرة نفاذ (لا تنفذون) وتلك تحتاج الى سلطان ونرى في نص اخر ترابطية مخلوقين عاقلين (انس وجن)

                  (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الأِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الأِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) (الأنعام:128)

                  عند الحشر يكون الجن لوحده (معشر) ولم يكون مع الانس في معشر مشترك بل معشر لوحده كمخلوق سجل نهاية ترابطه مع الانس والنص يتحدث عن وصف سابق (قد استكثرتم من الانس) ويؤكد النص ايضا ان (ربنا استمتع بعضنا ببعض) وذلك الترابط في الخلق غير معروف عقائديا ولا يوجد له بساط علمي مادي لحد الان ..!!

                  النص القرءاني يؤكد ان الانسان والجان يتصفان بصفة معشر في الحياة الدنيا وفي الحشر يكون الجان وحده معشر وما يؤيد هذا المسرب العقلاني النص التالي

                  (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ) (الأنعام:130)

                  نص يؤكد صفة المعشر المرتبطة بين الجان والانسان في زمن يكون فيه الرسل وقد اتصف المعشر ان غرتهم الحياة الدنيا وهو يختلف عن (معشر الجن) في الاية 128 من سورة الانعام

                  عندما يكون الانسان والجان حاوية عشرية لها مشغل فتكون معشر فيكون الباحث القرءاني ساعيا الى معرفة الحاوية التسع التي تشغل ذلك المعشر كما في الماء والبذرة

                  (وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ) (فصلت:25)

                  النص الشريف يضع فاعلية القرين في وعاء غير مادي (فزينوا لهم ما بين ايديهم) وعملية التزيين هي عملية عقلانية في ترتيب ما بين الايدي عقلانيا فزينة المرأة لن تكون مادية محض بل زينتها في مستقر عقلاني فبين الجميلة والدميمة تفاعلية عقل تستقر في العقل ولا تستقر في المادة ...

                  من هذه الضابطة يقوم الانضباط العقلي ان الحاوية العشرية للجان والانسان منظومة عقل ولن تكون منظومة مادية كما في الماء والبذرة ويؤكد هذا نص واضح

                  (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56)

                  والعبادة تقع حصرا في الوعاء العقلاني وتقع حصرا في المستوى الخامس العقلي عند الصحو . ذلك لا يعني ان الجان غير مادي بل يعني ان الترابط الجسدي بين الجان والانسان مقطوع وان الترابط يقع حصرا في الوعاء العقلاني ومن ذلك يقوم علم كبير الا انه علم يؤتى على سلالم متقدمة من علوم القرءان بعد الالمام بمساحة واسعة من خارطة الخالق المسطورة في القرءان والاسطر السابقة تذكير اواعداد لمراحل متقدمة

                  فضيلة الحاج عبود الخالدي ،

                  اعيد لسماء فكرنا هذا الادراج بكريم بياناته .

                  وكنا نبحث عن علاقة ما !! بين التراسل بين عقلين وماقد ينتج عن هذا التراسل من تفاعلات مادية الى العقل المرسل اليه .

                  اهم ما اضيف لنا من بيان كنا نبحث عنه ان ( الجان ) يؤثر في العقل ولن يكون له تاثير في الرحم المادي (
                  الحاوية العشرية للجان والانسان منظومة عقل ولن تكون منظومة مادية )

                  فهل يعني ذلك ان الترابط العقلاني بين عقل وعقل انسان ءاخر يتم عبر مخلوق ( الجان ) ؟ وكيف لنا ان نفهم تاثير ذلك على المادة ؟ هل هالة ( كاليران ) التي ثم الحديث عنها بالمعهد بالحوارات المستجدة عن مخلوق ( الجان ) تاثيرها يكون حصرا على عقل ( الخلية ) للانسان المريض ؟

                  وكيف نفهم ما ذكر في الاية الكريمة على لسان ( عفريت من الجن ) بالمجلس السليماني حين تطوع للاتيان بعرش بلقيس )

                  هل كان المقصود ان ياتي بعقل ذلك ( العرش ) فقط ؟ اذ ان ثم السيطرة على ( عقل) اي مكون يكون من السهولة تحريكه او نقله ماديا ؟

                  الاسئلة الفكرية في هذا الباب العظيم من علوم القرءان لا تهدئ ، فالعقل ليس بمخير للبحث فيها بل مسير !!

                  شكرا لكم ،
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    رد: النظام العشري في سنن التكوين


                    السلام عليكم

                    مما هو معلوم لدى اوساط المهتمين بعلوم الطاقة , ان الطاقة المصاحبة للجسم الانساني عدة انواع :

                    1- الجسم الاثيري او الهالة الحياتية ( هالة كريليان) المرتبطة والناتجة من طاقة اعظاء الجسم الانساني.. لديه نفس الهيكل مثل الجسم المادي ، بما في ذلك جميع الأجزاء التشريحية والأعضاء. إنه الأساسي ، إنه قالب ، خطة للمادة المادية.

                    2-الجسم النجمي ( astral body) .او الروحي .. هيكلها هو أكثر سلاسة بكثير (fluidlike) من الجسم الأثيري.. ,وهو كائن مستنسخ من الامواج الكهرومغناطيسية المنبعثة من جينات الانسان اي يمثل ( DNA) للانسان .. هذا الكائن الطاقوي الجيني ممكن ان يخرج من الجسد ويعود اليه او يذهب الى اماكن وازمان في ماضي ومضارع ومستقبل ( اي لا يحيده زمان ومكان) ويسمع كلام الاخرين... اي ان الجسم النجمي هو DNA او الجين الذي تملكه .

                    3- الجسم العقلي ( mental body) ينتج من عقل الانسان ..وينتمي إلى كل ما يرتبط بالفكر والعمليات العقلية. ..يخرج من الجسم على هيئة النفس . فهو قرين العقل...
                    عندما نريد ان نفهم العبادة .. نضرب مثل: كيف نقوم بتعبيد طريق للقرية.. فالقرية كانت غير معروفة فعندما نعبد الطريق لها انما نقوم بابراز واظهار مزايا القرية لنا وللاتصال بها وايصال مظاهر الحضارة لها او الاستفادة منها...
                    وعلى هذا الفهم للعبادة فهل الاشخاص الذين يعملون في تعبيد علوم الطاقة انما يعبدون الجن واكثرهم به يؤمنون وينطبق عليهم الاية :

                    (ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون .)

                    موضوع الخروج من الجسد على هيئة طاقة روحية او نفسية موضوع عليه اختلاف فلديه مؤيدين ومعارضين فمنهم من هو متيقن بانه مارس الخروج من الجسد ولديه تجارب كثيرة ومنهم معارض بشدة بانه نوع من الاوهام....

                    والسلام عليكم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: النظام العشري في سنن التكوين

                      بسم ءلله الرحمان الرحيم
                      سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد....
                      نرفع من تذكرة ءخينا الكريم (اسعد) ونعيد إلى واجهته حين يقول(ان الطاقة المصاحبة للجسم الانساني عدة انواع :

                      1- الجسم الاثيري او الهالة الحياتية ( هالة كلريان) المرتبطة والناتجة من طاقة اعظاء الجسم الانساني.... الجسم النجمي ( astral body) .او الروحي .. هيكلها هو أكثر سلاسة بكثير (fluidlike) من الجسم الأثيري.. ,وهو كائن مستنسخ من الامواج الكهرومغناطيسية المنبعثة من جينات الانسان اي يمثل ( DNA) للانسان .....الجسم العقلي ( mental body) ينتج من عقل الانسان ..وينتمي إلى كل ما يرتبط بالفكر والعمليات العقلية. ..يخرج من الجسم على هيئة النفس . فهو قرين العقل...)
                      نتسائل الآن....ماحكم من يفعل هذا الأمر في نفسه أو يدرسها لغيره؟ هل يعتبر هذا الأمر سحرا استخداما للشياطين؟؟؟؟؟
                      هل بمعاشرته الجن.....يكون ءستعماله حسب قانون سورة الزلزلة؟؟؟
                      هل يمكن بالفعل أن يكون( موسى) العقل الباطن ينقلب إلى صور عنيفة لدرجة قتل الإنسان نفسه بنفسه بسبب تعاظم الامر العقلي بوسوسة ما متواصلة؟؟؟ فهو بنص قرءاني ( قتل نفسا وءورث نفسه غما) .....تسائل في مقعد فكري عسى أن يعيد رونقا لمجلس ذكركم
                      سلام عليكم أجمعين
                      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                      تعليق


                      • #12
                        رد: النظام العشري في سنن التكوين

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        حياك الله اخي الحنيف ومرحبا بتساؤلاتكم التثويرية تقسيم القرءان الى اجزاء والسور الى احزاب وارباع لم تكن من الثوابت التي ثبتها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بل هي جائت في زمن لاحق وهي تخص (تنضيد) المصحف الشريف كما هو بين ايدينا فهي تقسيمات (فنية) لنص القرءان ولن تمثل مادة ثبوتية في موضوعية القرءان عند قرائته او عند تنفيذ دستوريته وتلك الراشدة تؤتى من خلال فطرة قاريء القرءان نفسه فالتنضيد لا يمثل موضوعية القرءان لان القرءان مفرق في الكتاب حين يقرأ ويحق لقاريء القرءان ان يقرأ القرءان (غير منضد) وبنص قرءاني

                        (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ
                        فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءانِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَءاتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المزمل:20)

                        النص القرءاني يثبت ثابتة دستورية ان (فأقرأوا ما تيسر منه) وتلك ثابتة ملزمة تدحض التنضيد في موضوعية (القراءة) للقرءان ويبقى التنضيد خاص بالشؤون الفنية لجمع المصحف الشريف ولا يتعدى سقف تلك الصفة

                        النظام العشري يظهر في (تفعيل) نظم الخلق ولا يظهر في خارطة نظم الخلق (قرءان) فلو رصدنا في خارطة احد المنازل مثلا موقع للمطبخ او غرفة النوم ولها رقم مقاس على الخارطة فان تلك الاشارة في الخارطة هي اشارة (تذكيرية) تذكر المهندس المنفذ موقعيا في موضوعية تنفيذ المطبخ وغرفة النوم بالابعاد المثبتة في الخارطة ومن تلك الراشدة الفطرية يكون لفاعلية النظام العشري عندما يتم تنفيذ الخارطة كما هو المطبخ وغرفة النوم ففي الخارطة لا يمكن الطبخ في المطبخ ولا يتم النوم في غرفة النوم لان (الخارطة) هي (مذكر) يذكر المهندس المنفذ وان الطبخ والنوم كفاعليات منزلية انما تمتلك ابعاد تصميمية وضعها المصمم لبناء المنزل انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون ـ (الواقعة)

                        الصفة الرقمية التي تظهر في القرءان كاعداد الحروف والسور وغيرها لا تمتلك رابط (واحد) اي (رابط متحد) بل لكل صفة رقمية رابط مع فاعليتها هي ولن يكون هنلك صفة موحدة تربط ما يظهر من اعداد للحروف والسور وغيرها فاذا قلنا ان الحرف (ن) في القرءان يساوي كذا عدد فان ذلك لا يرتبط برابط راشد في القرءان ولا يقيم بيان مبين لقاريء الرسالة الالهية لا من حيث الكم او من حيث الفاعلية ولكن عدد الحرف ن في كلمة قرءانية واحدة يمتلك رابط بفاعلية مقاصد تلك الكلمة عند نفاذ مقاصد المصمم فلو قلنا مثلا (لننسفنه) فذلك يعني ان فاعلية (لننسفنه) تمتلك ثلاث نقلات تبادلية بدلالة ثلاث حروف لحرف النون ... الاعجاز العددي في القرءان لم يتقدم بين ايدي المروجين له سوى ظهور بعض الصفات الرقمية التي يتوقف عندها العقل حيران بلا جواب وذلك دليل على ان وراء (المقاصد) (الفعالة) مرابط تربط الرقم بحقيقة تكوينية اما الرقمية نفسها فلن تحمل البيان ولا ترتبط بالنص بل ترتبط بفاعلية النص في الكتاب المكنون ... نرى مثلا ان عدد السور في القرءان 114 يقبل القسمة على العدد 19 فجعلوه اعجازا رقميا دون ان يحمل ذلك الترشيد اي بيان قرءاني وذلك يتنافى مع صفة (مبين) في القرءان فحين لا يظهر البيان فان صفة مبين تتصدع وبالتالي يكون النشاط الرقمي في نص القرءان لا يقيم بيانا فلن يكون النشاط الرقمي جزء من قراءة القرءان بل يقيم الرقم دلائل تفعيلية عند نفاذية الرقم في سنن الخلق مثل (تسعة عشر)

                        شكرا لكم على اثارة كريمة بالذكرى اخي الحنيف

                        سلام عليكم
                        sigpic

                        تعليق


                        • #13
                          رد: النظام العشري في سنن التكوين

                          السلام عليكم ...

                          تزكية بيانية للمقتبس اعلاه :


                          7 سماوات زوجية التكوين اي ×2 = 14 فرد

                          ارض زوجية الخلق ×2= 2فرد


                          ملائكة الله زوجية الخلق × 2 = 2 فرد


                          الله سبحانه فرد صمد = 1

                          ـــــــــــ

                          المجموع = 19 ( تسعة عشر )



                          الطور العقل السموات الست و العرش والكرسي يخضع لهذه المنظومة التكوينية ( ثمانية عشر ) .


                          السلام عليكم
                          sigpic

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            عودة للنظام العشري ومنظومة الخلق فان كل فاعلية تمتلك عشر قدرات لتكون (اية) تتفعل في حيز مادي او حيز عقلاني وتلك القدرات التي وسمها الخالق وسما (سماء) تقع في حاوية التكوين سواء كانت مادية او عقلية
                            صفة الحيازة .. صفة السريان ... صفة النفاذية .. صفة الارتباط .. صفة الانتقال ... صفة المسك ... صفة القبض ... صفة الاحتواء ... صفة التبادل ... صفة التشغيل ...

                            هذه الصفات تطرح بشكل نتاج اولي يمثل اول قراءة للنظام العشري وصفة التشغيل تعتبر اهم صفة من تلك الصفات بحيث تتفعل الحاوية وتكون فعالة عندما تتبادل الفاعلية مع المشغل فالصفة التبادلية تمنح صفة المشغل في الانتقال الى حاوية التسع فيكون المشغل تبادلي كما في سريان الالكترون في السلك

                            أرى أن هذا الموضوع المهم جدا والغافلون عنه لم يوفى حقه في النقاش والذكرى لذلك سأطرح عدة أسئلة أولية نبدأ بها الذكرى الرمضانية ومن ثم نردفها باسئلة أخرى لعلها توسع لنا ذاكرة التكوين في الأنفس وفي الأفاق....

                            حيازة = ي...سريان = خ....نفاذية = ظ...ارتباط = و...انتقال = ل...مسك = ك...قبض = ب...احتواء = ج...تبادل = ن...تشغيل = م

                            لماذا وكيف تم إختيار تلك الفعاليات العشر من بين (28) حرف أو فعالية؟...وما هو ترتيبها التكويني في خلق النفس الواحدة كـ أزواج؟...واين نجد ذاكرة أو وسم هذه الفعاليات العشر في فرقان القرءان؟...وهل هذا يعني أن كل حرف أو حيز فعال له عشر فعاليات طورية أو قدرات وبذلك تتحول تلك العشر إلى مئات عند التشغيل؟...وهل الفعاليات العشر هي ليلية حصراً...والفجر وليال عشر؟...وبذلك يمكن أن نقول إختصارا عن تلك العشر أنها محتوى عالم الملكوت الذي يراه الإبراهيمي ويجنيه في بحثه الليلي ليكون من الموقنين؟...


                            وكل شهر والجميع بخير

                            تعليق


                            • #15

                              صفة الحيازة .. صفة السريان ... صفة النفاذية .. صفة الارتباط .. صفة الانتقال ... صفة المسك ... صفة القبض ... صفة الاحتواء ... صفة التبادل ... صفة التشغيل ...

                              هذه الصفات تطرح بشكل نتاج اولي يمثل اول قراءة للنظام العشري وصفة التشغيل تعتبر اهم صفة من تلك الصفات بحيث تتفعل الحاوية وتكون فعالة عندما تتبادل الفاعلية مع المشغل فالصفة التبادلية تمنح صفة المشغل في الانتقال الى حاوية التسع فيكون المشغل تبادلي كما في سريان الالكترون في السلك

                              فهم هذه المنظومة واحتضان علومها يؤتى من خلال متابعة عقلانية واسعة ودقيقية ويستطيع كل متابع ان يبدأ من نقطة الانطلاق هذه ليتعرف على علوم الله من خلال تلك الحاوية الكونية العشرية حيث يكون المشغل كما يكون الالكترون في الذرة وبالتالي فان المشغل يندفع بشكل تكويني ليفعل حاويات عشرية لا حدود لها بموجب منظومة توافقية رائعة احكم الله سبحانه انضباطها وخلقها

                              السلام عليكم
                              اتساءل عن الصفات العشرية
                              كيف تم قيام ذكراها من القرءان
                              واسلم على الحاج عبود الخالدي
                              وارجو منه ان يبين لنا ويقيم لنا كيف قامت لدية الذكرى

                              (وما يذكرون الا ان يشاء الله )
                              في هذي الصفات العشرة

                              مع الشكر والتقدير لكل ما يتم طرحة في هذا الصرح المبارك

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X