دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الله تعالى يأمر الرسول ( ص ) ان يسأل ( اهل الكتاب ) ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الله تعالى يأمر الرسول ( ص ) ان يسأل ( اهل الكتاب ) ؟

    بسم الله الرحمان الرحيم

    يقول الحق تعالى والاية من سورة يونس :

    (فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)


    ادهشني ما قرات في هذه الاية الكريمة ، ولسان حالي وعقلي ينطق بعدة علامات استغراب وتعجب واستفهام !!

    ولكي لا اطيل ندخل في صلب الموضوع ، لنطرح الاسئلة التالية :

    الخطاب طبعا موجه للرسول عليه افضل الصلاة والسلام، والله امره ان يسال ( من كانوا يقرؤون الكتاب قبله ) ؟؟!!!.. ان كان في ( ريب مما اوحي اليه ) !!

    فمن هم ( اهل الكتاب ) الذي امر الله رسوله ان يسالهم في ما ( قرؤوا من كتاب الله ) ؟؟

    طبعا هذه الاية الكريمة جاءت في سلسة من متتاليات الايات قبلها تعرف الناس بامثلة القرون والامم التي اهلكها الله بسبب عبثهم الكوني وفسادهم في الارض ؟؟...هم.. اقوام عاد..نوح.. لوط...فرعون....الخ.

    كل تلك الاقوام معرفة عند ( اهل الكتاب ) !!...فهم قد قرؤوا ومن ذي قبل سنن هلاك تلك الامم !!..ولديهم دون شك بيانات علمية ضخمة بفحواها .

    وهنا نقف ...وننهي كلماتنا !!..

    لنسال ونجدد السؤل : من هم ( اهل الكتاب الذي امر الله رسوله ان يسالهم )؟؟

    وكيف يمكننا ان نفهم هذه الاية في زماننا ونقرئها قراءة حية معاصرة لنعتل بعلة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ؟..

    هل معنى هذا ان على المسلم ان يرافق اهل العلوم المعاصرة ويتبع ما قرؤوه من علوم ( الكتب العلمية المعاصرة ) ؟؟.. ام هناك تمنطق ءاخر في ( سؤالهم ) والتعامل مع مؤهلي الكتب العلمية المعاصرة ؟؟!

    شكرا لرقي انصاتكم ومتابعتكم .

    السلام عليكم
    sigpic

  • #2
    رد: الله تعالى يأمر الرسول ( ص ) ان يسأل ( اهل الكتاب ) ؟


    بسم الله الرحمان الرحيم

    هذه الاثارة القرءانية طرحناها مؤخرا ، ونعيد الرفع من بياناتها ، لانها سببت لنا زوبعة فكرية ،، وتكاد تقلب في ذهننا عدة مفاهيم راسخة !!....


    من هم ( مؤهلي الكتاب ) الذي امر ءلله رسوله عليه افضل الصلاة والسلام ان يسالهم ان كان في شك مما اوحي له من الله تعالى عن هلاك القرون والامم الماضية .



    وكيف نقرء لهذه الاية قراءة حية معاصرة في زمننا المعاصر !!

    عاهدنا ءلله ان نتدبر كتاب الله بفكر حر لا يتقيد بفكر المفسرين ولا بما قال فلان وفلان .

    مع احترامنا البالغ لاهل السلف الصالح .

    سلام عليكم .
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: الله تعالى يأمر الرسول ( ص ) ان يسأل ( اهل الكتاب ) ؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      {
      وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ ءاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (89) وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ ءامَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92) وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (93) فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ } (سورة يونس 88 - 94)

      الاية 94 من سورة يونس جاءت خاتمة لرتل قرءاني سباعي ابتدأ بـ (
      وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ ءاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) فهي في مثل (موسى) وليست في مثل محمدي شريف ورغم ذلك فان الخطاب القرءاني (امثال القرءان) شاملة عامة مطلقة الا ان حصرها في مثل محمدي كما هي الامثال القرءانية التي اختصت بمحمد عليه افضل الصلاة يؤثر في شمولية المثل القرءاني فـ (محمد) عليه افضل الصلاة والسلام بصفته (بشر مثلنا) الا ان صفته الرسالية ذات شمولية في علته الشريفة

      موسى وهرون العقل هو المخاطب في نص الاية اعلاه وهو (رسول الهي) دائم ما دام الانسان على كوكب الارض ولكل عقل موسوي (المستوى العقلي السادس) الذي اختص الله به مخلوق الانسان ماضي من قومه (مقوماته العقلية) يحملها بشر ولهم تجاربهم ونتائج تاريخهم وهم مؤهلي الكتاب (ما كتبه الله في الخلق) سواء كان تأهيل ايجابي مثل موصوفات القرءان في ملة ابراهيم وسنة الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام او مؤهلات سلبية مثل قوم نوح وعاد وثمود الا ان النص يطالب العقل الموسوي الذي يتنزل الله عليه (مادة العقل) ونقرأ

      {
      وَءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي ‎وَكِيلًا } (سورة الإسراء 2)

      جاء في الاية 94 من سورة يونس (
      فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ) وهو ما يبثقه الله من خلال منظومته في الخلق للعقل البشري فيهديه او يضله ففي باب الهداية يطلب الله من العاقل ان يسأل مؤهلي ما كتبه الله في خلقه لهم (السابقين) ليرفع العاقل الشك من عقله مثلما يعود الانسان ليستثمر ما وصل اليه الناس (من قبله) عندما كانوا يستشفون بالاعشاب بدلا من الادوية الكيميائية وهو (تراث) بشري حمل على متنه مسميات الاعشاب ووظائفها الاستشفائية والمثل ليس حصري بل لتوضيح الذكرى التي تمتلك شمولية تطبيقية لكل مفاصل وانشطة الانسان القائم والمتصل بماضيه في ممارسات بشرية مادية انتقلت الينا عبر الاجيال كذلك ان وقع الشك في شيء ما يحل في عقل الانسان (موسى) مثل بناء بيت او انشاء بستان فليرجع لمؤهلي تلك النظم (ما كتبه الله) في من هم مارسوا ذلك من قبله ليرى الحق من اجل ان يرفع الشك من عقله

      في الشك السلبي مثلا حين يشك فرد ما في وظيفة الاعشاب ذاتها فيقول ان الاعشاب عادات قديمة غير ثابتة علميا وانها عادات اكل الدهر عليها ونحن اليوم في نشاط دوائي مبين فعليه ان يذهب بعقله الى ما كتبه الله في نظم الاستشفاء الدوائية القائمة بين يديه فيرى انها تشفي المريض من ظاهرة معينة مثل ضغط الدم المرتفع الا ان اخذ علاج الضغط يوميا ادى ظهور امراض اخرى وهو شأن معروف بين الناس يسمى (مضاعفات الادوية) وكل ذلك يحصل لدفع عقلانية العاقل نحو الذين جربوا نظم الله وسننه من قبله سواء كانت التجربة ضارة او نافعة ليرفع الشك من عقله لان تجاربهم كانت تحت عنوان (اهل الكتاب) اي مؤهلي ما كتبه الله في الخلق وليس مؤهلي ما ابتدع من مخالفات لان العقل البشري (موسى وهرون) يدرك خفايا الامور فلا يوجد عاقل لا يدري ان المادة (غير العضوية) ضارة وهو يدري ان اكل احدهم (الطين) فان تليفا سيصيب الكبد فيتعذب ويتعذب حتى يهلك رغم ان النبات ينبت في الطين فيكون ما يخرج من الطين مؤهل للطعام اما الطين نفسه فهو ضار وهو مثل ينطبق على الادوية غير العضوية

      { وَءايَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ } (سورة يس 33)

      والله سبحانه قد حرم الميتة {
      إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ } فان عقلنا (موسى وهرون) في شك فلنذهب ونسأل مؤهلي كتاب الادوية (أهل الكتاب) هل الادوية ميتة ام عضوية ؟؟ ونسألهم هل المادة غير العضوية عموما تنفع الانسان او تضره ؟؟ ومن منهم يجرأ ان ينفي مضاعفات الادوية الضارة ! وعندها يكون تفعيل منطوق الاية في عقل الانسان المزدوج (موسى وهرون) بطلب قرءاني (
      فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ )

      نؤكد لمتابعينا الافاضل ان ما سطر اعلاه وما سطرته بحوث المعهد من مذكرات قرءانية لا يتصل ولا يشبه ولا يتطابق مع نظم (التفسير) بل ما هي الا ذكرى يقيمها القرءان وعلينا ان نذكر ما نزل في القرءان

      {
      إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْءانَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } (سورة يوسف 2 - 3)

      السلام عليكم



      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X