دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أمومة الأنثى بين الحق والتكليف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمومة الأنثى بين الحق والتكليف

    أمومة الأنثى بين الحق والتكليف



    من اجل بيان الحدود الدينية الخاصة بالانثى والمجتمع




    ليس من السهل ان تكون الحقوق التكوينية محل اختيار الفرد المكلف ذلك لان نظم الخلق والتكوين حين وضعت الحقوق كان موضعها في نصابها التكويني ولا يحق ان يحق الحق وفق رغبات فردية او مجتمعية (وما كان لهم الخيرة بعد اختيار الخالق) والسبب يكتشف من فطرة عقل اضافة لحاكمية النص الشريف

    (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (القصص:68)


    حيث يطفو تناقض الرغبات فيسبب اعوجاج مؤكد في نتائج فاعليات ذوي الرغبات وتتصدع الروابط مع نظم الخلق ومن ثم تكون الانشطة المبنية على الرغبات الفردية او المجتمعية عرضة للسوء فتنقلب نظم الخلق الى اسفل سافلين في حين بنيت من قبل الله الحكيم في احسن تقويم


    تلك هي قاعدة عامة تدركها فطرة الانسان كيفما تكون ثقافته وكيفما تكون ميوله الفكرية اما بخصوص مخلوق الانسان المتكون من قسمين رئيسيين هما (الذكر والانثى) فان وعاء الامومة الذي يقع في مخلوق الانثى يجعل من الاناث قاعدة خلق حرجة في حال التلاعب بتلك القاعدة التكوينية لان الأنثى (ام البشر)


    كثير من المعالجات الفكرية سواء الحديثة منها او القديمة تعاملت مع المرأة بصفتها البشرية المترابطة مع الذكر دون ان يكون للفكر البشري حضورا فكريا رصينا يعالج مسألة الامومة المرتبطة بالانثى ربطا لا يمكن التلاعب به لانه اساس الخلق التكويني المستمر


    في هذه الاثارة التذكيرية سنجد ان القرءان الكريم قد جعل من الانثى مركزا واجب الرعاية ليس من قبل الفرد المكلف الواحد بل من قبل المجتمع بشكل اجمالي بذكوره واناثه وقد وردت معالجتنا تلك في ادراج تحت عنوان

    فتوى يتامى النساء


    وعند العودة الى الفتوى الصادرة من الله في القرءان نقرأ بيقين عقلاني لا يحمل الريب ان التكليف الجمعي للناس بمجملهم من الذكور والاناث مكلفين بتوفير تطبيقات ممارسة الحق الانثوي في الامومة


    (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً) (النساء:127)


    فالنسوة اليتيمات هن النساء غير القادرات على تأمين ما (ما كتب الله لهن) ولو امعنت فطرة الانسان فيما كتب الله للإناث لوجدت تلك الفطرة ان الامومة هي حاجة وتلك الحاجة التكوينية تتصف بانها لا يمكن توفيرها من قبل الاب والاخ وغيرهم من ذوي المرأة ولن يستطيعوا ان يؤمنوا حاجة الامومة لفتياتهم الا بالزواج وحين كن تلك الفتيات موصوفات بـ بصفة (يتامى) في الفتوى الالهية كان الخطاب الشريف لحملة القرءان واضحا في (اللاتي لا تؤتهن ما كتب الله لهن) وكم سيكون حجم الحمل التكليفي على عاتق المكلفين بتلك التذكرة القرءانية حين يكون المسلم المكلف كافرا بما كتب الله لحرائره الا وهي الامومة


    من تلك الصفة الواضحة البيان يكون التكليف شاملا ايضا للانثى نفسها بصفتها الانثوية التي تمتلك حق الانجاب وتحقيق الامومة التي يعرف الناس مدى حجم سعادة الانثى الام بوليدها وكيف تكون الحياة عندما يكون للانثى ابناء ..!! من تلك النقطة يسقط الخيار في الامومة فالزوجة التي لا ترغب بالانجاب انما تقع تحت وصف الكفر بـ (ما كتبه الله) لها وحين يعلم المسلم ان فريضة الصيام (كتاب) وان فريضة الصلاة (كتاب) فيكون الانجاب ايضا (كتاب) ومن تلك النظم يصبح التلاعب بتلك السنة المسنونة (كتاب الله) انما هو خروج متعمد على نظم التكوين وخروجا على صراط الله المستقيم

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ )(البقرة: من الآية183)
    (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً)(النساء: من الآية103)
    (يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ)(النساء: من الآية127)


    ثلاثة نصوص تربط (كتاب الله) منها كتابان هما (الصوم والصلاة) يعرفه المسلمون جيدا الا ان الكتاب الثالث (امومة الانثى) فهو كتاب ملغي في تكاليف المسلمين والالغاء يظهر جليا حين يتحول الانجاب الى رغبات المكلف (تنظيم الاسرة ..!!) وحق اختياري لا جبر فيه ..!! الا ان الصوم والصلاة (كتاب) معروف في فرائض المسلمين ولا تخضع لرغبات المكلفين ...!! فاصبح الوصف قاسيا على حملة القرءان حين يعترفون ببعض الكتاب (صوم وصلاة) ولا يعترفون بامومة الاناث بصفته (كتاب) تكليفي


    (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)(البقرة: من الآية85)


    قالوا في تعدد الزوجية اقاويل انذرت بالسوء وزادت من ظاهرة العنس في المجتمع الاسلامي تحت انغام اوربية حلت في ساحة المسلمين على غفلة من لسان الدين في فقهاء زمن حضاري يخضع للفكر المستورد وجعلوا من (العدالة) الزوجية وصفا ماديا مجردا فكان الخزي في الدنيا في مجتمعات تتحلل من روابطها التكوينية لتقع في مستنقع روابط حضارية انهكت المجتمع المسلم وجعلته مفككا اقليميا ومذهبيا ومجتمعيا ..!!


    العنس ظاهرة ..؟.. ام نتيجة لفساد تطبيقي اسلامي ؟


    هنلك كثير من النساء يشترطن شروطا محددة في الزواج تبدأ من شكل الزوج وتنتهي في وضعه المالي او في اصوله العرقية وربما المذهبية او مسكنه .. او .. او .. وتلك الشروط التي تجعلها الفتاة لقيام الشراكة الزوجية هي (حق) لكل فتاة وهو من الحقوق التي لا نقاش فيها لان عقد الزواج هو من العقود الرضائية المسماة فان لم يرتبط الايجاب بالقبول او القبول بالايجاب فان عقد الزوجية لا يقع اصلا وفي تلك الصفة ازمة عقدية صعبة فالمرأة تمتلك قرار الزواج وصفات الزوج بنسبة 100% ... الا ان الوصف القاسي هو حين تكون الفتاة متعسفة في ذلك الحق وبالتالي فان الفقه المجتمعي (البعيد عن الفقه الديني) يتحمل مسؤولية التعسف في استعمال (حق الخيار) للزوج كما يتحمل الفقه المجتمعي مسؤولية التعسف في استعمال حق الاختيار للزوجة وهنا نص قرءاني يصف تلك المسؤولية في الفقه المجتمعي

    (وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(النور: من الآية33)


    البغاء هنا ليس بمعنى الفسق والفجور الجنسي بل هو من لسان عربي مبين (بغاء .. ابتغاء) فيكون القصد الشريف ان (الجبر على بغاء الفتيات) هو (التعسف في عرض الحياة الدنيا) وما يؤكد ذلك التدبر للنص الشريف ان المجتمع الاسلامي لا يوجد فيه فصيلة تجبر النساء على الفحشاء بل (البغاء) في (ابتغاء) عروض حياتية دنيوية تؤدي الى عدم اتيان الفتيات (اليتامى) نصيبهن في ما كتبه الله لهن ... قليل من الفتيات يعزفن عن الزواج لاسباب كثيرة وهي اسباب تتكاثر كلما تكاثرت شعب الحياة المعاصرة (عروض الحياة الدنيا) خصوصا في المدن الكبيرة وضيق السكن وندرة الحصول على مساكن تليق ببعض الفتيات ذوات الاصول المترفة وهنا تبرز ضرورة بيان تطبيق سنن الخلق والفرائض التي كتبها الله وتفضيلها على (عرض الحياة الدنيا) لان (الامومة) لوحدها تلغي كل ناقصة وتسد كل ثلمة والمرأة تعرف حجم الامومة اكثر ما يعرفه الذكور لان الامومة رابط مستديم مع الحياة اما الابوة فهو رابط عارض يكون نتاجا لفراش شرعي وقد ينقطع الاب عن ما انجب الا ان الام لا تنقطع بانقطاع صلة الفراش فالامومة كيان متكامل سامي الوصف ولعل مثل (العذراء) مريم عليها السلام في القرءان يكفي لبيان ثقافة الامومة بوصفها التكويني حين نستذكر ان عيسى عليه السلام لا أب له ..!!


    اذا اردنا ان نصف الامومة بصفتها (حق تكويني) فهو يشبه حق الانسان في استخدام يده او قدمه وذلك الحق لا يمكن التعسف فيه فلا يحق للانسان ان يقطع يده او قدمه او ان يسيء لذلك الحق بسوء استخدامهما ففي ذلك التعسف ليس ممنوع فطرة لان المستخدم السيء لحقه هو المتضرر الوحيد من سوء استخدامه لحقه بل حين يتكاثر مقطوعي اليد او القدم في مجتمع ما فان المجتمع سيصيبه الضرر من تكاثر المعوقين وللمجتمعات صور متعددة للعوق الذي يصيبها
    (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (القصص:68)
    وحين اختار الله للانثى صفة الامومة فلا مناص ولن يكون للمخلوق خيارا فوق ما اختاره الله
    (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) (النحل:72)


    من تلك المعالجة الحرجة يظهر البيان المبين فيما كتبه الله لخلقه فتكون


    الامومة
    حق وتكليف


    فمن حـُر ِمَ من الحق او حرم نفسه منه وقع في التكليف ولا خيرة فيما كتبه الله واختاره للخلق


    (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)




    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 02-25-2019, 06:21 PM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2


    سلمت أخي الحاج عبود الخالدي لبيان معنى وحسن اختيار...

    تلاعبنا بكل شئ فخربنا الحياة...تلاعبنا بالمغناطيس ...بتحرير الذره...قطع الشجر...اطلاق الكاربون فخربت الطبيعه وتضرر البشر...وتلاعبنا بالفطره...حددنا النسل ووضعنا شروطا تعسفية للزواج فحرمنا البنات من الأمومه...

    سلام عليك

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      الأم مدرسة ان أعددتها اعددت شعبا طيب الأعراق ..
      مقولة صادقة نفتقد العمل بها في أيامنا هذه حيث خرجت الأم الى العمل .
      والخطر المتوقع على البنت من أهمال الأم أشد منه على الولد.
      اذ أن البنت الصغيرة هي :
      أم المستقبل ، وصانعة الرجال، والسكن للزوج ، وشريكة الحياة.
      كما أنها فريسة الذئاب الجائعة والضمائر الميتة منذ نعومة أظفارها.
      هذا ومن الطبيعي أن تشعرالفتاة بأنوثتها قبيل بلوغ المحيض .
      وتلاحظ نظرات الرجال اليها والى مواضع من جسدها .
      وتبحث عن الزواح القائم على الحب ، والتجربة
      وحرية الأختيار المبني على سابق المعرفة .
      يقدمون هذه السموم الفكرية من خلال الحوار المتقن
      والمواقف المحبوكة تحت ستار السخصية المستقلة للفتاة العصرية
      التي يجب أن تكونها بنات اليوم.
      اين ذلك من قيم الشرف ، والعفة ، والحياء التي تشكل مقومات الأنوثة الحقة ؟ ؟ !!
      يجب أن يهتم ألأب والأم بزي البنت ومظهرها الأسلامي
      من قبل أن تبلغ المحيض من الواجبات الشرعية
      بالاضافة الى تحصينها بالنصائح الهادفة ومساعدتها على تكوين شخصيتها المحترمة
      من خلال معرفتها بدينها.
      شكرا لكم سلام عليكم
      التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 06-19-2011, 03:17 PM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكراً لكم


        الاسلام لم يمنع اطلاقا حق العلم والعمل للمرأة على ان لا يؤثر ذلك على وظيفتها الرئيسية الأسرية ، فالعمل للمرأة داخل مجتمعها واجب تكليفي بنص ( الكتاب ) ، ولقد شهدت الآيام الآولى لرسالة الاسلام المشرقة في عهد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام والصحابة مكانة ورفعة عظيمة للمرأة ، انعكست بشكل ايجابي على المجتمع الاسلامي ككل ... لآن الاسلام منحها حقوقها كاملة ... التي من خلالها استطاعت المرأة المسلمة تكوين شخصية قوية مستقلة لها تتكامل جنبا مع جنب مع المسئولية الكبرى للرجل في بناء لبنات ( المجتمع الاسلامي ) الرزين ، لانه مجتمع جاء لزرع الامان في اركانه لينعم الجميع بحياة مستقرة تمكنه من تأدية ادواره .

        فالرجل له قوامة ..والمراة لها مكانة بارزة في تقوية ( الاسرة والمجتمع )



        والمرأة شاركت كذلك في جهادها الأصغر ( الخروج مع المعارك الاسلامية ) جنبا للجنب مع الرجل تؤازره وتساعده ...والحياة كلها مؤازرة لنشر رسالة الخير والسلم والدعوة الى دين الحق هو (جهاد اكبر ) الذي يجب أن تشارك فيها كل أطياف المجتمع الاسلامي برفع راية العلم والتعلم .

        المرأة حين ترفع راية ( العلم ) جنبا الى جنب مع ( الرجل )
        بدعم لوقارها .. وعلمها .... وامومتها .... وعفتها . ..ستهزم بذلك كل دعاوي ( الحرية الزائفة ) التي تدعو اليها منابر ( الخراب الحضاري ) لاستحياء المراة المسلمة واخراجها من ( محرابها ) المصون !!

        نامل ان يتدارك المجتمع الاسلامي مصداقية وشفافية المكانة التي منحها الاسلام للمرأة ، لنعيد من جديد قوة ( رسالة الاسلام ) وهيبته ..وفي ذلك خير للانسانية جمعاء .


        السلام عليكم

        التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 02-25-2019, 06:18 PM.
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: أمومة الأنثى بين الحق والتكليف


          اضافة تذكيرية :

          بسم الله الرحمان الرحيم

          وجدنا من الضروري اضافة معلومة مجتمعية او لنقل ظاهرة فكرية ( نكرة ) بل سيئة استفحلت بعقول بعض الفتيات والنساء بحثا عن الأمومة !!


          المقتبس :

          (لان (الامومة) لوحدها تلغي كل ناقصة وتسد كل ثلمة والمرأة تعرف حجم الامومة اكثر ما يعرفه الذكور لان الامومة رابط مستديم مع الحياة اما الابوة فهو رابط عارض يكون نتاجا لفراش شرعي وقد ينقطع الاب عن ما انجب الا ان الام لا تنقطع بانقطاع صلة الفراش فالامومة كيان متكامل سامي الوصف ....)

          فالكثير من الفتيات والنساء اصبحن ولرغبتهن ان يكن لديهن ( اطفال ) وان يصبحن امهات في نظر المجتمع يلجئن الى فكرة ان اتحصل على ( ذكر ) زوج لألد أطفال !.... وفقط !!!... اي يتخذن من الرجل وسيلة وأداة فقط للتفريخ .

          وهذه الحقيقة لا تقال في وجه الرجل طبعاً ... ولكنها حقيقة باطنة عند بعض النساء ... فمكرهن عظيم .

          بعد ذلك يهمل الرجل .... او ان يتم التعايش مع الوضع على مضض والقبول به حفاظا على الواجهة المجتمعية او الأسرية .... او في اسوء الأحوال ان ثار الرجل يتم الطلاق .

          وفي الحقيقة .. ان كانت الأمومة رابط مقدس ... وشيء يصعب اختصاره في كلمات .. الا ان هناك ما هو اقدس .. ( الزوجية ) .. فالأطفال يكبرون وكل منهم يسعى الى بناء عش جديد ... ولكن ( الزوج ) هو من نفس المرأة وسكن لها ...وسكن ومودة للرجل .

          فرابط ( الزوجية ) تسبق في قدسيتها رابط ( الأمومة ) بل هي اصل النفس ..

          لذلك لم يكن الحق تعالى مجحفا حين جعل بعض الأزواج عقيما ... لعلمه وقدرته ان الناس اطوارا وكل ( ميسر لما خلق له ) ..

          يقول الله تعالى ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ ( 49 )أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِير( 50) ) الآيات من سورة الشورى

          يقول الحق تعالى ( ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ) الروم :21


          السلام عليكم

          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: أمومة الأنثى بين الحق والتكليف

            فضيلة الحاج الموقر عبود الخالدي

            سلام عليك

            قلت وقولك الحق < ولعل مثل (العذراء) مريم عليها السلام في القرءان يكفي لبيان ثقافة الامومة بوصفها التكويني حين نستذكر ان عيسى عليه السلام لا أب له ..!!>

            نود ادراج تذكير بهذا البيان الجميل ولك يا سيدي التخلية والتحلية كما عودتنا لاحرمنا الله منك .


            فرضية تتعلق بكيفية خلق المسيح،عليه السلام.


            جاء في الآية 45 من سورة آل عمران:" إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يُبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم...".


            واللافت أنّ تسمية المسيح كانت من قِبل الوحي قبل ميلاده عليه السلام، مما يعني أنّ للاسم أسراراً قد تتعلق بخَلْقِهِ أو بدعوته أو بوظيفته...ومن هنا يجدر بنا أن نسلط الأضواء على كل الأسماء التي جاء بها الوحي، ومنها اسم المسيح، الذي جاء ثلاثياً، أي: المسيح، عيسى ابن مريم، وكأنه رد على عقيدة التثليث.

            والمتدبر للآيات الكريمة يدرك أنّ (عيسى) هو الاسم العلم, بدليل أنّ القرآن الكريم في صيغة النداء يقول:" يا عيسى"، وبدليل أنه في حال سرد أسماء الأنبياء لا يقول إلا (عيسى). أما لفظ (المسيح) فظاهر أنه اللقب الذي اشتهر به عليه السلام، حتى أصبح يمييزه أكثر من اسمه العلم. وإضافة (ال) إلى (مسيح) تشير إلى أنه إذا كان هناك من مسيح حق فإنّه هو عليه السلام.

            وما نريد أن نطرحه في هذا المقام هو فرضية لأصحاب تخصص علمي.

            يقول الأخ عماد القاضي ـ أستاذ الكيمياء الحيوية ـ مُعرّفاً بالكروموسومات كمقدمة لطرح الفرضية:

            " يحتوي جسم الانسان على 46 كروموسوماً، أو على 23 زوجاً من الكروموسومات. وتعني هذه الزوجية أنّ لكل كروموسوم شبيهاً له من الناحية الشكلية ومن ناحية احتوائه على الصفات المختلفة. وهذا يعني أنّ الكروموسوم 7 ، مثلا، يحتوي على عدة صفات، ولنفرض أنها صفة لون العيون، وبالتالي فإنّ الكروموسوم الشبيه له - أو الزوج الثاني له - يشبهه في الشكل والطول وفي احتوائه على صفة لون العيون أيضاً. أي أنّ لكل كروموسوم لدى الإنسان نسخة شبيهة له من حيث الشكل واحتواؤها على الخريطة الوراثية نفسها.

            وقد لفت نظر العلماء أنّ الزوج الأخير من الكروموسومات، وهو زوج الكروسوم الجنسي، يُظهر اختلافا جلياً في الشكل؛ فالكروموسوم الجنسي X أطول بشكل واضح من الكروموسوم الجنسيY، والذي يشكل فقط ثلث طول الكروموسوم الأنثويX ، مما دعا العلماء للتساؤل حول مدى التشابه بينهما بسبب اختلافهما في الطول والشكل.

            ولقد تبين في المصادر العلمية المختلفة - ومنها المجلة العلمية العالمية Nature - أنّ الكروموسومين الجنسيين متشابهان، وبأنّ لهما الأصول نفسها من حيث احتواؤهما الصفات، وذلك في المنطقة المتقابلة بين Xو Y ويصل التشابه بينهما إلى أكثر من 99%.( المرجع: مجلة Nature العدد 311 الصادر في 13 سبتمبر 1984 ص 119-123). وما يعنينا أن نلفت الانتباه إليه هنا هو أنّ بعض المقالات العلمية تذكر أنّ الكروموسوم الذكريY هو نسخة متآكلة من الكروموسوم الجنسي X ".

            على ضوء هذه المعلومة العلمية الجديدة في حقل العلم نضع الفرضية الآتية:

            " بما أنّ الكروموسوم Y هو في حقيقته X متآكل، فهناك احتمال أن يكون المَلك المكلف قد قام بعملية مسح جزئي في الكروموسوم 23 الجنسي – في بويضة مريم عليها السلام - فنتج عن ذلك XY . فالكروموسوم الطويل غير الممسوح هو X والقصير هو Y الذي كان X فمسح جزئياً فأصبح Y بعد أن كان زوج الكروموسومات في البويضة هوXX ".
            وليكتمل تصور الفرضية نقول:

            أولاً: يمكن أن تكون تسمية المسيح جاءت من كيفية خَلقهِ المفترضة، وهي مسح الكروموسوم X ليتحول إلى Y فنتج مولود ذكر هو المسيح (الممسوح) عليه السلام.

            ثانياً: في حالة الاستنساخ ينتج من الخلية المذكرة ذكر ومن المؤنثة أنثى، أما هنا فنتج من البويضة – التي هي خلية مؤنثة – ذكر. هو في الحقيقة ابن مريم، ومريم فقط.

            ثالثاً: يبدو أن المسح كان في بداية التبييض، أي قبل انقسام البويضة. ومعلوم أن البويضة في بداية التبييض تكون 46 كروموسوماً.

            رابعاً: بإمكانك الآن أن تعيد النظر فتسأل: لماذا ابتعدت مريم عن أهلها – بالذات أهلها وليس غيرهم من الناس -، ولماذا اتخذت من دونهم حجاباً وهم أهلها، ولماذا خافت خوفاً شديداً عندما رأت الملك في صورة رجل؟!

            هل لأنها كانت في بداية التبييض، وتريد أن تستحم بعد الطهر، وفوجئت وهي في هذا الحال بالملك في صورة رجل؟!
            خامساً: يبدو أن عملية النفخ التي قام بها الملك – والتي كانت مريم عليها السلام مهيأةً لها – لم تضف شيئاً وإنما هي طاقة موجهة لمسح الجزء المطلوب مسحة ليكون ابن مريم فقط.

            سادساً: وبإمكانك أن تعيد النظر لتسأل: هل كان الطعام الخاص الذي يتنزل على مريم، عليها السلام، نوعاً من التهيئة الجسدية قبل عملية المسح؟!

            سابعاً: وهناك أسئلة أخرى تبحث عن جواب منها: لماذا:" انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً"، نعم، لماذا شرقياً؟!
            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

            تعليق


            • #7
              رد: أمومة الأنثى بين الحق والتكليف


              السلام عليكم اخي ،


              ادناه ملفات خاصة تحمل بيانات قرءانية علمية هامة عن ولادة عيسى وعن المثل العيسوي بشكل عام ، نتمنى لكم قراءة تفكرية طيبة

              ءاية : البتول ( مريم ) العذراء كــ ( مثل قرءاني )


              الموضوع: المسيح وعيسى ومريم (1)


              السلام عليكم
              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X