دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقود العقيدة منزلة من غير الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقود العقيدة منزلة من غير الله

    عقود العقيدة منزلة من غير الله

    من أجل تطبيقات عقائدية معاصرة

    ليس من السهل ان تكون العقيدة وليدة يومها فقد اعتاد الناس واستقرت مراشدهم على ان تكون العقيدة وليدة رحم تاريخي في الاديان السماوية الراسخة (الاسلام , النصارى , اليهود) او الاديان القديمة المنتشرة في اسيا وغيرها من التجمعات البشرية التي ورثت المادة العقائدية ... المعروف بين الناس ان العقائد الوليدة في زمنها المعاصر لا بد ان تكون ضالة لانها وليدة يوم حديث فكانت العقيدة مستحدثة مثل ما قام من عقائد معاصرة كالبابية والبهائية والرائليين وامثالهم ...

    من المؤكد ان عمر الانسانية على الارض يمتلك شعبتان رئيسيتان من شعاب الزمن وهما (الماضي) و (المستقبل) وبينهما شعبة زمنية سريعة المرور وهي شعبة (الحاضر) فاذا كان عمر الانسان في شعبة الماضي معروف يبقى برنامج الانسان في شعبة المستقبل مجهولا ورغم ان العقل البشري لا يستوعب صفة (اللانهاية) في الزمن الا ان وضع جدول للكم الزمني الباقي من عمر الانسان على الارض غير قائم في العقل البشري عموما

    العقيدة هو لفظ يتداوله الناس ويراد منه معنى (الدين) فدين الانسان هو عقيدته الا ان معالجة اللفظ على عربة العربية تفيد المعرفة بها (فطرة) ان العقيدة لفظ من جذر (عقد) والعقد معروف المعنى بين الناس الا ان العقيدة الدينية لا تحمل صفة العقد الذي نعرفه ولكن الايغال بالفطرة الناطقة سنجد ان (الدين) هو التزام المتدين بنظم محددة المنهج وذلك الالتزام وان كان صادرا من ارادة منفردة الا انه (عقد) مثله مثل عقد (الهبة) فهو عقد ينعقد بارادة منفردة تصدر من الواهب ومثله العقد الديني ليكون (عقيدة) فهو التزام المتدين من طرف واحد ازاء نظم دينية مسبقة التنظيم عبر تاريخها ..!! النظم الدينية حين يعلنها كهنة الدين او فقهاؤه فهي تحمل ايجاب مفتوح للعقول البشرية وحين يلتزم العقائدي بمنظومة دينية محددة فانه انما يعلن (القبول) بها فيكون للصفة العقدية وضوحا في لفظ العقيدة من فطرة ناطقة تخص الانسان ونرى في فطرة النطق ممارسات قولية توحي برصانة المسرب الفكري الذي تسطره هذه السطور فنقول ان (فلان عقد العزم على الهجرة) فالهجرة كممارسة تمثل ايجاب مفتوح لمن يريد الهجرة فمن (يعقد العزم) على ممارسة الهجرة انما استخدم وسيلة عقدية (ايجاب وقبول) ليمارس عملا محددا .

    من تلك الاثارة الفكرية يتضح ان العقيدة المصنوعة في التاريخ ما هي الا نظم ثابتة وراسخة في عقول بشرية ولدت في برنامج سلوكي سلكه الانسان على الارض وحين جاء المعاصرون وهم بناة لشعبة زمنية سريعة المرور (الحاضر) فانهم سيربطون شعبتا الزمن الرئيسيتان (الماضي والمستقبل) برباط يقيمه المعاصرون في حاضرهم وبالتالي فان العصب العقائدي يمر عبر اجيال عاشت في الماضي تلقفها معاصرون اتوا بعدهم ربطوا حاضرهم بماضيهم فاصبح مستقبلا عقائديا بين الناس حتى وصلت الديانات القديمة الى معاصرين يعيشون بيننا وقت كتابة هذه السطور

    الرجرجة الفكرية المسطورة اعلاه لن تكون محاولة في فلسفة كلامية بل هي واقع قائم تدركه فطرة كل متابع يحاول ان يفهم هذه السطور ومن تلك الراشدة فان الدين (العقيدة) سوف لن يكون منزلا من الله بل هو من تنزيل برامجي من التاريخ وهذا ما يؤكده القرءان الذي يمثل خارطة الخلق والخليقة

    (بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا ءابَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى ءاثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ) (الزخرف:22)

    من تلك الصفة نتسائل عن العقيدة كبرنامج عقدي ملزم لمن قرر الالتزام بالمنظومة العقائدية التي ينتمي اليها وهل نرى لله وجود في مثل ذلك الدين وهو قد نزل من تاريخ الاباء وليس من الله ... ذلك التساؤل مهم حين تكون العقيدة هي لارضاء الخالق والسير على تعليماته حيث تتحول الممارسة العقائدية المعاصرة الى ارضاء الاباء الذين روجوا للعقيدة في زمنهم (الماضي) ... وهل يمكن ان نتحرك كمسلمين حراكا فكريا لتكون العقيدة منزلة من الله في (حاضر) ينتقل الى (المستقبل) لمحق غفلة العقل البشري المبنية على ظنون توائمت تدعي ان تلك العقيدة او هذه هي منزلة من الله وليس من الاباء الا ان الاباء هم الذين رسموا لنا مضامينها رغم انهم قالوا انها من الله ويثور الفكر ثورة كبرى فاذا كانت العقيدة منزلة من الإله الواحد فكيف وصلتنا متفرقة الى فرق مختلفة متناحرة في مادة عقائدية كان من المفروض انها من مصدر واحد ...!!

    في هذا المنحى الفكري الخطير (تفكر) تظهر على مسطحات العقل ظاهرة (القرءان) بصفته دستور منزل من الله وليس من بشر وقد اكد القرءان تلك الصفة من خلال تلك الرسالة في نص واضح البيان

    (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)

    فحين نرى الاختلاف المذهبي ونقرنه بالبيان القرءاني في الرسالة الالهية اعلاه فاننا ندرك بوضوح بالغ ان الاختلاف المذهبي هو ليس من الله بل من الاباء الذين بنوا العقائد المذهبية في الاسلام وبالتالي فان العقيدة الواردة من الاباء لم تعد نقية المصدر والقرءان بين اظهرنا يذكرنا لان القرءان (ص والقرءان ذي الذكر)

    من ذلك البيان المبين يتوجب على حامل القرءان ان يقيم (عقد العقيدة) في حاضره ليلتزم ازاء منظومة انزلها الله وهو بيان مبين في قرءان نافذ قائم محفوظ بامر الهي ولن يكون الهدي الراشد من عقيدة منزلة من تاريخ عقيدة الاباء وبالتالي يكون القرءان مصدر التعاقد على العقيدة وليس ما نزل من تاريخ حملة القرءان ذلك لان القرءان رسالة من الله للبشر فان كانت الرسالة الالهية قد طبقت في جيل الاباء واقاموا عقودهم العقائدية بموجب فهمهم لتلك الرسالة فذلك لا يعني ان ممارسات الاباء العقائدية من خلال فهمهم للقرءان ابدية النفاذ عبر الاجيال المتلاحقة حيث نرى بيقين لا ريب فيه ان جيل الحاضر المتحضر يمتلك مساحات تطبيقية تختلف كثيرا عن جيل الاباء ونتدبر الممارسة التالية

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (المائدة:87)

    العدوان في تاريخ الاباء كان ذو مظاهر فهمت من خلال حياتهم اليومية التي كانوا يمارسون فيها انشطتهم ولهم (معايير) تخصهم في تحديد صفة العدوان على الاخرين في زمنهم الا ان حاضرنا الذي امتلك مجاهر مكبرة وعرف الجراثيم وعدوانيتها بـ (العدوى المرضية) فاصبح حامل الجرثوم معتديا ان سار في الاسواق او جالس الناس في مجالسهم وهو يحمل (عدوان تكويني) في (العدوى الجرثومية) وبالتالي فان عدوان الامس موضوعيا يختلف عن عدوان اليوم بموضوعيته فاصبح ما تعاقد عليه الاباء في عقيدتهم لا يصلح ليومنا الحاضر ولا يحق لنا ربط شعبتا الزمن (الماضي والمستقبل) في البناء العقائدي من خلال الحاضر الذي نعيشه ...

    تلك المهمة التكليفية التي يرتقي اليها المكلفين لا تعني استحداث عقد جديد للعقيدة بل تعني حمل القرءان في الفهم وعدم هجره بالتفسير التاريخي له فقد أثخن المسلمون هجرا لقرءانهم فهم قد اتخذوه مهجورا وتركوا نصوصه لتاريخ الاباء ليفسروها لنا دون ان يبذل حملة القرءان جهدا ملموسا لفهم القرءان في زمن حمله (الحاضر) لتكون العقيدة متجددة لمتطلبات يومها فحين كان العدوان في الامس القريب (حاضر معاصر) في العدوى (الجرثومية) في النصف الاول من القرن الماضي في مثلنا السابق اعلاه فان العدوان اليوم (حاضر معاصر جدا) في النصف الثاني من نفس القرن في (العدوى الفايروسية) وهو اختلاف جوهري متغير موضوعيا في صفة العوى الجرثومية والعدوى الفايروسية وهو ممارسة عدوان في حاوية الدين (العقيدة) مما يستوجب ان يكون طيف القرءان المتداول في حاضر حملته متوائم في موضوعية الممارسات المعاصرة لتاريخ قراءته ولا يحق توريث الفهم القرءاني للابناء ذلك لان موضوعية العقد العقائدي للابناء ستحتاج الى فهم متوائم مع الممارسة الخاصة بالابناء في زمنهم هم

    وسيلة العقيدة الاسلامية هو قرءان منزل من الله وهو (مبين) الا ان ماسكة المسلمين لقرءانهم فاسدة فاصبح القرءان مجرد تراث عقائدي وترنيمة يرددها المسلمون بكثرة وهم لا يفقهون حقيقتها التطبيقية فاصبح للكهنوت المذهبي الوارد عبر التاريخ سلطانا عقائديا على حملة العقيدة وفقد المسلمون حيويتهم الاسلامية التكوينية

    (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) (الفرقان:30)

    المهتمون بالسنة النبوية الشريفة لغرض تطبيقها يصرون على ان تكون مصدرية تلك السنة تقع في المناقلة التاريخية حصرا الا ان النصوص القرءانية تحمل من السنن الرسالية والسنن النبوية ما يفي بحاجة حامل القرءان لتطبيق السنة النبوية الشريفة دون الحاجة الى قراءة التاريخ والاعتماد حصرا على رسالة الله للبشرية لمعرفة السنة النبوية التي لا ريب فيها

    (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) (الزمر:30)

    فمن يقيم الدين بعدهم ان لم يكن المكلف في زمنه مقيما للدين وبين يديه فطرة عقل (+) قرءان مبين (+) كتاب الله في خلقه ... وهو في دعوة قرءانية لمس القرءان

    ( اِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ) (الواقعة:77)

    (فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ) (الواقعة:78)

    (لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ) (الواقعة:79)

    وحين يذكرنا القرءان ان نطقنا (حق)

    (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:23)

    ومن فطرة الخلق الناطقة في مخلوق ناطق اسمه الانسان نقرأ خارطة الخلق (قرءان) فهو (كريم البيان) في (كتاب مكنون) في حق النطق فقال الناطقون في الجرثوم والفايروس (مثلا) انه (عدوى) وهو عدوان مبين (عدو .. عدوى) وحين يريد العقائدي الملسلم ان يعقد النية على عقيدة تفي حاجاته اليوم ولن يكون وريثا لحاجات الاباء التي عفا عليها الزمن وعفا الله عنها ونقرأ الامر الالهي المبين

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (المائدة:101)

    (قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ) (المائدة:102)

    الا ان التراث العقائدي بكامل تفاصيله يقع تحت نص تذكيري قرءاني (وَإِنْ تَسْأَلوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ ) وهي محكومة بحكم دستوري في قرءان الله (عَفَا اللَّهُ عَنْهَا) والله يبين علة ذلك الحكم في قرءانه (قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ) ففي مثلنا المساق اعلاه لو ان ما بدا من القرءان في زمنه في موضوعية العدوان وكانت العدوى الجرثومية من حيثيات ذلك العدوان فان جيل الرسالة لكفر بها لانهم لا يعرفون الجرثوم والفايروس ولكنهم يعرفون العدوى المرضية فكانوا يعزلون المريض بمرض جرثومي عن قومه لكي لا تحصل العدوى تحت ممارسة تطوعية غير ملزمة دينيا اما اليوم فان العزل يجب ان يكون بقرار العقائدي بصفته الزاما دينيا وليس بقرار مجتمعي او بامر حكومي لان طاعة الله خير من طاعة المجتمع او طاعة الاوامر الحكومية

    الله سبحانه يدعو المكلفين الى قيامة الدين بموجب نظم خلق هو الذي فطرها في الناس

    (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)

    وتلك تذكرة من قرءان يقرأ بلسان عربي مبين فان (لم يفعل) القرءان فعله في عقل حملته فان هذه السطور هي لا تنفع للذكرى ذلك لان الذكرى تخضع لارادة الهية مباشرة

    (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: عقود العقيدة منزلة من غير الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اذا كانت العقيدة هي ( الدين ) فالدين الاسلامي واحد مصدريته ( القرءان ) و
    ( السنة النبوية )

    الاختلافات التي قد ندمها في اختلاف العقائد هي تلك الاختلافات التي تضرب في ثوابت هذا الدين ، أو تلك التي تتخذ من التراث العقائدي دستورية تعلو دستورية الاجتهاد ( العقلي ) العلمي المنصوص عليه في جل آيات القرءان .

    الاجتهاد في الدين هو ( القيام ) له ..!!كما جاء في بنص الآية الكريمة

    (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)

    الدين له قيام يوافق مستلزمات كل عصر وزمان ، وهو التفقه بعينه في الدين

    حين قال موسى (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي ) ( طه :27ـ28)

    هو التفقه اذن في الدين ليفقه القول ،نقرا هنا ما يزيد الموضوع معرفة

    العقيدة والعلوم المكتسبة

    هيكلة العقيدة في ماضيها !!..حكمة ( فضيلة الحاج عبود الخالدي )

    فالاجتهاد في علوم الدين قد ينتج بعض الاختلافات ( في الفروع ) وليس الآصول حسب بِنية كل مجتمع وظروفه : مثال : كمن يجيز الجمع بين الصلاتين في بلد تجتاحه السيول في فصل البرد مقارنة مع بلد آخر لا يجيز ذلك الجمع لآن فصل الشتاء يكون فيه أقل قساوة .

    ومنها الكثير من ( العلوم القرءانية ) التي قد تسهل على المرء قيام عقيدته في أصولها وفروعها . هذا والله تعالى أعلم ، سلام عليكم .


    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X