دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السياسه والدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السياسه والدين




    موضوع يتردد الكثيرون بالحديث عنه وأثارته...يتجاهلونه مع أهميته...وهو علاقة السياسه بالدين...مع أننا نعرف أنهما مترابطان فالأسلام دين ودوله لكن أقصد عن الزعامات...هل يجب أن يكون العالم أو الفقيه هو أعلى درجة سياسيه بالبلد...؟؟ رئيس وزراء مثلا أو رئيس جمهوريه...؟؟هذه (المشكله) تسببت بتفريق الأمه الى مذاهب...فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أوصانا بالألتزام بالقرآن وآل بيته(يقول المفسرون أنهم زوجاته وآل علي وآل العباس وآل جعفر)...وعن سيدنا علي قال...أنا مدينة العلم وعلي بابها...فهل نكتفي بأن يكونوا موجهين ناصحين مرشدين أم حكاما وزعماء...؟؟نعرف أن سيدنا علي كان نعم الناصح لعمر وأبي بكر ...وقول عمر معروف...لولا علي لهلك عمر...
    والأختلاف حول الزعامه كان سببا وراء فتن بالتأريخ الأسلامي أبشعها جريمة التاريخ بحق سيدنا الحسين وآله بالطف...ومعركة معاويه وعلي التي قتل فيها مئة ألف مسلم من حفظة القرآن الكريم...وما أصاب آل البيت من ملاحقة على مر العصور...

  • #2
    ِبسم الله الرحمن الرحيم
    ( واذكروا اذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فاواكم وايدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون )
    أن القرءان يذكرنا بنعمة رأيناها بأم أعيننا
    كيف كان رجال الأسلام في صدر الرسالة قلة قليلة
    بين الناس
    كانوا بمثابة ثلة من اللآجئين
    في الصحراء القاحلة
    فانجاهم الله تعالى بفضله ورزقهم فتح البلدان
    واعطاهم القوة السياسية والعسكرية والحضارية .
    وأن الأسلام يعطينا الطمأنينة والسكينة والشجاعة
    وحياة القلوب
    والقلوب لا تحيى ما لم تكون متنزهة ومستقرة .
    ان مثل هذه القلوب تستطيع مقاومة التحديات
    بصورة دائمة ومستمرة
    وأن من كان ذا قلب مطمئن لحكمة الله تبارك وتعالى
    ومطمئن الى
    ضرورة تأدية الواجبات المتعلقة به
    بأمكانه أن يتجاوز بمجرد نطقه الواعي والعارف بعقيدة
    ( انا لله وانا اليه راجعون )
    أن الطغاة يشيعون أن الدين بعيد عن السياسة
    حتى قال قائلهم :
    لا دين في السياسة
    ولا سياسة في الدين
    أن الطغاة يكرسون هذا المنطق
    كما تحاول مؤسسات التربية والأعلام
    وصنع النظريات تكريس هذه الفكرة الخاطئة
    عن الدين بين الناس ، وتربية أجيالنا على هذا الاساس.
    شكرا لك فضيلة الحاج النزال لأثارتك الكريمة سلام عليكم

    تعليق


    • #3


      السلام عليكم أخي قاسم حمادي حبيب ورحمة الله وبركاته

      نعرف ان اعداء الأسلام يخلطون الأوراق فيقارنون الكنيسة بالأسلام بينما الأسلام غير ...فالأسلام ينظم حياة الفرد المجتمع والدوله...وعلاقتهم ببعض...نظام حياة كامل لو سرنا عليه لصرنا أسعد الناس وسادة الدنيا...

      موضوعي هنا أخي الكريم عن فتنة بين المسلمين مع الأسف حوا زعيم الأمه السياسي...هل يشترط أن يكون فقيهها...؟؟أولم يتفرغ زعماء أمتنا الأسلاميه للجهاد وأدارة الدوله من قبل أكفاء وهناك أكثر منهم فقها وعلما...؟؟ والفقهاء مرشدون موجهون للزعماء..؟؟ ...اولم يكن سيدنا علي الناصح الأمين للخلفاء من قبله...؟؟

      سلام عليك

      تعليق


      • #4
        السلام من الله عليك الاستاذ قيس رحمته وبركاته ارجو ان يتسع صدرك لي في ما اطرح من راي متواضع في هذا الموضوع الشائك الذي حير العقول على مر العصور من احترامي لرأي والرأي الاخر
        هناك آيات قرآنية تخاطب الرسول الأكرم ، وتبين بأنه ليس له أن يتحكم ويجبر الناس، لأن واجبه هو البلاغ والتبيين فقط وليس السيطرة والحكم بالإجبار، منها قوله تعالى مخاطباً نبيه : ﴿ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ﴾ ، وقوله تعالى: ﴿ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ ﴾ ، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ﴾ ، وقوله تعالى ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً ﴾ .

        فالإنسان مخير في حياته وغير مجبر على الاختيار، ولا يصح إجباره أصلاً، ﴿ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ﴾ ، ولكن هذا لا يعني عدم النصح والإرشاد والتذكير، فلعل هذا التذكير ينفع، وإنه بالتأكيد لن ينفع الجميع، ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ . فإذا كان الأمر كذلك للرسول الأكرم، فمن باب أولى أن يكون هذا الدور هو المطلوب من الإنسان الرسالي، فهل يعني هذا بأن على الإنسان الرسالي عدم التعرض للحكم لأن الحكم يتنافى مع التخيير ويدخل من ضمن نطاق الإجبار؟!

        لعله لهذه الحجة يحرص الكثير من المتدينين والكثير من دعاة فصل الدين عن الدولة على عدم دخول الدين في السياسة، ولكن هناك جماعة أخرى تقول بأن الرسول كان حاكماً وهو رسول، فكيف نجمع بين حياته كرسول وكحاكم والآيات القرآنية التي استعرضناها؟ أليس الرسول قد استخدم القوة في حكمه؟! فكيف نفهم حكم الرسول على ضوء هذه الآيات المباركة؟!
        وهنا نأتي ونلقي نظرة على الحركات الإسلامية التي دخلت في السياسة هل نجحت أم لا؟ ولا أقصد بالنجاح هنا النجاح السياسي وإنما أقصد بالنجاح هنا النجاح في الإدارة السياسية والإلتزام الديني معاً؟ وبعبارة أخرى نقول: هل نجحت الحركات الإسلامية التي دخلت في السياسة أن تلتزم بالدين الإسلامي التزاماً كلياً «بالحق» أم أنها انحرفت مسيرتها واختلطت بالسياسة «المصلحة» وغلبتها على الدين ولو بشيء بسيط؟! هل تم بدخول هذه الحركات في الدين "تديين السياسة" أو "تسييس الدين"؟!

        لعل الغالب على هذه الحركات أنها قامت بتسييس الدين وفق مصالحها بدلاً من جعل السياسة متدينة، فالكثير من هذه الحركات تحولت إلى حركات سياسية بحته ولم يبقى لها من الدين إلا المظاهر فقط «طريقة اللباس والألفاظ المستخدمة»، فأخذ بعضهم مثلاً يدخل في الإنتخابات مستغلاً اسم الدين ومستفيداً من المراكز الدينية للترويج لنشاطه السياسي، وخلط بذلك الدين في السياسة و«الحق بالمصلحة». فما الحل إذن؟ هل الحل هو التخلي عن السياسة وفصل الدين عنها، والتمثل بكلام الشيخ محمد عبده: «إن السياسة ما دخلت في شيء إلا وأفسدته» أو أن نستعيذ منها كما استعاذ ونقول: «أعوذ بالله من السياسة، ومن لفظ السياسة، ومن معنى السياسة، ومن كل حرف يلفظ من كلمة السياسة، ومن كل خيال ببالي من السياسة، ومن كل أرض تذكر فيها السياسة، ومن كل شخص يتكلم أو يتعلم أو يجن أو يعقل في السياسة، ومن ساس ويسوس وسائس ومسوس» أم الحل في ما
        تنعقد عليه الفطره في ان نكون نحن من نحكم انفسنا بعيد عن السلطان الديني والسياسي {مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }الأعراف186والحمد لله رب العالمين

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
          أخوتي المتحاورون الكرام
          أن لا سياسة في الدين
          هي من بديهيات السياسة الفرعونية المعاصرة
          كما يقولون بأن الدين ما هو الا تجربه شخصية
          بين الانسان وربه
          وان هذه التجربة متنوعة ومتعددة
          ولا تخضع لأية ضوابط ومقاييس
          كما قال بذلك ( وليام جيمس )مؤسس المنطق الوسيلي
          السائد الآن في العالم الغربي.
          فهؤلاء يرون أن الدين تجربة أخلاقية
          وان الشيء المهم فيه أن يهذب الانسان أخلاقه أمام الآخرين
          وأن لا يشكل خطرا عليهم
          يحاول أصحاب هذا النوع من الفكر
          بمختلف الأساليب أن يحولوا نظر الأنسان
          من القضايا الرئيسية التي يعيشها الى القضايا الجانبية .
          وعلى سبيل المثال :
          فأن قضية وجود امبريالية عالمية
          وقضية سحق الأمم والشعوب ليستا قضيتين مهمتين
          بل ان القضية المهمة هي انه ليس من شأن الانسان المسلم
          الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
          والثورة ضد السلطات الطاغوتية الجائرة
          لأعادة الاسلام الى الحياة.
          فالأسلام ليس من واجبنا أن ندافع عنه
          لأن الله تعالى هو الذي يتولى الدفاع عنه وعن المسلمين!!!
          ونحن نسال :
          اذا كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
          لا يسمحان لنا بالتصدي للحكم والسياسة
          فهل يتوجب علينا - مثلا-
          أن نبحث في الأزقة والشوارع عمن يتختم بخاتم من الذهب
          ونتشاجر معه لأن لبس االذهب محرم على الرجال .
          أن حالة الركود والجمود هي التي تسمح للأستعمار
          بأستثمار شعوبنا واستغلالها، ونهب ثرواتها نهبا منظما
          وهذه الحالة تساعد بشكل فاعل أمثال هؤلاء
          لأنهم يأمرون الناس بالجلوس في بيوتهم
          ويقولون لهم ان من يحمل هموم الناس ويدافع عن حقوقهم مجنون.
          من هنا يتطلب منا ان نتبرأ من تلك المفاهيم التي
          هي ليست من الاسلام بشيء
          فالاسلام دين الجهاد والأيمان بالله
          والكفر بالشركاء ، ورفض الأنداد .
          فعندما يقول الأنسان المسلم
          لااله الا الله
          فأن علينا أيضا أن نقول
          كلا..كلا للطغاة
          كلا..كلا أمريكا
          كلا..كلا للماسون
          كلا ..كلا للصهاينه والمتصينين وأذناب المحتل.
          شكرا لكم السلام عليكم
          التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 07-07-2011, 11:17 AM.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اسفي كبير اني لم اكن بينكم منذ البديء في حوارية (ساخنة) لــ (مرابط السياسة والدين) ولي منكم عذر عاذر في ما انا فيه من مشاغل ابعدتني عن الحوار ..

            السياسة والدين في معايير المتدينين

            اذا اردنا ان نقيم روابط بين (السيف والبندقية) فاننا سنفقد الروابط ذات الصفة (الحق) في ربطهما لانهما من جنسين مختلفين تماما رغم انهما اداة قتل ..!! فان كان السيف مصدر قوة للفارس فالبندقية مصدر غدر و (قتل عن بعد) ولا يمكن ان يرتبط السيف بالبندقية ابدا لان (مشغل) السيف يبرأ من (مشغل البندقية) فالفارس قوي بسيفه وحامل البندقية ليس الا مشغل مستعير للقوة من بارود ينفلق في اطلاقة قاتلة ..!!

            السياسة مكر وخداع وتسلط ما انزل الله بها من سلطان مبين
            الدين هو مستحقات إلهية رحمة بمخلوقاته فالدين هو (حاجات الناس في ميزان صالح) وهو (دين في ذمة المخلوق) مثله مثل القرض في ذمة المقترض فالدين هو ما يجب على (الصالح) ان يقيمه رحمة به ليكون صالحا لنفسه ومن معه ..!! .. مثله مثل (تعليمات المستخدم) التي تصدرها شركات انتاج الاجهزة الحديثة ففي التعليمات بيان يجعله (الصانع) في (ذمة) المستخدم لـ (صلاح) جهازه وحسن استخدامه لذلك الجهاز
            والسياسة هي حاجات الحكم في التحكم بالناس وما يدعيه السياسيون في عنوان (المصلحة العامة) الذي عتبر دستور السياسيين (الاوحد) فهو فاسد ومنبرهم كاذب فالمصلحة العامة تسحق المصلحة الخاصة وتموت الاهداف في عنفوان عنيف السلطنة السياسية ... المصلحة العامة عمود السياسة بكافة اطيافها وما هو الا مصيدة تصطاد عقول الناس كما هي المصيدة التي تصطاد الجرذان بقطعة جبن تستهوي الجرذ

            السياسة مهما كان منهجها وشكلها وطيفها مبنية على افكار الماسوني القائد (جان جاك روسو) الذي نظر للثورة الفرنسية وهو صاحب اول نظرية للدولة الحديثة في التاريخ المعاصر وهو كاذب غير صادق ذلك لان الماسونية التي ولدت السياسة في رحمها ما هي الا وسيلة لتغويم الشعوب وتحويلهم الى قطعان بشرية تقاد بـ ( سايس) كما هو سايس البقر او سايس الخيل والحمير والبغال ... فالسياسي (سايس) والمسوس هم قطعان الغوييم (الشعوب)

            النداء الى تحويل المراكز السياسية الى موصوفات دينية ما هي الا لعبة ماسونية لونت من خلالها الدين بلون سياسي باطل بطلانا مطلقا

            يقال ان الاغريقي (ارسطو) تحدث عن (المدينة الفاضلة) التي ليس فيها سارق ومسروق ولا معتدي او معتدى عليه ولا قاتل ومقتول .. وقال ماركس وانجلز في التنظير الشيوعي بـ (الاممية) التي تذوب فيها سلطوية الدولة وعنفوان السلطان الا انهما كانا على مقعد كاذب ينفخان في قربة مخرومة وما انتفخت في ممارسة شيوعية ميدانية عاشتها بعض الشعوب والتي دامت قرابة قرن من الزمن ..!!

            يبقى الاسلام والسياسة في سنة رسالية نقرأها في القرءان ونرى العجب العجاب :

            (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65)

            (وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً) (الأحزاب:13)

            (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) (التوبة:25)

            (وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً) (النساء:75)

            (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً) (النساء:61)

            (فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً) (النساء:88)

            (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً) (النساء:142)

            (وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ) (العنكبوت:11)

            (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ) (المنافقون:1)

            (فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ) (التوبة:83)

            (رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ) (التوبة:87)

            (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (التوبة:93)

            (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)
            كل تلك الايات تؤكد بشكل قاطع لا يقبل الريب ان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام كان متصدعا في ادارته للجمع المسلم الذي كان حوله وهذا قرءان وليس رواية مذهبية تلعن اختها ..!!
            واكبر كارثة تؤكد التصدع الكبير في ادارة المصطفى للجمع المسلم كانت في حادثة الافك حين طـُعن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام في شرفه الاسري ..!!
            (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (النور:11)

            اذا كان رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام متصدعا في ادارته وهو من (علمه شديد القوى) وهو خاتم النبيين وهو حبيب الله فكيف سيكون طلاب المناصب الذين يتبرقعون بالدين ..!!
            قضيب الخلافة

            لا يرتبط جنسان مختلفان برابط حكيم ابدا
            الدولة الحديثة ومن قبلها سلاطين المسلمين ما كانت لهم صفات اسلامية سوى براقع دينية
            وهنا دليل حاسم لا يقبل الريب
            لا يوجد في الاسلام اي عقوبة سجن ... !! ابدا ..!! ابدا ..!!
            سلاطين المسلمين تميزوا بسجونهم
            السياسيون متميزون بالسجون
            اين الله ولله الدين كله ولن يكون لبشر ابدا..!!
            (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (الصف:9)

            فاذا كان الدين (كله) لله فيكون من استخدم (السجن) وسيلة للحكم قد (شارك الله) في الدين واصبح صاحب (شرع) لم ينزل من الله بل انزله باني السجن ومشرع قوانين فيها عقوبة السجن ..!!

            المعايير التي سطرت في هذه الحوارية لم نأتي بها من رأي بل من نصوص قرءانية لا بد ان تكون دستورا لكل مؤمن بالاسلام ويستطيع حامل القرءان ان يفرز السابقين والمعاصرين ليعرف من هو متبرقع بالدين ومن هو من المتدينين سواء كان سياسيا (محض) او كان يحمل نياشين عقائدية اسلامية ..!!
            فطرة العقل التي فطرها الله في العقل البشري يمارس فيها (حامل العقل) فطرته في معرفة الحقائق ولعل اكبر دليل مشهور كان مع العالم (نيوتن) الذي اكتشف الجاذبية (الخفية) على ما قبله من البشر حين سقطت تفاحة على رأسه ..!! ليس من الغريب ان نضع (السجن) و (عقوبة السجن) كمعيار لمعرفة (المتدين) من (السياسي) وليس من غريبا ان نعتمد معيار (المصلحة العامة) كدليل صارم على الكذب لانه يمحق مصلحة الاشخاص الفردية ... قال (روسو) ان الدولة الحديثة هي (عقد) بين المواطنين والسلطة بحيث يتنازل الناس عن جزء من مستحقاتهم ويسلمونها الى رئيس الدولة من اجل (المصلحة العامة) وحين حاول رجال فقه القانون بعد (روسو) ان يضعوا تعريفا يفسر حدود (المصلحة العامة) الا انهم عجزوا جميعا ولا يزال شعار (المصلحة العامة) سواء كان بيد السياسيين او بيد كثير من المتدينين ( مصلحة الاسلام والمسلمين ) انما هو شعار متميع ليس له فقه فكري او فقه قانوني او فقه ديني بل هو اكذوبة بشرية كبرى ..!! وهو معيار حق تمسكه فطرة كل حامل عقل ..!



            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              حياكم الله أخوتي وأحبتي الأفاضل..يسعدني..بل ويشرفني جدا أن أكون معكم مشاركا في حواريتكم لموضوع الطرح القيم للأستاذ الفاضل الحاج قيس النزال المحترم..
              ساعيا وراجيا من الله التوفيق في سبيله ..أولا وأخرا..أبدا ودائما.. وحبا لوجهه الكريم خالصا.. وبما يرضاه من الخير لنا جميعا في سبيل خلقه من القراء الكرام.. والناس أجمعين..على أرض الله ..ربي وربكم ورب الناس أجمعين..
              أحبتي..لا يخفى عن المسلمين خاصة..وعن الناس عامة..بما وصل الينا من تأريخ حضارتنا من قصص وروايات تحكي لنا عن بطولات وأمجاد الأجداد في ميادين وساحات المعارك..سواء كانوا مدافعين عن النفس أوكـ كيان أم كانوا مهاجمين من خلال الغزوات و الفتوحات المسمى بالإسلامية..!!
              ولا يستطيع كل قارئ للتأريخ أن ينكر أستخدام قوة السيف كوسيلة لردع الآخر واخضاعه تحت سلطة رايته كـ ذريعة لنشر الدين (قسرا)..!!
              ولعل هذا الامر يعد من أكبر معضلة يصطدم بها كل من يحاول ان يتعمق باحثا عن الحقيقة عن أصل جوهر ديننا السمحاء مخلصا.. لما يرى من التناقض الشديد بين ما أمرنا الله به في كتابه الحكيم قولا..وبين ما قام ويقوم به الجمع فعلا ..!!
              والسبب وبكل بساطة..يعود الى التناقض الشديد لأئمة أصحاب الفكر(العقائدي والسياسي) قديما وحديثا..ولكافة الأديان..بين مايؤمنون به غيبا..وبين مالايستطيعون إثباته علما..
              وذلك لعدم الإستقرار والإتفاق على فهم موحد لكلمات الخالق ضمن رسالته الأزلية المنزل منه على قلب رسوله الأمين ورسله في الأولين والاخرين صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين..رحمة للعالمين..!!
              فضاعت الحقيقة..بين كتب المعاجم..وسيرة العظماء..وتفاسير الفقهاء..!!
              فكانت المذاهب..والطوائف..والأحزاب..والجماعات..وكل بما لديهم فرحون..!!
              والكل يحارب على ومن في الأرض (لعله) يحوز على وما في السماء ..!!
              لنذكر مثلا (قديما)الحروب الصليبية..
              الصليبيون حشدوا الحشود من الجيوش المقاتلة بأسم الرب..(رب المسيحي)
              والمسلمون حشدوا الحشود المقاتلة بأسم الله..(رب المسلم)
              ولايزال (حديثا) الى الان مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم..أسيرا قابعا تحت رماح الأسر .. بأسم يهوة..(رب اليهود) ..فمن يخلصه ويفك اسره..لنكمل معا وجميعا.. المسير !!!!؟؟؟
              السؤال الذي يفرض نفسه علينا.. أين يكمن الخلل؟؟
              هل في كتابنا (الموحد) وديننا..أم في عقولنا ووسائلنا..؟؟
              الجواب وبدون أدنى شك..الخلل يعود الى قصور الفهم (فهمنا) ليقين مقاصد كلمات خالقنا في كتابه الحكيم والحكيم جدا والعظيم لما فيه الخير لخلقه أجمع..وعلى أرضه الواحد الأحد..رحمة للعالمين..!!
              بالله عليكم..سأسئلكم سؤالا طالما سألته لنفسي كثيرا..!!
              هل يعقل أن يفرق الله بين عباده من خلقه..وهل يعقل أن يأمر الله (رب العالمين) بقتل بعضنا للبعض الآخر و بأسم الدين ..وهل هذا هو مفهوم الجهاد في سبيل الله..حق فهمة..؟؟
              وهل يجوز التفريق بين الخلق.. بذريعة التوحيد..!!؟؟
              الكل يسيس (يخطط ويرسم) لـ (يقتل ويسيطر)..
              المسيحي يقاتل ضد المسلم..والمسلم ضد القبطي..واليهودي ضد المسيحي..والبوذي ضد الهندوسي..والكردي ضد العربي..والسني ضد الشيعي..والبروتستانتي ضد الكاثوليكي..والأبيض ضد الأسود ..والأهلاوي ضد الزملكاوي..واليميني ضد اليساري..وصاحب فكر لحزب حاكم ضد صاحب فكر الحزب المنافس لكرسي حكمه..والغربي ضد الشرقي ..والعكس بالعكس..!!!؟؟؟

              يامعشر البشر..إن استمرينا على هذا المسير ..
              وبقينا نشرب السم في الكأس ..بأسم العصير.. فلا يكون الا الفناء لجنسنا عاقبة لنا من بعد سوء المصير..!!؟؟

              وبعد طول الكلام..
              ولأسطرنا ...الختام

              من الله عليكم.. ألسلام

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
                حياكم الله أخوتي واساتذتي الأكارم
                لقد كانت لمداخلتي الحاج العارف الفاضل عبود الخالدي
                والأستاذ الفاضل سوران رسول
                أعطتا للحوار بعدا بل أبعادا عديدة وأضافات متجددة
                وافاضات فكرية فعلت محاور موضوعة الحوار
                وألبسته حلة الأنفتاح والشفافية والبعد العلمي والتاريخي .
                السياسة المعاصرة في فكرها وممارساتها غير أخلاقية
                أرسى أسسها ارباب الفكر المادي امثال جان جاك روسو ، ميكافيلي
                أنجلز ، فورباخ ، وكارل ماركس
                حيث تجسد ذلك في ما قاله لينين في كلمته الشهيرة
                ( لا وجود عندنا للآداب المعتبرة فوق المجتمع
                انها لأكذوبة سافرة
                فالآداب خاضعة عندنا لمنفعة الطبقة العمالية)
                أن الأنسان الذي لا يفتح قلبه على الحقائق
                ويبقيه مغلقا ومحجوبا
                فانه يظلم نفسه في الحقيقية .
                وقد أشار القرءان الكريم الى هذا المعنى في قوله
                ( ومن أظلم ممن ذكر بايات ربه ثم أعرض عنها ) السجدة 22
                ويطالعنا اليوم وعاظ السلاطين ومن على منابر السوء
                بالدعوة الى تحويل النشاط السياسي الى نشاط ديني
                ما هي الا مكيدة ماسونية الغاية منها خلع القدسية
                عن الدين وتجريده من فاعليته التبليغية التذكيرية التربوية.
                وكذلك هناك عدد من المثقفين أخذوا من الأسلام جانبا وخلطوه بالأفكار الأخرى
                وأن فهم الأسلام الأصيل البعيد عن الأفكار الغربية والشرقية الدخيلة
                يحتاج الى جهود متواصلة دؤوبة لكي نستطيع فهم القرءان
                ( انا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) المزمل 5
                والله تعالى لم يحمل انبياءه رسالاته
                الا بعد أن يمررهم بتجارب وأختبارات صعبة
                وأن الرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام
                كان يشعر بثقل المسؤولية
                في مجال التغيير الاسلامي العظيم أمام الجاهلية المستشرية
                امر بالصلاة في منتصف الليل
                ( يا أيها المزمل قم الليل الا قليلا ، نصفه أو أنقص منه قليلا ، أو زد عليه ورتل القرءان ترتيلا ، انا سنلقي عليك قولا ثقيلا )
                في دين الأسلام الجهاد في سبيل الله تعالى
                ( بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله )
                ومن ميزات الأسلام الالهية ، أنها رسالة الحياة
                تحيي الأنسان في الدنيا
                وتؤهله لحياة الآخرة
                كما يؤكد على ذلك الله عز وجل في قوله
                ( يا أيها الذين ءامنوا أستجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم ) الأنفال 24
                واذا تحركنا في المجال السياسي فلن نغفل المبادىء الأخلاقية
                واذا ما ربطنا بين السياسة وهذه المبادىء فاننا سوف
                لا نترك شرائع الدين واحكامة وحدوده.
                فالحدود والأحكام والوصايا
                والأخلاق السامية والمبادىء العليا
                كلها يضعها القرءان الكريم في اطار واحد.
                شكرا لكم السلام عليكم

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

                  بارك الله فيكم وفي حواركم.

                  وإسمحوا لي بهذه المداخلة البسيطة.

                  إن كان الدين الإسلامي هو المسند الذي يستند إليه في تشريع القوانين و قيادة المجتمعات الإنسانية.. فمما لا شك فيه سيقود ذلك المجتمع إلى الوضع الأمثل.

                  وإن كان هناك الفقيه الأعلم والأقرب منزلة لله تعالى فمما لا شك فيه بأنه سوف لن يحتاج إلى زعيم لتسيير شؤون المجتمع نيابة عنه .. فلماذا الإستعاضة عنه؟ فهو الأجدر كي يكون في تماس مع أفراد المجتمع ولا حاجة لوساطة تدبير حكمته.

                  ذلك الفقيه الذي يمتلك زمام ذلك الأمر.
                  هل هو غائب عنا؟. أم نحن عنه غائبون؟.
                  الحقيقة تقول إننا عنه غائبون.. فلو نشاء أن نبحث عنه لعرفناه ولعرفنا حق المعرفة ما لنا وما علينا من واجبات تجاه المجتمع لضمان الحياة الكريمة فيه رغم الفساد الظاهر من حولنا في جميع الجوانب.

                  إن الدين الإسلامي لا يرتضي لنا أن نسمي رئيسا أو قائدا أو وزيرا.. بل الكل في الدين الإسلامي سواسية في الإمتثال لرب واحد ((ذرني ومن خلقت وحيدا)).. ولرسول واحد (( وما محمد إلا رسول الله )).

                  {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} (7) سورة الحجرات.

                  خفاء الفقيه عنا هو لوعد من الله .. ولنا أن نعتبر من ذلك الوعد الإلهي الكثير من الإعتبارات ومن ضمنها تحديد موقفنا من دعاة السياسة وما يصنعون.

                  حكم الدين في الذات إنطلاقا لتزكيتها رغبة للوصول ولقاء حكومة الله .. هو غاية عظيمة منها نستمد واجباتنا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن والقتال بموجب ما كتبه الله علينا في فضيلة الجهاد الحق.
                  لا أن نكون منجرفين مع الهتافات والدعوات لنضع أيدينا بأيادي مبايعين هذا وذاك لمصالح تخدم الخطة المرسومة منذ عهود.

                  ولا أن نكون مساهمين أو مؤيدين في الإنحدار في وسائل الجهاد بدون كتاب منير.

                  {ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} (49) سورة يوسف


                  سلام عليكم،

                  رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                  وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                  إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                  رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                  تعليق


                  • #10
                    لا اكراه في الدين..!! ولا عدوان على الدين !!..


                    ليكون حينها الدين لله كله




                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تحت ناصية هذا العنوان ( ليكون الدين لله كله )

                    أمرنا الله تعالى ان يكون ( لا اكراه في الدين )

                    لا ( عدوان على الدين )




                    يقول الحق تعالى (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ)

                    القتل يكون ضد المعتدين على الدين ( وحسب نوع الاعتداء ) تكون صفة ( القتل ) حتى لا تكون فتنة :

                    ـ فان هاجمت دولة كافرة دولة مسلمة في عقر دارها بقوة السيف والسلاح لتفتن المسلمين عن دينهم فمن حق تلك الدولة الدفاع عن أرضها وعرضها .. وكذلك كان الامر حين حاولت على مدى التاريخ الدول الغربية السيطرة الجزيرة العربية واليلدان الاسلامية فتصدت الجيوش المسلمة حتى عاد الحق لآصحابه .



                    ـ وتتعددت صفات الاستعمار الغربي لدول المسلمين أخطرها من نعيشه من استعمار ثقافي وحضاري ..الذي هدم ويهدم اس عقيدتنا ولكن نجد مع الآسف الامة الاسلامية غافلة عن هذا ( الفتنة وهذا الاعتداء ) ..وعجزوا عن اتيان سبل ( الدفاع ) لنصرة دينهم من هذه الفتنة بهجرانهم لكتاب الله وعلومه العظيمة .

                    في فجر الدعوة عمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على ارسال كتبه الى عظماء الروم والفرس ..لدعوة التبليغ الذي لم يكن هدفها اطلاقا محاربة أولائك الملوك او اكراهم على الدين بل كان الهدف منها اخراج الشعوب التي كانت مستعبدة تحت يد أولائك الملوك الكفرة الى نور الاسلام وحق الاختيار .

                    كما جاء في القولة الشهيرة لربعي بن عامر في وجه القائد الفارسي رستم : (جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، ومن جَور الأديان إلى عدل الإسلام)


                    يقول الحق تعالى (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)


                    فلا اكراه في الدين ولا عدوان على الدين

                    ليبقى ( الحكم ) بما انزل الله ساريا بامره في كل نفس نفس وكل فرد فرد وان تباعدت الاقطار واختلفت الاديان


                    ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) التوبة :33

                    هو اظهار للدين اذن .. ولا اكراه في الدين ... وعلى عدوان على الدين .

                    سلام عليكم
                    sigpic

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      حياكم الله بكل خير حضرات المتحاورين الأفاضل على مجمل مشاركاتكم من خلال كلماتكم الكريمة الساعية وبكل رغبة الى تدوير محور عجلة الحوار وبشفافية مطلقة على صفحات معهدنا الفكري المعاصر الموقر بأقلام أصحابه من الكتاب الكرام..لخير كل من يقرأ..وحبا لوجه الله خالصا..
                      نعود مرة ثانية الى طاولة مائدتكم المستديرة حبا منا ورغبة الى التزود بمزيد من المعرفة من خلال تبادل ثمرة نتاج الفكر بيننا..
                      فمن المعلوم للجميع بأنه لو كان بحوزة كل منا ..مادة.. تفاحة (مثلا)..وتبادلنا التفاحات مع بعضنا البعض..فمن المؤكد انه سيبقى لكل منا تفاحة واحدة..!!
                      أما في حالة قيام كل واحد منا بعرض وتبادل لثمرة نتاج العقل بيننا(الفكرة) من خلال الطرح الحواري للكلمات..فمن المؤكد أنه سيكون لكل واحد منا زيادة في مجموعة الأفكار مضافة الى وعاء فكره كمحصلة نتاج حتمية في نهاية الحوار.. عسى ان يجعل الله فيه تذكرة ينفع الجمع الساعي على طريق الصراط الهادي الى الحقيقة كزاد نتزود به من على مائدة الحوار..المدار..!!

                      أحبتي..بعد مراجعة مجمل مشاركات حضراتكم القيمة من خلال متابعتنا لأدق مفاصل الحوار.. أستوقفني مشاركة الأخ الكريم حضرة الحاج أيمن الخالدي المحترم...من خلال ماقرأنا له نصا..

                      وإن كان هناك الفقيه الأعلم والأقرب منزلة لله تعالى فمما لا شك فيه بأنه سوف لن يحتاج إلى زعيم لتسيير شؤون المجتمع نيابة عنه .. فلماذا الإستعاضة عنه؟ فهو الأجدر كي يكون في تماس مع أفراد المجتمع ولا حاجة لوساطة تدبير حكمته.


                      ولزيادة التزود من زاد المعرفة على مائدتكم الغنية فأسمحوا لي أن أسأل..مالمقصود بالـ فقيه الأعلم..؟؟ كما جاء ذكره في مقتبس مشاركتكم الكريم أعلاه..!

                      وأيضا قرأنا هنا نصا..

                      خفاء الفقيه عنا هو لوعد من الله .. ولنا أن نعتبر من ذلك الوعد الإلهي الكثير من الإعتبارات ومن ضمنها تحديد موقفنا من دعاة السياسة وما يصنعون.


                      السؤال..

                      من هو المقصود تحديدا بالفقيه المخفي عنا..؟؟

                      جاء أيضا في مقتبسكم الكريم .. نصا..



                      ذلك الفقيه الذي يمتلك زمام ذلك الأمر.


                      هل هو غائب عنا؟. أم نحن عنه غائبون؟.
                      الحقيقة تقول إننا عنه غائبون.. فلو نشاء أن نبحث عنه لعرفناه ولعرفنا حق المعرفة ما لنا وما علينا من واجبات تجاه المجتمع لضمان الحياة الكريمة فيه رغم الفساد الظاهر من حولنا في جميع الجوانب.




                      السؤال..

                      وماهوية الحقيقة التي نحن عنه غائبون..؟؟!!
                      ونبحث عَن مَن.. ونحن لانعرف من هو.. ؟؟!!


                      أخي الكريم استاذ أيمن..لقد سررنا جدا بتواجدكم من بعد طول فترة غيابكم..من على صفحات معهدنا..

                      ختاما..

                      تقبلوا منا جميعا..خالص التقدير والمحبة والأحترام

                      بأنتظار كريم أجوبتكم..بحفظ الله أستودعكم

                      سلام عليكم

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


                        بارك الله فيكم جميعا وفي حواركم الكريم هذا.


                        الأخ الفاضل الأستاذ الغالي سوران رسول المحترم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
                        ببالغ التقدير لكم منا لما أثريتم هذا الموضوع وكانت لمداخلتكم القيّمة أثرها البالغ في سماء أفكارنا. ولما طرحتم من أسئلتكم الكريمة أدرج أدناه إجابتي بما تيسر لي من فهم من القرءان ولله الحمد والشكر من قبل ومن بعد.


                        الفقيه الأعلم هو من أوتيّ علمه وحكمته من الله تبارك وتعالى وجاء مثله في القرءان الكريم ( ذو القرنين) الذي أوتيّ من كل شيء سببا .. فيكون هو الأجدر في تشريع أحكام وقوانين إدارة شؤون المجتمع بما مكنه الله تعالى في الأرض و تعيير كافة المستحدثات لتحديد الصالح من غير الصالح ..


                        الفقيه المخفي عنا جاء مثله في القرءان الكريم.. ذلك الرجل الصالح الذي اصطحب موسى (ع) في برنامج إلهي مناط إليه.. فهو يعمل بما يأمره الله تعالى في إدارة شؤون الصالحين فيما يعترضهم و مما هم يجهلون.


                        كل متفكر في الخلق لا بد أن يدور حوار في سماء أفكاره يبصر من خلاله بأن هناك حكومة الإله الواحد التي وعدنا الله تعالى فيها يغاث الناس وفيها يعصرون.. فالحقيقة بينة بأن الحكومة الإلهية فاعلة وليست غائبة تنتظر أمر الله في مباشرة أعمالها بل هي قائمة ولمن يرغب الوصول إليها سيجد الطريق المؤدي إليها وسيرى بأم عينه كيف هي تسير بأمر الله تعالى. إن الرغبة في وصول تلك الحكومة قد تكون دون صفر الرجاء لطالما ما زلنا نحمل الكثير من أوزار زينة القوم. إلا إن مثل رغبة موسى (ع) كانت ( لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا) فكان هو الغائب عن (مجمع البحرين) وحتى أن (بلغ مجمع بينهما) عندئذ التقى موسى بما كان يرغب به .. فجميعنا يحتاج إلى مثل رغبة موسى (ع) من أجل النجاة.


                        تلك الحكومة الحق التي تستطيع أن تعير كل شيء وتستطيع أن تشرع كل القوانين التي من شأنها ضمان الحياة الكريمة.


                        و ذلك الفقيه الذي أوتيّ من كل شيء سببا.. فأتبع سببا.. فأتبع سببا .. فأتبع سببا.. بموجب ما أمكن له الله تعالى.


                        أما ما نحن فيه .. فنحن ما نزال في سبع شداد يأكلن ما قدمنا لهن إلا قليلا مما نحصنه. فلنا أن نصبر ونتطلع لميعاد الله تعالى وأن نشد الدين في ذاتنا من أجل أن ننعم برحمة الله تعالى و إدارته لشؤوننا (فيما يخص ما يعترضنا وما له نحن جاهلون) من خلال حكومة الله الفاعلة.


                        وتقبلوا منا فائق التقدير والاحترام،

                        السلام عليكم،
                        رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                        وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                        إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                        رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                        تعليق


                        • #13
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          حياك ربي أخي الكريم أبو أمير الغالي على كريم ردكم من خلال وافر اجابتكم..
                          نأمل ونتمنى من الله مخلصين له النية بأن يجمعنا جميعا على مائدة مشتركة..نتزود منه جميعا بزاد علومه المثلى.. بما فيه الخير لخير خلقه أجمع على أرض الله الواحد الأحد.. رب العالمين.. الذي علم بالقلم..علم الإنسان مالم يعلم ..
                          زادكم الله من علمه... وزادنا ..!!
                          تقبلوا منا جل الشكر ووافر المحبة وفائق الأحترام

                          سلام عليكم

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
                            حياكم أخوتي الأكارم المتحاورين بالخير والسداد
                            على كل نفحاتكم واضافاتكم الحوارية التي تنم على
                            رجاحة الرأي وشفافيتة ومطلاقيته بلا تكلف وتحرج
                            في أفق حضاري
                            اسلامي معاصر والساعي الى التفاعل الحي
                            في الأفكار لأعضاء معهدنا الوضاء
                            وهذا دليل على أنهم أحرار في فكرهم واقلامهم وبياناتهم .
                            فمن خلال هذه الحرية يمكن أن يستمر معهدنا
                            الأسلامي القرءاني الفتي الوقاد بشكل سليم
                            طالما نؤمن بأن حرية التفكير
                            وطرح الأسئلة والأشكالات
                            هما رمزا لتقدم المعهد
                            في ترسيخ الثقافة الأسلامية الحضارية المعاصرة.
                            وابراز العقيدة بصورتها الوضاءة البعيدة عن الخرافة
                            من خلال أعتماد العقل كمرتكز
                            في معترك الأفكار
                            وتوفر الطاقة للاقلام الحرة الأصيلة الملتزمة
                            من الأفادة من العقل وتثميره لضمان
                            الدور الفاعل للقرءان في كل عصر وزمان .
                            وفي يومنا حيث تظهر في أوساطنا الأسلامية
                            افكار غريبة وهي تتحلى بهالة تاخذ ألأبصار
                            من خلال الأغواء والترغيب والترهيب .
                            والعدو يعمل بآلية معقدة في سبيل ايصال رسالته
                            بحيث يرمي بشباكه بصورة خفية
                            حتى لا يكاد الأنسان يصدق أنه يسير
                            بألأتجاه
                            الذي يعزف عليه العدو ليقع في حبال صيده.
                            فمن أجل الدفاع عن حياض الأسلام
                            يجب الأحاطة بجميع أبعاد الاسلام
                            والتعبير عن ذلك بلغة معاصرة .
                            وبعمق فكري والتبحر بكتاب الله
                            والتخصص في العلوم الأسلامية .
                            وما نشاهد ونقرأ على صفحات معهدنا المجاهد
                            من اضاءات وخاصة هذه الحوارية الهامة
                            والتي تمثل ورقة متقدمة
                            ( الورقة الدينية السياسية )
                            بيد العدو الخفي فرسان مالطا
                            حيث اسقطناها في حقائق هذا الحوار الجاد
                            واني أكاد أسمع أنينهم من أثر وقع ثقل وحرارة
                            القول الصادق لرجال الكلمة الصادقة التي لا تخاف
                            في الله لومة لائم .
                            بوركتم أخوتي الكرام اصحاب الحوار الحضاري
                            وكانت اقلامكم سهاما للحق في أعين اعداء الانسانية.
                            شكرا لكم السلام عليكم

                            تعليق

                            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                            يعمل...
                            X